تاريخ اليمن الحديث

يبدأ تاريخ اليمن الحديث من قيام المملكة المتوكلية اليمنية في 1918.

التاريخ الحديث

المملكة المتوكلية اليمنية

"دار الحجر" كان منزلا للإمام يحيى حميد الدين قرب صنعاء.

كان يحيى حميد الدين المتوكل إماما على الزيدية في اليمن وبخروج العثمانيين أراد الإمام توسيع نفوذه ليشمل كامل اليمن ويعيد إحياء ملك أجداده القاسميين.[1] ولم يعترف بالمعاهدة الأنجلو العثمانية بترسيم الحدود الذي قسم اليمن لشمال وجنوب.[2][3] عام 1915، وقع الأدارسة في عسير على معاهدة مع الإنجليز لقتال الأتراك وفي المقابل، تضمن لهم استقلالهم فور انتهاء الحرب العالمية الأولى.[4] قضى الإمام يحيى حميد الدين السنين الأولى بعد خروج العثمانيين يحاول التوسع واستعادة " الدولة القاسمية". توجه الإمام جنوباً 1919 واقترب خمسين كيلومتراً من عدن بسهولة فقصف الإنجليز جيش الإمام بالقنابل واضطر للتراجع، وأسرع الإنجليز نحو الساحل التهامي وسيطروا على الحديدة ثم سلموها لحليفهم الإدريسي في عسير عام 1920، فكافئوا صديقاً بمعاقبة عدو.[5] وأخذ الإنجليز بالتوسع وضم المشيخات المتعددة المحيطة بعدن لحمايتها، كان إجراء إحترازياً لمنع الأئمة الزيدية من إقتحام عدن أكثر من كونها رغبة منهم بضم المشيخات الصغيرة للإمبراطورية.[6]

هاجم الإمام يحيى حميد الدين الحديدة بقوة من القبائل في المرتفعات غالبهم من حاشد.[7] عدد من الأضرحة الصوفية لمن اعتبرهم سكان تهامة أولياءاً صالحين، سويت بالأرض بأمر من الإمام الزيدي.[7] ثم توجه نحو صبيا وحاصر الإدريسي واقتحمت قوات الإمام جيزان وعسير ونجران عام 1926[8] عرض الإدريسي على الإمام يحيى الاتحاد وإنهاء النزاع شريطة إعتراف الإمام به وبأسرته حكاماً على عسير، رفض الإمام يحيى العرض وأصر على إخراج الأدارسة من اليمن لدرجة أنه شبههم بالإنجليز في جنوبه.[8][9] توجهت قوات الإمام جنوباً للمرة الثانية ومابين 1926 ـ 1928 شنت عدة غارات على المحمية حتى قصف الإنجليز تعز وإب بالطائرات كبدت قوات الإمام خسائر فادحة.[10][11] كانت الإمبراطورية الإيطالية أول من اعترف بالإمام يحيى ووصفته بملك اليمن، الإعتراف به ملكا على اليمن أقلق البريطانيين في عدن لإنه يضفي شرعية لمطالب الإمام بمحمية عدن، لإن اليمن هو اسم منطقة جغرافية في شبه الجزيرة العربية مثل إقليم البحرين والحجاز، يبدأ من شمال عسير وحتى ظفار فوصف الإمام يحيى حميد الدين بـ"ملك اليمن" يعني انه ملك على كل هذه المنطقة ولكنه لم يكن، فغضب الإنجليز لهذا الإعتراف لإنه أضفى نوعاً من الشرعية على مساع الإمام.[12]

توجه الأدارسة إلى ابن سعود وعرضوا عليه نفس العرض الذي عرضوه للإمام يحيى عام 1927، لم يخسر الأدارسة هدية البريطانيين الحديدة فحسب بل خسروا استقلالهم كذلك وارادوا البقاء بأي وسيلة كانت حتى لو كانوا تابعين. ألح البريطانيين على ابن سعود الإستيلاء على عسير وبحلول عام 1930 نصب ابن سعود حاكماً سعودياً على المنطقة. كان من مصلحة البريطانيين اختفاء الإدريسي كلاعب مؤثر في المنطقة وإلغاء المعاهدة التي تمت بينهم عام 1915، كانت عسير دويلة حاجزة أنشأها الإنجليز أساساً ولم يكن البريطانيين مستعدين لإستيلاء الإمبراطورية الإيطالية عليها وإحتكار حق التنقيب عن النفط في جزر فرسان.[13][14] قاد الأدارسة تمرداً ضد السعوديين عام 1932 والتحقوا بالإمام يحيى حميد الدين، قمعت السعودية ثورة الأدارسة عام 1933 واقتحمت قوات المملكة المتوكلية اليمنية عسير ونجران[ملاحظة 1] مطالبين بعودة الحكم للأدارسة ولم تثمر المفاوضات بين الطرفين. قامت الحرب السعودية اليمنية بين مارس ومايو 1934 وحاكى ابن سعود البريطانيين فلم يوجه قواته نحو المرتفعات الشمالية بل توجه مباشرة نحو الساحل التهامي.[15] توقفت المعارك بتوقيع معاهدة الطائف التي نصت على تأجير عسير وجيزان ونجران لابن سعود على أن يتم تجديدها كل عشرين سنة قمرية.[16] استعجل الإمام يحيى بتوقيع المعاهدة لإن ابن سعود كان يفتقر للإمكانيات اللازمة لإستمرار الحرب أصلاً، وكان يخشى تمرداً جديداً من الإخوان وتفتقر قواته للخبرة في المعارك الجبلية لذلك توجه مسرعاً نحو تهامة إذ كان بإمكان الإمام يحيى أن يفعل مثلما فعل أسلافه مع الأتراك، إستدراجه للمرتفعات الشمالية حيث القبائل القوية وتحويلها لمقبرة أخرى للغزاة وفق تعبير برنارد رايخ بروفسور العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن[17] المعاهدة ألبت الطبقة الثرية على الإمام يحيى، مصداقية الإمام يحيى وشرعيته كحاكم تأثرت كثيراً أمام النخب السياسية اليمنية بمن فيهم أبناء الإمام نفسه.[18]

