بيل كلينتون

وليام جيفرسون كلينتون (بالإنجليزية: William Jefferson Clinton)‏ (وُلد باسم ويليام جيفرسون بليث الثالث في 19 أغسطس 1946(1946-08-19) هو سياسي أمريكي والرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة خلال الفترة ما بين عام 1993 حتى عام 2001، يعد ثالث أصغر الرؤساء في تاريخ البلاد بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي. شغل كلينتون قبل ترشحه للرئاسة منصب الحاكم الأربعين لولاية أركنساس في الفترة ما بين عام 1979 وعام 1981، والحاكم الثاني والأربعين للولاية في الفترة ما بين عام 1983 وعام 1992. شَغِلَ قبل ذلك منصب المدعي العام للولاية من عام 1977 حتى عام 1979. ينتمي كلينتون للحزب الديموقراطي، وصرح بأن أيديولوجيته تتجه إلى الديمقراطية الجديدة، وتتسم سياسته بالوسطية أسماها البعض بسياسة «الطريق الثالث». ولد كلينتون وترعرع في ولاية أركنساس جنوبي الولايات المتحدة وتخرج من جامعة جورج تاون، حيث كان عضواً في أخوية كابا كابا بسي وجمعية فاي بيتا كابا، نجح كلينتون في الحصول على منحة رودس والتحق بجامعة أوكسفورد. كلينتون متزوج من السيدة هيلاري رودهام كلينتون، والتي شَغِلتْ منصب وزير خارجية الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 2009 و2013، وسيناتور ولاية نيويورك من عام 2001 إلى عام 2009، ورُشِحَتْ في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 عن الحزب الديمقراطي وانتهت بفوز دونالد ترامب. حصل الثنائي على درجتهما الجامعية من كلية الحقوق جامعة ييل، حيث كان أول لقاء بينهما وبداية مواعدتهما. أثناء كون كلينتون حاكما لأركنساس، أصلح النظام التعليمي، واُخْتِيرَ ليكون رئيس رابطة المحافظين الوطنين. رشح كلينتون نفسه في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة في عام 1992، وهزم خصمه الجمهوري والرئيس في ذلك الوقت جورج دبليو بوش الأب. أصبح وهو في عامه الـ 46 أصغر ثالث رئيس للولايات (بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي) والأول من جيل النهضة الجديد.

بيل كلينتون يوقع قرار إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية.
بيل كلينتون
Bill Clinton
(بالإنجليزية: Bill Clinton)‏ 

الرئيس الثاني والأربعون
للولايات المتحدة
في المنصب
20 يناير 1993 – 20 يناير 2001
نائب الرئيس ألبرت أرنولد جور
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: William Jefferson Blythe III)‏ 
الميلاد 19 أغسطس 1946
أركانساس، الولايات المتحدة
الإقامة تشباكوا 
مواطنة الولايات المتحدة 
استعمال اليد أعسر[1] 
الديانة المسيحية (الكنيسة المعمدانية)
عضو في اللجنة الثلاثية،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  ومؤسسة فرنسية-أمريكية ،  وفاي بيتا كابا 
مشكلة صحية ذبحة صدرية 
الزوجة هيلاري كلينتون
الأولاد تشيلسي كلينتون
عدد الأولاد 1  
الأم فيرجينيا كلينتون كيلي 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية إدموند وولش للعلاقات الخارجية (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (1964–1968)
كلية أكسفورد الجامعية (1968–1970)
كلية ييل للحقوق (الشهادة:دكتوراه في القانون) (سبتمبر 1970–مايو 1973) 
المهنة سياسي،  ومحامي،  ودبلوماسي،  وكاتب سير ذاتية،  وكاتب،  ومدرس[2]،  ورجل دولة،  وعازف ساكسفون   
الحزب ديمقراطي
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية[3] 
مجال العمل سياسة 
موظف في جامعة أركنساس،  والأمم المتحدة 
الجوائز
الدكتوراه الفخرية من جامعة مكغيل   (2009)[4]
أوسغار  (2008)
جائزة تيد  (2007)[5]
جائزة فولبرايت  (2006)
جائزة الحرية (2005)
كارلسبريز (2000)[6]
جائزة دوبلسبيك  (1997)
منحة رودس (1968)
 وسام جزيرة إليس للشرف 
سيرجيو فييرا دي ميلو من مواطني العالم 
جائزة غرامي 
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  
 الصليب الأعظم لوسام الأسد الأبيض 
 نيشان الدولة للجمهورية التركية
 نيشان النصر للقديس جرجس 
 نيشان صليب تيرا ماريانا من المرتبة الأولى 
 الطوق الأعظم لنيشان الرجاء الصالح 
وسام الحرية فيلادلفيا
جائزة الصفيحة الذهبية لأكاديمية المنجزات 
جائزة جيمس باركس مورتون لما بين الأديان 
الدكتوراه الفخرية من جامعة هوفسترا  
جائزة الحريات الأربع - ميدالية الحرية 
 وسام الحرية الرئاسي  
التوقيع
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 
بيل كلينتون وتوني بلير أوائل معتنقي الطريق الثالث.
الرئيس بيل كلينتون يسلم ميدالية الشرف لأرملة الضابط الأمريكي القتيل غاري غوردن عام 1994، بسبب مشاركة زوجها في معركة مقديشو.
عالم الإجتماع أنتوني غيدنز والرئيس الأمريكي بيل كلينتون في مؤتمر لحزب الديموقراطيين الجدد «الطريق الثالث»

ترأس كلينتون أطول فترة من التوسع الاقتصادي في زمن السلم في التاريخ الأميركي ووقع على قانون اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. بعد فشله في تمرير قانون إصلاحات الرعاية الصحية، خسر الحزب الديموقراطي أمام نظيره الجمهوري انتخابات الكونجرس في عام 1994، للمرة الأولى في 40 عاماً. بعد عامين، في عام 1996، أصبح كلينتون أول رئيس ديموقراطي اُنْتُخِبَ لدورة ثانية وينجح منذ فرانكلين روزفلت. أجاز فيها كلينتون قانون إصلاح الرعاية الاجتماعية وبرنامج التأمين الصحي للأطفال، بالإضافة إلى اجراءات رفع القيود المالية، بما في ذلك قانون جرام ليتش - بليلي وقانون تحديث السلع المستقبلية لعام 2000.

الإجراءات الدورية لمجلس الشيوخ خلال محاكمة بيل كلينتون في عام 1999. المحامي الشخصي للرئيس على يمين المنصة

في عام 1998، تم التصويت على عزل كلينتون من منصبه من قبل مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي بعد اتهامه بالحنث باليمين الدستوري وعرقلة العدالة، في القضية التي اشتهرت بعد ذلك بفضيحة مونيكا لوينسكي الجنسية، موظفة البيت الأبيض. ثم تم تحويل القضية إلى مجلس الشيوخ وفيها تمت تبرئة كلينتون من التهم الموجهة له ليكمل باقي فترة ولايته.[7]

أعلن مكتب الموازنة بالكونجرس الأمريكي الفرق في قيمة الموازنة العامة بين عام 1998 وعام 2000 أي في أخر ثلاث أعوام من ولاية كلينتون الرئاسية، قد ازداد ليصبح هناك فائض في الموازنة لأول مرة من 1969. أما بالنسبة للسياسة الخارجية، فقد طالب كلينتون بتدخل الجيش الأمريكي في الحرب الناشبة بين البوسنة وكوسوفو، كما وقع قانون تحرير العراق الذي يدعو إلى إزالة النظام الذي يرأسه صدام حسين، كما شارك في تقدم معاهدة كامب ديفيد، غير محاولاته لحل النزاع في أيرلندا الشمالية والقضية الفلسطينية.

غادر كلينتون المكتب الرئاسي حاصلاً على أعلى نسبة موافقة ورضا من المواطنين الأمريكيين وهي نسبة أعلى من أي نسبة حصل عليها رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية. منذ ذلك الحين، أصبح كلينتون منصة إعلامية لجميع الأعمال والأحداث الدائرة والأعمال الإنسانية. أسس كلينتون منظمة ويليام جيفرسون كلينتون العالمية لمواجهة الأحداث والقضايا العالمية، مثل محاربة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والاحتباس الحراري.

في عام 2004، نشر بيل سيرته الذاتية بعنوان «حياتي». واستمر نشاطهُ السياسي بدعمه المرشحين الديمقراطيين، بما في ذلك دعمه لحملة زوجتهِ هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2008 وعام 2016، وحملتي باراك أوباما الرئاسية لعام 2008 وعام 2012.

في عام 2009، عُيِّنَ كلينتون المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هايتي، بعد زلزال هايتي عام 2010، تعاون كلينتون مع جورج دبليو بوش لتأسيس منظمة كلينتون بوش هايتي. كما نجح في إطلاق سراح اثنين من الصحفيين الأمريكيين المسجونين في كوريا الشمالية، بعد زيارته لكم جونغ إل في عاصمة كوريا الشمالية بيونغيانغ.

السيرة الذاتية

النشأة

منزل عائلة كلينتون في هوب، مقاطعة هيمبستيد، أركنساس.

