الدعارة في روسيا
الدعارة في روسيا غير قانونية. ويُعاقب على الانخراط في الدعارة بدفع غرامة تتراوح من 1500 حتى 2000 روبل.[1] في حين يعاقب على تنظيم الدعارة بالسجن. ما زالت الدعارة من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها روسيا.[2][3][4][5]
لمحة تاريخية
شاعت الدعارة في روسيا بعد الإصلاحات العسكرية لبطرس الأكبر، والتي أدت إلى ظهور طبقة واسعة من الرجال غير المتزوجين ممن خدموا في القوات المسلحة. وخلق هؤلاء الجنود طلباً واسعاً على الدعارة. واختلفت المقاربات التي اتبعها الحكام من بعد بطرس الأكبر إزاء مسألة الدعارة بالبلاد؛ فتراوحت من إلغائها التام وصولاً إلى إزالة صفة التجريم عنها.
أصبحت الدعارة قانونية في الإمبراطورية الروسية بحلول أواخر القرن التاسع عشر وجرى إصدار بطاقات تعرفة صفراء خاصة بممتهنات الدعارة. وانتشرت عدد من دور الدعارة في أغلب المدن، وتنوعت بصورة كبيرة تبعاً للسعر والطبقة الاجتماعية. وتنوع الزبائن المترددون على هذه الدور فتراوحوا من الموسرين الأرستقراطيين إلى أبناء الطبقة العاملة. ولم يسمح القانون سوى للنساء بتملك دور الدعارة. ومع ذلك بقي القوّادون الذكور يهيمنون على مجال دعارة الشوارع الغير قانوني.
غدت مدينة فلاديفوستوك مركزاً للمهاجرين اليابانيين في روسيا بعد انفتاح اليابان. وافتتحت الوكالة التجارية الإِمبراطورية اليابانية فرعاً لها في المدينة عام 1876.[6] وتزايد عدد المهاجرين ليبلغ الثمانين شخصاً عام 1877، ووصل إلى 392 عام 1890. وفاق عدد النساء الرجال بنسبة 3:2 وعمل العديد منهم في مجال الدعارة.[7] ولكن بقيت هذه الجالية صغيرة بالمقارنة مع الجاليتين الصينية والكورية، فقد ذكر إحصاء أجرته الحكومة الروسية عام 1897 وجود 42,823 صيني و 26,100 كوري وفقط 2,291 ياباني في منطقة بريمورسكي كراي.[6] قدمت نسبة كبيرة من المهاجرين اليابانيين من قرى شمالي جزيرة كيوشو.[7]
شكل العاملون في مجال الدعارة والتجارة غالبية أعضاء الأقلية اليابانية بعد ستينيات القرن التاسع عشر في المنطقة الواقعة في أقصى شرق روسيا إلى الشرق من بحيرة بايكال.[8] وأثنت ومجدت الجماعات القومية اليابانية على غرار جمعية المحيط المظلم وجمعية التنين الأسود ما أطلقت عليه لقب «جيش الأمازون» من العاهرات اليابانيات في الشرق الأقصى الروسي ومنشوريا وأدرجتهن كأعضاء.[9] وقامت كثير من العاهرات اليابانيات بأداء مهام محددة وجمع معلومات استخبارية حول مدينتي فلاديفوستوك وإيركوتسك.[10]
أفادت مصادر بوجود ما بين 25000 حتى 30000 عاهرة في موسكو قبل عام 1917. أقيمت مراكز علاج طبية لعلاج إدمان الكحول ومجامعة العاهرات عام 1925، وبلغ عددها خمسة مراكز في موسكو في نفس العام. وقدرت المراكز وجود 3000 عاهرة في موسكو عام 1928. وأقيمت ورشات أعمال حرفية تعاونية لتوفير فرص عمل بديلة لهن.[11] ووفقاً لما ذكره بحث سري أجري خلال فترة أواخر العشرينيات، فإن نسبة 60% تقريباً من الرجال السوفييت الحضريين كانوا يلجأون لممارسة الجنس مع العاهرات. وظهر صنف منفصل من العاهرات عملن في الفنادق وقدمن خدماتهن للسياح الأجانب، ولم تقبل هؤلاء العاملات أن يدفع لهن سوى بالعملات الأجنبية. غالباً ما حصلت النساء اللواتي عملن في المحطات والفنادق العادية على حماية رجال الشرطة، أما بالنسبة لعاهرات الفنادق الفاخرة فقد حصلن على حماية الاستخبارات السوفيتية.[12]
لقد كانت الدعارة غير قانونية في روسيا منذ تأسيس الاتحاد السوفيتي. ولكن شهدت الدعارة نمواً ملحوظاً في البلاد خلال السنوات التي تبعت انهيار الاتحاد السوفيتي.