أسس الإمام يحيى حميد الدين حكماً ثيوقراطيا.[19] وتبنى سياسة إنعزالية خوفاً من أن تسقط بلاده لسلطة القوى الإستعمارية المتحاربة عقب الحرب العالمية الأولى وكذلك لإبعاد المملكة عن التيارات القومية التي ظهرت في المنطقة العربية تلك الفترة.[20] قاد الإمام عبد الله الوزير بمساعدة من بعض أفراد الأسرة المالكة وحزب الأحرار اليمنيين ماسمي بثورة الدستور عام 1948 والتي قُتل خلالها الإمام يحيى حميد الدين وأُختير عبد الله الوزير "إماماً دستورياً".[21] شن أحمد حميد الدين ثورة مضادة وتمكن من اخماد ثورة الدستور وإعدام عبد الله الوزير ورفاقه.[22] في عام 1955 قام المقدم العائد من العراق أحمد بن يحيى الثلايا بالإنقلاب على الإمام أحمد حميد الدين وحاصر قصره في تعز لعشرة أيام.[23] فتوجه الأمير محمد البدر حميد الدين للمرتفعات الشمالية وجمع الأنصار وهاجمت القبائل تعز وأفشلت الإنقلاب وأُعدم أحمد يحيى الثلايا.

إنقلاب الثلايا جعل الإمام أحمد حميد الدين يعيد النظر في السياسة الإنعزالية التي تبناها والده فقام بإصلاحات صورية لسحب البساط من تحت أقدام من سماهم "بالحداثيين".[24] لإن الإمام لم يقم دولة وطنية حيث بقي يتمتع بسلطات مطلقة لا يحدها شيء وفي الثورات المتعاقبة ضد حكمه، كان أبناء عائلته يتأمرون ضده كذلك ، حتى ابنه محمد البدر خطط لإغتياله.[24] كان الدعم التقليدي للأئمة الزيدية يأتي من المرتفعات الشمالية دائماً ولكن قبائل المرتفعات الشمالية أكثر تعصباً ونزعة للإستقلال عن السلطات المركزية، فرغم ولائهم المذهبي للأئمة الزيدية إلا أنها كانت أشبه بدويلات صغيرة لديها أراضيها، وحلفائها وزعمائها السياسيين (المشايخ) ومصالحها الخاصة. القبائل قبلت بدور الأئمة كزعماء دينيين لا سياسيين، لذلك فإن محاولات الأئمة الزيدية لإنشاء حقل سياسي لم تكن مستدامة سواء في القرن السابع عشر خلال ماسمي بالدولة القاسمية أو المملكة المتوكلية في القرن العشرين.[25]

ثورة الدستور (1948)

ثورة الدستور اليمنية، ثورة 48 قامت في 17 فبراير 1948 حين قام عدد من ضباط الجيش ومشايخ القبائل أبرزهم شيخ مشايخ قبيلة مراد المذحجية الشيخ علي بن ناصر القردعي، والذي كانت علاقته سيئة بالإمام، والضابط عبد الله الوزير، ونجل الإمام يحيى، إبراهيم حميد الدين بمحاولة انقلاب وإنشاء دستور مدني للبلاد عام 1948 قتل خلالها الإمام برصاصة من بندقية الشيخ ناصر أصابت رأسه في منطقة حزيز جنوبي صنعاء. حيث أزيح آل حميد الدين من الحكم وتولى عبد الله الوزير السلطة كإمام دستوري، لكن الانقلاب فشل بعد أن قام الإمام أحمد حميد الدين بثورة مضادة مؤيدة بأنصاره من القبائل استطاع خلالها إجهاض الثورة وإعدام الثوار وقدمت السعودية الدعم للإمام أحمد بسبب طبيعة الانقلاب الدستورية[26] كذلك إبتعاد القيادات الإصلاحية عن عموم الشعب أدى إلى فشل الثورة، فعلاقة الإمام بالقبائل كانت أقوى كونه أمير المؤمنين فلم تكن هناك من مقارنة بين القوات الانقلابية والقبائل التي استجابت لدعوة الإمام أحمد [27]

