ارتجاع معدي مريئي

داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)‏، والمعروف أيضًا باسم مرض ارتجاع المريء أو ارتجاع المعدة هو حالة مزمنة ترتفع فيها محتويات المعدة والحمض إلى المريء، مما يؤدي إلى ظهور أعراض و/أو مضاعفات.[1][2] تشمل الأعراض طعم حمضي في مؤخرة الفم، حرقة الفؤاد، نفس كريه، ألم في الصدر، قلس، مشاكل في التنفس، وتآكل الأسنان.[1] تشمل المضاعفات التهاب المريء، تضيق المريء ومريء باريت.[1]

مرض ارتجاع المريء
ارتجاع معدي مريئي

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي 
من أنواع مرض هضمي،  وأمراض المريء،  واضطراب جيني،  وأمراض المعدة،  ومرض  
الأسباب
الأسباب عدم كفاية إغلاق العضلة العاصرة المريئية السفلية[1]
عوامل الخطر السمنة، الحمل، التدخين، الفتق الحجابي، تناول بعض الأدوية[1]
المظهر السريري
الأعراض طعم حمضي، حرقة الفؤاد، نفس كريه، ألم الصدر، مشاكل في التنفس[1]
المدة مزمن[1]
الإدارة
التشخيص تنظير المعدة، سلسلة الجهاز الهضمي العلوي، درجة الحموضة في المريء، ضغط المريء[1]
العلاج تغييرات نمط الحياة، الأدوية، الجراحة[1]
أدوية
رابيبرازول،  وبانتوبرازول،  وبيثانيكول ،  وبيكربونات الصوديوم،  وكربونات الكالسيوم،  وميتوكلوبراميد،  وهيدروكسيد المغنسيوم،  وفاموتيدين،  وأوميبرازول،  وإيزوميبرازول،  وثلاثي سيليكات المغنسيوم،  ولانسوبرازول،  وسيميتيدين،  ونيزاتيدين،  وسيسابريد،  وماغالدرات ،  وكربونات المغنسيوم،  وإيزوسوربيد ،  وسوكرالفات،  وليديباسفير/سوفوسبوفير،  ودينوسوماب،  وديكسلانزوبرازول،  ورانيتيدين،  وميتوكلوبراميد،  ولانسوبرازول،  وديكسلانزوبرازول 
الوبائيات
انتشار المرض ~ 15٪ (أمريكا الشمالية وأوروبا)
صورة بالأشعة السينية تظهر مادة مظللة تم حقنها في المعدة، وتظهر هذه الصورة في المريء نتيجة الارتداد المعدي المريئي

تشمل عوامل الخطر السمنة، الحمل، التدخين، فتق الحجاب الحاجز وتناول بعض الأدوية. تشمل الأدوية التي قد تسبب المرض أو تفاقمه، البنزوديازيبينات، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وبعض أدوية الربو. يرجع ارتجاع اامريء إلى ضعف إغلاق العضلة العاصرة للمريء، والتي تقع عند التقاطع بين المعدة والمريء. قد يشمل التشخيص بين أولئك الذين لا يتحسنون بإجراءات أبسط تنظير المعدة، سلسلة الجهاز الهضمي العلوي، مراقبة درجة الحموضة في المريء أو قياس ضغط المريء.[1]

تشمل خيارات العلاج تغييرات نمط الحياة، الأدوية، وأحيانًا الجراحة لأولئك الذين لم يتحسنوا باستخدام الإجراءين الأولين. تشمل التغييرات في نمط الحياة عدم الاستلقاء لمدة ثلاث ساعات بعد تناول الطعام، والاستلقاء على الجانب الأيسر، ورفع الوسادة/ارتفاع رأس السرير، فقدان الوزن، تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور الأعراض، والإقلاع عن التدخين.[1][3] تشمل الأدوية مضادات الحموضة، حاصرات مستقبلات H2، مثبطات مضخة البروتون ومحفزات حركة المعدة.[1]

في العالم الغربي، يتأثر ما بين 10 و20٪ من السكان بارتجاع المريء.[4] يعتبر الارتجاع المعدي المريئي اللحظي دون أعراض مزعجة أو مضاعفات أكثر شيوعًا.[5]

الأعراض والعلامات

البالغين

تعد حرقة المعدة والقيء الأعراض الأكثر مرافقة لمرض الارتداد المعدي، بينما تنتشر الآلام المرافقة للابتلاع واحتقان الحلق وزيادة إفراز اللعاب والغثيان وآلام الصدر والسعال بدرجة أقل بين المصابين بالمرض. عادة ما يتسبب مرض الارتداد المعدي بإصابات للمريء، هذه الأضرار قد تتضمن واحدًا أو أكثر من الآتي:

  1. ارتجاع المريء- موت الخلايا المكونة للنسيج الظهاري للمريء مما يسبب تقرحات بالقرب من نقطة التقاء المعدة بالمريء.
  2. تضيق المريء -التضييق المستمر له بسبب الالتهاب الذي تنتجه عودة محتوى المعدة للمريء.
  3. تحول -باريت- في المريءBarrett's esophagus))- تحول خلايا الغشاء المخاطي المبطن لأسفل المريء من الشكل الحرشفي’الصدفي’ إلى العمودي.[6]
  4. سرطان المريء- حالة نادرة من السرطان.[7]

