آل بوربون

آل بوربون (بالفرنسية: Maison de Bourbon)‏، عائلة ملكية أوروبية مهمة، وهي فرع من سلالة الكابيتيون، إذ يرجع نسبهم إلى لويس الأول، دوق بوربون ابن روبرت، كونت كليرمون الابن الثالث لملك فرنسا والأسير خلال معركة المنصورة عام 1270 متوفي بعدها بقليل لويس التاسع ابن لويس الثامن، ملكت عائلة بوربون أولا مملكة نافارا وفرنسا في القرن السادس عشر. بحلول القرن الثامن عشر حكم أعضاء من سلالة بوربون أيضا عروشاً في إسبانيا ونابولي وصقلية، وبارما. وحاليا إسبانيا ولوكسمبورغ لديها ملوك من سلالة بوربون.

آل بوربون
آل بوربون
شعار النبالة

الدولة مملكة فرنسا
إسبانيا
مملكة نبرة
مملكة صقلية
مملكة نابولي
دوقية بارما 
الأسرة الأصل سلالة الكابيتيون
الألقاب
المؤسس لويس الأول، دوق بوربون
سنة التأسيس 1268
نهاية الحكم فرنسا ونافار: تحت حكم شارل العاشر (1824-1830)
فرنسا: تحت حكم لويس فيليب الأول (1830-1848)
بارما: تحت حكم روبرتو الأول (1854-1859)
الصقليتين: فرانسيس الثاني (1859-1861)

نشأت عائلة البوربون الملكية عام 1268 عندما تزوجت وريثة اللوردية لال بوربون بالابن الاصغر للملك لويس التاسع،[1] واستمر البيت لمدة ثلاثة قرون باعتباره فرع صغير، في حين حكم فرنسا الكابيتيون الأعلى رتبة، حتى أصبح هنري الرابع أول ملك لفرنسا من ال بوربون في 1589،[1] وحد بعد ذلك ملوك البوربون فرنسا مع مملكة نافار الصغيرة والتي حصل عليها والد هنري عن طريق الزواج عام 1555، حكم ملوك بوربون نافارا (من عام 1555) وفرنسا (من عام 1589) حتى 1792 بعد الإطاحة النظام الملكي أثناء الثورة الفرنسية، استعادوها لمدة قصيرة في عام 1814 وبصفة حاسمة في عام 1815 بعد سقوط الإمبراطورية الفرنسية الأولى، حتى أطيح بهم في ثورة يوليو 1830. ثم حكم فرع آل أورليان من العائلة 18 عاماً إلى حين الإطاحة بهم أيضا (1830-1848).

كان أمراء دي كوندي فرع صغير من البوربون ينحدر من شارل، دوق فاندوم جد الملك هنري الرابع، وكذلك أمراء دي كونتي الذين هم فرع الأصغر من آل كوندي وكان هذين المنزلين بارزين في الشؤون الفرنسية حتى في المنفى خلال الثورة الفرنسية. إلى حين انقراض كل منها في 1830 و1814.

فيليب الخامس ملك إسبانيا كان أول حاكم من بوربون لإسبانيا،[1] في الفترة من 1700، أطيح بالبوربونيين الإسبان وعادوا عدة مرات، في الفترات 1700-1808، 1813-1868، 1875-1931، و1975 إلى يومنا هذا.

و من الخط الإسباني للعائلة يأتي الخط الملكي لمملكة الصقليتان (أعوام 1734-1806 و1815-1860، وصقلية فقط 1806-1816) وحكام بوربون لدوقية بارما.

الدوقة شارلوت تزوجت أحد أبناء خط بوربون- بارما وبالتالي خلفاؤها الذي ملكوا لوكسمبورغ منذ تخليها عن العرش عام 1964، هم أيضا أعضاء في سلالة بوربون.كل الاعضاء الاحياء الشرعيين بما في ذلك الفروع الصغرى الآن لعائلة بوربون هم أحفاد لهنري الرابع.

