بنو نصر بن معاوية
بني نصر قبيلة هوازنية قيسية مضرية عدنانية وعاده ماتدعى النصور كانت أحد الفروع الرئيسية لقبيلة هوازن وهي من عليا هوازن كانت لهم نخل وأموال في عكاظ ومساكنهم في أرض الطائف وجلدان ونجد، هاجر بعض بنو نصر إلى سوريا أثناء الفتح الإسلامي لدمشق ولهم دار تعرف بهم وهجرتهم الثانية في العهد الأموي لمصر وكانت في القرن الثاني للهجره وتنسب لهم جزيرة بني نصر[1][2]
بني نصر النصور | |
---|---|
عليا هوازن | |
النسبة | نَّصْريُّ |
الموقع | السعودية سوريا |
ينحدرون من | نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن |
القبيلة الأم | هوازن |
الفروع |
|
اللغة | العربية |
الدين | الإسلام |
نسبه
النسبة لهم هي (النَّصْريُّ) وهذا النسبة من المتشابه، لذلك يكثر فيها التصحيف فيقال: (البَصْريُّ) و (النَّضْريُّ) و (النَّضَريُّ)[3]
ينتسب بنو نصر إلى:
أمه هي:
تزوج نصر من:
أقرب القبائل نسبا لبني نصر
أقرب القبائل نسباً لبني نصر هي بني عامر بن صعصعة وبني مرة بن صعصعة (بنو سلول) وثم بني جشم بن معاوية وبني الحارث بن معاوية ثم بني سعد وثقيف[4]
فروع وديار بني نصر
بنو عوف
ونسبهم هو عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن
ومن بطونهم:
بنو جذيمة بن عوف
ومنهم بنو سبيعة وهم من قريش وأمهم سبيعة بنت الأحب بن زبينة بن جذيمة وأنتسبو لها ويعرفو بها
بنو كلفة بن عوف
ومنهم كفر بن حرثان بن الحارث الكلفي النصري وافد الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم عبدة بن حزن النصري الكوفي راوي حديث
بنو عباد بن عوف
ومنهم عبد الواحد بن عبد الله العبادي النصري ولى المدينة في إيام يزيد بن عبد الملك وولي حمص ومنهم زياد بن عمير العبادي شاعر وعبد الرحمن بن بسر العبادي من أهل دمشق وصبح بن سعيد العبادي من شعراء أهل دمشق
بنو دهمان
وهم نسبهم إلى دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن
وهم أكثر بني نصر بلعدد والديار ويتفرع إلى:
بني حبيب
وهم بنو حبيب بن وائلة بن دهمان بن نصر
ومنهم عُتيبة بن الحارث بن مُدرك الحبيبي النصري فارس وشاعر كان مع هوازن يوم حنين ثم أسلم ومن بطونهم بني عتر بن حبيب ومنهم مُضرس بن سفيان العتري وفد على إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأسلم وشهد معه يوم حنين وذكره عباس بن مرداس في شعره
بنو غلاب
وهم فرع من بني حبيب وغلاب هي جده لهم وهم بنو الحارث بن أوس بن النابغة بن عتر بن حبيب وهم فرع اخر
ومنهم خالد بن الغلاب له صحبه ورواية الحديث وكان خالد على بيت المال لعمر بن الخطاب وولاه عثمان بن عفان أصبهان وبلغة حصار عثمان ثم أنتقل عنها وسكن البصرة وهو شاعر ومنهم معاوية بن عمرو الغلابي محدث ثقة ولي القضاء أياما بعد عباد بن منصور وحفص بن عمرو الغلابي كان خطيبًا يقوم بأمر دار القتب بالبصرة ومحمد بن غسان الغلابي روى عنه أبي الدنيا
وأبو أمية الأحوص بن الفضل الغلابي روى عن أبيه وتوفي سنة 300 هـ في السجن وله اخبار
بني يربوع
وهم بنو يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية ومنهم:
سبيع بن ربيعة بن معاوية النصري وكان سبيع على بني نصر وبني سعد وثقيف يوم الفجار الرابع وله أبيات تمثل بها أبو جعفر المنصور
مالك بن عوف بن سعد النصري الشاعر الفارس الشهير قائد هوازن يوم حنين كان رئيسا مقداما سكن دشمق في دار تعرف ب (دار بني نصر)
أوسُ بن الحدثان اليربوعي له صحبة راوي حديث
بنو جعيل
وهم بنو جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر بن معاوية
ومنهم بني حُماس بن ظالم بن جعيل، وبهم عرفت جزيرة بني نصر في مصر، وكانت لبني حماس شوكة شديدة بأرض مصر
فروع آخر
وهي فروع لم تذكر نسبها الواضح لبني نصر ولكنهم من بني نصر وهم كتالي:
- بنو أمة (أموي)
