الحرب الأهلية الجنوبية السودانية

الحرب الأهلية الجنوبية السودانية هو الصراع الدائر في جنوب السودان بين القوات الحكومية وقوى المعارضة.

الحرب الأهلية الجنوبية السودانية
جزء من الصراع العرقي في جنوب السودان[1][2]
الوضع العسكري في جنوب السودان حتى 1 أبريل 2016
معلومات عامة
التاريخ 15 ديسمبر 2013[3] – الآن
(8 سنواتٍ و8 أشهرٍ و15 يومًا)
البلد جنوب السودان 
الموقع جنوب السودان
الحالة
  • توقيع اتفاق سلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة فشل في إيقاف القتال؛[3][4][5]
  • توقيع اتفاق سلام بين الحكومة والحركة الديمقراطية لجنوب السودان - فصيل الكوبرا في يناير 2014،[6] استأنفت المنظمة القتال ضد الحكومة في سبتمبر 2016.[7]
  • استمرار التمردات المحلية بعد توقيع اتفاقيات السلام.[8][9][10]
المتحاربون
حكومة الحركة الشعبية لتحرير السودان
أوغندا
بدعم من:
السودان[11]
الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة[12]
حركة تحرير جنوب السودان[13]
جيش النوير الأبيض[14]
الحركة الديمقراطية لجنوب السودان
  • فصيل الكوبرا
  • قوات بيبور العظمى (منذ 2015)[15]
  • قوات أجولك (موالية للجنرال جون أولوني)[16][17]

قوات فصيل النمر الجديدة[18]
الحزب الفيدرالي الديمقراطي لجنوب السودان[8]
جيش جنوب السودان الوطني[13][19]
فتيان السهم (منذ نوفمبر 2015) متمردو ولاية واو[20]
الحركة الإسلامية لتحرير راجا[9]

القادة
سيلفا كير ميارديت
(رئيس جنوب السودان)
بول مالونغ أوان
كول مانيانغ جوك
جيمس هوت ماي (حتى 2014؛ أقيل)[21]
يوري موسيفيني
كاتومبا وامالا
رياك مشار[22][23]
(زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة)
ريبيكا قرنق
باقان أموم
باولينو زنغيل
بيتر غاديت

ديفيد ياو واو (2013-2016)
خالد بطرس (2016-الآن)
جون أولوني[16][17]
علي تميم فرتك[9]

القوة
الحركة الشعبية لتحرير السودان: 150.000[24] الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة: 10.000 منشق على الأقل[25][26][27]
جيش النوير الأبيض: 25.000[14][28][29]
الخسائر
10.659 قتيل، 9.921 جريح (يناير – أكتوبر 2014)[30] غير معروف

50.000[31]–300.000[32] قتيل في المجموع
+1.860.000 مدني مشرد.[33][34][35] 21 جندي أوغندي قتيل.[36] أربعة مدنيين كينيين قتلى.[37]

بدأت الحرب مساء يوم الأحد 15 ديسمبر 2013, في اجتماع مجلس التحرير الوطني في نياكورون، عندما صوت زعماء المعارضة وهم رياك مشار، باقان أموم وريبيكا قرنق نياندينغ دي مابيور بمقاطعة الاجتماع في ذلك اليوم.

أمر الرئيس سالفا كير قائد الحرس الرئاسي (كتيبة النمر) اللواء ماريال سينونغ العامل في الحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLM), بمغادرة مكان الاجتماع في جوبا والعودة إلى ثكنات الجيش لنزع سلاح القوات. بعد نزع سلاح جميع الأعراق داخل الحرس الرئاسي، زعم ماريال أن أعضاء الحرس من الدينكا أعادوا تسليح أنفسهم.

نائبه، من عرقية النوير، بدأ السؤال حول معركة هذا النظام وتلى ذلك ضجة كبيرة سمعها ضباط في جوبا. بعد ذلك، أعاد جنود النوير أيضا تسليح أنفسهم. اندلع القتال بين عناصر الدينكا والنوير في الحرس الرئاسي، ابتداء من مساء الأحد[؟] حتى بعد ظهر يوم الاثنين. بدأ الضحايا المدنيون في الحرب الأهلية عندما استهدف عناصر الدينكا في الحركة الشعبية لتحرير السودان المدنيين النوير في العاصمة جوبا.

