أيمن طه

أبعد مع والده ومع المئات من أبناء الحركة الإسلامية إلى مرج الزهور عام 1992؛ لنشاطه في الكتلة الإسلامية.

اعتقله الجيش الإسرائيلي مع الده واخوانه عام 2003.

هدم بيت اهله في مطلع شهر مارس 2003 علي أيدي القوات الإسرائيلية.

في عام 2007 أصبح أيمن المتحدث الرسمي باسم الحركة في غزة، وفي فبراير عام 2009 بعد عودته إلى غزة من مصر بعد حوار للتهدئة مع إسرائيل تم توقيفه من قبل المصريين على معبر رفح وبحوزته أكثر من 11 مليون دولار وتم منعه من دخول غزة إلا بعد وضع الاموال في بنك العريش.[2] وفي عام 2009 بعد الحرب على قطاع غزة قال طه بأن المقاومة مشروعة ولكن حان الآن للمقاتلين أن يأخذوا قسطاً من الراحة وكذلك الشعب.

خضع أيمن طه للتحقيق الداخلي من قبل حركة حماس، ونفت الحركة أن يكون للأمر خلفية أمنية. وأوضحت في بيان لها أن «طه» يخضع للتحقيق الداخلي حول «سلوكه واستغلال النفوذ وتربح بدون وجه حق».

وأكدت الحركة، أن التحقيق مع أيمن طه ليس له أي علاقة بجوانب أمنية مع الجهات المعادية، ولم تعط مزيداً من التفاصيل حول الأسباب التي أدت لاعتقاله.

وأشارت إلى أن متابعة أيمن طه لا تطعن أصلاً في عائلته التي قدمت الكثير من الشهداء دفاعاً عن فلسطين، وأن والده أبو أيمن طه هو أحد قيادات «حماس» المشهورين. وكان نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس أحمد بحر قد كشف في وقت سابق عن إخضاع أيمن طه للتحقيق الداخلي.[3]

بعد التحقيق الذي اجرته حماس مع طه أعلنت أن «أيمن طه لم يعد متحدثا باسم» حماس«ولن يعود إلى ذات الموقع وليس عنصرا فيها».