الأصول

كان أول بيت من كابيتيون آل بوربون من عائلة نبيلة، يرجع تاريخها على الأقل منذ بداية القرن الثالث عشر. يستخدم مصطلح آل بوربون ("ميزون دي بوربون") احيانا للإشارة إلى هذا البيت الأول، اما بيت بوربون-دامبيير فيرمز للعائلة الثانية التي تحكم كمانورالية. في عام 1268 تزوج روبرت، كونت كليرمون، والابن السادس لملك فرنسا لويس التاسع، من بياتريكس بوربون، وريثة لوردية بوربون وعضو في عائلة بوربون-دامبيير.[1] ولد ابنهما لويس دوق بوربون سنة 1327. سليله كان كونستابل فرنسا شارل دي بوربون، توفي أخر فرد من الفرع الأكبر في 1527، لأنه اختارالقتال تحت راية الإمبراطور الروماني المقدس كارل الخامس وعاش في المنفى، وأُبطل لقبه بعد وفاته.

المتبقين من بوربون ينحدرون من جاك الأول، كونت لامارش الابن الاصغر للويس الأول دوق بوربون.[1] انقرضت سلالة كونت لامارش مع وفاة حفيده جاك الثاني في 1438، كلا لبوربون الذين اتوا بعده ينحدرون من شقيقه الاصغر لويس الذي أصبح كونت فاندوم عن طريق والدته.[1] في حين ان أكبر فرع من الاسرة: آل فالوا، استمروا للإستيلاء على عرش فرنسا بعد وفاة شارل الرابع، دوق ألونسون، في عام 1525، أصبح جميع الأمراء الذين يحملون الدم الملكي من بوربون بعد العائلة المالكة.

في عام 1514، شارل، كونت فاندوم كان قد رُقي إلى لقب الدوق. أصبح ابنه أنطوان ملك نافارا، عند الجانب الشمالي من جبال البرانس، عن طريق الزواج في 1555.[1] وكان لأنطوان اخوان الصغار، احدهما كان رئيس أساقفة الكاردينال شارل دي بوربون والاخر الجنرال العام أمير كوندي لويس دي بوربون. سلالة لويس من الذكور أمراء كوندي وكونتي نجوا حتى عام 1830، وأخيراً في 1589 انتهى عهد آل فالوا وأصبح نجل أنطوان هنري الثالث ملك نافارا كهنري الرابع ملك فرنسا.[1]

قائمة آل بوربون

  • آل كليرمونت، سُميت لاحقاً آل بوربون
    • دوقات آل بوربون (انقرضت عام 1521)
      • آل بوربون-لافدان (غير شرعي)، انقرضت عام 1744
      • آل بوربون-باست (غير شرعي)
      • آل بوربون-روسيلون (غير شرعي)، انقرضت عام 1510
      • آل بوربون-مونتبينسير، دوقات مونتبينسير (انقرضت عام 1527)
    • آل بوربون-لامارش انقرضت عام 1438)
      • آل بوربون-فاندوم
        • آل بوربون، ملوك فرنسا
          • آل ارتواز (انقرضت عام 1883)
          • آل بوربون، ملوك الاسبان
          • آل بوربون-مين (غير شرعي)، انقرضت عام 1775
          • آل بوربون-بينثيافا (غير شرعي)، انقرضت عام 1793
          • آل اورليانز
            • آل اورليانز-براغانزا
            • آل اورليانز-غاليرا
          • آل بوربون-فاندوم (غير شرعي)، انقرضت عام 1727
        • آل بوربون-كونده (انقرضوا عام 1830)
          • آل بوربون-كونته (انقرضوا عام 1814)
          • آل بوربون-سويسن (انقرضت عام 1692)
        • آل بوربون-ساينت بول (انقرضت عام 1601)
        • آل بوربون -مونتبينسر، دوقات منتيبينسر (انقرضت عام 1693)
      • آل بوربون-كارنسي (انقرضت عام 1520)
        • آل بوربون-ديوسانت (انقرضت عام 1530)
      • آل بوربون-بريلكس (انقرضت عام 1442)

العائلات الفرعية

آل بوربون الهند، التي تدعي أنها من نسل شارل الثالث، دوق بوربون، من البيت الأول من بوربون-مونتبينسير

