حملة غرب ليبيا 2019–20

حملة غرب ليبيا أو طوفان الكرامة[arabic-abajed 1] أو بركان الغضب[arabic-abajed 2] وسُميت في بداياتها معركة طرابلس 2019 أو معركة وادي الدوم 2[arabic-abajed 3]، هيَ حملة عسكرية يشنّها الجيش الوطني الليبي الذي يمثل حكومة طبرق للاستيلاء على المنطقة الغربية من ليبيا، وفي نهاية المطاف العاصمة طرابلس القابِعة تحتَ سيطرة حكومة الوفاق الوطني.[48] بدأت هذهِ المعركة في الرابع من نيسان/أبريل من عام 2019؛[49] حينمَا شنّ الجيش الوطني الليبي هجوما مفاجئًا في غرب ليبيا حيث تحرك في اتجاه طرابلس.[50] لم يواجه في بادئ الأمر سِوى مقاومة خفيفة[51] ما مكّنهُ منَ السيطرة على مدينة غريان في جنوب العاصمة.[52] في السياق ذاتهِ؛ أعلنَ عمدة البلدة أن الجيش الوطني يتحرك إلى مواقع جنوب طرابلس، [53] وأدلى الناطق باسم الجيش الوطني ببيان مفاده أن المشير خليفة حفتر قد أصدر أوامرَ بإنشاء غرفة عمليات تناط بها مهمة «تحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين».[54][55]

حملة غرب ليبيا 2019-2020
جزء من الحرب الأهلية الليبية (2014–الآن) واشتباكات غرب ليبيا (2016–2019)

خريطة تظهر هجوم الجيش الوطني الليبي داخل غرب ليبيا      سيطرة الجيش الوطني الليبي     سيطرة حكومة الوفاق الوطني     محايد / غير متحالف
التاريخالحملة الأولى: 4 أبريل 2019 – 25 مارس 2020
(11 شهر و3 أسابيع)


الحملة الثانية: 26 مارس – 5 يونيو 2020

(2 شهرين و1 اسبوع ويومان)
الموقعغرب ليبيا
الوضعأنتصار حكومة الوفاق الوطني
  • فشل الجيش الوطني الليبي في الاستيلاء على طرابلس
المتحاربون
مجلس النواب الليبي مجموعة فاغنر[3][4][5]
 السودان (قوات الدعم السريع)[6]
الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا[7]
بدعم من:
 روسيا[8]
 مصر[9][10][11]
 إسرائيل[12][13][14][15]
 السعودية[8]
 فرنسا[16][17][18]
 الإمارات العربية المتحدة[9][17][19][20]
 الأردن[21]
 سوريا[22]
حكومة الوفاق الوطني

قوات من مدينة مصراتة[26]
قوات من مدينة الزاوية[23]
درع ليبيا (مزعوم)[7]
الحكومة السورية المؤقتة (منذ ديسمبر 2019)[27]
 تركيا[28][29]
 قطر (وفقًا للجيش الوطني الليبي)[30]

 المملكة المتحدة[31]
القادة والزعماء
المشير خليفة حفتر
(القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي)
اللواء عبد الرازق الناظوري[32]
(رئيس الأركان)
اللواء عبد السلام الحاسي
(قائد كبير)
اللواء أحمد المسماري
(قائد كبير)
رئيس الوزراء فايز السراج
(رئيس حكومة الوحدة)
اللواء أسامة الجويلي
(قائد غرفة العمليات المشتركة)
اللواء عبد الباسط مروان[33]
(قائد منطقة طرابلس العسكرية)
العقيد محمد قنونو [24]
(الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي)
محمد الشريف
(رئيس أركان الجيش الليبي)
القوة
3,000[34]3,000[34]
الإصابات والخسائر
251 قتيلا[35]
فقدان طائرة MiG-21MF واحدة[36][37]
691 قتيلا[38]
فقدان طائرتي ميراج F1 وطائرتي 2 L-39 (وفقا للجيش الوطني الليبي؛ تأكيد فقدان طائرة ميراج F1ED)[39][40]
مقتل 1،048 شخصا بشكل عام (938 مقاتلا و106 مدنيين)[41]
5،558 جريح بشكل عام (5،269 مقاتلا و289 مدنيا)[41]
75،000 مشرد[42]

نشرَ الجيش الوطني في وقتٍ لاحقٍ صورًا يزعم أنها تُبين أنه استولى على مدينة مزدة بصورة سلمية.[56] وذكر أحد السكان المحليين في رأس لانوف أنه شاهد دبابات تابعة للجيش الوطني وقوافل عسكرية متجهة أيضا إلى مدينة سرت التي يسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني.[50] وقد قام الجيش الوطني منذ عهد قريب جدا بإعادة نشر القوات التي حاربت من قبل في جنوب البلاد إلى مواقع بالقرب من سرت.[57] في المُقابل؛ استجابت حكومة الوفاق الوطني التي يقعُ مقرها في طرابلس للهجوم بإصدار أوامر لتعبئة عامة فورية.[58]

جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية أثناء الصراع مشمولة بولاية التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970.[59][60]

خلفية

بعدَ سقوط معمر القذافي عام 2011؛ دخلت الدولة الليبيّة في فوضى عارمة بسببِ عدم تفاهم واتفاق مُختلف الأطراف على الحكومة الانتقاليّة ثمّ ازدادَ الوضعُ تعقيدًا عقب بروز تجاذبات دوليّة وتدخلات إقليمية على الأراضي الليبيّة ساهمت بشكلٍ أو بآخر في ارتفاعِ وتيرة العُنف بشكلٍ ملحوظ. خلالَ هذهِ الفترة؛ برزت حكومة الوفاق الوطني التي تشكّلت في شباط/فبراير من عام 2016 بموجب اتفاقٍ عُقدَ بمدينة الصخيرات في المغرب تحتَ رعاية المملكة البريطانية والدول الأوروبية ثمّ ما لبث أن تحوّل إلى اتفاق دولي رعتهُ الأمم المتحدة عن طريق ممثلها غسان سلامة وقبلتهُ معظم الأطراف بما في ذلكَ الولايات المتحدة لتحظى حكومة الوفاق بعدَ ذلك باعترافٍ دولي.[61]

في المُقابل؛ كانَ المشير خليفة حفتر قد ظهرَ في المشهد في 21 أيار/مايو من عام 2014 عبر الجيش الوطني الليبي الذي رفعَ شعار «مكافحة الإرهاب» ثمّ سرعان ما صَنّف عددًا من الجماعات المُنخرطة في الحرب كإرهابيّة على غِرار فجر ليبيا إلى جانبِ أنصار الشريعة. تسبّب تواتر وتسارع الأحداث في اندلاع حربٍ بين الطرفين كانت تتدخلُ فيها أطراف أخرى ثمّ تختفي وتركّز الصراع في البداية بينَ قوات فجر ليبيا والكتائب التابعة لحفتر في معاركَ كر وفر بين الطرفين ثمّ تطوّر الأمرُ فيما بعد حينمَا ساندت حكومة السراج كتائب مصراتة وكتائب تيار الإسلام السياسي فيما انضمّت قوات حفتر لبقايا الجيش الليبي بالإضافة إلى لواء الزنتان وشرعت في السيطرة على مناطق كبيرة منَ التراب الليبي.[62]

في خطوات لاحتواء الوضع والخروج بحلٍ «للأزمة الليبيّة»؛ دعت الأمم المتحدة لجولات مفاوضات في تونس من أجلِ تعديل الاتفاق الموقع في الصخيرات ومن ثمّ عقد مؤتمر وطني يجمع الفرقاء السياسيين الذين لم يشاركوا في الحوارات السابقة وأخيرًا إجراء استفتاء لاعتماد الدستور وانتخابات برلمانية ورئاسية لكنّ الجيش الوطني الليبي وقُبيل أيّام قليلة من عقد المؤتمر؛ أعلنَ عمّا سمّاها «معركة تحرير طرابلس» منَ «الميليشيات الإرهابيّة» ما أثارَ تخوّف المجتمع الدولي فيما توعدت حكومة الوفاق «باستخدام القوة إذا تطلب الأمر والتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية».[63]

الدعم الخارِجي

تحظى قواتُ حفتر بدعمٍ مباشر من فرنسا، مصر، السعودية والإمارات فيما تحظى حكومة الوفاق الوطني بدعمٍ مباشر من إيطاليا، تركيا وقطر[64] بينمَا يظلّ الموقف الروسي غامضًا حيثُ انحازت موسكو في مرّات عدة لقوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها حفتر وكان آخرها إجهاضَ بيانٍ كان سيُصدر من مجلس الأمن[65] لإدانة ما يجري في طرابلس لكنّ المسؤولون في روسيا يُحاولون في كلّ مرة إنكار هذا الدعم السياسي[66] ونفس الأمر بالنسبة للولايات المتحدة التي كانت قد أعلنت عن دعمِ موقف الأمم المتحدة التي ترى في حكومة الوفاق الممثل الرسمي للشعب الليبي لكنّ ترامب وفي ذروة الحرب على مشارف طرابلس هاتفَ المُشير حفتر وأكّدَ مساندتهُ له في ما سمّاها «الحرب ضدّ الإرهاب».[67][68]