انقلاب 1955

قام قائد جيش الإمام المقدم أحمد بن يحيى الثلايا بمحاصرة قصر الإمام في تعز. وأخلتف قادة الانقلاب على تحديد مصير الإمام، فمنهم من رأى قتله ومنهم من رأي تعيين أخاه "سيف الله" عبد الله بن يحيى حميد الدين. قامت نساء بيت حميد الدين بقص شعورهن وإرسالها في أظرف إلى القبائل كاتبين " ياغارة الله بنات النبي" من باب إثارة حمية القبائل الزيدية للدفاع عن أعراض بنات بني هاشم الذي تنتمي إليهم الأسرة الحاكمة أو كما هو متعارف عليه، فشنت القبائل هجوماً على تعز وأفشلت مخطط الضباط واعتقل أحمد الثلايا و"حوكم" في ملعب لكرة القدم في المدينة وحكم عليه بالإعدام قال حينها جملته المشهورة: "قبحت من شعب أردت لك الحياة فأردت لي الموت"[28] وسجن الإمام كل من: علي محمد السنيدار وأحمد المروني ومحمد الفسيل وصالح السنيدار وحسن العمري وعبدالسلام صبرة وكل هؤلاء كان لهم أداور قيادية في ثورة 1962.

ثورة 26 سبتمبر 1962

العقل المدبر لثورة 1962 عبد الرحمن البيضاني

قامت ثورة أخرى في 26 سبتمبر 1962 استطاعت إسقاط المملكة المتوكلية وتدخل فيها الجيش المصري لصالح الثوار. وقفت السعودية والأردن وبريطانيا إلى جانب الإمام البدر [29] قامت بالثورة لإن الحكم الإمامي أبقى شمال اليمن معزولا عن العالم الخارجي فلا كهرباء ولا بنية تحتية للبلاد إضافة أن عددا كبيرا من ضباط الجيش زار مصر والعراق وسائهم تخلف اليمن مقارنة بتلك الدول[30] أخرج الإمام أحمد الضباط من السجون وعينهم في مناصب قيادية أملا في طي صفحة إنقلاب 1955. وبدأ الضباط وعدد من رجال القبائل مثل سنان أبو لحوم بتشكيل خلايا وأول عملية نفذوها كانت محالة إغتيال الإمام أحمد 1961 على يد عبد الله اللقية ومحمد العلفي ومحسن الهندوانة في الحديدة [31] واستمرت المناوشات وطلب الضباط دعما من جمال عبد الناصر الذي رد قائلا :" نبارك خطواتكم وسنكون مستعدين لدعم الثورة اليمنية". خشيت السعودية من المد الناصري فأرسلت أموال وأسلحة لدعم القبائل الموالية للإمام البدر [32] واشترك إلى جانب الملكيين قوات من المرتزقة من جنسيات مختلفة [33] شكل انسحاب الجيش المصري بعد النكسةعام 1967 ضربة للجمهوريين فحوصروا في صنعاء فيما عرف بحصار السبعين ورغم تفوق الملكيين والإمدادات التي لا تنقطع، انتصر الجمهوريين وكان من شأن ذلك إعتراف السعودية بالجمهورية العربية اليمنية [34]

التسلسل التاريخي للتطورات السياسية

التسلسل التاريخي للتطورات السياسية في اليمن الشمالي ( 1918 - 1990)
التاريخ العام الحدث
1918 استقلال شمال اليمن من الدولة العثمانية وتأسيس الإمام يحيى حميد الدين للمملكة المتوكلية اليمنية.
فبراير1948 قيام «ثورة الدستور» واغتيال الإمام يحيى حميد الدين، وتولي نجله الحكم وقمع الثورة وإعدام قادتها.
مارس1955 قيام «إنقلاب 1955» بقيادة المقدم أحمد الثلايا ضد الإمام أحمد ومحاصرة قصره في تعز، والقبائل تهاجم المدينة وتفشل الإنقلاب وأعدام الثلايا وضباط الإنقلاب.
يوليو1959 قيام «تمرد 1959 في اليمن» من عدد من مشائخ حاشد وقادة من الجيش ضد الإمام أحمد يحيى حميد الدين الذي كان يتعالج في إيطاليا، بدعم من نجله البدر، ولكن فشل التمرد بعد أن عاد الإمام أحمد من رحلته وألقى خطاب في الحديدة هدد فيه قادة الإنقلاب.
مارس1961 «محاولة اغتيال الإمام أحمد 1961» في مستشفى الحديدة يقوم بها الضباط الأحرار «العلفي - واللقية - والهندوانة».
26 سبتمبر1962 تفجير «ثورة 26 سبتمبر» على أيدي «الضباط الأحرار» ضد الحكم الإمامي بمساعدة من مصر وقتل الإمام أحمد وقيام الجمهورية العربية اليمنية برئاسة عبد الله السلال.
1962 - 1970 حرب أهلية بين الجمهوريين الذين تساندهم مصر والملكيين الذين تساندهم السعودية.
سبتمبر1972 اشتباكات حدودية في "حرب 1972 اليمنية" بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والتوصل إلى إتفاق القاهرة 1972 لوقف إطلاق النار بوساطة الجامعة العربية.
5 نوفمبر1967انقلاب ضد المشير عبد الله السلال أثناء زيارته للعراق، وتشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أمناء، برئاسة القاضي عبد الرحمن الإرياني.
13 يونيو1974إنقلاب أبيض على القاضي الإرياني وتولي السلطة مجلس عسكري مكون من سبعة عقداء برئاسة المقدم إبراهيم الحمدي.
11 أكتوبر1977اغتيال إبراهيم الحمدي، وتولي أحمد حسين الغشمي السلطة لأقل من عام.
يونيو1978اغتيال أحمد حسين الغشمي بحقيبة مفخخة، وتولي عبد الكريم العرشي رئاسة الجمهورية.
18 يوليو1978تنحي عبد الكريم العرشي عن الرئاسة وتولي علي عبد الله صالح السلطة.
مارس1979 تجدد القتال في «حرب 1979 اليمنية» بين شمال اليمن وجنوبه.
22 مايو1990توقيع اتفاقية الوحدة مع اليمن الجنوبي.

