قائمة نظريات المؤامرة

هناك العديد من نظريات المؤامرة غير المثبتة وبدرجات متفاوتة في الانتشار والشعبية بين العامة. ونطاقها يشمل مجالات مختلفة مثل مخططات حكومية سرية ومؤامرات قتل مُدبّرة، وإخفاء أسرار تقنية والعديد من المخططات الأخرى التي تفسّر الأحداث التاريخية ولا تُعتبر إجمالاً مماثلة للنظريات المُثبتة مثل مؤامرة النازية لإحتلال بولندة خلال الحرب العالمية الثانية.

نظام عالمي جديد

الوجه الخلفي لختم الولايات المتحدة العظيم (1776). تظهر العبارة اللاتينية "novus ordo seclorum" على الوجه الخلفي للختم منذ عام 1782 وعلى خلف الورقة النقدية من فئة واحد دولار منذ عام 1935، تترجم لعبارة "نظام العصور الجديدة" "[1] وهو إشارة لبداية حقبة جديدة حيث الولايات المتحدة الأمريكية هي أمة مستقلة؛ يزعم أصحاب نظريات المؤامرة بأن هذا إشارة تلميح لل "النظام العالمي الجديد".

تتحدث نظرية المؤامرة هذه عن مجموعة من النخب العالمية والتي تسيطر وتتلاعب بالحكومات والصناعة والمنظمات الإعلامية في جميع أنحاء العالم. الأداة الأساسية التي يستخدمونها للهيمنة على الدول هي نظام المصرفية المركزية. قاموا بتمويل وفي بعض الحالات تسببوا في معظم الحروب الكبرى التي وقعت خلال المئتي سنة الماضية، وشن الهجمات المزيفة لإشعال النعرات ودفع الشعوب للالتفاف حول أهدافهم. وهم يوصلون حلفائهم إلى المناصب العليا ليحققوا أهدافهم. ويعتقد المؤمنون بنظريات مؤامرة العالم الجديد أن أهم رجالات النخبة هم نظام الاحتياطي الفدرالي، وأعضاء مجلس العلاقات الأجنبية واللجنة الثلاثية ومجموعة بلدربيرغ.[2]

من أشهر مخططاتهم هي إنشاء قانون الاحتياط الفدرالي عام 1913، دعم الثورة البلشفية عام 1917، ودعم ظهور الحركة النازية في ألمانيا.[3] وكانوا يخططون للحروب على أساس أنها تدر الأرباح الطائلة لهم.[4] كما يعتقد الكثيرون أن مركزهم الرئيسي في الغرب يقع تحت مطار دنفر الدولي حيث بنوا مدينة ضخمة مخفية تحت الأرض.[5]

أعلام مزيفة

تسمى العمليات السرية بالأعلام المزيفة (بالإنجليزية: False flags)‏ وهي عمليات تقوم بها الحكومات المؤسسات والمنظمات بشكل سري يظهر وكأن من قام بها هي جهة أخرى. لقد تم التحقق من بعض هذه العمليات أما البعض الأخر ما زال يلفه الغموض. فمثلا، في عام 1933، تم اتهام الشيوعيين بحرق البرلمان الألماني مما استغله النازيون الألمان للقضاء على الشيوعيين. لكن، في عام 2001، أثبت 4 مؤرخون ألمان أن النازيين هم من قام بالعملية كجزء من خطة علم مزيفة. هناك البعض الذين ما زالوا يعارضون هذه النظرية.[6]

من أشهر عمليات العلم المزيف:

تفجيرات المباني الروسية عام 1999

تم اتهام الشيشانيون بالقيام بالعملية لكن نظرية المؤامرة تتهم المخابرات الروسية بالقيام بها مما أشعل حرب الشيشان الثانية.[7]

المعرفة المسبقة بهجوم بيرل هاربور

هناك فكرة أن المسؤولين الأميركيين كانوا يعلمون مسبقا بالهجوم الياباني على بيرل هاربور لكنهم غضوا النظر لإيجاد أسباب مقنعة للدخول في الحرب العالمية الثانية.[8][9]

رحلة بان أم 103

انفجرت طائرة فوق لوكيربي يوم 21 ديسمبر 1988. وتم اتهام ليبيا بالعملية بالتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. نظريات المؤامرة تعددت. منها من اتهم إيران بالعملية والتي أكدها منشق إيراني عام 1994.[10] [11]، بينما اتهم ألان فرانكوفيش بعض عملاء وكالة الإستخبارات الأميركية بالعملية لتغطية عمليات تهريب مخدرات. في عام 1989 ظهرت نظرية جديدة تتهم سلطات جنوب أفريقيا العنصرية بالعملية للتخلص من مبعوث الأمم المتحدة إلى ناميبيا.