على الأرض تختلفُ التقارير بل تتضاربُ أحيانًا لكنّ الشيء المؤكد أنّ طائرات بدون طيار «مجهولة» قد قصفت مواقعَ لقوات الوفاق داخلَ طرابلس وذلك باعترافِ المسماري نفسه الذي قالَ إنّ «طائرات صديقة قصفت أهدافا معادية في العاصمة طرابلس» دونَ أن يكشفَ عن هويتها أو أيّ معلومات إضافية.[69] من ناحيّة أخرى وفي 16 نيسان/أبريل تمكّن الجيش التونسي من ضبطِ 11 شخصًا قدِموا من ليبيا بجوازات سفر دبلوماسية ومدججين بأسلحة وذخائر كانوا يحاولونَ دخول تونس عبر البحر على متن زورقين؛[70] ثمّ أمسكَ الجيشُ فيما بعد بمجموعة ثانيّة مكوّنة من 13 فرنسيا كانوا يتنقلون أيضًا تحت غطاء دبلوماسي على متنِ ست سيارات رباعية الدفع عبر الحدود البرية التونسية الليبية.[71] مُباشرةً بعد انتشار الخبر؛ قالت السفارة الفرنسية في تونس إن الأفراد الفرنسيين الذين جرى اعتقالهم هم عناصر فريق أمني كان مكلفًا بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا.[72]

الخط الزمني

نيسان/أبريل – حزيران/يونيو

في الرابع من نيسان/أبريل من عام 2019 أمر خليفة حفتر الجيش الوطني الليبي بالتحرك نحو طرابلس لتحريرها ممن يصفهم «بالميليشيات الإرهابيّة».[73] ساعاتٌ بعد ذلك حتى كانت القوات التابعة لحفتر قد سيطرت على مدينة غريان ثمّ تمركزت على بُعد 30 كيلومترًا من العاصمة وحاولت اقتحامها في وقتٍ لاحق لكنّ قوات حكومة الوفاق صدّت الهجوم بعدَ سيطرة الجيش الوطني الليبي على حاجز عسكري يقعُ على بعد 27 كيلومترا من البوابة الغربية لطرابلس؛[74] ثمّ سرعان ما انسحبَ منه بعد وصول تعزيزات من قوات تابعة لحكومة الوفاق. وحسبَ فيديو تناقلتهُ وسائل الإعلام؛ فقد تمكّنت هذه الأخيرة من أسرِ أزيد من 20 مقاتلًا من الجيش الوطني الليبي[arabic-abajed 4] إلى جانبِ اغتنام عددٍ غير معروف من السيارات والمُعدّات الحربيّة.[76]

تجدّدت الاشتباكات مُجددًا في مساء يوم الجمعة الموافق للخامس من أبريل/نيسان وسطَ أنباء أشارت إلى سيطرة الجيش الوطني الليبي على مطار طرابلس لكنّ وزيرَ الداخليّة في حكومة الوفاق أكّد على استعادة السيطرة على المطار بعدَ تسلل بعض عناصر قوات حفتر له مشددًا في الوقتِ ذاته على «استمرار المعركة حتى الوصول إلى مصدر هذه القوات التي شكلت خطرا على حياة الليبيين على حدّ وصفه.[77]» في الوقتِ ذاته؛ حلّقَ الطيران الحربي التابع لحكومة الوفاق بكثافة فوق منطقتي وادي الربيع وسوق الخميس القريبتين من طرابلس كما قصفَ مواقع لقوات حفتر في منطقة الهيرة.[78]

اندلعت اشتباكات أخرى صبيحةَ يوم السبت الموافق للسادس من نيسان/أبريل حيثُ شنّت قوات حفتر هجمة على القوات المواليّة لحكومة السراج ونجحت في السيطرة على مطار طرابلس من جديد حسبَ ما صرّح بهِ ناطقٌ باسمِ ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي.[79] في المُقابل شنّ الطيران الحربي للمجلس الرئاسي غارة جويّة على مناطق كانَ قد تمركزَ فيها الجيش الوطني وأجبرهُ على التراجع للوراء وبعدَ انتصاف النّهار تدخلت قوة حماية طرابلس على الخط ثمّ اشتبكت معَ قوات حفتر ونجحت في استرجاع السيطرة الكاملة على المطار.[80]

تعقّدت الأمور فيما بعد حينما أعلنَ القيادي والمُتحدث باسمِ ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي أحمد المسماري استمرار عمليّة «تحرير طرابلس» كما توعّد بقصف قواعد أيّ طائرة تشنّ هجومًا عليهم[81] فيما ردّت حكومة الوفاق على لِسان السراج الذي قالَ «إنّ حفتر يرسل أبناء ليبيا إلى مصير مجهول وهو يقوض جهود حل الأزمة ويدفع إلى مزيد من سفك الدماء» متوعدًا في الوقتِ ذاته بصدّ أي هجومٍ والرد عليه.[82] في ظلّ استمرار محاولات قوات الجيش الوطني الليبي دخول طرابلس؛ أعلنَ المتحدث باسمِ الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق صبيحة يومِ الأحد الموافق للسابع من نيسان/أبريل انطلاقَ عمليّة أسماهَا «بركان الغضب» وذلكَ لتطهير المدن الليبية على حدّ تعبيره.[83]

تركّز الصراع منذُ بداية الهجوم في مطار طرابلس وتخومهِ حيثُ يُسيطر طرفٌ ما تارة ثمّ سرعان ما يفقدُ السيطرة لصالحِ الطرف الآخر. في صبيحة يوم الإثنين الموافق للثامن من نيسان/أبريل؛ أعلنت القوات المواليّة لحكومة الوفاق سيطرتها الكاملة على المطار[84] كما قامَت قناة الجزيرة مباشر ببثٍ يُظهر سيطرة تلكَ القوات عليهِ إلّا أن المتحدث باسمِ قوات حفتر قد نفى ذلك مؤكدًا على أنّ الجيش الوطني الليبي قد استرجعهُ قبلَ وقتٍ قريب.[85] تطوّرت الأمور بشكلٍ ملحوظ حينما قامت طائرة حربيّة تابعة لحفتر بقصفِ مطار معيتيقة وهوَ المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية مما تسبّب في إغلاقهِ خشية من تطوّر الأحداث فيما بعد.[86]

بعدَ هدوء نسبي دام لثلاثة أيام؛ ارتفعت وثيرة الاشتباكات مُجددًا في نهاية الأسبوع وفي صبيحة يوم الأحد الموافق لـ 14 نيسان/أبريل ذكرَ الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق أنّه نجحَ في إسقاط مُقاتلة حربيّة لقوات حفتر كانت تُحلّق فوقَ حدود العاصِمة طرابلس فيما لم يُعرَف نوعها أو مصير الربان.[87] بحلول المساء؛ نقلت وسائل إعلام أخرى خبرَ استسلام كتيبة بكاملها لقوات بركان الغضب ويتعلّقُ الأمر بالكتيبة 166 التابعة لقوات المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الليبي وتضم حوالي 25 فردًا و10 آليات عسكرية.[88] من ناحية أخرى؛ استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المشير خليفة حفتر في قصر الاتحادية بالقاهرة وذلكَ لغرضِ «بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا».[89] في ليلة يوم الأربعاء الموافق لـ 17 نيسان/أبريل؛ تناقلت مصادر أمنية ليبية خبرًا يُفيد بطلب حفتر من قواته عبر أجهزة لاسلكة دخول العاصمة الليبية طرابلس «بأي ثمن».[90] ساعات قليلةٌ بعدَ ذلك حتى سقطت أكثر من 6 صواريخ غراد في أحياء متفرقة منَ العاصِمة مما تسبّب في مقتل خمس مدنيين وأكثر من عشرين جريحًا.[91]

في صبيحة يوم الخميس الموافق لـ 18 نيسان/أبريل؛ أعلنت قوة حماية الجنوب التابعة لحكومة الوفاق الوطني أنها سيطرت على قاعدة تمنهنت الجوية شمال مدينة سبها في جنوب ليبيا والتي كانت تتمركز فيها قوات موالية لخليفة حفتر.[92] وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم انتشرت أنباءٌ تُفيد بقصفِ طائرات بدون طيار فرنسية تجمعات لمقاتلين تابعين لحكومة الوفاق في محيط طرابلس وبالتحديدِ في مدينة تاجوراء التي تبعد حوالي 11 كيلومترًا شرقي العاصمة إلى جانبِ قصف مماثل استهدفَ كتائب مسلّحة في محيط وادي الربيع.[93] مُباشرةً بعد ذلك؛ أعلنَت فرنسا عن دعمها للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا في طرابلس وذلكَ بعد أن كانت حكومة الوفاق قد اتهمتها بدعم حفتر ومُهددةً بقطع التعاون الأمني مع باريس.[94][95]

في تطوّرٍ لافت للموقف الأمريكي[arabic-abajed 5] مِن الحرب الدائرة في ليبيا؛ هاتفَ دونالد ترامب المُشير حليفة حفتر يوم الإثنين الموافق لـ 15 نيسان/أبريل وبحثَ الاثنانِ «جهود مكافحة الإرهاب» كما تحدثا عن «رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي».[97] وحسبَ ما أفادَ بهِ البيت الأبيض فإنّ ترامب قد اعترف بدور المشير حفتر المهم في «مكافحة الإرهاب وضمان أمن موارد ليبيا النفطية».[98] جديرٌ بالذكر هنا أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد قالَ أنّ بلاده تشعر بـ «قلق عميق» من جرّاء المعارك الدائرة قرب العاصمة الليبية كما طالبَ قوات المشير خليفة بأن «توقف فورًا» هجومها على طرابلس.[99]

معَ نهاية الأسبوع الثالث منذ أن أعلنَ حفتر زحفهُ صوبَ طرابلس؛ احتدمَت المعارك على أبواب العاصمة الليبية وفي تخوم مطار طرابلس الدولي الذي تحوّل ساحة للصراع بين الطرفان وسطَ أنباء عن تراجعٍ ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي مُقابل تقدم قوات الوفاق التي تُحاول دخول مدينة غريان والسيطرة عليها من جديد وهي ذات المدينة التي كانت قوات حفتر قد سيطرت عليها عندَ بداية الهُجوم.[100] في السياق ذاته؛ أعلنَ المُتحدث باسمِ حكومة الوفاق الوطني «مرحلة الهجوم» بعدَ صدّ القوات التابِعة لحفتر[101] فيما قالَ المسماري وهو المُتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إنّ المعركة ما زالت في بدايتها.[102]