النزاعات بين الشمال والجنوب

خلافا لألمانيا الشرقية والغربية أو كوريا الشمالية والجنوبية، كانت العلاقة بين شطري اليمن ودية نسبيا. كانت هناك مناوشات قصيرة بين الدولتين في 1972 و1979.

الوحدة

علي عبد الله صالح يرفع العلم اليمني في عدن في 22 مايو 1990 ويظهر خلفه علي سالم البيض

تم توقيع اتفاقية القاهرة بين البلدين في 28 أكتوبر 1972 وأتفقوا على عدة خطوات تأسيسية للوحدة تم إلغاء الاتفاقية من قبل شمال اليمن لمخاوف من نهج الإشتراكية المتبع في الجنوب [35] تم عقد اتفاق آخر في الكويت عام 1979 بين علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل نص على وحدة فيدرالية بين الشطرين، حكومة في صنعاء وأخرى في عدن [35] في نوفمبر عام 1989 وقع علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض اتفاقية تقضي بإقامة حدود منزوعة السلاح بين البلدين والسماح للمواطنين اليمنيين بالتنقل بين الدولتين باستعمال بطاقة الهوية[36] تم إعلان الوحدة رسميا في 22 مايو 1990 واعتبار علي عبد الله صالح رئيسا للبلاد وعلي سالم البيض رئيسا للوزراء.

حرب 1994

قامت حرب أهلية بين شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية والحزب الاشتراكي اليمني خلفت ما بين 7000 - 1000 قتيل [37] شعر الجنوبيون أن البرلمان المنتخب لا يمثلهم كون الأغلبية من المحافظات الشمالية لليمن [38] اشتبكت القوات وقدم أنصارعلي ناصر محمد الجنوبيين الدعم للقوات الحكومية والقبائل واشترك في الحرب الأحزاب الإسلامية في الجنوب المعادية للحزب الإشتراكي[39] دعمت السعودية الحزب الإشتراكي خلال الحرب على الرغم من موقفها المعلن والمعروف من هذه التوجهات السياسية[40]

الحوثيين

اشتعلت شرارة الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين عندما اتهمتهم الحكومة بإنشاء تنظيم مسلح وقامت بتوقيف حسين الحوثي في يونيو 2004. اشتبك أنصاره مع القوات الحكومية وخلفت المواجهات 86 قتيل من طرف الحوثيين و32 من طرف الجيش واستمرت المواجهات إلى 10 سبمتبر حين قتل حسين الحوثي [41] في غارة شنتها القوات اليمنية ومنذ ذلك الحين وعبد الملك الحوثي يتزعم الجماعة، واعتبر والده بدر الدين الحوثي زعيما روحيا لها. جلب الصراع اهتماما دوليا في 3 نوفمبر 2009 عندما شنت القوات السعودية هجوما على مقاتلين حوثيين سيطروا على جبل الدخان في منطقة جازان جنوب غربي البلاد متهمة الحكومة السعودية بدعم النظام اليمني ماليا وإستراتجيا عن طريق السماح للقوات اليمنية باستعمال الأراضي السعودية كقاعدة لعملياته [42] و تتهم الحكومات اليمنية والسعودية إيران بدعم المتمردين ماليا وعسكريا في شمال غربي البلاد[43][44] وقال يحيى الحوثي في لقاء مع صحيفة "تاغيس تساتونغ" الألمانية أن النظام اليمني يستعمل إيران لصرف الإنتباه عن الدور السعودي في البلاد [45] وطالت الحركة عدة اتهامات من الإعلام السعودي وفقهاء زيدية وسلفية في اليمن ماشأنه أنهم تحولوا عن المذهب الزيدي إلى إثنا عشرية. نشرت وثائق ويكيليكس برقية للسفير الأمريكي مفادها أن الحوثيين يحصلون على سلاحهم في السوق السوداء في اليمن ومن عناصر من الجيش اليمني [46] يسيطر الحوثيون حاليا على كامل محافظة صعدة مديريات حرف سفيان وشهارة وحوث في محافظة عمران و40% من محافظة حجة وغالب محافظة الجوف [47]