قال الرئيس سالفا كير بأن هذا محاولة انقلاب وأعلن أنه تم إفشاله في اليوم التالي، لكن اندلع القتال مرة أخرى في 16 ديسمبر كانون الأول وانتشر إلى ما بعد العاصمة جوبا، ثم في جميع أنحاء مدينة جونقلي التي هي عرضة للصراع العرقي. أشارت التقديرات الأولية أنه قتل على الأقل 1000 شخص، مما يعني أن هناك حربا أهلية وأصيب أكثر من 800 شخص خصوصا في جوبا بجروح. لكن شكك في هذا الرقم واعتقد أنه صغير لأنه قتل الكثير حسب هيومن رايتس ووتش حسب شاهد عيان في 17 ديسمبر، وقد نقل القتلى في شاحنات إلى مكان لم يكشف عنه في 18 ديسمبر حسب ذكره. وقال شاهد عيان أيضا أنه شاهد قوات الدينكا في الحركة الشعبية لتحرير السودان تفتش وتقتحم منازل النوير مما أسفر عن مقتل مدنيين في جوبا، للبحث عن أعضاء الحكومة من عرق النوير الذين تم الإبلاغ عنهم أنهم في عاصمة ولاية أعالي النيل، ملكال. وكان القتلى المدنيين في أول الحرب من مدينتي جوبا، ملكال، وبانتيو. قدرت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير أبريل 2014 أنه قتل أكثر من 10,000 شخص في الصراع.

ألقى كير اللوم على نائبه السابق رياك مشار للتحريض على«انقلاب» عليه لكن لا يوجد دليل محاولة انقلاب من طرفه أو طرف آخر على الرئيس. نفى نائب الرئيس رياك مشار قيامه بمحاولة انقلاب، بدلا من ذلك، ألقى اللوم على سالفا كير للعبه بسياسات القوة في جنوب السودان. استولت ميليشيا النوير على بور في 19 ديسمبر كانون الأول. وفي اليوم نفسه، اقتحمت مجمع الأمم المتحدة في أكوبو، جونقلي، مما أدى إلى مقتل هنديين اثنين من قوات حفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS).

الخلفية

التمردات السابقة

أنهت اتفاقية السلام الشامل الموقعة في 9 يناير 2005 بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان حرب الاستقلال التي بدأت عام 1983. وبموجب أحكام اتفاقية السلام، أنشأت الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة تحكمها وتتمتع بالحكم الذاتي في جنوب السودان مع وعد بإجراء استفتاء على  الاستقلال في عام 2011.[38] خلال فترة الحكم الذاتي التي دامت ست سنوات، أبقت الرغبة في الاستقلال القتال داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت السيطرة، لكن نشبت خلافات حول كيفية تقاسم عائدات النفط. وكان من نتائج انتهاء الحرب إمكانية تطوير حقول النفط وبدء الضخ على نطاق أوسع بكثير مقارنة مع ما كان ممكنًا خلال الحرب. بين عامي 2006 و2009، جلبت مبيعات النفط ما متوسطه السنوي 2.1 مليار دولار أمريكي إلى منطقة الحكم الذاتي لجنوب السودان.[39] أدت الخلافات بين الشخصيات القيادية في الحركة الشعبية لتحرير السودان حول كيفية تخصيص عائدات النفط إلى توترات متكررة. ظهر منهج خلال فترة الحكم الذاتي استخدم فيه قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان الثروة الناتجة عن النفط لشراء ولاء ليس فقط القوات، ولكن الشعب عمومًا، مما خلق منافسة شديدة للسيطرة على النفط. بعد استفتاء عام 2011، اختار 98% من الناخبين الاستقلال عن السودان، في 9 يوليو 2011 أصبح جنوب السودان دولة مستقلة.[40]

