تصلب عصيدي

التصلب العصيدي (باللاتينية: Atherosclerosis) هو أحد أنماط تصلب الشرايين[3] تحدث فيه تشوهات تسمى آفات في جدر الشرايين. قد تؤدي هذه الآفات إلى تضيق بسبب تراكم اللويحات الدهنية. في البداية، لا توجد أعراض بشكل عام.[4][5] عندما تكون شديدة، قد تؤدي إلى مرض القلب التاجي، أو السكتة الدماغية، أو أمراض الشرايين المحيطية، أو مشاكل في الكلى، وهذا يعتمد على الشرايين المصابة. بشكل عام، لا تبدأ الأعراض حتى منتصف العمر.[6]

تصلب عصيدي
نمو التصلب العصيدي (زيادة التضيق)
نمو التصلب العصيدي (زيادة التضيق)

معلومات عامة
الاختصاص طب القلب، علم الأوعية
من أنواع تصلب شرياني،  ومرض  
الأسباب
عوامل الخطر تدخين[1][2] 
المظهر السريري
الأعراض تصلب الشرايين الدموية 
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة تصلب شرياني 
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية 
تصلب عصيدي شديد في الأبهر

السبب الدقيق غير معروف. تشمل عوامل الخطر مستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وارتفاع مستويات الواسمات الالتهابية،[7] وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، والسمنة، والتاريخ العائلي، والنظام الغذائي غير الصحي. تتكون اللويحة من الدهون والكوليسترول والكالسيوم والمواد الأخرى الموجودة في الدم. يحد تضيق الشرايين من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى أجزاء من الجسم. يعتمد التشخيص على الفحص البدني، وتخطيط كهربائية القلب، واختبار إجهاد القلب، وغيرها.[8]

تتم الوقاية بشكل عام عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، والامتناع عن التدخين، والحفاظ على وزن طبيعي.[9] قد يشمل علاج المرض تناول أدوية لخفض الكوليسترول مثل الستاتينات أو خافضات ضغط الدم أو الأدوية التي توقف عملية التخثر، مثل الأسبرين. يمكن أيضًا تنفيذ عدد من الإجراءات مثل التدخل التاجي بطريق الجلد أو جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي أو استئصال باطنة الشريان السباتي.[10]

يبدأ تصلب الشرايين بشكل عام في فترة الشباب ويزداد سوءًا مع تقدم العمر.[11] يتأثر جميع الأشخاص تقريبًا إلى حد ما بعمر 65 عامًا.[12] يعد السبب الأول للوفاة والعجز في العالم المتقدم.[13] وُصف لأول مرة في عام 1575،[14] لكن هناك أدلة على حدوثه لدى مرضى منذ أكثر من 5000 عام. [14]

العلامات والأعراض

يبقى التصلب العصيدي دون أعراض لعقود لأن الشرايين تتضخم في مواقع تشكل اللويحات، فلا يتأثر تدفق الدم. لا تسبب معظم حالات تمزق اللويحات أعراضًا حتى يحدث تضيق أو انغلاق كامل للشريان بسبب الخثرة.[15] لا تظهر العلامات والأعراض إلا بعد أن يؤدي التضيق الشديد أو الانغلاق الشديد إلى إعاقة تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة بدرجة كافية.[16] في معظم الأوقات، يدرك المرضى أنهم مصابون بالمرض فقط عندما يعانون من اضطرابات القلب والأوعية الدموية الأخرى مثل السكتة الدماغية أو النوبات القلبية. مع ذلك، تختلف الأعراض تبعًا للشريان أو العضو المصاب.[17]

تبدأ التشوهات المرتبطة بتصلب الشرايين في مرحلة الطفولة. لوحظت آفات ليفية وجيلاتينية في الشرايين التاجية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-10 سنوات. لوحظت شرائط دهنية في الشرايين التاجية للأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين 11-15 عامًا،[18] رغم ظهورها لدى من هم أصغر سنًا ضمن الشريان الأبهر.[19]

من الناحية السريرية، نظرًا لتضخم الشرايين على مدى عقود، يرتبط التصلب العصيدي المصحوب بأعراض عادةً بالرجال في الأربعينيات من العمر والنساء في الخمسينيات إلى الستينيات من العمر. من الناحية دون السريرية، يبدأ المرض في الظهور في مرحلة الطفولة ونادرًا ما يكون موجودًا منذ الولادة. يمكن أن تبدأ العلامات الملحوظة في سن البلوغ. رغم أن الأعراض نادرًا ما تظهر عند الأطفال، قد يكون الفحص المبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية مفيدًا للطفل وأقاربه.[20] رغم أن مرض القلب التاجي أكثر انتشارًا بين الرجال منه بين النساء، يصيب تصلب الشرايين الدماغية والسكتات الدماغية كلًا من الجنسين بشكل متساوٍ.[21]

