لطف الله الصافي الكلبايكاني

وُلد الشيخ لطف الله الصافي عام 1337 هـ في 19 جمادي الأولى.[2] والده هو العالم الآخوند ملا محمد جواد الصافي الكلبايكاني ^{[الفارسية]}، أحد فقهاء عصره،[3] وأخوه هو علي الصافي الكلبايكاني ^{[الفارسية]} أحد العلماء، والذي تُوفي في الثامن عشر من المحرّم 1431 هـ بمدينة كلبايكان، وصلّى على جثمانه أخوه الشيخ لطف الله، ودُفن بمقبرة قاضي زاهد،[4] كما أنه صهر السيد محمد رضا الكلبيكاني.[5]

بدأ بدراسة الأدب عند الشيخ أبو القاسم الشهير بالقطب، وقرأ عليه الصرف والنحو والمنطق والمعاني والبيان والبديع، كما يُذكر أنه درس عند والده القوانين والفرائد والمكاسب والكفاية،[2][6] حتى انتهى من مرحلة السطوح.[7] في سنة 1360 هـ. ق، ترك مدينة كلبايكان، وهاجر إلى قم المقدسة لاستكمال دراساته الإسلامية العليا، وحضر أبحاث السيد حسين البروجردي لمدة سبعة عشر عامًا تقريبًا، ودرس عنده مجالي علم الفقه والأصول على مستوى الخارج.[2]

أثناء دراسته في قم، هاجر إلى النجف الأشراف في عام 1364 وحضر أبحاث كل من:[2]

• محمد كاظم الشيرازي.
• السيد جمال الدين الكلبايكاني.
• محمد علي الكاظمي.

وحصل على إجازة الرواية والحديث من الشيخ آقا بزرگ الطهراني، ومحمد صالح السمناني، ومن والده.[2]

من أستاذته الذين درس لديهم في قم:[3][6]

• السيد محمد تقي الخوانساري.
• السید محمد الحجة الكوهكمري.
• السيد صدر الدين الصدر.
• السید حسين البروجردي.

وفي النجف:

• الشيخ محمد كاظم الشيرازي.
• السيد جمال الدين الكلبايكاني.
• الشيخ محمد علي الكاظمي.

أجرى الشيخ في يوم الخميس بتاريخ 27 كانون الثاني 2022 بعض الفحوص الطبية للتأكد من استقرار وضعه الصحي، حتى تُوفي في 1 فبراير 2022،[2][8] عن عمرٍ ناهز الـ103 عامًا وكانت وفاته إثر نوبة قلبية ألمت به،[9] وقد عزى السيد علي السيستاني[10] وكذلك السيد علي الخامنئي[11] والسيد محمد صادق الروحاني[12] بوفاته، ونعاه السيد صادق الحسيني الشيرازي،[13] أقيم له مجلس عزاء في مسجد الإمام الحسن العسكري في قم بحضور مجموعة من العلماء.[14][15]

شُيعت جثمانه في صباح يوم الأبعاء بمدينة قم المقدسة في حرم فاطمة المعصومة،[16] وصلى على جثمانه الشيخ علي کریمي جهرمي،[17] ونقل جثمان الشيخ إلى النجف الأشرف، وقد تم تشييعه من جامع الشيخ الطوسي إلى حرم الإمام علي،[18] ونُقل بعد ذلك إلى كربلاء المقدسة، وتم تشييعه وأُقميت له صلاة الجنازة بين الحرمين (حرم الإمام الحسين، وحرم أبي الفضل العباس)، وحضر الجنازة حشدًا كبير، ودفن في حرم الإمام الحسين.[19][20][21][22]

• بوابة السياسة
• بوابة أعلام
• بوابة الإسلام
• بوابة الشيعة
• بوابة إيران