- الشعيث (الشعيثي)
- بنو طريف (الطريفي)
ديار بني نصر
وفي الجاهلية بني نصر كانت تسكن نجد والحجاز وفي الإسلام أنتشرو في الأراضي فمنهم من ذهب لمصر وسوريا والعراق والخ، وسوف نذكرها لاحقً ومن معالم ديارهم هي:
|
|
أخبار بني نصر
ومن الصعب ذكر أخبار بني نصر في الجاهلية ولأسباب كُثر منها انهم في حلف مع بني جشم بن معاوية وهم من قبائل عليا هوازن أحد أفصح القبائل وكان بني نصر فيهم كثره ولكن من الأشياء المذكورة عنهم مشاركتهم في
حروب الفجار
سُمي يوم الفجار بما أستحلت بين كنانة وقيس عيلان في من المحارم بينهم وأنهم أقتتلوا في الأشهر الحرم. وسبب الأول في هاذي الحرب قول أبو عبيدة: كان أول أمر الفجار أنّ بدر بن معشر الغفاري أحد بني غفار بن مالك بن ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة كان رجلا منيعا مستطيلا بمنعته على من ورد عكاظ، فاتخذ مجلسا بسوق عكاظ، وقعد فيه وجعل يبذخ على الناس ويقول:
نحن بنو مدركة بن خندف
من يطعنوا في عينه لا يطرف
و من يكونوا قومه يغطرف
كأنهم لجّة بحر مسدف
و بدر بن معشر باسط رجليه يقول: أنا أعزّ العرب، فمن زعم أنه أعزّ مني فليضرب هذه بالسيف، فهو أعز مني فوثب رجل من بني نصر بن معاوية، يقال له الأحمر بن مازن بن أوس بن النابغة، فضربه بالسيف على ركبته، فأندرها، ثم قال: خذها إليك أيها المخندف، وهو ماسك سيفه، وقام أيضا رجل من هوازن، فقال:
أنا ابن همدان ذوي التّغطرف
بحر بحور زاخر لم ينزف
نحن ضربنا ركبة المخندف
إذ مدّها في أشهر المعرّف
و في هذه الضربة أشعار لقيس كثيرة.[6]
ومن أيام بني نصر في الجاهلية هي:
يوم الغَميمِ
وهو يوم أغار فيه بنو عامر وبنو نصر على بني كنانة، وفي ذلك يقول حناك بن ثابت الجشمي:
جزى الله خيراً آل عمرو بن عامر وأبناء نصر إذ كفوا من تعتبا
تركنا أبا قيس أسامة ثاوياً وفروة أجررنا سناناً وثعلباً[7]
يوم الأُنانِ
كانت حرب ثقيف التي كانت بين الأحلاف وبني مالك أن بني معتب بن مالك من الأحلاف، وكانو أهل ثروة وعددٍ، وكانت لهم خيل، فحموا لها حمى من أرض بني نصر فقاتلوهم في حتى لجت الحرب بينهم وبين الأحلاف، فلما لجت الحرب بين بني يربوع من بني نصر وبين الأحلاف، اغتنمت ذلك بنو مالك وإخوتهم من ثقيف لضعائن بينهم وبين الأحلاف، فأرداو أن يكونوا هم وبني يربوع من بني نصر على الأحلاف يداً واحدة، فحالفوا بني يربوع على الأحلاف، فلما سمعت الأحلاف ذلك اجتمعوا لحربهم وأنضم بعضهم يومئذ إلى بعض ورئيس الأحلاف ذلك مسعود بن معتب وهو كان حلف الحلفاء بين ثقيف وقيس ورئيس بني مالك جندب بن عوف، فكان أول قتال اقتتل فيه الاحلاف وبنو مالك وحلفائوهم ومن بني يربوع يوما لطائف فاقتتلوا قتالا شديدا، فساقتهم الاحلاف حتى أخرجوهم منه إلى وادٍ من وراء الطائف يقال له (نخب) فألجؤوهم إلى جبلٍ، يقال له التوءم، فقتلت بنو مالك وبنو يربوع عنده مقتلهة عظيمة في شعب من شعاب ذلك الجبل فسمي شعب الانان لانين القتلى فيه قال عنترة:
إِنّي أَنا عَنتَرَةَ الهَجينُ
فَجُّ الأَتانِ قَد عَلا الأَنينُ[8]
ديارهم وهجرتهم الحديثه
ولم تهاجر بني نصر إلى بعد الإسلام في عهد فتح دمشق وكان أولهم مالك بن عوف سيدهم ومن بعدها أنتشرو في البلدان وبقي منهم:
السعودية
وهم في ديارهم الأصل ولكن هم في القبيلة الهوازنية الشهيره عتيبة وهم فرع يدعى (الدهسة) وينتشرو في نجد[9] ومن هجر بني نصر عن بلادهم الأصل هي:
مصر
سكن بني نصر مصر سنة 109 هـ وسكنو منطقة بلبيس[10] ومنها سكنو
جزيرة بني نصر: منسوبة إلى بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، وذلك أن بني حماس بن ظالم بن جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، كانت لهم شوكة شديدة بأرض مصر، وكثروا حتى ملؤوا أسفل الأرض، وغلبوا عليها حتى قويت عليهم، قبيلة من البربر تعرف: بلواتة، ولواتة تزعم أنها من قيس، فأجلت بني نصر، وأسكنها الجدار، فصاروا أهل قرى في مكان عرف بهم وسط النيل، وهي جزيرة بني نصر هذه[11]
