مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية

مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية كانت مرحلة مبكرة من الاحتجاجات والعنف في الصراع السوري، واستمرت نحو أربعة أشهر من مارس إلى 28 يوليو 2011. تطورت الانتفاضة من احتجاجات بسيطة في البداية، وذلك اعتباراً من يناير 2011، كرد فعل على الثورات التي شهدتها عدد من الدول العربية، والفساد الحكومي وانتهاكات حقوق الإنسان. تميزت مرحلة انتفاضة بمظاهرات ضخمة للمعارضة مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد البعثي، ومواجهات مع الشرطة وقوات الأمن وعنف واعتقالات واسعة النطاق والقمع الوحشي، مما أدى إلى وقوع مئات الضحايا وآلاف البشر من الجرحى.

مرحلة الانتفاضة المدنية في الحرب الأهلية السورية
جزء من الحرب الأهلية السورية والربيع العربي
مظاهرة في حمص ضد حكومة الأسد (18 أبريل 2011).
تاريخ15 مارس 2011 (2011-03-15) –28 يوليو 2011 (2011-07-28)
الموقع سوريا
الأسباب
الأهداف
الطرق
النتيجةتدهورت إلى تمرد مسلح ثم تحولت لحرب أهلية شاملة
شخصيات قيادية

الحكومة السورية:

الوفيات1،800[11]-2،154[12] مدني و406[13]-500[14] من قوات الأمن (بحلول 17 أغسطس)
المجموع: 2،206-2،654
الإصاباتآلاف من المتظاهرين[15]
1,300[16]-1,857[17] من قوات الأمن
الاعتقالات12،617 (بحلول 28 يوليو)[18]
a طوال مرحلة الانتفاضة المدنية حتى أواخر يوليو 2011، استخدم المتظاهرون والهيئات المُعارضة العلم العربي السوري كشعار لهم، كما فعلت الحكومة السورية.[19][20]

على الرغم من محاولات بشار الأسد لتهدئة المحتجين بإطلاق حملة أمنية واسعة النطاق واستخدام الرقابة من جهة والتنازلات من جهة أخرى، كان قبل نهاية شهر أبريل واضح أن الوضع يتجه إلى الخروج عن سيطرته لذلك نشرت الحكومة السورية القوات المسلحة في الشوارع.

مرحلة الانتفاضة المدنية خلقت منبراً لظهور حركات معارضة مسلحة وانشقاقات ضخمة من الجيش السوري، والتي حولت الصراع تدريجياً من انتفاضة شعبية/ثورة لتمرد مسلح، وبعدها حرب أهلية. في 29 يوليو 2011 تم إنشاء ميليشيا الجيش السوري الحر المعارض، وهو ما أعلن عن بداية العمليات المسلحة ضد حكومة الأسد. منذ ذلك الحين، اتخذ الصراع شكل تمرد مسلح مع انتهاء الحراك المدني والتفات أعضاء المعارضة إلى حمل السلاح.

الخلفية

قبل الانتفاضة التي اندلعت في سوريا في منتصف مارس 2011، كانت الاحتجاجات متواضعة نسبياً، بالنظر إلى موجة الاضطرابات التي انتشرت عبر العالم العربي. ظلت سوريا حتى مارس 2011، طوال عقود، هادئة بشكل سطحي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الخوف بين الناس من أفراد الشرطة السرية التي ألقت القبض على المواطنين المنتقدين.[21]

وتشمل العوامل التي أسهمت في الاضطرابات الاجتماعية في سوريا حالات الإجهاد الاجتماعي والاقتصادي التي تعود إلى الصراعات في العراق، فضلا عن أشد حالات الجفاف شدة المسجلة في المنطقة.[22]

وبدأت في يناير احتجاجات طفيفة تدعو إلى إجراء إصلاحات حكومية، واستمرت هذه الاحتجاجات في مارس. وكانت احتجاجات لا هوادة فيها حدثت في القاهرة ضد الرئيس المصري حسني مبارك، وفي سوريا يوم 3 فبراير عبر موقعي فيسبوك وتويتر، دعا نشطاء ضد حكومة الرئيس بشار الأسد إلى عقد يوم من الغضب يوم الجمعة، 4 فبراير.[23] ولم يسفر ذلك عن احتجاجات. ورغم ذلك فقد قيل إنه في ليلة سقوط مبارك في 11 فبراير،[24] شوهد الرسم على الجدران تحت جسر في دمشق، «والآن حان دورك يا دكتور» — في إشارة إلى الرئيس الأسد، طبيب العيون بالتدريب.[25]

التسلسل الزمني

بداية المظاهرات

شعارات تُطالب بإسقاط النظام شبيهة بتلك التي أشعلت الاحتجاجات في مدينة درعا.
مظاهرات تُطالب بإسقاط النظام في «ساحة الحرية» بمدينة بانياس خلال «جمعة الغضب» في 29 أبريل 2011، قبل الاجتياح العسكري للمدينة بأربعة أيام.
مظاهرة مناهضة للنظام في بلدة دوما قربَ دمشق.
متظاهرون في ساحة العاصي في حماة.

