سوزان أنتوني

سوزان برونيل أنتوني (بالإنجليزية: Susan Brownell Anthony)‏ (15 فبراير 1820 - 13 مارس 1906) مُصلِحة اجتماعية أمريكية، وناشطة في مجال حقوق المرأة، لعبت دوراً محورياً في حركة حصول المرأة على حقّ الاقتراع. ولدت لعائلة ملتزمة بالمساواة الاجتماعية، جمعت عرائض مناهضة للرق وكانت في 17 من عمرها. عام 1856 أصبحت وكيلة ولاية نيويورك للجمعية الأمريكية لمكافحة الرق.

سوزان أنتوني
(بالإنجليزية: Susan Brownell Anthony)‏ 
سوزان برونيل أنتوني

معلومات شخصية
اسم الولادة Susan Brownell Anthony
الميلاد 15 فبراير 1820(1820-02-15)
آدامز، ماساتشوستس
الوفاة 13 مارس 1906 (86 سنة)
 الولايات المتحدة
سبب الوفاة قصور القلب[1]،  وذات الرئة[1] 
مكان الدفن باريس 
الجنسية أمريكية
عضوة في بنات الثورة الأميركية 
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة ناشط حق المرأة بالتصويت،  وناشط في مجال حقوق المرأة،  وناشطة حقوق الإنسان،  ومناهض العبودية،  وكاتِبة[2] 
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغات الإنجليزية 
مجال العمل تصويت النساء 
الجوائز
التوقيع

لعبت دوراً هاماً ومحورياً في حركة القرن 19 الميلادي التي كان هدفها تحرير المرأة، واعطاءها حقوقها اللازمة كالرجل، مثل الحق في التصويت، حيث كانت أول امرأة تصوت في الانتخابات؛ لكن تمّ تغريمها غرامة قدرها 100 دولار أمريكي، وهي أول امرأة توضع صورتها على العملة الأمريكية. وقد كانت من مؤسسي حركة الاعتدال النسائي مع إليزابيث كادي ستانتون[4]، وقد أسّست مجلة في مجال حقوق المرأة.[5] جابت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في مدة تزيد عن 45 عاما وألقت 75 - 100 خطبة في السنة تهدف إلى تحرير المرأة.

في عام 1851، التقت سوزان أنتوني بإليزابيث كادي ستانتون، التي أصبحت صديقتها وزميلتها في أنشطة الإصلاح الاجتماعي، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق المرأة، حتى وفاتها. في عام 1852، وبعد منعها من التحدث أمام الملأ في مؤتمر للاعتدال بسبب جنسها، أسست أنتوني بالتعاون مع صديقتها ستانتون جمعية الاعتدال النسائي بولاية نيويورك. في عام 1863، أسست الصديقتان الرابطة الوطنية الداعمة للمرأة، التي نفذت أكبر حملة لجمع التواقيع في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية –حتى ذلك الوقت- وتمكنت من جمع ما يقرب 400 ألف صوت يطالب بإبطال العبودية. في عام 1866، أنشأت ستانتون مع أنتوني الجمعية الأمريكية للمساواة في الحقوق، التي أطلقت حملة تطالب بالمساواة في الحقوق بين النساء والرجال والأمريكيين من أصول أفريقية. في عام 1868، نشرت الصديقتان صحيفة متخصصة بحقوق المرأة حملت اسم ذا ريفوليوشن. في عام 1869، أسست أنتوني وستانتون الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع، وجاء ذللك بعد انقسام الجمعية الأمريكية للمساواة بين الجنسين حول دعم التعديل الخامس عشر للدستور الأمريكي. في عام 1890، أعيد التئام الصدع بشكل رسمي، وذلك بعد اندماج الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع مع الجمعية الأمريكية المطالبة بحق المرأة في الاقتراع، لتشكيل الجمعية الوطنية الأمريكية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع (إن إيخ دابليو إس إيه)، وكانت سوزان أنتوني واحدة من أهم قياداتها. في عام 1876، بدأت كل من أنتوني وستانتون العمل مع ماتيلدا جوسلين غايج على مجموعة كتب مؤلفة من ستة مجلدات حملت عنوان تاريخ منح المرأة الحق في التصويت. تباعدت اهتمامات أنتوني وستانتون بعض الشيء خلال السنوات اللاحقة، لكنهما بقيتا صديقتين حميمتين.

