الإمارة الخالدية الثانية

الإمارَة الخالِدية الثَانِية[6] أو دَولة بَنِي خَالِد الثَانِية[7] أو إمارَة آل حَميد الثَانِية[8] هي دولة قامت في شرق شبه الجزيرة العربية على يد الأمير ماجد بن عريعر الخالدي بعد سقوط الدولة السعودية الأولى وتراجع قوات إبراهيم باشا من منطقة الأحساء،[9] كانت عاصمة الإمارة هي الأحساء، وكانت تحثها من الشمال إمارة الكويت، ومن الغرب إمارة الدرعية، ومن الشرق بحر الخليج العربي، استمرت الإمارة ما بين (1819 - 1830)[la 1] ميلادي، (1234 - 1245) هجري.[10]

إمارة بني خالد
إمارة آل حميد الثانية
إمارة تابعة لإيالة مصر (1819)[1]
إمارة مستقلة (1820-1830)[2]

 

 

1819  1830
 

 

الإمارة الخالدية الثانية
علم الإمارة الخالدية
من الأعلى: الشهادتان
من الأسفل: شعار الدولة
الإمارة الخالدية الثانية
شعار الدولة
يرمز لمخالب العُقاب
الإمارة الخالدية الثانية في أقصى اتساع لها

سميت باسم دولة بني خالد
عاصمة الأحساء[3]
نظام الحكم إمارة وراثية(1) مطلقة
اللغة الرسمية العربية
اللغة العربية الخليجية الحساوية
الديانة الحاكم:
الإسلام السني المالكي[4]
السكان:
الأغلبية: إسلامية شيعية إثني عشرية[5]
الأقلية: إسلامية سنية
المجموعات العرقية العرب
الأمير
ماجد بن عريعر آل حميد 1819 - 1830
التاريخ
الفترة التاريخية العصر الحديث
التأسيس 1819
الغزو على الدرعية (2) 1820
معركة الرضيمة 1823
معركة السبية 1830
الزوال 1830
المساحة
المساحة 61٬095 كم² (23٬589 ميل²)
بيانات أخرى
العملة طويلة الحسا (3)

اليوم جزء من
ملاحظات
(1): على الرغم من أن الحكم وراثي، إلا أنه لم يتم تنصيب أي أمير بعد ماجد بن عريعر بعد وفاته.
(2): لم يحدث قتال عسكري.
(3): كان يتم تداول عملات غيرها ولكنها كانت عملة رسمية.

كانت الإمارة في البداية تابعة للدولة العثمانية والدولة المصرية من أجل إضعاف نفوذ السعوديين في شبه الجزيرة العربية٬[11] وكان هذا في البداية حتى عام 1820 أصبحت الإمارة أوضاعها مستقلة٬ وازدهرت الإمارة من ناحية الاقتصاد بتجارة مع الدول المجاورة٬ وكان تركيز الدولة على الاقتصاد أكثر من التطور العسكري٬ بسبب هذا زادت الهجمات على الإمارة لطمع القبائل والدول المجاورة على مناطقها.

وكانت أحد هذه الهجمات هي معركة الرضيمة أو مناخ الرضيمة حدثت في عام 1823٬ وسببها كانت العداوة بين قبيلة العجمان وقبيلة بني خالد٬ وقَتل ماجد عشرين شخصا من العجمان ورد العجمان بنفس الشيء على بني خالد حتى حدثت هذه المعركة شمال الرياض٬ وكانت هزيمة لماجد وخسرت الإمارة جزء كبير من أرضها في الشمال.[12]

وفي عام 1827 حدثت معركة كبيرة قرب شواطئ القطيف بين القوات الخالدية وقوات رحمة بن جابر٬ وأشتهر بالقرصنة في بحر الخليج العربي٬ وقيل انه من بنى قلعة الدمام التي أصبحت تابعة للإمارة بعد المعركة٬[13] في هذه المعركة ساعدت بريطانيا الإمارة الخالدية في مواجهة رحمة بن جابر بسبب إعتدائه على الممتلكات البريطانية في الخليج العربي وكانت هذه المعركة إنتصار للإمارة.