تفجير مدينة أوكلاهوما

مجموعة متنوعة من نظريات المؤامرة حامت بشأن تفجير مدينة أوكلاهوما. بعضها رفض كل أو جزء من تقرير الرسمي للحكومة الأميركية، وبعضها الأخر تركز على إمكانية أن يكون هناك متأمرون أخرون لم يكشف عنهم،[12][13][14] أو وجود متفجرات إضافية زرعت داخل المبنى.[15] نظريات أخرى تزعم أن الموظفين والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، عرفوا عن قرب حدوث تفجيرات لكنهم أغفلوا عمدا التحرك بناء على تلك المعرفة.[16][17] وقد فتحت تحقيقات الحكومة في أوقات مختلفة للنظر في هذه النظريات.[16][17]

أحداث 11/9

صورة لمبنيي التجارة العالميين قبل الهجمات ويمثل انهيار المبنيين بالإضافة إلى المبنى رقم 7 أحد أهم أدلة نظرية المؤامرة

نظريات مؤامرة 11 سبتمبر أو 9/11 هي مجموعة نظريات مؤامرة تحلل هجمات 11 سبتمبر التي وقعت عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية أنها إما عمليات تم السماح بحدوثها من قبل مسؤولين في الإدارة الأمريكية أو أنها عمليات منسقة من قبل عناصر لاصلة لها بالقاعدة بل أفراد في الحكومة الأمريكية أو بلد اخر.[18]

تفجيرات مدريد 2004

و تعرف أيضا بتفجيرات 11 مارس 2004 في محطة قطارات أتوشا رينفي في مدريد إسبانيا. يعرفها الأسبان ب (11-M). التحقيقات القضائية الإسبانية لاحقا أثبتت أن المنفذين لهذه التفجيرات كانوا من خلية استوحت فكرها من جماعة القاعدة الارهابية [19] رغم أن التحقيقات أثبتت أن لا ضلوع للقاعدة بشكل مباشر في الهجمات وكان الأمر (مجرد استيحاء) من تلك الجماعة.[20] كماتكهنت بعض النظريات عن تورط إيتا أفراد من قوات الأمن والمخابرات الوطنية والأجنبية (المغرب) في التفجيرات.[21][22]

جريمة مدرسة ساندي هوك

أنصار هذه نظريات المؤامرة تشكك في ملابسات اطلاق آدم لانزا للنار أو أنه الجاني الوحيد وتستخدم التقارير الإعلامية المبكرة التي حصل فيها التناقضات حول هوية مطلق النار، والصور الخاطئة، موقع غير صحيح لعدد من الضحايا،[23] ونوع الأسلحة المستخدمة[24] وغيرها من المعلومات الخاطئة.[4][25] واقترح آخرون فكرة أن مسؤولين حكوميين كانوا وراء إطلاق النار لأسباب سياسية،[26] مماثلة لأهداف هجوم 9/11 وبخاصة لدفع قوانين أكثر صرامة لضبط حمل السلاح.

الحروب

هناك العديد من نظريات المؤامرة التي تدور حول الحروب. وبالعادة، تلقى اللائمة على تجار الأسلحة[27] الذين يهندسون الحروب بين الشعوب من أجل المصلحة المادية.

وهناك إتهامات بأن العديد من الحروب التي تعلن لأسباب وطنية أو إنسانية هي في الحقيقة من أجل السيطرة على موارد طبيعية لأسباب تجارية.

الحرب الأمريكية الإسبانية

انفجار المدمرة ماين أتاح للولايات المتحدة باحتلال وضم بورتو ريكو، الفليبين وغوام مما جعل بعض معارضي الحرب بالدعوة أنها لأسباب استعمارية.

حرب الفوكلاند

يفترض البعض أن أسباب هذه الحرب كانت سياسية وهييئة إليها الحكومة العسكرية التي كانت تواجه نقمة شعبية بسبب الحرب القذرة وذلك لتلهي الشعب عن فشل سيساستها.

حروب الخليج

انتشرت نظريات عديدة أن الحروب التي شنتها الولايات المتحدة في العراق كانت لأسباب توسعات سياسية ووضع اليد على النفط والأرض.

الإغتيالات

اغتيال جون ف. كينيدي

من أشهر نظريات المؤامرة هي اغتيال الرئيس الأميريكي جون كينيدي عام 1963. والسبب الأساسي لهذه الأفكار استحالة قيام شخص واحد بالعملية كما نفذت. كما أنه هناك اعتقاد شعبي عارم بأن العملية مؤامرة ولم يقم بها أزوالد.