معَ نهاية نيسان/أبريل أعلنَ الرئيس التُركي رجب طيب أردوغان عن دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس بمَا في ذلك الدعم العسكري وكانت الحكومة الليبيّة قد أعلنت عن تفعيلِ اتفاقيات قديمة مع أنقرة حول التعاون العسكري بينهما.[103] خلّفَ هذا التصريح ردود فعل كثيرة؛ ونقلَ موقع اليوم السابع عن المتحدث باسمِ ما يُعرف بالجيش الليبي قولهُ «إنّ تركيا دولة راعية للإرهاب وتدعم الإرهابيين في ليبيا[104]» فيمَا قالَ الناطق باسم المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق «إنّ دولة عربية تدعمُ حفتر ... الحكومة ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات المجرم حفتر من طرابلس إلى الأماكن التي جاءت منها.[105]»

في تطورٍ جديد للأحداث في ليبيا؛ تدخل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الخط وذلكَ بعدما شنّ في صبيحة يوم السبت الموافق للخامس من أيّار/مايو هجومًا على مركز لقوات ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي في مدينة سبها بجنوب ليبيا فقتلَ وجرح 16 شخصًا كما قطعَ رأسَ أحد الجنود فيما أعدمَ آخرون بالرصاص.[106][107][108]

في السابعِ من أيار/مايو؛ قالَ الجيش الوطني الليبي إنه أسقطَ طائرة بالقربِ من سد وادي غان واعتقل طيّارها. سويعاتٌ بعد ذلك حتى انتشرَ فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر الطيّار الذي قيل إنه من البرتغال وهو مُحاطٌ بعددٍ من مقاتلي قوات حفتر. أصدرت وزارة الدفاع البرتغالية بيانًا مباشراً ذكرت فيهِ أنَّ الطيار لم يكن جنديًا برتغاليًا، ونفس الأمر فعلتهُ حكومة الوفاق الوطني التي نفت تبعيّة الطائرة التي أُسقطت لها.[109] في المقابل؛ نقلت صحيفة ليبيا أوبزرفر عن مصدرٍ عسكري لم يكشف عن اسمهِ قوله إنَّ الطائرة تابعةٌ للجيش الوطني الليبي نفسه وقد أسقطتها نيران صديقة.[110]

قصفت قوات حفتر في اليومِ الموالي سيارة إسعاف بطريقةٍ مباشرةٍ في قصر بن غشير ما تسبَّب في إصابةِ اثنين من الكواد الطبيّة فيما فقدُ أحد الأطباء ساقه خلال هذا الاستهداف. علَّق ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا سيد جعفر حسين على ما جرى بالقولِ «إن الهجوم على سيارة الإسعاف كان انتهاكًا مروعًا للقانون الإنساني الدولي.[111]»

في خضّم المعركة بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق؛ أعلنت عددٌ من الجماعات المسلحة[arabic-abajed 6] في العاشرِ من أيّار/مايو أنها لن تلتزم بأي اتفاقٍ لوقف إطلاق النار يُمكن توقيعه بين فايز السراج وخليفة حفتر؛ وقال لواء الصمود من مصراتة بقيادة صلاح بادي الخاضع للعقوبات الأمريكية وعقوبات الأمم المتحدة «إن الثوار الحقيقيون لن يقبلوا أي اتفاقاتٍ مع مجرمِ الحرب حفتر» مؤكدًا أن قتالهم ضد قوات الجيش الوطني الليبي هو «جهاد في سبيلِ الله لن يتوقف حتى النصر الكامل.[112]»

نجحَ الجيش الوطني الليبي في تحقيقِ تقدمٍ ملحوظٍ في اليوم الموالي من الجهة الجنوبية للعاصمة طرابلس حيثُ بسطَ سيطرته على منطقة العزيزية التي كانت أحد محاور الاشتباك الرئيسيّة بين الطرفين.[113] في الوقتِ ذاته؛ شنَّ الجيشُ الوطني الليبي غاراتٍ جوية على عدة مواقع للجماعات التي تصطفُّ مع حكومة الوفاق في منطقتي وادي الربيع وعين زارة؛ كما عرض الجيش الوطني صورًا تُظهر تقدمه نحو مدينة سرت.

بحلول 13 أيّار/مايو أعلنَ الجيش الليبي أن قوات حفتر قد احتلّت مطار طرابلس وبسطت سيطرتها على غريان بعدما شنّت عددًا من الغارات على المنطقة،[114] كما نجحت القوات المُهاجِمة في السيطرة على قصر بن غشير وعلى عددٍ من المناطق بالقربِ من سوق الخميس لكنّ القوات الحكوميّة أوقفت عمليّات السيطرة هذهِ بعد قصفها هي الأخرى تلك المناطق. في غضون ذلك؛ قصفَ الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر مدينة الزاوية غرب طرابلس مما تسبَّبَ في أضرارٍ ماديةٍ جسيمةٍ. عاد الجيش الوطني في اليومِ الموالي ليقول إنَّ دفاعاته البرية أسقطت طائرة عسكرية تابعة للحكومة الوطنية في بلدية الجفرة وسطَ ليبيا.[115]

مع دخول المعركة شهرها الثالث؛ أعلنَ المتحدثُ باسمِ الجيش الوطني الليبي أن هذا الأخير قد نجحَ في التقدم مُقدمًا بعض الإحصائيات من قِبيل تمكّن القوات المهاجِمة خلال الاشتباكات الأخيرة في جنوب طرابلس من قتلِ 31 من مقاتلي الجيش الليبي فضلًا عن السيطرة على 21 مركبة عسكرية وتدميرِ عددٍ من المركبات الأخرى.[116]

مع انتصافِ الشهر وبعدما كانت وتيرة المعارك قد خفّت قليلًا عاد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي ليقول إن قواته قد أسقطت طائرة حربيّة أخرى تابعة للجيش الليبي كانت تُطلق النيران على قوات حفتر في الدفنية غرب طرابلس. اختلفتِ المصادر في رواية ما حصل؛ حيثُ قِيل إن الطائرة الحربية قد أقلعت من قاعدة مصراتة الجوية وتحطَّمت بعد حوالي 20 كم من مصراتة وبينما كان الطيار عائدًا إلى القاعدة الجوية اندلعت اشتباكات مع قوات حفتر فقُتل على إثرها؛[117] فيما اعترفَ الجيش الليبي بأن الطائرة قد تحطَّمت فعلًا لكنه نسبَ السبب «للعطل الميكانيكي» دون أيّ توضيحاتٍ إضافيّة.

أعلنت حكومة الوفاق في السادس والعشرين من حزيران/يونيو نجاحها في استعادةِ السيطرة على بلدة غريان التي ظلّت قابعة تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي لعدّة أيام.[118] قُتل خلال الاشتباكات العشرات من مقاتلي الجيش الوطني الليبي كما أُسر 18 آخرين،[119] وكان سلاح الجو التابع للحكومة المُعترف بها دوليًا قد قصفَ قوافل الجيش الوطني الليبي أثناء انسحابها من المنطقة.

تموز/يوليو – أيلول/سبتمبر

مقاتلي الجيش الليبي في العاصِمة طرابلس في تمّوز/يوليو 2019

أغارَ الطيران الحربي التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في الثالث من تمّوز/يوليو على مركزٍ لإيواء النازحين في تاجوراء خارج طرابلس ما تسبّب في مقتل 53 مدنيًا وجرحِ 130 آخرين.[120] أثار القصفُ جدلًا كبيرًا؛ وانتقدت عددٌ من الدول الأوروبيّة بالإضافةِ إلى الأمم المتحدة ما حصل خاصّةً أن مركز الاحتجاز كان بمثابة مَرْفقٍ لإيواءِ اللاجئين والمُهاجرين الذين يُحاولون الوصول إلى أوروبا بينما قالَ الجيش الوطني الليبي إن الموقع الذي تمّ قصفهُ هو حظيرة طائرات تتبعُ حكومة الوفاق.

بحلول السادس من تمّوز/يوليو أُفيد أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا قد انضمّت إلى الجيش الوطني الليبي في هجومه على طرابلس.[7] ومعَ انتصاف الشهر؛ اختُطفت سهام سرقيوة النائبة في مجلس النواب الليبي عن بنغازي من قِبل اللواء 106 التابع للجيشِ الوطني الليبي؛[121] وذلك بعدما انتَقدت الحرب على طرابلس.[122]

في 25 تمّوز/يوليو 2019؛ وصل أول 1000 من أصل 4000 مقاتل من المُقرّر وصولهم إلى ليبيا لدعمِ حفتر من قوات الدعم السريع السودانية وقُدامى المحاربين وبعض المتورّطين في مجزرة القيادة العامة في الثالث من حزيران/يونيو 2019.[123] قِيل إن استقطاب هذا العدد من المرتزقة هو بهدفِ تخفيف الضغطِ على قوات الجيش الوطني الليبي التي تحرسُ المنشآت النفطية والتي تُحاول في نفس الوقتِ السيطرة على طرابلس.[124]

اقترحَ غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التاسع والعشرين من تموز/يوليو خطة سلامٍ ليبيّة مكوّنة من ثلاث نقاطٍ على مجلسِ الأمن تتطلَّبُ التوافق بين الدول المنخرطة في النزاع في ليبيا.[125] تضمَّنت خُطَّة سلامة هُدنةً بين حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي وباقي الميليشيات التي تقفُ معه ابتداءً من عيد الأضحى إلى جانبِ محاولة بناء الثقة بين الطرفينِ مثل تبادل الأسرى والإفراج عن السجناء المحتجزين تعسفيًا وتبادل الرفات لضحايا النزاع فضلًا عن الدعوةِ لاجتماعٍ دوليّ للدول المتورطة في النزاع وذلك بغرضِ وقف القتال وتنفيذ حظر الأسلحة القائم قانونيًا وتشجيع كل الأطراف على اتباعِ القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان وكذا الدعوة إلى اجتماعٍ ليبي مماثل للتفاهم على مخرّجات كل الاتفاقيات.