ولِد كلينتون في 19 أغسطس عام 1946 في مستشفى جوليا جيستر في هوب بمقاطعة هيمبستيد في ولاية أركنساس[8][9] تحت اسم «ويليام جيفرسون بلايث الثاني». بيل هو ابن البائع الجوال ويليام جيفرسون بلايث الأول (1918-1946). توفى والده بحادث سيارة بعد ولادته بثلاثة شهور. والدته هي فيرجينيا ديل كاسيدي (سميت في وقت لاحق على اسم زوجها، فيرجينيا كيلي) (1923-1994).[10]

تزوج والده في 4 سبتمبر 1943، لكن اُعْتُبِرَ هذا الزواج زواج تعددي (زواج بامرأتين)، لإن بلايث كان ما زال متزوجا من زوجته السابقة.[11] بعد ولاده إبنهم بوقت قصير، انتقلت والدته إلى نيو أورلينز لدراسة التمريض، تاركة إبنها بيل مع والديها إيلدريج وإيدث كاسيدي في هوب، المالكين لمحل بقالة صغير.[9] بحلول الوقت الذي كانت فيه الولايات الجنوبية تتعرض لكم هائل من التفرقة العنصرية، كان والداها يعاملوا الجميع بإنسانية ولا يفرقون بين العروق.[9] في عام 1950،[12] عادت والدته من مدرسة التمريض وتزوجت روجر كلينتون الأكبر. المالك لتوكيل سيارات في مدينة هت سبرينغز، بولاية أركنساس. وانتقلت ببيل وأخيه إيرل تي ريكز إلى هت سبرينغز في نفس العام.[9]

على الرغم من ادعاء كلينتون استخدامه لاسم زوج والدته، إلا أنه انتظر حتى سن الخامسة عشر حتى يغير اسمه إلى كلينتون.[13] صرح بأنه يتذكر زوج والدته كمقامر، مدمن الخمر،[9] المسيء دائماً لأمه وأخيه نصف الشقيق روجر كلينتون الأصغر، وهو الشيء الذي أدى إلى توتر العلاقة بينهم محتمل فيها دائما التدخل الجسدي.[9][14]

التحق كلينتون أثناء مكوثه في هت سبرينغز بمدرسة القديس جون الكاثوليكية الإعدادية، مدرسة رامبل الإعدادية ومدرسة هت سبرينغز العليا حيث كان بها قائد طلابي نشط، قارئ نهم وموسيقار.[9] انضم كلينتون إلى الكورال حيث كان يعزف على أله الساكسفون بطريقة تسلب القلوب الأمر الذي أهله لليحصل على المركز الأول في مسابقة الولاية لعازفي الساكسفون.

في كتابه بعنوان «حياتي» صرح كلينتون أن حياته دائماً ما كانت مرتبطة بالموسيقى قائلاً:

«"أحياناً وعندما كان عمري يجاوز السادسة عشر تقريباً، قررت أن أكون شخصية عامة مؤثرة في حياة الأخرين تم انتخابها بصورة رسمية، أحببت الموسيقى وإعتقدت بصدقٍ بأني سأكون جيداً فيها مع علمي ويقيني بأنني لا يمكن أن أصبح جون كولترين أو ستان جيتز. كنت مهتما بالطب، وإعتقدت بأنني قَد أصبح طبيباً لا بأس به مع يقيني بإستحالة أن أصبح مايكل دبغي. ومع ذلك كان عندي يقين بأنني سوف أصبح شخصية عامة شهيرة".»[9]

بدأ اهتمام كلينتون بالقانون في مدرسه هت سبرينغز العليا، فعندما كان في فصل اللاتيني قبل التحدي بأن يناقش دفاع السيناتور الروماني القديم كاتلين في دعوى مجلس الشيوخ الروماني.[15] بعد العديد من الحوارات والنقاشات أخبر مدرسة اللغة اللاتينية إليزابيث باك بأن هذا العرض جعله يدرك بأنه سوف يدرس القانون في يوم من الأيام.[16]

صَرح كلينتون بأنه مر بتجربتين ساهمتا في تكوين قراره بأن يصبح شخصية عامة، حدثت التجربتان في عام 1963. الأولى كانت زيارته وهو طفل للبيت الأبيض لمقابلة الرئيس جون كينيدي.[9][14] بينما الثانية هي رؤيته لخطاب الزعيم مارتن لوثر كينغ الابن عام 1963 بعنوان «عندي حلم» على التلفاز.[17]

جامعة جورج تاون

فاز كلينتون بانتخابات رئيس اتحاد الفصل
كلينتون في البيت الأبيض مع ساكسفونه الخاص عام 1996.

بمساعدة المنح، التحق كلينتون بمدرسة الخدمات الأجنبية في جامعة جورجتاون في العاصمة واشنطن حيث حصل فيها على بكالوريوس خدمات أجنبية في عام 1968.

في عام 1964 وعام 1965، فاز كلينتون بانتخابات رئيس اتحاد الفصل. من عام 1964 إلى عام 1967،[18] كان متدرب ثم موظف في مكتب سيناتور أركنساس جيمس ويليام فولبرايت. خلال فترة دراسته بالكلية، انضم كلينتون إلى أخويه ألفا فاي أوميجا[19] وانتخب لأخويه فاي بيتا كابا. كما كان عضوا في order of Demolay،[20] جماعة صغيرة من الماسونيين، لكنه لم يصبح ماسونياً أبداً.[21]

إكسفورد

قبل التخرج حصل كلينتون على منحة رودس للدراسة في جامعة أكسفورد البريطانية. وتزامناً مع دخوله الجامعة بدأ كلينتون في الحصول على بكالوريوس في الفلسفة، السياسة والاقتصاد. لم يكمل كلينتون دراسته في أكسفورد.[22] حيث تلقى عرضاً لدراسة القانون في كلية ييل للحقوق، جامعة ييل، فغادر مبكراً ولم يحصل على أي شهادة من جامعة أكسفورد.[14][23][24]

خلال فترة دراسته في أكسفورد، كون كلينتون صداقة مع فرانك ألير الحاصل على منحة رودس أيضاً، الذي انتحر في عام 1971، بعد أن كتب خطاب عن حرب فيتنام. الأمر الذي كان له تأثيراً كبير على بيل.[22][25] صَرحَتْ الكاتبة البريطانية والمدافعة عن حقوق المرأة سارة ماتيلاند قائلة:

«أتذكر بيل وفرانك ألير يتحدثون معي في شارع والتون في صيف عام 1969، ويتحدثون معي عن حرب فيتنام. لم أكن أعرف شيء عن هذا الأمر بعد. عندما بدأ فرانك بوصف معاناة المدنيين هناك، لم أتمالك نفسي وبدأت بالبكاء. عندها قال كلينتون أن هذا الشعور جيد ولكنهُ ليس كافي لتغيير الواقع، وأنه يلزم تحويل مشاعر الأسى والغضب والأسف إلى أفعال».[22]

بدأ كلينتون بالاهتمام بدوري الرغبي، حيث بدأ باللعب في فريق جامعة أوكسفورد.[26]

خلال فترة رئاسته، في عام 1994، حصل كلينتون على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد تقديراً له على مجمل أعماله في محاوله تحقيق السلام العالمي.[23][27]

معارضة حرب فيتنام- مسودة الدعوى

بيل كلينتون عام 2015

في أكسفورد، اشترك بيل في المظاهرات المعارضة لحرب فيتنام. كما أسس مسيرة لإنهاء الحرب على فيتنام.

حصل كلينتون على مستندات أثناء مكوثه في إنجلترا في الفترة ما بين عامي 1968 وعام 1969.[28] دائماً ما كان يحلم بيل بالالتحاق بكلية الحقوق في الولايات المتحدة، مع درايته بأنه قد يفقد هذهِ المستندات. حاول كلينتون في الحصول على منصب في الحرس الوطني الأمريكي أو القوات الجوية الأمريكية ولكن باءت جميع محاولاته بالفشل. وبذلك بدأ في ترتيب انضمامه إلى طاقم تدريب ضباط الاحتياط (ROTC) في جامعة أركنساس.[29]

بعد ذلك قرر بيل عدم الانضمام إلى برنامج طاقم تدريب ضباط الاحتياط (ROTC)، أرسل خطاباً إلى الضابط المسؤول عن البرنامج معتذراً عن الانضمام إلى البرنامج فمع أنه ضد الحرب إلا أنه لا يؤمن بأن الانضمام إلى ROTC، الحرس الوطني الأمريكي والقوات الجوية الأمريكية هو أنسب وأشرف الطرق للتعبير عن ذلك.[30]

حاول كلينتون تسجيل المستندات وحصل على رقم عالمي (311) وهذا معناه أن من يملكون أرقام أقل (من 1 إلى 310) سيُنْظَرُ في دعاويهم قبله. مما يعني أن تسجيل دعوته سيكون أمراً صعباً. (في الحقيقة أعلى رقم سُجِّلَتْ دعوته هو 195).[31]

صرح الكولونيل إيجين هولمز، ضابط القوات المسلحة المسئول عن قضية انضمام كلينتون إلى برنامج ROTC هو التلاعب بالموقف في محاولة منه للهروب من التجنيد.[32][33] واجه بيل مشاكل قانونية أثناء حملته الانتخابية عام 1992 فصرح قائلاً:

«أعتقد الآن أنه قد تم التلاعب بي وخداعي عمداً بإستخدامهم إحتمالية انضمامي إلى برنامج طاقم تدريب ضباط الاحتياط كلعبة في محاوله منهم لتأخير الدعوى والتخلص منها».[34]

في حملته الانتخابية عام 1992، كُشِفَ عن أن عم كلينتون حاول الحصول على منصب لإبن أخيه في القوات الاحتياطية للقوات البحرية الأمريكية، والتي كانت ستمنعه من الانضمام إلى الجيش في فيتنام.[35] لم تكلل هذه المحاولة بالنجاح. في عام 1992، صرح كلينتون بأنه لم يكن على دراية بالأمر ولم يعرف عنه شيء حتى تلك اللحظة.[36]