في عام 1872، ألقي القبض على سوزان أنتوني في مسقط رأسها، مدينة روتشستر بولاية نيويورك، بتهمة المشاركة بالاقتراع، وأدينت في محاكمة علنية اشتهرت على نطاق واسع. رفضت أنثوني دفع الغرامة على مخالفتها، مع ذلك، لم تتخذ السلطات أي إجراءات إضافية بحقها. في عام 1878، خططت أنتوني وستانتون عرض تعديل قانون على الكونجرس يمنح المرأة الحق في التصويت. قدم مشروع تعديل القانون للكونجرس السيناتور أرون أ. سارجنت (جمهوري من ولاية كاليفورنيا)، وأصبح التعديل يعرف فيما بعد باللهجة العامية باسم تعديل سوزان ب. أنتوني. في عام 1920، تم التصديق على التعديل باعتباره التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة.

سافرت أنتوني حول العالم لدعم حق المرأة في التصويت، إذ ألقت من 75 إلى 100 خطاب بشكل سنوي، وعملت في العديد من الحملات العامة. توسع نشاطها الداعم لحقوق المرأة ليشمل العديد من دول العالم، وكان لها دور رئيسي في إنشاء المجلس الدولي للمرأة، الذي ما يزال فاعلًا حتى يومنا هذا. ساهمت أنتوني أيضًا في عقد المؤتمر العالمي لتمثيل النساء في المعرض الكولومبي العالمي في شيكاغو عام 1893. 

تعرضت أنتوني، عندما بدأت لأول مرة حملاتها من أجل تحصيل حقوق المرأة، للكثير من السخرية، واتهمت بمحاولتها تدمير مؤسسة الزواج. مع ذلك، تغيرت الطريقة التي تعامل فيها المجتمع معها بشكل جذري مع الزمن. احتفلت الدولة بعيد ميلادها الثمانين في البيت الأبيض بدعوة من الرئيس الأمريكي حينها، ويليام ماكينلي. أضحت أنتوني، في عام 1979، أول مواطنة أمريكية أنثى توضع صورتها على العملة الأمريكية، وكانت من فئة دولار واحد.

أولى سنوات حياتها

والدا سوزان

ولدت سوزان أنتوني في 15 فبراير 1829 في مدينة آدامز بولاية ماساتشوستس الأمريكية لدانيال أنتوني ولوسي ريد، وكانت الثانية بين سبعة أخوة. سميت على اسم جدتها لأمها، سوزانا، وعلى اسم عمتها سوزان. في شبابها، تفاعلت سوزان وأخواتها مع «عاصفة جنون استخدام الأحرف الأولى كاسم أوسط»، واختارت الحرف «ب» اسمًا أوسطًا لها لأن عمتها سوزان تزوجت من رجل يدعى براونيل. مع ذلك، لم تستخدم سوزان اسم بروانيل[6] على الإطلاق ولم يكن يعجبها حتى.[7]

اتسم جميع أفراد عائلة أنتوني بالشغف بالإصلاح الاجتماعي. انتقل شقيقاها دانيال وميريت إلى ولاية كانساس بهدف دعم الحركة المناهضة للعبودية فيها. شارك ميريت في المواجهات المدنية العنيفة، التي باتت تعرف بأزمة نزيف كنساس، إلى جانب جون براون ضد القوات المؤيدة للعبودية. أسس دانيال في فترة لاحقة من حياته صحيفة وأصبح عمدة لمدينة ليفنوورث.[8] أصبحت ماري، شقيقة أنتوني التي شاركتها منزلها في فترة لاحقة من حياتها، مديرة مدرسة عامة في روتشستر وناشطة في مجال حقوق المرأة.[9]

الناظرة سوزان ب. أنتوني في عام 1848، وكانت حينها في الثامنة والعشرين من عمرها.

كان والد سوزان من المطالبين بإلغاء العبودية، ومن المؤيدين لوضع حد لاستهلاك الكحول. كان دانيال أنتوني من أتباع جميعة الأصدقاء الدينية لكنه لم يكن على علاقة طيبة مع بقية أتباع الطائفة المتمسكين بالتقاليد، والذين وبخوه على زواجه من امرأة لا تنتمي للطائفة، ثم تبرأوا منه لسماحه لمدرسة الرقص بالعمل في منزله. مع ذلك، بقي دانيال يحضر اجتماعات جمعية الأصدقاء الدينية، وأصبح أكثر راديكالية مع الوقت. بالمقابل، كانت والدة أنتوني، لوسي ريد، من أتباع الطائفة الميثودية، وعملت على تربية أطفالها على نسخة أكثر تحررًا وتسامحًا من التقاليد الدينية التي تبناها زوجها. شجع دانيال أنتوني أبناءه وبناته على الاعتماد على الذات، وعلمهم مبادئ العمل وتحمل مسؤوليات حياتهم في سن مبكرة.[10]