فرنسا

إرتقاء هنري الرابع

كان هنري الرابع أول ملك فرنسي من آل بوربون،[1] ولد في 13 ديسمبر 1553 في مملكة نافار. كان والده أنطوان دي بوربون سليل الجيل التاسع من الملك لويس التاسع من فرنسا.[1] والدته جان دالبرت، كانت ملكة نافارا وابنة شقيقة فرانسوا الأول ملك فرنسا. وكان قد عُمِدَّ ككاثوليكي، لكنه تربى ككالفيني. بعد مقتل والده في 1562، أصبح دوق فاندوم وهو في سن العاشرة، والادميرال جاسبارد دي كوليجني (1519-1572) كان الوصي عليه. بعد سبع سنوات، أصبح الدوق الشاب الزعيم الاسمي لـ الهوغونوتيون بعد وفاة عمه أمير كوندي في 1569.

خَلَف هنري والدته بعد وفاتها على عرش النافاري في 1572. وفي نفس العام رتبت كاترين دي ميديشي والدة شارل التاسع ملك فرنسا لزواج ابنتها مارغريت بهنري، ظاهرياً لتعزيز عملية السلام بين الكاثوليك والهوغونوتيين. تجمع العديد من الهوغونوتيين في باريس لحضور حفل الزفاف في 24 أغسطس، ولكنهم تعرضوا لكمين وذبحوا من قبل الكاثوليك في مذبحة سان بارتيليمي. أنقذ هنري حياته الخاصة عن طريق تحوله إلى الكاثوليكية. لكنه عاد وتبرأ من منها في 1576، واستأنف قيادته للهوغونوتيين.

بقيت الفترة الواقعة بين عامي 1576 و1584 هادئة نسبياً في فرنسا، مع تعزيز سيطرة الهوغونوتيون على جزء كبير من الجنوب، وعدم تدخل الحكومة الملكية الا أحياناً قليلة. اندلعت الحرب الأهلية مرة أخرى في عام 1584، عندما توفي فرانسوا، دوق أنجو، الشقيق الأصغر للملك هنري الثالث من فرنسا، تاركاً هنري النافاري الوريث الوحيد للعرش. وهكذا بدأت حرب الثلاث (الهنريون)، وهم : هنري النافاري، الملك هنري الثالث، وزعيم الكاثوليك المتطرف "هنري الأول دوق غيس"، حيث خاضوا ثلاثة معارك مربكة من أجل الهيمنة على العرش. ومع ذلك اعتلى هنري العرش كأول ملك لفرنسا من آل بوربون، تحت مسمى هنري الرابع بعد وفاة نسيبه في 1589.

رفض الكثير من الفرنسيين الكاثوليك الاعتراف بالملك البروتستانتي. وبدلا من هذا أعترف بعم هنري الرابع، تشارلز، كاردينال دي بوربون كالملك الشرعي، واستمرت الحرب الأهلية حتى انتصر هنري انتصاراَ حاسماً في 14 مارس 1590، وبعد وفاة شارل في العام نفسه افتقرت رابطة الكاثوليك إلى مرشح وانقسمت إلى عدة فصائل، وكان هنري كبروتستانتي غير قادر على احتلال باريس، معقل الكاثوليك، والتي أصبحت مدعومة من قبل الإسبان. فتحول الملك مرة أخرى إلى الكاثوليكية في 1593، ويقال انه قال : "إن باريس تستحق هذا"".[2] وتٌوِج الملك بأثر رجعي إلى 1589 في كاتدرائية شارتر في 27 فبراير 1594.

بدايات آل بوربون في فرنسا

مَنح هنري مرسوم نانت يوم 13 أبريل 1598، حيث أعتبرت الكاثوليكية الدين الرسمي للدولة. ولكنه منح االهوغونتيون قدرا من التسامح الدينية والحرية السياسية. انهى هذا الحل الوسطي الحروب الدينية القائمة في فرنسا. وفي العام نفسه معاهدة انهت فيرفينس الحرب مع اسبانيا، وتم تحديد الحدود الأسبانية الفرنسية، وادت إلى اعتراف اسبانيا المتأخر بهنري ملكا لفرنسا.