عوامل الخطر

عملية التصلب العصيدي ليست مفهومة جيدًا. يرتبط التصلب العصيدي بالعمليات الالتهابية في الخلايا البطانية لجدار الوعاء الدموي المرتبطة بجزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل) المحتجزة.[22] قد يكون هذا الاحتجاز سببًا أو نتيجةً أو كليهما لعملية الالتهاب الأساسية.[23]

يؤدي وجود اللويحة إلى تحفيز الخلايا العضلية للأوعية الدموية على التمدد، وتعويض الزيادة في الكتلة، وتزداد ثخانة البطانة، ما يزيد المساحة الفاصلة بين اللويحة واللمعة. هذا يعوض إلى حد ما التضيق الناجم عن نمو اللويحة، لكنه يسبب تصلب الجدار وتقل مطاوعته للتمدد مع كل نبضة قلبية.[24]

العوامل القابلة للتعديل

العوامل غير القابلة للتعديل

  • أصل جنوب آسيوي [28][29]
  • التقدم بالعمر [26][30]
  • الاضطرابات الجينية [26]
  • التاريخ العائلي[26]
  • تشريح الشريان التاجي وفروعه [31]

العوامل غير المؤكدة

  • أهبة التخثر [32][33][34]
  • الدهون المشبعة [35]
  • فرط الكربوهيدرات [36]
  • فرط ثلاثيات الغليسريد
  • التهاب جهازي[37]
  • فرط أنسولين الدم [38]
  • الحرمان من النوم [39]
  • تلوث الهواء [40][41]
  • نمط الحياة الخامل [26]
  • التسمم بالزرنيخ [42]
  • الكحول
  • الإجهاد المزمن
  • قصور الدرق[43]
  • أمراض اللثة[44]

الوقاية

يمكن الوقاية من 90% من أمراض القلب والأوعية الدموية بتجنب عوامل الخطر المؤكدة.[45][46] تتضمن الإدارة الطبية للتصلب العصيدي أولًا تعديل عوامل الخطر -مثلًا، عن طريق الإقلاع عن التدخين والقيود الغذائية. تكون الوقاية بشكل عام من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وعدم التدخين، والحفاظ على وزن طبيعي.[9]

الحمية

قد تساعد التغييرات في النظام الغذائي في منع تطور التصلب العصيدي. تشير الدلائل الأولية إلى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على منتجات الألبان ليس له أي أثر أو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[47][48]

اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.[49] تشير الدلائل إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تحسن وظائف القلب والأوعية الدموية. هناك أيضًا دليل على أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تكون أفضل من النظام الغذائي قليل الدسم في إحداث تغييرات طويلة الأمد لعوامل الخطر القلبية الوعائية (مثل خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم).[50][51]

التمرين

يكافح برنامج التمرين الخاضع للرقابة التصلب العصيدي عن طريق تحسين الدورة الدموية ووظائف الأوعية. تستخدم التمارين الرياضية أيضًا لضبط وزن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وخفض ضغط الدم، وخفض الكوليسترول. غالبًا ما يتم الجمع بين تعديل نمط الحياة والعلاج الدوائي. مثلًا، تساعد الستاتينات في خفض الكوليسترول. تساعد الأدوية المضادة لتكدس الصفيحات مثل الأسبرين على منع تشكل الخثرات، وتُستخدم مجموعة متنوعة من الأدوية الخافضة للضغط بشكل روتيني للسيطرة على ضغط الدم. إذا كانت الجهود المشتركة لتعديل عامل الخطر والعلاج الدوائي غير كافية للسيطرة على الأعراض أو محاربة التهديدات الوشيكة للأحداث الإقفارية، قد يلجأ الطبيب إلى الإجراءات التدخلية أو الجراحية لتصحيح الانسداد.[52]

العلاج

قد يشمل علاج المرض تناول أدوية لخفض الكوليسترول مثل الستاتينات أو خافضات ضغط الدم أو الأدوية التي توقف عملية التخثر، مثل الأسبرين. يمكن أيضًا تنفيذ عدد من الإجراءات مثل التدخل التاجي بطريق الجلد أو جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي أو استئصال باطنة الشريان السباتي.