كلية الحقوق

بعد أكسفورد، التحق كلينتون بكلية ييل للحقوق ليحصل فيها على دكتوراه جيرس (JD) في عام 1973.[14] في مكتبة كلية ييل في عام 1971، قابل بيل طالبة الحقوق هيلاري رودهام، والتي كانت تسبقه بعام دراسي.[37] بدأ الثنائي بالتواعد وسريعاً ما أصبحت علاقتهم جادة. الأمر الذي علق عليه زملائهم بأنه لا يُرَى أحداهما بدون أن يكون الآخر في الجوار. بعد مرور حوالي شهر واحد، أعلن كلينتون عن نيته في أن يكون عضواً في حملة جورج ماكغفرن الانتخابية الرئاسية لعام 1972 في خطوه منة للتقرب أكثر من هيلاري وانتقل للعيش معها في كاليفورنيا.[38]

في 11 أكتوبر 1975، تزوج الثنائي ورزقوا بطفلة واحدة أسموها تشيلسي في 27 فبراير 1980.[37]

في عام 1972، انتقل كلا من بيل وهيلاري إلى تكساس بعد أن حصلوا على فرصة قيادة حملة جورج ماكغفرن هناك. أمضى كلينتون أغلب وقته في دالاس، في مقر قيادة الحملة الانتخابية في ليمون أفينو. عمل بيل مع العديد من الشخصيات العامة فعلى سبيل المثال لا الحصر عمل كلينتون مع عمدة دالاس رون كيرك،[39] محافظ تكساس آن ريتشاردز،[40] ومع المخرج التلفزيوني المغمور حينها ستيفن سبيلبرغ.[41]

الحياة السياسية الأولى

الرئيس باراك أوباما يناقش مع سابقية بيل كلينتون وجورج دبليو بوش أزمة زلزال هايتي عام 2010

محافظ أركنساس (1979-1981& 1983-1992)

بعد التخرج من ييل، عاد كلينتون إلى أركنساس وعمل كأستاذ قانون في جامعة أركنساس. في عام 1974، خاض بيل انتخابات مجلس النواب الأمريكي. ضد الجمهوري جون باول هامر شميت. تعززت حملة كلينتون بسبب المزاج المناهض للحزب الجمهوري والمناهض للاضطراب الناجم عن فضيحة ووترجيت. حصل هامر شميت الفائز بأكثر من 77% من أصوات الناخبين في عام 1972 على 52% من الأصوات أمام بيل الحاصل على 48%.

محافظ أركنساس المنتخب جديداً، بيل كلينتون يقابل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في عام 1978. قبل 15 عاماً من تولي أعلى منصب في الولايات المتحدة.

في عام 1976، دخل كلينتون الانتخابات الأولية ليصبح عمدة أركنساس ضد معارضة طفيفة في الانتخابات التمهيدية،[42] ولا معارضة تذكر في الانتخابات العامة،[14] فاز كلينتون بالانتخابات.[14]

في عام 1978، اُنْتُخِبَ كلينتون وفاز بمنصب محافظ أركنساس، بعد أن هزم المرشح الديموقراطي لين لو، مزارع من تيكساركانا. بعمر 32 عاما، أصبح بيل كلينتون هو أصغر حاكم ولاية في تاريخ الولايات المتحدة. الأمر الذي استفادت منه وسائل الإعلام وأطلقت عليه اسم «المحافظ الصبي».[43][44][45] اهتم كلينتون بالعمل على إعادة صياغة النظام التعليمي وإصلاح الطرق والبنية التحتية واستطاع بمساعدة زوجته المسئولة عن إعادة إصلاح الرعاية الصحية. لعل أهم ما أغضب المواطنين خلال فترة ولايته هو وضعة لضرائب على السيارات، ومشكلة اللاجئين الكوبيين (هروب ماريل الجماعي) الهارب إلى فورت شافيه في عام 1980.

في انتخابات الأولية للحزب الديموقراطي عام 1980، حصل مونرو شوارزلوس في كينغزلاند في مقاطعة كليفلاند حصل على 31 % من الأصوات ضد كلينتون. تنبأ البعض بعد ارتفاع النسبة التي حصل عليها مونرو شوارزلوس أن كلينتون سيخسر الانتخابات أمام المرشح الجمهوري فرانك وايت في الانتخابات العامة، وقد كان. سخر كلينتون من خسارته قائلاً:

أصبحت الآن أصغر محافظ سابق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.[14]

انضم كلينتون إلى شركة صديقه الصغيرة بروس ليندسي للقانون، «ليندسي وجينيك».[46] في عام 1982، اُنْتُخِبَ كلينتون مرة أخرى كمحافظ للولاية وحافظ على المنصب هذه المرة لمدة عشرة أعوام، بدأ من انتخابات عام 1986، غيرت لجنة الانتخابات مدة الفترة من عامين إلى 4 أعوام.[47] خلال ولايته، حاول كلينتون تطوير اقتصاد الولاية وتحسين النظام التعليمي. كما قلل ضريبة المبيعات على الأدوية مقابل زيادة الضرائب على المنازل.[48][49]

في أوائل الثمانينات، نقل بيل أولوية الملف التعليمي لولاية أركنساس إلى أولوية قصوى. بمساعدة زوجته هيلاري رودهام كلينتون، مدعية عام، رئيسة «منظمة الخدمات القانونية»، ومجتمع ولاية أركنساس لنهضة التعليم، قاموا بتقديم مقترح يقضي بزيادة الميزانية المخصصة للمدارس (مدعومة من زيادة الضرائب على المبيعات)، خلق فرص أفضل لتعليم الأطفال المتبنيين، زيادة مرتبات المدرسيين، إعادة صياغة المناهج التعليمية، وإعادة تأهيل المدرسين. وُوفِقَ على المقترح في سبتمبر 1983، بعد إطلاق كلينتون تشريع خاص يعتبر هو الأطول في تاريخ الولاية.[47] اُعْتُبِرَ هذا الإنجاز هو الأعظم في تاريخ كلينتون كمحافظ للولاية.[14][48] هزم بيل أربع مرشحين جمهوريين على منصب المحافظ، لوي (1978)، وايت (عام 1982 وعام 1986)، رجل الأعمال الأشهر في مدينة جونزبورو وودي فريمان (1984)، وشيفيلد نيلسون من ليتل روك (عام 1990).[42]

كلينتون وهيلاري في مأدبة عشاء في فترة رئاسة رونالد ريغان والسيدة الأولى للولايات المتحدة نانسي ريغان

ظهرت أيضاً في الثمانينات، علاقات كلينتون وصفقاته المالية والتي أصبحت فيما بعد أساس تحقيق فضيحة وايت ووتر، والتي أخضعت فترة إدارته فيما بعد التحقيق.[50] بعد تحقيق شامل دام لأكثر من عام، لم تُوَجِّهْ أي اتهامات ضد كلينتون في تلك الفترة.[14][51]

طبقاً لعدة مصادر، كان كلينتون في بداية حياته ضد حكم الإعدام، قبل أن يغير موقفه [52][53] خلال فترة ولايته، نفذت ولاية أركنساس أول حكم إعدام منذ عام 1964 (عادت عقوبة الإعدام في 23 مارس 1973).[54] كمحافظ، حضر بيل أربع إعدامات واحدة بالكرسي الكهربائي وثلاثة بالحقنة القاتلة. فيما بعد، كرئيس كان بيل هو أول رئيس يلغي عقوبة الإعدام منذ إعادة إدخال عقوبة الإعدام الفيدرالية في عام 1988.[55]

الانتخابات الرئاسية الأولى عام 1988

كان هناك تضارب في وسائل الإعلام عام 1987 حول هل سيدخل كلينتون الانتخابات الرئاسية أم لا. بعد أن رفض محافظ نيويورك ماريو كومو ترشحه وإعلان المرشح الديموقراطي الأول غاري هارت عن عدم نيته للترشح بعد إظهار نية كلينتون أن يبقى حاكما لأركنساس (تَبِع ذلك إعلان هيلاري رودهام كلينتون عن نيتها لخوض انتخابات الولاية) للترشيح.[56] أقنع كلينتون محافظ ماساتشوستس مايكل دوكاكس على أن يعطيه لقاء تليفزيوني والذي سمي فيما بعد بالاجتماع الديموقراطي الدولي لعام 1988، لكن كلينتون لم يستفد من اللقاء على الوجه الأمثل، فعلى سبيل المثال دام خطابه أكثر من 33 دقيقة وهو ضعف الزمن المتوقع منه والذي وُصِفَ بأنه طويل جداً[57] وليس على المستوى المطلوب من ناحية توصيل المعلومة.[58] قدم كلينتون نفسه كمعتدل، عضو من أعضاء جماعة الديموقراطيين الجدد في الحزب الديموقراطي. قاد كلينتون مجلس قيادة الديمقراطيين المعتدل في عامي 1990 و1991.[48][59]

فترة الرئاسة (1993-2001)

الدول التي زارها بيل كلينتون أثناء فترة ولايته
بيل كلينتون في المنتصف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحاق رابين (على اليسار) والحسين بن طلال ملك الأردن (على اليمين) أثناء توقيع معاهدة السلام بين إسرئيل والأردن في 26 أكتوبر 1994
حكومة الرئيس بيل كلينتون. الرئيس في المنتصف وعلى يساره نائب الرئيس آل غور

خلال فترة رئاسته، دافع كلينتون عن شريحة كبيرة من القوانين والشرائع. نسبت سياسته، وخصوصاً اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة، إعادة إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية إلى فلسفة الطريق الثالث الوسطي.[60][61]

سجل مكتب الموازنة الفيدرالي في الكونجرس الأمريكي انخفاض العجز في الميزانية الأمريكية والديون الخارجية،[62][63] مقراً بأن فترة ولاية كلينتون كانت هي أكثر الفترات اقتصاداً.[64][65][66] فسجل تخطي الميزانية حاجز 69 مليار دولار في عام 1998، 126 مليار دولار في عام 1999، 236 مليار دولار في عام 2000 (في أخر ثلاث أعوام من ولايته)،[67][68] كما سُجِّلَ العائد من الدين الخارجي في تلك السنوات. في نهاية كل سنة مالية (30 سبتمبر)، نشرت وزارة الخزانة الأمريكية صافي الدين الخارجي لصالح الولايات المتحدة بما يقارب 5.413 تريليون دولار في عام 1997، 5.526 تريليون دولار في عام 1998، 5.656 تريليون دولار في عام 1999 وحوالي 5.674 تريليون دولار في عام 2000.[69][70]

صرح مكتب الإدارة والموازنة بالكونجرس الأمريكي بعد ما نشرته وزارة الخزانة بوقت قصير معلناً أن صافي الدين الخارجي لصالح الولايات المتحدة قد وصل إلى 5.369 تريليون دولار في عام 1997، 5.478 تريليون دولار في عام 1998، 5.606 تريليون دولار في عام 1999 وما يقرب من 5.629 تريليون دولار في عام 2000 في نهاية السنة المالية من كل عام (30 سبتمبر).[71]

في نهاية فترته الرئاسية، انتقل كلا من كلينتون وهيلاري إلى كباباكيو، نيويورك ليوفر مسكن لزوجته هيلاري تستطيع منه إدارة حملتها الانتخابية لتصبح سيناتور ولاية نيويورك.

الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 1992

في المسابقة الانتخابية الأولى، مجالس أيوا الانتخابية، أنهى كلينتون المسابقة في المركز الثالث وفاز السيناتور توم هاركين، خلال حملة نيوهامبشير الرئاسية، ظهرت تقارير عن علاقة بيل السرية مع جينفير فلاورز. بينما كان الفارق بينه وبين سيناتور ماساتشوستس السابق بول تسونجاس،[14] بعد نهائي كرة القدم الأمريكية السادس والعشرون، ظهر كلا من كلينتون وزوجته هيلاري في البرنامج التلفزيوني «60 دقيقة» لإعادة رفع شعبيتهم مرة أخرى. قال الكل أن ظهورهم في التلفاز في ذلك الوقت مخاطرة كبيرة، ولكن كلينتون تجاهل تلك الأقاويل وظهر في البرنامج بعد حساب مخاطر اللقاء. أنهى كلينتون الحملة في المركز الثاني، لكن بنتيجة سيئة. اعتبرت وسائل الإعلام هذا الأمر نصراً له وأطلقت عليه «الفتى العائد» لحصوله على المركز الثاني بعد خسارته.[72]

مع فوز كلينتون في فلوريدا، تكساس والعديد من الولايات الجنوبية في الثلاثاء العظيم، حصل كلينتون على الأفضلية في السباق الرئاسي. ولكن مع إحراز محافظ كاليفورنيا السابق جيري براون العديد من الانتصارات هو الآخر. كان على كلينتون أن يفوز بمسابقة خارج منطقته الجنوبية.[14][59] مع عدم بقاء أي ولاية كبيرة في حيز المنافسة، استهدف كلينتون مدينة نيويورك، لما لديها من أصوات هائلة يستطيع بها قلب النتيجة لصالحه. وبالفعل استطاع كلينتون إحراز فوز مجلجل على غير المتوقع منه مثبتاً نفسهُ كمرشح إقليمي وليس محلي.[59] بعد تحول كلينتون إلى مرشح الأكثر شعبية، أمن ترشيح الحزب الديموقراطي له بعد إعلان فوزه في ولاية جيري براون كاليفورنيا.[14]

عائلة كلينتون في البيت الأبيض عام 1993، في أمسية عيد الميلاد.

خلال الحملة، ظهرت العديد من الأسئلة حول هل هناك تضارب مصالح حول كيفية إدارة أمور البلاد وشركة روز للأعمال القانونية والسياسية، حيث كانت زوجته هيلاري شريكة في الشركة.[9][73] قابل كلينتون الأسئلة بحزم وأكد أن جميع التعاملات بين الولاية والشركة خاضعة لمراقبة أجهزة الدولة. ظهرت العديد من الأراء التي تقول أن قرار بيل ليس من عقله وإنما من عقل زوجته وأنه سيكون هناك رئيسين للحكومة، الأمر الذي علق عليه بيل ساخرا قائلا:

«ما الضرر في حصول المنتخبين على رئيسين بسعر رئيس واحد».[74]

خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، عاد كلينتون إلى أركنساس ليرى إعدام ريكي راي ريكتور. بعد اتهامه بقتل رجل شرطة ومدني، حاول ريكتور الانتحار بإطلاق النار على رأسه، ولكنه لم يمت فكان يستطيع الكلام. حاول المحامون استغلال الحادثة لرفض عقوبة الإعدام. ولكن وفقا لولاية أركنساس والقانون الفيدرالي فإن الضرر الجسماني الشديد لا يمكن اعتباره إعداماً. وبذلك قررت المحكمة رفض دعاوي المحامين وسمحوا بتنفيذ عقوبة الإعدام. عاد كلينتون إلى أركنساس بعد نشر وسائل الإعلام كجريدة نيويورك تايمز الخبر ووصفه بأنها فرصة للتدخل السياسي للحد من التعامل مع الجرائم العنيفة برحمة.[52][75]

بسبب ارتفاع نسبة الموافقة على جورج دبليو بوش الأب وتجاوزها حاجز 80% أثناء حرب الخليج الثانية، وُصِفَ بالذي لا يمكن هزمه. لكن عندما لم يفي بوش بوعده للديموقراطيين بخفض العقوبات الفيدرالية، عدم رفع الضرائب قلت نسبة الموافقة عليه بنسبة ملحوظة.[59] استغل كلينتون عدم وفاء بوش بوعوده في وسائل الإعلام، كما استغل انهيار الاقتصاد في فترة الانتخابات في خفض شعبية بوش حتى وصلت إلى 40%.[59][76]

بدل العديد من الديموقراطيين المؤيدين لرونالد ريغان وبوش في الانتخابات السابقة صوتهم إلى كلينتون.[77][78][79] جال كلا من كلينتون مع صديقه ونائبه آل جور البلاد في الأسابيع الأخيرة من الحملة في محاولة منهم لتدشين حملة «بداية جديدة».[77]

فاز كلينتون في الانتخابات الرئاسية لعام 1992 (370 صوت) ضد المرشح الجمهوري جورج دبليو بوش الأب (168 صوت) والملياردير الشهير روس بيروت (0 صوت)، الذي خاض الانتخابات مستقلاً مركزاً برنامجه على المشاكل العائلية.

كانت أهم عوامل نجاح كلينتون هي ضعف بوش في الاستفتاءات الشعبية. أنهى اختيار كلينتون كرئيس سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والتي دامت إثني عشر عاماً متتالية، وعشرون عاماً في آخر أربع وعشرون عام.[77] أعطت الانتخابات الديمقراطيين التحكم الكامل في كونغرس الولايات المتحدة.[80] كانت هذهِ هي المرة الأولى التي يسيطر فيها حزب واحد على المجلس التشريعي والتنفيذي منذ سيطرة الديمقراطيين على الدورة 96 للكونغرس خلال فترة حكم جيمي كارتر.[81][82]

نتائج انتخابات عام 1992

الدورة الأولى (1993-1997)

"يجب ألا تتركز ديموقراطيتنا على إحتلال العالم، بل أن تكون هي محور تجديده. لا يوجد خطأ في أمريكا لا يمكن تجديدة بما هو صواب فيها"
الخطاب الإفتتاحي، 20 يناير 1993.[83]

كلينتون هو الرئيس الثاني والأربعين 42 للولايات المتحدة. ألقى الخطاب الافتتاحي أمام البيت الأبيض في 20 يناير 1993. بعد أقل من شهر من تولية الحكم، أقر قانون الأسرة والإجازة الطبية لعام 1993 في 5 فبراير، والتي يجبر فيها عدد كبير من أصحاب الأعمال أن يعطوا الموظفين إجازة غير مدفوعة الأجر لحالات الحمل أو الحالات الصحية الخطرة.[84] لاقي هذا القرار دعماً هائلاً من عامة الشعب.[85]

بعد يومين من دخوله المكتب البيضاوي، في 22 يناير 1993. الذكرى السنوية العشرين لقرار المحكمة العليا للولايات المتحدة في قضية روي ضد وايد عكس كلينتون القرارات المتخذة على برامج تنظيم الأسرة الصادرة في ولاية ريغان وبوش.[86] قال كلينتون أن عملية الإجهاض يجب أن تكون أمنة، شرعية ونادرة -وهو ما اُقْتُرِحَ من قبل سياسي يدعى صامويل بوبكين في جامعة كاليفورنيا، سان دييجو- واُسْتُخْدِمَ لأول مرة من قبل كلينتون في ديسمبر 1991. في أثناء حملته الانتخابية.[87] خلال الثمان سنوات التي أدار فيها كلينتون شئون الولايات المتحدة، انخفضت نسبة الموافقة على عملية الإجهاض بنسبة 18.4%.[88]

في 15 فبراير 1993، ظهر كلينتون في أول خطاب له للأمة كرئيس للولايات المتحدة معلنا عن خطته في زيادة الضرائب لتغطية مشاكل الميزانية.[89] بعد ذلك بيومين، أعلن التلفاز الوطني عن انعقاد جلسة هامة في الكونغرس الأمريكي كشف فيها كلينتون عن خطته الاقتصادية. ركزت الخطة على خفض عجز الميزانية أكثر من تركيزها على تقليل الضرائب من على كاهل الطبقة المتوسطة. والتي كانت من أهم بنود حملته الانتخابية.[90] نصح مستشاري كلينتون بضرورة رفع الضرائب معتمدين على نظرية أن عجز الموازنة سيؤثر سلبياً على نسبة المواقفة والرضا التي يحصل عليها.[91]

