نشأت الكرمي

نشأت نعيم سليم الكرمي (ولد في 27 أبريل 1977 في طولكرم - اغتيل في 8 أكتوبر 2010 في الخليلقائد عسكري فلسطيني كبير،[2] يوصف بأنه أحد عباقرة حركة حماس،[3] وأحد أبرز مهندسيها،[4] وتصفه إسرائيل بلقب «المهندس»،[5] كان قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية،[6] وكان المطلوب الرقم الأول لإسرائيل،[7][8] وهو قائد عملية سيل النار العسكرية، ومسؤول هجوم الضفة الغربية في أغسطس 2010. اغتالته إسرائيل في 8 أكتوبر 2010 بعملية عسكرية واسعة، وكان قد نجا قبلها من محاولة اغتيال سابقة في 4 مايو 2004 أدت إلى إصابته بجروح خطيرة.[9]

نشأت الكرمي
(بالإنجليزية: Nashat al-Karmi)‏ 
نشأت الكرمي 

معلومات شخصية
اسم الولادة نشأت نعيم سليم الكرمي 
الميلاد 27 أبريل 1977  
طولكرم 
الوفاة 8 أكتوبر 2010 (33 سنة)  
الخليل 
سبب الوفاة اغتيال 
مكان الدفن طولكرم 
قتله جيش الدفاع الإسرائيلي،  وشاباك 
مواطنة دولة فلسطين 
نشأ في طولكرم 
لون الشعر شعر بني 
الديانة الإسلام[1] 
عضو في كتائب عز الدين القسام،  وحركة حماس،  والكتلة الإسلامية في فلسطين 
مشكلة صحية إصابة بعيار ناري (4 مايو 2004–8 أكتوبر 2010) 
عدد الأولاد 1  
أقرباء رائد الكرمي
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة الفاضلية (الشهادة:تعليم ثانوي) (–1996)
جامعة بوليتكنك فلسطين (التخصص:هندسة كهربائية) (الشهادة:بكالوريوس) (1997–) 
تخصص أكاديمي هندسة كهربائية 
شهادة جامعية بكالوريوس 
المهنة قائد عسكري 
الحزب حركة حماس 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية،  والإنجليزية 
مجال العمل قائد عسكري 
أعمال بارزة عملية سيل النار،  وهجوم الضفة الغربية في أغسطس 2010 
التيار الحركة الوطنية الفلسطينية،  والكفاح التحرري،  وكفاح مسلح 
تهم
التهم عملية سيل النار ( في: 31 أغسطس 2010) ( العقوبة: اغتيال)
هجوم الضفة الغربية في أغسطس 2010 ( في: 31 أغسطس 2010) ( العقوبة: اغتيال) 
الخدمة العسكرية
الولاء حركة حماس 
الفرع كتائب عز الدين القسام 
الرتبة قائد أعلى 
القيادات كتائب عز الدين القسام 
المعارك والحروب عملية سيل النار،  وهجوم الضفة الغربية في أغسطس 2010 

نشأته وتحصيله العلمي

ولد نشأت نعيم سليم الكرمي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية بتاريخ 27 أبريل 1977، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينته طولكرم؛ حيث درس المرحلة الابتدائية في «مدرسة عمر بن عبد العزيز»، وأتم المرحلة الإعدادية في «مدرسة السلام»، ودرس المرحلة الثانوية في مجال الفرع العلمي في «مدرسة الفاضلية» حيث أنهى فيها الثانوية العامة عام 1996، ثم التحق عام 1997 بتخصص «هندسة الأتمتة الصناعية الكهربائية» في جامعة بوليتكنك فلسطين.[10][11]