وجه ناشطون الدعوة إلى «يوم غضب سوري» في 15 مارس 2011 عبر صفحة على موقع فايسبوك،[26][27] تزامنًا مع حالة احتقان في مدينة درعا جنوب سوريا، بعد اعتقال عدد من الأطفال المتأثرين بالربيع العربي، بعد كتابتهم لشعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم.[28]

في يوم 15 مارس 2011 خرجت عدة مظاهرة ضمت العشرات من الجامع الأموي،[29][30] تم فضّها بعد تجمّع موالين للرئيس.[31] وتكرر الأمر ذاته في اليوم التالي، مقابل مبنى وزارة الداخلية في ساحة المرجة. [31][32][32][33] اشتبك المتظاهرون مع الشرطة المحلية، وتصاعدت المواجهات في 18 مارس بعد صلاة الجمعة. هاجمت قوات الأمن المتظاهرين الذين تجمعوا في المسجد العمري مستخدمين خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، تلاها إطلاق نار حي، مما أسفر عن مقتل أربعة. وقد خرجت مظاهرات صغيرة في مدن دمشق ودرعا وحمص وبانياس، واجهها الأمن في درعا بإطلاق النار، وبالتفريق والاعتقال في المناطق الأخرى.[34][35][36]

في يوم الجمعة 18 مارس، وطوال الأسبوع التالي، كانت درعا وقراها مسرحًا لمظاهرات حاشدة واشتباكات مع الأمن، أوقعت خلال الأسبوع 100-150 قتيل حسب المعارضة.[37] [38][39]

في 20 مارس / آذار، أحرقت مجموعة من الغوغاء مقر حزب البعث والمباني العامة الأخرى. وردت قوات الأمن بسرعة، وأطلقت الذخيرة الحية على الحشود، وهاجمت مراكز التنسيق في المظاهرات.أسفر الهجوم الذي استمر يومين عن مقتل سبعة من ضباط الشرطة[40] و 15 محتجًا.[41]

في 25 مارس، انتشرت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد، حيث خرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة. قُتل ما لا يقل عن 20 متظاهراً على أيدي قوات الأمن. امتدت الاحتجاجات بعد ذلك إلى مدن سورية أخرى، بما في ذلك حمص وحماة وبانياس وجاسم وحلب ودمشق واللاذقية. وقد تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 70 متظاهراً.[42]

شهدت حمص في ساحة الساعة اعتصامًا ضخمًا فرقته قوى الأمن في الليلة ذاتها لما عرف بمجزة الساعة يوم 18 أبريل. وفي 25 أبريل، دخلت قوات الجيش السوري للمرة الأولى مع حصار درعا، وتزامنًا دوما والمعضمية في ريف دمشق؛[43][44] ألحقها في 3 مايو ببانياس.[45]

اشتداد المظاهرات وتدخل الجيش

في 9 مايو كان الجيش السوري قد دخل مرحلة جديدة تمثلت بحصار حمص واجتياحها، ثالث المدن السوريّة والتي كانت قد شهدت مظاهرات قدرت بمئات الآلاف،[46][47] تزامنًا كانت مناطق في الريف الحمصي تتعرض لعمليات عسكرية، فحوصرت تلكلخ،[48] ثم حوصرت الرستن وتلبيسة.[49][50]

