قاعدة حميميم الجوية

قاعدة حميميم الجوية هي قاعدة جوية عسكرية روسية تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في محافظة اللاذقية، سوريا. وتتشارك القاعدة بعض مسارات الهبوط مع مطار باسل الأسد الدولي، لكنها فقط محصورة للعمال الروس. كانت القاعدة صغيرة المساحة حيث أنها مخصصة سابقاً للطيران المروحي، لكن القوات السورية استخدمتها لاحقا لاستقبال الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة. وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا في أغسطس 2015 يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى. واستخدمت روسيا القاعدة لتنفيذ مهام قتالية ضد فصائل المعارضة السورية. بعد مرور سنة على التواجد الروسي أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة حميميم بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.[1]

قاعدة حميميم
Авиабаза «Хмеймим»
قاذفة القنابل سوخوي سو-24 روسية في قاعدة حميميم، سوريا
قاذفة القنابل سوخوي سو-24 روسية في قاعدة حميميم، سوريا

قاعدة حميميم الجوية
البلد روسيا 
الموقع اللاذقية  سوريا
الإحداثيات 35.4125°N 35.94167°E / 35.4125; 35.94167  
أنشئت في 2015
الارتفاع 48 متر (157 قدم)
الملكية القوات العسكرية الروسية في سوريا
يديرها القوات الجوية الروسية

الاسم

اسم هذه القاعدة الجوية باللّغة الروسية هوَ Хмеймим الذي يُترجم للغة العربية باسم حميميم. [2][3]

الوضع القانوني

موكب عسكري في القاعدة الجوية حميميم في عام 2018

بُنيت قاعدة حميميم الجوية في منتصف عام 2015 بالقُرب من مطار باسل الأسد الدولي حيث كانت - ولا زالت - بمثابة «المركز الاستراتيجي للتدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية[4] تمّ الكشف عن هذه القاعدة من قِبل الولايات المتحدة في مطلع أيلول/سبتمبر من عام 2015 حيث أعربَ مسؤولون أميركيون كُثر عن قلقهم إزاء احتمال تصعيد النزاع في سوريا. بدأت القاعدة الجويّة عملها بشكل رسمي في 30 أيلول/سبتمبر 2015.[5][6][7]

بحلول 26 آب/أغسطس 2015 وقّعت روسيا وسوريا في العاصمة دمشق على معاهدة سرى مفعولها على الفور. نصّت المعاهدة وبشكلٍ واضح على شروط استخدام روسيا من لقاعدة حميميم في سوريا حيث سمحت هذه الأخيرة لموسكو باستعمال القاعدة بشكل مجّاني ومتى ما رَغبت في ذلك.[8][9][10][11]

صادقَ البرلمان الروسي على المُعاهدة ثم وقّع عليها الرئيس فلاديمير بوتين في تشرين الأول/أكتوبر 2016 ليمنحَ روسيا وأفراد الطاقم العامِل في روسيا الحصانة القضائية على النحو المنصوص عليه في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.[12][13] نصّت المعاهدة على أنّّ الجيش السوري هو المسؤول عن حماية محيط القاعدة في حين أن الجانب الروسي هو المسؤول عن الدفاع الجوي الداخلي وحِماية قاعدة الموظفين. تمّ تعديل بعض بنود المعاهدة كما تمّ التوقيع على بروتوكولات جديدة في الثامن عشر من كانون الثاني/يناير 2017.[14][15]

في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2017؛ أعلنت روسيا أنها تدرسُ تشكيل «تجمع دائم» لضابطها وطائراتها في حميميم وكذلك في المرفق البحري في طرطوس وذلك بعدما وافقَ الرئيس بوتين على هيكل وأفراد قوّة قاعدتي حميميم وطرطوس.[16][17]

فلاديمير بوتين رفقة شلّة منَ الطيارين الروس في قاعِدة حميميم في 11 كانون الأول/ديسمبر 2017.

العمليات

طائرتان روسيتان في حميميم يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر 2015.