رجح بعض الأشخاص بأن هناك بعض الأعراض مثل: التهاب الجيوب والالتهابات المتكررة للأذن والتليف الرئوي مجهول السبب قد يكون سببها مرض ارتجاع المريء، ولكن لم يثبت دور المرض في التسبب بهذه الأعراض..[7]

الأطفال

من الصعب الكشف عن مرض ارتجاع المريء عند الأطفال والرضع، وذلك لصعوبة وصفهم لما يشعرون به، حيث أنه من الممكن أن تختلف الأعراض بشكل كبير عن تلك الموجودة لدى البالغين. لدى الأطفال قد يتسبب مرض الارتداد المعدي بالتقيء المستمر والزيادة في اللعاب والسعال والمشاكل التنفسية الأخرى كالصفير، والبكاء ورفض الطعام وعدم زيادة الوزن ورائحة النفس الكريهة والتجشؤ. قد يتكون لدى الطفل المصاب إحدى هذه الأعراض أو العديد منها، لا يشترط وجود عرض معين من هذه الأعراض في جميع الحالات المصابة. من بين أربعة ملايين مولود في أميركا سنويًا، ما نسبته 35% منهم يعانون من مشاكل الارتداد في الأشهر الأولى في حياتهم والمعروف باسم ’البصق’.[8] إحدى النظريات التي تفسر هذا الأمر هي نظرية الثلث الرابعfourth trimester theory))، والتي تقول بأن الحيوانات تولد وهي قادرة على الحركة، عدا الإنسان الذي يولد عاجزًا، وحسب هذه النظرية فإنه ينبغي أن يكون هناك ربع رابع للحمل ولكن الأطفال يولدون مبكرًا؛ وذلك لكي يتناسب مع نمو الرأس والدماغ بشكل أكبر حتى يتاح لهم المرور عبر قناة الولادة، مما يؤدي إلى عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي لدى المولود بشكل جزئي. معظم هؤلاء الأطفال سوف يتغلب على الارتجاع مع بلوغهم عامهم الأول، مع ذلك فإن عدداً صغيراً لكنه مهم منهم لا يتغلب على المرض، خاصةً عندما يكون هناك تاريخ عائلي من مرض ارتجاع المريء.

مريء (باريت)

قد يؤدي ارتجاع المريء إلى حدوث مرض (مريء باريت) (بالإنجليزية: Barrett's esophagus)‏، وهو نوع من التحول في خلايا المريء[9]، والذي يعد بدوره حالة تمهيدية للسرطان. إن خطر الانتقال من باريت إلى السرطان غير مؤكد ولكنه يقدر بحوالي 20% من الحالات.[10] بسبب الخطر من تقدم الحموضة المزمنة إلى باريت، يوصى بعمل منظار مريئي معدي معوي(EGD) كل 5 سنوات لمرضى الحموضة المزمنة، أو الذين يتعاطون أدوية ارتجاع المريء المزمن.[11]

أسباب الحدوث

الارتداد المريئي يحدث بسبب فشل العضلة الصمامية بين المريء والمعدة. في الإنسان الطبيعي (الزاوية His) -الزاوية التي يدخل بها المريء إلى المعدة- مكونة من صمام يمنع المادة الصفراء من الإثني عشر، والأنزيمات، وحمض المعدة من الرجوع مرة أخرى حيث أنه من الممكن أن تسبب حروق والتهابات في أنسجة المريء الحساسة.

العوامل التي تؤدي إلى حدوث الارتداد المريئي:

  • فتق الحجاب الحاجز، مما يزيد من احتمالية ارتجاع المريء نتيجة لعوامل الحركة والميكانيكية.[12][13]
  • السمنة:زيادة كتلة الجسم ترتبط مع زيادة شدة ارتجاع المريء،[14] 2000 مريض ممن يعانون من أعراض مرض الارتجاع، تبين أن 13% من تغيرات حموضة المريء تعزى إلى تغيرات في مؤشر كتلة الجسم.[15]
  • متلازمة(زولينجر إيليسون)، التي يمكن أن تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة بسبب زيادة إنتاج هرمون الجاسترن((gastrin.
  • زيادة نسبة الكالسيوم في الدم والتي يمكن أن تزيد من إنتاج هرمون الجاسترن. مما يؤدي إلى زيادة إفراز أحماض المعدة.
  • مرض تصلب الجلد والتصلب الجهازي، الذي يمكن أن يسبب اضطراب في حركة المريء.
  • استعمال الادوية مثل بريدنيزولون.
  • متلازمة جلينارد(Glenard syndrome )؛ وهي غرق المعدة في البطن مما يؤدي إلى الإخلال بالحركة المعدية وإفراز حمض المعدة.