إغتيالات أخرى

مؤامرات إثنية وعرقية ودينية

نظريات معاداة السامية

منذ العصور الوسطى، ومعاداة السامية تعتبر من نظريات المؤامرة. في أوروبا القرطوسية كان من المعتقد المنتشر أن اليهود يقومون بتسميم الآبار، والمسؤولين عن صلب يسوع وشربوا دم الأولاد المسيحيين. ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، انتشرت أفكار سعي اليهود والماسونيين للسيطرة على العالم، وهي نظرية مؤامرة مشابهة تتعلق بالماركسية الثقافية. قُدمت أدلة مزورة لنشر فكرة أن اليهود كانوا مسؤولين عن نشر الشيوعية، وأبرز مثال بروتوكولات حكماء صهيون في عام 1903، وأصبحت مثل هذه النظريات المؤامرة للسامية في قلب النظرة العالمية لأدولف هتلر. تستمر النظريات المعادية للسامية اليوم في المفاهيم المتعلقة بسيطرة اليهود على نظام المصارف،[28][29] عن طريق عائلة روتشيلد وِارع البنوك في نيويورك وعلى نظام الاحتياطي الفدرالي وأنهم يسيطرون على هوليوود، كاليفورنيا وعالم وسائل الاتصالات للدعاية لأهدافهم، وهذه الأخيرة تتجلى في نشر الإباحية وإباحة العري وعبادة الجنس كمحاولة لخلق نظام جديد تابع للمسيح الدجال.

يعتبر إنكار الهولوكوست أيضاً نظرية مؤامرة معادية للسامية بسبب موقفها من أن الهولوكوست هي خدعة تهدف إلى تعزيز مصالح اليهود وتبرير إنشاء دولة إسرائيل.[30][31] من بين أبرز منكري المحرقة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد،[32] والكيميائي المدان جيرمار رودولف،[33] والمؤلف المشهور ديفيد ايرفينج.[34]

المؤامرة الأرمنية

نظريات المؤامرة التي تزعم أن الأرمن يتمتعون بالسلطة السياسية السرية منتشرة في أذربيجان،[35] وقد روج لها الرئيس إلهام علييف.[36][37][38]

زعم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الإعلام الروسي يديره الأرمن.[39] ادعى الكاتب الأمريكي والمحامي المشطوب صمويل فايمس أن الإبادة الجماعية للأرمن كانت خدعة تهدف إلى الاحتيال على الدول المسيحية بمليارات الدولارات، وأن الكنيسة الأرمنية تحرض على شن هجمات إرهابية.[40] اتهم المخرج دافود إيمانوف الأرمن بالتآمر ضد أذربيجان وادعى أن حركة كاراباخ كانت مؤامرة من قبل وكالة المخابرات المركزية لتدمير الاتحاد السوفيتي.[41]

لفت الصحفي أرزو غيبولا الانتباه إلى الطريقة التي تستخدم بها مثل هذه النظريات لخنق المعارضة السياسية.[42]

البهائية

كانت الأقلية البهائية في إيران هدفاً لنظريات المؤامرة التي تزعم تورطها في قوى معادية. زعم مسؤولو الحكومة الإيرانية وآخرون أن البهائيين كانوا عملاء مختلفين للإمبريالية الروسية والاستعمار البريطاني والتوسعية الأمريكية والصهيونية.[43] نُشر كتاب ملفق وغير دقيق تاريخياً في إيران بعنوان "مذكرات الكونت دولغوروكي"، ويفصل نظرية أن البهائيين يعتزمون تدمير الإسلام. ولقد رفضت مثل هذه الاتهامات المعادية للبهائيين لعدم وجود أساس واقعي لها.[44][45][46]