أحداث ثورة الشباب 2011

قامت مظاهرات شعبية على غرار الثورة التونسية وزادت حدتها بعد ثورة 25 يناير المصرية [48] خرج المتظاهرون للتنديد بالبطالة [49] والفساد الحكومي وعدد من التعديلات الدستورية التي كان ينويها علي عبد الله صالح [50] مؤشر التنمية البشريةمنخفض جدا في اليمن، إذ تحتل البلاد المرتبة 133 من 169 دولة يشملها التقرير[51] والحكومة يمنية هي أكثر الحكومات فسادا سياسيا وعسكريا واقتصاديا[52] جاء ترتيب اليمن في المرتبة 164 من 182 دولة شملها تقرير الشفافية الدولية لعام 2011 المعني بالفساد، ولا تتجاوزه دول عربية أخرى سوى العراق والصومال [53] حكم علي عبد الله صالح اليمن لمدة 33 سنة وأستأثر أقاربه وأبناء منطقته بمناصب مهمة وحساسة في الدولة[54] وصنف اليمن كدولة فاشلة واحتل المرتبة 13 من قبل مؤسسةصندوق دعم السلام المعني بتصنيف فشل الدول[55] وكانت إحصاء ات اليمن كالتالي (المقياس من واحد إلى عشر وكل ما إزداد الرقم كل مازاد الفشل) :

الضغط السكانياللاجئين والمصابين بإعاقة مستديمةمجموعات مظلومةالمهجرينتفاوت التنميةالهبوط الاقتصاديشرعية الحكومةالخدمات العامةحقوق الإنسانمركزية الدولةتزايد النخبتدخلات خارجية
8.78.48.66.98.37.78.68.77.79.39.38.2
صورة العام لمتظاهر يمني مصاب بعدسة صاموئيل آراندا لصحيفة النيويورك تايمز
  • شرح الجدول :
  1. الضغط السكاني : ويحلل تعامل الحكومة مع الزيادة والكثافة السكانية ومتطلبات الغذاء.[56]
  2. اللاجئين والمصابين بإعاقة مستديمة : يحلل دور الحكومة في إزدياد اللاجئين والمصابين بإعاقات نتاج نزاعات أو اضطهاد.[57]
  3. مجموعات مظلومة:يحلل تورط الحكومة في قضايا تمييز وإقصاء لفئات معينة.[58]
  4. المهجرين :يحلل أعداد المهاجرين من البلد من المتعلمين الذين يهاجرون طوعا بحثا عن فرص حياة أفضل بالخارج[59]
  5. تفاوت التنمية : يحلل توازن التنمية بين مناطق البلد[60]
  6. الهبوط الاقتصادي : يقيس مدى التدهور الاقتصادي للبلد بشكل عام وتأثيره على المواطنين[61]
  7. شرعية الحكومة : يقيس معدل الفساد وسيطرة نخبة على مقدرات البلد ومدى شفافية الأجهزة الحكومية.[62]
  8. الخدمات العامة : غياب أساسيات الخدمات العامة من تعليم ومواصلات وأمن يحمي المواطنين بدلا من اعتبار الخدمات إمتيازات لطبقة معينة [63]
  9. حقوق الإنسان :مدى تفشي الاستبداد أو الحكم العسكري ومامدى تأثير القوانين على سير الأمور في البلاد. فيتم قياس الإلتزام بنصوص الدستور أو التخلي عنها أو التلاعب بها.[64]
  10. مركزية الدولة:يقيس مدى قدرة الدولة على التحكم بأراضيها وبسط نفوذها وماإذا كان يوجد دول داخل الدولة[65]
  11. تزايد النخب : إزدياد أعداد النخب المقربة من الحاكم وحصر المناصب والإمتيازات لمجموعة عرقية/دينية/ قبلية معينة ومدى استعمالهم للشعارات للتأثير على العواطف [66]
  12. تدخلات خارجية :مدى استقلالية قرارات الدولة عن التأثير الخارجي سواء من دولة أخرى أو جيش معادي ومدى تأثير الداعمين على قرارات الدولة ومدى اعتمادها على الدعم الخارجي[67]

خرج ما يقارب 16,000 متظاهر في 27 يناير تنديدا بالأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد[68] وأعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد في 2 فبراير [69] تظاهر 20,000 شخص في الميادين العامة مطالبة بتنحي صالح دون شروط [70] في بدايات شهر مارس، بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، فقتل ثلاثة أشخاص في صنعاء وشخص في المكلا وفي 18 مارس، قتل 52 شخص برصاص قناصة[71] ورغم أن اليمن من أكثر بلدان العالم تسلحا، حاول الثوار المحافظة على سلمية ثورتهم قدر المستطاع ولم يشكل الطلبة والشباب الذين كانوا لب الإحتجاجات أي ميليشيات مسلحة للتصدي لقوات الأمن المركزي[72] كان غالب المظاهرات يحدث يوم الجمعة وفي فبراير وبعد الانتخابات الرئاسية اليمنية 2012 والتي فاز بها المرشح الوحيد الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، هدأت المظاهرات التي استمرت سنة وشهرا كاملا وقتل 2,000 و22,000 جرح وسجن 1,000 متظاهر وتعرض للتعذيب[73][74] ولا زالت بعض الإحتجاجات والإعتصامات مستمرة التي ترى أنه لم يتم تحقيق مطالب الثورة بعد.