بمساعدة ماكسمليان دي بيتون، دوق دو سولي، لهنري تم تخفيض ضريبة الأرض المعروفة ب "taille"، أيضًَا تم الترويج للزراعة، والأشغال العامة، وبناء الطرق السريعة، وإنشاء أول قناة فرنسية، وبدأت صناعات هامة مثل صناعة النسيج. تدخل ماكسمليان بالشأن البروتستانتي وأيدهم في الدوقية والايرلية. كان هذا السبب الاخير هو المؤدي إلى قتله.

زواج هنري بمارغريت، الذي لم ينتج عنه أي وريث، ألغي عام 1599 وتزوج من ماري دي ميديشي، ابنة دوق توسكانا. ولدت له ابن سُمي بلويس عام 1601. أغتيل هنري الرابع في 14 مايو 1610 في باريس. وكان عمر ابنه لويس الثالث عشر 9 اعوام عندما خلفه.[1] في البداية كانت والدته ماري دي ميدشي بمثابة الوصي عليه. رتبت ماري لزواج لويس من آن النمساوية، ابنة الملك فيليب الثالث ملك إسبانيا. في عام1617 تآمر لويس مع شارل دي البرت للتخلص من نفوذ والدته، حيث أُغتيل وزيرها المفضل (كونسينو كونسيني) في 26 نيسان من ذلك العام. وبعد سنين من حكم الضعيف للمقربين من لويس، عين الملك ( الكاردينال ريشيليو، أرمان جان دو بليسيس) رئيسا للوزراء في 1624.

قدم ريشيليو سياسة (مكافحة هابسبورغ)، ورتب لشقيقة لويس " هنريتا ماريا "، أن تتزوج بالملك تشارلز الأول من إنجلترا، يوم 11 مايو 1625. وكان دعايتها المؤيدة للكاثوليكية في إنجلترا من العوامل الرئيسة التي ساهمت في اندلاع الحرب الأهلية الإنجليزية. كان لريشيليو طموح كبير شخصي وعلى مستوى المملكة، حيث أراد إنشاء موقع مهيمن لفرنسا في أوروبا وأراد توحيد فرنسا تحت النظام الملكي.استمرت هذه المملكة حتى اندلاع الثورة.

وعلى الرغم من أنه كان من المطلوب القيام بحملات عسكرية داخلية، إلا ان السلاح أُنتُزِعَ من قرى الهوغونتيون المحصنة والتي كان هنري قد سمح به. وقد ادخل فرنسا في حرب الثلاثين عاماً (1618-1648) ضد آل هابسبورغ، من خلال إبرام تحالف مع السويد في 1631 تم العمل به في 1635. توفي في عام 1642 قبل انتهاء الصراع، وخلفه الكاردينال جول مازاران. عاش لويس الثالث عشر لعام واحد بعده حيث توفي في 1643 عن عمر يناهز الأثنين والأربعين عاماً. اما بالنسبة للوريث، فبعد زواج طفولي دام لثلاثة وعشرين عاما انجبت وزوجته آن طفلا في 5 سبتمبر 1638، والذي كان يدعى لويس.[1]

لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر

الشعار الملكي للجيش في مملكة فرنسا والنافار

خلف لويس الرابع عشر والده بعمر الأربع سنوات[1] الملك الذي سيصبح من أقوى الملوك في تاريخ فرنسا وأطولهم حكماً. أصبحت والدته آن كوصية عليه مع رئيس الوزراء الكاردينال مازاران. واصل مازاران سياسات ريشيليو، وانهى حرب الثلاثين عاما نهاية موفقة في عام 1648، وجعل الحُكم حكماً مطلقاً لفرنسا خلال سلسلة من الحروب التي عرفت باسم "Fronde" وتابع الحرب مع إسبانيا حتى عام 1659.

في العام نفسه تم التوقيع على معاهدة جبال البرانس مما يدل على تحول كبير في السلطة. أصبحت فرنسا دولة مهيمنة في أوروبا بدلا من إسبانيا. ودعت المعاهدة إلى ترتيب زواج لويس الرابع عشر من قريبته ماريا تيريزا ابنة فيليب الرابع ملك إسبانيا من زوجته الأولى إليزابيث شقيقة لويس الثالث عشر. تزوجا في عام 1660، وانجبا ابناً لويس، في 1661[1] توفي مازاران في التاسع من مارس 1661، وكان المتوقع من لويس أن يعين بدلاً منه رئيسا للوزراء كما التقاليد لكنه صدم البلاد بإعلانه انه سيحكم وحده.