في عام 2010 بعد الانتخابات المتنازع عليها، قاد جورج أثور الحركة الديمقراطية لجنوب السودان في تمرد ضد الحكومة. في العام نفسه، تمرد فصيل من الحركة الديمقراطية لجنوب السودان، يسمى فصيل كوبرا، بقيادة ديفيد ياو ياو ضد الحكومة التي اتهموها بالتحيز ضد المورلي. وقع فصيله اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة في عام 2011، وأعيد دمج ميليشياته في الجيش لكنه انشق مرة أخرى في عام 2012.[41] بعد حملة نزع السلاح المشهورة التي شنها الجيش عام 2010 مع انتهاكات واسعة النطاق لشعب الشلك، الذين كانوا يزعمون تعرضهم للاضطهاد من قبل قبيلة الدينكا الحاكمة، بدأ جون أوليني من شعب الشلك تمردًا، بقيادة فصيل أعالي النيل التابع للحركة الديمقراطية لجنوب السودان. دأب غابرييل تانغ، الذي قاد ميليشيا متحالفة مع الخرطوم خلال الحرب الأهلية السودانية الثانية، على الاشتباك مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حتى عام 2011 عندما أعيد دمج جنوده في الجيش الوطني. في عام 2011 قاد بيتر غاديت تمردًا مع جيش تحرير جنوب السودان، ولكن أعيد دمجه في الجيش في نفس العام. في إستراتيجية الخيار المشترك المعروفة باسم «الخيمة الكبيرة»، غالبًا ما اشترت الحكومة الميليشيات المجتمعية وعفت عن قادتها. ويطلق آخرون على استخدام التمرد لاستلام المناصب العامة «عادةً سيئةً» وحافزًا على التمرد.[42]

الرئيس يوطد سلطته

بعد شائعات حول انقلاب مخطط له في جوبا في أواخر عام 2012، بدأ رئيس جنوب السودان سلفا كير في إعادة تنظيم القيادة العليا لحكومته، وحزبه، وجيشه على نطاق غير مسبوق.[43] في يناير 2013 استبدل كير بالمفتش العام لجهاز الشرطة الوطنية ملازمًا من الجيش وأقال ستة نواب لرئيس الأركان و29 لواءً في الجيش. في فبراير 2013 أحال كير 117 جنرالًا إضافيًا في الجيش إلى التقاعد، لكن نُظر إلى ذلك باعتباره أمرًا مزعجًا فيما يخص الاستيلاء على السلطة من قبل الآخرين.[44] وأشار كير إلى أن منافسيه حاولوا إحياء الانقسامات التي أثارت الاقتتال الداخلي في التسعينيات من القرن العشرين. في يوليو 2013 أقال كير نائب الرئيس رياك مشار، قائد جناح الناصر، إلى جانب حكومته بأكملها. وأوقف كير الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم أوكيتش ومنعه من مغادرة جوبا أو التحدث إلى وسائل الإعلام. أثارت المراسيم مخاوف من الاضطرابات السياسية، حيث زعم مشار أن خطوة كير كانت خطوة نحو الدكتاتورية وأعلن أنه سيتحدى كير في الانتخابات الرئاسية لعام 2015. وقال إنه إذا أريد للبلد أن يكون موحدًا، فإنه لا يمكن أن يتسامح مع «حكم رجل واحد». حل كير جميع الأجهزة رفيعة المستوى لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، بما في ذلك المكتب السياسي، والمؤتمر الوطني، ومجلس التحرير الوطني في نوفمبر 2013. وأشار إلى أدائهم الفاشل وانتهاء فترة خدمتهم.[45][46]

التوتر الإثني

كانت المنطقة تتبع تقليديًا لآلاف السنين اقتصاد المقايضة وكانت العملة الأساسية الماشية. كانت غارات الماشية بين المجموعات الإثنية المختلفة طريقة مقبولة ومشرفة للحصول على المزيد من الماشية. لكن كان هناك حدودًا مقبولة لكمية العنف المسموح بها في غارات الماشية وكان شيوخ القبائل يتدخلون إذا بدأ العنف في غارات الماشية يخرج عن نطاق السيطرة. علاوة على ذلك، لم يكن من المحتمل أن تتسبب الأسلحة القديمة المستخدمة في غارات الماشية في وقوع إصابات جماعية.[47] خلال حرب الاستقلال الثانية عن السودان، اتبعت الحكومة في الخرطوم ابتداءً من عام 1984 سياسة «فرق تسد» بوعي فسلحت الشباب بالبنادق والذخيرة الهجومية الذين شُجِعوا على الانخراط في أعمال عنف غير محدودة في غارات الماشية، على أمل أن يؤدي العنف العرقي الناتج إلى الكثير من الشقاق حد إنهاء التمرد.[48] فشلت سياسة «فرق تسد» التي انتهجتها الخرطوم في إنهاء التمرد، لكنها تسببت في انهيار الأعراف المقبولة فيما يتعلق بالعنف في غارات الماشية، وزيادة التوترات الإثنية بين شعوب جنوب السودان، تاركة إرثًا من عدم الثقة والمرارة ما يزال قائمًا حتى يومنا هذا. في عام 2010 أصدر دنيس بلير، مدير الاستخبارات القومية الأمريكية آنذاك، تحذيرًا من أنه «على مدى السنوات الخمس المقبلة... من المرجح أن تحدث جريمة قتل جماعي جديدة أو إبادة جماعية في جنوب السودان». في عام 2011 اندلع قتال بين قبيلة المورلي واللو نوير، سببه في الغالب مداهمة الماشية واختطاف الأطفال لتربيتهم على أنهم أطفالهم. وأصدر جيش النوير الأبيض بيانًا أعلن فيه اعتزامه «محو قبيلة المورلي بأكملها عن وجه الأرض باعتبار هذا هو الحل الوحيد لضمان أمن ماشية النوير على المدى الطويل». ومن الجدير بالذكر أن مذبحة بيبور راح ضحيتها نحو 900 إلى 3000 شخص. على الرغم من أن مشار وكير عضوان في الحركة الشعبية لتحرير السودان، لكنهما ينحدران من قبائل مختلفة لها تاريخ من الصراع. ينتمي كير إلى قبيلة الدينكا، بينما ينتمي مشار إلى قبيلة النوير الإثنية.[49][50]