بدأت الإمارة محاولة في إنشاء علاقات سياسية مع الدول الأوروبية بسبب موقعها المميز في سواحل الخليج العربي٬ ولكن هذه المحاولة بائت بالفشل بسبب سقوط الإمارة في عام ٬1830 حدث في هذا التاريخ معركة السبية وهي المعركة التي أسقطت إقليم الأحساء والإمارة للحكم السعودي مرة أخرى٬ دارت هذه المعركة بين آل سعود وهم حكام الدولة السعودية الثانية٬ وبين بني خالد وهم حكام الإمارة الخالدية٬ وفي هذه المعركة قُتل ماجد أمير الإمارة وكانت المعركة هزيمة للإمارة الخالدية وسقطت إلى النفوذ السعودي.[14]

خلفية تاريخية

الإمارة الخالدية الأولى (1669م - 1796م)

كان تواجد الأسرة الحاكمة بني خالد في الأحساء ليس حديثا، وكان لهذه الأسرة علاقة مع الدولة العثمانية والإمبراطورية البرتغالية[la 2] والدولة الجبرية قبل نشوء دولتهم الأولى، في عام 1669 للميلاد شن الأمير براك بن غرير حملات عسكرية على الدولة العثمانية في الأحساء،[15] وبسبب ضعف قوة الدولة العثمانية في شبه الجزيرة العربية، وانشغالها في حروبها مع دول البلقان في أوروبا، نجح براك بن غرير في هزيمة العثمانيين بمنطقة الأحساء، وهكذا أستطاع أن يقوي نفوذه في الأحساء ونجد ويأسس دولته مع أسرته آل حميد، وأستمرت دولته من سنة 1669م إلى سنة 1796م،[16] حتى سقطت من حملات الإمارة السعودية الأولى وانتقلت الأحساء إلى الحكم السعودي.[17]

العهد السعودي (1796م - 1818م)

زادت الصراعات الداخلية في شبه الجزيرة العربية في نهاية القرن الثامن عشر بعد نهاية إمارة بني خالد الأولى وظهور السعوديين وحلفائهم كقوة محلية دينية وسياسية وحيدة في المنطقة العربية، والتي تمتلك قوة عسكرية بدأت تقلق المناطق المجاورة بسبب الغارات المستمرة على العراق وبلاد الشام الخاضعين في ذلك الوقت للحكم العثماني.[18]

إلا أن الدولة العثمانية آنذاك وبسبب ضعفها وانشغالها بمشاكل داخلية وخارجية لم يكن باستطاعتها أن توقف زحف السعوديين وحلفائهم فأسندت الأمر إلى واليها في مصر: محمد علي باشا،[la 3] الذي وافق على الأمر في الحال لطموحه المتزايد في الاستيلاء على بلاد الشام والعراق والسيطرة على التجارة وطريق الحج الذي تأثر بسبب سيطرة السعوديين وحلفائهم.[19]

سقوط السعوديين (1818م)

إبراهيم باشا، أحد القادة العسكريين في حملة محمد علي على السعوديين.

أرسل محمد علي حملة عسكرية يرأسها ابنه طوسون عام 1811م ثم اعقبها بحملة ثانية عام 1813م والتي أسقطت الدرعية في عام 1818م وسقطت الأحساء والقطيف.[20] بعدها في عام 1819م بدأ محمد بن مشاري آل معمر بإعادة إعمار الدرعية التي حطمها جيش إبراهيم بن محمد علي باشا واستطاع أن يثبت حكمه وخضعت له بعض البلدان. وعلى أثر انهيار الحكم السعودي في الأحساء بيد إبراهيم باشا عاد محمد وماجد لتزعم الأحساء وعادوا لإمارتهم الهفوف والقطيف إلا أن قوة من الجيش المصري قدمت إلى الأحساء، اجبرت هذين (ماجد ومحمد) لترك الأحساء مرة أخرى.[21]

التاريخ

عهد ماجد بن عريعر (1819م - 1830م)

الغزو الخالدي على منطقة الدرعية سنة (1820م).