خلال ستة سنوات اصلح لويس وضع بلاده المالي وبنى قوات عسكرية هائلة. خاضت فرنسا سلسلة من الحروب ابتداءً من 1667 وما بعدها، وكسبت بعض الأراضي على الحدود الشمالية والشرقية. توفيت ماريا تيريزا عام 1683، وفي العام التالي تزوج سراً من مدام دو مانتينون الكاثوليكية، مركيزة ماينتنون. بدأ لويس الرابع عشر باضطهاد البروتستانت وانهى التسامح الديني الذي أقره جده هنري الرابع. وبلغت الاضطهادات ذروتها عندما الغى مرسوم نانت في في 1685. أصبحت الحرب الاخيرة التي شنها لويس الرابع عشر من أهم الحروب للسلالات الحاكمة في أوروبا. في سنة 1700 توفي كارلوس الثاني ملك إسبانيا من هابسبورغ، ولم يترك وريثاً ورائه. كان ابن لويس الرابع عشر (لويس، دوفين الأكبر) يعتبر ابن شقيقة الملك الراحل، هو الأقرب للعرش، حتى أن وصية كارلوس جاءت لصالح للابن الثاني لدوفين، دوق أنجو. لكن أقربائه من آل هابسبورغ النمسا الذين كانوا ثاني أقرب الورثة للعرش، اعترضوا على مثل هذه الزيادة الهائلة في قوة فرنسا.

في البداية، كانت معظم القوى الأخرى على استعداد لقبول حكم دوق أنجو باسم فيليب الخامس. لكن سوء تعامل لويس مع مخاوفهم من هذا الامر أدى إلى انضمام الهولنديون والإنجليز والقوى الأخرى إلى جانب النمساويين في تحالف ضد فرنسا. بدأت حرب الخلافة الإسبانية في عام 1701 والتي استمرت 12 عاما. في النهاية تم الاعتراف بحفيد لويس ملكاً لإسبانيا، لكنه اضطر للموافقة على مصادرة حقوقه في خلافة فرنسا، وأيضا تنازل عن بعض أراضي إسبانيا هابسبورغ لصالح النمسا والتي كانت في إيطاليا والبلدان المنخفضة. ووصلت فرنسا للحد الإفلاس تقريبا بسبب تكاليف الصراع، وأخيراً توفي لويس الرابع عشر في 1 سبتمبر 1715 عن عمر يناهز الاثنتين والسبعين سنة بأطول عهد حكم في التاريخ الأوروبي.

صورة جماعية لسلالة لويس الرابع عشر (جالس) مع ابنه دوفين الأكبر (إلى اليسار)، وحفيده لويس، دوق بورغوندي (إلى اليمين)، حفيده دوق أنجو لويس الخامس عشر لاحقاً، ومدام دي فينداتور المربية.

كان عهد لويس الرابع عشر طويلا لدرجة أنه عاش بعد ابنه وحفيده الأكبر. خلفه في العرش حفيده لويس الخامس عشر.[1] وِلد لويس الخامس عشر في 15 فبراير 1710 أي قبل خمس سنوات من توليه الحكم ليصبح الثالث على التوالي من أسماء لويس الذين يتولون الخلافة قبل سن العاشرة، في البداية تم عقد الوصاية لفيليب الثاني، دوق أورليان، ابن شقيق لويس الرابع عشر، وأقرب الذكور البالغين للعرش.[1] واعتبرت فترة وصاية دوق أورليان مثالاً على حرية التعبير الفردي والذي تجلى في النشاط العلماني والفني والأدبي، على العكس من أواخر حكم لويس الرابع عشر الذي كان متشدداً.

