حسين البروجردي

السيد حسين البروجردي(23 مارس 1875-30 مارس 1961) (بالفارسية: سید حسین بروجردی) هو السيد حسين بن السيد علي الطباطبائي البروجردي، الشهير بالإمام البروجردي عالم دين وفقيه ومرجع شيعي إيراني، ولد البروجردي في صفر 1292 هـ بمدينة بروجرد في إيران.

حسين البروجردي
(بالفارسية: سید حسین طباطبایی بروجردی)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 23 مارس 1875(1875-03-23)
الموافق ل15 صفر 1292 هـ
بروجرد
الوفاة 30 مارس 1961 (86 سنة)
الموافق ل12 شوال 1380 هـ
قم
مواطنة إيران 
الحياة العملية
المدرسة الأم حوزة قم 
التلامذة المشهورون روح الله الخميني،  وحسين علي المنتظري،  وعبد الحسين وكيلي،  وأبو الفضل نبوي،  ومحمد كاظم الشريعتمداري،  ومحمد طه الحويزي 
المهنة عالم عقيدة،  والآخوند 
اللغات لغة لوري 

ولادة ونسب

ولد حسين البروجردي في مارس 1875 في مدينة بروجرد في محافظة لرستان في إيران. كان والده السيد علي الطباطبائي عالما دينيا في بروجرد والدته، سيدة أغا بيغوم، ابنة السيد محمد علي الطباطبائي.

يرجع نسب عائلة البروجردي بعد 32 وسيط إلى الحسن بن علي بن أبي طالب حفيد نبي الإسلام محمد.[1]

دراسته

التحق حسين البروجردي بالكُتّاب (محل الدراسة التقليدية آنذاك) في سن السابعة ودرس المقدّمات في مدينة بروجرد. وأرسله والده إلى حوزة نور بخش العلمية في بروجرد. ثم انتقل في سنة 1310 هـ إلى أصفهان للاستمرار في الدراسة وحضر درس محمد باقر درجه أي، والميرزا أبو المعالي كلباسي ومحمد تقي المدرس. كما حضر درس الفلسفة عند الآخوند الكاشي وجهانكير خان قشقايي.

دراسته في النجف

وبعد أربع سنوات من الدراسة الحوزوية في بروجرد وفي السابعة والعشرين من عمره توجه إلى النجف عام 1320 هـ لإكمال دراسته الحوزوية، حيث حضر درس الآخوند الخراساني لمدة تسع سنين. ومن أساتذته في النجف السيد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني. وفي عام 1328 هـ نال درجة الاجتهاد من علماء الحوزة العلمية في النجف، ثم عاد إلى بروجرد للتدريس، وفي عام 1364 هـ هاجر إلى قم واستقر بها.

أساتذته

نذكر منهم ما يلي :

تدريسه

بدأ السيد البروجردي بالتدريس منذ كان في أصفهان، وبعد عودته إلى بروجرد من النجف شرع بتدريس الفقه والأصول، وبناءً على طلب علماء وأهالي قم، قدم إلى حوزة قم، وأخذ يلقي الدروس فيها، بالإضافة إلى انشغاله بأمور المرجعية الدينية والدفاع عنها.

تلامذته

نذكر منهم ما يلي :