غالبًا ما تركز العلاجات الطبية على تخفيف الأعراض. مع ذلك، تكون التدابير التي تركز على الحد من التصلب العصيدي الكامن -بدلاً من التركيز على تخفيف الأعراض- أكثر فعالية. عادةً ما تكون الوسائل غير الدوائية هي الطريقة الأولى في العلاج، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إذا لم تنجح هذه الأساليب، عادةً ما تكون الأدوية هي الخطوة التالية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أصبحت بعد تطويرها أكثر الطرق فعاليةً على المدى الطويل. [53][54][55][56]

انظر أيضًا

مراجع

  1. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28457624
  2. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28030378
  3. "Arteriosclerosis / atherosclerosis - Symptoms and causes"، Mayo Clinic (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2021.
  4. "What Is Atherosclerosis? - NHLBI, NIH"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  5. "What Are the Signs and Symptoms of Atherosclerosis? - NHLBI, NIH"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2017.
  6. "Who Is at Risk for Atherosclerosis?"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2017.
  7. Lind, L (أغسطس 2003)، "Circulating markers of inflammation and atherosclerosis"، Atherosclerosis (باللغة الإنجليزية)، 169 (2): 203–214، doi:10.1016/S0021-9150(03)00012-1، PMID 12921971، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2021.
  8. "How Is Atherosclerosis Diagnosed? - NHLBI, NIH"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  9. "How Can Atherosclerosis Be Prevented or Delayed? - NHLBI, NIH"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  10. "How Is Atherosclerosis Treated? - NHLBI, NIH"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  11. "What Causes Atherosclerosis? - NHLBI, NIH"، www.nhlbi.nih.gov (باللغة الإنجليزية)، 22 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  12. Aronow WS, Fleg JL, Rich MW (2013)، Tresch and Aronow's Cardiovascular Disease in the Elderly, Fifth Edition (باللغة الإنجليزية)، CRC Press، ص. 171، ISBN 9781842145449، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  13. Topol EJ, Califf RM (2007)، Textbook of Cardiovascular Medicine (باللغة الإنجليزية)، Lippincott Williams & Wilkins، ص. ISBN 9780781770125، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  14. Shor A (2008)، Chlamydia Atherosclerosis Lesion: Discovery, Diagnosis and Treatment (باللغة الإنجليزية)، Springer Science & Business Media، ص. ISBN 9781846288104، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  15. "The pathogenesis of atherosclerosis: a perspective for the 1990s"، Nature، 362 (6423): 801–9، أبريل 1993، Bibcode:1993Natur.362..801R، doi:10.1038/362801a0، PMID 8479518، S2CID 4282916.
  16. Atherosclerosis. Harvard Health Publications Harvard Health Publications. Health Topics A – Z, (2011)
  17. "Atherosclerosis"، National Heart, Lung and Blood Institute، 2011، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2014.
  18. Velican, Doina؛ Velican, C. (يونيو 1979)، "Study of fibrous plaques occurring in the coronary arteries of children"، Atherosclerosis، 33 (2): 201–215، doi:10.1016/0021-9150(79)90117-5، ISSN 0021-9150، PMID 475879، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020.
  19. Stary, H C؛ Chandler, A B؛ Glagov, S؛ Guyton, J R؛ Insull, W؛ Rosenfeld, M E؛ Schaffer, S A؛ Schwartz, C J؛ Wagner, W D؛ Wissler, R W (مايو 1994)، "A definition of initial, fatty streak, and intermediate lesions of atherosclerosis. A report from the Committee on Vascular Lesions of the Council on Arteriosclerosis, American Heart Association."، Circulation (باللغة الإنجليزية)، 89 (5): 2462–2478، doi:10.1161/01.CIR.89.5.2462، ISSN 0009-7322، PMID 8181179.
  20. "First signs of atherosclerotic heart disease may appear in early childhood"، News-Medical.net، فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2021.
  21. "A comparative study of cerebral atherosclerosis in males and females"، Circulation، 38 (5): 859–69، نوفمبر 1968، doi:10.1161/01.CIR.38.5.859، PMID 5697685.
