نظريات المؤامرة حول جنسية باراك أوباما

خلال حملة باراك أوباما الرئاسية في عام 2008، وطوال فترة رئاسته، وبعدها، «كانت هناك تغطية إخبارية واسعة النطاق لتفضيل أوباما الديني، ومسقط رأسه، وللأفراد الذين يشككون في كل من ديانته المسيحية وجنسيته – وعُرفت هذه الجهود لاحقًا باسم حركة «بيرثر»[2] أو حركة بلد الولادة»؛ الاسم الذي انتشر على نطاق واسع في وسائط الإعلام.[3][4][5][6][7][8][9] أكدت الحركة زورًا أن أوباما غير مؤهل ليكون رئيس الولايات المتحدة لأنه لم يكن مواطنًا أمريكيًا مولودًا في الولايات المتحدة كما هو مطلوب بموجب المادة الثانية من الدستور.

ردًا على نظريات المؤامرة المشككة في جنسية رئيس الولايات المتحدة الخامس والأربعون باراك أوباما، نشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي بتاريخ 27 أبريل عام 2011 نسخًا من شهادة ولادة الرئيس،[1] لتأكيد كونه من مواليد هونولولو، هاواي يوم 4 أغسطس سنة 1961.

زعمت النظريات أن شهادة ميلاد أوباما المنشورة كانت مزورة - وأن مسقط رأسه الفعلي لم يكن هاواي بل كينيا. زعمت نظريات أخرى أن أوباما أصبح مواطنًا إندونيسيًا في طفولته، وهذا بالتالي يفقده جنسيته الأمريكية. ادعى آخرون أن أوباما لم يكن مواطنًا أمريكي الأصل بشكل طبيعي لأنه وُلد مع جنسيتين (بريطانية وأمريكية). وصف عدد من المعلقين السياسيين هذه الادعاءات المختلفة بأنها رد فعل عنصري على مركز أوباما كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية للولايات المتحدة.[10]

عمل منظّرون هامشيون على ترويج هذه الادعاءات، وكان أبرزهم دونالد ترامب، الذي خلف أوباما لاحقًا كرئيس. سعى بعض المنظرين إلى إصدار أحكام قضائية لإعلان عدم أهلية أوباما لتولي منصبه، أو لمنح الوصول إلى وثائق مختلفة والتي زعموا أنها ستدعم حجة عدم الأهلية؛ ولكن لم ينجح أي من هذه الجهود. عبّر بعض المعارضين السياسيين، وخاصة في الحزب الجمهوري، عن شكوكهم بشأن جنسية أوباما أو لم يكونوا راغبين في الاعتراف بها؛[11] اقترح البعض وضع تشريعات تتطلب من المرشحين للرئاسة تقديم دليل على أهليتهم.[11]

استمرت النظريات على الرغم من إصدار أوباما شهادة ميلاده الرسمية في هاواي قبل الانتخابات في عام 2008،[12] ونشْر تأكيد وزارة الصحة في هاواي بناءً على الوثائق الأصلية، ثم إصداره في أبريل 2011 نسخة مصدقة من شهادة ولادته الأصلية (أو شهادة ميلاد مطوّلة الصيغة[13] وإعلانات ولادة معاصرة منشورة في صحف هاواي.[14] أشارت استطلاعات الرأي التي أجريت في عام 2010 (قبل إصدار أبريل 2011) إلى أن 25% على الأقل من الأمريكيين البالغين قالوا إنهم يشكون في ولادة أوباما في الولايات المتحدة،[15][16] ووجد استطلاع غالوب في مايو 2011 أن النسبة انخفضت إلى 13% من البالغين الأمريكيين (23% من الجمهوريين).[17] يُعزى هذا الانخفاض إلى إطلاق أوباما لشهادة ميلاده مُطوّلة الصيغة في أبريل 2011.[18][19][20]

خلفية

بداية حياة باراك أوباما

غالبًا ما يُطلق –بشكل غير رسمي– على الأشخاص الذين يعربون عن شكوكهم حول أهلية أوباما أو يرفضون قبول التفاصيل الخاصة ببداية حياته اسم «بيرثرز» أي المشككون ببلد ولادة أوباما، وهو مصطلح يقابل لقب «تروثرز»[21] (أنصار حركة الحقيقة) الذي يُطلق على معتنقي نظريات المؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر.[22][23] رفض منظّرو المؤامرة هؤلاء بعضًا من الحقائق التالية على الأقل عن حياة أوباما المبكرة:

وُلد باراك أوباما في 4 أغسطس 1961، في مستشفى كابيولاني للتوليد والأمراض النسائية (الذي يسمى الآن مركز كابيولاني الطبي للنساء والأطفال) في هونولولو في هاواي.[24][25][26][27] والدته هي آن دونهام،[28] من ويتشيتا، كانساس،[29] ووالده هو باراك أوباما الأب، وهو من قبيلة لوو من نيانغوما كوجيلو في محافظة نيانزا (في كينيا التي كانت تُسمى حينها مستعمرة ومحمية كينيا)، وكان الأب ملتحقًا بجامعة هاواي. نُشرت إشعارات ميلاد باراك أوباما في صحيفة إعلان هونولولو اليومية في 13 أغسطس، وفي نشرة نجمة هونولولو في 14 أغسطس 1961.[29][24] يوضح ملف هجرة والد أوباما بوضوح أن باراك أوباما قد وُلد في هاواي.[30] تذكر أحد معلميه في المدرسة الثانوية، والذي كان على معرفة بوالدته في ذلك الوقت، أنه سمع عن يوم ولادته.[28]

تطُلق والدا أوباما في عام 1964. التحق بحضانة الأطفال في عامي 1967-1966 في مدرسة نولاني الابتدائية في هونولولو.[31] في عام 1967، تزوجت والدته الطالب الإندونيسي لولو سويتورو، الذي كان طالبًا في جامعة هاواي أيضًا، وانتقلت العائلة إلى جاكرتا في إندونيسيا،[32] حيث التحق أوباما بمدرسة سانت فرانسيس الأسيزي الكاثوليكية قبل انتقاله إلى مدرسة منتنغ الابتدائية الحكومية، وهي مدرسة عامة إندونيسية للنخبة في منتنغ. عندما كان طفلًا في إندونيسيا، كان يُطلق على أوباما اسم «باري»، وأحيانًا باري سويتورو، على اسم عائلة زوج والدته، وأحيانًا باري أوباما، باستخدام اسم عائلة والده الأصلي.[33][34][35] عندما كان عمره عشر سنوات، عاد أوباما إلى هونولولو ليعيش مع جدّيه (والدَي أمه)، مادلين وستانلي دونهام، وأقام بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ عام 1971.

مصادر الادعاءات

ظهرت نظريات المؤامرة المتعلقة بدين أوباما بشكل مبكر جدًا منذ حملته في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2004، وذلك في بيان صحفي للمرشح السياسي عن ولاية إيلينوي آندي مارتن،[36] ووفقًا لمقال افتتاحي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فقد انتشرت نظريات المؤامرة تلك أيضًا بسبب الشائعات على الإنترنت.[37]

منذ بداية مارس 2008، انتشرت على المواقع الإلكترونية المحافظة شائعات تقول إن أوباما وُلد في كينيا قبل أن يُنقَل جوًا إلى هاواي، مع اقتراح أن هذا من شأنه أن يلغي أهلية أوباما للرئاسة.[38] في أبريل من ذلك العام، قام بعض أنصار هيلاري كلينتون –بشكل مجهول- بإرسال سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني والتي تكرر هذه الشائعات نفسها؛[39] وكان من بينهم متطوع في حملة أيوا، والذي طُرد عندما كُشفت القصة.[40][41] نشرت هذه الرسائل والعديد من رسائل البريد الإلكتروني الأخرى خلال الانتخابات الرئاسية اللاحقة شائعات كاذبة حول أصل أوباما، وديانته، وشهادة ميلاده.[42][43]