لم تتوقف المظاهرات مع بدء العمل العسكري، في 3 يونيو شهدت ساحة العاصي في مدينة حماة ومعرة النعمان في محافظة إدلب اعتصامًا ضخمًا[51][52][53] ردّت قوات الأمن بإطلاق النار فيما عرف بمجزرة حماة، ردّ عليها سكان المدينة بالإضراب الشامل.[54] كما شهد 4 يونيو دخول الجيش إلى إدلب فحاصر جسر الشغور وتمركز في سهل الغاب وجبل الزاوية؛[55] كما اقتحمت في 10 يونيو معرة النعمان،[56] وعثر على 120 جثة لمجندين سوريين في جسر الشغور في مقبرة جماعية قالت الحكومة أنهم سقطوا على يد العصابات المسلحة، في حين قالت الجهات المعارضة أنهم مجندون همّوا بالانشقاق.[57] كما شهدت أواخر يونيو، أولى مظاهرات حلب الكبيرة، والتي كانت هادئة نسبيًا خلال الشهور السابقة فيما سمي «بركان حلب».[58] مع مطلع يوليو عاد الجيش السوري لحصار حماة مرة ثانية إثر مظاهراتها الضخمة في الفترة السابقة والتي اشتهرت منها عدد من رموز المعارضة أبرزها إبراهيم القاشوش الذي قتل خلال الاجتياح الثاني؛[59][60][61][62] في 10 يوليو، خرج مئات المتظاهرين في ما عرف «بمظاهرة المثقفين والفنانين» للمطالبة بإيقاف «الحل الأمني»؛[63] ومع اشتداد المظاهرات من جهة، واشتداد الحل الأمني من جهة ثانية، أرادت المعارضة السياسية السورية أخيرًا إيجاد جسم موحد يمثل الحراك الشعبي، فعُقد أولًا مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري في مدينة إسطنبول،[64] وبعد حوالي شهرين من الجدال والمفاوضات، تأسس المجلس الوطني السوري، في 2 أكتوبر، الذي اعترف به ممثلًا شرعيًا للمعارضة السورية.[65]

في 15 يوليو سقط في بحي القابون 14 قتيلًا إلى جانب آخرين سقطوا في حي برزة وركن الدين، فكان أن خرجت العاصمة بمظاهرات حاشدة لتشييعهم في اليوم التالي.[66][67]

العمليات العسكرية في ريف دمشق، عادت في 16 يوليو مع دخول الجيش السوري مدينة قطنا بحوالي 20 دبابة.[68] وفي 31 يوليو، كان اجتياح حماه الثالث تزامنًا مع اجتياح حمص الثاني، ودير الزور التي سقط في حيي الجورة والحويقة 65 قتيلًا،[69] والبوكمال والحراك والحولة واللاذقية التي شاركت البحرية السورية فيها للمرة الأولى في العمليات العسكرية،[70] وخلفت 30 قتيلًا.[71] وبشكل عام فإنّ كل منطقة شهدت مظاهرات في البلاد، كانت قابلة للاجتياح. كان الجيش قد أطلق هذه العملية الواسعة النطاق، مع بداية شهر رمضان لسحق المظاهرات؛[72][73] وامتازت تلك الفترة، بارتفاع حدة الدمويّة عن المرحلة التي سبقتها، فيوم 31 يوليو خلّف 150 قتيلًا 100 منهم في حماه وحدها،[74] ومجمل العملية العسكرية التي استمرت في حماه حتى 7 أغسطس خلفت 300 قتيل.[75]

في 9 أغسطس أعلنت السعودية[76] والكويت والبحرين سحب سفرائها من سوريا، وفي اليوم ذاته أصدرت الجامعة العربية أول بيان لها فيما يخصّ الأحداث،[77] وفي 18 أغسطس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وكندا أن الرئيس السوري بشار الأسد قد فقد شرعيَّته بالكامل وباتَ عليه التنحِّي فوريًا عن الحكم.[78][79] وفي 22 أغسطس، زارت أول بعثة من مجلس حقوق الإنسان البلاد، ونظمت جولات في دمشق وحمص.[80][81][82][83] كما أعلن مجلس حقوق الإنسان في 12 سبتمبر تشكيل لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات ومعظم الأحداث التي شهدتها البلاد؛ غير أنّ الحكومة السورية رفضت السماح بدخول اللجنة.[84]

يذكر، أن ليلة القدر أي يوم 28 أغسطس شهد تصعيدًا كبيرًا في العاصمة انطلاقًا من كفرسوسة، وشمل معظم أحياء العاصمة وريفها، ضمن محاولات الوصول إلى ساحة العباسيين.[85][86]

في 4 أكتوبر تحرك مجلس الأمن الدولي، حين قدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مشروع قرار يدين النظام السوري ويطالبه باحترام حقوق الإنسان والبدء بإصلاحات سياسية،[87] غير أن استخدام روسيا والصين حق النقض أجهض المشروع.[88]