عندما أصبحت أنتوني في السادسة من عمرها، انتقلت العائلة إلى قرية باتينفيل في مقاطعة واشنطن بولاية نيويورك حيث عمل والدها مديرًا لمصنع قطن كبير. كان والدها قبل ذلك يعمل مديرًا لمصنع قطن صغير خاص به.[11]

أُرسلت أنتوني، عندما بلغت السابعة عشر من عمرها، إلى مدرسة داخلية تابعة لجميعة الأصدقاء الدينية في فيلادلفيا وتحملت فيها الأجواء الصعبة. أُجبرت سوزان على إنهاء دراستها بعد فصل دراسي واحد، وذلك بعد أن تضررت عائلتها ماديًا بشكل كبير خلال الانكماش الاقتصادي لعام 1837 الذي عرف باسم الذعر العام. أجبرت العائلة على بيع كل أملاكها في مزاد عام. مع ذلك، تمكن خال سوزان أنتوني من إنقاذ العائلة بعد أن اشترى معظم ممتلكات الأسرة في المزاد وأعادها إليها. غادرت أنتوني بعد ذلك منزل عائلتها للتدريس في مدرسة كويكر الداخلية بهدف تقديم المساعدة المادية لأفراد عائلتها.[12]

في عام 1845، انتقلت العائلة إلى مزرعة تقع في أحد ضواحي مدينة روتشستر بنيويورك، بعد أن اشترت العائلة جزءًا منها من أموال ورثة والدة أنتوني. ارتبط أفراد العائلة، في المزرعة الجديدة، بمجموعة من الإصلاحيين الاجتماعيين الذين تركوا جميعة الأصدقاء الدينية بسبب فرضها قيودًا على الأنشطة الإصلاحية، والذين شكلوا في عام 1848، منظمة جديدة أطلقوا عليها اسم الأصدقاء الأبرشيين. سرعان ما تحولت مزرعة أنتوني إلى مكان لتجمع النشطاء المحليين في عصر كل يوم أحد. ارتاد اجتماعات مزرعة أنتوني فريدريك دوغلاس، العبد السابق وأحد أبرز المطالبين بإلغاء العبودية، والذي ربطته مع أنتوني علاقة صداقة استمرت حتى وافته.[13][14]

السيرة الذاتية

شرعت أنتوني منذ عمر مبكّر (17) عامًا في جمع عرائض ضد الرّق أو العبودية. بدأت حياتها العملية كمدرسة في 1839 وأصبحت مديرة مدرسة في 1846.[15]

توجهت من مقتبل عمرها إلى مؤازرة حركة الاعتدال في الكحول أو ما سمي لاحقًا ب حظر الكحوليات في الولايات المتحدة. فكان أن اعتبرتها قضية مختصة بحقوق النساء، بسبب القوانين التي تمنح السلطة المطلقة للرجل في الأمور المالية والعائلية.[16] حيث كانت زوجات مدمني الكحول لا يملكن سوى النزر اليسير من المساندة القانونية حتى لو كلّف ذاك الإدمان عوز العائلة.[17] وإن تمكنت الزوجة- في أحسن الأحوال من الطلاق- وهو أمر عسير- فإنها تحرم من الوصاية على الأطفال. انضمت إلى جمعية فتيات الاعتدال في تناول الكحول في كاناجوهاري نيويورك، في 1848. عينت رئيسة اتحاد مونتغومري للتطور[18] في الجمعية وأدارت مزرعة العائلة، في 1849.

في 1852، قابلت إليزابيث كادي سانتون، التي غدت صديقة العمر وزميلة العمل في أنشطة الإصلاح المجتمعي، وأنشأتا جمعية ولاية نيويورك للاعتدال المجتمعي للمرأة، مع التركيز على حقوق المرأة في المقام الأول بعد منع أنتوني من إلقاء كلمتها في مؤتمر الاعتدال لمجرد أنها امرأة. في العام التالي ساعدت مجموعة من حائكات الملابس من روشستر - نيويورك لصياغة مسودة خطاب للأجور العادلة للحائكات والمرأة العاملة في المدينة. نظمت وشاركت بفعالية في استفتاء على حق التصويت عبر جمع التواقيع على عرائض مطالبة به وبتحسين قانون الملكية في نيويورك للنساء المتزوجات، في 1854. عينت ممثل نيويورك الرئيسي في الجمعية الأمريكية لمناهضة الرّق، في 1856.