وُقِّعت هدنةٌ بين الطرفين في عيدِ الأضحى وقد وصف رئيسُ بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسّان سلامة ما جرى «بأنه انخفاضٌ كبيرٌ في أعمالِ العنف على طول الجبهات الرئيسية في جنوب طرابلس وفي أماكن أخرى مع بعض الخروقات البسيطة.» استمرّت الهُدنة طوال فترة احتفالات العيد لتكون بذلك المرحلة الأولى من عمليّة السلام المكوّنة من ثلاث مراحل.[126] عادت الحربُ لتشتعل من جديدٍ وذلك مباشرةً بعد انتهاء الهدنة؛ وقد شنَّ الجيش الوطني الليبي من 20 وحتى 29 آب/أغسطس عدّة محاولات للسيطرةِ على غريان التي كان قد فقدها من قبل لكنّه فشل في كلّ محاولاته.[127][128][129][130][131][132]

زعمَ الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني أنه نجحَ في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر في قتلِ ستّ جنود إماراتيين خلال عدّة غارات على قاعدة الجفرة الجوية. في الوقتِ ذاته؛ أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن مقتلِ ستٍ من جنودها فعلًا لكنها قالت إنّهم «قُتلوا في حادثِ تصادمٍ في اليمن»؛ وفي الواحد والعشرين من نفسِ الشهر قالَ الجيش الليبي من جديدٍ إن منطقةً سكنيةً في العاصمة طرابلس قد أصبحت «هدفًا» لطائرات بدون طيار إماراتية ونقلت وسائل إعلام محليّة ودولية عن حصول عدّة هجمات متفرقة على منطقة الهضبة ما تسبّب في مقتل وجرحِ عددٍ من المدنيين.[133]

تشرين الأول/أكتوبر – كانون الأول/ديسمبر

مع بداية الأول من تشرين الأول/أكتوبر؛ أطلقت قوات خليفة حفتر – المدعومة من الإمارات العربية المتحدة ومصر ودول أخرى – قذائف مدفعية على مطار معيتيقة في طرابلس من أجل إجبار القوات الحكوميّة على الانسحابِ منه.[134] ومع نهاية الأسبوع الأول من الشهر؛ قال المكتبُ الإعلامي لعمليّة بركان الغضب إنَّ الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية أجنبية مساندة لحفتر على مطار مصراتة تسببت في إصابةِ أحد أفراد طاقم المطار كما أدَّت إلى تدمير طائرتين.[135] عادت طائرة الجيش الوطني الليبي في نفسِ اليوم لتشنَّ غارات جوية على مدرسة الفروسية غرب طرابلس؛ وقد أسفرَ الهُجوم عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقل ورجلٍ عجوز إلى جانب قتلِ خيلان.[136]

بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر؛ شنّ الطيران الحربي التابع لحفتر غارة جوية منطقة الفرنج في طرابلس ما تسبّب في مقتلِ أسرةٍ بكاملها؛ وقد أصدرت اليونيسف بيانًا أعربت فيه عن «حزنها وصدمتها» مما حصل خلال الهجوم.[137] قال محمد قنونو المتحدث باسم الجيش الليبي في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر إنَّ طائرة بدون طيار من طراز وينج لونج قدمتها الإمارات للجيش الوطني الليبي قد أُسقطت في مصراتة.[138]

خفّت وتيرة المعارك في النصفِ الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر لكنها عادت في النصف الثاني؛ حيثُ حاول الجيش الوطني الليبي فرض حصارٍ على مدينة سرت من أجل السيطرة عليها لكن قوات بركان الغضب نجحت في صدّ الهجوم وكسرت الحصار مُجبرةً قوات حفتر على التراجعِ إلى النقطة الأولى التي هاجموا منها.[139] بحلول الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر؛ شنَّ الطيران الحربي التابع لحفتر من جديدٍ غارة جويّة على مصنعٍ للبسكويت في وادي ربيعة بطرابلس ما تسبّب في مقتلِ عشرة أشخاصٍ بينهم ليبيان وعدّة مهاجرين وجُرح 35 آخرين.[140] عاد الجيش الوطني الليبي في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر لشنّ غارات جوية على مدينة مصراتة الساحلية مُستهدفًا العربات المُدرَّعة التي قِيل إن تركيا سلّمتها لحكومة الوفاق بطلبٍ منها فضلًا عن استهداف مستودعٍ للذخيرة في المنطقة.[141]

بحلول الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر 2019 أعلنَ حفتر بداية هجومٍ جديدٍ فيما قال إنها ستكونُ «المعركة النهائية» للسيطرة على العاصمة.[142] استولى الجيش الوطني الليبي الذي يقودهُ حفتر في الحادي والعشرين من نفس الشهر على سفينةٍ ترفعُ علم غرينادا كان بها طاقمٌ تركي؛[143] ما تسبّب في توتر العلاقات بين قوات شرق ليبيا والحكومة التركيّة التي هدّدت بالردّ الحاسم على اعتقال مواطنيها؛ ما أجبرَ ما يُعرف بالجيش الوطني على إطلاقِ السفينة وطاقمها بالكامل بعد 48 ساعة من الحجز.[144] بدأت وسائل إعلام عربية ودولية مع اقترابِ نهاية العام في الحديث عن نقل تركيا لمقاتلين من فرقة السلطان مراد وفيلق الشام كانوا يُقاتلون في سوريا إلى ليبيا من أجلِ دعم حكومة الوفاق في صدّ هجوم حفتر على العاصمة.[145] في المُقابل؛ نفى ما يُعرف بالجيش الوطني السوري – وهو الجيش السوري الحر المدعوم تركيًا – كل ما قِيل عن إرسالِ مقاتلين سوريين للقتال في ليبيا لافتًا إلى أن «الأولوية هي حماية السوريين من ميليشيات النظام وداعميه الروس والإيرانيين، والأحزاب الإرهابية الانفصالية المرتبطة به، والتي تُريد تمزيق الوطن[146]»، كما نفت تركيا وحكومة الوفاق ذلك.[147][148]

كانون الثاني/يناير – آذار/مارس

استمرّت الاشتباكات بين الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر والجيش الليبي بقيادة السراج على تخوم العاصمة طرابلس مع دخول العام الجديد؛ وبحلول الرابع من كانون الثاني/يناير 2020 شنّت طائرات تتبعُ قوات حفتر غارة جويّة على الكليّة العسكرية في العاصِمة ما تسبّب في مقتل حوالي 30 طالبًا وجُرحِ عشرات آخرين.[149] أثار الهجوم بعض الجدل؛ ففي حين اتهمَ مسؤولون في حكومة الوفاق دولة الإمارات العربية المتحدة بالوقوفِ وراء الهجوم في إطارِ مساعدتها للمُشير حفتر في حربه على طرابلس؛ أدانت دول أخرى على رأسها تركيا الهجوم مُحمّلة المجتمع الدولي مسؤولية ما يحصل.[150]

في اليومِ الموالي لقصف الكليّة العسكريّة؛ أعلنَ الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان أن جنودًا أتراكًا قد بدأوا بالفعلِ في التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي وذلك بعدما أقرّ البرلمان التركي في الثاني من كانون الثاني/يناير من نفسِ العام مشروع قرار إرسال قوات تركية إلى ليبيا دعمًا لحكومة الوفاق الوطني، [151] كما أشار الرئيسُ التركي إلى أنَّ «هدف بلاده ليس القتال بل دعم الحكومة الشرعية وتجنب مأساة إنسانية.[152]»

أعلنَ الجيش الوطني الليبي في السادس من كانون الثاني/يناير سيطرتهُ الكاملة على مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية مسقط رأس العقيد معمر القذافي؛ كما أعلنَ المكتب الإعلامي للجيش الوطني سيطرة هذا الأخيرِ على مواقع محيطة بسرت منها قاعدة القرضابية الجوية.[153] على الجهة المُقابلة؛ أعلنت قوة حماية وتأمين سرت – وهي قوةٌ تتبعُ حكومة الوفاق – عن دخولها في اشتباكات مسلّحة مع « ميليشيات إرهابية تابعة لحفتر تضمُّ مرتزقة من الجنجويد والمعارضة التشادية.[154]»

لا تعتقدوا أبدًا أننا سنُفرِّط في تضحيات أبنائنا ودماء شهدائنا، أو بيعنا لحلمِ السير نحو الدولة المدنية.
خطوة التوقيع على وقف إطلاق النار إنما هي للدفعِ بهذا الاتفاق إلى الأمام ولمنع إراقة المزيد من الدم الليبي. - فايز السراج[155]