الكاثوليكية

كانت الكنيسة الكاثوليكية أو بعض الجماعات الكاثوليكية من اليسوعيين أو فرسان الهيكل أو أوبوس داي هدفاً لنظريات المؤامرة. وتهاجم بعض نظريات المؤامرة الكاثوليك بشكل عام كمجموعة متماسكة، مدعيين أن الكاثوليك كديمغرافيا دينية، وليس فقط الفاتيكان، يتآمرون بنشاط أو يؤثرون على الأحداث العالمية. تشمل نظريات المؤامرة المتطرفة الشائعة، والتي استمر الكثير منها على مدى قرون داخل الأوساط المعادية للكاثوليكية، نظريات تشير إلى أن الكاثوليك كمجموعة عامة، أو التسلسل الهرمي للكنيسة بشكل خاص، أو بعض الجماعات الكاثوليكية مثل اليسوعيين أو فرسان الهيكل أو أوبوس داي تشارك في طقوس سرية أو شريرة أو مجتمعات سرية. وتتضمن نظريات المؤامرة الأكثر علمانية أو سياسيَّة ولكن المتطرفة الاعتقاد بأن الفاتيكان أو اليسوعيين أو الجمعيات السرية الكاثوليكية تسعى إلى إنشاء دولة داخل دولة أو لديها استراتيجية للتوتر أو حكومة الظل أو تركيز ملكية وسائل الإعلام، أو أنها منظمات تشبه المتنورين تخلق نظامًا عالميًا جديدًا.[47]

برز جنون الإرتياب المناهض للكاثوليك في العقل البروتستانتي منذ الإصلاح البروتستانتي. اتخذت نظريات المؤامرة العديد من الأشكال، بما في ذلك ادعاءات المؤامرة البابوية في القرن السابع عشر،[48] وادعاءات أشخاص مثل وليام بلاكستون بأن الكاثوليك يشكلون تهديداً سرياً لبريطانيا، وكتابات عديدة من مؤلفين مثل صموئيل مورس، وريبيكا ريد، وأفرو مانهاتن جاك تشيك وألبرتو ريفيرا. غالبًا ما يزعم المنظرون أن البابا هو المسيح الدجال، أو يتهمون الكاثوليك بقمع الأدلة التي لا تتفق مع تعاليم الكنيسة والانخراط في طقوس الشر السرية والجرائم والمؤامرات الأخرى.

في عام 1853، نشر القس الإسكتلندي ألكسندر هيسلوب كتيب مناهض للكنيسة الكاثوليكية،[49] والذي يدعي فيه أن الكنيسة الكاثوليكية هي سرًا استمرار ونقاب للوثنية البابلية، ونتاج مؤامرة عمرها آلاف السنين تأسست من الملك التوراتي نمرود والملكة الآشورية سميراميس.[49] كما تدعي أن الأعياد الكاثوليكية الحديثة، بما في ذلك عيد الميلاد وعيد القيامة، هي في الواقع مهرجانات وثنية أنشأتها سميراميس وأن العادات المرتبطة بها هي طقوس وثنية. وقد رفض العلماء والأكاديميين المعاصرون بالإجماع حجج الكتاب باعتبارها خاطئة وتستند إلى فهم معيب للديانة البابلية،[49][50] لكن الاختلافات فيها لا تزال مقبولة بين بعض مجموعات البروتستانت الإنجيليين المتطرفة.[49][50] وكانت المجلة الشهرية برج المراقبة التابعة لشهود يهوه تنشر في كثير من الأحيان مقتطفات من ذلك الكتاب حتى عقد 1980.[51] وظهرت أطروحة الكتاب أيضًا بشكل بارز في نظريات المؤامرة للجماعات العنصرية، مثل العهد والسيف وذراع الرب.[52]

كانت المخاوف من الإستيلاء الكاثوليكي على الولايات المتحدة مستمرة بشكل خاص،[53][54] مدفوعة بظواهر مثل الهجرة الكاثوليكية في القرن التاسع عشر،[55][55] ودعاية كو كلوكس كلان المعادية للكاثوليكية.[56][57] وأثرت هذه المخاوف بالمرشحين السياسيين الكاثوليك مثل آل سميث،[58] وجون كينيدي.[59][60][61]

توفي البابا يوحنا بولس الأول في سبتمبر من عام 1978، بعد شهر فقط من انتخابه للبابوية. توقيت وفاته وصعوبات الفاتيكان المزعومة في إجراءات الوفاة الاحتفالية والقانونية عززت العديد من نظريات المؤامرة.

تنبؤات يوم القيامة

يعتقد العديدون عن قيام المسيح الدجال، أو ما يسمى عند المسيحيين بالوحش الذي سيأتي قبيل نهاية العالم ليوحد العالم ويسود في الأرض فسادا ويضطهد المسيحيين وحتى اليهود. منهم من يعتقد أن الكاثوليكية هي الوحش التي تستعمل الدين المفسد لتحقيق النبؤة. والبعض يعتقد أن المسيح الدجال أتى بأوجه مختلفة عبر التاريخ، مثل فريدريك الثاني وبطرس الأكبر والبابا يوحنا الثاني والعشرون وصلاح الدين ونابليون بونابرت وبينيتو موسوليني وهتلر وخافيير سولانا وباراك أوباما. ومنهم من يعتبر أن الأمم المتحدة هي المسيح الدجال التي تحاول إنشاء نظام العالم الجديد.[62] أكثرية النظريات تعتبر الصراع سيكون بين إسرائيل، حيث يقع معبد التل وحدوث معركة أرمجدون، والعراق حيث تقع بابل. وأتباع هذه الأفكار يعتبرون صدام حسين الأعور الدجال لأنه قام بإعادة إحياء وبناء مدينة بابل.[62]