في 1863، أسّست أنتوني وستانتون رابطة الوفاء القومي للنساء، التي قامت بأكبر استفتاء عام- حتى حينه- في تاريخ الولايات المتحدة، وكانت الحصيلة جمع عدد كبير من التوقيعات ناهز أربعمائة ألف (400,000) توقيع مطالبة بإلغاء العبودية. وغدت سكرتيرة التواصل في الاتحاد الأمريكي للمساواة في الحقوق، في 1866. في نفس العام، كوَّنتا اتحاد الحقوق المتساوية الأمريكية، التي قامت بحملة المطالبة بالمساواة في الحقوق لكل من النساء والأفارقة الأمريكيون. في الفترة 1868 - 1870، باشرتا في نشر صحيفة مخصصة لحقوق النساء تحت اسم «الانقلاب»[19] وتولت ستانتون مع آخرين مسؤولية تحريرها. ونظمت أنتوني مؤتمر حق التصويت للمرأة[20] في واشنطن دي - سي أو واشنطن العاصمة.

في 1869، أنشأتا الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع، كخطوة انقسامية في حركة تحرير المرأة. في 1890، التأم الصدع بشكل رسمي حين تم اندماج منظمتهما مع المنظمة المنافسة وهي الاتحاد الأمريكي لحق الاقتراع للمرأة، فتم تكوين الاتحاد القومي الأمريكي لحق الاقتراع للمرأة وكانت أنتوني هي الطاقة المحركة. في 1876، باشرت أنتوني وستانتون العمل مع ماتيلدا جوسلين جيج، في عمل كتابي توسع ليغدو ستة مجلدات عن تاريخ حق الاقتراع للمرأة.[21][22][23][24][25][26] بقيت الاثنتان صديقتان مقربتان لبعضهما على الرغم من تباين اهتماماتهما لاحقًا. من اللافت للنظر، أنه بعد إدلائها بصوتها بشكل غير - قانوني في انتخابات الرئاسة الأمريكية[20] وبالرغم من صدور حكم قضائي بتغريمها ورفضها سداد الغرامة فإنه لم يتم توقيفها، وتم هذا في 1872.[27]

في 18 أغسطس 2020 (الذكرى المئوية للتصديق على التعديل التاسع عشر) أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيعفو عن أنتوني، بعد 148 عامًا من إدانتها.[28] بينما رفض رئيس متحف ومنزل سوزان أنتوني الوطني عرض العفو بناءً على المبدأ القائل بأن قبول العفو من شأنه أن «يؤيد» بشكل خاطئ إجراءات المحاكمة، بنفس الطريقة التي قد يؤدي بها دفع غرامة قدرها 100 دولار.[29][30]

السياق التاريخي

سوزان ب أنتوني

كان أهل الشمال الأمريكي من أكثر الأمريكيين قوة في مناهضة الرّق. لذلك فإنهم وانطلاقًا من المنظومتين القيمية والمجتمعية- قاموا برفض المسوغات السياسية لبقاء نظام العبودية الذي تبناه الاتجاه المضاد والمنادي بضرورته لتثبيت حكم المستعمر.

في 1820، وبعد تهدئة الرأي العام الرافض ل «تسوية ميسوري»[31] التي هدفت لترسيخ العبودية. عاد الجدل إلى الواجهة في نهاية العقد بسبب سلسلة من الأحداث. حيث جرت مناظرات مهمة لمناقشة إلغاء التسوية في الهيئة التشريعية في ولاية فرجينيا في 1829 و1831. وعرض مؤتمر الشمال للجمعية الأمريكية المناهضة للرق[32] اقتراحًا بتحرير العبيد ثم إعادة توطينهم في أفريقيا وقد أفضى ذلك إلى تأسيس دولة ليبيريا.

على الرغم من أن تمرد العبد نات تيرنر الذي كان عبدًا- وفقًا إلى جينيفر لارسون[33] كان لا يعدو كونه واحدًا مما يقرب من مائتي (200) انتفاضة للرقيق بين 1776 و 1860 لكنه كان واحدًا من أكثرها دموية. أصاب تحرك هذا الثائر قلوب الجنوبيين البيض بالذعر. بدأ تيرنر ومعه أكثر من سبعون (70) من المستعبدين والسود الأحرار، التمرد بشكل عفوي في مقاطعة ساوثهامبتون - فرجينيا. ازدادت حدة الاضطرابات مع نشر ديفيد ولكر، نداء المناشدة إلى المواطنين الملونين في العالم في 1829 من جهة، ومع كل من ثورة العبيد بقيادة نات تيرنر وأزمة المطالبة بإلغاء الرّق بإدارة الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون في 1831 من جهة أخرى.

