خلل الأحبال الصوتية
خلل الأحبال الصوتية تصيب الطيات الصوتية حيث تشير غالبا إلى الأحبال الصوتية، حيث تتميز بغلق جزئي أو كامل لطيات الصوت حيث تحدث لفترات قصيرة خلال الاستنشاق، ولكن يمكن حدوثها خلال الشهيق والزفير.[1][2][3]
خلل الأحبال الصوتية | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة |
من أنواع | اضطراب الكلام، وأمراض الجهاز التنفسي العلوي |
الأعراض
تشمل الأعراض قصر النفس، وضيق التنفس، السعال، ضيق في الحلق، تلوين الجلد بسبب نقص الأكسجين (زرقة)، ضوضاء خلال الاستنشاق (صرير)، وفي الحالات الشديدة فقدان الوعي. إن التشخيص التفريقي لخلل الأحبال الصوتية يعرف أيضا بالحركة التناقضية لطيات الصوت (PVFM) ومتناقضة حركة الأحبال الصوتية (PVCM)، وتشمل أيضا تورم طيات الصوت من الحساسية، الربو، بعض انسداد طيات الصوت، التهاب الحلق. إذا اشتبه بهذه الحالة في أي شخص، فإنه يتم تقييمه، وطيات الصوت (صندوق الصوت) يتم رؤيته في الأفراد ممن لديهم خبرة في الصعوبة المستمرة للاستنشاق، يتم النظر إلى سبب عصبي مثل ضغط جذع الدماغ، شلل الدماغ، إلخ.
«الحلقة» يمكن أن تظهر فجأة أو تتطور تدريجيا والمحفزات متعددة، الأسباب البدائية يعتقد بأنها ارتجاع معدي مريئي، ارتجاع خارج المرئ، التعرض لمسببات الحساسية واستنشاقها، بعد التنقيط للأنف، الرياضة أو حالات عصبية تسبب صعوبة استنشاق فقط أثناء الاستيقاظ.
نشرت دراسات بأن التوتر أو القلق هو سبب رئيسي، لكن الدراسات الحديثة أشارت بأن سببه بدنياً، وقد لوحظ أن هذا الاضطراب يحدث من الطفولة وحتى الشيخوخة، مع ملاحظة حدوثها في الأطفال الرضع مما يؤدي إلى الاعتقاد بأن السبب فسيولوجي أو ارتجاع أو حساسية بعض الأدوية مثل مضادات الحساسية تسبب جفاف الأغشية المخاطية حيث تسبب المزيد من تهيج أو فرط الحساسية للأحبال الصوتية.
هذه الحالة تشبه الربو، الحساسية المفرطة، انخماض الرئتين، الانصمام الرئوي والانصمام الدهني، مما يؤدي إلى تشخيص غير دقيق وبالتالي علاج ضار غير مفيد. والبعض الآخر يتم تشخيصها خطأ بأنها ربو، ولكنها لا تستجيب لعلاج الربو حيث يتضمن موسعات الشعب الهوائية والمنشطات بين المرضى البالغين، يتم تشخيص النساء عادة. بين الأطفال والمراهقين المصابين يتم الربط بين هذه الحالة والمشاركة في الرياضة التنافسية وتحقيق التوجه نحو أسرة عالية.
خلل الاحبال الصوتية يحدث مع الربو غالبا في 40% مع الوقت، هذا يؤدي إلى تشخيص خاطئ للربو فقط، حتى الأطفال الصغار يمكنهم معرفة الفرق بين نوبة الربو (صعوبة الاستنشاق في البداية)، معرفة الفرق بين الاثنين يساعد ممن لديهم تلك الحالتين على التعرف عن متى يتم استخدام جهاز الاستنشاق الإنقاذي أو استخدام تمارين التنفس الانتعاشي حيث تدرب على يد متخصص للغة الكلام.
التشخيص
يتم تشخيص هذه الحالة فقط بعد استبعاد الحالات المشابهة، وبعد فشل الذين يعانون منها للاستجابة للعلاج بطريقة أو بأخرى قبل تشخيص خلل الأحبال الصوتية هذا يعني أن العديد من مقيمي المستشفيات لايستجيبون للعلاجات التقليدية مثل أدوية الربو.
الطريقة التشخيصية الأكثر دقة هي منظار الحنجرة أثناء الأزمة، حيث خلال هذا الوقت الحركة غير الطبيعية للأحبال إن وجدت تتم ملاحظتها، إن لم يتم إجراء التنظير خلال الأزمة فمن المرجح أن طيات الصوت ستتحرك بشكل طبيعي (نتيجة سالبة).
قياس التنفس مفيد أيضا لتشخيص خلل الأحبال الصوتية حيث يتم أداؤه خلال الأزمة أو بعد اختبار الأنف التحرشي، مع قياس التنفس قد تظهر حلقة الزفير مسطحة أو مقعرة عندما يتأثر الزفير بالربو، لذلك قد تظهر حلقة الشهيق مسطحة أو عرض اقتطاعي في هذه الحالة، بالطبع ستكون النتيجة سلبية في حالة غياب الأعراض.
العلاج
أول خطوة لعلاج هذه الحالة هو التوقف عن العلاج غير المفيد، استخدام المنشطات غير فعال في هذه الحالة إلا لعلاج الربو وينبغي توقفه لتجنب الأمراض المصاحبة لاستخدامه، ولمنع عواقب وخيمة طويلة الأجل بما في ذلك تأخر النمو عند الأطفال. في كثير من الأحيان العلاجات المعتادة تكون متعددة وتشمل بالإضافة إلى تدريب التنفس بواسطة متخصصي الكلام، العلاج النفسي، العلاج السلوكي، استخدام مثبطات الاكتئاب والقلق والعلاج بالتنويم المغناطيسي.
المصدر
المراجع
- "معلومات عن خلل الأحبال الصوتية على موقع meshb.nlm.nih.gov"، meshb.nlm.nih.gov، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019.
- "معلومات عن خلل الأحبال الصوتية على موقع l.academicdirect.org"، l.academicdirect.org، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- 478.3
1* Barbara A. Mathers-Schmidt Paradoxical Vocal Fold Motion: A Tutorial on a Complex Disorder and the Speech-Language Pathologist's Role Am J Speech Lang Pathol, May 2001; 10: 111 - 125.
2*Ibrahim WH, Gheriani HA, Almohamed AA, Raza T (Mar 2007). "Paradoxical vocal cord motion disorder: past, present and future". Postgrad Med J 83 (977): 164–172. doi:10.1136/pgmj.2006.052522. PMC 2599980. ببمد 17344570.
- بوابة طب