حياته الشخصية

عاش نشأت الكرمي في مدينته طولكرم في كنف عائلة عرفت بالعلم والأدب والنضال؛[12] فهو ابن العائلة التي أخرجت كل من عبد الكريم الكرمي، وعبد الغني الكرمي، وحسن الكرمي، وأحمد شاكر الكرمي، ومحمود الكرمي، وسعيد بن علي الكرمي، وعلي بن منصور الكرمي، وزهير الكرمي، وغادة الكرمي، وسهام الكرمي، وطارق الكرمي، وغيرهم.[7] وهو شقيق بشار الكرمي أحد مبعدي مرج الزهور،[13] وأيضًا هو قريب رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين.[7][8]

حياته السياسية والعسكرية

قاد الكرمي «الحركة الطلابية الإسلامية» في مدينة طولكرم وذلك خلال فترة دراسته الثانوية بالمدرسة الفاضلية بالمدينة.[14] اعتقل بتاريخ 7 فبراير 1997 من على معبر الكرامة أثناء توجهه للأردن ثم أفرج عنه بتاريخ 11 مارس 1997.[11]

انتخب عام 1998 رئيسًا لمجلس الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين واستمر حتى عام 1999 حيث اعتقلته إسرائيل بتاريخ 19 نوفمبر 1999 وحكمت عليه بالسجن لمدة 33 شهرًا بتهمة رئاسته لمجلس الطلبة،[11] ثم اعتقل بتاريخ 12 مارس 2003 وأفرج عنه في فبراير 2004.[11]

تعرض لمحاولة اغتيال من قبل إسرائيل بتاريخ 4 مايو 2004 حيث أصيب بإصابة خطيرة مكث بسببها في حالة غيبوبة لمدة شهرين في مستشفى سجن الرملة العسكري الإسرائيلي،[9][11] ليحكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف بتهمة قيادة خلايا عسكرية قسامية، حيث أفرج عنه في 11 أغسطس 2009.[11] فور خروجه من السجن تزوج من فتاة وذلك بعد حوالي ستة سنوات من خطبتهما.[11]

خلال فترات اعتقاله لم ينجح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك» بانتزاع أي اعتراف منه، وكانت المخابرات الإسرائيلية قد أبلغته في إحدى جلسات تحقيقها معه أن الخطأ الإسرائيلي الوحيد كان في أنها لم تنجح باغتياله في 4 مايو 2004.[10]

كان الكرمي أيضًا أحد أبرز قادة جهاز المجد الأمني التابع لحركة حماس، وقد تمكن من كشف شبكات عديدة للعملاء وأشرف شخصيًا على التحقيق مع العديد من العملاء.[7]

اغتياله

في فجر يوم الجمعة الموافق 8 أكتوبر 2010، اغتالت إسرائيل نشأت الكرمي برفقة مساعده مأمون النتشة في عملية عسكرية واسعة في منطقة جبل جوهر في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقد شارك في العملية العسكرية المئات من الجنود الإسرائيليين، بصحبة ما يزيد عن أربعين آلية عسكرية إسرائيلية، وبمساندة من الجرافات والطائرات المروحية والاستطلاعية، حيث حاصر الجيش الإسرائيلي مبنًا مكونًا من ثلاثة طوابق كان يتحصن به الكرمي ومساعده النتشة، ثم بدأ الجيش بقصف المنزل بالقذائف والأسلحة الرشاشة بعد اشتباك دار لساعات بين الطرفين.[7][15]

جاءت عملية اغتيال الكرمي بالتزامن مع اجتماع القمة العربية المتعلقة بمبادرة السلام العربية التي عقدت بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة سرت الليبية ظهر يوم 8 أكتوبر 2010، لبحث الموقف بخصوص المفاوضات مع إسرائيل التي بدأت في 2 سبتمبر 2010 وأعلن الفلسطينيون عن تعليقها في 2 أكتوبر 2010 بعد رفض إسرائيل تجميد البناء الاستيطاني.[16]

فور حادثة الاغتيال، عم الحزن المنطقة، وقام آلاف المواطنين الفلسطينيين بالتجمع وبمهاجمة القوات الإسرائيلية بالحجارة تعبيرًا عن غضبهم، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بالمكان،[17] ثم نجحوا بانتشال جثماني الكرمي ومساعده النتشة.[18]