توتشكا
كلمة «توتشكا» (بالروسية: то́чка) هي تسميل شعبي يُستعمل للإشارة إلى أسواق الدعارة المقامة في موسكو وغيرها من المدن الروسية الكبرى، تعني الكلمة حرفياً بالروسية «نقطة» أو «موقع» (كما يمكن لكلمة «توتشكا» أن تستعمل في سياقات لغوية أخرى). يعود أصل استخدامها من مفهوم «نقطة على الخريطة». استخدم اللفظ ببادئ الأمر في اللهجة العامية للجيش أو الجيولوجيين لتشير إلى موقع قاعدة عسكرية أو مكان جيولوجي ما أو غيرها من الموقع. واتسع نطاق استعمالها بمرور الوقت ليشمل على سبيل المثال أماكن بيع الفودكا.
أفعال حكومة مدينة موسكو
سعت حكومة مدينة موسكو للقضاء على الدعارة في روسيا ابتداءاً من أواخر تسعينيات القرن العشرين عبر اتخاذ عدة إجراءات كان منها تحديد مُدد سجن طويلة بهدف القضاء ومكافحة الأسواق المروِّجة لها، واستهداف مناطق أخرى غير الأسواق المعروفة بمنطقة تفيرسكايا بالعاصمة. يتحكم وينظم أسواق الدعارة (التوتشكا) عصابات إجرامية تقوم برشوة أقسام الشرطة المحلية من أجل التغطية عليها. وعوضاً عن ذلك عملت شرطة المدينة على التحقق من وثائق النساء المسافرات بوحدهن ليلاً بصورة عشوائية. ولأجل هذا السبب غالباً ما تقوم العاهرات بحمل مبلغ مئة روبل لرشوة رجال الشرطة في حالِ قاموا بإيقافهن.[13][14][15][16][17]
دعارة الأطفال والدعارة القسرية والاتجار بالنساء
تعد روسيا مصدراً رئيسياً للاتّجار بالنساء بغرض الاستغلال الجنسي على مستوى العالم[18][19] كما تمثل روسيا وجهة وبلد عبور هام للأشخاص الذين يجري تهريبهم للاستغلال الجنسي أو الاستغلال العمالي من البلدان المجاورة إلى روسيا وإلى بلدان أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. فمثلاً شهدت أعداد دور الدعارة في تل أبيب ارتفاعاً متسارعاً من 30 ليصبح 150 خلال الفترة ما بين عام 1996 وعام 2001، ويعود السبب وراء ذلك إلى حد كبير نتيجة تدفق العاهرات القادمات من روسيا إلى إسرائيل.[20]
تقدر منظمة العمال العالمية نسبة ضحايا العمالة القسرية من مجموع المهاجرين غير الشرعيين البالغ عددهم خمسة ملايين في روسيا بنسبة 20%، وتعد العمالة القسرية شكلاً من أشكال الاتّجار. وذكرت تقارير وجود اتّجار بالأطفال وانتشار سياحة الاستغلال الجنسي للأطفال في روسيا. وقد بذلت الحكومة الروسية بعض الجهود لمكافحة تهريب البشر، ولكنها تعرضت للانتقاد لعدم التزامها بالمعايير الدنيا الهادفة للقضاء على هذا النوع من الجرائم.[21]
كشفت السلطات خلال عام 2007 عن قضية كبيرة للدعارة القسرية والقتل الجماعي بالقرب من بلدة نيجني تاجيل الصناعية. حيث اختطفت عصابة قواد عدد من الفتيات وأجبروهن على العمل في الدعارة بدور الدعارة الخاصة بهم، وقتلوا أي فتاة رفضت العمل. واُكتشف قبر جماعي من جثث الفتيات وصل عدد الضحايا الذي احتواه إلى ثلاثين فتاة.