علاقته مع اينشتاين

لم تكن بين أنيشتاين والمرجع الديني آية الله بروجردي علاقة مباشرة؛ إذ لم يقم أنيشتاين بزيارة إيران، ولم يزر آية الله بروجردي أميركا قطّ. إلّا أنّه كان هناك من يربط بينهما وهو البروفيسور محمود حسابي؛ فقد كان من جهة تلميذاً لأنيشتاين، ومن جهة أخری كان يزور آية الله بروجردي كثيراً. ينقل البروفيسور حسابي قصة تكشف عن هذه العلاقة قائلاً:« حضرتُ آية الله بروجردي يوماً وقد كانت نظرية النسبية لأنشيتاين آنذاك معروفة في الأوساط العلمية، فطلب آية الله بروجردي منّي أن أشرح له هذه النظرية، فقدّمتُ له شرحاً مجملاً عنها، فأخذ بطرح أسئلة دقيقة عن تلك النظرية وكنتُ أنا أيضاً أردُّ عن أسئلته. ثمّ قال لي: أبلغ سلامي إلی السيد أنيشتاين وقل له بأنّه قد تمكن من فتح رؤية من علم الفيزياء إلی عالم ما بعد الطبيعة». تدلّ هذه القصة علی وجود علاقة بينهما ولو بحدّ نقل رسائل بواسطة الدكتور حسابي. علی أيّ حال إنّ مسألة وجود علاقة بين أنيشتاين وآية الله بروجردي لا تزال لغزاً لم يتم حلّه. فمن جهة لا يمكن رفض تلك العلاقة رفضاً تامّاً؛ إذ إنّنا نعلم بأنّه كان بينهما علاقة ولو بحدّ نقل رسائل بواسطة البروفيسور حسابي، ثم هناك أقوال تُنسب اليوم إلی أنيشتاين وآية الله بروجردي تدلّ علی أنّها ليست من صنع شخصيّات أخری، ويقف علی ذلك كلّ من له معلومات في الفلسفة والكلام الإسلاميّ. و من جهة أخری ليست هناك أدلّة كافية لإثبات تلك العلاقة، ولا يمكن الاعتماد علی مجرد هذه الشواهد في الوصول إلی نتيجة تامّة.[2]

أقوال العلماء فيه

قال الشهيد الشيخ المطهري:

{كان للسيد اطلاع واسع في تاريخ الفقه، ونهج الفقهاء القدماء والمتأخرين وآرائهم، بالإضافة إلى تخصصه في علمي الحديث والرجال من أهل الفريقين الخاصة والعامة، أما عن القرآن الكريم، فقد كان شغوفاً به، وبحفظه وتلاوته، والعلم بتفاسيره وعلومه، مضافاً إلى ذلك إحاطته بدقائق التاريخ الإسلامي}.

مشاريعه

نذكر منها ما يلي:

  • إرسال المبلغين إلى الخارج بعنوان ممثلين له للقيام بدور التبليغ الإسلامي في دول العالم، وكان لهذا المشروع الناجح الأثر البالغ في التصدي لموجات التبشير المسيحي، التي كانت تعمل ليل نهار على تحريف الفكر الإسلامي، والثقافة الإسلامية لدى المسلمين.
  • قيامه بفتح المدارس الابتدائية والثانوية، ووضعها تحت إشراف أساتذة متدينين، لكي يقوموا بتخريج جيل مسلم مسلح بقواعد العلم ومقوِمات الدين، وقام بتمويل تلك المدارس من الأموال الشرعية التي كان يحصل عليها.
  • بناؤه مسجد الأعظم، المجاور لمرقد السيدة فاطمة المعصومة في قم.

مؤلفاته

نذكر منها ما يلي:

  • حاشية على مبسوط الشيخ الطوسي.
  • أسانيد كتاب من لا يحضره الفقيه.
  • حاشية على نهاية الشيخ الطوسي.
  • حاشية على كفاية الأصول.
  • حاشية على العروة الوثقى. هذا الكتاب حاشيةٌ على كتاب «العروة الوثقى» لمحمد كاظم الطباطبائي اليزدي.
  • أسانيد كتاب علل الشرائع.
  • أسانيد كتاب الاستبصار.
  • تجريد أسانيد التهذيب.
  • أسانيد كتاب الخصال.
  • أسانيد كتاب الخصال.
  • جامع أحاديث الشيعة.
  • أسانيد كتاب الأمالي.
  • أسانيد رجال الكشي.
  • تجريد أسانيد الكافي.
  • تقريرات ثلاثة.
  • بيوت الشيعة.
  • الطبقات.
  • توضيح المسائل، هذا الكتاب هو رسالته العملية لمقلديه باللغة الفارسية.

وفاته

توفي السيد البروجردي في الثالث عشر من شوّال 1380 هـ، ودفن بالمسجد الأعظم، في قم.

المراجع

  1. دواني، علي. مفاخر الإسلام، ناشر: مؤسسة الإمام الرضا الثقافية، طهران- المجلد 12، صص 69 – 95.
  2. محاضرة حفيد بروجردي. نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

1 ـ أُنظر : أعيان الشيعة 6 / 92.

  • بوابة الإسلام
  • بوابة إيران
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.