في 19 مايو 1993، طرد كلينتون سبعة من موظفين البيت الأبيض مسبباً جدلاً كبيراً في مكتب النقل الخاص بالبيت الأبيض. على الرغم من أن خدمة أفراد المكتب تشترط موافقة الرئيس وتعطيه الحق في طرد أي عضو بدون إبداء أي سبب، إلا أن البيت الأبيض علق على الجدل قائلا أن الفصل جاء بسبب اختلافات مالية تخضع الآن لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي.[92] نقد المعارضين التصريح صارخين بأن الفصل قد جاء لإتاحة الفرصة لأصدقاء كلينتون في السيطرة على العمل، موضحين أن التحقيق الفيدرالي قد بدأ بدون أي مزكرات قانونية وبدون وجه حق.[93]

كلينتون مع آل غور، 10 أغسطس 1993

في أغسطس من نفس العام، وقع كلينتون قانون توفيق الموازنة العامة في عام 1993، والذي تخطى الكونغرس بدون تصويت الجمهوريين. تنص الاتفاقية على خفض الضرائب على أكثر من 15 مليون أسرة ضعيفة الدخل، أي ما يعادل خفض 90% من الضرائب التي تغذي الأعمال الصغيرة.[94] كما نصت الاتفاقية على زيادة الضرائب بنسبة 1.2% على الأثرياء ورجال الأعمال.[95]

في 22 سبتمبر 1993، قدم كلينتون خطاباً وُصِفَ بالعظمة فيما بعد، قدم فيه خطته عن الرعاية الصحية، يهدف البرنامج إلى توفير علاج شامل في التأمين الصحي لجميع الأمراض. كانت هذه هي إحدى أكبر النقاط التي دعا إليها كلينتون في حملته الانتخابية مع هيلاري كلينتون. اُسْتُقْبِلَ البرنامج بالقبول في الوسط السياسي. ولكن رُفِضَ البرنامج فيما بعد من قبل اللوبي الأمريكي، الجمعية الطبية الأمريكية والتأمين الصحي.
علق كاتب سيرة كلينتون جون هاريس على الموضوع قائلا إن البرنامج قد رُفِضَ نتيجة نقص الدعم المقدم من البيت الأبيض.[51] فعلى الرغم من أن أغلبية أعضاء الكونغرس الأمريكي من الديموقراطيين، فإن الجهد المطلوب لإنشاء نظام رعاية صحية قد قل عندما فشل السياسي جورج ميتشل في كسب الأغلبية في أغسطس 1994. رغم اعتبار هذا الفشل، هو الفشل الأول في فترة ولاية كلينتون.[48][51]

في نوفمبر 1993، شهد ديفيد هيل- مصدر المعلومات (شاهد الادعاء) ضد بيل كلينتون في فضيحة وايت ووتر- على أنه بينما كان محافظ لولاية أركنساس، أجبره كلينتون على توفير قرض 300,000 دولار غير شرعي لسوزان ماك دوجال، شريك كلينتون في الفضيحة.[96] تقصت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في الاتهامات الموجهة ضد ماك دوجال حول دورها في المشروع والصفقة ولكن لم تُوَجِّهْ أي تهمة إلى كلينتون وزوجته. لذلك ظل الثنائي برئيين من تلك التهمة.

في ديسمبر من ذلك العام، قام ديفيد بروك من جريدة "ذا أمريكان سبيكتاتور" بنشر دعاوي ولاية أركنساس المقدمة من الجنود لاري باترسون وروجرييري فيما يعرف الآن بقضية "تروجيت" يدعي الجنود بأنهم دبروا لقاءات جنسية لكلينتون عندما كان محافظا لولايه أركنساس. زكرت القصة امرأة باسم بولا، عرف ما بعد اسمها الحقيقي "بولا جونز". اعتذر بروك بعد ذلك إلى كلينتون مصرحاً بأن الخطاب اُسْتُخْدِمَ سياسياً من قبل الصحافة السيئة، وأن الجنود كانوا طماعين ولديهم دوافع حقيرة".[97]

مجلس الشيوخ الأمريكي مرر هذه سياسة "لا تسأل،لا تقل" مع دعم جميع الحزب الديمقراطي (إلا شخص واحد) و8 من الحزب الجمهوري.
   جميع الأحزاب موافقة
  حزب موافق، وحزب لم يصوت
  حزب موافق، حزب غير موافق
  حزب غير موافق، حزب لم يصوت
  جميع الأحزاب غير موافقة

في ذلك الشهر أنشا كلينتون قسم الحرية الشخصية تحت بند «لا تسأل، لا تقل» والتي تعطي الحق للرجال والنساء المثليين في أن يخدموا في الجيش مع حقهم في الاحتفاظ بسرهم لأنفسهم، كما منع الجيش من التحري عن ميول أفراد الجنسية.[98] طُوِّرَتْ السياسة بعد سماح للمثليين بدخول الجيش والكليات الحربية مع اعتراض أغلب أعضاء الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين بما في ذلك السيناتور جون ماكين وسام نان. وفقاً لديفيد ميكسنر، فإن دعم كلينتون لتلك القضية سَببتْ أول اختلاف بين الرئيس ونائب الرئيس آل جور، الذي صَرح بأن على الرئيس أن يترك القضية.[99]

نددت جمعيات حقوق المثليين بكلينتون لأنه لم يكمل الطريق إلى نهايته. وطالبته بالمضي قدماً في الحصول على حقوقهم والالتزام بالوعود التي قالها أثناء حملته الانتخابية والتي حصل بدوره فيها على أصواتهم.[100] كما طالبوه باستخدام منصبه وإصدار أمر سيادي كما فعل سالفه هاري ترومان عندما أصدر قراراً عنصرياً للجيش.[101][102]

في 1 يناير 1994، وقع كلينتون على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية في أول سنة له من حكم الولايات المتحدة،[103] حيث كان هو وحلفاؤه من قادة الحزب الديموقراطي داعمين لاتفاقيات التجارة الحرة على عكس معارضوها من قادة الحزب الجمهوري. قام روس بيروت بحشد مظاهرات للحيلولة دون توقيع تلك الاتفاقية. مُرِّرَتْ الاتفاقية من قبل البيت الأبيض بعد حصولها على 234 صوت ضد 200 صوت معارض (132 جمهوري، 102 ديموقراطي مع توقيع الاتفاقية، 156 ديموقراطي، 43 جمهوري، وصوت مستقل وحيد ضد توقيع الاتفاقية) وبذلك تمت الموافقة على الاتفاقية وقام كلينتون بتوقيعها.

كلينتون والرئيس الروسي بوريس يلتسين، في أكتوبر 1995

اتفاقية أومينوس للجريمة، والتي قام كلينتون بتوقيعها في سبتمبر 1994،[104] سَببتْ العديد من الاختلافات في قوانين مواجهه الجريمة بما في ذلك توسيع عقوبة الإعدام لتشمل جرائم لا تؤدي إلى الوفاة بما في ذلك تجارة المخدرات على نطاق واسع.

الانتخابات الرئاسية لعام 1996

أُعيد انتخاب كلينتون في الانتخابات الرئاسية لعام 1996، إذ حصل على نسبة 49.2% من الأصوات الشعبية متفوّقًا على المرشّح الجمهوري بوب دول (الحاصل على نسبة 40.7% من الأصوات الشعبية) والمرشّح عن حزب الإصلاح روس بيرو (الحاصل على نسبة 8.4% من الأصوات الشعبية)؛ ليصبح أول مرشّح ديمقراطي يُنتخب لولاية ثانية منذ انتخاب ليندون جونسون، وأول ديمقراطي يُنتخب رئيسًا لأكثر من مرّة منذ فرانكلين روزفلت. خسر الجمهوريون ثلاثة مقاعد في مجلس النوّاب الأمريكي بينما كسبوا مقعدين في مجلس الشيوخ، لكنّهم احتفظوا بالسيطرة على المجلسين في اجتماع الكونغرس الأمريكي رقم 105. حصل كلينتون على 379 صوتًا، أي أكثر من 70% من أصوات المجمع الانتخابي؛ بينما حصد دول 159 صوتًا انتخابيًا وحسب.

الدورة الثانية (1997-2001)

اقترح كلينتون مبادرةً جديدةً لتوفير تغطية صحيّة لخمسة ملايين طفل تقريبًا، وذلك في خطاب حالة الاتحاد في شهر يناير من عام 1997. تعاون كل من السيناتور الديمقراطي إدوارد كينيدي والجمهوري أورين هاتش غرانت مع هيلاري رودهام كلينتون وموظّفيها في عام 1997، إذ نجحوا في سنّ تشريعات لتشكيل البرنامج الحكومي للتأمين الصحّي للأطفال (إس. سي. إتش. أي. بّي) الذي يُعتبر بمثابة أكبر (وأنجح) إصلاح للرعاية الصحية خلال سنوات كلينتون الرئاسية. رعت هيلاري كلينتون قانون التبنّي والأسر الآمنة من خلال الكونغرس في ذلك العام، وتمكّنت من المساعدة في سنّ قانون رعاية التبنّي بعد عامين. تفاوض بيل كلينتون بشأن سنّ الكونغرس الجمهوري لقانون الميزانية المتوازنة لعام 1997. أعلن بيل كلينتون في شهر أكتوبر من عام 1997 بأنّه سيحصل على معينات سمعية بعد إصابته بفقدان السمع، نتيجةً لتقدّمه في السن وقضائه لشبابه بصفته موسيقيًا. وقّع بيل كلينتون لإقرار قانون تحديث الخدمات المالية (المعروف باسم قانون غرام-ليتش-بيلي) في عام 1999، إذ ألغى هذا القانون جزءًا من قانون غلاس-ستيغال الذي يمنع البنوك من تقديم مجموعة كاملة من خدمات الاستثمار والخدمات المصرفية التجارية وخدمات التأمين منذ سنّه في عام 1933.