في غضون عدة أشهر من عام 2015؛ قامت روسيا بتجهيزِ البنية التحتية للقاعدة حيثُ أضافت أماكن الإقامة المكيفة لحوالي 1000 شخص، برج مراقبة الحركة الجوية، ملحقات المدرج، مرافق التخزين والمطابخ الميدانية هذا فضلًا عن محطات التزود بالوقود. بخصوص الإمدادات؛ عملَ الطيارون الروس على عمليات الشحن عن طريق ميناء طرطوس الذي يَبعدُ حوالي 50 كـم (31 ميل).[18] تمكّنت هذه القاعدة في وقتٍ قصير منَ التعامل مع أنتونوف أن-124 روسلان وإليوشن إي أل-76 هذا فضلا عن طائرات نقل وشحن وطائرات حربية أخرى من قبيل سوخوي سو-24، سوخوي سو-25 وسوخوي سو-34s وكذلك دبابات تي-90 وبي تي أر-80 ومجموعة منَ المركباتِ المدفعية مثلَ ميل مي-24 وكذا المروحيات الحربية مثل ميل مي-8 أو حتّى مروحيات الدعم.[19]

عرض عسكري روسي في 11 كانون الأول/ديسمبر 2017

بعد حادث إسقاط طائرة روسية يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 من طراز سوخوي 24 سمحت الحكومة الروسية بتثبيت نظام الدّفاع الصاروخي إس-400 تريومف الأكثر تطورًا وذلك للدفاع عن المجال الجوي من جنوب تركيا إلى شمال إسرائيل.[20] في نهاية كانون الثاني/يناير 2016؛ بدأت روسيا في نشرِ مقاتلات من نوع سوخوي سو-35 داخل القاعدة،[21] ثم بحلول فبراير 2016 نشرت روسيا مُجددًا مقاتلة توبوليف تي يو-204.[22][23] في نهاية شباط/فبراير 2016 وردًا على التطورات بخصوص محادثات السلام في جنيف؛ قامَت روسيا بتأسيس مركز للتنسيق في القاعدة الجوية حميميم وذلك لتنسيق أنشطة الأطراف المتحاربة وكذا «تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة» لجميع الأطراف المشاركة في اتفاقيات وقف إطلاق النار باستثناء داعش، جبهة النصرة والجماعات المُصنّفة كإرهابية لدَى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.[24] حسب معظم وسائل الإعلام؛ فإنّ مديرية المخابرات الرئيسية هي من تُسيطر على القاعدة حيثُ تعمل من خلالها ومن خلال استخبارات الإشارات على دعمِ النظام السوري وحُلفائه ومواجهة الفصائل المُعارِضة.[25]

تُؤمن وحدات الإعاقة الإلكترونية كراسوخا القاعدة.[26]

الحوادث الكبرى

في تشرين الثاني/نوفمبر 2016؛ فقدت حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنستوف مُقاتلة ميج-29 كيه بسبب مشاكلَ في حبال الكبح. أظهرت صور الأقمار الصناعية تحطّم المقاتلة وحدوث أضرار على مستوى مقاتلة أخرى من نوع سوخوي سو-33 فوقَ القاعدة.[27]