لا تذكر لنا المصادر التاريخية سيرة حياة هذه الشخصية، غير الاحداث التاريخية التي حدثت في عهده من المعارك والأزمات الإقليمية مع الدول المجاورة، على الرغم من هذه الأزمات التي عانت منها الدولة، إلا انها كانت دولة غنية في الاقتصاد والزراعة والتجارة،[22] وكانت هذه أحد اسباب عوامل سقوط الإمارة، وبسبب ثرائها، زادت الهجمات والنزاعات الإقليمية عليها من اجل الحصول على هذه الموارد المهمة في منطقة الخليج العربي في عهد ماجد.[23]

غادرت القوة المصرية الأحساء بعد مدة وجيزة وعادا ماجد ومحمد لحكم الأحساء وقوي نفوذهما في المنطقة بعد أن تمكنا من إنهاء دور سيف بن سعدون زعيم السياسب في المنطقة، قرر ماجد بن عريعر القضاء على حركة محمد بن مشاري آل معمر في نجد، فجهز حملة على الدرعية عام 1820م وأيد هذه الحملة أهل الرياض وحريملاء والخرج[6] وكان ماجد يعلم أن بقاء في الدرعية معناه نهاية حكمهم للأحساء ونهاية إمارة بني خالد الأولى دليل على ذلك.

معركة الرضيمة (1823م)

معركة الرضيمة (1823م)، تظهر تحركات جيوش قبائل الرياض والجيش الخالدي إلى أرض المعركة.

خَدع محمد بن مشاري ماجد في كتابته له وإعطاءه الهدايا على ان يترك نجد، ونجحت الخدعة، وترك ماجد نجد وشؤونها لمدة عشر سنوات، واستفادت منها نجد في تقوية نفوذها. يذكر سانت جون فيلبي في كتابه تاريخ نجد ص174 عن ماجد بقوله (وجد ماجد نفسه يواجه تحدياً سافراً من فيصل الدويش حليف الأتراك القديم فقد خرج إليه على رأس جيش متخلط من قبائل مطير والعجمان فوقعت معركة الرضيمة في هضبة عرمة)[24] وحدثت هذه المعركة في 1823م، واتحدت فيها قبيلتان مطير والعجمان ضد بني خالد وانتهت بخسارة بني خالد لهذه المعركة.[25]

على الرغم من كثرة عدد قوات بني خالد وحلفائها، إلا أن قواتهم كانت تتضور عطشاً وجوعا أثناء القتال، مما زاد حصار القوات وإزدحام المكان وضعف قوات بني خالد، مما اضطر ماجد وأخوه محمد إلى الانسحاب من أرض المعركة بعد قتال طويل، تاركين غنائمهم وأموالهم وإبلهم للعدو، واغتنمها جيش فيصل الدويش وعادوا بها إلى الرياض.[26]

قرصنة رحمة بن جابر (1826م)

رحمة بن جابر، بخط تشارلز إلمز

في تلك الفترة كان رحمة بن جابر متواجد في الدمام، وكان كل نشاطه البحري على أهل القطيف لإسقاط تجارتهم وفرض الجزية عليهم، وكان ماجد بن عريعر يعاني من تعديات رحمة بن جابر على القطيف، ولم يكن بإستطاعته إيقافه بسبب عدم امتلاكه قوة بحرية تردعه، فطلب من آل خليفة حكام البحرين المساعدة في تخلص من قرصنة رحمة بن جابر، ووافقت البحرين على طلب ماجد، لكن زادت قرصنة رحمة بن جابر حتى وصلت لأهل البحرين وطلب ماجد المساعدة من بريطانيا ووافقت بريطانيا على المساعدة وأرسلت طرادين أمام الدمام لمنع رحمة من نهبها.[27]

حدثت معركة عنيفة بين الإمارة الخالدية مع رحمة بن جابر قرب مدينة القطيف وبدعم من البحرين والإمبراطورية البريطانية للإمارة الخالدية، كانت نتيجة المعركة إنتصار لماجد وهزيمة لرحمة وقُتل في المعركة، بعد هذه المعركة تعززت علاقات ماجد بن عريعر مع البحرين وزادت العلاقات التجارية بينهم، وايضا زادت العلاقات السياسية والتجارية مع الإمبراطورية البريطانية.[28]

سقوط الإمارة الخالدية (1830م)

معركة السبية (1830م)، تظهر تحركات الجيش السعودي والجيش الخالدي إلى أرض المعركة، أدت هذه المعركة إلى هزيمة بني خالد ونهاية الإمارة.