اُعتقلت ثلاثة عاهرات صينيات في موسكو خلال شهر يناير من عام 2009.[22] كان أحد دور الدعارة في موسكو يقدم خدماته فقط للمواطنين الصينيين، وتألف من عاهرات صينيات وفيتناميات، واكتشف الزبائن عام 2011 نشر الدار لدعاية هدفت لاجتذاب زبائن صينيين عبر رسائل مشفرة مضمنة في صحيفة باللغة الصينية، ولكن الشرطة استطاعت كشفهم.[23]
قام مهربو بشر بإجبار مجموعة من النساء الفيتناميات على العمل بدور دعارة في موسكو، وسعى أشخاص فيتناميون آخرون لاستقطابهن.[24] استطاع المهربون في إحدى الحوادث الاستيلاء على أوراق سفر عدة نساء فيتناميات وخدعوهن عبر إخبارهن أن معمل أنسجة سيقوم بتوظيفهن.[25] ومن المحتمل أن مدير دار الدعارة الفيتنامي كان على علاقةٍ طيبة مع أحد موظفي السفارة الفيتنامية بروسيا؛ حيث تمكن مدراء دار من القبض على إحدى الهاربات من دار الدعارة التي عملت فيه، وذلك بعدما اتصلت بالسفارة الفيتنامية.[26] لم تستطع الشرطة الروسية إيقاف الدعارة لأن أحد مدراء دار الدعارة الفيتنامي كان تربطهُ علاقة قرابة عائلية مع موظف يعمل في السفارة الفيتنامية.[27][28][29] يصل عدد النساء الفيتناميات المجبرات على العمل في الدعارة بصورة قسرية للآلاف.[30] وتعد دور الدعارة في روسيا إحدى الوجهات التي تصل إليها الفتيات الفيتناميات اللاتي أجبرهن مهربي البشر على العمل بالدعارة عبر الصين.[31]
سعت امرأة فيتنامية أمريكية تدعى هوي دانه لمساعدة شقيقتها الصغرى هاينه ثي بي-هونغ في الخروج من أحد دور دعارة موسكو.[32] وتكلل الجهد الذي بذلته هوي دانه بالنجاح حينما تم إطلاق سراح أختها مع غيرها من النساء الفيتناميات المحتجزات معها والبالغ عددهن 15 امرأة.[33] وكانت إحداهن مراهقة لا تبلغ من العمر سوى 16 ربيعاً.[34]
أدارت دار الدعارة امرأة فيتنامية تدعى ثاي آن وكانت على قرابة عائلية مع موظف بسفارة بلادها يدعى نغاين دونغ تري.[35] وقد تعرضت الفتيات المجبرات على الدعارة للضرب على يد مديرتهن ثاي آن.[36]
عادت ثلاثة نساء فيتناميات لمدينة هو تشي منه بعدما خدعتهن نساء آخريات واقنعتهن للذهاب إلى روسيا للعمل بالدعارة.[37] وقامت امرأة فيتنامية أخرى تدعى لي ثي ثام بالاتجار بالنساء الفيتناميات في مجال الدعارة بروسيا.[38]
مراجع
- "Russian Federation: Code of Administrative Offences of the Russian Federation No. 195-FZ of December 30, 2001 (as amended up to April 2, 2012)"، www.wipo.int (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
- "Sex Slavery Thrives in Russia Out of Public View" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
- "Russia - Global Slavery Index 2016"، Global Slavery Index (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
- "Amnesty International Highlights Russia's Prostitution Problem" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
- Hays, Jeffrey، "PROSTITUTION, SEX ABUSE AND RAPE IN RUSSIA | Facts and Details"، factsanddetails.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
- Saveliev, Igor R.؛ Pestushko, Yuri S. (2001)، "Dangerous Rapprochement: Russia and Japan in the First World War, 1914-1916" (PDF)، Acta Slavica Iaponica، 18: 19–41، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2007. انظر إلى قسم "Japanese Communities within the Russian Far East and Their Economic Activities"
- Minichiello, Sharon A. (1998)، Japan's Competing Modernities: Issues in Culture and Democracy 1900-1930، Hawaii, United States: University of Hawaii Press، ISBN 0-8248-2080-0. (Pages 47-49)
- Li Narangoa؛ R. B. Cribb (2003)، Li Narangoa؛ R. B. Cribb (المحررون)، Imperial Japan and National Identities in Asia, 1895-1945 (ط. illustrated)، Psychology Press، ج. Volume 31 of NIAS studies in Asian topics: Nordisk Institut for Asienstudier، ص. 45، ISBN 0700714820، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2014.
{{استشهاد بكتاب}}
:|المجلد=
has extra text (مساعدة) - Li Narangoa؛ R. B. Cribb (2003)، Li Narangoa؛ R. B. Cribb (المحررون)، Imperial Japan and National Identities in Asia, 1895-1945 (ط. illustrated)، Psychology Press، ج. Volume 31 of NIAS studies in Asian topics: Nordisk Institut for Asienstudier، ص. 46، ISBN 0700714820، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2014.
{{استشهاد بكتاب}}
:|المجلد=
has extra text (مساعدة) - Jamie Bisher (2006)، White Terror: Cossack Warlords of the Trans-Siberian، Routledge، ص. 59، ISBN 1135765952، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2014.
- Khwaja, Barbara (26 مايو 2017)، "Health Reform in Revolutionary Russia" (باللغة الإنجليزية)، Socialist Health Association، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2017.
- "Russia's intimate salons"، openDemocracy (باللغة الإنجليزية)، 21 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
- Nyet to Trafficking, Nationalreview Online, June 18, 2003 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 20 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- Stanley, Alessandra. (1998-03-03) With Prostitution Booming, Legalization Tempts Russia – NYTimes.com. New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Eight Vietnamese Women Remain Trapped in Russia Brothel – Radio Free Asia"، Vietnam Times Online، 5 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016.