جنازته

نقل جثمان الكرمي في ذات يوم اغتياله إلى مسقط رأسه مدينة طولكرم، حيث صلي عليه في المسجد القديم بالمدينة، ثم جرى تشييعه بمشاركة آلاف الفلسطينيين،[19] ودفن بالمقبرة الغربية بالمدينة.[12]

كان قد أم بيت عزاء الكرمي في مدينة طولكرم مجموعة من الشخصيات السياسية الفلسطينية كان من أبرزهم كل من رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، وحسن خريشة، وعبد الرحمن زيدان، وحاتم قفيشة، وعمر عبد الرازق، وحامد البيتاوي، وأحمد الحاج علي، وياسر منصور، ومنى منصور، ومحمود العالول، وعدنان الضميري، وإياد الجلاد، وغيرهم العديد.[20]

ردود الفعل على اغتياله

فلسطين

  • هددت كتائب القسام إسرائيل برد قوي وقاسي ومزلزل، وقال الناطق باسمها أبو عبيدة: «هذه العملية جريمة صهيونية جبانة، ومن حق المقاومة أن ترد عليها بالطريقة المناسبة والوقت والمكان الذي تريد»،[21] وأضاف بأن «المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجريمة»،[16] وأن «المقاومة لن تخذل شعبنا وسترد على هذه الجريمة»،[7] وأن «المقاومة سترد على الجريمة بكل الوسائل المناسبة».[22]
  • نعت حركة حماس الكرمي، وقالت الحركة إن «دماء الكرمي ومساعده النتشة ستبقى نبراسًا منيرًا يؤكد لأمتنا وشعبنا أنّ المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لدحر الاحتلال، وأن مصير كل الخونة والعملاء وأسيادهم سينتهي إلى ما انتهى إليه جيش لحد وكل من خانوا شعوبهم»،[23] وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري بأن «هذه الجريمة تفرض على المقاومة أن ترد بكل قوة»،[24] وأضاف بأن عملية الاغتيال هذه هي «رسالة إلى المجتمعين في سرت بأن الاحتلال لا يريد سلامًا، وأن رد الفعل العربي على الجريمة يجب أن يكون بإعلان وقف المفاوضات نهائيًا».[25] وقال القيادي بحماس إسماعيل رضوان أن «الجريمة لن تمر دون عقاب»،[26] كما قال القيادي بحماس مشير المصري أن «المقاومة ستقتص» ووجه خطابه لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه باراك قائلًا «ستضحكون قليلًا وستبكون كثيرًا، فرد المقاومة سيكون من حيث لا تحتسبون، ويد المقاومة ستطالكم أينما كنتم».[27]
  • نعت حركة الجهاد الإسلامي الكرمي،[28] ودعت إلى «ضرب إسرائيل» ردًا على عملية الاغتيال،[29][30] وقالت الحركة «إن جريمة الاغتيال هي رسالة لاجتماع الجامعة العربية في مدينة سرت، وعلى العرب أن يتخذوا موقفًا حاسمًا ونهائيًا بوقف المفاوضات وعدم العودة إليها مهما كانت المسوغات، وأن عليهم ألا يراهنوا على وعود الإدارة الأمريكية».[31][32]
  • أدانت حركة فتح عملية الاغتيال ووصفتها بـ«الجريمة البشعة»،[33] وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة في بيان صدر «إن هذه الجريمة تأتي في سياق الخطة الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الإنسان والأرض الفلسطينية، وأن تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا لن يجلب لإسرائيل الأمن ولن يحقق لها السلام».[34] إلى جانب هذا فقد أدان القيادي بحركة فتح جمال محيسن عملية الاغتيال مشيرًا إلى أنها سوف تؤدي إلى «نسف عملية السلام واستئناف المفاوضات المباشرة».[16]
  • نعت كتائب أبو علي مصطفى نشأت الكرمي وقالت الكتائب في بيانها: «الألم واحد والوجع كبير، وإرهاب الاحتلال متواصل، وأمام هذا الواقع الأليم، يجب أن يكون هناك رد عملي وضربات موجعة للاحتلال، فالظروف الفلسطينية الآن مواتية لاستخلاص العبر، وتشكيل جبهة مقاومة فلسطينية موحدة تشارك بها فصائل المقاومة للرد العملي والفوري والموجع للاحتلال، فالأرض التي أنجبت القادة رائد ونشأت الكرمي، قادرة على أن توحد صفوفهم في الميدان وتوجه ضرباتها المؤلمة للاحتلال».[38]
  • أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية الاغتيال، وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة أحمد حماد أن «هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة والصمود لشعبنا المكافح، وإصراره على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والعودة، ولن يحصد نتنياهو سوى الفشل في خططه الإجرامية».[39]
  • نعت كتائب المقاومة الوطنية الكرمي، وقال الناطق الرسمي باسمها أبو خالد «إن عملية الاغتيال سيكون الرد عليها بكافة السبل المتاحة لدينا وبكل قوة»، ودعا كافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية إلى توجيه ضربات لإسرائيل.[40]
  • نعت ألوية الناصر صلاح الدين الكرمي،[42] وقالت «إن جريمة الاغتيال لن تغتفر وسيكون رد المقاومة الفلسطينية قريبًا وبحجم هذه المجزرة»،[43] وقال الناطق العسكري باسم الألوية أبو عطايا «إن الدماء التي سالت صباح هذا اليوم لن تذهب هدرًا، وأن جريمة الاغتيال لن تذهب دون عقاب، والمقاومة وبكل أطيافها مدعوة للرد والثأر».[44]
  • ردًا على اغتيال الكرمي فقد حذر حزب الشعب الفلسطيني من عاقِبة تخلي القادة العرب عن مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقيادته، وطالب الحزب القادة العرب المجتمعون في سرت بدعم الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار المفاوضات.[26]
  • قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على لسان أمينها العام مصطفى البرغوثي إن عملية الاغتيال هي «جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأن تقاعس المجتمع الدولي هو من يجعل إسرائيل تتمادى في جرائمها وتوغل في عدوانها وتتصرف وكأنها دولة فوق القانون».[45]
  • أدانت حركة الأحرار الفلسطينية عملية الاغتيال، وقالت الحركة «إننا نعتبر أن لغة الاغتيالات هي لغة المفاوضات الصهيونية الموجهة للقمة العربية في سرت».[46]
  • أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عملية الاغتيال، قائلًا: «مرة أخرى تجنح قوات الاحتلال الإسرائيلي للعنف والقتل، وهو ما نؤكد على إدانتنا له بأشد العبارات، أيًا كانت الذرائع أو المسميات».[47]
  • قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب «إن السلطة الفلسطينية تنظر بخطورة إلى العملية».[16]

إسرائيل

  • بارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية الاغتيال، قائلًا: «إسرائيل ستواصل ملاحقة جميع الإرهابيين في كل زمان ومكان».[49]
  • أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن فخره واعتزازه بالأجهزة العسكرية الإسرائيلية لا سيما جهاز الشاباك بعد تمكنهم من إتمام عملية الاغتيال بنجاح، وقال باراك: «سوف يستمر جيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات بالعمل دون كلل ولا ملل من أجل اجتثاث خلايا الإرهاب».[50]
  • قال عضو الكنيست الإسرائيلي ميخائيل بن آري: «إن عملية الجيش عملية مباركة، والعقيدة اليهودية واضحة، من جاء ليقتلك، اسبقه واقتله».[51]
  • أصدر الحاخام الإسرائيلي بن تسيون ميتسبي فتوى تبيح للإسرائيليين بإقامة الاحتفالات ابتهاجًا بمقتل الكرمي ومساعده، على أن تبدأ الاحتفالات في مدينة القدس وتشمل تكثيف زيارات الإسرائيليين للمسجد الأقصى.[52]