مسار الصراع

التمرد الأولي (2013)

بدأ مساء يوم الأحد 15 ديسمبر 2013، في اجتماع مجلس التحرير الوطني في حي نياكورون في جوبا، عاصمة جنوب السودان، عندما صوت زعماء المعارضة الدكتور ريك مشار، وباقان أموم، وريبيكا نياندينق على مقاطعة الاجتماع.[51]

ذكرت بوابة جنوب السودان الإخبارية الإلكترونية  سودان تريبيون أن اشتباكات اندلعت في حي مونوكي في أواخر يوم 14 ديسمبر في جوبا بين أفراد من الحرس الرئاسي. وادعى كير أيضا أن القتال بدأ عندما بدأ أفراد مجهولون يرتدون الزي الرسمي بإطلاق النار في اجتماع للحركة الشعبية لتحرير السودان. قال وزير التعليم العالي الأسبق بيتر أدوك إنه في مساء يوم 15 ديسمبر بعد فشل اجتماع مجلس التحرير الوطني، طلب كير من اللواء ماريال سينونغ نزع سلاح جنوده من «كتيبة النمر»، وهو ما فعله. ثم ادعى أدوك بشكل مثير للجدل أن الضابط المسؤول عن مخازن الأسلحة فتحها وأعاد تسليح جنود الدينكا فقط. وشكك أحد الجنود النوير في هذا الأمر، وتبع ذلك شجار بالأيدي بين الاثنين وجذب انتباه «القائد ونائبه إلى مسرح العمليات». لم يكن قادرًا على تهدئة الوضع فتدخل مزيد من الجنود وداهموا المخازن. وبلغت الذروة بسيطرة جنود النوير على المقرات العسكرية. وفي صباح اليوم التالي قال إن تعزيزات جيش التحرير الشعبي السوداني وصلت وطردت المتمردين.[52]