بحلول العاشر من كانون الثاني/يناير 2020؛ بدأ الحديث عن هدنةٍ برعاية روسيّة-تركية بين القوات المتحاربة في ليبيا؛ وبعدها بثلاثة أيّام اجتمعَ وفدُ فايز السراج مع وفد خليفة حفتر بحضور الوفدين التركي والروسي وقد حاولت كل الأطراف الوصول لاتفاق هدنة طويل الأمد لكنّ ذلك لم يتمّ بعدما طلبَ حفتر مزيدًا من الوقت لدراسة الموضوع.[156] ميدانيًا؛ قالت وسائل إعلام محليّة إنَّ الهدنة قد دخلت حيّز التنفيذ حيثُ أن الجبهة ظلّت هادئة بشكلٍ عام على الرغمِ من سماع صوتِ إطلاق نارٍ مُتقطّعٍ من أسلحة خفيفة جنوب العاصمة.[157]

بعد هدنةٍ قصيرةٍ لم تدم لأكثر من 10 أيّام؛ عادت المعارك المسلحة بين طرفي النزاع في ليبيا إلى الاحتدامِ من جديدٍ وذلك في الأسبوع الأخير من كانون الثاني/يناير 2020.[158] تركّزت الاشتباكات على محور خطوط الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس؛ لكنّ الوضع على الأرض لم يتغيّر كثيرًا في ظل انسحابِ وتقدم الطرفين في كلّ مرة.[159] إلى ذلك أعلنت حكومة الوفاق أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيرة إماراتية كانت تُقدّم الدعم لقوات حفتر شرق مدينة مصراتة؛ ونشرت تسجيلًا مُصوّرًا لسقوطِ الطائرة في منطقة الكراريم.[160]

نيسان/أبريل – حزيران/يونيو

خفَّت حدة القتالِ بين الطرفين نوعًا ما في الشهور الأولى من عام 2020؛ لكنها عادت للاشتعال مُجددًا مع بدايةِ نيسان/أبريل حينما هاجمت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني مقار ومعاقل القوات التابعة لحفتر ونجحت في إحرازِ تقدمٍ على الأرض؛[161][162] حيثُ نجحت في السيطرةِ على الكثير من المدن في الغرب الليبي بما في ذلك صبراتة وصرمان والعجيلات وزليطن والجميل ورقدالين وذلك في إطارِ العمليّة التي عُرفت باسمِ «عاصفة السلام» ردًا على القصفِ المتكرر لأحياء العاصمة طرابلس وتأديبًا لمليشيات المرتزقة حسبَ ما صرَّح به المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو.[163][164] تمكّنت قوات حكومة الوفاق في السابع عشر من نيسان/أبريل 2020 من إسقاطِ طائرةٍ تابعةٍ للجيش الوطني الليبي في محور عين زارة كما أعلنت أسرها مليشيات من الجنجويد كانوا يُهاجمون العاصِمة الليبيّة طرابلس رفقة ميليشيات أخرى.[165]

سيطرت حكومة الوفاق الليبية فجر الاثنين الموافق للثامن عشر من أيّار/مايو على قاعدة الوطية الجوية ذات المكانة الاستراتيجية في مسار الصراع في المنطقة الغربية،[166] ثمّ أعلنت قوات الوفاق مساء الأربعاء الموافق للثالث من حزيران/يونيو استعادة السيطرةِ على مطار طرابلس الدولي بالكامل بعد معارك عنيفةٍ مع القوات الموالية للمشير خليفة حفتر استمرت ساعات.[167] توالت الانتصارات المتتاليّة للحكومة المعترفِ بها دوليًا حيثُ بسطت بعد يومين فقط من استعادة مطار طرابلس بسطت سيطرتها التامّة على مدينة ترهونة التي تقعُ في الغرب الليبي؛[168][169] قبل أن تبدأ زحفها نحو الوسط الليبي بدعمٍ من تركيا قصد السيطرة على مدينة سرت – مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي الذي أُسقط إبّان ثورة 2011 – فضلًا عن محاولة السيطرة على قاعدةِ الجفرة التي انطلق منها هجوم قوات حفتر على العاصمة قبل أن تصدّه قوات حكومة الوفاق بعد عامٍ من الاشتباكات.[170]

بعد كلّ التطورات؛ التقى خليفة حفتر بالرئيسِ المصري عبد الفتاح السيسي – أحد داعمي المشير في محاولته السيطرة على البلاد بالقوّة العسكرية – في القاهرة،[171] وأعلنَ الاثنانِ مبادرة سلامٍ شاملٍ تتضمَّنُ مقترحًا بوقفِ إطلاق النار إضافة إلى بنود أخرى ترتكزُ على نتائج قمّة برلين التي كانت قد عُقدت في كانون الثاني/يناير 2020،[172] لكنّ حكومة الوفاق رفضت المبادرة إذ قال خالد المشري رئيس برلمان طرابلس: «إن الليبيين ليسوا بحاجة إلى مبادراتٍ جديدةٍ[173]» فيما أكّد المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد قنونو رفض الحكومة عمليًا وقف إطلاق النار وقال: «نحنُ لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها ... ليس لدينا وقتُ فراغٍ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب الانقلابي خليفة حفتر على الفضائيات![174]»

ردود الفعل

  • الأمم المتحدة: أثناء زيارة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى طرابلس متزامنة مع بدء العمليات العسكرية جنوب المدينة، حيث عبر عن قلقه من التحركات العسكرية، مشيرًا إلى أنه ما من حلٍ عسكري، داعيًا الجميع إلى التهدئة وضبط النفس.[175][176]
  • الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة: عبرت في بيانٍ خماسي مشترك عن قلقهم العميق إزاء القتال بالقرب من مدينة غريان، كما رفضت استخدام الحل العسكري كوسيلة لانهاء النزاع في ليبيا ملوحين بمحاسبة كل من يؤجج للحرب الأهلية في ليبيا، مطالبين الجميع بالتعاون مع المبعوث الأممي "غسان سلامة" ومساعيه لإقامة حوار وطني شامل لجميع الأطراف الليبية.[177][178]
  • قطر: عبرت وزارة الخارجية القطرية عن قلقها من التصعيد العسكري والذي اعتبرته ينذر بتقويض مسار الحلّ السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة؛ ودعت جميع أطراف الصراع في ليبيا أن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية وما وصفته بمصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.[179][180]
  • مصر: أصدرت الخارجية المصرية بيانًا عبرت فيه عن قلقها وطالبت بالتهدئة، وأكدت الخارجية المصرية في بيانها على موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة، والتمسُّك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا، وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، واجتثاثه من كافة الأراضي الليبية.[181]
  • تركيا: قال المتحدث باسم الخارجية التركية: "إننا نتابع بدقة التصعيد العسكري الأخير للأوضاع في غرب ليبيا. ونعتقد أن الانقسام الحالي في البلاد لا يمكن تجاوزه إلا من خلال حوار ليبي داخلي".[182][183]
  • الأردن: طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عبر تغريدة له على تويتر بوقف التصعيد؛ ودعى إلى التهدئة وضبط النفس، مركدًا على أهمية اعتماد الحل السياسي وإسناد جهود الأمم المتحدة سبيلا لتجاوز الأزمة وضمان أمن ليبيا واستقرارها والحفاظ على وحدة أراضيها وتخليصها من الإرهاب.[184][185]
  • تونس: أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة شهر إضافي بعد اجتماع مجلس الأمن القومي بسبب خطورة ما تداعت إليه الأوضاع في ليبيا؛ فيما عبرت الخارجية التونسية عن قلقها العميق لما آلت إليه الأحداث في ليبيا، وقالت أنها تتابع بانشغال بالغ التطورات الخطيرة للأوضاع في ليبيا.[186][187]

في 7 أبريل، سحبت الولايات المتحدة كتيبة من قوات قيادة الولايات المتحدة في أفريقيا من ليبيا.[188][189] قامت الهند بإجلاء 15 من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية إلى تونس (مدينة).[189][190] وفي غضون ذلك، استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان سيدعو الجيش الوطني الليبي إلى إنهاء تقدمه إلى طرابلس، وذكر أنه ينبغي لأي قرار من هذا القبيل أن ينطبق على جميع الأطراف لا على الجيش الوطني فحسب.[191][192]

في 9 أبريل، أرجأت الأمم المتحدة عقد مؤتمر للسلام القادم في غدامس، كان سيحاول وضع خريطة طريق للانتخابات الجديدة، بسبب القتال.[193] وكان من المقرر عقد المؤتمر في الفترة من 14 إلى 16 أبريل.[194] وأعربت مصر عن دعمها للجيش الوطني الليبي وعزمه على تفكيك جميع الميليشيات المتبقية، كما حذرت من التدخل الأجنبي في النزاع.