كما تسبب اغتيال مشعل تمو يوم 7 أكتوبر مظاهرات حاشدة في المناطق الكردية مثل الحسكة والقامشلي،[89] وقدر عدد المشيعين بنحو 50.000 شخص، كما شهدت المناطق الكردية إضرابًا عامًا، احتجاجًا على تصفية أحد كبار رموز المعارضة السورية الكردية.[90] تزامنًا، اقتحمت عدد من السفارات السورية في أوروبا، في بريطانيا وألمانيا والنمسا وسويسرا.[91] شهدت تلك المرحلة، تصفية كبار قادة المعارضة على الأرض، ففي 15 أكتوبر، وبذات طريقة اغتيال تمو، اغتيل زياد العبيدي وهو من كبار ناشطي دير الزور.[92]

في 16 أكتوبر عقتد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا طارئًا في القاهرة، توصلوا بعده إلى منح مهلة 15 يومًا للنظام السوري لبدء حوار مع المعارضة يَحل الأزمة المتفاقمة في البلاد، كما شكلوا لجنة وزارية هدفها التواصل مع النظام لوقف أعمال العنف في سوريا.[93] وفي 26 أكتوبر دعا المجلس الوطني السوري إلى إضراب عامٍ في مجمل أنحاء سوريا، وذلك تضامنًا مع درعا بعد أن كانت قد بدأت إضرابًا في بداية الأسبوع، وفي اليوم التالي لاقى الإضراب نجاحًا كبيرًا وفق الهيئة العامة للثورة السورية، خصوصًا في محافظتي حمص وحماة، بالإضافة إلى محافظة درعا حيث دخلَ يومه الثامن.[94][95]

ردود الأفعال

ردود الأفعال المحلية

وجهة النظر الحكومية

حسب الرواية الرسميّة، فإن «عصابات إرهابية مسلحة» تقوم باستهداف المدنيين والجيش في نفس الوقت، وقد اصطلح على تسميتها في بداية الانتفاضة «المندسين»، كما أن هوية هذه العصابات غير معروفة على وجه الدقة، غير أن الجهات الحكومية تجد أنها «سلفية جهادية» وأن الجيش السوري إنما ينشط في المدن والمناطق السورية للقضاء على هذه العصابات، التي اتهمت دول مجاورة وجهات عربية بتمويلها،[96] كما توجه إليها تهمة قتل ألوف من الجنود وعناصر الأمن السوريين.[97] وقد وصف الرئيس الأسد المعارضة بأنها جماعات إرهابية مسلحة ذات دوافع«تكفيرية» إسلامية متطرفة، ووصف نفسه بأنه الضامن الأخير لنموذج حكم علماني.[98] وتقول الحكومة أيضًا أن عمليات تخريب للممتلكات العامة والخاصة قد وقعت على أيدي المتظاهرين، وأن عمليات خطف وتهجير وتنكيل وتمثيل بالجثث واستجلاب خلفيات طائفيّة يرافق التظاهر.[99]

الحملة الأمنية

حتى قبل بدء الانتفاضة، قامت الحكومة السورية باعتقالات عديدة للمعارضين السياسيين ودعاة حقوق الإنسان، الذين وصفت الحكومة الكثير منهم ب ـ«الإرهابيين». في أوائل فبراير 2011، اعتقلت السلطات العديد من الناشطين، بما في ذلك السياسيون غسان النجار،[100] عباس عباس،[101] وعدنان مصطفى.[102]

وقد ردّت الشرطة وقوات الأمن على الاحتجاجات بعنف، باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وكذلك ضرب المتظاهرين جسديًا وإطلاق الذخيرة الحية.[103]

مع بدء الانتفاضة، شنت الحكومة السورية حملة اعتقالات أسرت عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقًا للمحامين والناشطين في سوريا وجماعات حقوق الإنسان. رداً على الانتفاضة، تم تغيير القانون السوري للسماح للشرطة وأي من قوات الأمن الـ 18 في البلاد باحتجاز المشتبه به لمدة ثمانية أيام دون أمر قضائي. ركزت الاعتقالات على مجموعتين: النشطاء السياسيين، والرجال والفتيان من البلدات التي سيبدأ الجيش السوري في محاصرتها في أبريل.[104] تعرض الكثير من المعتقلين لمعاملة سيئة. كان الكثير من المعتقلين مكتظين في غرف ضيقة وحصلوا على موارد محدودة، وتعرض بعضهم للضرب أو الضرب بالكهرباء أو الوهن. كشفت هيومان رايتس ووتش عن 27 مركز تعذيب على الأقل تديرها أجهزة المخابرات السورية في 3 يوليو / تموز 2012.[105]