تم الربط بين مرض الارتجاع ومجموعة من أعراض الحنجرة والجهاز التنفسي مثل التهاب الحنجرة، السعال المزمن، التليف الرئوي، ألم الأذن والربو، حتى مع عدم وجود أعراض سريرية للارتجاع. هذه المظاهر غير النمطية من ارتجاع المريء تعود إلى ارتجاع حنجري بلعومي أو ارتجاع خارج البلعوم. العوامل التي تم ربطها مع الارتجاع المريئي ولكن ليس بشكل قاطع:

  • انسداد وتوقف في التنفس أثناء النوم[16][17]
  • حصوات المرارة، التي يمكن أن تعيق تدفق المادة الصفراء إلى الإثني عشر، مما يؤثر على القدرة على معادلة حمض المعدة.

في عام 1999، استعراض الدراسات الموجودة أظهر أن حوالي 40% من مرضى الارتجاع المريئي لديهم أيضًا عدوى بكتيرية (هليكوبكتر بيلوري).[18] الإصابة ببكتيريا هليكوبكتر بيلوري ممكن أن يؤدي إلى زيادة حامض المعدة[19]، مما يؤدي إلى التساؤل ما إذا كان المرضى المصابين بالارتجاع المريئي وهذه البكتيريا مختلفين عن المرضى المصابين بالارتجاع المريئي بدون البكتيريا. دراسة مزدوجة أعلن عنها في عام2004، وجدت أنه لا فرق سريري بين هذين النوعين من المرضى فيما يتعلق بالقياسات الموضوعية أو الذاتية من شدة المرض.[20]

التشخيص

تشخيص مرضى الارتجاع يحدث عادة عند وجود الأعراض النمطية.[21] من الممكن ان يحدث الارتجاع المريئي بدون الأعراض والتشخيص بحاجة إلى وجود الأعراض أو المضاعفات وارتداد محتوى المعدة[22] من الممكن استخدام بعض الفحوصات الأخرى مثل: المنظار المريئي المعدي المعوي.لا يجب استخدام الأشعة السينية مع ابتلاع الباريوم في التشخيص.[21]

لا يوصى باستخدام قياس ضغط المريء عند التشخيص؛ إذ يتم استخدامه فقط قبل إجراء العمليات الجراحية.[23] مراقبة الرقم الهيدروجيني للمريء من الممكن أن تكون مفيدة في الأشخاص الذين لا يظهرون تحسنًا بعد العلاج ومثبطات ضخ البروتون، في حين أنه لا توجد حاجة لاستخدامه في المرضى الذين يلاحظ لديهم وجود ظاهرة باريت. عادة لا حاجة لإجراء فحوصات للكشف عن بكتيريا (هليكوبكتر بيلوري).[21] الاختبار الأدق لتشخيص المرض هو مراقبة الرقم الهيدروجيني للمرض، ويستخدم أيضًا لمراقبة مدى استجابة المرضى للعلاج الدوائي أو الجراحي. إحدى طرق التشخيص هي العلاج لفترة قصيرة بمثبطات ضخ البروتون، وحدوث تحسن للأعراض عند تناول هذا الدواء يؤكد هذا التشخيص. معالجة قصيرة الأمد بمثبطات ضخ البروتون قد تساعد على التنبؤ بنتائج غير طبيعية للاختبار (لمدة 24) للذين يعانون من أعراض ترجح وجود مرض الارتجاع المريئي.[24]

التنظير

وهو النظر داخل المعدة باستخدام منظار مزود بألياف بصرية، لا يستخدم بشكل روتيني في الحالات النمطية والتي تستجيب للعلاج.[21] إذا لم يستجب المريض للعلاج أو إذا كان لديه أعراض خطرة منبهة مثل عسر الهضم، فقر الدم (أنيميا)، دم في البراز (يتم الكشف عنه كيميائيًا)، الصفير، فقدان الوزن، تغير الصوت.[21] يؤيد بعض الأطباء إجراء عملية تنظير مرة واحدة في الحياة أو كل 5-10سنوات للمرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء لمدة طويلة لتقييم احتمال وجود تحول في الخلايا أو مريء باريت.[25]

العينات التي تؤخذ خلال عملية التنظير قد تظهر:

  • وذمة وتضخم الخلايا القاعدية (تغيرات التهابية غير محددة).
  • التهابات ليمفاوية (غير محددة).
  • التهابات مع زيادة الخلايا النيوتروفيلية (عادة نتيجة التهاب المعدة بسبب بكتيريا هليكوباكتر أو نتيجة الارتجاع).
  • التهابات مع الخلايا الحمضية اليوزنية(عادة بسبب الارتجاع): وجود الخلايا الحمضية اليوزنية (eosiniophils) داخل الخلايا الظهارية ترجح وجود التهاب المريء اليوزينوفيلي إذا كانت خلايا اليوزينوفيلي موجودة بأعداد كبيرة.
  • تحول في خلايا الأمعاء أو مريء باريت.
  • استطالة في الحليمات(papillae).
  • ترقق طبقة الخلايا الحرشفية.
  • النمو الشاذ (ما قبل السرطان).
  • السرطان.

