مايكل بورتر

مايكل يوجين بورتر (بالإنجليزية: Michael Eugene Porter) ولد في مايو 23، 1947 [5] بروفيسور جامعة بيشوب ويليام لورنس في مدرسة هارفرد للإعمال. هو أحد القادة النافذين في مجال إستراتيجية الشركات وتنافسية الدول والمناطق. أعمال مايكل بورتر معترف بها في العديد من الحكومات، الشركات الكبرى والدوائر الأكاديمية عالمياً. برامج كراسي الأستاذية الخاصة به في مدرسة هارفرد للإعمال مخصصة للرؤوساء التنفيذيون المعينون حديثاً في كبرى الشركات.

مايكل بورتر
Michael Porter
مايكل بورتر

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Michael Eugene Porter)‏ 
الميلاد 23 مايو 1947
آن آربر[1] 
مواطنة الولايات المتحدة 
عضو في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الهندسية،  وفاي بيتا كابا 
الحياة العملية
التعلّم بكالوريوس العلوم في الهندسة، جامعة برنستون، 1969 و ماجستير إدارة الأعمال، كلية هارفرد للأعمال، 1971
المدرسة الأم جامعة برنستون
كلية هارفارد للأعمال
جامعة هارفارد 
مشرف الدكتوراه ريتشارد إيرل روبنسون 
المهنة اقتصادي،  ومهندس ميكانيكي،  ومهندس فضاء جوي،  وأستاذ جامعي 
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية[2] 
مجال العمل اقتصاد 
موظف في كلية هارفارد للأعمال 
أعمال بارزة القوى التنافسية الخمسة لمايكل بورتر 
الجوائز
 صليب القديس جرجس  (1998)[3][4]
جائزة آدم سميث  (1996) 

بداية حياته

حصل مايكل بورتر بكالوريوس العلوم في الهندسة بتخصص علوم فضاء وهندسة ميكانيكا من جامعة برنستون في عام 1969، كما تم انتخابه لجمعية فاي بيتا كابا وجمعية تاو بيتا باي وهي جمعيتين متختصتين في العلوم والفنون والهندسة. حصل على ماجستير الإدارة العامة مع التميز عام 1971 من مدرسة هارفرد للأعمال.

الحياة العملية

ألف مايكل بورتر 18 كتاباً والعديد من المقالات في مجالات الإستراتيجية التنافسية، الميزة التنافسية، الميزة التنافسية للدول، والمنافسة. فاز ستة مرات بجائزة ماكنزي لأفضل مقال في السنة في مجلة هارفارد بزنس ريفيو، بورتر هو المؤلف الأكثر ذكراً في مجال الأعمال والاقتصاد.[6]

مجال مايكل بورتر الأساسي هو المنافسة وإستراتيجية الشركات. يعرف بشكل عام كأب مدرسة الإستراتيجة الحديثة[بحاجة لمصدر] وأفكاره درست في كل كليات الأعمال حول العالم. أعادت أعمالة تعريف التفكير حيال المنافسة، التطور الاقتصادي، المجتمعات التي تعاني من ضيق اقتصادي، السياسة البيئية، ودور الشركات في المجتمع.

كرس بورتر مؤخرا جهوده لفهم وتوضيح مشاكل الصحة في الولايات المتحدة ودول أخرى. كتابه إعادة تعريف الرعاية الصحية (ألفه بالاشتراك مع إليزيبث تايسبيرغ) طور إطار إستراتيجي لتحويل لقيمة التي يقدمها نظام الرعاية الصحية مع الآثار المترتبة بمقدمي الخدمة، خطط الرعاية، أرباب العمل والحكومة وسط كل العوامل. هذا الكتاب حصل على جائزة جيمس هاميلتون لتنفيذيين كلية الرعاية الصحية عام 2007 ككتاب العام. بحثه المنشور في نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين بعنوان «إستراتيجية لإصلاح نظام الرعاية الصحية، نحو نظام مبني على القيمة» (يولو 2009)، يحدد إستراتيجية إصلاح النظام الصحي في الولايات المتحدة. عمله في الرعاية الصحية تم تمديده ليشمل المشاكل في تقديم الرعاية الصحية في الدول النامية، بالتعاوم مع جيم يونغ كيم وكلية هارفرد للطب وكلية هارفرد للصحة العامة.