الإصلاحات والتنازلات

خلال شهري مارس وأبريل، قدمت الحكومة السورية - على أمل تخفيف حدة الاضطرابات - عدّة إصلاحات سياسيّة وتغييرات في السياسة الداخلية. قامت السلطات بتقصير التجنيد الإلزامي للجيش،[106] وفي محاولة واضحة للحد من الفساد، تمت إقالة محافظ درعا.[107] وأعلنت الحكومة أنها ستفرج عن السجناء السياسيين وتخفيض الضرائب وترفع رواتب عمال القطاع العام وتوفر المزيد من الحريات الصحفيّة وتزيد من فرص العمل.[108] لكن لم يتم تنفيذ الكثير من هذه الإصلاحات المعلنة.[109]

قدمت الحكومة تنازلات لإرضاء الغالبية المسلمة السنيّة في البلاد، حيث رفعت السلطات الحظر الذي منع المعلمين من ارتداء النقاب وأغلق الكازينو الوحيد في البلاد.[110] كما منحت الحكومة الجنسية لآلاف الأكراد السوريين الذين كانوا يُعتبرون ك ـ«أجانب».[111]

عقدت الحكومة السورية حوار وطني لمدة يومين في يوليو، في محاولة للتخفيف من الأزمة. كان الحوار فرصة لمناقشة الإصلاحات الديمقراطية وغيرها من القضايا، إلا أن العديد من قادة المعارضة وزعماء الاحتجاج رفضوا الحضور مشيرين إلى استمرار الحملة على المتظاهرين في الشوارع.[112][113]

كان المطلب الشعبي من المحتجين هو نهاية حالة الطوارئ في البلاد، والتي كانت سارية منذ ما يقرب من 50 عامًا. وقد استخدم قانون الطوارئ لتبرير الاعتقالات والاحتجاز التعسفيين، ولمنع المعارضة السياسية. بعد أسابيع من النقاش، وقع الأسد المرسوم في 21 أبريل، ورفع حالة الطوارئ في سوريا.[114] ومع ذلك، استمرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أبريل مع عدم رضا الناشطين عن ما اعتبروه وعوداً غامضة بالإصلاح من الأسد.[115]