ملاحظات

  1. اعتُمدت هذهِ التسميّة من قِبل الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر وذلك بدعوى تحرير العاصمة ممن يَصفهم «بالميليشيات الإرهابيّة»[43]
  2. اعتُمدت هذه التسميّة من قِبل القوات المسلحة الليبية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة السراج، يوم 7 أبريل 2019.[44][45]
  3. اعتُمدت هذه التسميّة من قِبل قوة حماية طرابلس في إشارة لمعركة وادي الدوم والتي وقعت عام 1987 وأُسر خلالها خليفة حفتر على يدِ قوات تشاديّة.[46][47]
  4. اختلفت الأعداد الحقيقيّة لعددِ الأسرى بالضبط ففي حين أشارت مصادر إلى أنّ عددهم قد بلغَ العشرون ذكرت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤول عسكري قولهُ إنّ عدد الأسرى من قوات حفتر قد بلغَ 145 مُقاتلًا.[75]
  5. تُصرّ الولايات المتحدة على دعمها للموقف الأممي الذي يتمثل بالأساس في الوصول لحل سياسي للأزمة في ليبيا إلّا أنّ واشنطن نفسها إلى جانب موسكو قد عارضتا مُقترحًا من لندن في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقفِ إطلاق النار في طرابلس.[96]
  6. تشكّلت بعضُ هذه الجماعات لقتال قوات معمّر القذافي خلال الأشهر الأولى من الثورة الليبية؛ فانضمَّت بعضُ الجماعات لحكومة الوفاق بينما لم تفعل أخرى وظلّت مستقلةً بذاتها تقريبًا