بحلول الثالث من كانون الثاني/يناير 2018؛ ذكرت صحيفة كورمسانت أن الثوار قد قصفوا في 31 كانون الأول/ديسمبر 2017 القاعدة مما تسبّب في مقتل عسكريين روس وفقدان ما لا يقل عن سبعة طائرات كانوا متمركزين في قاعدة تابِعة لوزارة الدفاع الروسية. بحلول الرابع من كانون الثاني/يناير 2018؛ اعترفت الحكومة الروسية بوقوع الهجوم مؤكدة في الوقت ذاته على مقتل جنديين اثنيين ولكنّها نفت تعطيل أي من طائراتها.[28][29][30][31] حسبَ الصحفي سابونكوف والذي نشرَ صور الهجوم؛ فإنّ ما جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية كاذب حيثُ أكّد على تضرر ما لا يقل عن 10 طائرات كانت هناك.[32][33] في 12 كانون الثاني/يناير من نفس العام؛ ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّها تمكنت من تدمير قوافل لمجموعة من المسلحين الذين قصفوا القاعِدة بالقرب من الحدود الغربية من محافظة إدلب.[34][35] بعد ذلك بثلاث أشهر وبالتحديد في 6 آذار/مارس 2018 تحطّمت طائرة نقل من طِراز أنتونوف أن-26 أثناء محاولة هبوطها داخل القاعدة الجوية مما تسببَ في مقتل 39 عسكريًا كانوا على متنها.[36] لم تٌوضح وزارة الدفاع الروسية سبب تحطّم الطائرة لكنها نشرت بعضَ البيانات الأولية التي أشارت إلى أنّ عطلًا فنيًا هو الذي تسبب في الحادث.[37] في التاسع عشر من سبتمبر عام 2018 كذلك؛ استهدفت الدفاعات الجويّة السورية طائرة روسية حلفية من نوع إليوشن إي أل-18 مما تسبب في تحطمها ومقتل كل طاقمها البالِغ عددهم 15 جنديًا.[38] تبيّن فيما بعد أن الطائرات الإسرائيلية هي من تعمّدت الاختباء وراء الطائرة الروسية وذلك بعد تنفيذ ضربات جوية على مخازن في ريف اللاذقية. تسبّب هذا الحادث في توتر العلاقات الروسية الإسرائيلية.

هجمات الطائرات بدون طيار

في 6 كانون الثاني/يناير 2018 أحبطت القوات الروسية سلسلة هجمات بطائرات بدون طيار كانت تنوي استهدافَ القاعدة الجويّة في عمليّة نوعية منذ اندلاع الحرب عام 2011.[39] نشرت وزارة الدّفاع مجموعة منَ البيانات يومي 8 و10 كانون الثاني/يناير حيثُ أكّدت على حصول الهجوم فعلا بمشاركة 13 طائرة بدون طيار كانت تنوي استهداف قاعدتي حميميم وطرطوس هذا فضلًا عن مُنشأة بحرية لكنّ الجيش الروسي تمكّن من صدّ الهجوم ونشرَ بيانًا أوحى فيه إلى مسؤولية واشنطن عن كل ما حصل حيثُ ذكر: «إنّ الطائرات بدون طيار التي شاركت في الهجوم قد حُصلَ عليها من بلد يمتلك تكنولوجيا عالية وله القدرة على توفير الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتحكم عن بعد.[40][41][42][43]»

في 24 نيسان/أبريل من نفس العام؛ عاودت الطائرات بدون طيار الهجوم لكنّ القوات الروسية اعترضتها مُجددًا وتمكنت من تدمير بعضها خاصّة تلك التي اقتربت بشكل كبير من القاعدة.[44] في 30 يونيو؛ صدّت الدفاعات الجوية الروسية صدت هجومًا ثالثًا بطائرة بدون طيار مجهولة.[45] خلال شهري يوليو وأغسطس عام 2018؛ تعرّضت القاعدة الجوية لعدة هجمات بطائرات بدون طيار لكنّ روسيا صدت مُعظَمها.[46][47] بحلول آب/أغسطس من عام 2018؛ كانت الدفاعات الجويّة الروسية قد أسقطت ما مجموعه 47 طائرة بدون طيار فوقَ قاعدة حميميم وطرطوس كذلك.[48][49]

ردود الفعل

في نهاية أيلول/سبتمبر 2015 قالَ القائد الأعلى لقوات حلف الناتو في أوروبا الجنرال فيليب بريدلوف إن هذا النوع من البنية التحتية العسكرية الروسية في سوريا بما في ذلك مضادة الطائرات ونظم الدفاع سيتسبب بحكم الأمر الواقع في حظر الطيران على مستوى تلك المنطقة ثم أضاف:«كما نرى بوضوح فإنّ نظم الدفاع الجوي الروسية بدأت تظهر في سوريا، لذلك فنحنُ قلقين من إنشاء منطقة في شرق البحر المتوسط يُحظر فيها الطيران.[50][51]» تمّ نشر مقال مفصل في موقع ذا درايف في أوائل عام 2018. تطرّق المقال لقضيّة انتظام الهجمات على القاعدة الجوية والتي ستُزعج موسكو مما قد يضطرها من الانسحاب من هناك.[52]