عزله وتبرئته

عُزل بيل كلينتون من منصبه بتاريخ 19 ديسمبر من عام 1998 على يد مجلس النوّاب الأمريكي. صوّت مجلس النواب 228-206 لعزله بتهمة شهادة الزور أمام هيئة المحلّفين الكبرى، وصوّتوا 212-221 لعزله بتهمة إعاقة سير العدالة. اعتُبر كلينتون ثاني الرؤساء الأمريكيين المعزولين (بعد أندرو جونسون). استندت إجراءات العزل على المزاعم القائلة بأنّ كلينتون كذب بصورة غير قانونية ليغطّي على علاقته بإحدى موظّفات البيت الأبيض (ولاحقًا وزارة الدفاع) مونيكا لوينسكي، البالغة من العمر 22 عامًا وقتها. قُدّم تقرير ستار إلى مجلس النوّاب شاملًا ما وُصف بـ «معلومات جوهرية وذات مصداقية بشأن ارتكاب الرئيس كلينتون لأعمال تشكّل أساسًا لعزله»، وبذلك بدأ مجلس النوّاب عقد جلسات استماع ضد الرئيس كلينتون قبل انتخابات التجديد النصفي. دعت القيادة الجمهورية إلى جلسة البطة العرجاء (انتقال الرئاسة من رئيس إلى رئيس آخر) في ديسمبر من عام 1998 بهدف البدء بإجراءات العزل.

انتهت جلسات استماع اللجنة القضائية في مجلس النوّاب بتصويت مباشر على أساس الاتجاهات الحزبية، بينما عُقدت مناقشة حيّة في قاعة المجلس. أصدر مجلس النوّاب حكمًا باتّهام الرئيس كلينتون بشهادة الزور وإعاقة العدالة (وذلك من خلال دعم جمهوري كبير، بالإضافة إلى حفنة من الأصوات الديمقراطية). تعود تهمة شهادة الزور إلى شهادة كلينتون أمام جلسة لهيئة المحلّفين الكبرى، التي عُقدت للتحقيق في تهمة شهادة الزور التي يُعتقد بأنّه ارتكبها في إفادته تحت اليمين خلال دعوى بولا جونز بشأن التحرّش الجنسي جونز ضد كلينتون. استندَت تهمة إعاقة العدالة إلى أفعاله لإخفاء علاقته مع لوينسكي قبل الإفادة وبعدها.

الرأي العام

بيل كلينتون وباراك أوباما

مزاعم سوء السلوك الجنسي

رَفَعت بولا جونز دعوى قضائية على كلينتون بتهمة التحرش الجنسي عام 1994. واتهمته بالقيام بمحاولات إغواء جنسي غير مرغوبة عام 1991، ولكن كلينتون أنكر هذه الادعاءات. أسقطت القاضية سوزان ويبر رايت القضية في بادئ الأمر خلال شهر أبريل من عام 1998 بداعي افتقارها للأهلية القانونية.[105] وطعنت جونز بقرار القاضية ويبر رايت وحصلت دعوتها القضائية على بعض الزخم بعد اعتراف كلينتون بإقامته لعلاقة جنسية مع مونيكا لوينسكي في أغسطس عام 1998.[106] أعلن محامون يمثلون بولا جونز عن إصدارهم لمجموعة من وثائق المحاكم التي زعمت وجود نمط من التحرش الجنسي مارسه كلينتون حينما كان حاكماً لولاية أركنساس. وصف المحامي الرئيسي لكلينتون عن القضية روبرت بينيت الوثائق الصادرة بأنها «حزمة من الأكاذيب» و«حملة منظمة لتشويه رئيس الولايات المتحدة» يمولها أعداء كلينتون على الساحة السياسية.[107] وافق كلينتون على إجراء تسوية مالية مع جونز خارج نطاق المحكمة ودفع لها مبلغ 850,000 دولار.[108]

مرحلة ما بعد الرئاسة (2001 - حتى الآن)

التاريخ الانتخابي

العام المكتب المقاطعة الديموقراطي الجمهوري أخرى
1974 مقاطعة أركنساس الثالثة في الكونغرس أركنساس بيل كلينتون 48.17% جون بول هامرشميت 51.83%
1976 النائب العام لأركنساس أركنساس بيل كلينتون بدون معارضة
1978 محافظ أركنساس أركنساس بيل كلينتون 63% لين لو 37%
1980 محافظ أركنساس أركنساس بيل كلينتون 48% فرانك وايت 52%
1982 محافظ أركنساس أركنساس بيل كلينتون 55% فرانك وايت 45%
1984 محافظ أركنساس أركنساس بيل كلينتون 63% وودي فريمان 37%
1986 محافظ أركنساس أركنساس بيل كلينتون 64% فرانك وايت 36%
1990 محافظ أركنساس أركنساس بيل كلينتون 57% شيفيلد نيلسون 42%
1992 رئيس الولايات المتحدة الولايات المتحدة بيل كلينتون 43% جورج بوش الأب 37% روس بيرو 19%
1996 رئيس الولايات المتحدة الولايات المتحدة بيل كلينتون 49% بوب دول 41% روس بيرو 8%

الكتب والمؤلفات

  • بين الأمل والتاريخ، New York: Times Books، 1996، ISBN 978-0-8129-2913-3.
  • ماي لايف (سيرة بيل كلينتون) (ط. 1st)، New York: Vintage Books، 2004، ISBN 978-1-4000-3003-3.
  • عطاء: كيف يمكن لكل فرد منا تغير العالم (كتاب) (ط. 1st)، New York: Knopf، 2007، ISBN 0-307-26674-5.
  • Back to Work: Why We Need Smart Government for a Strong Economy، Knopf، 2011، ISBN 978-0-307-95975-1، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
  • The President Is Missing (novel)، Knopf، 2018.