أهم أنجازاتها

استطاعت سوزان بالصبر والحكمة والإصرار الحصول على عددٍ من حقوق المرأة، كحقّها في التعليم الجامعي والمختلط عام 1856 م، وحقّ المرأة في المرافعة أمام القاضي عام 1876 م، وحقّ امتلاك ممتلكات خاصة والإشراف عليها وإقامة الدعاوي القانونية، وحق طلب الطلاق، حق الاشتراك في حضانة الأطفال في حالة حدوث الطلاق، ومن أهم الأمور الأخرى الحصول على حق المرأة للتصويت في الانتخابات في الولايات المتحدة.

توفيت سوزان في 13 مارس 1906 في روتشستر في ولاية نيويورك.

معرض صور

انظر أيضًا

روابط خارجية

مصادر

  • كتاب الخالدات 100 أولاهن السيدة مريم - أحمد سلامة إبراهيم
  1. https://www.nytimes.com/1906/03/13/archives/miss-susan-b-anthony-died-this-morning-end-came-to-the-famous-woman.html
  2. العنوان : American Women Writers
  3. https://www.womenofthehall.org/inductee/susan-b-anthony/
  4. Dorr, 66
  5. ^ Kennedy, Patricia Scileppi; O'Shields, Gloria Hartmann (1983). We shall be heard: women speakers in America, 1828–present. Kendall/Hunt Pub. Co.. p. 78. "In response to a letter received in 1897 inquiring as to the number of lectures and speeches delivered during her life, she explained she probably averaged 75–100 per year."
  6. Bly, Nellie (2 فبراير 1896)، "Champion of Her Sex – Miss Susan B. Anthony Tells the Story of Her Remarkable Life to 'Nellie Bly'"، نيويورك ورلد، ص. 10. This interview is reprinted along with extensive notes in Gordon (2013) pp. 24–40.
  7. Harper (1898–1908), Vol. 1, p. 12
  8. Harper (1898–1908), Vol. 1, pp. 144, 231 نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. McKelvey (April 1945), pp. 16, 18 نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  10. Harper (1898–1908), Vol. 1, pp. 10, 37, 57 نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. Harper (1898–1908), Vol. 1, pp. 11, 17 نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. Harper (1898–1908), Vol. 1, pp. 24–31, 35, 39 نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. Harper (1898–1908), Vol. 1, pp. 45–46, 60 نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. Hugh Barbour, Christopher Densmore, Elizabeth H. Moger, Nancy C. Sorel, Alson D. Van Wagner, Arthur J. Worrall, ed. (1995). Quaker Crosscurrents: Three Hundred Years of Friends in the New York Yearly Meetings, pp. 135–35. Syracuse, N.Y: Syracuse University Press. p. 135. (ردمك 0-8156-2664-9). نسخة محفوظة 2021-04-14 على موقع واي باك مشين.
  15. Library of Congress. Susan Anthony B. Papers نسخة محفوظة 25 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. The Life and Work of Susan B. Anthony نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. The Life and Work of Susan B. Anthony نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. Martin Luther King J.R. and the Global Freedom Struggle. Montgomery Improvement Association [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. Lewis & Clark Digital Collections. Susan B. Anthony's Suffrage Paper: The Revolution نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Library of Congress. Susan B. Anthony Papers نسخة محفوظة 25 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. History of Woman Suffrage, Volume 1 نسخة محفوظة 25 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. History of Woman Suffrage, Volume 2 نسخة محفوظة 25 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. History of Woman Suffrage, Volume 3 نسخة محفوظة 11 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  24. History of Woman Suffrage, Volume 4 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. History of Woman Suffrage, Volume 5 نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. History of Woman Suffrage, Volume 6 نسخة محفوظة 05 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. Linder, D. (2001). The Trial of Susan B. Anthony for Illegal Voting نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. Haberman, Maggie؛ Rogers, Katie (18 أغسطس 2020)، "On Centennial of 19th Amendment, Trump Pardons Susan B. Anthony"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2020.
  29. Ulaby, Neda (20 أغسطس 2020)، "Susan B. Anthony Museum Rejects President Trump's Pardon Of The Suffragist"، NPR، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2020.Hughes, Deborah L. (18 أغسطس 2020)، "On News of a Presidential Pardon for Susan B. Anthony on August 18, 2020"، SusanB.org، The National Susan B. Anthony Museum & House، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2020.
  30. عفو بعد 114 عاما.. من هي سوزان أنتوني؟، الحرة. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  31. The Library of Congress. Missouri Compromise نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. The World's Anti-Slavery Convention of 1840 نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. A Rebellion to Remember: The Legacy of Nat Turner. Retrieved December 23, 2016 نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة الصين
  • بوابة أعلام
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة المرأة
  • بوابة السياسة
  • بوابة نسوية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.