سوريا
وكان من نصر بن معاوية بطن نزل بأرض حلب ونسل بها يقال لهم بنو طريف، وهم أهل مدر ووبر بالغور وما والى تلك الأرض، كانوا بها ومواليهم[12] ولهم وليّة وهي تسمى (دار بني نصر) كان فيها مالك بن عوف النصري وهي في دمشق وأكثر بني نصر في دمشق فمنهم عبد الواحد النصري الدمشقي راوي حديث[13][14]
الأندلس
وأما قيس عيلان ففي الأندلس كثير منهم هوازن من ينتسب إلى بكر بن هوازن قال بن غالب: ولهم منزل بجوفيّ بلنسية على ثلاثة أميال منها، وبإشبيلية وغيرها ومنهم خلق كثير، منهم بنو حزم، وهم بيت مشهور وهم غير عن بني حزم الذي منهم أبو محمد بن حزم، ومن بني نصر بن معاوية في الأندلس إسماعيل بن اسحاق النصري من المحدثين المشهورين[15][16]
وفدهم
وفد على الرسول ثلاثه من بني نصر عنهم الأول زفر بن حرثان الكلفي النصري والثاني مضرس بن سفيان العتري النصري أسلم وشهد حنين مع الرسول وذكره العباس بن مرداس في شعره[17] وأما وفد القبيلة فكان بعد أنتهاء غزوة حنين أتو إلى وادي الجعرانة لماذا جاءوا إلى هذا المكان الآن؟ هل جاءوا للتهديد والوعيد، أم جاءوا للمفاوضات مع الرسول عليه الصلاة والسلام، أم جاءوا لتحديد موعد جديد للقتال والثأر؟ لم يأتوا لهذا كله، وإنما جاءوا للإسلام، جاء وفد هوازن يعلن إسلامه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الوفد مكوناً من أربعة عشر نفراً، ومنهم أحمر بن مازن العتري النصري يمثلون بطون بني سعد وبني نصر[18][19]
أعلام بني نصر
- مالك بن عوف النصري
- حرثان بن ذكوان الكلفي النصري
- ربيعة بن عثمان النصري (أول عربي قتل عجميا يوم القادسية)
- فاطمة بنت عبد الله
- خالد بن غلاب (صحابي)
- عبد الواحد بن عبد الله النصري
- إسماعيل بن إسحاق النصري
- أبو القاسم ابن الطحان الفقيه الأندلسي
- شجرة النصري (صحابي)
- أحمر بن مازن العتري النصري (صحابي)
- أوس بن الحدثان اليربوعي النصري (صحابي)
- عبد بن حزن النصري الكوفي (صحابي)
- الحجاج بن عبيد الله النصري (صحابي)
- مالك بن عمرو النصري (صحابي)
- مالك بن أنس النصري (صحابي)[19]
وصلات خارجية
مراجع
- عمر كحالة، كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، ج. 3، ص. 1181.
- الزركلي، الأعلام قاموس تراجم، ج. 8، ص. 28.
- وليد السراقبي، شعر بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وأخبارهم، ص. 14.
- جمهرة النسب لأبن الكلبي، ج. 1، ص. 312.
- عمر كحالة، معجم قبائل العرب، ج. 3، ص. 1181.
- الأصفهاني، الأغاني، ج. 22، ص. 308.
- الآمدي، المؤتلف و المختلف في أسماء الشعراء، ج. 1، ص. 37.
- السرقسطي، الدلائل في غريب الحديث، ج. 1، ص. 72.
- مناحي بن ضاوي، دريد بن الصمة الجشمي شاعر هوازن وفارسهم، ص. 23.
- هم من عربوا بني هلال: شعر عامية، ص. 61.
- كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج. 1، ص. 418.
- كتاب بغية الطلب فى تاريخ حلب، ج. 1، ص. 555.
- كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع، ج. 4، ص. 1168.
- كتاب معجم ابن عساكر، ج. 1، ص. 395.
- المقري، كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب، ج. 1، ص. 291.
- كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم، ص. 270.
- ابن سعد، كتاب الطبقات الكبرى، ج. 6، ص. 53.
- كتاب السيرة النبوية - راغب السرجاني، ج. 42، ص. 5.
- تاريخ هوازن وأنسابها، ص. 117.
مصادر
- شعر بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وأخبارهم، تأليف وليد السراقبي
- بوابة علم الإنسان
- بوابة العرب
- بوابة شبه الجزيرة العربية
- بوابة الوطن العربي