المراجع

  1. الجزيرة نت:حميميم.. قاعدة روسية تبطش بالشعب السوري نسخة محفوظة 16 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. "Press-tour of the Russian and foreign Media representatives to the Hmeymim airbase in Syria"، Ministry of Defense of the Russian Federation، 11 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  3. Wight, John (24 نوفمبر 2015)، "'Turkey good example of West's duplicity towards ISIS'"، RT، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  4. "Russian airbase in Syria: RT checks out everyday life at Latakia airfield"، RT، RT، 03 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2015.
  5. Varghese, Johnlee (11 نوفمبر 2015)، "Russia in Syria: 50 journalists from 12 countries visit Russian base in Latakia"، International Business Times، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2015.
  6. Martinez, Luis (09 سبتمبر 2015)، "Russian Build-Up Continues at Base in Syria, Causing Concern Among US Officials"، ABC News، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  7. Crilly, Rob (05 سبتمبر 2015)، "Russia 'is building military base in Syria'"، The Telegraph، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  8. "Договор о размещении авиагруппы РФ в САР заключен на бессрочный период" [The agreement on deployment of RF air force group is concluded for a limitless period]، RIA Novosti، 14 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2016. (بالروسية)
  9. О ратификации Соглашения между Российской Федерацией и Сирийской Арабской Республикой о размещении авиационной группы Вооруженных Сил Российской Федерации на территории Сирийс... نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. "Moscow cements deal with Damascus to keep 49-year presence at Syrian naval and air bases"، TASS، 20 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2018.
  11. "On Syria, Russia digs in for the long haul with 'indefinite' deployment: Russia has approved a law ratifying Moscow's deal with Syria to deploy its forces in the country indefinitely. This paves the way for permanent Russian military bases in the Middle East as Assad vows to defeat rebels."، Deutsche Welle (باللغة الإنجليزية)، 14 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018.
  12. "Дума ратифицировала соглашение о бессрочном размещении авиагруппы в Сирии" [Duma ratified agreement on limitless deployment of aviation group in Syria]، TASS، 07 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2016. (بالروسية)
  13. Путин подписал закон о размещении авиагруппы ВС РФ в Сирии Interfax, 14 October 2016. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. Соглашение между Российской Федерацией и Сирийской Арабской Республикой о размещении авиационной группы Вооруженных Сил Российской Федерации на территории Сирийской Арабской Республики (с изменениями на 18 января 2017 года) نسخة محفوظة 16 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. Протокол к Соглашению между Российской Федерацией и Сирийской Арабской Республикой о размещении авиационной группы Вооруженных Сил Российской Федерации на территории Сирийской Арабской Республики от 26 августа 2015 года نسخة محفوظة 23 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Россия начала формировать постоянную группировку в Тартусе и Хмеймиме TASS, 26 December 2017. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. "Russia establishing permanent presence at its Syria bases: RIA"، Reuters، 26 ديسمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2018.
  18. "Report from the Syria Frontline"، South Front، 03 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2015.
  19. "New Satellite Imagery Shows Russian Su-24 Jets at the Hmeimim Air Base"، بيلنجكات، بيلنجكات، 20 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018، Eleven Su-24 jets are visible in the January 10 and 19 satellite imagery, just as there were eleven visible on October 26, 2016.
  20. "Moscow to deploy S-400 defence missile system to Khmeimim airbase in Syria"، RT، 25 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2015.
  21. "Russia's cutting edge Su-35 fighters to be on 24-hour alert at Latakia base"، RT، RT، 06 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2016.
  22. Аналитики обнаружили в Сирии секретный российский самолет-разведчик NEWSru, 16 February 2016. نسخة محفوظة 25 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Russia has just deployed its most advanced spyplane to Syria نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. "Syria truce center launched at Khmeimim airbase, Russia hands over hotline contact to US"، RT، RT، 23 فبراير 2016.
  25. Matthews, Owen، "Erdogan and Putin: Strongmen in love"، نيوزويك، نيوزويك، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016، The electronic intelligence was gathered, according to the report, by a Russian listening station at Hmemim Airport near Latakia, Syria, operated by the Sixth Directorate of GRU military intelligence. {{استشهاد بخبر}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |صحيفة= (مساعدة)، غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  26. "تقرير لقناة روسية يكشف ما يوجد في مطار "حميميم" العسكري"، عين على سوريا، 6 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 5 أكتوبر 2018.