في عام 1829م أغارت القوة لآل سعود على الأحساء بقيادة محمد بن عفيصان وبدعم من تركي بن عبدالله بعد أن حكم للدرعية وقام بنهب قافلة لبني خالد محملة بالكثير من البضائع وكانت هذه القافلة في طريقها من العقير إلى الهفوف، وبسبب هذا العمل، حشد آل عريعر قوته وانضمت إليه بعض القبائل منهم سبيع وعنزة ومطير، وجهز تركي بن عبدالله قواته بسرعة وأرسلها بقيادة ابنه فيصل لقتال بني خالد، وبعد نشوب المعركة، جاء تركي بن عبدالله بقوة قادها بنفسه والتحق بالمعركة فكانت وقعة السبية المشهورة والتي استمرت لأكثر من شهر، قُتل فيها ماجد وخسر بني خالد هذه المعركة وانتهت الإمارة الخالدية الثانية والأخيرة في عام 1830م وعاد الأحساء يخضع لآل سعود مرة أخرى.[29][30][la 4]

محاولة استعادة الحكم (1871م)

ولاية الأحساء العثمانية على عهد بركة بن عريعر الذي انتهى حكمه في سنة (1875م)، وانتهى الحكم الخالدي في المنطقة بعده.

انتعشت الدولة العثمانية بعد انتهاء حرب القرم نتيجة لبعض الإصلاحات التي أجرتها على اجهزتها الإدارية والعسكرية فبدأت تخطط لإعادة الأقاليم التي كانت تحت سيطرتها، وقد استغل والي بغداد العثماني مدحت باشا الفرصة في الخلاف الواقع بين الأمير السعودي عبداللّٰه بن فيصل وأخيه سعود بن فيصل، فأرسل حملة عسكرية إلى الأحساء بناءً على طلب أحدهما،[31] وقد حقق مدحت باشا هدف حملته فأحتل الأحساء من الحكم السعودي في سنة 1871م، وهكذا بسطت الدولة العثمانية نفوذها على الأحساء مرة أخرى وأرادت كسب وإرضاء أهل الأحساء فعينت بركة بن عريعر واليا على الأحساء، وهو من زعماء بني خالد.[32][33]

كان بركة واليا على الأحساء في سنة 1874م وسنة 1875م، وبعد وفاة بركة لم يعد لبني خالد أي سلطة في الأحساء وهنا ينتهي حكم بني خالد للأحساء.[34]

الاقتصاد

التجارة

موانئ الخليج العربي (1820م)، تظهر هذه الخريطة أهم مواقع موانئ الخليج العربي، وتوضح لنا الخريطة بأن ميناء القطيف أحد أهم الموانئ، الذي كان تابعاً للإمارة الخالدية في ذاك الوقت.

كان النظام التجاري في الإمارة الثانية مشابهاً للإمارة الأولى، كانت الدولة تعتمد شبه كامل على التجارة البحرية في الخليج العربي والمحيط الهندي، وكان موقع الدولة مهما في التجارة، كان موقعها من أهم الطرق التجارية التقليدية في شبه الجزيرة العربية، والذي كانت تمُر بها القوافل المحملة بالخضروات والبضائع إلى نجد والمناطق المجاورة لمنطقة الأحساء، وكان ميناء القطيف أحد أهم الموانئ في الخليج العربي للتجارة البحرية،[35] والذي كان يستخدمونه الهنود في الاستراحة والبيع والشراء، ومما يجعل اغلب الشعوب الآسيوية تأتي لهذا الميناء هو بسبب الأمن والأستقرار وموقعه والتسهيلات إلى وصوله، وكانت الشركات الأوروبية في الهند تأتي لتجارة في الأحساء أثناء إزدهار الإمارة وتوسعها في هضبة عرمة ونجد.[36]

القوافل والبضائع

القافلة، أحد أهم وسائل نقل البضائع برياً في الخليج العربي، والتي كانت تتم حمايتها أثناء النقل بمساعدة الإمارة الخالدية، مما جعلها من أهم طرق التجارة لدى الإمارة.