مراجع

  1. Oliver, Christin (26 أكتوبر 2010)، "Corruption Index 2010: The Most Corrupt Countries in the World – Global Development"، The Guardian، لندن، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2011.
  2. "Defecting troops form 'Free Syrian Army', target Assad security forces"، World Tribune، 3 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2011.
  3. "Bashar Assad Resignation Called For By Syria Sit-In Activists"، The Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2011.
  4. "Pro-democracy protests sweep Syria, 22 killed"، رويترز، 8 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 8 أغسطس 2011.
  5. "Syrian Protestors Want a Regime Change"، ABC News، 25 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2011.
  6. "Violence Erupts in Syria; Troops Open Fire on Anti-Protestors"، Daily News، 25 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2011.
  7. "Syria To Lift Decades-Old Emergency Law"، Al Jazeera English، 19 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 Apلril 2011. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  8. "Syria: 'Armed gangs' killed 120"، The Seattle Times، 6 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2011.
  9. Oweis, Khaled Yacoub (29 أبريل 2011)، "Muslim Brotherhood endorses Syria protests"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2011.
  10. Oweis, Khaled (29 أبريل 2011)، "Muslim Brotherhood endorses Syria protests"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  11. Syrian troops detain dozens, 3 killed in north نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. "As Syria flares, some U.N.'ers take flight"، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2011.
  13. "Syria army kills at least 27 in overnight attacks on three main cities"، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2011.
  14. "Syria: 24 Civilians Killed In Tank Attack"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2011.
  15. "Syria: 'Four Dead' in Rare Demonstrations"، The Daily Telegraph، لندن، 18 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2011.
  16. "Syrian general: Hundreds of soldiers, police killed by armed gangs"، CNN، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2011.
  17. "Syria opposition reaches out to army"، 27 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2011.
  18. Almost 3,000 missing in Syria crackdown, NGO says نسخة محفوظة 20 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  19. Rania Abouzeid (01 أغسطس 2011)، "Syrian Military Attacks Protesters in Hama"، TIME، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، A giant Syrian flag is held by the crowd during a protest against President Bashar Assad in the city center of Hama on July 29, 2011
  20. Anthony Shadid (30 يونيو 2011)، "Coalition of Factions From the Streets Fuels a New Opposition in Syria"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2018.
  21. Yacoub Oweis, Khaled (22 مارس 2011)، "Fear barrier crumbles in Syrian "kingdom of silence""، Reuters، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  22. Fountain, Henry (02 مارس 2015)، "Researchers Link Syrian Conflict to a Drought Made Worse by Climate Change"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2017.
  23. "'Day of Rage' Protest Urged in Syria"، MSNBC، 03 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2011.
  24. Levinson, Charles؛ Coker, Margaret؛ Cairo, Matt Bradley in؛ Entous, Adam؛ Washington, Jonathan Weisman in (12 فبراير 2011)، "Fall of Mubarak Shakes Middle East"، The Wall Street Journal، ISSN 0099-9660، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  25. al-khouy, Firas (06 أكتوبر 2011)، "Graffiti Wars and Syria's Spray Man"، Al Akhbar English (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  26. 15 مارس.. يوم غضب في «سوريا». تاريخ النشر: 27-02-2011. تاريخ الولوج 12-12-2011. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  27. 12-15 آذار.. موعد السوريين مع يوم الغضب الجديد. تاريخ النشر: 07-03-2011. تاريخ الولوج 12-12-2011. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  28. 25 ألف مشارك بدعوة على فيسبوك لثورة ضد «الأسد» يوم 15 مارس. تاريخ النشر: 27-02-2011. تاريخ الولوج 12-12-2011. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. إرهاصات الاحتجاجات في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 16-03-2011. تاريخ الولوج 12-12-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  30. مظاهرة احتجاج في دمشق تطالب بالحريات. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 16-03-2011. تاريخ الولوج 12-12-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  31. عشرات الشبان السوريين يتظاهرون بوسط العاصمة دمشق. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 15-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  32. مظاهرة ثانية بدمشق تنتهي باعتقالات نسخة محفوظة 19 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 16-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  33. سجن 32 ناشطا سوريًا نسخة محفوظة 21 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 18-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  34. مصادر حقوقية: 4 قتلى وجرحى خلال تظاهرات في سوريا. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 18-03-2011. تاريخ الولوج 22-01-2012. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  35. Al Jazeera Arabic قناة الجزيرة (23 مارس 2011)، اقتحام الأمن السوري المسجد العمري في مدينة درعا، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2016
  36. "We've Never Seen Such Horror"، Human Rights Watch، 01 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2016.
  37. ناشطون حقوقيون يؤكدون سقوط أكثر من 100 قتيل في درعا السورية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  38. سقوط 100 قتيل في درعا والحصيلة قابلة للارتفاع.. وتظاهرة حاشدة تدعو للحرية. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 18-03-2011. تاريخ الولوج 22-01-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  39. درعا: ارتفاع حصيلة المواجهات لأكثر من 100 قتيل. تاريخ النشر: 18-03-2011. تاريخ الولوج 22-01-2012. نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  40. "Syria: Seven Police Killed, Buildings Torched in Protests"، Israel National News، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2015.
  41. Holliday, Joseph (ديسمبر 2011)، "The Struggle for Syria in 2011" (PDF)، Institute for the Study of War، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2019.