في 9 يونيو 2008، اقترح جيم جيراغتي من موقع ناشونال ريفيو أونلاين المحافظ أن يصدر أوباما شهادة ميلاده للعامة.[44][45] كتب جيراغتي أنه يمكن لإصدار شهادة ميلاده أن يدحض الشائعات الكاذبة المنتشرة على الإنترنت، والتي كان أبرزها: أن اسمه الأوسط هو في الأصل محمد وليس حسين؛ وأن والدته أسمته أصلًا «باري» بدلًا من «باراك»؛ وأن باراك أوباما الأب لم يكن والده البيولوجي، وكذلك الشائعات القائلة بأن باراك أوباما لم يكن مواطنًا أمريكيًا مولودًا في الولايات المتحدة. [46][47]

في أغسطس 2008، رفع فيليب جاي. بيرغ، العضو السابق في لجنة ولاية بنسلفانيا الديمقراطية، دعوى قضائية فاشلة ضد أوباما، زاعمًا «أن أوباما قد وُلد في مومباسا، كينيا».[48][49]

في أكتوبر 2008، ذكر مقال في الإذاعة الوطنية العامة «السناتور الكينيّ المولد باراك أوباما».[50] وفي ذلك الشهر أيضًا، انتشرت رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر تدّعي أن وكالة أنباء أسوشيتد برس ذكرت أن أوباما «مولودٌ في كينيا».[51] استندت المزاعم إلى إحدى قصص أسوشيتد برس والتي ظهرت قبل خمس سنوات في صحيفة ذا ستاندرد الكينية.[51][51] وجد موقع سنوبس.كوم الذي يحقق في الشائعات أن الصحيفة الكينية هي من أضافت العنوان والجملة الرئيسية التي تصف أوباما بأنه مولود في كينيا بالإضافة لكتابة اسمه بشكل خاطئ، ولم يظهر ذلك في القصة الصادرة عن أسوشيتد برس ولا في أي صحيفة معاصرة أخرى ناشرة لتلك القصة.[51][52]