انظر أيضًا

المراجع

  1. تاريخ النشر: 8 أكتوبر 2013 — الشهيد القسَّامي نشأت الكرمي.. بطولات مرَّغت أنف الاحتلال — تاريخ الاطلاع: 9 مارس 2022 — مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022
  2. "Palestinians killed in Israeli raid"، قناة الجزيرة (باللغة الإنجليزية)، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  3. "رياح الخليل تهب على طولكرم.. والضحية الأولى شلباية"، وكالة الصحافة الفلسطينية، 17 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  4. "زوجة الشهيد "الكرمي" تقاوم أغلال الاحتلال وسجانيه!"، المركز الفلسطيني للإعلام، 10 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  5. "القائد نشأت الكرمي.. عقل مدبر وكابوس طارد الصهاينة"، كتائب القسام، 10 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  6. "الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبطال "سيل النار""، دنيا الوطن، 8 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  7. "نتنياهو هنأ جيشه.. وفياض أدان بشدة.. و«القسام» تتعهد بالرد: إسرائيل تقتل قائد «القسام» ومساعده في الخليل.. وتتوعد بملاحقة «الإرهاب»"، صحيفة الشرق الأوسط، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  8. "«الشاباك» يضع نشأت الكرمي على رأس قائمة المطلوبين في الضفة الغربية"، صحيفة الشرق الأوسط، 17 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  9. "نشأت الكرمي... قائد فذ لمرحلة صعبة"، وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  10. "أبو الحور العين.. نال شرف الشهادة بعد جهاد أرعب به عدوه"، كتائب القسام، 13 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  11. "الشهيد القسَّامي نشأت الكرمي.. بطولات مرَّغت أنف الاحتلال"، أمامة، 8 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  12. "نشأت الكرمي.. ظاهرة أم مجرد حدث عابر"، كتلة التغيير والإصلاح، 13 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  13. "مرج الزهور: تجربة المخيّم الذي فُكّت خيامه"، متراس، 17 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  14. "الكرمي حياةٌ حافلةٌ بالعطاء وقصة شهادةٍ لا يطويها النسيان"، دنيا الوطن، 8 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  15. "40 آلية عسكرية لقتل نشأت الكرمي وزميله في الخليل!"، المدينة نيوز، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  16. "مقتل قائدين من "القسام" في عملية إسرائيلية بالخليل.. والكتائب تتوعد بالرد"، صحيفة الشعب الصينية، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  17. "الحزن يعم الخليل بعد اغتيال الكرمي والنتشة"، وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  18. "مواجهات ضارية في الخليل عقب انتشال الشهيدين الكرمي والنتشة"، قاوم، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  19. "وسط مطالبات بالثأر.. آلاف الفلسطينيين يشيعون الشهيد "الكرمي" في طولكرم"، وكالة سما الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  20. "طولكرم - الدويك يعزّي بالشهيد نشأت الكرمي"، وكالة معًا الإخبارية، 11 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  21. "المقاومة تتوعد الاحتلال برد قاس ومزلزل"، الرسالة، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  22. "قتيلان من كتائب القسام في عملية إسرائيلية بالخليل"، بي بي سي عربي، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  23. "'حماس' تزف قائد 'القسام' في جنوب الضفة نشأت الكرمي ومساعده مأمون النتشة"، كتائب القسام، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  24. "بإجماع وطني.. جريمة الخليل ثمرة للتنسيق الأمني"، الرسالة، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  25. "الاحتلال يضرب في الخليل.. و«حماس» تتوعّد"، الأخبار، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  26. "إدانة واسعة لاغتيال الكرمي والنتشة"، وكالة الصحافة الفلسطينية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  27. "مسيرات في الخليل وغزة تنديدًا بقتل الجيش الإسرائيلي لقائدين من كتائب "القسام""، صحيفة الشعب الصينية، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  28. "الجهاد: جريمة الخليل