مراجع

  1. "It wasn't a coup: Salva Kiir shot himself in the foot"South Sudan nation نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Burke, Jason (12 يوليو 2016). "South Sudan: is the renewed violence the restart of civil war?". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016. نسخة محفوظة 10 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. "South Sudan on verge of civil war, death toll rises". نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "South Sudan leaders order ceasefire as civil war fears grow". نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Dumo, Denis (10 يوليو 2016). "Renewed fighting in South Sudan, former rebel side blames government" – via Christian Science Monitor. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. "South Sudan signs peace deal with rebel group". Al Jazeera. 31 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2016. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. "Top Cobra Faction general defects from Kiir government". Radio Tamazuj. 27 سبتمبر 2016. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  8. "S. Sudan's Otuho rebels unveil objectives for armed struggle". Sudan Tribune. 4 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2015. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. "Over 40 people killed in South Sudan's town of Wau: official". sudantribune.com. 29 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2016. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. "David Yau Yau surrenders Cobra-faction to a General linked to the SPLA-IO: Cobra-faction's splinter group". South Sudan News Agency. 12 يناير 2016. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "Clone of Sudanese President Juba discuss crisis"الجزيرة الإنجليزية. يناير 2014. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. "South Sudan oil town changes hands for fourth time. Why?". The Christian Science Monitor. 5 مايو 2014. اطلع عليه بتاريخ 2 أكتوبر 2014. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. "South Sudan General Gathoth Gatkuoth explains to Karin Zeitvogel why he broke with Riek Machar". voanews.com. 12 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2015. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  14. "South Sudan: 'White Army' militia marches to fight". USA Today. 28 ديسمبر 2013. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. "Murle faction announces defection to S. Sudan rebels". اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. "Johnson Olony's forces prefer independent command in Upper Nile state". sudantribune.com. 2015-05-17. اطلع عليه بتاريخ 23-06-2016. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. "Government Questions SPLM/A-IO About The Position Of Gen. Johnson Olony". gurtong. 2 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2016. نسخة محفوظة 07 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. "The Conflict in Upper Nile". www.smallarmssurveysudan.org. 08-05-2016. اطلع عليه بتاريخ 13-12-2016. نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. "Changson dismisses Gathoth Gatkuoth as FDP group splits over advance team to Juba". sudantribune.com. 12 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2016. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. "S. Sudan army in control of Wau town after heavy gunfire". sudantribune.com. 12 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2016. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. "South Sudan's president sacks army chief" نسخة محفوظة 17 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.. The Daily Star. لبنان. 23 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2014. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2018.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  22. "South Sudan rebel leader sets out conditions for talks". Trust. Thomson Reuters Foundation. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2013. نسخة محفوظة 15 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. Daniel Howden in Juba. "South Sudan: the state that fell apart in a week". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2013. نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. IISS 2015
  25. "South Sudan's army advances on rebels in Bentiu and Bor". BBC. 9 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 9 يناير 2014. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. "South Sudan rebels claim 700 government troops defect". The Daily Star. 6 فبراير 2014. نسخة محفوظة 02 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. "South Sudan army advances on rebel towns before peace talks". رويترز. 2 يناير 2014. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  28. "South Sudan forces battle White Army"The Daily Star. LB. 29 ديسمبر 2013. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. "25,000 rebels march on strategic South Sudan town". IR: Press TV. 29 ديسمبر 2013. تمت أرشفته من الأصل في 6 أكتوبر 2014. نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. "South Sudan's military casualties top 20,000". [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  31. "New Estimate Sharply Raises Death Toll in South Sudan". New York Times. 9 يناير 2014. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. "South Sudan is dying, and nobody is counting". News24. 11 مارس 2016. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. "South Sudan". The United Nations. CA. 23 يونيو 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2015. نسخة محفوظة 10 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
  34. "More South Sudanese Seek Shelter at U.N. Bases". The New York Times. 8 أبريل 2015. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. "South Sudan atrocities amount to war crimes, report warns". The Guardian. 8 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 8 أغسطس 2014. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. "South Sudan President Salva Kiir hits out at UN". بي بي سي. 21 يناير 2014. نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. "4 Kenyans dead as South Sudan evacuation ends". KE: Capital FM. اطلع عليه بتاريخ 03-01-2013. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. Martell 2019، صفحة xx.
  39. Martell 2019، صفحة 176.
  40. Martell 2019، صفحة 206.
  41. "Militant Faction Vows Again to Fight S. Sudan Government"، Voice of America، 27 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019.
  42. "Who's to blame in South Sudan?"، Boston Review، 28 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2021.
  43. "Kiir appoints new head of South Sudan police"، Sudan Tribune، 22 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2014.
  44. Hannah McNeish (17 ديسمبر 2013)، "South Sudan teeters on the brink"، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2013.
  45. "S. Sudan's SPLM confirms dissolution of all structures"، Sudan Tribune، 23 نوفمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2014.
  46. "South Sudan gripped by power struggle"، الجزيرة، 28 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2013.
  47. Ferrie, Jared (27 ديسمبر 2011)، "United Nations Urges South Sudan to Help Avert Possible Attack"، Bloomberg، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2011.
  48. Martell 2019، صفحة 125.
  49. "Incidents of intercommunal violence in Jonglei state" (PDF)، UNMISS، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2016.
  50. "Heavy gunfire rocks South Sudan capital"، Al Jazeera، 16 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2013.
  51. "It wasn't a coup: Salva Kiir shot himself in the foot"، South Sudan nation، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2021
  52. Musaazi Namiti (17 ديسمبر 2013)، "Analysis: Struggle for power in South Sudan"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2013.
  • بوابة عقد 2020
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة السياسة
  • بوابة الحرب
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة جنوب السودان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.