القوافل العربية في الأحساء تعتمد على التجارة البرية بين البصرة و مسقط، وكانت هناك طرقات برية تربط بين مسقط والأحساء والتي عززت العلاقات بين الإمارة الخالدية و الإمبراطورية العمانية، كانت التجارة بينهما في البهارات والتوابل والمعادن والعطور الذي يأخذونها من القوافل القادمة من مسقط وكانت أيضا تُبَاع في نجد والمناطق المجاورة للأحساء،[37] ويتم استخدام التوابل والبهارات في الطبخ وإستخدام المعادن في صناعة الأسلحة وصناعة إبريق وصناعة النقود المعدنية وإستخدام العطور في تزين الزي العربي والذي هو أيضا يتم صنعه من القطن المصري ويتم أخذه من نجد، وكان أيضا للأحساء علاقة تجارية برية مع البصرة التابعة للدولة العثمانية، وكانت العلاقة التجارية مع البصرة مشابهة للعلاقة مع مسقط من ناحية عدد القوافل والبضائع، لكن أهل الأحساء كانوا يُفَضلون البصرة بسبب موقعها القريب من شط العرب، كانت منطقة الأحساء مكانًا للراحة والرخاء للطريق البري من مسقط إلى البصرة،[38] وكانوا يستخدمونها أهل نجد أيضا للراحة والرخاء إذا ارادوا التجارة في مسقط، ولم تكتفي الأحساء بالبضائع الآتية من القوافل، بل كانت تأتي البضائع من التجارة البحرية أيضا مع الهند، وكانت البضائع من الفلفل والخضار الهندي، ونتيجة لهذه البضائع والقوافل التي كانت تدعم وتزود الأحساء، وأصبحت منطقة الأحساء من ضمن اغنى المناطق في الخليج العربي من ناحية الاقتصاد والأمان.[39]

العملة

طويلة الحسا، كان يتم تداولها في الأحساء والمناطق المجاورة في عهد الإمارة الخالدية الأولى والثانية.

طويلة الحسا تعتبر من أندر العملات في تاريخ العملة المتداولة في الكويت لكونها غريبة الشكل، فلا يوحي مظهرها لأول وهلة بأنها عملة ذلك لأنها على شكل شبكة شعر، وكانت هذه العملة متداولة في منطقة الأحساء قبل تأسيس الكويت وحكم صباح الأول في بداية القرن الثامن عشر وقد كان تداول طويلة الحسا في الكويت ابتداء من استقرار آل صباح في الكويت، واستمر تداولها ما يقرب عن خمسين عاما، وقد استخدمها حكام الإمارة الخالدية الأولى، واستخدمها ماجد بن عريعر أثناء حكمه للإمارة الثانية.[40][41]

كانت العملة تنقسم إلى ثلاث فئات وهي الذهبية والفضية والنحاسية وحسب بعض المؤرخين آلية العملة وطريقة تجارتها، ووصفوا بأن 15 من الفئة النحاسية كانت تعادل واحدة من الفئة الفضية، و 15 من الفئة الفضية تعادل واحدة من الفئة الذهبية،[42] على الرغم من تخلي الكويت لعملة طويلة الحسا، إلا أن أهل الأحساء لم يستغنوا عن العملة واستخدموها حتى نهاية الإمارة الخالدية الثانية،[la 5] واستبدلوها بريال النمساوي.[43][44][45]