التسجيلات

انظر أيضًا

الكتب

المصادر

  1. http://www.executivestyle.com.au/lefthanded-leaders-zsqay — تاريخ الاطلاع: 18 فبراير 2017 — إقتباس: In fact, five of the last seven US presidents have been left-handed (a tradition begun by Thomas Jefferson): Gerald Ford, Ronald Reagan (ambidextrous), George Bush Sr, Bill Clinton and Obama.
  2. http://www.huffingtonpost.com/2013/03/18/armed-teacher-bill_n_2896268.html
  3. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12375168h — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  4. https://web.archive.org/web/20091020120658/http://www.cbc.ca/canada/montreal/story/2009/10/16/montreal-clinton-mcgill.html — تاريخ الاطلاع: 30 مارس 2019
  5. http://www.ted.com/participate/ted-prize/prize-winning-wishes
  6. Der Karlspreisträger 2000 William Jefferson (Bill) Clinton — تاريخ الاطلاع: 14 ديسمبر 2014 — مؤرشف من الأصل
  7. "President Clinton impeached"، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2021.
  8. "Directory of Irish Genealogy: American Presidents with Irish Ancestors"، Homepage.eircom.net، 23 مارس 2004، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  9. Clinton, Bill (2004)، My Life، راندوم هاوس، ISBN 1-4000-3003-X.
  10. "Biography of William J. Clinton". The White House نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. "Clinton Reported to Have A Brother He Never Met" نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. Ken Gormley (2010)، The Death of American Virtue: Clinton vs. Starr، New York: Crown Publishers، ص. 16–17، ISBN 978-0-307-40944-7، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
  13. "Oprah Talks to Bill Clinton"، O, The Oprah Magazine، أغسطس 2004، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2011.
  14. Maraniss, David (1996)، First in His Class: A Biography of Bill Clinton، Touchstone، ISBN 0-684-81890-6، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
  15. Soni, Jimmy (25 يونيو 2013)، "10 Things You Definitely Didn't Know About Bill Clinton"، The Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
  16. David Maraniss (1996)، First in His Class: A Biography of Bill Clinton، Touchstone، ص. 43.
  17. "It All Began in a Place Called Hope (Archived whitehouse.gov Article)"، The White House، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  18. Robert E. Levin (1992)، Bill Clinton: The Inside Story، SP Books، ص. xxiv–xxv، ISBN 978-1-56171-177-2، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  19. "About Leadership"، APO.org، مؤرشف من الأصل في يناير 1, 2013، اطلع عليه بتاريخ أبريل 7, 2013.
  20. DeMolay – Hall Of Fame » William Clinton[وصلة مكسورة], quote: "Clinton was initiated into Hot Springs Chapter in Hot Springs, Arkansas, in 1961, where he served as Master Councilor. He received the Chevalier in 1964, and the Legion of Honor in 1979. Clinton was inducted into the DeMolay Hall of Fame on May 1, 1988."
  21. "Prominent Members"، Kappa Kappa Psi، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  22. Hoffman, Matthew (11 أكتوبر 1992)، "The Bill Clinton we knew at Oxford: Apart from smoking dope (and not inhaling), what else did he learn over here? College friends share their memories with Matthew Hoffman"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  23. Dowd, Maureen (9 يونيو 1994)، "Oxford Journal; Whereas, He Is an Old Boy, If a Young Chief, Honor Him"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2009.
  24. Christopher Hitchens (2011)، "Chris or Christopher?"، Hitch-22: A Memoir، London, England: Atlantic books، ص. 106–107، ISBN 978-1-84354-922-2.
  25. Stanley, Alessandra (22 نوفمبر 1992)، "Most Likely to Succeed"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018.
  26. Cain, Nick؛ Growden, Greg، "21: Ten Peculiar Facts about Rugby"، Rugby Union for Dummies (ط. 2)، تشيتشستر, England: John Wiley and Sons، ص. 297، ISBN 978-0-470-03537-5.
  27. Eyal, Jonathan (8 يونيو 1994)، "Doctor without a thesis: Bill Clinton gets an Oxford degree today, but Jonathan Eyal's verdict on his term's work is: a disaster"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  28. Neil A. Hamilton (2005)، Presidents: A Biographical Dictionary، Infobase Publishing، ص. 366، ISBN 978-1-4381-0816-2، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
  29. Steven M. Gillon (2008)، The Pact: Bill Clinton, Newt Gingrich, and the Rivalry that Defined a Generation، Oxford University Press, USA، ص. 21، ISBN 978-0-19-532278-1، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
  30. New York Times, The 1992 Campaign; A Letter by Clinton on His Draft Deferment: 'A War I Opposed and Despised', February 13, 1992. نسخة محفوظة 12 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. Lauter, David (13 فبراير 1992)، "Clinton Releases '69 Letter on ROTC and Draft Status"، Los Angeles Times، Los Angeles, CA، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018.
  32. "Bill Clinton's Draft Letter"، Frontline، PBS، 23 نوفمبر 1991، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  33. Frammolino, Ralph (6 أبريل 1992)، "ROTC Officer Unaware of Draft Notice: Clinton: The man whose action kept the future governor in school says he was not told of 1969 induction letter. Draft board insists none was sent"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 6 يناير 2013.
  34. Morris, Roger (25 أبريل 1999)، Partners in Power: The Clintons and Their America، Regnery Publishing، ص. 100، ISBN 978-0-89526-302-5، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2017.
  35. Public Broadcasting System, Frontline: Interview with James Carville, 2000. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. CNN, All Politics (1997)، "Clinton's Draft Deferrment"، CNN، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2014.
  37. "Hillary Rodham Clinton"، The White House، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
  38. Gerstein, Josh (26 نوفمبر 2007)، "The Clintons' Berkeley Summer of Love"، The New York Sun، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 مايو 2009.
  39. Medley، "William Jefferson Clinton Presidential Center and the Clinton School of Public Service"، National Association of State Judicial Educators، National Association of State Judicial Educators، مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2016.
  40. Slater (16 ديسمبر 2007)، "Texas stumping in '72 helped shape Clinton's campaign"، Dallas Morning News، Dallas Morning News، العدد December 16, 2007، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2016.
  41. Felsenthal (7 مايو 2008)، "George McGovern and Bill Clinton: the State of the Friendship"، Huffington Post، Huffington Post، العدد May 7, 2008، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2016.
  42. "Bill Clinton Political Career"، CNN، 1997، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2002، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  43. Adam Cohen (12 ديسمبر 2007)، "Bill and Hillary Clinton's Pitch in Iowa: 'I Love the '90s'"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  44. R. Emmett Tyrrell Jr. (1996)، Boy Clinton: The Political Biography، Eagle Publishing، ص. 236، ISBN 978-0-89526-439-8، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
  45. Michael Kelly (27 نوفمبر 1992)، "Little Rock Hopes Clinton Presidency Will Put Its Dogpatch Image to Rest"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  46. Jonathan W. Nicholsen، "Bill Clinton Timeline"، Timeline Help، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  47. Pendleton (21 يوليو 1992)، "Governor Gets High Marks for Public Education Reforms"، The Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018.
  48. Klein, Joe (2002)، The Natural: The Misunderstood Presidency of Bill Clinton، Doubleday، ISBN 0-7679-1412-0، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
  49. "Bill Clinton, New Democrat"، DLC، 25 يوليو 2004، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2010.
  50. Blumenthal, Sidney (2003)، The Clinton Wars (ط. 1st)، Farrar, Straus and Giroux، ISBN 0-374-12502-3.
  51. Harris, John F. (2006)، The Survivor: Bill Clinton in the White House (ط. 1st)، Random House Trade Paperbacks، ISBN 0-375-76084-9.
  52. George Stephanopoulos, All Too Human: A Political Education, 1999, (ردمك 978-0-316-92919-6)
  53. Nguyen, Alexander (14 يوليو 2000)، "Bill Clinton's Death Penalty Waffle—and Why It's Good News for Execution's Foes"، The American Prospect، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2010، In his early days, Clinton opposed the death penalty. And while he and his wife Hillary Rodham Clinton were both teaching at the University of Arkansas Law School, she wrote an appellate brief that helped save a mentally retarded man from execution. "Clinton was against the death penalty," says Arkansas attorney Jeff Rosenzweig, who, like Clinton, grew up in Hot Springs, Arkansas. "He told me so."
  54. "Arkansas"، Death Penalty Information Center، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2010.
  55. "Clemency"، Death Penalty Information Center، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2010.
  56. David Maraniss, First in His Class: A Biography of Bill Clinton (New York: Random House, 1996; (ردمك 978-0-684-81890-0)).
  57. Church, George J. (27 يناير 1992)، "Cover: Is Bill Clinton For Real?"، Time، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  58. Kornacki, Steve (30 يوليو 2012)، "When Bill Clinton died onstage"، Salon، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2012.
  59. Woodward, Bob (2005)، The Choice: How Bill Clinton Won، سايمون وشوستر، ISBN 0-7432-8514-X.
  60. Safire, William (6 ديسمبر 1993)، "Essay; Looking Beyond Peace"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2008.
  61. Duffy؛ Barrett؛ Blackman؛ Carney (29 نوفمبر 1993)، "Secrets Of Success"، Time، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2008.
  62. Bob Woodward (15 سبتمبر 2007)، "Greenspan Is Critical Of Bush in Memoir"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 يناير 2014.
  63. Steve Schifferes (15 يناير 2001)، "Bill Clinton's economic legacy"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 يناير 2014.
  64. Baker, Peter (3 فبراير 2008)، "Bill Clinton's Legacy"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2010.
  65. "Bill Clinton"، History.com، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2010.
  66. Stevenson, Richard (8 فبراير 2000)، "The Battle of the Decades; Reaganomics vs. Clintonomics Is a Central Issue in 2000"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011.
  67. "The Budget and Deficit Under Clinton"، FactCheck.org، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2011.
  68. "Revenues, Outlays, Deficits, Surpluses, and Debt Held by the Public, 1968 to 2007, in Billions of Dollars"، Congressional Budget Office، سبتمبر 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2010.
  69. "Historical Debt Outstanding – Annual 1950–1999"، Treasury Direct، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
  70. "Historical Debt Outstanding – Annual 2000 – 2015"، Treasury Direct، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2019.
  71. "Fiscal Year 2013 Historical Tables" (PDF)، U.S. Government Publishing Office، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 نوفمبر 2018.
  72. Herste, Amy (11 يناير 2001)، "Clinton thanks New Hampshire for making him the 'Comeback Kid'"، CNN، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  73. Ifill, Gwen (17 مارس 1992)، "Hillary Clinton Defends Her Conduct in Law Firm"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2008.
  74. MacGillis, Alec؛ Kornblut (21 ديسمبر 2007)، "Hillary Clinton Embraces Her Husband's Legacy"، The Washington Post، ص. A1، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2008.
  75. Applebome, Peter (25 يناير 1992)، "Arkansas Execution Raises Questions on Governor's Politics"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2008.
  76. "How the Presidents Stack Up: A look at U.S. presidents' job-approval ratings"، The Wall Street Journal، 2006، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2008.
  77. "On this day (November 4) in 1992: Clinton beats Bush to the White House"، BBC News، 4 نوفمبر 1992، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2008.
  78. Walker, Martin (6 يناير 1992)، "Tough love child of Kennedy"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2007.
  79. Le Beau, Bryan، "The Political Mobilization of the New Christian Right"، Creighton University، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 1 ديسمبر 2006.
  80. "Biography of William J. Clinton"، البيت الأبيض، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  81. "Party Division in the Senate, 1789–present"، United States Senate، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  82. "House History"، United States House of Representatives، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  83. Clinton, Bill (20 يناير 1993)، "First Inaugural Address of William J. Clinton; January 20, 1993"، Yale Law School، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  84. "U.S. Senate Roll Call Votes 103rd Congress – 1st Session"، United States Senate، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  85. "New Nationwide Poll Shows Strong Support for Family and Medical Leave Act (FMLA)" (PDF)، Protect Family Leave، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  86. Sharon L. Camp, The Politics of U.S. Population Assistance, in Beyond the Numbers: A Reader on Population, Consumption and the Environment (ed. Laurie Ann Mazur), p. 130.
  87. Amy Sullivan, The Party Faithful: How and Why Democrats Are Closing the God Gap (Simon & Schuster: 2008), pp. 91–92.
  88. Sullivan, The Party Faithful, pp. 236–37.
  89. Richard L. Burke (15 فبراير 1993)، "White House Hones All-Out Campaign to Sell Sacrifice"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  90. "The Clinton Years: Chronology"، Frontline: PBS، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2010.
  91. Woodward, Bob (2000)، Maestro، New York: Simon & Schuster، ص. 116، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
  92. Hillary Clinton (2003)، Living History (book)، Simon & Schuster، ص. 172، ISBN 0-7432-2224-5، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2022.
  93. Ken Gormley (2010)، The Death of American Virtue: Clinton vs. Starr، New York: Crown Publishers، ص. 70–71، ISBN 978-0-307-40944-7، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
  94. Clinton, Bill (3 أغسطس 1993)، "Presidential Press Conference in Nevada"، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007.
  95. Clinton, Bill (25 يناير 1994)، "William J. Clinton: Address Before a Joint Session of the Congress on the State of the Union"، Presidency.ucsb.edu، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2011.
  96. Jonathan Broder؛ Murray Waas (17 مارس 1998)، "The Road To Hale"، Salon.com، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2006، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2007.
  97. Karl, Jonathan (10 مارس 1998)، "Reporter Apologizes For Clinton Sex Article"، CNN، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2008.
  98. Feder (2010)، "Don't Ask, Don't Tell": A Legal Analysis، DIANE Publishing، ISBN 978-1-4379-2208-0.
  99. Mixner, David (25 نوفمبر 2009)، Stranger Among Friends، Random House Publishing Group، ص. 495–497، ISBN 978-0-307-42958-2، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2017.
  100. John Cloud (نوفمبر 1996)، "Stranger Among Friends. – book reviews"، Washington Monthly، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  101. "Obama certifies end of military's gay ban"، NBC News، رويترز، 22 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 7 سبتمبر 2011.
  102. "President seeks better implementation of 'don't ask, don't tell'"، CNN، 11 ديسمبر 1999، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  103. Don C. Livingston؛ Kenneth A. Wink (1997)، "The Passage of the North American Free Trade Agreement in the U.S. House of Representatives: Presidential Leadership or Presidential Luck?"، Presidential Studies Quarterly، 27.
  104. "HR 3355 – Omnibus Crime Bill"، votesmart.org، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2015.
  105. "Clinton Welcomes Jones Decision; Appeal Likely"، CNN، 2 أبريل 1998، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2011.
  106. "Text of Jones's Appeal"، The Washington Post، 31 يوليو 1998، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010.
  107. Clines, Francis X. (14 مارس 1998)، "Testing of a President: The Accuser; Jones Lawyers Issue Files Alleging Clinton Pattern of Harassment of Women"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  108. "Appeals court ponders Paula Jones settlement"، CNN، 18 نوفمبر 1998، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2011.