تغيرات الارتجاع قد تكون طبيعتها غير مدمرة مما يؤدي إلى مرض ارتجاع غير مدمر.

التشخيص التفريقي

يجب التأكد من الأسباب الأخرى لألم الصدر مثل أمراض القلب قبل تشخيص الحالة على أنها مرض الارتجاع المريئي.[21] هناك أنواع أخرى من ارتجاع الحامض والتي تسبب إشارات وأعراض على الجهاز التنفسي والحنجرة وتعرف بالارتجاع الحنجري البلعومي (LBR)، أو مرض الارتجاع خارج المريء (EERD). على عكس مرض الارتجاع المريئي، الارتجاع الحنجري البلعومي نادرًا ما يسبب حرقة في المعدة ويسمى أحياناً بالارتجاع الصامت.

العلاج

يتضمن علاج مرض الارتجاع المريئي تعديلات في نمط الحياة، الأدوية والجراحة. يبدأ العلاج عادة بمثبطات مضخة البروتون مثل الأوميبرازول(Omeprazole)[21]

تعديلات نظام الحياة

بعض الأطعمة وأنماط الحياة تزيد من الارتجاع لكن معظم التداخلات الغذائية تمتلك القليل من الأدلة الداعمة.[26] ولكن يعتبر كل من فقدان الوزن ورفع رأس السرير مفيدين في العلاج.[27] التمارين المعتدلة تحسن الأعراض، على أية حال هذه التمارين قد تكون سيئة للأشخاص المصابين بالارتجاع المريئي القوي.[26] لم يظهر التوقف عن التدخين أو تناول الكحول تحسنًا في أعراض الارتجاع.[27] يوصى بتجنب بعض الأطعمة والأكل قبل الاستلقاء لأولئك الذين يعانون من هذه الأعراض.[28] تعتبرالقهوة، الكحول، الشوكولاتة، الأطعمة الدسمة، الأطعمة الحمضية والأطعمة الغنية بالتوابل من الأطعمة التي قد تزيد من الارتجاع.[22]

الأدوية

الأدوية الأساسية التي تستعمل لعلاج الارتداد المريئي هي مثبطات مضخة البروتون، مثبطات مستقبلات H2 ومضادات الحموضة مع أو بدون حمض الألجنيك (alginic acid ).[29] مثبطات ضخ البروتون مثل omeprazle هي الأكثر تأثيرًا ثم تأتي مثبطات مستقبلات H2 مثل رانيتيدين.Ranitidine[22] إذا كانت جرعة واحدة من مثبطات مستقبلات البروتون تؤثر بشكل جزئي فإنه من الممكن استخدامها مرتين في اليوم.[22] يجب أن تأخذ من نصف ساعة إلى ساعة قبل تناول الوجبة.[21] لا يوجد فرق بين الأنواع المختلفة من الأدوية في هذا الصنف.[21] عندما يتم استخدام هذا الدواء لفترة طويلة فإنه يجب أخذ أقل كمية ممكنة تكون عندها الجرعة فعالة. من الممكن أخذها أيضًا عند حدوث الأعراض في الأشخاص الذين تكرر لديهم هذه المشاكل. مثبطات H2 تؤدي إلى تحسن بنسبة 40%.[30] مضادات الحموضة أقل قدرة على العلاج بفائدة 10%(عدد الجرعات المطلوبة للعلاج =13) بينما عند دمج مضادات الحموضة مع حمض الألجينك (مثل gaviscon) قد تحسن الأعراض بنسبة 60% (عدد الجرعات المطلوبة للعلاج = 4).[30] لا يوصى بإعطاء ميتوكلوبرراميد (metoclopramide) وهو بروكاينتك وحده أو عند دمجه مع الأدوية الأخرى بسبب التخوف من الأعراض الجانبية له.[[22][29] تعتبر الفائدة التي يتم الحصول عليها من البروكاينتك متواضعة.[29] ساكرالفايت (sucralfate) له تأثير مشابه لمثبطات مستقبلات H2 ويجب تناوله عدة مرات في اليوم؛ لذلك يستخدم بشكل محدود.[29] باكلوفين (baclofen)، محفز لمستقبلات غاما أمينو بوتيريك (GABA receptor )، وهي تحتاج أيضًا إلى أخذ عدة جرعات منها كل يوم ولها أعراض جانبية أكثر مقارنة بالأدوية الأخرى.[29]