  42. Slackman, Michael (25 مارس 2011)، "Syrian Troops Open Fire on Protesters in Several Cities"، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2013.
  43. سقوط قتلى في درعا وجبلة واستمرار حملة الاعتقالات في العديد من المدن. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 25-04-2011. تاريخ الولوج 23-01-2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  44. إطلاق نار وانتشار كثيف لقوى الأمن مدعومة بمدرعات ودبابات في مدينة درعا. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 25-04-2011. تاريخ الولوج 23-01-2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  45. ألف معتقل ومظاهرات سوريا مستمرة نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 03-05-2011. تاريخ الولوج 27-07-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  46. دبابات تقتحم أحياء في مدينة حمص وبلدات جنوبية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 09-05-2011. تاريخ الولوج 24-01-2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  47. سوريا: الأسد يواصل القمع.. ويرسل الدبابات إلى حمص. تاريخ النشر: 09-05-2011. تاريخ الولوج 24-01-2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. ارتفاع عدد القتلى في تلكلخ وتواصل نزوح عشرات العائلات باتجاه لبنان. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 15-05-2011. تاريخ الولوج 24-01-2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. ناشطة حقوقية: القوات السورية تقتل 11 شخصا في محافظة حمص. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 29-05-2011. تاريخ الولوج 03-06-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  50. بي بي سي»: القوات الحكومية تقصف حمص بالمدفعية. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 30-05-2011. تاريخ الولوج 03-06-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  51. سورية: أنباء عن مقتل 43 في محافظة حماه. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 03-06-2011. تاريخ الولوج 04-06-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  52. سورية: تقارير حقوقية عن مقتل العشرات في مظاهرات الجمعة. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-06-2011. تاريخ الولوج 04-06-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  53. مقتل العشرات بأضخم احتجاجات بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 04-06-2011. تاريخ الولوج 04-06-2011. نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  54. شهود: مدينة حماة السورية تشهد إضرابا شاملا. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-06-2011. تاريخ الولوج 05-06-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  55. منظمة حقوقية: مقتل 38 شخصا في جسر الشغور بسورية. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 05-06-2011. تاريخ الولوج 23-01-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  56. حصيلة دامية لجمعة العشائر بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 10-06-2011. تاريخ الولوج 10-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  57. الجيش السوري يتحرك باتجاه جسر الشغور. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 10-06-2011. تاريخ الولوج 23-01-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  58. مظاهرات بحلب واقتحام قرى جديدة نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  59. هدوئ متوتر وإضراب عام بحماة نسخة محفوظة 3 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 07-07-2011. تاريخ الولوج 12-07-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  60. العثور على إبراهيم قاشوش مغني «الثورة السورية» مذبوحا في حماة. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  61. قوات الأسد تحصد أرواح 22 مدنيًا في حماة وتنكل بجثثهم. نسخة محفوظة 21 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  62. نحر إبراهيم قاشوش صاحب الهتافات التي رددها مئات الآلاف يثير غضبا عارما. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  63. السلطات تعتقل مثقفين وفنانين تظاهروا بدمشق للمطالبة بوقف الحل الأمني.. وتولاي: عبرنا عن غضبنا برشق سفارة أميركا بالبندورة.. ورغدة: أنا مع الأسد لآخر قطرة من دمي. تاريخ النشر: 16-07-2011. تاريخ الولوج 10-02-2012. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  64. سورية: شخصيات معارضة تعقد مؤتمرا في اسطنبول «للانقاذ الوطني». بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 16-07-2011. تاريخ الولوج 10-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  65. الجيش يسيطر على الرستن والمعارضة تعلن تشكيل المجلس الوطني السوري. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 02-10-2011. تاريخ الولوج 03-10-2011. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  66. مؤتمران للإنقاذ في دمشق وإسطنبول نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 16-07-2011. تاريخ الولوج 10-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  67. قتلى في البوكمال ودهم بريف دمشق نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 16-07-2011. تاريخ الولوج 10-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  68. دهم بريف دمشق وانشقاق بالجيش نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 17-07-2011. تاريخ الولوج 19-07-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  69. الجيش السوري يقتحم دير الزور. نسخة محفوظة 09 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  70. سورية: تقارير عن مقتل 28 نتيجة قصف اللاذقية. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 14-08-2011. تاريخ الولوج 26-01-2012. نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  71. سورية: استمرار الهجوم على اللاذقية وأنباء عن نزوح جماعي. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 15-08-2011. تاريخ الولوج 26-01-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  72. عشرات القتلى بعد اقتحام الجيش السوري لمدينة حماة بالدبابات من كل الجهات. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  73. 136 قتيلا بينهم 100 في حماة والجيش يقتحم عدة مدن سورية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 04-08-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  74. 150 قتيلا بسوريا ودعوة لإضراب عام. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2020.
  75. سورية: مقتل «العشرات» في اجتياج الجيش لدير الزور والحولة. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 07-08-2011. تاريخ الولوج 11-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  76. "Saudi Arabia closes embassy in Syria"، The Independent (باللغة الإنجليزية)، 15 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2017.