  22. "Mitochondrial Reactive Oxygen Species Mediate Lysophosphatidylcholine-Induced Endothelial Cell Activation"، Arteriosclerosis, Thrombosis, and Vascular Biology، 36 (6): 1090–100، يونيو 2016، doi:10.1161/ATVBAHA.115.306964، PMC 4882253، PMID 27127201.
  23. "The response-to-retention hypothesis of early atherogenesis"، Arteriosclerosis, Thrombosis, and Vascular Biology، 15 (5): 551–61، مايو 1995، doi:10.1161/01.ATV.15.5.551، PMC 2924812، PMID 7749869.
  24. "LDL oxidation by arterial wall macrophages depends on the oxidative status in the lipoprotein and in the cells: role of prooxidants vs. antioxidants"، Molecular and Cellular Biochemistry، 188 (1–2): 149–59، نوفمبر 1998، doi:10.1023/A:1006841011201، PMID 9823020، S2CID 12222110.
  25. "Infection and Atherosclerosis Development"، Arch Med Res، 46 (5): 339–50، يوليو 2015، doi:10.1016/j.arcmed.2015.05.006، PMC 4524506، PMID 26004263.
  26. "Atherosclerosis | NHLBI, NIH"، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2017.
  27. "Coronary Artery Disease Manifestations in HIV: What, How, and Why"، The Canadian Journal of Cardiology، 35 (3): 270–279، مارس 2019، doi:10.1016/j.cjca.2018.11.029، PMID 30825949.
  28. "Benefits & risks of statin therapy for primary prevention of cardiovascular disease in Asian Indians - a population with the highest risk of premature coronary artery disease & diabetes"، The Indian Journal of Medical Research، 138 (4): 461–91، أكتوبر 2013، PMC 3868060، PMID 24434254، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2018.
  29. Indian Heart Association Why South Asians Facts Web. 30 April 2015. http://indianheartassociation.org/why-indians-why-south-asians/overview/ نسخة محفوظة 2021-10-15 على موقع واي باك مشين.
  30. "Age-Associated Mitochondrial Dysfunction Accelerates Atherogenesis"، Circulation Research، 126 (3): 298–314، يناير 2020، doi:10.1161/CIRCRESAHA.119.315644، PMC 7006722، PMID 31818196.
  31. VELICAN, C؛ VELICAN, D (مارس 1985)، "Differences in the pattern of atherosclerotic involvement between non-branched regions and adjacent branching points of human coronary arteries"، Atherosclerosis، 54 (3): 333–342، doi:10.1016/0021-9150(85)90126-1، ISSN 0021-9150، PMID 3994786، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2018.
  32. "Is thrombin a key player in the 'coagulation-atherogenesis' maze?"، Cardiovascular Research، 82 (3): 392–403، يونيو 2009، doi:10.1093/cvr/cvp066، PMID 19228706.
  33. "Early atherosclerosis exhibits an enhanced procoagulant state"، Circulation، 122 (8): 821–30، أغسطس 2010، doi:10.1161/CIRCULATIONAHA.109.907121، PMID 20697022.
  34. "The hemostatic system as a modulator of atherosclerosis"، The New England Journal of Medicine، 364 (18): 1746–60، مايو 2011، doi:10.1056/NEJMra1011670، PMID 21542745.
  35. Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005)، Dietary Reference Intakes for Energy, Carbohydrate, Fiber, Fat, Fatty Acids, Cholesterol, Protein, and Amino Acids (Macronutrients)، National Academies Press، ص. 481–484، doi:10.17226/10490، ISBN 978-0-309-08525-0، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2015.
  36. "Dietary fats, carbohydrate, and progression of coronary atherosclerosis in postmenopausal women"، The American Journal of Clinical Nutrition، 80 (5): 1175–84، نوفمبر 2004، doi:10.1093/ajcn/80.5.1175، PMC 1270002، PMID 15531663.
  37. "Need to test the arterial inflammation hypothesis"، Circulation، 106 (1): 136–40، يوليو 2002، doi:10.1161/01.CIR.0000021112.29409.A2، PMID 12093783.
  38. "Cellular cholesterol synthesis--the relationship to post-prandial glucose and insulin following weight loss"، Atherosclerosis، 138 (2): 313–8، يونيو 1998، doi:10.1016/S0021-9150(98)00036-7، PMID 9690914.
  39. "Short sleep duration and incident coronary artery calcification"، JAMA، 300 (24): 2859–66، ديسمبر 2008، doi:10.1001/jama.2008.867، PMC 2661105، PMID 19109114.
  40. "Carotid intima-media thickness, a marker of subclinical atherosclerosis, and particulate air pollution exposure: the meta-analytical evidence"، PLOS ONE، 10 (5): e0127014، 2015، Bibcode:2015PLoSO..1027014P، doi:10.1371/journal.pone.0127014، PMC 4430520، PMID 25970426.