الجراحة

العلاج الجراحي الأساس هو عملية نيسن. في هذا الإجراء يتم لف الجزء العلوي من المعدة حول الصمام السفلي في المريء لتقوية العضلة العاصرة المكونة للصمام لمنع ارتداد الحمض وإصلاح فتق الحجاب الحاجز.[31] يتم استخدام هذا الاجراء للأشخاص الذين لا يتحسنون باستخدام مثبطات مستقبلات البروتون.[21] فوائده مساوية لفوائد استخدام العلاج الدوائي في المرضى الذين يعانون من الأعراض المزمنة.[21] تحسن عمليات ثني المعدة على المريء من نوعية الحياة في الحالات قصيرة ومتوسطة الأمد مقارنة بالعلاج الدوائي.[32] عند المقارنة بين عمليات الثني المختلفة، تعتبر عملية الثني الجزئي للجزء الخلفي أكثر فاعلية من عملية الثني الجزئي للجزء الأمامي.[33] في عام2012 صادقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام جهاز يدعى LINX. وهو يتكون من سلسلة من الخرز المعدنية مع أنوية مغناطيسية، توضع بعملية جراحية حول العضلة العاصرة في الجزء السفلي من المريء، للأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة ولا يستجيبون للعلاج الدوائي. التحسن على الأعراض المرافقة للارتداد المريئي باستخدام هذه الطريقة مشابه للتحسن الناتج عن استخدام عمليات ثني المعدة حول الجزء السفلي من المريء، كما أنه لا يوجد بيانات عن التحسن على الأمد الطويل. مقارنةً بعملية نيسن، ساعد هذا الجهاز على التقليل من المضاعفات مثل (gas bloat syndrome) والتي تحدث عادةً.[34] الاستجابة السلبية لهذا الإجراء يتضمن صعوبة الابتلاع، ألم الصدر، القيء والغثيان. من الموانع التي قد تؤدي إلى الابتعاد عن إجراء هذه العملية، الحساسية ضد التيتانيوم، الفولاذ المقاوم للصدأ، النيكل والمواد الحديدة. ينصح بعدم استخدام هذا الجهاز في المرضى المعرضين للتصوير بالرنين المغناطيسي(MRI) بسبب إمكانية حدوث إصابات خطرة للمريض وعطل للجهاز.[35]

الحمل

أثناء فترة الحمل، تغييرات على نمط الحياة والنظام الغذائي قد تستخدم، لكن لن يكون هناك تأثير كبير لهذه التغييرات. يوصى باستخدام مضادات الحموضة التي تحتوي الكالسيوم في حال كانت هذه التغييرات غير فعالة. مضادات الحموضة التي تحتوي الألمنيوم والمغنيسيوم أيضًا آمنة، كما هي الرانتيدين(Ranitidine)[36] ومثبطات مستقبلات البروتونات.[21]

الرُضع

الأطفال الرضع قد يُظهرون ارتياحًا مع تغيير أساليب التغذية، زيادة عدد مرات الرضاعة، تغيير الوضعية أثناء الرضاعة أو زيادة التجشؤ أثناء الرضاعة..[37] من الممكن علاجهم باستخدام الأدوية مثل raditidine أو مثبطات مستقبلات البروتون.[38] على أية حال، لم يتم إثبات أن مثبطات مستقبلات البروتون فعالة في هذه الشريحة من المجتمع، كما أنه لا يوجد أدلة للسلامة عند استخدامها معهم.[39]

الإفراط في العلاج

يتم الاستجابة لأعراض الارتداد المريئي عادة بالعلاج باستخدام تثبيط الأحماض، والعديد من المرضى يحصلون على هذا العلاج بشكل أكبر مما تحتاجه حالتهم الشخصية.[40] يعتبر الاستخدام الزائد للعلاج مشكلة لأن المريض سيتحمل المزيد من الأعراض الجانبية والتكلفة، حيث أنه يجب على المرضى عدم أخذ كمية أكبر من حاجتهم من العلاج.[40] في بعض الحلات، المصابين بأعراض ارتداد المريء يتم علاجهم بأدوية دون وصفة طبية وعمل تغييرات على نمط الحياة.[41] غالبًا ما يكون هذا أكثر أمانًا وأقل كلفةً من أخذ وصفة طبية.[41] بعض المبادئ التوجيهية توصي بمحاولة علاج الأعرض باستخدام مثبطات مستقبلاتH2 قبل استعمال مثبطات مستقبلات البروتون بسبب التكلفة والخوف من الأعراض الجانبية.[41]

الانتشار

يؤثر مرض الارتداد المريئي على ما نسبته 10-20% من سكان الدول الغربية، وتبلغ نسبة الإصابات الحديثة 0.4%.[29] ما يقدر ب3.4 إلى 6.8 مليون مواطن كندي يعانون من ارتجاع المريء. نسبة انتشار مرض الارتداد المريئي في الدول النامية مرتبط بالعمر، عند البالغين، تبلغ أكبر نسبة للمصابين بين عامي 60-70.[42] في الولايات المتحدة الأمريكية، 20% من الأشخاص كان لديهم الأعراض في أسبوع معين و 7% لديهم إياها يومياً.[29] لا يوجد معلومات عن ارتباط مرض الارتداد المريئي بجنس المصاب.

تاريخ المرض

كان هناك علاج قديم ولكن لم يعد يتم استخدامه، وهو قطع العصب الحائر (vagotomy) وهو عبارة عن استئصال جراحي لفروع العصب الحائر الذي يغذي جدار المعدة، هذا العلاج تم استبداله بالعلاج الدوائي.