  27. Satellite images highlight potential problems with Russia’s lone aircraft carrier 30 November 2016 Washington Post, 30 November 2016. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. Soldatkin, Vladimir (03 يناير 2018)، "At least seven Russian planes destroyed by shelling at Syrian air base: Kommersant"، رويترز، رويترز، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2018، At least four Su-24 bombers, two Su-35S fighters and an An-72 transport plane, as well as an ammunition depot, were destroyed by the shelling, Kommersant said on its website, citing two "military-diplomatic" sources.
  29. Хмеймим попал под огонь: Радикальные исламисты обстреляли из минометов российскую авиабазу в Сирии Kommersant, 3 January 2018. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  30. "Two military personnel killed in Hmeymim airbase shelling December 31"، TASS، 04 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018.
  31. "МО РФ: двое военнослужащих погибли при обстреле авиабазы Хмеймим 31 декабря: В ведомстве также заявили, что сообщения об уничтожении боевиками семи самолетов на авиабазе не соответствуют действительности"، TASS (باللغة الروسية)، 04 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018.
  32. Roblin, Sebastien (04 يناير 2018)، "Did Russia Really Lose Seven Warplanes in Syria on New Year's Eve?"، Bright Mountain Media, Inc، Bright Mountain Media, Inc، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018.
  33. TREVITHICK AND ROGOWAY, JOSEPH AND TYLER (04 يناير 2018)، "Russia Confirms Syria Attack But Denies Seven Aircraft Got Destroyed As Photos Emerge"، The /Drive، The /Drive، The /Drive، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018.
  34. Russian military eliminates militants who shelled Hmeymim airbase 31 December TASS, 12 January 2018. نسخة محفوظة 20 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  35. Минобороны объявило об уничтожении террористов, обстрелявших российскую базу Хмеймим в Сирии (ВИДЕО) نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  36. The Express 7 March 2018 Russian cargo plane crashes, killing 39
  37. "Russian military plane crash in Syria kills dozens"، BBC، BBC، BBC، 06 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
  38. Syria accidentally shot down Russian military plane, Kremlin admits نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  39. Syria war: Russia thwarts drone attack on Khmeimim airbase BBC, 7 January 2018. نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  40. Russia Says 13 Drones Used In Attack On Its Air Base, Naval Facility In Syria Radio Liberty, 8 January 2018. نسخة محفوظة 07 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  41. Пентагон: атаковавшие базы РФ в Сирии беспилотники находятся в открытой продаже TASS, 9 January 2018. نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. Reports of 31 drones attacking Russian facilities in Syria untrue, says defense official TASS, 10 January 2018. نسخة محفوظة 20 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  43. Минобороны опубликовало новое фото беспилотников, атаковавших Хмеймим RIA Novosti, 10 January 2018. نسخة محفوظة 03 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  44. Russian air defenses intercept attacks on its Hmeimim base in Syria: reports Xinhua, 25 April 2018. نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  45. Sputnik, 1 July 2018. نسخة محفوظة 01 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  46. TASS: Military & Defense - Two unidentified UAVs flying towards Hmeimim base destroyed in two days نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  47. Russian Air Defenses at Hmeimim Base Destroy 16 Militant Drones in August - Sputnik International نسخة محفوظة 16 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. Russia says drone attacks on its Syria base have increased نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. Four Russian Warplanes Hit Nusra Front Positions in Syria's Idlib Province – MoD - Sputnik International نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. "Top NATO general: Russians starting to build air defense bubble over Syria"، The Washington Post، 29 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  51. "Putin Has His Own No-Fly Zone in Syria"، Bloomberg، 02 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  52. ROGOWAY, TYLER (06 يناير 2018)، "Russia's Air Base In Syria Seems To Be Under Regular Attack Now"، /Drive، /Drive، TheWarZone، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018.
  • بوابة طيران
  • بوابة الحرب
  • بوابة روسيا
  • بوابة سوريا
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.