المراجع

  1. Kirkpatrick, David D. (05 نوفمبر 2019)، "Russian Snipers, Missiles and Warplanes Try to Tilt Libyan War"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2020.
  2. "Number of Russian mercenaries fighting for Haftar in Libya rises to 1400, report says"، 16 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020.
  3. "'Wherever Wagner goes destruction happens': Libya's GNA slams Russian role in conflict"، Middle East Eye، مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2020.
  4. de Waal, Alex (20 يوليو 2019)، "Sudan crisis: The ruthless mercenaries who run the country for gold"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2019.
  5. "Tobruk MP claims terrorists from Turkey support Tripoli government against Haftar"، Uprising Today (باللغة الإنجليزية)، 06 يوليو 2019، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2019.
  6. Malsin, Jared؛ Said, Summer (12 أبريل 2019)، "Saudi Arabia Promised Support to Libyan Warlord in Push to Seize Tripoli"، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  7. "Haftar attacking Tripoli with Egyptian, UAE and Saudi arms, Libya General claims"، Middle East Monitor، 06 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  8. Silverstein, Richard، "Haftar: Israeli secret aid to Libya's strongman reveals a new friend in Africa"، Middle East Eye، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  9. "Libya's Haftar 'provided with Israeli military aid following UAE-mediated meetings with Mossad agents'"، The New Arab، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  10. "Libya's Haftar had lengthy meeting with Israeli intelligence officer"، Middle East Monitor، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  11. "Libya: Flight data places mysterious planes in Haftar territory"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  12. Bar'el, Zvi (13 أبريل 2019)، "Analysis From Bouteflika to Bashir, Powers Shift. But the Second Arab Spring Is Far From Breaking Out"، مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  13. Elumami, Ahmed (15 أبريل 2019)، "U.N. Libya envoy says Haftar made coup attempt with advance on Tripoli"، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  14. Taylor, Paul (17 أبريل 2019)، "France's double game in Libya"، POLITICO، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020.
  15. "UN team: UAE is developing its air base in eastern Libya"، Middle East Monitor، 02 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2020.
  16. Ganguly, Manisha (06 نوفمبر 2019)، "Foreign jet suspected in Libya migrant attack"، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2020.
  17. "Jordan arming Libya's Haftar with armored vehicles and weapons"، 23 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2019.
  18. "Benghazi-based Libyan gov't sends first official delegation to Syria"، Al Masdar News، 01 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  19. "Haftar forces capture old Tripoli airport after clashes near Libyan capital"، Middle East Eye and agencies، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019.
  20. "Libya's western Air Force strikes Haftar's forces positioned in Mizda, Sooq al-Khamis"، Libyan Express (باللغة الإنجليزية)، 06 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  21. "Fighting flares on outskirts of Tripoli"، بي بي سي، 06 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2019.
  22. "Battle rages for Libya's capital, airport bombed"، 09 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2019.
  23. "300 pro-Turkey Syrian rebels sent to Libya to support UN-backed gov't: watchdog"، xinhuanet.com، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  24. "Turkey is set to send troops to Libya, Turkey is set to send troops to Libya"، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2020.
  25. "Bloomberg Libya Government Gets Arms Shipment as Tripoli Offensive Stalls"، bloomberg.com، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2019.
  26. "Haftar must win over militias to take Tripoli: analysts"، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  27. "Libya Foreign Ministry: 'Britain stands with GNA'"، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2020.
  28. Libya's PC denies negotiations with Haftar's forces, demands UN fact-finding mission. Libya Observer. Published 21 April 2019. نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  29. Violent Standoff in Tripoli; Civilians Displaced, Suffering. Voice of America, 2 May 2019. نسخة محفوظة 18 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. In Libya's anti-Haftar bastion, a resolve to fight hardens نسخة محفوظة 23 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  31. 100+ killed (4–14 April), 15 killed (20 April), 30+ killed (23 April), 5 killed (24 April), 15 killed (29 April), 13 killed (30 April), 15 killed (17 May), 1 killed (23 May), نسخة محفوظة 1 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين. 16 killed (19 June), 1 killed (20 June), 40 killed (26 June), total of 251 reported killed نسخة محفوظة 15 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  32. "Haftar forces' fighter jet downed near Libya capital, says unity government"، english.alarabiya.net، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  33. "Libyan commander Haftar meets Egypt's Sisi as fighting erupts near Tripoli"، France 24، 15 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  34. With a total of 1,048 people reported killed, of which 106 were confirmed as civilians, and 251 as LNA (see LNA casualties column), a total of 691 GNA dead can be estimated. نسخة محفوظة 10 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  35. "Libyan National Army shoots down gov't plane near Misrata – spokesman"، RT International، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  36. "LNA Spox: Wreckage of Mirage F1 plane which attempted to target Jufra base has been located"، Alwasat، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2019.
  37. WHO: More than 1,000 killed in battle for Libya's Tripoli نسخة محفوظة 10 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  38. World Health Organization in Libya op Twitter: "بلغ عدد ضحايا الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع على مركز للمهاجرين في #تاجورا 53 قتيلاً و130 جريحًا، مما يجعل إجمالي عدد ضحايا الصر... نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  39. "حول العالم في 24 ساعة.. حفتر يبدأ معركة "تحرير طرابلس""، مصراوي.كوم، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  40. "بيان هام لقوات الجيش التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.. انطلاق "بركان الغضب""، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  41. "حكومة الوفاق تشن هجوما مضادا على الجيش الوطني الليبي"، CNN Arabic، 07 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  42. "لوقف تقدم قوات الكرامة.. قوة حماية طرابلس تُطلق عملية «وادي الدوم»"، www.eanlibya.com، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  43. "Libyan National Army Reaches Tripoli's Outskirt (Map)"، South Front، 06 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019.
  44. "Libya general tells forces to take capital"، بي بي سي (باللغة الإنجليزية)، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  45. "Khalifa Haftar, Libya's strongest warlord, makes a push for Tripoli"، The Economist، 05 أبريل 2019، ISSN 0013-0613، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  46. "Eastern Libya forces move west, skirmish south of Tripoli"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 03 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  47. "'Brief skirmish' near Libya's Tripoli as Haftar's LNA heads west"، www.aljazeera.com، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  48. عربية-الآن, سكاي نيوز (04 أبريل 2019)، "قوات الجيش الوطني الليبي تصل إلى مدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس"، @SkyNewsArabia_B، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  49. عاجل, العربية (04 أبريل 2019)، "عمدة بلدية غريان: قوات الجيش الليبي تتقدم إلى مواقع في جنوب طرابلس #العربية_عاجل https://www.alarabiya.net"، @AlArabiya_Brk، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  50. عاجل, العين الإخبارية- (03 أبريل 2019)، "عاجل | المتحدث باسم الجيش الليبي: المشير حفتر يشكل غرفة عمليات لتحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين. #ليبيا"، @AlainBRK، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  51. "Pro-Haftar troops prepare for offensive in western Libya"، Middle East Eye (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  52. Times, The Libya (03 أبريل 2019)، "Photos said to show locals in Mizdah welcoming LNA forces as they entered the city without clashes. #Libyapic.twitter.com/calgedcsdO"، @thelibyatimes (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  53. "Hoping for peace, preparing for war: Libya on brink of Tripoli showdown"، Middle East Eye (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019.
  54. الأوسط, صحيفة الشرق (03 أبريل 2019)، "عاجل من #ليبيا | حكومة الوفاق تعلن النفير العام لكل قواتها العسكرية http://aawsat.com pic.twitter.com/QKW2DbX31f"، @aawsat_News، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: line feed character في |عنوان= في مكان 68 (مساعدة)، روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  55. "Libya: Threat of Tripoli Fighting Raises Atrocity Concerns – Hiftar's Forces, Rival Militias Have History of Abuses"، هيومن رايتس ووتش، 06 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2019.
  56. Bensouda, Fatou (16 أبريل 2019)، "Statement of ICC Prosecutor, Fatou Bensouda, in relation to the escalation of violence in and around Tripoli, Libya"، المحكمة الجنائية الدولية، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
  57. "القصة الكاملة لكل ما يجري في ليبيا ومكر المجتمع الدولي"، تبيان، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  58. "تعرفوا على أهم الميليشيات المسلحة المتقاتلة في العاصمة الليبية طرابلس"، CNN Arabic، 25 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  59. "حقائق ومعلومات عن ليبيا"، 06 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  60. "من يدعم خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا؟"، 10 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  61. "الصراع الليبي..هل تدعم روسيا الجنرال خليفة حفتر خلف الكواليس؟ - DW - 13.04.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  62. "روسيا تراهن على حفتر في الكواليس حفاظا على مصالحها في ليبيا"، فرانس 24 / France 24، 09 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  63. "ذا أتلانتيك: أمير الحرب حفتر يصعد في ليبيا بضوء أخضر من ترامب - إبراهم درويش"، 25 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  64. "صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل وسيناريو دعم وتأييد "ترامب" لهجوم "الجيش الوطني" على طرابلس واسقاط "الوفاق" - اخبار ليبيا الان"، 24 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  65. "تطور خطير بحرب ليبيا.. طائرات مجهولة تقصف طرابلس"، أسرار الاسبوع، 21 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  66. "ضبط أسلحة ينقلها دبلوماسيون أوروبيون على الحدود التونسية الليبية"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  67. "تونس تعلن ضبط مجموعة فرنسية مسلحة قادمة من ليبيا"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  68. "تونس توقف عملاء مخابرات فرنسيين تسللوا إلى ليبيا من أجل دعم حفتر في هجومه على طرابلس"، بوابة نون الإلكترونية - عالم ... بنقرة واحدة، 24 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.
  69. حفتر يوجه رسالة لوحداته العسكرية من غرفة عمليات "تحرير طرابلس".. هذا أبرز ما جاء فيها، سي إن إن. نسخة محفوظة 10 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  70. "ليبيا: تصعيد عسكري على مشارف العاصمة طرابلس واجتماع طارئ لمجلس الأمن"، فرانس 24 / France 24، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  71. "تخوم طرابلس: قصف واشتباكات وتضارب حول المطار"، قناة الحرة، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  72. "فيديو- أسر 20 جنديًا من قوات حفتر أثناء الهجوم على طرابلس"، الشبكة العربية، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  73. "حكومة الوفاق الوطني تصدر بيانا حول مطار طرابلس"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  74. "اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة الليبية… وجلسة لمجلس الأمن لبحث النزاع"، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  75. "قوات حفتر"على تخوم طرابلس" والأمم المتحدة تحذر من خطر التصعيد العسكري في ليبيا"، 04 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  76. "ليبيا: اشتباكات على تخوم طرابلس ومجلس الأمن يدعو حفتر لوقف الهجوم"، فرانس 24 / France 24، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  77. "هدوء يسبق عودة القتال جنوب طرابلس وحفتر يخطط لـ"حرب استنزاف""، alaraby، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2019.
  78. "أول تعليق لرئيس حكومة الوفاق الليبية علي هجوم قوات حفتر علي طرابلس"، تركيا الآن، 07 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2019.
  79. ""الوفاق الوطني" تطلق عملية عسكرية شاملة ضد قوات حفتر"، عربــي 21، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2019.
  80. "الوفاق تعلن السيطرة على مطار طرابلس.. والجيش الوطني: تم استرجاعه"، CNN Arabic، 08 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  81. "المسماري: السيطرة على مطار طرابلس الدولي ومعسكر اليرموك ووادي الربيع"، Alwasat News، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  82. "معركة طرابلس تستعر وتعرض مطار معيتيقة بالعاصمة للقصف"، 08 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  83. "قوات الوفاق تعلن إسقاط مقاتلة تابعة لقوات خليفة حفتر"، Nessma Tv، مؤرشف من -9622 الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  84. "حكومة الوفاق الليبية تعلن استسلام كتيبة تابعة لقوات حفتر جنوبي طرابلس"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  85. "مصر: السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا"، فرانس 24 / France 24، 14 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2019.
  86. "حفتر يطلب من قواته دخول طرابلس بأي ثمن"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2019.
  87. "سقوط صواريخ غراد في أحياء متفرقة بطرابلس الليبية"، أسرار الاسبوع، 17 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2019.
  88. "قوات حكومة الوفاق تسيطر على قاعدة عسكرية جنوب ليبيا"، عربــي 21، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2019.
  89. "طائرات فرنسية مسيرة تقصف أهدافا للوفاق بطرابلس"، أخبار ليبيا، 18 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2019.
  90. "توضيح من قصر الإليزيه: نقف إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في ليبيا"، مونت كارلو الدولية / MCD، 18 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2019.
  91. "الوفاق الليبية تتهم باريس بدعم حفتر وتوقف التعاون مع فرنسا"، بوابة الفجر، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2019.
  92. "ليبيا: ترامب يتصل بحفتر..ويُعارض قراراً دولياً بالتهدئة"، almodon، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  93. "«فرانس برس»: اتصال ترامب بحفتر يكشف خطوط «لعبة الأمم» في ليبيا"، Alwasat News، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  94. "ترامب بحث مع حفتر "رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي""، فرانس 24 / France 24، 19 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  95. "الولايات المتحدة تدعو حفتر لإنهاء هجومه على طرابلس فوراً"، مونت كارلو الدولية / MCD، 08 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  96. "ارتفاع حصيلة معارك طرابلس إلى 213 قتيلاً وقوات الوفاق تجبر حفتر على التراجع"، شبكة سبق الإخبارية، 19 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  97. "قنونو للحرة: أطلقنا عملية لدحر ميليشيات حفتر"، قناة الحرة، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  98. "المسماري للحرة: معركة طرابلس ما زالت في بدايتها"، قناة الحرة، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2019.
  99. "تركيا ودعم حكومة الوفاق.. هل تتغير موازين القوى في ليبيا؟ - DW - 30.04.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
  100. "متحدث الجيش الليبى: تركيا دولة راعية للإرهاب وتدعم الإرهابيين في ليبيا"، اليوم السابع، 01 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
  101. "almaghribtoday"، Almaghribtoday، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