الأبحاث

تم اختبار عدد من أجهزة التنظير لعلاج حرقة المعدة، أحدها Endocinch، يضع غرز في الصمام السفلي للمريء لإنشاء طيات صغيرة تساعد على تقوية العضلات. مع ذلك، كانت النتائج على المدى الطويل مخيبة للآمال، والجهاز لم يعد يباع من قبل (بارد).[43] والجهاز الآخر (Stretta)، يستخدم أقطاب كهربائية لتطبيق طاقة ذات ترددات لاسلكية على الصمام السفلي للمريء. نتائج الطريقتين على المدى الطويل بالمقارنة مع عملية نيسن لا يزال يجري تحديدها. بعد ذلك لم تتم الموافقة على (plicator)،وهو جهاز يحدث طيات أو ثنايات، من الأنسجة بالقرب من التقاء المعدة والمريء، وهذه الطيات يتم تثبيتها عن طريق غرز جراحية. الشركة أوقفت العمليات التي تستخدم هذا الجهاز في منتصف عام 2008، والجهاز لم يعد يباع في السوق. علاج آخر، اعتمد على ثني جدار المريء السفلي من خلال حقنه بمادة بواسطة منظار، باستخدام جهاز يدعى Esophyx، قد يكون فعالاً.

انظر أيضًا

مراجع

  1. "Acid Reflux (GER & GERD) in Adults | NIDDK"، National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2022.
  2. DeVault KR, Castell DO (1999). "Updated guidelines for the diagnosis and treatment of gastroesophageal reflux disease. The Practice Parameters Committee of the American College of Gastroenterology". Am J Gastroenterol 94 (6): 1434–42. doi:10.1111/j.1572-0241.1999.1123_a.x. ببمد 10364004
  3. "Best Sleeping Position For Acid Reflux: Sleeping with Acid Reflux"، SleepScore (باللغة الإنجليزية)، 22 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2022.
  4. a b c d e f g h i Hershcovici T, Fass R (April 2011). "Pharmacological management of GERD: where does it stand now?". Trends in pharmacological sciences 32 (4): 258–64.doi:10.1016/j.tips.2011.02.007. ببمد 21429600
  5. b c d e f g h i Hershcovici T, Fass R (April 2011). "Pharmacological management of GERD: where does it stand now?". Trends in pharmacological sciences 32 (4): 258–64.doi:10.1016/j.tips.2011.02.007. ببمد 21429600
  6. a b Wang KK, Sampliner RE (March 2008). "Updated guidelines 2008 for the diagnosis, surveillance and therapy of Barrett's esophagus" (PDF). Am J Gastroenterol 103 (3): 788–97. doi:10.1111/j.1572-0241.2008.01835.x. ببمد 18341497.
  7. a b c Kahrilas PJ (2008). "Gastroesophageal Reflux Disease". The New England Journal of Medicine 359 (16): 1700–7. doi:10.1056/NEJMcp0804684. PMC 3058591.ببمد 18923172.
  8. "Spitting Up in Babies". familydoctor.org.
  9. 5a b Wang KK, Sampliner RE (March 2008). "Updated guidelines 2008 for the diagnosis, surveillance and therapy of Barrett's esophagus" (PDF). Am J Gastroenterol 103 (3): 788–97. doi:10.1111/j.1572-0241.2008.01835.x. ببمد 18341497
  10. and Barrett's Esophagus. Retrieved on 2009-02-01.
  11. "Patient information: Barrett's esophagus (Beyond the Basics)". June 2009.
  12. Sontag SJ (1999). "Defining GERD". Yale J Biol Med 72 (2–3): 69–80.PMC 2579007. ببمد 10780568.
  13. 10. Jump up^ Piesman M, Hwang I, Maydonovitch C, Wong RK (2007). "Nocturnal reflux episodes following the administration of a standardized meal. Does timing matter?". Am J Gastroenterol 102 (10): 2128–34. doi:10.1111/j.1572-0241.2007.01348.x.ببمد 17573791.
  14. Ayazi S; Crookes PF; Peyre CG et al. (2007). "Objective documentation of the link between gastroesophageal reflux disease and obesity". Am J Gastroenterol 102 (S2): 138–9. doi:10.1111/j.1572-0241.2007.01491_1.x.
  15. Ayazi S, Hagen JA, Chan LS, DeMeester SR, Lin MW, Ayazi A, Leers JM, Oezcelik A, Banki F, Lipham JC, DeMeester TR, Crookes PF (August 2009). "Obesity and Gastroesophageal Reflux: Quantifying the Association Between Body Mass Index, Esophageal Acid Exposure, and Lower Esophageal Sphincter Status in a Large Series of Patients with Reflux Symptoms". J. Gastrointest. Surg. 13 (8): 1440–7.doi:10.1007/s11605-009-0930-7. PMC 2710497. ببمد 19475461.
  16. Morse CA, Quan SF, Mays MZ, Green C, Stephen G, Fass R (2004). "Is there a relationship between obstructive sleep apnea and gastroesophageal reflux disease?". Clin. Gastroenterol. Hepatol. 2 (9): 761–8. doi:10.1016/S1542-3565(04)00347-7.ببمد 15354276.
  17. Kasasbeh A, Kasasbeh E, Krishnaswamy G (2007). "Potential mechanisms connecting asthma, esophageal reflux, and obesity/sleep apnea complex—a hypothetical review".Sleep Med Rev 11 (1): 47–58. doi:10.1016/j.smrv.2006.05.001. ببمد 17198758.