بعد وفاة دوق أورليان عام 1723، أصبح دوق بوربون، الابن الثاني لخط بوربون-كوندي رئيسا للوزراء. وكان من المتوقع أن يتزوج لويس قريبته ابنة فيليب الخامس ملك إسبانيا، ولكن تم كسر هذا الاتفاق من قبل الدوق في في 1725 حتى يمكن للويس الزواج من ماريا ليزينسكا ابنة ستانيسلاف ملك بولندا الأسبق. كان الهدف من هذا التغيير في الزواج هو الحصول على وريث بأقرب وقت ممكن لتجنب نشوء النزاع على الخلافة بين فيليب الخامس ودوق أورليان، في حالة وفاة الملك المريض، وكانت ماريا بالفعل امرأة راشدة وفي سن مناسب للزواج، في حين أن انفانتا التي كانت لا تزال فتاة صغيرة.

لكن هذا الفعل أحدث رد فعل سلبي من قبل الإسبان، وبسبب عدم أهليته سرعان ما استبدل دوق بوربون وحل مكانه الكاردينال آندريه هرقل دي فلوري معلم الملك الشاب، في 1726. كان فلوري رجلاً محباً للسلام وكان يهدف للحفاظ على فرنسا من الحرب، ولكن الظروف آنذاك جعلت هذا الأمر مستحيلاً.

كان السبب الأول لهذه الحروب هو وفاة أغسطس الثاني ناخب ساكسونيا وملك بولندا. دغمت فرنسا انتخاب ستانيسلاف مرة أخرى كملك. جلب هذا إلى نزاع مع روسيا والنمسا الذين دعموا فريدرخ أوغست الثالث ناخب ساكسونيا وابن أغسطس الثاني.

ومع ذلك خسر ستانيسلاف التاج البولندي مرة أخرى لكن مُنح له دوقية لورين على سبيل التعويض، والتي ستمرر إلى فرنسا بعد وفاته. وبعدها اندلعت حرب الخلافة النمساوية في عام 1740 والتي أيدت فيها فرنسا فريدرخ الثاني ملك بروسيا ضد ماريا تيريزا، أرشيدوقة النمسا وملكة المجر. توفي فلوري في 1743 قبل انتهاء الحرب.

بعد فترة وجيزة من وفاة فلوري، أثرت عشيقته مدام دي بومبادور على لويس لعكس سياسة فرنسا في 1756 عن طريق إنشاء تحالف مع النمسا ضد بروسيا خلال حرب السنوات السبع. كانت الحرب كارثية بالنسبة لفرنسا، بحيث فقدت معظم ممتلكاتها وراء البحار لصالح البريطانيين في معاهدة باريس في 1763. توفيت زوجته ماريا في عام 1768 وتوفي لويس نفسه في 10 مايو 1774.

الثورة الفرنسية

بعد وفاة نجل لويس الخامس عشر لويس، أصبح ابنه في المستقبل لويس السادس عشر وريث العرش في 1765، وتزوج عام 1770 من ماري أنطوانيت النمساوية، وهي ابنة الإمبراطورة الرومانية المقدسة ماريا تريزا. تدخل لويس في الثورة الامريكية ضد البريطانيين، ولكن أكثر ما يُذكر له هو دوره في الثورة الفرنسية. وكانت فرنسا وقتها تمر باضطرابات مالية مما دعى لويس إلى عقد العقارات العام في 5 مايو 1789.

حيث شكلوا الجمعية الوطنية واضطر لويس لقبول الدستور الذي حدد سلطته في 14 يوليو 1790. حاول لويس الفرار من فرنسا لكن تم القاء القبض عليه.

أُلغيت الملكية الفرنسية في 21 سبتمبر 1792 وتم اعلان الجمهورية. سلسلة ملوك البوربون التي بدأت في 1589 قد كُسرت وتم اعدام لويس السادس عشر في 21 يناير 1793. أُحتُجزت ماري أنطوانيت وابنها لويس كسجناء. كثير من مناصري الملكية أطلقوا عليه لويس السابع عشر لكنه لم ينصب كملك ابداً. تم إعدام ماري يوم 16 أكتوبر 1793. وتوفي ابنها نتيجة مرض السل في 8 يونيو 1795 في سن العاشرة بينما كان أسيراً.[3]

نشرت حروب الثورة الفرنسية والحروب النابليونية القومية ومكافحة الاستبداد في جميع أنحاء أوروبا، وتعرض ملوك البوربون الأخرين للتهديد. واضطر فرديناند للفرار من نابولي في 1806 عندما أطاح نابليون بونابرت به ونصب شقيقه جوزيف بونابرت كملك. استمر فرديناند بالحكم من جزيرة صقلية حتى 1815.