  41. "Fine particulate air pollution and the progression of carotid intima-medial thickness: a prospective cohort study from the multi-ethnic study of atherosclerosis and air pollution"، PLOS Medicine، 10 (4): e1001430، 23 أبريل 2013، doi:10.1371/journal.pmed.1001430، PMC 3637008، PMID 23637576، This early analysis from MESA suggests that higher long-term PM2.5 concentrations are associated with increased IMT progression and that greater reductions in PM2.5 are related to slower IMT progression.
  42. Chih-Hao Wang، "Biological Gradient Between Long-Term Arsenic Exposure and Carotid Atherosclerosis"، ahajournals.org، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2018.
  43. "Treating Hypothyroidism Reduces Atherosclerosis Risk"، American Family Physician (باللغة الإنجليزية)، 69 (3)، 01 فبراير 2004، ISSN 0002-838X، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2021.
  44. "High-risk periodontal pathogens contribute to the pathogenesis of atherosclerosis"، Postgraduate Medical Journal، 93 (1098): 215–220، أبريل 2017، doi:10.1136/postgradmedj-2016-134279، PMC 5520251، PMID 27899684.
  45. "Preventing heart disease in the 21st century: implications of the Pathobiological Determinants of Atherosclerosis in Youth (PDAY) study"، Circulation، 117 (9): 1216–27، مارس 2008، doi:10.1161/CIRCULATIONAHA.107.717033، PMID 18316498.
  46. "Hypercholesterolemia in youth: opportunities and obstacles to prevent premature atherosclerotic cardiovascular disease"، Current Atherosclerosis Reports، 12 (1): 20–8، يناير 2010، doi:10.1007/s11883-009-0072-0، PMID 20425267، S2CID 37833889.
  47. "Dairy and Cardiovascular Disease: A Review of Recent Observational Research"، Current Nutrition Reports، 3 (2): 130–138، 2014، doi:10.1007/s13668-014-0076-4، PMC 4006120، PMID 24818071.
  48. "The relationship between high-fat dairy consumption and obesity, cardiovascular, and metabolic disease"، European Journal of Nutrition، 52 (1): 1–24، فبراير 2013، doi:10.1007/s00394-012-0418-1، PMID 22810464، S2CID 1360916.
  49. "Fruit and vegetable consumption and mortality from all causes, cardiovascular disease, and cancer: systematic review and dose-response meta-analysis of prospective cohort studies"، BMJ، 349: g4490، يوليو 2014، doi:10.1136/bmj.g4490، PMC 4115152، PMID 25073782.
  50. "Meta-analysis comparing Mediterranean to low-fat diets for modification of cardiovascular risk factors"، The American Journal of Medicine، 124 (9): 841–51.e2، سبتمبر 2011، doi:10.1016/j.amjmed.2011.04.024، PMID 21854893، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2013.
  51. "Diets for cardiovascular disease prevention: what is the evidence?"، American Family Physician، 79 (7): 571–8، أبريل 2009، PMID 19378874.
  52. "Unit 6: Cardiovascular, Circulatory, and Hematologic Function." Suzane C. Smeltzer, Brenda G. Bare, Janice L Hinkle, Kerry K Cheever. Brunner & Suddarth's Textbook of Medical-Surgical Nursing. Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins, 2010. 682-900. Textbook.
  53. "The pathophysiology of cigarette smoking and cardiovascular disease: an update"، Journal of the American College of Cardiology، 43 (10): 1731–7، مايو 2004، doi:10.1016/j.jacc.2003.12.047، PMID 15145091.
  54. "Endothelial (dys)function: the target of physical exercise for prevention and treatment of cardiovascular disease"، J. Sports Med. Phys. Fitness، 51 (2): 260–267، 2011، PMID 21681161.
  55. "Aggressive treatment of atherosclerosis: The time is now"، Cleve. Clin. J. Med.، 70 (5): 431–434، 2003، doi:10.3949/ccjm.70.5.431، PMID 12785316.
  56. "Combination therapy for treatment or prevention of atherosclerosis: focus on the lipid-RAAS interaction"، Atherosclerosis، 209 (2): 307–13، أبريل 2010، doi:10.1016/j.atherosclerosis.2009.09.007، PMC 2962413، PMID 19800624.
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة صيدلة
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.