انظر أيضا

بني خالد

الإمارة الخالدية الأولى

الدولة السعودية الثانية

المراجع

باللغة العربية

  1. العميد محمود بهجت سنان (1966)، تاريخ قطر العام (ط. الأولى)، مطبعة المعارف، ص. 60، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2022.
  2. محمود شاكر (1981)، البحرين الإحساء الكويت البحرين قطر (ط. الأولى)، المكتب الإسلامي، ص. 76، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022.
  3. الدكتور عبدالرزاق أحمد السنهوري باشا (1948)، ذكرى البطل الفاتح إبراهيم باشا، مطبعة دار الكتب المصرية، ص. 27، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022.
  4. عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي (1989)، بنو خالد وعلاقتهم بنجد (ط. الأولى)، دار ثقيف للنشر والتأليف، ص. 380، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2022.
  5. "التجمعات الشيعية في السعودية | موقع المسلم"، almoslim.net، مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2022.
  6. محمد يوسف الخالدي (2010)، قَبيلَة بَني خَالِد في الجَزيرَة اِلعَرَبيَة (ط. الأولى)، الدار العربية للموسوعات، ص. 153، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  7. محمود شاكر (1981)، البحرين الإحساء الكويت البحرين قطر (ط. الأولى)، المكتب الإسلامي، ص. 77، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022.
  8. الدكتور جمال زكريا قاسم (1985)، الخليج العربي، دراسة لتاريخ الامارات العربية في عصر التوسع الاوروبي الاول، دار الفكر العربي، ص. 459، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2022.
  9. الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر (1982)، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ (ط. الرابعة)، مطبوعات دارة الملك عبدالعزيز، ص. 440، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020.
  10. جون كيلي (1979)، بريطَانيَا وَالخليج، ترجمة: محمد أمين عبدالله (ط. الأولى)، وزارة التراث القومي والثقافة، ص. 241، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2022.
  11. إيهاب عمر (2008)، الخليج البريطاني (ط. الأولى)، دار اكتب للنشر والتوزيع، ص. 116.
  12. أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري (1983)، العجمان وزعيمهم راكان بن حثلين (ط. الأولى)، منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، ص. 41 - 42 - 43.
  13. مجلة الفيصل، العدد: 85
  14. الدكتور محمد بن عبدالله السلمان (1999)، الأحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية (ط. الثانية)، ص. 70.
  15. علي بن إبراهيم الدرورة (2001)، تاريخ الاحتلال البرتغالي للقطيف، منشورات المجمع الثقافي، ص. 286، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2021.
  16. عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي (1989)، بنو خالد وعلاقتهم بنجد (ط. الأولى)، دار ثقيف للنشر والتأليف، ص. 183، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2022.
  17. الشيخ احمد العامري الناصري (2010)، قبيلة بني خالد في التاريخ، دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع، ص. 60، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  18. محمد الفهد العيسى (1995)، حمد الجاسر (المحرر)، الدرعية قاعدة الدولة السعودية الأولى (ط. الأولى)، مكتبة العبيكان، ص. 83، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2022.
  19. محمد الفهد العيسى (1995)، حمد الجاسر (المحرر)، الدرعية قاعدة الدولة السعودية الأولى (ط. الأولى)، مكتبة العبيكان، ص. 85، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2022.
  20. الدكتور محمد أحمد عبداللّٰه، والدكتور بشير زين العابدين (2009)، تاريخ البحرين الحديث (ط. الأولى)، جامعة البحرين، ص. 144، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2022.
  21. محمد يوسف الخالدي (2010)، قَبيلَة بَني خَالِد في الجَزيرَة اِلعَرَبيَة (ط. الأولى)، الدار العربية للموسوعات، ص. 153، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  22. محمود شاكر (1981)، البحرين الإحساء الكويت البحرين قطر (ط. الأولى)، المكتب الإسلامي، ص. 119، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022.
  23. الدكتور محمد عرابي نخلة (1974)، تاريخ الاحساء السياسي، منشورات دار السلاسل، ص. 23–32، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2022.
  24. محمود, مستوفي بافقي، محمد مفيد بن، "تحميل كتاب تاريخ نجد - فيلبي ل سنت جون فيلبي pdf"، كتاب بديا، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2022.
  25. محمد يوسف الخالدي (2010)، قَبيلَة بَني خَالِد في الجَزيرَة اِلعَرَبيَة (ط. الأولى)، الدار العربية للموسوعات، ص. 155–156، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  26. تاريخ قبيلة مطير (ط. الأولى)، مركز قبيلة مطير للدراسات والبحوث التاريخية بالمملكة المتحدة، 2010، ص. 139.