لمزيد من القراءة

مصادر أولية

  • Clinton, Bill. (with آل جور). Science in the National Interest. Washington, D.C.: The White House, August 1994.
  • --- (with Al Gore). The Climate Change Action Plan. Washington, D.C.: The White House, October 1993.
  • تايلور برانش The Clinton Tapes: Wrestling History with the President. (2009) Simon & Schuster. (ردمك 978-1-4165-4333-6)
  • Official Congressional Record Impeachment Set: ... Containing the Procedures for Implementing the Articles of Impeachment and the Proceedings of the Impeachment Trial of President William Jefferson Clinton. Washington, D.C.: U.S. G.P.O., 1999.
  • Public Papers of the Presidents of the United States, William J. Clinton. Washington, D.C.: Office of the Federal Register, National Archives and Records Administration: For sale by the Supt. of Docs., U.S. G.P.O., 1994–2002.
  • إس. دانيال إبراهام Peace Is Possible, foreword by Bill Clinton

كتب شعبية

  • Peter Baker The Breach: Inside the Impeachment and Trial of William Jefferson Clinton (2000) (ردمك 0-684-86813-X)
  • James Bovard Feeling Your Pain: The Explosion and Abuse of Government Power in the Clinton-Gore Years (2000) (ردمك 0-312-23082-6)
  • Joe Conason and جين ليونز The Hunting of the President: The Ten-Year Campaign to Destroy Bill and Hillary Clinton (2003) (ردمك 0-312-27319-3)
  • إليزابيث درو On the Edge: The Clinton Presidency (1994) (ردمك 0-671-87147-1)
  • David Gergen Eyewitness to Power: The Essence of Leadership. (2000) (ردمك 0-684-82663-1)
  • نايجل هاميلتون Bill Clinton: An American Journey (2003) (ردمك 0-375-50610-1)
  • كريستوفر هيتشنز No One Left to Lie to: The Triangulations of William Jefferson Clinton (1999) (ردمك 1-85984-736-6)
  • Michael Isikoff Uncovering Clinton: A Reporter's Story (1999) (ردمك 0-609-60393-0)
  • مارك كاتس Clinton and Me: A Real-Life Political Comedy (2004) (ردمك 978-0-7868-6949-7)
  • David Maraniss The Clinton Enigma: A Four and a Half Minute Speech Reveals This President's Entire Life (1998) (ردمك 0-684-86296-4)
  • ديك موريس with Eileen McGann Because He Could (2004) (ردمك 0-06-078415-6)
  • ريتشارد بوسنر An Affair of State: The Investigation, Impeachment, and Trial of President Clinton (1999) (ردمك 0-674-00080-3)
  • Mark J. Rozell The Clinton Scandal and the Future of American Government (2000) (ردمك 0-87840-777-4)
  • Timperlake, Edward, and William C. Triplett II Year of the Rat: How Bill Clinton Compromised U.S. Security for Chinese Cash. Washington, D.C.: Regnery Publishing, 1998. (ردمك 0-89526-333-5)
  • Michael Waldman POTUS Speaks: Finding the Words That Defined the Clinton Presidency (2000) (ردمك 0-7432-0020-9)
  • Ivory Tower Publishing Company. Achievements of the Clinton Administration: the Complete Legislative and Executive. (1995) (ردمك 0-88032-748-0)

دراسات علمية

  • Campbell, Colin, and Bert A. Rockman, eds. The Clinton Legacy (Chatham House Pub, 2000)
  • Cohen; Jeffrey E. "The Polls: Change and Stability in Public Assessments of Personal Traits, Bill Clinton, 1993–99" Presidential Studies Quarterly, Vol. 31, 2001
  • Cronin, Thomas E. and Michael A. Genovese; "President Clinton and Character Questions" Presidential Studies Quarterly Vol. 28, 1998
  • Davis; John. "The Evolution of American Grand Strategy and the War on Terrorism: Clinton and Bush Perspectives" White House Studies, Vol. 3, 2003
  • Dumbrell, John. "Was there a Clinton doctrine? President Clinton's foreign policy reconsidered". Diplomacy and Statecraft 13.2 (2002): 43–56.
  • Edwards; George C. "Bill Clinton and His Crisis of Governance" Presidential Studies Quarterly, Vol. 28, 1998
  • Fisher; Patrick. "Clinton's Greatest Legislative Achievement? the Success of the 1993 Budget Reconciliation Bill" White House Studies, Vol. 1, 2001
  • Glad; Betty. "Evaluating Presidential Character" Presidential Studies Quarterly, Vol. 28, 1998
  • Harris, John F. The Survivor: Bill Clinton in the White House (2006).
  • Head, Simon. The Clinton System (January 30, 2016), نيويورك ريفيو أوف بوكس
  • Hyland, William G. . Clinton's World: Remaking American Foreign Policy (1999) (ردمك 0-275-96396-9)
  • Jewett, Aubrey W. and Marc D. Turetzky; "Stability and Change in President Clinton's Foreign Policy Beliefs, 1993–96" Presidential Studies Quarterly, Vol. 28, 1998
  • Kim, Claire Jean (2002)، "Managing the Racial Breach: Clinton, Black-White Polarization, and the Race Initiative"، Political Science Quarterly، ج. 117، ص. 55–79، doi:10.2307/798094، JSTOR 798094، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017
  • Laham, Nicholas, A Lost Cause: Bill Clinton's Campaign for National Health Insurance (1996)
  • Lanoue, David J. and Craig F. Emmert; "Voting in the Glare of the Spotlight: Representatives' Votes on the Impeachment of President Clinton" Polity, Vol. 32, 1999
  • Levy, Peter B. Encyclopedia of the Clinton presidency (Greenwood, 2002)
  • Maurer; Paul J. "Media Feeding Frenzies: Press Behavior during Two Clinton Scandals" Presidential Studies Quarterly, Vol. 29, 1999
  • Nie; Martin A. "'It's the Environment, Stupid!': Clinton and the Environment" Presidential Studies Quarterly, Vol. 27, 1997 in JSTOR
  • O'Connor; Brendon. "Policies, Principles, and Polls: Bill Clinton's Third Way Welfare Politics 1992–1996" The Australian Journal of Politics and History, Vol. 48, 2002
  • Poveda; Tony G. "Clinton, Crime, and the Justice Department" Social Justice, Vol. 21, 1994
  • Renshon; Stanley A. The Clinton Presidency: Campaigning, Governing, and the Psychology of Leadership Westview Press, 1995
  • Romano, Flavio. Clinton and Blair: the political economy of the third way (Routledge, 2007)
  • Renshon; Stanley A. "The Polls: The Public's Response to the Clinton Scandals, Part 1: Inconsistent Theories, Contradictory Evidence" Presidential Studies Quarterly, Vol. 32, 2002
  • Rushefsky, Mark E. and Kant Patel. Politics, Power & Policy Making: The Case of Health Care Reform in the 1990s (1998) (ردمك 1-56324-956-1)
  • Schantz, Harvey L. Politics in an Era of Divided Government: Elections and Governance in the Second Clinton Administration (2001) (ردمك 0-8153-3583-0)
  • Troy, Gill. The Age of Clinton: America in the 1990s (2015)
  • Warshaw, Shirley Anne. The Clinton Years (Infobase Publishing, 2009)
  • Wattenberg; Martin P. "The Democrats' Decline in the House during the Clinton Presidency: An Analysis of Partisan Swings" Presidential Studies Quarterly, Vol. 29, 1999
  • Wattier; Mark J. "The Clinton Factor: The Effects of Clinton's Personal Image in 2000 Presidential Primaries and in the General Election" White House Studies, Vol. 4, 2004

وصلات خارجية

المواقع الرسمية
المنظمات
المقابلات، الخطب والتصريحات
العائلة
التغطية الإعلامية
أخرى
  • بوابة أعلام
  • بوابة السياسة
  • بوابة القانون
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة عقد 1990
  • بوابة علاقات دولية
  • بوابة فنون
  • بوابة ليبرالية
  • بوابة موسيقى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.