مؤامرة يسوع والكتاب المقدس

تفترض نظريات مؤامرة الكتاب المقدس أن أجزاء كبيرة من العهد الجديد خاطئة أو محذوفة. ويُقال إن مجموعات مختلفة حقيقية (مثل الفاتيكان) ومزيفة (مثل أخوية سيون) تقوم بقمع المعلومات ذات الصلة فيما يتعلق، على سبيل المثال، بتاريخ كفن تورينو.[63]

نشطت هذه الآراء من نظرية المؤامرة من خلال كتاب مزيف بعنوان "الدم المقدس والكأس المقدسة" (عام 1982)، والذي ادعى أن يسوع ومريم المجدلية كانا عشيقين وأن ذريتهم وأحفادهم كانوا مختبئين سراً في أوروبا بعد وفاة يسوع، وادعى الرسام الفرنسي بيير بلانتارد أنه من سلالة ونسل يسوع. ولقد شهد الاهتمام في هذه الخدعة تجددًا بعد نشر رواية "شيفرة دا فينشي" للكاتب دان براون في عام 2003.[64]

الإسلام

"الحرب ضد الإسلام" هي نظرية مؤامرة في الخطاب الإسلامي تصف مؤامرة مزعومة لإلحاق الضرر بالنظام الاجتماعي داخل الإسلام أو القضاء عليه. يُزعم أن مرتكبي هذه المؤامرة "غير مسلمين" أو "مسلمين مزيفين"، يقومون بالتواطؤ مع الجهات الفاعلة السياسية في العالم الغربي. غالبًا ما تستخدم نظرية "الحرب ضد الإسلام" للإشارة إلى المشكلات والتغيرات الاجتماعية الحديثة، ولكن غالباً ما يُنظر إلى الحروب الصليبية كنقطة انطلاق.[65]

منذ هجمات 11 سبتمبر، ظهرت العديد من نظريات المؤامرة المعادية للإسلام، والتي تتعلق بمجموعة متنوعة من المواضيع. يشير مصطلح "جهاد الحب" (Love Jihad) في الهند إلى نظرية المؤامرة المتعلقة بالذكور المسلمين الذين يُقال إنهم يستهدفون الفتيات غير المسلمات من أجل جعلهن يعتنقن الإسلام عن طريق التظاهر بالحب.[66][67][68][69][70] أيضا، تزعم نظرية "عرابيا" (eurabia) وجود مؤامرة إسلامية ضخمة لأسلمة أوروبا (وغالباَ ما تبقى من العالم الغربي) من خلال الهجرة الجماعية وارتفاع معدلات المواليد.[71] بالإضافة إلى ذلك، قبل وأثناء رئاسته، اتهم المعارضون الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه مسلم سراً.

العنصرية

في الولايات المتحدة، ترى نظرية مؤامرة الإبادة الجماعية السوداء وجهة نظر مفادها أن الأميركيين الأفارقة هم ضحايا الإبادة الجماعية التي فرضها الأمريكيون البيض.[72][73] وقد وصف مؤتمر الحقوق المدنية رسميًا عمليات الإعدام من دون محاكمة والتمييز العنصري بأنها إبادة جماعية في عام 1951. وتحدث مالكوم إكس أيضاً عن "الإبادة الجماعية السوداء" في أوائل عقد 1960.[74] ووصف التمويل العام لحبوب منع الحمل المركبة أيضاً بأنها "إبادة جماعية سوداء" في مؤتمر القوة السوداء الأول، في عام 1967.[75][76] في عام 1970، بعد تشريع الإجهاض على نطاق واسع، صور بعض المتشددين السود الإجهاض كجزء من المؤامرة.[77]

في بعض المدن الأمريكية التي تحكمها أغلبية من الأميركيين من أصول إفريقية، مثل واشنطن العاصمة، هناك نظرية مؤامرة مستمرة تنص على أن الأميركيين البيض يخططون للسيطرة على تلك المدن.