- Russia's sex slave industry thrives, rights groups say. CNN (2008-07-18). اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Moscow targets sex trade at last | World news. The Guardian. Retrieved on 2011-03-30. نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Authorities turn blind eye on Far East Russia women trafficking نسخة محفوظة 2007-09-30 على موقع واي باك مشين.. Khaleejtimes.com (2005-02-12). اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30.
- Johanna Granville, "From Russia without Love: the 'Fourth Wave' of global human trafficking," Demokratizatsiya; vol. 12, no. 1 (winter 2004), pp. 147–155. نسخة محفوظة 03 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Skin Trade. TIME (2001-06-24). اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30. نسخة محفوظة 21 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- Human Trafficking & Modern-day Slavery – Russia. Gvnet.com. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30. نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- In Moscow, arrested three Chinese prostitutes . TIME (January 14, 2009). اطلع عليه بتاريخ 2012.03.06 نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Prostitutes from China to Moscow was caught on the verses!. TIME (08.04.2011). اطلع عليه بتاريخ 2012-03-06. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Vandenbrink, Rachel (22 أبريل 2013)، "Vietnamese Trapped in 'Murky' Trafficking Syndicates in Russia"، Radio Free Asia، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018.
- "2 Vietnamese women rescued from sex slavery in Russia"، Thanh Nien News، 23 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018."Two Vietnamese women rescued from Moscow brothel"، Vancouver Desi South Asian news، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2013.IANS/RIA Novosti (22 مارس 2013)، "Two Vietnamese women rescued from Moscow brothel"، Sify News، Moscow، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2013."Moscow Police Free Two Vietnamese Sex Slaves"، RIA Novosti، MOSCOW، 22 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016.IANS/RIA Novosti (22 مارس 2013)، "Two Vietnamese women rescued from Moscow brothel"، News Track India، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018.thanhniennews (23 مارس 2013)، "2 Vietnamese women rescued from sex slavery in Russia"، Vietnam Breaking News، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2021.
- Ha, Gwen (28 مارس 2013)، "Vietnamese Women Fall Prey to Sex Racket"، Radio Free Asia، translated by Rachel Vandenbrink، European Country of Origin Information Network، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2016.
- "Eight Vietnamese women remain trapped in Russia brothel"، Radio Free Asia، translated by Rachel Vandenbrink، Refworld.org، 04 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة CS1: آخرون (link) - "Eight Vietnamese Women Remain Trapped in Russia Brothel"، Radio Free Asia، translated by Rachel Vandenbrink، 04 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة CS1: آخرون (link) - "Eight Vietnamese Women Remain Trapped in Russia Brothel – Radio Free Asia"، Vietnam Times Online، 5 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016.
- "Thousands of Vietnamese trafficked to Russia prostitution and slave labor"، snapback hats with competitive prices، 29 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2013.
- The trafficking of women and children from Vietnam (PDF) (Report)، Child Exploitation and Online Protection Centre in association with the British Embassy, Hanoi، 2011، ص. 31، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 أكتوبر 2017.
- Olsen, Lise (23 فبراير 2013)، "Houston woman worried for sister reportedly held as sex slave in Russia"، Houston Chronicle، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018.
- Olsen, Lise (23 يوليو 2013)، "Houston woman helps rescue sister from Moscow brothel"، Houston Chronicle، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018.
- NGO, HOLLY (14 مارس 2013)، "From BPSOS/CAMSA, Dr. Nguyen Dinh Thang's letter"، GiveForward، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2016.
- Hui Danh (11 أبريل 2013)، Statement of Ms. Hui Danh Sister of a Vietnamese Victim Sold to a Brothel in Russia (Report)، translated by Dr. Nguyen Dinh Thang، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018.
- Ha, Gwen (28 مارس 2013)، "Vietnamese Women Fall Prey to Sex Racket"، Radio Free Asia، translated by Rachel Vandenbrink، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2018.
- HoangLe (30 مايو 2013)، "AAT's center receives four women victims of human trafficking repatriated from Russia and Malaysia"، Alliance Anti Trafic، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2013.
- "Woman gets 10 years for selling Vietnamese women to Russia for prostitution"، Tuoitrenews، 18 ديسمبر 2014.tuoitrenews (18 ديسمبر 2014)، "Woman gets 10 years for selling Vietnamese women to Russia for prostitution"، Talk Vietnam – All About Vietnam، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2018."Woman gets 10 years for selling Vietnamese women to Russia for prostitution"، VietMaz – Vietnam Local News، 18 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2016.
- بوابة علم الاجتماع
- بوابة علم الجنس
- بوابة روسيا