  18. O'Connor HJ (Feb 1999). "Helicobacter pylori and gastro-oesophageal reflux disease-clinical implications and management". Aliment PharmacolTher 13 (2): 117–27.doi:10.1046/j.1365-2036.1999.00460.x. ببمد 10102940.
  19. El-Omar EM, Oien K, El-Nujumi A, Gillen D, Wirz A, Dahill S, Williams C, Ardill JE, McColl KE (1997). "Helicobacter pylori infection and chronic gastric acid hyposecretion".Gastroenterology 113 (1): 15–24. doi:10.1016/S0016-5085(97)70075-1.ببمد 9207257.
  20. Fallone CA, Barkun AN, Mayrand S, Wakil G, Friedman G, Szilagyi A, Wheeler C, Ross D (2004). "There is no difference in the disease severity of gastro-oesophageal reflux disease between patients infected and not infected with Helicobacter pylori". Aliment PharmacolTher 20 (7): 761–8. doi:10.1111/j.1365-2036.2004.02171.x.ببمد 15379836.
  21. a b c d e f g h i j k l m n o Katz PO, Gerson LB, Vela MF (March 2012). "Guidelines for the diagnosis and management of gastroesophageal reflux disease.". The American journal of gastroenterology 108 (3): 308–28. doi:10.1038/ajg.2012.444. ببمد 23419381.
  22. a b c d e f g Kahrilas PJ, Shaheen NJ, Vaezi MF, Hiltz SW, Black E, Modlin IM, Johnson SP, Allen J, Brill JV (October 2008). "American Gastroenterological Association Medical Position Statement on the management of gastroesophageal reflux disease".Gastroenterology 135 (4): 1383–1391, 1391.e1–5. doi:10.1053/j.gastro.2008.08.045.ببمد 18789939.
  23. a b c d e f g h i j k l m n o Katz PO, Gerson LB, Vela MF (March 2012). "Guidelines for the diagnosis and management of gastroesophageal reflux disease.". The American journal of gastroenterology 108 (3): 308–28. doi:10.1038/ajg.2012.444. ببمد 23419381
  24. Numans ME, Lau J, de Wit NJ, Bonis PA (April 2004). "Short-term treatment with proton-pump inhibitors as a test for gastroesophageal reflux disease: a meta-analysis of diagnostic test characteristics" (PDF). Annals of internal medicine 140 (7): 518–27.doi:10.7326/0003-4819-140-7-200404060-00011. ببمد 15068979.
  25. Patient information: Barrett's esophagus
  26. a b Festi D, Scaioli E, Baldi F, Vestito A, Pasqui F, Di Biase AR, Colecchia A (Apr 14, 2009). "Body weight, lifestyle, dietary habits and gastroesophageal reflux disease".World journal of gastroenterology : WJG 15 (14): 1690–701. doi:10.3748/wjg.15.1690.PMC 2668774. ببمد 19360912.
  27. a b Kaltenbach T, Crockett S, Gerson LB (2006). "Are lifestyle measures effective in patients with gastroesophageal reflux disease? An evidence-based approach". Arch. Intern. Med. 166 (9): 965–71. doi:10.1001/archinte.166.9.965. ببمد 16682569.
  28. Fine MJ، Smith MA، Carson CA، Mutha SS، Sankey SS، Weissfeld LA، Kapoor WN (1996). "Prognosis and outcomes of patients with community-acquired pneumonia. A meta-analysis". JAMA 275 (2): 134–141. doi:10.1001/jama.275.2.134. ببمد 8531309.
  29. a b c d e f g h i Hershcovici T, Fass R (April 2011). "Pharmacological management of GERD: where does it stand now?". Trends in pharmacological sciences 32 (4): 258–64.doi:10.1016/j.tips.2011.02.007. ببمد 21429600.
  30. a b Tran T, Lowry AM, El-Serag HB (2007). "Meta-analysis: the efficacy of over-the-counter gastro-oesophageal reflux disease drugs". Aliment PharmacolTher 25 (2): 143–53.doi:10.1111/j.1365-2036.2006.03135.x. ببمد 17229239.
  31. Abbas AE, Deschamps C, Cassivi SD, Allen MS, Nichols FC, Miller DL, Pairolero PC (2004). "The role of laparoscopic fundoplication in Barrett's esophagus". Annals of Thoracic Surgery 77 (2): 393–6. doi:10.1016/S0003-4975(03)01352-3. ببمد 14759403.
  32. Wileman SM, McCann S, Grant AM, Krukowski ZH, Bruce J (2010). Wileman, Samantha M, ed. "Medical versus surgical management for gastro-oesophageal reflux disease (GORD) in adults". Cochrane database of systematic reviews (Online) 3 (3): CD003243.doi:10.1002/14651858.CD003243.pub2. ببمد 20238321.
