فتح الله الإصفهاني
فتح الله بن محمد جواد النمازي الشيرازي الإصفهاني (1266 هـ - 1339 هـ). كان من كبار مراجع الشيعة الإثني عشريَّة، وأبرز القيادات الدينية والسياسية في إيران والعراق في عصره، ويُعرف ويُشتهر باسم شيخ الشريعة الإصفهاني.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1266 هـ إصفهان، | |||
الوفاة | 8 ربيع الثاني 1339 هـ النجف، المملكة العراقية | |||
مواطنة | إيران | |||
الحياة العملية | ||||
تعلم لدى | مهدي القزويني | |||
التلامذة المشهورون | محمد مهدي الكيشوان، وعبد الكريم الجزائري، ومحمد أمين الصافي النجفي، وعبد الحسين الرشتي، وعبد الحسين الحلي، وهادي كاشف الغطاء، وأبو المجد الأصفهاني، ومحمد بن حسين الخليفة، وموسى أبو خمسين، وناصر الأحسائي، وحبيب الله بن قرين، وعلي ياسين العلاق، ومحمد رضا الزين، ومحمد رضا كاشف الغطاء، ومحمد أمين الإمامي الخوئي | |||
المهنة | موظف ديني | |||
نبذة بسيطة
ولد في الثاني عشر من ربيع الأول من عام 1266 هـ بمدينة أصفهان في أسرة متدينة، وبدأ دراسة «المقدمات» فيها، كما عاش فترةً في مدينة مشهد ليحضر بعض الدروس الدينية هناك واللقاء برجال الدين فيها.
عاد بعد فترة إلى موطنه أصفهان متصدّياً للتدريس بعد أن نال درجة الاجتهاد، فانصرف إلى البحث والتدريس، حتى 1295 هـ؛ حيث هاجر إلى العراق مستوطناً مدينة النجف، فاستقطب حوله شريحة كبيرة من طلاب الحوزة الذين يحضرون دروسه في الفقه والأصول وغيرهما، وكان منهم: آغا بزرك الطهراني وعبد الهادي الحسيني الشيرازي. وبحلول عام 1313 هـ؛ انحصر نشاطه في التدريس والبحث والتأليف والإفتاء، ولُقِّب حينذاك بـ«شيخ الشريعة».
تولى المرجعية بعد وفاة أستاذه محمد كاظم الطباطبائي اليزدي سنة 1337 هـ، ثم أصبح المرجع الأعلى للشيعة بعد وفاة محمد تقي الشيرازي سنة 1338 هـ، وتولى قيادة ثورة العشرين من بعده وألقى خطاباً قال فيه: ”إن الشيرازي انتقل إلى رحمة الله، ولكن فتواه بقتال المشركين باقية، فجاهدوا واجتهدوا في حفظ وطنكم العزيز وأخذ استقلالكم“.
ومن أساتذته: حبيب الله الرشتي، محمد حسين الكاظمي، محمد صادق التنكابني، محمد باقر الأصفهاني، عبد الجواد الخراساني، محمد تقي الهروي.
مؤلفاته
ترك الإصفهاني عدداً من المؤلَّفات التي غالبها دراسات فقهيَّة وأصوليَّة، ومنها:
|
وفاته
واصل شيخ الشريعة الإصفهاني دوره في قيادة ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني للعراق حتّى توفّي في النجف الاشرف ليلة الأحد في 8 ربيع الآخر سنة 1339 / آب 1920 ودفن في مرقد الأمام علي أثر مرض مزمن كان قد أصابه في سفره إلى الجهاد ضد الاحتلال البريطاني.
مصادر
- موقع سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السبحاني مُدّ ظِلّه العالي [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 06 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- الطهراني, آغا بزرگ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج22، ص. 283، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2، ص. 353، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- آل البيت, مؤسسة، مجلة تراثنا - ج4، ص. 221، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج1، ص. 59، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج15، ص. 103، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
مراجع
- أعيان الشيعة. محسن الأمين، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات دار التعارف. 8 391-392
- أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة. محمد مهدي الموسوي الأصفهاني الكاظمي، طبع بغداد - العراق، 1948 م، منشورات مطبعة النجاح.
- (بالفارسية) ريحانة الأدب. 3 206
- (بالفارسية) علماى معاصر. ملا علي الخياباني التبريزي، طبع قم - إيران، 1382 هـ.ش، منشورات دفتر نشر نويد إسلام. 122
- الأعلام. خير الدين الزركلي، طبع بيروت - لبنان، 1980، منشورات دار العلم للملايين. 5 135
- معجم المؤلفين. عمر كحالة، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات إحياء التراث العربي. 8 52-53
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
- مجلة تراثنا. مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، العدد الرابع (4)، السنة الأولى، 1406 هـ.
- بوابة أعلام
- بوابة إيران
- بوابة الإسلام
- بوابة الشيعة