من أهم الأحداث التي رافقت ثورة الشباب اليمنية هي مجزرة جمعة الكرامة، محاولة اغتيال علي صالح، محرقة ساحة الحرية بتعز، مسيرة ملعب الثورة بصنعاء، المبادرة الخليجية، مجزرة جولة كنتاكي وو من المتوقع أن تقام انتخابات رئاسية وبرلمانية في 2014[75]

انقلاب 2014

سيطر الحوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر 2014 بمساعدة من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اليمنية المرتبطة بعلي عبد الله صالح، واتهم عبد الملك الحوثي في أكثر من خطاب الرئيس هادي بالفساد ودعم الإرهاب،[76] وهاجم الحوثيون منزل الرئيس هادي في 19 يناير 2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، [77] واقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ.[78]

طالب عبد الملك الحوثي في 20 يناير بعدة نقاط تتعلق بمسودة الدستور وتنفيذ الشراكة ومعالجة الأوضاع في مأرب[79] واستجاب هادي لمطالب الحوثي، وتم الاتفاق مع الحوثيين مقابل إطلاق سراح أحمد عوض بن مبارك وأن ينسحب الحوثيون من دار الرئاسة والقصر الجمهوري ومن معسكر الصواريخ.[80] ولم يلتزم الحوثيين بأي من بنود الاتفاق.[81]

قام الحوثيون بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية،[82] واقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لنشر الترويج ودعايات ضد خصومهم،[83] واقتحموا مقرات شركات نفطية وغيروا طاقم الإدارة وعينوا مواليين لهم،[84] وتواردت أنباء عن ضغوطات مارسوها على الرئيس هادي نائباً للرئيس منهم.[85] طالبوا بمنصب نائب الرئيس، ونائب رئيس الوزراء، نائب الأمين العام لمجلس الوزراء، نائب مدير مكتب الرئيس ورئيس أو نائب رئيس الأمن السياسي، ومنصب وكيل أو نائب وكيل الأمن القومي، ورئيس أو نائب رئيس مجلس الشورى، ورئيس لجنة الحدود واللجان الرقابية، ورئاسة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ونائب محافظ البنك المركزي، ورئاسة هيئة التأمينات والمعاشات، ورئاسة الخطوط الجوية اليمنية، ورئاسة الهيئة العامة للصناعات الدوائية، بالإضافة إلى مناصب الأمين العام لمجلس النواب ودائرة الشؤون المالية والإدارية. وسعوا لتعيين شخص منهم في منصب نائب وزير في أغلب الوزارات، إضافة إلى دائرتي المالية والرقابة عن كل وزارة، وجميع إدارات الرقابة والتفتيش في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والبنوك الحكومية.[86]

قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح استقالاتهم في 22 يناير، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها حسب ما ينص عليه الدستور، [87] وأعلن الحوثيون بيان أسموه بالـ"إعلان الدستوري" في 6 فبراير، وقاموا بإعلان حل البرلمان، [88][89] وتمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد.[90][91][92] وبالرغم من النجاحات العسكرية والتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام،[93][94] إلا أن الانقلاب واجه معارضة داخلية ودولية واسعة.[95][96] وظل الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية التي فرضها مسلحون حوثيون منذ استقالته، واستطاع هادي الفرار من الإقامة الجبرية، وأتجه إلى عدن في 21 فبراير، [97] ومنها تراجع هادي عن استقالته في رسالة وجهها للبرلمان، وأعلن أن انقلاب الحوثيين غير شرعي.[98][99][100] وقال "أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها"، وهو تاريخ احتلال صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين.[101]

وفي عدن اندلعت اشتباكات عسكرية مع قوات أمنية مرتبطة بعلي عبد الله صالح مدعومة بالحوثيين وأخرى مؤيدة للرئيس هادي، [102] واستعادت القوات التابعة للرئيس السيطرة على مطار عدن الدولي في 19 مارس، [103] وانسحبت قوات الأمن من مدينة الحوطة بمحافظة لحج وأجلت أمريكا نحو 100 جنديا في 21 مارس كانوا متواجدين في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج. وتوجه الحوثيون مدعومين بقوات تابعة للحرس الجمهوري المنحل التابع لعلي عبد الله صالح صوب محافظة عدن وسيطروا على قاعدة العند الجوية التي تبعد 60 كيلومترا عن مدينة عدن.

وقدم وزير الخارجية رياض ياسين عبدالله برسالة من الرئيس هادي لمجلس التعاون الخليجي يطلب تدخلها لصد الحوثيين من التقدم نحو عدن بعد إعلان الحرب عليه من قبل الحوثيين [104] وكانت المملكة العربية السعودية بدأت بحشد قواتها العسكرية على حدود اليمن في أواخر مارس 2015.[105] بعد عرض عسكري ومناورات أجراها الحوثيون على الحدود اليمنية السعودية.