نظرية مؤامرة الإبادة الجماعية البيضاء هي فكرة قومية بيضاء مفادها أن الهجرة والإندماج وانخفاض معدلات الخصوبة والإجهاض يجري الترويج لها في البلدان ذات الغالبية البيضاء من أجل تحويل الأشخاص البيض إلى أقلية أو التسبب في انقراضهم.[78][79][80][81][82][83] على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2017 في فرنسا من قبل المعهد الفرنسي للرأي العام، وجدت أنّ 48% من المشاركين يعتقدون دون دليل على أن النخب السياسية والإعلامية تتآمر لإستبدال البيض بالمهاجرين.[84]

يصر بعض أتباع راستافارية على أن الأبوية العنصرية البيضاء ("بابل") تسيطر على العالم من أجل قمع السود.[85] ويعتقدون أن الإمبراطور هيلا سيلاسي من إثيوبيا لم يمت في عام 1975، وأن وسائل الإعلام المزعومة عنصرية نشرت تقارير كاذبة عن وفاته من أجل سحق حركة راستافارية.[86]

مراجع

  1. Lewis and Short, A Latin Dictionary
  2. The Criminalization of the State[وصلة مكسورة] Michel Chossudovsky 3 February 2004
  3. "9/11: Cheney's crime, not a "failure""، Oilempire.us، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2010.
  4. "Misinformation can derail murder debate"، Tennessean.com، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2013.
  5. Jared Jacang Maher (30 أغسطس 2007)، "DIA Conspiracies Take Off"، Denver Westword، مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2015.
  6. The Telegraph (UK), 15 Apr. 2001, "Historians Find 'Proof' that Nazis Burnt Reichstag," http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/1310995/Historians-find-proof-that-Nazis-burnt-Reichstag.html نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. "Terror-99"، Eng.terror99.ru، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2010.
  8. Pearl Harbor, Charles Sweeny, Arrow Press, Salt Lake City, UT, 1946.
  9. Pearl Harbor: The Seeds and Fruits of Infamy, Percy L. Greaves, Jr., Ludwig von Mises Institute, 2010.
  10. "PAN AM Flight 103" (PDF)، وكالة استخبارات الدفاع, DOI 910200, page 49/50 (Pages 7 and 8 in PDF document, see also p. 111ff)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2010.
  11. "The man who was not there"، Canadafreepress.com، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2010.
  12. http://www.amazon.com/The-Third-Man-Oklahoma-ebook/dp/B00BRV9ORG هو مسودة من مقال عام 1997 مقدم لمجلة نيويوركر عن جون دو 2، ويزن الأدلة المؤيدة والمعارضة عن وجود متآمر آخر.
  13. Hamm, Mark S، In Bad Company، ص. 228.
  14. Hamm, Mark S، Apocalypse in Oklahoma، ص. 240.
  15. Taibbi, Matt (October 24, 2006)، "The Low Post: Murrah Redux"، رولينغ ستون، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ April 5, 2009. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)، غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  16. Crothers, Lane، Rage on the Right، ص. 135–136.
  17. Hamm, Mark S، Apocalypse in Oklahoma، ص. 219.
  18. فلم وثائقي عن نظرية المؤامرة باللغة الإنكليزية. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  19. (بالإسبانية), Spanish Indictment on the investigation of March 11 نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. Al Qaeda, Madrid bombs not linked: Spanish probe, listed at borrull.org نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  21. Zaplana claims PSOE "afraid that the truth will come out", The Spain Herald, 30 March 2005. Recovered from the أرشيف الإنترنت. نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. El País 31 January 2012 edition (Madrid newspaper)
  23. Smith, Sydney (17 ديسمبر 2012)، "Media Mess-Ups: Who's Who of Sandy Hook School Shooting Reporting Errors, Part 1"، iMediaEthics، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2013.
  24. Andrew Evans (18 ديسمبر 2012)، "How the Media Got Newtown Wrong"، Freebeacon.com، مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2013.
  25. Simon Houpt، "Messy media coverage of Connecticut shooting leaves trail of misinformation"، Theglobeandmail.com، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2013.
  26. By AP / Michael Virtanen (26 نوفمبر 2012)، "N.Y. State Lawmakers Pass First U.S. Gun Control Bill Since Sandy Hook, TIME"، Nation.time.com، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2013.
  27. Butler, Smedley. "War is a Racket". Retrieved 02-02-2008. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  28. "ADL Report "Blaming the Jews: The Financial Crisis and Anti-Semitism""، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2012.
  29. Levy, Richard (2005)، Antisemitism: a historical encyclopedia of prejudice، ص. 55، ISBN 1-85109-439-3.
  30. ""Denial": how to deal with a conspiracy theory in the era of 'post-truth'"، Cambridge University Press، 16 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
  31. Doward, Jamie (22 يناير 2017)، "New online generation takes up Holocaust denial"، The Observer، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2019.