رسالة لاجتماع العرب في « سرت»"، وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  29. "الجهاد الإسلامي تدعو المقاومة لضرب الاحتلال ردًا على جريمة الخليل"، دنيا الوطن، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  30. "الجهاد تدعو المقاومة لضرب الاحتلال ردًا على جريمة الخليل"، وكالة معًا الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  31. "الجهاد: جريمة الخليل إحدى عمليات الاستهداف المزدوج للمقاومة وثمرة التنسيق الامني"، saraya، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  32. "الجهاد تدعو المقاومة للتوحد لضرب الاحتلال"، وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  33. "فتح: جريمة إسرائيل في الخليل لن تجلب لها الأمن ولن تحقق السلام"، وكالة معًا الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  34. "فتح: جريمة إسرائيل في الخليل لن تجلب لها الأمن"، وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  35. "كتائب الأقصى تتوعد الاحتلال برد قاس على جريمة الخليل"، وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  36. "كتائب شهداء الأقصى تتوعد الاحتلال برد قاس على جريمة الخليل"، تلفزيون السلام، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  37. "كتائب الأقصى تتوعد الاحتلال برد قاس على جريمة الخليل"، وكالة معًا الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  38. "كتائب أبو علي مصطفى: وحدة البندقية هي الأساس للتصدي للإرهاب «الصهيوني» المتواصل"، وكالة فلسطين اليوم، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  39. "الديمقراطية تدين عملية الاغتيال البشعة بالخليل"، دنيا الوطن، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  40. "كتائب المقاومة الوطنية تتوعد بالرد على عملية الاغتيال بالخليل"، وكالة فلسطين اليوم، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  41. "لجان المقاومة تزف الشهداء: استشهاد المجاهدان نشأت الكرمي ومأمون النتشة في معركة مع العدو الصهيوني في الخليل المحتلة"، لجان المقاومة الشعبية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  42. "أكد أن المقاومة جاهزة للتضحية بالدماء والأشلاء.. أبو عطايا: جريمة العدو في الخليل لن تمر دون عقاب والمقاومة مدعوة للرد"، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  43. "كتائب «الناصر صلاح الدين»: جريمة اغتيال الخليل لن تغتفر"، فلسطين اليوم، 0 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  44. "أبو عطايا: جريمة الخليل لن تذهب دون عقاب"، وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  45. "إدانة فلسطينية شديدة للجريمة.. ونتنياهو وباراك يشيدان بها: إسرائيل تغتال قائدين من «القسام» في الخليل" (PDF)، صحيفة القدس بتاريخ 9 أكتوبر 2010، القدس: صحيفة القدس، العدد 14782: صفحة 34، 9 أكتوبر 2010، مؤرشف (PDF) من الأصل في 5 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  46. "حركة الأحرار: جريمة الاحتلال في الخليل لغة مفاوضات صهيونية موجهة للقمة العربية"، حركة الأحرار الفلسطينية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  47. "فياض: الطريق للسلام لا تمر عبر قتل مواطنينا"، وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  48. "غزة - إدانة واسعة لاغتيال الكرمي والنتشة"، وكالة معًا الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  49. "قادة الاحتلال يتهافتون لمباركة اغتيال قادة القسام والفصائل تتوعد بالرد"، وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  50. "الاحتلال يبارك عملية الخليل والقسام يتوعد"، وكالة الصحافة الفلسطينية، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  51. "قادة الاحتلال يتهافتون لمباركة اغتيال قادة القسام والفصائل تتوعد بالرد"، سرايا القدس، 8 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.
  52. "فتوى صهيونية تبيح الاحتفال بقتل المقاومين الفلسطينيين"، سرايا القدس، 13 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2022.

وصلات خارجية

  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة فلسطين
  • بوابة الحرب
  • بوابة حماس
  • بوابة إسرائيل
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.