  27. "رحمة بن جابر بن عذبي الجلهمي – الصفحة الرسمية لحملة"، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2022.
  28. خضير نعمان العبيدي (1969)، البحرين من امارات الخليج العربي (ط. الأولى)، مطبعة المعارف، ص. 38.
  29. محمد يوسف الخالدي (2010)، قَبيلَة بَني خَالِد في الجَزيرَة اِلعَرَبيَة (ط. الأولى)، الدار العربية للموسوعات، ص. 157، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  30. محمود شاكر (1981)، البَحْرَين الإحسَاء الكوَيت البَحْرين قطرَ (ط. الأولى)، المكتب الإسلامي، ص. 77، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2022.
  31. الدكتور عبدالعزيز سليمان نوار (1968)، تاريخ العراق الحديث من نهاية حكم داوُد باشا إلى نهاية حكم مدحت باشا، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر، ص. 404.
  32. الدكتور محمد حسن العيدروس (1992)، الحياة الإدارية في سنجق الإحساء العثماني (ط. الأولى)، دار المتنبي للطباعة والنشر، ص. 71، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2022.
  33. عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي (1989)، بنو خالد وعلاقتهم بنجد (ط. الأولى)، دار ثقيف للنشر والتأليف، ص. 400، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2022.
  34. محمد يوسف الخالدي (2010)، قَبيلَة بَني خَالِد في الجَزيرَة اِلعَرَبيَة (ط. الأولى)، الدار العربية للموسوعات، ص. 169، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  35. عبد الرزاق المعاني (1999)، التجارة و الملاحة في الخليج العربي، إشراف: الأستاذ الدكتور علي محافظة، ص. 181، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2022.
  36. عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي (1989)، بنو خالد وعلاقتهم بنجد (ط. الأولى)، دار ثقيف للنشر والتأليف، ص. 367، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2022.
  37. عبد الرزاق المعاني (1999)، التجارة والملاحة في الخليج العربي، إشراف: الأستاذ الدكتور علي محافظة، ص. 94، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2022.
  38. الكسندر أدا موف، ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها، ترجمة: الدكتور هاشم صالح التكريتي (ط. الثانية)، ص. 123–223، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2021.
  39. عبد الرزاق المعاني (1999)، التجارة والملاحة في الخليج العربي، إشراف: الأستاذ الدكتور علي محافظة، ص. 130، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2022.
  40. احمد العامري الناصري، قبيلة بني خالد في التاريخ، الررفيرن للطباعة والنشر والتوزيع، ص. 355، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  41. "طويلة الحسا. والروبية الهندية. والشلن النمساوي. عملات تداولتها الكويت صادق يلي410"، alarabi.nccal.gov.kw، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2022.
  42. "بالفيديو طويلة الحسا أقدم عملة تداولها الكويتيون واستمرت 50 عاما"، https://www.alanba.com.kw، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2022. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  43. "كونا :: العملات القديمة المتداولة بدولة الكويت 19/08/2001"، www.kuna.net.kw، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2022.
  44. "طويلة الحسا. والروبية الهندية. والشلن النمساوي. عملات تداولتها الكويت صادق يلي410"، alarabi.nccal.gov.kw، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2022.
  45. "صحيفة الاحساء نيوز | (معلومة_تاريخية) من العملات التي استعملت بالأحساء والخليج وبعض الدول العربية : دولار ماريا تريزا النمساوي ويطلق عليه بالأحساء والخليج بالريال الفرانسي ويكتب كذلك في وثائق الأحساء بالريال الفرانسي. المعلومة من"، موقع نبض، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2022.

بلغات أجنبية

  1. Madawī؛ Madawi al- (11 يوليو 2002)، A History of Saudi Arabia (باللغة الإنجليزية)، Cambridge University Press، ISBN 978-0-521-64412-9.
  2. خوان كول (2002)، Sacred Space and Holy War (باللغة الإنجليزية)، أي بي توريس، ص. (37 - 38 - 39).
  3. أندرو كريشتون (1838)، The history of Arabia. Ancient and modern (باللغة الإنجليزية)، ص. 210.
  4. "HÂLİD (Benî Hâlid) - TDV İslâm Ansiklopedisi"، TDV İslam Ansiklopedisi (باللغة التركية)، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2022.
  5. "Heads and tales: history of the Saudi halalas"، Arab News (باللغة الإنجليزية)، 24 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2022.
  • بوابة دول
  • بوابة شبه الجزيرة العربية
  • بوابة السعودية
  • بوابة التاريخ
  • بوابة التاريخ الإسلامي
  • بوابة تاريخ آسيا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.