  32. "Holocaust Revisionism"، Time، 2009، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019.
  33. "A German court sentenced Holocaust denier Germar Rudolf to two and a half years in prison for inciting racial hatred in publications and Web sites which "systematically" called into question the Nazi genocide." "German Holocaust Denier Imprisoned for Inciting Racial Hatred", دويتشه فيله, 16 February 2007. نسخة محفوظة 02 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  34. Hare؛ Weinstein (2010)، Extreme Speech and Democracy، Oxford University Press، ص. 553، ISBN 978-0199601790، مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2014.
  35. McLaughlin, Daniel (12 مايو 2012)، "Baku pins hopes on Eurovision to boost image"، آيرش تايمز ، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2012.{{استشهاد بخبر}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  36. "Closing Speech by Ilham Aliyev at the conference on the results of the third year into the "State Program on the socioeconomic development of districts for 2009–2013""، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2014.
  37. "Closing Speech by Ilham Aliyev"، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2015.
  38. "Armenia pulls out of Azerbaijan-hosted Eurovision show"، BBC News، BBC، 07 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2015.
  39. "Turkish minister says Russian media run by Armenians, German media not free"، صحيفة حريت، 07 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2017.
  40. Weems, Samuel A. 2002. Armenia: secrets of a Christian terrorist state. The Armenian Great deception series, v. 1. Dallas: St. John Press.
  41. تواس دي وال، الحديق السوداء, ص 42
  42. Geybulla, Arzu (08 يناير 2016)، "Searching for the 'Armenian Lobby'"، openDemocracy، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018.
  43. Ghanea, Nazila (2003)، Human Rights, the UN and the Bahá'ís in Iran، Martinus Nijhoff، ص. 294، ISBN 978-90-411-1953-7، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: postscript (link)
  44. Cooper, Roger (1993)، Death Plus 10 years، HarperCollins، ص. 200، ISBN 978-0-00-255045-1{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: postscript (link)
  45. Simpson, John؛ Shubart (1995)، Lifting the Veil، Hodder & Stoughton Ltd، ص. 223، ISBN 978-0-340-62814-0{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: postscript (link)
  46. Tavakoli-Targhi, Mohamad (2008)، "Anti-Baha'ism and Islamism in Iran"، في Brookshaw, Dominic P.؛ Fazel, Seena B. (المحررون)، The Baha'is of Iran: Socio-historical studies، New York, NY: Routledge، ص. 200، ISBN 978-0-203-00280-3{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: postscript (link)
  47. "EIPS – Pope is the Antichrist"، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2016.
  48. Henrietta Heald (1992)، Chronicle of Britain: Incorporating a Chronicle of Ireland، Jacques Legrand، ص. 605، ISBN 9781872031354.
  49. Grabbe, Lester L. (1997)، Mein, Andrew؛ Camp, Claudia V. (المحررون)، Can a 'History of Israel' Be Written?، London, England: Continuum International Publishing Group، ص. 27–28، ISBN 978-0567043207، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020.
  50. Mcllhenny (2011)، This Is the Sun?: Zeitgeist and Religion (Volume I: Comparative Religion)، Lulu.com، ص. 60، ISBN 978-1-105-33967-7، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.
  51. "Lent and Ash Wednesday are NOT pagan relics"، 13 فبراير 2013، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
  52. Barkun, Michael (1997)، Religion and the Racist Right، UNC Press، ص. 192–193، ISBN 9780807846384، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2014.
  53. Jenkins, Philip (01 أبريل 2003)، The New Anti-Catholicism: The Last Acceptable Prejudice، Oxford University Press، ص. 23، ISBN 978-0-19-515480-1، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
  54. جون تريسي إليس, "American Catholicism", University Of Chicago Press 1956.
  55. Bilhartz, Terry D. (1986)، Urban Religion and the Second Great Awakening، Madison, NJ: Fairleigh Dickinson University Press، ص. 115، ISBN 978-0-8386-3227-7، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
  56. Anbinder; Tyler. Nativism and Slavery: The Northern Know Nothings and the politics of the 1850s (1992). Online version; also online at ACLS History e-Book, the standard scholarly study نسخة محفوظة 04 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  57. Al-Khattar, Aref M. (2003)، Religion and terrorism: an interfaith perspective، Westport, CT: Praeger، ص. 21, 30, 55, 91.