  77. سورية: تصاعد الضغوط الإقليمية على نظام الرئيس بشار الأسد. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 09-08-2011. تاريخ الولوج 11-02-2012. نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  78. دعوات غربية لرحيل الأسد ووقف العنف نسخة محفوظة 20 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 18-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  79. عقوبات أممية ودعوات لرحيل الأسد نسخة محفوظة 15 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 19-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2020.
  80. سورية: مقتل ستة والامم المتحدة تدرس اوضاع حقوق الإنسان فيها. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 22-08-2011. تاريخ الولوج 15-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  81. السلطات السورية ترتكب مجزرة جديدة في حمص. اللجنة السورية لحقوق الإنسان. تاريخ النشر: 22-08-2011. تاريخ الولوج 15-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  82. سورية: وصول بعثة أممية والتلفزيون يبث اليوم مقابلة مع الأسد. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 21-08-2011. تاريخ الولوج 15-02-2012. نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  83. الأمم المتحدة توفد بعثة إنسانية إلى سورية يوم السبت. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 19-08-2011. تاريخ الولوج 15-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  84. سورية: أنباء عن سقوط عشرين قتيلا برصاص قوات الامن. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 12-09-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  85. قتلى وملاحقات ومظاهرات ليلية بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 29-08-2011. تاريخ الولوج 12-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  86. انتفاضة في دمشق بعد ليلة قدر دامية.. واستنفار أمني غير مسبوق. جريدة الشرق الأوسط. تاريخ النشر: 29-08-2011. تاريخ الولوج 12-02-2012. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  87. روسيا والصين تستخدمان حق النقض ضد مشروع قرار يدين «قمع الاحتجاجات» في سورية. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-10-2011. تاريخ الولوج 07-10-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  88. سورية: «غضب» غربي على الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-10-2011. تاريخ الولوج 07-10-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  89. تفاصيل اغتيال الشهيد مشعل تمو في قامشلو. تاريخ النشر: 08-10-2011. تاريخ الولوج 08-10-2011. نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  90. 23ة قتيلا بتشييع جنائز وعملييات بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 08-10-2011. تاريخ الولوج 08-10-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  91. احتجاجات ومحاولات اقتحام مقار دبلوماسية سورية في أوروبا. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 08-10-2011. تاريخ الولوج 10-10-2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  92. سورية: مقتل معارض بارز ولجنة لصياغة الدستور. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 15-10-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  93. الخارجية العرب يدعون الحكومة السورية للحوار مع المعارضة خلال 15 يوما[وصلة مكسورة]. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 16-10-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  94. دعوة لإضراب عام في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 26-10-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  95. قتلى وإضراب عام ومظاهرات في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 27-10-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019.
  96. اعترافات لخلية ارهابية: نائب لبناني والاخوان المسلمين المحرضين على الاحداث التي شهدتها سوريا، أخبار سوريا، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  97. أحداث يوم _الاثنين: اعترافات بمقابر جماعية أخرى بجسر الشغور.. وارتفاع عدد النازحين إلى تركيا ، أخبار سوريا، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  98. "Opposition: 127 dead as Syrian forces target civilians"، CNN، 07 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2012.
  99. جمر اللاذقية بعيون أهلها، السفير، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  100. "Arrest of leader of the Islamic Democratic movement in Syria"، Elaph، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2011.
  101. "Jailed prominent Syrian opposition for seven and a half years"، Free Syria، 25 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2011.
  102. "Syrian authorities detain national identity Adnan Mustafa Abu Ammar"، Free Syria، 28 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2011.
  103. "Police Kill 6 Protesters in Syria"، 18 مارس 2011، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2012.
  104. "Beyond Arms, Syria Uses Arrests Against Uprising"، 27 يونيو 2012، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2012.
  105. "Syria: Torture Centers Revealed" (باللغة الإنجليزية)، 03 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2012.
  106. al-Khalidi, Suleiman (19 مارس 2011)، "Syrian mourners call for revolt, forces fire tear gas"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2011.
  107. "President al-Assad Issues Decree on Discharging Governor of Daraa from His Post"، Syrian Arab News Agency، 24 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2012.
  108. "In Syrian flashpoint town, more deaths reported"، CNN، 25 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2011.
  109. al-Hatem, Fadwa (31 مايو 2011)، "Syrians are tired of Assad's 'reforms'" (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2013.
  110. "Syria lifts niqab ban, shuts casino, in nod to Sunnis"، Reuters، 06 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2017.
  111. "Stateless Kurds in Syria granted citizenship"، CNN، 07 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2011.
  112. Hassan, Nidaa؛ Borger, Julian (10 يوليو 2011)، "Syrian 'national dialogue' conference boycotted by angry opposition" (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  113. "Syria opens 'national dialogue' with opposition"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 10 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  114. Oweis, Khaled Yacoub؛ Karouny, Mariam؛ al-Khalidi, Suleiman؛ Aboudi, Sami (21 أبريل 2011)، "Syria's Assad ends state of emergency"، Beirut, Amman, Cairo، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2011.
  115. Macfarquhar, Neil؛ Stack, Liam (01 أبريل 2011)، "In Syria, Thousands Protest, Facing Violence, Residents Say"، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2012.
  • بوابة آسيا
  • بوابة الحرب
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة سوريا
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.