في عام 2012، نشر موقع برايتبارت اليميني المتطرف نسخة من كتيّب ترويجي كانت قد طبعته وكالة أوباما الأدبية «أكتون وديستل» في عام 1991 (ونشرته الوكالة لاحقًا على موقعها على الإنترنت ضمن سيرة ذاتية سارية حتى أبريل 2007)، وأخطأ هذا الكتيّب في تحديد مكان ميلاد أوباما ذاكرًا أن أوباما «وُلد في كينيا وترعرع في إندونيسيا وهاواي». عند نشر موقع بريتبارت لذلك، قالت محررة الكتيب إن هذه المعلومات غير الصحيحة هي خطؤها بالكامل، ولم تُكتب بناءً على أي شيء قدمه أوباما لوكالتها.[53]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "Certificate of Live Birth" (PDF)، obamawhitehouse.archives.gov، White House، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2012.
  2. Jardina, Ashley؛ Traugott, Michael (2019)، "The Genesis of the Birther Rumor: Partisanship, Racial Attitudes, and Political Knowledge"، Journal of Race, Ethnicity and Politics، 4 (1): 60–80، doi:10.1017/rep.2018.25.
  3. "House Majority Leader Kevin McCarthy met with birther movement activists in his office in 2013"، CNN، 17 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  4. McGreal, Chris (28 يوليو 2009)، "Anti-Obama 'birther movement' gathers steam"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  5. Eichler, Alex (28 أبريل 2011)، "Was the Birther Movement Always About Race?"، ذا أتلانتيك، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  6. "Birther Movement (Obama Birth Certificate)"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  7. "birther movement"، الإذاعة الوطنية العامة، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  8. "birther movement"، بي بي إس، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  9. Green, Joshua (30 مايو 2012)، "The Democratic Roots of the Birther Movement"، Bloomberg، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  10. Tomasky, Michael (27 أبريل 2011)، "Birthers and the persistence of racial paranoia"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2011.
  11. Crary, David (يوليو 23, 2009)، "New burst of attention for old doubts about Obama"، Omaha Press، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ May 1, 2011.
  12. "[[:قالب:-']]Birthers' claim Gibbs lied when he said Obama's birth certificate is posted on the Internet"، Politifact، 28 يوليو 2009، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2012. {{استشهاد ويب}}: وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  13. Reyes, B.J. (31 أكتوبر 2008)، "Certified"، Honolulu Star-Bulletin، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2010.
  14. "Donald, You're Fired!"، FactCheck.org، 9 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2015، There also were public announcements of Obama's birth published in Hawaii newspapers shortly after his birth in 1961
  15. قالب:"'Wingnuts' and President Obama" نسخة محفوظة January 9, 2011, على موقع واي باك مشين., Harris Polls, March 24, 2010. Retrieved July 18, 2010
  16. Travis, Shannon (4 أبريل 2010)، "CNN Poll: Quarter doubt Obama was born in U.S."، politicalticker...، CNN، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2011.
  17. Obama's Birth Certificate Convinces Some, but Not All, Skeptics نسخة محفوظة November 9, 2011, على موقع واي باك مشين., Gallup (May 13, 2011).
  18. Welch, Susan et al. Understanding American Government نسخة محفوظة July 17, 2019, على موقع واي باك مشين., p. 26 (Cengage Learning, 2013).
  19. Keller, Bill. "A Theory of Conspiracy Theories" نسخة محفوظة September 14, 2017, على موقع واي باك مشين., مجلة نيويورك تايمز (June 3, 2011).
  20. Cohen, Jon. "Poll: Number of 'birthers' plummets" نسخة محفوظة September 13, 2017, على موقع واي باك مشين., واشنطن بوست (May 5, 2011).
  21. Savan, Leslie (23 نوفمبر 2009)، "An -er is not an -ist; An -er is not an -ist"، International Herald Tribune، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2012، Call it a vast linguistic conspiracy: proponents of the major conspiracy theories of the day — the truthers, the birthers, the deathers — share a suffix that makes them all sound like whackdoodles.  via HighBeam Research (التسجيل مطلوب)
  22. Kay, Jonathan (يوليو 31, 2009)، "Jonathan Kay: Don't insult 9/11 'Truthers' by comparing them to brain-dead 'Birthers[[:قالب:'-]]"، National Post، Toronto، مؤرشف من الأصل في ديسمبر 27, 2011، اطلع عليه بتاريخ فبراير 19, 2012. {{استشهاد ويب}}: وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  23. Spillius, Alex (2 مارس 2009)، "Barack Obama fights presidential eligibility claims"، ديلي تلغراف، London، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2009.
  24. Hoover, Will (9 نوفمبر 2008)، "Obama's Hawaii boyhood homes drawing gawkers"، Honolulu Advertiser، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2010.
  25. Dan Nakaso, "Twin sisters, Obama on parallel paths for years" نسخة محفوظة January 29, 2011, على موقع واي باك مشين., The Honolulu Advertiser, December 22, 2008. Documents hospital's name change.
  26. Maraniss, David (24 أغسطس 2008)، "Though Obama Had to Leave to Find Himself, It Is Hawaii That Made His Rise Possible"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017.
  27. Serafin, Peter (21 مارس 2004)، "Punahou grad stirs up Illinois politics"، Honolulu Star-Bulletin، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 ديسمبر 2008.
  28. Voell, Paula. (January 20, 2009). "Teacher from Kenmore recalls Obama was a focused student". The Buffalo News (New York State). Retrieved June 12, 2010 (archived from the original نسخة محفوظة January 21, 2011, على موقع واي باك مشين. on July 22, 2011)
