قلعة مكاور

قلعة مكاور
قلعة مشانيق
مشهد بانورامي لقلعة مكاور، يظهر البحر الميت في خلفيَّة الصورة
مشهد بانورامي لقلعة مكاور، يظهر البحر الميت في خلفيَّة الصورة

قلعة مكاور
البلد الأردن[1] 
الموقع محافظة مادبا، الأردن
الإحداثيات 31.56694°N 35.63361°E / 31.56694; 35.63361  
أنشئت في حوالي 90 ق م
المنشئ ألكسندر جنايوس
أنتهت في حوالي 72م
الارتفاع 1100م
مفتوح(ة) للعامة نعم

قلعة مكاور قلعة رومانية تقع في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور في لواء ذيبان، بناها الملك هيرودوس لتكون حصنًا أمام هجمات مملكة الأنباط، تتربع القلعة على قمة جبل مرتفع يبلغ ارتفاعه أكثر من 730 مترًا عن سطح البحر.[2]

الموقع

وتقع مكاور على بعد 35 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة مادبا وعلى بعد 70 كم من العاصمة عمان وهي محاطة بالأودية والكهوف وتقع بين وادي زرقاء ماعين، ووادي الهيدان وتشرف على البحر الميت وعلى الضفة الغربية.[3]

أما جبل مكاور فيقع ضمن منطقة قضاء العريض في لواء ذيبان على قمة جبل مخروطي الشكل أطلق عليه الساميون اسم مكاور وذلك لاستدارته، واليونان قاربوا بين هذا الاسم وبين كلمة يونانية تشبهه لفظا وهي مكايروس ومعناها السيف وفي الفترة البيزنطية عرفت مكاور باسم ماكابيروس ومنها لفظة مكاور العربية، إما قرية مكاور ذاتها فهي مبنية على أنقاض الموقع الأثري حيث تحتوي عل العديد من الكنائس البيزنطية ومن أهمها كنيسة ملاخيوس والتي تقع ضمن البيوت التراثية المنتشرة في القرية.[3]

تاريخ

وفقا للروايات التاريخية، فقد بنيت قلعة مكاور عام 90 قبل الميلاد على يد القائد الحشموني الاسكندر جانيوس لتكون مركزا لمقاومة الرومان، إلا ان الرومان استولوا عليها عام 57 قبل الميلاد ودُمرت على يد القائد الروماني «بومبي».[3] لكن هيرودس الكبير أعاد السيطرة على القلعة خلال الفترة 25- 13 قبل الميلاد وأعاد بنائها وبنى عليها سورًا ضخمًا يحيط بها من جميع الاتجاهات، وبعد ذلك آلت القلعة إلى ابنه هيرودوس انتيباس الذي تسلم مقاليد الحكم، ثم دخلتها الجيوش الرومانية بقيادة لوسيوس باسوس [الإنجليزية] في عام 71م ميلادية، إلا انه لم يتبق منها إلا بعض الآثار مثل بقايا القصر والأبراج والأقنية والساحات والبرك والأعمدة.[3]

وبقدر أهمية القلعة التاريخية والاثريه فأن اهميتها الدينية أكبر شأنا إذ تشير بعض المصادر الدينية أن النبي يحيى (يوحنا المعمدان في المصادر المسيحية) قد سُجن في القلعة، وفيها قام الملك هيرودوس بقطع رأسه، وتشير روايات إلى أنه رأسه نقل إلى دمشق حيث دفن في موضع ضمن الجامع الأموي، كما تؤكد العديد من الروايات التارخية والدينية أن النبي يحيى كان يقيم في منطقة بيت عنيا على الجانب الشرقي من نهر الأردن ضمن منطقة لواء الشونة الجنوبية في وادي الخرار.[3]

زار القلعة العديد من الرحالة والمستشرقين، منهم الرحالة الألماني زيتسن عام 1807 م، والرحالة تراسترام عام 1872م، وكذلك زارها الرحالة ايبل عام 1909 ووصف أثار الموقع، وزارها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000م واعتبرت منذ ذلك التاريخ أحد مواقع الحج المسيحي الخمسة في الأردن.[3]

ومن أجل كشف آثار الموقع، قام فريق اثري مشترك من معهد الآباء الفرنسيسكان ودائرة الاثار العامة بإجراء العديد من الحفريات في الموقع كان أولها في عام 1978م وذلك من أجل الكشف عن البقايا الأثرية في الموقع.[3]

معرض صور

انظر أيضًا

مصادر

  1. وصلة : http://geonames.org/247937 — تاريخ الاطلاع: 6 أبريل 2015 — الرخصة: رخصة المشاع الإبداعي الملزمة بالنسب لمؤلف العمل غير القابلة للإلغاء 3.0
  2. "قلعة مكاور.. أعلى نقطة جبلية تطل على البحر الميت تفتقر لأدنى اهتمام رسمي -فيديو"، جريدة الغد، 03 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2021.
  3. "قلعة مكاور معلم أثري يحتل مكانة بارزة"، alrainewspaper، 0000، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2021.
  • بوابة الأردن
  • بوابة المسيحية
  • بوابة روما القديمة
  • بوابة الشرق الأوسط القديم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.