  33. 28. Kurian AA, Bhayani N, Sharata A, Reavis K, Dunst CM, Swanström LL (January 2013). "Partial anterior vs partial posterior fundoplication following transabdominal esophagocardiomyotomy for achalasia of the esophagus: meta-regression of objective postoperative gastroesophageal reflux and dysphagia". JAMA Surg 148 (1): 85–90.doi:10.1001/jamasurgery.2013.409. ببمد 23324843
  34. Badillo, Raul (2014). "Diagnosis and treatment of gastroesophageal reflux disease".World Journal of Gastrointestinal Pharmacology and Therapeutics 5 (3): 105.doi:10.4292/wjgpt.v5.i3.105.
  35. Medical Device Approvals: LINX™ Reflux Management System - P100049, U.S. Food and Drug Administration, U.S. Department of Health and Human Services, Update of 01/17/2014
  36. Mahadevan U, Kane S (July 2006). "American gastroenterological association institute medical position statement on the use of gastrointestinal medications in pregnancy".Gastroenterology 131 (1): 278–82. doi:10.1053/j.gastro.2006.04.048.ببمد 16831610.
  37. 3Infant acid reflux. MayoClinic.com (2013-03-28). Retrieved on 2013-09-27.
  38. Tighe MP, Afzal NA, Bevan A, Beattie RM (2009). "Current pharmacological management of gastro-esophageal reflux in children: an evidence-based systematic review". Paediatr Drugs 11 (3): 185–202. doi:10.2165/00148581-200911030-00004.ببمد 19445547.
  39. van der Pol RJ, Smits MJ, van Wijk MP, Omari TI, Tabbers MM, Benninga MA (May 2011). "Efficacy of proton-pump inhibitors in children with gastroesophageal reflux disease: a systematic review". Pediatrics 127 (5): 925–35. doi:10.1542/peds.2010-2719.ببمد 21464183.
  40. a b Here is a plain English explanation, followed by specific studies. • Consumer Reports; Drug Effectiveness Review Project (May 2010), "Drugs to Treat Heartburn and Stomach Acid Reflux: The Proton Pump Inhibitors - Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF), Best Buy Drugs (Consumer Reports): 6, retrieved 27 March 2013 • Gupta R, Marshall J, Munoz JC, Kottoor R, Jamal MM, Vega KJ (2013). "Decreased acid suppression therapy overuse after education and medication reconciliation".International Journal of Clinical Practice 67 (1): 60–65. doi:10.1111/ijcp.12046.ببمد 23241049. • Nardino RJ, Vender RJ, Herbert PN (2000). "Overuse of acid-suppressive therapy in hospitalized patients1". The American Journal of Gastroenterology 95 (11): 3118–3122.doi:10.1111/j.1572-0241.2000.03259.x. ببمد 11095327. • Heidelbaugh JJ, Kim AH, Chang R, Walker PC (2012). "Overutilization of proton-pump inhibitors: What the clinician needs to know". Therapeutic Advances in Gastroenterology 5 (4): 219–232. doi:10.1177/1756283X12437358.PMC 3388523. ببمد 22778788. • Forgacs I, Loganayagam A (2008). "Overprescribing proton pump inhibitors". BMJ336 (7634): 2–3. doi:10.1136/bmj.39406.449456.BE. PMC 2174763.ببمد 18174564. • McKay AB, Wall D (2008). "Overprescribing PPIs: An old problem". BMJ 336 (7636): 109. doi:10.1136/bmj.39458.462338.3A. PMC 2206261. ببمد 18202040
  41. a b c • Consumer Reports; Drug Effectiveness Review Project (May 2010), "Drugs to Treat Heartburn and Stomach Acid Reflux: The Proton Pump Inhibitors - Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF), Best Buy Drugs (Consumer Reports): 6, retrieved 27 March 2013 • Forgacs I, Loganayagam A (2008). "Overprescribing proton pump inhibitors". BMJ336 (7634): 2–3. doi:10.1136/bmj.39406.449456.BE. PMC 2174763.ببمد 18174564. • Heidelbaugh JJ, Kim AH, Chang R, Walker PC (2012). "Overutilization of proton-pump inhibitors: What the clinician needs to know". Therapeutic Advances in Gastroenterology 5 (4): 219–232. doi:10.1177/1756283X12437358.PMC 3388523. ببمد 22778788.
  42. Fedorak RN, Veldhuyzen van Zanten S, Bridges R (July 2010). "Canadian Digestive Health Foundation Public Impact Series: Gastroesophageal reflux disease in Canada: Incidence, prevalence, and direct and indirect economic impact". Canadian Journal of Gastroenterology 24 (7): 431–4. PMC 2918483. ببمد 20652158. Lay summary.
  43. Jafri SM, Arora G, Triadafilopoulos G (July 2009). "What is left of the endoscopic antireflux devices?". Current Opinion in Gastroenterology 25 (4): 352–7.doi:10.1097/MOG.0b013e32832ad8b4. ببمد 19342950.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.