  29. Henig, Jess؛ Miller, Joe (نوفمبر 1, 2008)، "Born in the U.S.A.: The truth about Obama's birth certificate"، FactCheck.org، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2009.
  30. Smathers, Heather (26 أبريل 2011)، "The Untold Story Of Barack Obama Sr.: Immigration File Sheds New Light"، The Arizona Independent، Mohave County, AZ، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2011.
  31. Trifonovitch, Kelli Abe (أكتوبر 2008)، "Being local, Barry and Bryan"، Hawaii Business Magazine، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2008.Dingeman, Robbie (3 ديسمبر 2008)، "Obama childhood locales attracting more tourists"، The Honolulu Advertiser، ص. A1، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2011.
  32. Obama, Barack (1995)، Dreams from My Father: A Story of Race and Inheritance، New York: Crown Publishers، ص. 44–45، ISBN 978-0-307-38341-9، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2020.
  33. Pickler, Nedra (24 يناير 2007)، "Obama Debunks Claim About Islamic School"، واشنطن بوست، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2014.
  34. Dobbs, Michael (13 يونيو 2008)، "Was Obama ever a Muslim?"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2014.
  35. Sabarini, Prodita (January 31, 2007). "Impish Obama couldn't sit still, says school pal" نسخة محفوظة February 28, 2008, على موقع واي باك مشين.. ذا جاكرتا بوست Retrieved January 28, 2014. [وصلة مكسورة]
  36. Andy Martin's columns at Out2.com (10 أغسطس 2004)، "Columnist Says Barack Obama 'Lied To The American People;' Asks Publisher to Withdraw Obama's Book" (Press release)، New York: Andy Martin Worldwide Communications، PR Newswire، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2019، Obama is a Muslim who has concealed his religion. I am a strong supporter of the Muslim community, and I believe Muslims have been scapegoated. Obama has a great opportunity to be forthright. Instead, he has treated his Muslim heritage as a dark secret. His grandfather was named 'Hussein.' That is an Arabic-Muslim, not African, name.
  37. "Smears 2.0"، Opinion، لوس أنجلوس تايمز، 3 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2016، So it's worth considering the persistence of the Internet rumors that Obama, well known to Chicagoans as a Christian, is actually a stealth Muslim, a "Manchurian candidate" who would take the presidential oath with his hand on the Koran. The rumors first surfaced during Obama's run for Senate but took off in a viral e-mail campaign in 2006.
  38. Loren Collins، "The Secret Origins of Birtherism"، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 فبراير 2019.
  39. Emery, David (17 سبتمبر 2016)، "Did Clinton Supporters Start the 'Birther' Movement?"، Snopes، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2016.
  40. DAVID GOLDSTEIN، "2 Clinton supporters in '08 reportedly shared Obama 'birther' story"، McClatchy DC، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2016.
  41. Scott, Eugene، "Clinton's '08 campaign chief: We didn't start 'birther' movement"، CNN، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2016.
  42. Hollyfield, Amy (28 يونيو 2008)، "For true disbelievers, the facts are just not enough"، تامبا باي تاميز، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2015.
  43. Smith, Ben؛ Tau, Byron (22 أبريل 2011)، "Birtherism: Where it all began"، بوليتيكو، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2015.
  44. Karen Tumulty (12 يونيو 2008)، "Will Obama's Anti-Rumor Plan Work"، Time، مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 2 فبراير 2011.
  45. Geraghty, Jim (June 9, 2008). "Obama Could Debunk Some Rumors By Releasing His Birth Certificate" نسخة محفوظة February 23, 2009, على موقع واي باك مشين., The Campaign Spot, National Review Online.
  46. Weigel, David (4 ديسمبر 2008)، "Change They Can Litigate"، Slate، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2009.
  47. Tumulty, Karen (23 يونيو 2008)، "Can Obama Shred The Rumors?"، Time.
  48. Swaine, Jon، "Birther row began with Hillary Clinton supporters"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2016، Then in August 2008 Phil Berg, an ex-deputy attorney general for Pennsylvania and a renowned conspiracy theorist, filed a lawsuit alleging that Mr Obama was ineligible to be a candidate...
  49. Hinkelman, Michael (25 أكتوبر 2008)، "Judge rejects Montco lawyer's bid to have Obama removed from ballot"، The Philadelphia Daily News، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2016، Philip J. Berg alleged in a complaint filed in federal district court on Aug. 21 against Obama, the Democratic National Committee and the Federal Election Commission, that Obama was born in Mombasa, Kenya.
  50. Trial and Triumph: Stories Out Of Africa, NPR, October 9, 2008 نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  51. "Trip Wire"، Snopes.com، 19 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 مايو 2011.
  52. Lannan, Maura Kelly (25 يونيو 2004)، "Ryan drops out of race for Illinois Senate amid damaging sex club allegations"، U-T San Diego، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 6 مايو 2011.
  53. Dylan Stableford (16 مايو 2012)، "'Born in Kenya': Obama's Literary Agent Misidentified His Birthplace in 1991"، إيه بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 8 نوفمبر 2015.
  • بوابة السياسة
  • بوابة الولايات المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.