ملاحظة

  1. لم تكن نجران خاضعة للأدارسة بل لعدد من المكارمة الإسماعيليين

المصادر

  1. Clive Leatherdale Britain and Saudi Arabia 1925-1939 The Imperial Oasis, 1983 p. (London, Frank Cass
  2. "Yemen". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica Inc., 2013. Web. 22 Sep. 2013
  3. Harold F. Jacob,Kings of Arabia : the rise and set of the Turkish Sovereignty in the Arabian Peninsula p.83-84
  4. Paul Dresch A History of Modern Yemen p.30
  5. Nikshoy C. Chatterji Muddle of the Middle East, Volume 1 p.198
  6. "Yemen". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica Inc., 2013. Web. 22 Sep. 2013
  7. John M. Willis (2012)، Unmaking North and South: Cartographies of the Yemeni Past, 1857-1934، Columbia University Press، ص. 143، ISBN 0231701314.
  8. Bernard Reich Political Leaders of the Contemporary Middle East and North Africa p.509 Greenwood Publishing Group, Jan 1, 1990
  9. أمين الريحاني ملوك العرب ج1 ص 214 و215 و216
  10. Paul Dresch A History of Modern Yemen p.34
  11. Nikshoy C. Chatterji Muddle of the Middle East, Volume 1 p.199
  12. Glen Balfour-Paul The end of empire in the Middle East : Britain's relinquishment of power in her last three Arab dependencies p.57
  13. The Living Age, Volume 333 p.754
  14. Massimiliano Fiore Anglo-Italian Relations in the Middle East, 1922-1940 p.22
  15. Paul dresch,A History Of Modern Yemen p.35
  16. "Saudi Arabia p.129">Saudi Arabia: The Coming Storm By Peter W. Wilson p.129
  17. Bernard Reich Political Leaders of the Contemporary Middle East and North Africa p.510
  18. Isa Blumi Chaos in Yemen: Societal Collapse and the New Authoritarianism p.108
  19. Roy Licklider Stopping the Killing: How Civil Wars End p.96
  20. Kiren Aziz Chaudhry The Price of Wealth: Economies and Institutions in the Middle East p.109
  21. John Peterson Yemen: The Search for a Modern State P.81
  22. Steven Charles Caton "Peaks of Yemen I Summon": Poetry as Cultural Practice in a North Yemeni Tribe p.308
  23. Robert D. Burrowes Historical Dictionary of Yemen p.261
  24. Clive Jones 'Britain and the Yemen civil war, 1962-1965 : ministers, mercenaries and mandarins : foreign policy and the limits of covert action p.24
  25. Roy Licklider Stopping the Killing: How Civil Wars End p.96,97
  26. Saudi-Yemeni Relations: Domestic Structures and Foreign Influence By F. Gregory Gause. p.58ISBN 978-0-231-07044-7. Columbia University Press]
  27. Douglas, J. Leigh. The Free Yemeni Movement 1935-1962. The American P.119
  28. اليمن في زمان الإمام.. إعدام الثلايا (3)
  29. Arabia Felix". Time. 1962-10-26.
  30. «26 سبتمبر» تنشر مذكرات المناضل ناصر الكميم «1»الأحد, 21 أكتوبر 2007 --> العدد 134 نسخة محفوظة 2020-01-03 على موقع واي باك مشين.
  31. مذكرات ناصر الكميم نسخة محفوظة 2020-01-03 على موقع واي باك مشين.
  32. عبد الناصر عبد الناصر وكينيدى الآفاق الضائعة -3 بقلم محمد حسنين هيكل
  33. موقع جمال عبد الناصر - مقالات بصراحة - الأهرام- بتاريخ 29/12/1961
  34. الجزيرة - اليمن.. خمسون عاما في الرمال المتحركة - التدخلات المصرية والسعودية في اليمن ومدى تأثيرها على الوضع السياسي
  35. CIA Study on Yemeni Unification نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  36. المصدر السابق
  37. Saleh down plays Yemeni war death toll." AFP, July 12, 1994.
  38. Enders, Klaus-Stefan, Republic of Yemen: selected issues، International Monetary Fund Report, 2001
  39. In Yemen's Civil War, South Fights On, Gloomily نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. Yemeni Civil War (1990-1994). Global Security.org نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. Deaths in Yemeni mosque blast. Al Jazeera. May 2, 2008
  42. الحوثيون يتهمون السعودية بمساعدة الجيش اليمني. الاثنين, 2 نوفمبر/ تشرين الثاني, 2009 بي بي سي
  43. السفارة الإيرانية تنفي بشدة اتهام إيران بالتدخل في صعدة وتؤكد مبدأ الاحترام المتبادل نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  44. نصار الحوثي يبايعونه على أنه "المهدي المنتظر". جريدة الوطن السعودية
  45. NORDJEMENIT YAHYA AL-HUTHI"Wir wollen keine Diktatur نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  46. wikileaks.org/cable/2009/12/09SANAA2186.html.Wikileaks cables
  47. Expanding Outside Sa’ada نسخة محفوظة 10 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  48. "Yemen Protests: Thousands Call on President to Leave". BBC News. 27 January 2011.
  49. Ghobari, Mohammed; Sudam, Mohamed (20 January 2011). "Update 1 – Protests Erupt in Yemen, President Offers Reform". Reuters. Archived from the original on 20 January 2011. Retrieved 14 May 2011
  50. b "Yemen Protests: 'People Are Fed Up with Corruption'". BBC News. 27 January 2011
  51. Human Development Reports نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  52. Transparency International's 2009 corruption index: the full ranking of 180 countries نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  53. 2011 Corruption Perceptions Index - Results نسخة محفوظة 10 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  54. "Yemen Protests: Thousands Call on President to Leave". BBC News. 27 January 2011. نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  55. "Failed states Index. Fund for Peace"، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2012.
  56. Demographic presure نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  57. refugees and internally displaced نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  58. Group group grievance نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  59. Human Flight نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  60. Uneven economic development نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  61. Sharp and/or severe economic decline نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  62. Criminalization and delegitimisation of the state نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  63. Progressive deterioration of public services نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  64. Widespread violation of human rights نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  65. Security apparatus نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  66. Rise of factionalised elites نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  67. Intervention of Other States or External Political Actors نسخة محفوظة 01 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  68. "Yemenis in Anti-President Protest". The Irish Times. Reuters. 27 January 2011 نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  69. "Tens of Thousands Turn Out for Rival Rallies in Yemen". Los Angeles Times.