  58. "Warning Against the Roman Catholic Party," a 1928 speech by Sen. Thomas J. Heflin (hosted at History Matters) نسخة محفوظة 11 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  59. Randall Balmer. "Billy Graham Regrets Political Involvement, Again," Religion Dispatches. نسخة محفوظة 04 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  60. Gregory Campbell McDermott. "I am not the Catholic candidate": Local Issues and the Catholic Question in John F. Kennedy's 1960 Presidential Campaign. نسخة محفوظة 27 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  61. "Transcript: JFK's Speech on His Religion"، NPR، 05 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2016.
  62. "Revealing Apocalyptic Prophecy and the End of Time!"، .telus.net، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2010.
  63. "History's greatest conspiracy theories"، The Daily Telegraph، 19 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. {{استشهاد بخبر}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |عمل= (مساعدة)
  64. David Aaronovitch (2010) [2009]، Voodoo Histories: How Conspiracy Theory Has Shaped the Modern World، Vintage، ص. 187–218, Chapter 6: Holy Blood, Holy Grail, Holy Shit.
  65. John L. Esposito, Emad El-Din Shahin (سبتمبر 2013)، "The Oxford Handbook of Islam and Politics"، Oxford University Press، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
  66. "'Love Jihad' and religious conversion polarise in Modi's India"، Reuters، 04 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
  67. "Muzaffarnagar: 'Love jihad', beef bogey sparked riot flames"، Hindustan Times، 12 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2014.
  68. Stephen Brown (16 أكتوبر 2009)، "The 'Love Jihad'"، Front Page Mag، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2014.
  69. Ananthakrishnan G (13 أكتوبر 2009)، "'Love Jihad' racket: VHP, Christian groups find common cause"، The Times of India، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2014.
  70. Mahanta, Siddhartha (05 سبتمبر 2014)، "India's Fake 'Love Jihad'"، فورين بوليسي، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
  71. Liz Fekete (15 ديسمبر 2011)، "The Muslim conspiracy theory and the Oslo massacre"، Race & Class، 53 (3): 30–47، doi:10.1177/0306396811425984.
  72. Kumeh, Titania (12 أكتوبر 2010)، "Conspiracy Watch: Is Abortion Black Genocide?"، Mother Jones، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2017.
  73. "Rick Tyler: Gingrich Backer Airs 'Black Genocide' Theory on MSNBC"، International Business Times، 01 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2013.
  74. Agins, Donna Brown (2006)، Maya Angelou: Diversity Makes for a Rich Tapestry، Enslow Publishers، ص. 52–53، ISBN 978-0766024694، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  75. Smith, Mary (مارس 1968)، "Birth Control and the Negro Woman"، Ebony، ج. 23 رقم  5، ص. 29، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2014.
  76. Wright, Nathan (ديسمبر 1969)، "Black Power vs. Black Genocide"، The Black Scholar، 1 (2): 47–52، doi:10.1080/00064246.1969.11430663، JSTOR 41202828.
  77. Scott, Laell (25 مايو 1970)، "Legal Abortions, Ready or Not"، New York Magazine، ج. 3 رقم  21، ص. 68، ISSN 0028-7369، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2014.
  78. Kaplan (2000)، Encyclopedia of White Power: A Sourcebook on the Radical Racist Right، AltaMira Press، ص. 539، ISBN 9780742503403، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2015.
  79. Kivisto؛ Rundblad (2000)، Multiculturalism in the United States: Current Issues, Contemporary Voices، SAGE Knowledge، ص. 57–60، ISBN 9780761986485، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2015.
  80. Capehart، "A petition to 'stop white genocide'?"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2015.
  81. Sexton (2008)، Amalgamation Schemes: Antiblackness and the Critique of Multiracialism، Univ Of Minnesota Press، ص. 207–08، ISBN 978-0816651047، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2015.
  82. Perry, Barbara. "'White Genocide': White Supremacists and the Politics of Reproduction." Home-grown hate: Gender and organized racism (2001): 75-85.
  83. Eager, Paige Whaley (2013)، From Freedom Fighters to Terrorists: Women and Political Violence، Ashgate Publishing, Ltd.، ص. 90، ISBN 9781409498575.
  84. "8 in 10 French people believe a conspiracy theory: survey"، Yahoo News، 08 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  85. Rastafari, Jah (07 أكتوبر 2005)، "Questions about Rastafari"، Rastafaritimes.com، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2010.
  86. "Haile Selassie: Who was the Rastafarian Messiah?"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2015.
  • بوابة مجتمع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.