بالإضافة إلى أبحاثه وكتاباته والتدريس، بورتر يعمل مستشاراً للشركات والحكومات، والقطاع الاجتماعي. كما عمل مستشاراً لشركات أمريكية كبرى وعالمية في مجال الإستراتيجية. منها، كاتربيلر، بروكتر وغامبل[7]، سكوت ميراكل قرو، رويال داتش شل، وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة. بورتر كان عضواً في مجلس إدارة شركة ثيرموفيشر ساينتيفك و شركة باراميتريك تكنولوجي كوربوريشن. بورتر لعب دوراُ مهم في السياسة الأمريكية الاقتصادية في لجان تنفيذية ومجلس الكونغرس الأمريكي، وقاد برامج الإستراتيجية الاقتصادية الوطنية في العديد من الدول. والآن يعمل مع رؤساء دول مثل رواندا و كوريا الجنوبية.

أنشأ مايكل بورتر ثلاث منظمات غير ربحية: مبادرة التنافسية للمدينة الداخلية (Initiative for a Competitive Inner City – ICIC)[8] عام 1994 التي تختص بالتنمية الحضرية في المجتمعات المتعثرة في التطور الحضري. ومركز العمل الخيري الفعال (Center for Effective Philanthropy) الذي يصنع أدوات لقياس فعاليات المنظمات الخيرية. ومنظمة إف إس جي- مستشاروا الأثر الاجتماعي (FSG-Social Impact Advisors) وهي مؤسسة غير ربحية إستراتيجية لخدمة المنظمات غير الحكومية، والشركات والمؤسسات الخيرية في مجال خلق قيمة اجتماعية. وهو الآن عضوا مجلس أمناء جامعة برنستون. في عام 2000، عُيّن مايكل بورتر كبروفيسور في جامعة هارفرد، وهي أعلى درجات الاعتراف المهنية التي يمكن أن تعطى لعضو هيئة تدريس في هارفرد.[9]

مايكل بورتر هو أحد مؤسسي منتور جروب (Monitor Group) وهي مؤسسة استشارات إستراتيجية وأتت تحت الأضواء بسبب عقودها مع نظام الرئيس السابق معمر القذافي في ليبيا والفشل المزعوم لتسجيل أنشطتها تحت نظامتشجيل الوكالات الأجنبية الأمريكي. في عام 2013 بيعت لديلويت (Deloitte) للاستشارات من خلال دعوى الإفلاس المنظم. في عام 2009، حصل بورتر على شهادة فخرية من جامعة مكغيل.

وأكثر مايركز بورتر في أهدافه الأكاديمية هو كيف لمؤسسة أو منظقة ما بناء ميزة تنافسية وتطوير إستراتيجية تنافسية. تنافسية الأمم، المناطق والمدن، وحلول لمشاكل اجتماعية. وهو أيضاً عضو زميل في منظمة الإدارة الإستراتيجية. أحد أهم مساهماته هي القوى الخمسة. نظام بورتر الإستراتيجي يحتوي أساساً على:

انظر أيضًا

روابط خارجية

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/119440547 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  2. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11920358d — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. http://dogc.gencat.cat/ca/pdogc_canals_interns/pdogc_resultats_fitxa/?action=fitxa&documentId=181252
  4. العنوان : Gran Enciclopèdia Catalana — الناشر: Grup Enciclopèdia Catalana — مُعرِّف الموسوعة الكتالونية الكبرى (GEC): https://www.enciclopedia.cat/ec-gec-0020640.xml
  5. date & year of birth, full name according to LCNAF CIP data
  6. False Expectations of Michael Porter’s Strategic Management Framework, by Omar AKTOUF, Dr. إتش إي سي مونتريال نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Playing to Win: How Strategy Really Works، Harvard Business Review Press، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  8. "Initiative for a Competitive Inner City"، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
  9. Colvin, Geoff (29 أكتوبر 2012)، "There's No Quit in Michael Porter"، مجلة فورتشن، 166 (7): 162–166.
  • بوابة أعلام
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة تربية وتعليم
  • بوابة إدارة أعمال
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.