تفجير فندق الملك داود
تفجير فندق الملك داوود في مدينة القدس في فترة الانتداب البريطاني، هي عملية تفجير استهدفت الفندق، تم تنفيذها في 22 يوليو لسنة 1946. حيث قام أعضاء من جماعة الإرجون الصهيونية بتنفيذ هذا الهجوم ضد الحكومة البريطانية في فلسطين آنذاك.[1] حيث أن حكومة الانتداب جعلت من هذا الفندق مركزا لها.
| ||||
---|---|---|---|---|
المعلومات | ||||
البلد | المملكة المتحدة | |||
الموقع | القدس، الانتداب البريطاني على فلسطين | |||
الإحداثيات | 31°46′28″N 35°13′21″E | |||
التاريخ | 22 يوليو 1946 | |||
الهدف | فندق الملك داوود | |||
الدافع | عملية أغاثا | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | 91 | |||
الإصابات | 46 | |||
المنفذون | إرجون (منظمة عسكرية) | |||
تفاصيل
قام مناحيم بيغين (رئيس الوزاء الإسرائيلي فيما بعد) بإعطاء الأوامر لتنفيذ هذا العمل حيث كان حينها رئيس جماعة الإرجون. حيث أعطى أوامره بأن يتنكر عناصر العملية من الإرجون بزي عربي ويخفوا متفجراتهم في أوعية الحليب. وأمرهم أن يقوموا بتجهيزها لتفجير فندق الملك داوود في مدينة القدس.
قتل نتيجة هذا العمل واحد وتسعون شخصاً، واحد وأربعون منهم فلسطينيين، و28 من الإنجليز و17 من اليهود وخمسة من جنسيات أخرى. وأصيب 45 بجروح مختلفة الخطورة سحب خمسة ناجين على الأقل من تحت الأنقاض في اليوم نفسه. أما السادس فوجدوه في اليوم التالي ولكنه فارق الحياة.[2]
نفذ هذا العمل كل من يوسف آفاني ويسرائيل ليفي. ورغم قول بيغن أنهم أبلغوا البريطانيين عن القنبلة قبل ذلك لتفادي الخسائر في الأرواح إلا أن البريطانيون ينفون ذلك. بل وقالوا أن مجموعات من اليهود كانوا يعيقون عمل سيارات الإسعاف والمسعفين.[3]
ردود فعل عالمية
هز هذا الحدث العالم، وقد أدانته الدول عبر أجهزتها الإعلامية وثارت الحكومة البريطانية ضد هذا العمل ووصفته كما وصفه الجميع [1] بالعمل الإرهابي. حاول الضباط البريطانيون في حكومة الانتداب إبعاد جنودهم وضباطهم عن جميع المرافق كالمطاعم والحانات وغيرها من أماكن الترفيه والتسوق اليهودية وذلك لأسباب أمنية، ولكن أجهزة الدعاية الصهيونية بدأت باتهام بريطانيا بأن الإجراء يعتبر مقاطعة اقتصادية لليهود، ويعتبر عمل معاد للسامية. أحرج هذا الأمر بريطانيا وانقلب وضعها من كونها الضحية إلى كونها الطرف المدان وتراجعوا عن هذا القرار.[2]
تم ذكر تفجير فندق الملك داوود في دراسة حول تاريخ الإرهاب، حيث وصف التفجير بأنه «أحد أكثر التفجيرات الإرهابية المميتة في القرن العشرين» [4][5]
كما أن كتابا حول الإرهاب السياسي نشر في 2006 ذكر أن تفجير فندق الملك داوود في القدس «يعتبر نموذجا للتفجيرات التي وقعت في عقد الثمانينيات من القرن العشرين».[6]
التأثير
في شهر يوليو من عام 2006، قام يمينيون يهود من ضمنهم بنيامين نتنياهو وأعضاء سابقين في جماعة الإرجون بالاحتفال بالذكرى الستون للتفجير، تم تنظيم هذا الاحتفال من قبل مركز مناحيم بيغن. علق السفير البريطاني في تل أبيب قائلاً: «لا نعتقد أنه من الصواب بأن يتم إحياء ذكرى عمل إرهابي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا».[7][8]
انظر أيضًا
مصادر
- The bombing of the King David Hotel نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Everything 2 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Exodus and Outrage [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- (Rapoport 2004، pp 50، 51).
- Rapoport, D.C., The Four Waves of Modern Terrorism, in Cronin, A. K. & Ludes, J. M. (eds.), Attacking Terrorism: Elements of a Grand Strategy, Georgetown University Press, 2004, Washington, DC., pp. 50-51
- Walter Enders, Todd Sandler, The Political Economy of Terrorism. Cambridge University Press 2006, Cambridge, New York p.250
- Ned Parker and Stephen Farrell,"British anger at terror celebration", The Times, 20 يوليو 2006 نسخة محفوظة 25 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
- Eetta Prince-Gibson,"Reflective Truth"، جيروزاليم بوست, July 26, 2006 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة القدس
- بوابة إسرائيل
- بوابة الإمبراطورية البريطانية
- بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
- بوابة عقد 1940