  102. ""تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى هجوما دمويا على قوات حفتر في سبها - DW - 04.05.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
  103. "«تنظيم الدولة» يتبنى هجوما خلّف 9 قتلى في «سبها» الليبية"، www.alraimedia.com، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
  104. "مقتل 8 جنود لقوات حفتر في سبها وتصعيد حول طرابلس"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
  105. "Haftar forces shoot down Tripoli government warplane, LNA video shows apparent foreign pilot"، تومسون رويترز، 07 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2019.
    Libya’s LNA Forces Capture 'Portuguese Pilot' After Downing Jet Near Tripoli
  106. "Tripoli-based military spokesperson says downed warplane does not belong to Libyan Air Force"، The Libya Observer، 08 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2019.
  107. "Libye : l'ONU condamne une attaque contre une ambulance à Tripoli" [Libya: the UN condemns an attack against an ambulance in Tripoli] (باللغة الفرنسية)، ONU Info/الأمم المتحدة، 09 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2019.
  108. "Libia: brigata Al Sumud a "Nova", "nessun accordo con il criminale di guerra Haftar"" [Libya: Al Sumud to "Nova" brigade, "no agreement with Haftar war criminal"]، agenzianova.com (باللغة الإيطالية)، 10 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2019.
  109. "LNA Advances on Tripoli, Opens New Front in Sirte"، Asharq AL-awsat، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019.
  110. "Libyan Air Force targets Haftar's forces in Tripoli Airport and Gharyan positions"، 13 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019.
  111. "الجيش الوطني الليبي يعلن إسقاط طائرة حربية تابعة لحكومة الوفاق"، sputniknews.com، 14 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2019.
  112. "Clashes Between GNA And LNA Forces Continue Near Tripoli Airport (Map Update)"، SouthFront، 03 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019.
  113. Abdulkader Assad (13 يونيو 2019)، "Libya Air Force aircraft crashes, pilot killed as Haftar's forces claim the shoot-down"، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2019.
  114. editor, Patrick Wintour Diplomatic (27 يونيو 2019)، "Libyan government forces capture key town from warlord"، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= has generic name (مساعدة)
  115. "'Big loss': Libya's UN-recognised government retakes key town"، aljazeera.com، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2019.
  116. "Libya migrants 'fired on after fleeing attack'"، BBC، 04 يوليو 2019، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2019.
  117. Lister, Tim؛ Bashir, Nada (20 يوليو 2019)، "She's one of the most prominent female politicians in her country. A few days ago she was abducted from her house"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2019.
  118. Givetash, Linda (22 يوليو 2019)، "American family of kidnapped Libyan politician pleads for her return"، هيئة الإذاعة الوطنية، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2019.
  119. Lynch, Justin (05 يونيو 2019)، "Remember The Darfur Genocide? With Saudi Help, One of the Killer Commanders There Is Taking Over Sudan"، ذا ديلي بيست، مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2019.
  120. "1,000 Sudanese militiamen arrive in Libya"، راديو دبنقا، 25 يوليو 2019، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2019.
  121. "Remarks of SRSG Ghassan Salamé to the United Nations Security Council on the situation in Libya 29 July 2019". بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 29 July 2019. Archived from the original on 9 September 2019. Retrieved 9 September 2019. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2020.
  122. "Remarks of SRSG Ghassan Salamé to the United Nations Security Council on the situation in Libya – 4 September 2019". بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 4 September 2019. Archived from the original on 9 September 2019. Retrieved 9 September 2019. نسخة محفوظة 4 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  123. "Uneasy calm descends on Tripoli frontlines as Haftar's forces advance on Gharyan fails | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، 20 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  124. "Heavy clashes in southern Libya's Gharyan as Haftar's forces advance under air cover | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، 25 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  125. "LNA Continues Gharyan Offensive for Second Day"، Asharq Al-awsat (باللغة الإنجليزية)، 28 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  126. MENAFN (28 أغسطس 2019)، "Libya: clashes break out in Gharyan"، menafn.com، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  127. "Al-Sarraj hails defenders of Libya's Gharyan against Haftar's forces offensive | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، 29 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  128. "Calm prevails on Tripoli frontlines as warplanes intensify presence | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، 29 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  129. "UAE drones hit residential area, injure family"، 1BUV، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2019.
  130. "Haftar's forces lauch attack on closed Mitiga Airport in Libya's capital"، Libyan Express (باللغة الإنجليزية)، 01 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2019.
  131. "Foreign drones of Haftar's forces strike Misrata Airport causing casualties, damage | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2019.
  132. "Libya: Children injured, horses killed in Haftar forces' airstrikes on Equestrian School | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2019.
  133. "UNICEF expresses "shock and sadness" following death of three children in Haftar's airstrike | The Libya Observer"، libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2019.
  134. "Libya's GNA forces shoot down #UAE-purchased Wing Loong over Misurata"، Libyan Express (باللغة الإنجليزية)، 19 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2019.
  135. "Libyan National Army Targets GNA in Sirte"، Asharq AL-awsat (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2019.
  136. "SRSG Ghassan Salame Briefing to the Security Council – 18 November 2019"، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، 18 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2019.
  137. "East Libyan forces target munitions in Misrata with air strikes"، Reuters، 19 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  138. "Libyan Commander Haftar orders forces to advance on Tripoli in 'final battle'"، France 24 (باللغة الإنجليزية)، 12 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2019.
  139. "Libya forces ship with Turkish crew into port as Greece slams sea deal"، euronews، 22 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
  140. "Libya: Khalifa Haftar's forces release ship with Turkish crew"، www.aljazeera.com، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  141. "ظهور إرهابيين سوريين موالين لتركيا في طرابلس الليبية"، al-ain.com، 29 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  142. "الجيش الوطني السوري ينفي إرسال تركيا عناصر تابعة له إلى ليبيا". Retrieved on 15 January 2020 نسخة محفوظة 15 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  143. "أنقرة تنفي دراستها إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا". www.aljazeera.net. Retrieved on 15 January 2020. نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  144. "حكومة السراج تنفي إرسال تركيا لمقاتلين سوريين إلى ليبيا". Algiwarpress.com. Retrieved on 15 January 2020. نسخة محفوظة 15 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  145. الجديد، طرابلس ــ العربي. "عشرات القتلى والجرحى بقصف طيران حفتر كلية عسكرية في طرابلس - فيديو وصور". alaraby. Retrieved on 6 January 2020. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  146. "مقتل 28 من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس إثر قصف تابع لحفتر". www.aa.com.tr. Retrieved on 6 January 2020. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  147. "البرلمان التركي يقرّ بالأغلبية مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا". RT Arabic. Retrieved on 6 January 2020. نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  148. "أردوغان يعلن بدء انتشار جنود أتراك في ليبيا "بشكل تدريجي"". فرانس 24 / France 24. 5 January 2020. Retrieved on 6 January 2020. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  149. "ليبيا.. قوات حفتر تعلن السيطرة على سرت ومطارها". قناة الحرة. Retrieved on 6 January 2020. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  150. "ليبيا: قوات المشير خليفة حفتر تعلن سيطرتها على مدينة سرت شرق العاصمة طرابلس". فرانس 24 / France 24. 6 January 2020. Retrieved on 6 January 2020. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  151. "السراج في كلمة لليبيين: لن نتنازل عن ثوابتنا الوطنية (شاهد)". عربي21. Retrieved on 14 January 2020. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  152. "اتفاق الهدنة في ليبيا: "تقدم" في محادثات موسكو وحفتر يطلب مهلة إضافية للتفكير". فرانس 24 / France 24. 13 January 2020. Retrieved on 14 January 2020. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  153. "لافروف: السراج وقع وثيقة تحدد شروط الهدنة في ليبيا وحفتر طلب مهلة تنتهي صباح الثلاثاء". RT Arabic. Retrieved on 14 January 2020. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  154. "ليبيا.. قوات السراج تعتقل عنصرا من قوات حفتر و"داعش" يدخل على خط الأزمة". قناة الحرة. Retrieved on 29 January 2020. نسخة محفوظة 29 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  155. "الأمم المتحدة: دول شاركت في مؤتمر برلين لا تزال تورد السلاح إلى ليبيا". CNN Arabic. 26 January 2020. Retrieved on 29 January 2020. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  156. "ليبيا.. حكومة الوفاق تعلن إسقاط طائرة إماراتية مسيرة تابعة لحفتر شرق مصراتة". www.aljazeera.net. Retrieved on 29 January 2020. نسخة محفوظة 29 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  157. "بعد تراجع حفتر..هل يتقلص الدعم الإماراتي المصري؟". www.aa.com.tr. Retrieved on 18 April 2020. نسخة محفوظة 18 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  158. "ليبيا.. غارات حكومية تستهدف فلول حفتر في قاعدة "الوطية"". www.aa.com.tr. Retrieved on 18 April 2020. نسخة محفوظة 18 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  159. "خسر مدنا إستراتيجية.. ماذا وراء "السقوط المدوي" لحفتر غربي ليبيا؟". www.aljazeera.net. Retrieved on 18 April 2020. نسخة محفوظة 16 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  160. "“الوفاق” تتقدم جنوب طرابلس وتتجه نحو استعادة ترهونة من ميليشيات حفتر – (فيديوهات وصور)". 18 April 2020. Retrieved on 18 April 2020. نسخة محفوظة 18 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  161. "معارك ليبيا.. إسقاط طائرة لحفتر والعثور على أسلحة حديثة". www.aljazeera.net. Retrieved on 18 April 2020. نسخة محفوظة 17 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  162. "خاص: الجيش الليبي يشغل قاعدة الوطية بعد تحريرها من حفتر". عربي21. 9 June 2020. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-25 على موقع واي باك مشين.
  163. "ليبيا.. قوات حكومة الوفاق تعلن سيطرتها على مطار طرابلس الدولي (فيديو)". RT Arabic. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-23 على موقع واي باك مشين.
  164. "حفتر يخسر آخر معاقله بالغرب.. الوفاق تسيطر على ترهونة وتعلن أهدافها التالية". www.aljazeera.net. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-21 على موقع واي باك مشين.
  165. "قوات الحكومة الليبية تسيطر على آخر معاقل حفتر بغرب البلد". 5 June 2020. Retrieved on 22 June 2020 – via www.bbc.com. نسخة محفوظة 2020-06-29 على موقع واي باك مشين.
  166. "وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية: لا محادثات مع حفتر قبل استعادة سرت وقاعدة الجفرة". 7 June 2020. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-25 على موقع واي باك مشين.
  167. "السيسي يلتقي حفتر وعقيلة.. وأنباء عن "وثيقة مهمّة"". 6 June 2020. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-25 على موقع واي باك مشين.
  168. "ردود فعل دولية متباينة حيال المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية". فرانس 24 / France 24. 8 June 2020. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-12 على موقع واي باك مشين.
  169. "ليبيا: حكومة الوفاق الوطني ترفض المبادرة المصرية ومعارك ضارية بمدينة سرت". فرانس 24 / France 24. 7 June 2020. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-22 على موقع واي باك مشين.
  170. "الجيش الليبي: لم نبدأ الحرب لكن نحن من يحدد نهايتها". الجيش الليبي: لم نبدأ الحرب لكن نحن من يحدد نهايتها. Retrieved on 22 June 2020. نسخة محفوظة 2020-06-29 على موقع واي باك مشين.
  171. الوسط, بوابة، "«غوتيريش» يعبر عن قلقه من التحركات العسكرية في ليبيا ويدعو للتهدئة"، بوابة الوسط، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  172. Guterres, António (05 أبريل 2019)، "تغريدة [[أمين عام الأمم المتحدة]] بخصوص التصعيد العسكري"، تويتر (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |twcamp^tweetembed&ref_url= تم تجاهله (مساعدة)، وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  173. étrangères, Ministère de l'Europe et des Affaires، "ليبيا - بيان صادر عن الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة(2019.04.04)"، وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  174. "أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات يعبرون عن قلقهم تجاه وضع ليبيا"، قناة ليبيا الأحرار، 04 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  175. "قطر تعبر عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري الأخير في ليبيا"، وزارة الخارجية القطرية، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  176. "قطر تندد بتصعيد قوات حفتر غربي ليبيا وتحذر من العواقب"، الجزيرة.نت، مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  177. عبد الحميد, أشرف (05 أبريل 2019)، "مصر تطالب بضبط النفس ووقف التصعيد في ليبيا"، العربية.نت، القاهرة، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  178. "From Rep. of Turkey Ministry of Foreign Affairs"، Republic of Turkey Ministry of Foreign Affairs، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  179. "تركيا تصدر بيانا بشأن المشير حفتر"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  180. الصفدي, أيمن (05 أبريل 2019)، "تغريدة وزير الخارجية الأردني بشأن التصعيد العسكري في ليبيا"، تويتر، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: النص "twcamp^news" تم تجاهله (مساعدة)، النص "twcamp^news" تم تجاهله (مساعدة)، النص "twgr^tweet" تم تجاهله (مساعدة)، النص "twgr^tweet" تم تجاهله (مساعدة)
  181. "الأردن يدعو إلى وقف التصعيد وضبط النفس في ليبيا."، صحيفة الاتحاد، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  182. التليلي, وليد، "تونس تمدد الطوارئ بسبب تطورات ليبيا والجزائر"، العربي الجديد، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  183. "تونس تمدد حال الطوارئ شهرا اضافيا"، فرانس 24، 05 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2019.
  184. "US army general says forces to relocate outside Libya"، AP NEWS، 07 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2019.
  185. "Evacuations as Libya unrest worsens" (باللغة الإنجليزية)، 07 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2019.
  186. "CRPF Squad Safely Evacuated As Libya Conflict Worsens, Says Sushma Swaraj"، NDTV.com، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2019.
  187. "Fighting rages in Libya: is it headed towards full-blown civil war?"، South China Morning Post (باللغة الإنجليزية)، 08 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  188. Horowitz, Michael A. (07 أبريل 2019)، "#Russia blocked a UN Security Council statement calling on forces loyal to Khalifa Haftar to halt their advance on Tripoli #Libya"، @michaelh992 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  189. "UN postpones Libya talks as violence rages"، AFP.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2019.
  190. "Libya: UN postpones Ghadames national conference - General news"، ANSAMed (باللغة الإنجليزية)، 09 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2019.
  • بوابة أحداث جارية
  • بوابة الحرب
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة عقد 2020
  • بوابة ليبيا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.