  70. Yemen protests: 20,000 call for President Saleh to go. BBC News نسخة محفوظة 03 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  71. Yemen president Saleh fights to keep grip on power. Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  72. |Yemen’s Opposition Goes to Code Pink نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  73. says more than 2,000 killed in uprising[وصلة مكسورة]
  74. report: Over 1,000 missing, possibly tortured [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-08-22 على موقع واي باك مشين.
  75. Peace and stability in the Middle East and North Africa - GOV.UK نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  76. "فيديو لخطاب زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي"، Youtube، Dec 15 2014، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ Dec 15 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  77. "مصادر يمنية: اشتباكات مسلحة قرب القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء"، CNN، Jan 19 2015، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ Jan 19 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  78. "Houthi Fighters Take Yemen's Presidential Palace, Shell President's Residence"، Huffington Post، Jan 20 2015، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  79. "السيد عبدالملك #الحوثي: اتفاق السلم والشراكة عقد سياسي ملزم لكافة الأطراف"، أخبار اليمن، Jan 20 2015، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ Jan 21 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  80. "اجتماع رئيس الجمهورية مع مستشاريه يتوج بالتوصل إلى اتفاق إزاء مختلف القضايا - سبأ نت"، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2015.
  81. "مستشار الرئيس اليمنى: الحوثيون طالبوا بتعيين نائب حوثى وضم الآلاف للجيش"، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
  82. "Shiite rebels, allies replace Yemeni governor"، Yedioth Ahronoth، Dec 14 2014، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ Dec 14 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  83. "اللجنة النقابية بمؤسسة الثورة تعلن توقف اصدار صحيفة الثورة إثر اقتحامها من مجموعة أشخاص حاولوا فرض اخبار تخالف السياسة التحريرية"، وكالة سبأ للأنباء، Dec 16 2014، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ Dec 16 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  84. "اليمن.. أمر قضائي بإيقاف مدير شركة صافر "النفطية" ونائبه بسبب قضايا فساد"، وكالة خبر للأنباء (تابع للمؤتمر الشعبي العام)، Dec 17 2014، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ Dec 17 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  85. "الحوثيون يطالبون هادي بتعيين نائب للرئيس منهم"، الجزيرة نت، Jan 21 2015، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ Mar 7 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  86. "الحوثيون طالبوا هادي بمناصب سيادية أثناء حصاره"، الجزيرة نت، Jan 26 2015، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ Mar 7 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|التاريخ= (مساعدة)
  87. "Protests in Yemen Support President as Factions Negotiate His Future"، Wall Street Journal، 25 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
  88. al-Haj, Ahmed (06 فبراير 2015)، "Yemen's Shiite rebels say they're in charge now"، CTV News، مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
  89. "Thousands protest against Houthi coup in Yemen"، Al Jazeera، 07 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2015.
  90. al-Haj, Ahmed (06 فبراير 2015)، "Yemen's Shiite rebels announce takeover of country"، The Columbian، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2015.
  91. Mona El-naggar (2015)، "Shifting Alliances Play Out Behind Closed Doors in Yemen"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
  92. "Yemen's Houthi rebels announce government takeover"، Al Jazeera، 06 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2015.
  93. "Eyeing return, Yemen's ousted Saleh aids Houthis"، Al Arabiya، 23 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2015.
  94. "Forces loyal to president seize parts of Yemen's economic hub"، Reuters، 16 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2015.
  95. "Yemen talks hit by walkouts over Houthi 'threats'"، BBC News، 10 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2015.
  96. Anna, Cara (15 فبراير 2015)، "UN Security Council OKs Resolution Against Yemen Rebels"، ABC News، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
  97. "الرئيس اليمني السابق يهرب إلى عدن - أخبار الشرق الأوسط - Reuters"، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2015.
  98. "Yemen's Hadi flees house arrest, plans to withdraw resignation"، CNN، 21 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015.
  99. "Yemen's Hadi says Houthis decisions unconstitutional"، Al Jazeera، 21 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015.
  100. "Yemen's ousted president Hadi calls for Houthis to quit capital"، The Star Online، 22 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015.
  101. "اليمن.. عبدربه منصور هادي يسحب استقالته من رئاسة الجمهورية بعد فراره من الاعتقال المنزلي بصنعاء"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2015.
  102. "اشتباكات بين أنصار هادي ومعارضيه بجنوب اليمن DW.DE"، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2015.
  103. "الشرق الأوسط - اشتباكات في مطار عدن توقع قتلى وتوقف حركة الملاحة الجوية"، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2015.
  104. "Yemen minister calls for Gulf military intervention"، BBC News، 23 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2015.
  105. "Saudi Arabia Military Amasses Near Yemen Border: U.S. Officials"، The Huffington Post، 24 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2015.

وصلات خارجية

  • بوابة تاريخ آسيا
  • بوابة اليمن
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.