غزا نابليون بارما عام 1800 وعوض الدوق بإتروريا المملكة الجديدة التي تم انشائها موازية للدوقية توسكانا الكبرى. لم تستمر لفترة طويلة، حيث حكمها ملكان لويس الأول ملك إتروريا وتشارلز الثاني دوق بارما.

كان الملك كارلوس الرابع من إسبانيا حليفاُ لفرنسا. خلف والده كارلوس الثالث، في 1788. في البداية أعلن الحرب على فرنسا يوم 7 مارس 1793، لكنه أحل السلام في 22 حزيران 1795. أصبح هذا السلام تحالفا في 19 آب 1796. لكن رئيس وزراءه، مانويل دي غودوي اقنعه بأن ابنه فرديناند، كان يخطط للإطاحة به. استغل نابليون هذا الموقف وغزا إسبانيا في مارس 1808. قاد ذلك إلى الإنتفاضة التي أجبرت كارلوس على التنازل عن العرش يوم 19 مارس لصالح ابنه فرديناند السابع. لكن نابليون عاد وأجبر فرديناند على إعادة التاج لكارلوس في 30 نيسان، ومن ثم اقنع كارلوس بمنحه التاج يوم 10 مايو. وهذا بدوره أعطاها لأخيه، جوزيف ملك نابولي يوم 6 يونيو. تخلى جوزيف عن نابولي إلى يواكيم مورات، زوج شقيقة نابليون الصغرى كارولين بونابرت. لم يحظ هذا الأمر بشعبية في إسبانيا واسفر عن حرب الاستقلال الإسبانية، وصراع من شأنه أن ساهماً في سقوط نابليون.

استعادة البوربون

مع تنازل نابليون في 11 أبريل 1814 أُعيدت سلالة البوربون لمملكة فرنسا في شخصية لويس الثامن عشر شقيق لويس السادس عشر. هرب نابليون من المنفى وفر لويس في مارس 1815. لكن هذا الأخير أُعيد بعد معركة واترلو في 7 تموز.

العناصر المحافظة في أوروبا هيمنت على عصر ما بعد نابليون، ولكن قيم الثورة الفرنسية لا يمكن ركنها جانباً بسهولة. أقر لويس الدستور في 14 يونيو 1814 لاسترضاء الليبراليين، ولكن استمرار الحزب المتطرف الملكي المطلق من قبل أخيه شارل أدى إلى التأثير على حكمه.[4] وعندما توفي سنة 1824 أصبح شقيقه "شارل العاشر" ملكا مما اثار استياء الليبراليين الفرنسيين. وهناك قول ينسب إلى شارل موريس تاليران بأنهم "لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً they had learned nothing and forgotten nothing".[5]

ما بعد ذلك

أقر شارل العديد من القوانين التي راقت الطبقة العليا، ولكنها أدت إلى غضب الطبقة الوسطى. ووصل الغضب ذروته عندما عين شارل وزيراً جديداً في 8 أغسطس 1829 والذي لم يملك ثقة الديوان. القى الديوان اللوم على الملك في 18 مارس 1830، وكرد من شارل فأنه أعلن خمس مراسيم يوم 26 يوليو لإسكات الإنتقادات الموجهة ضده. وكان هذا سيؤدي إلى ثورة مأساوية أخرى كثورة 1789، لولا سيطرة المعتدلين على الوضع.

شعار لويس فيليب فرع بوربون-اورليانز، الملك الفرنسي أثناء ملكية يوليو 1830-1848، مع العلم الثلاثي الالوان من الثورة الفرنسية، والشعار النابليوني للشرف.

وكحل وسطي، قُدِمَ التاج إلى لويس فيليب الأول دوق أورليان، سليل شقيق لويس الرابع عشر، ورئيس فرع بوربون-أورليانز. بالموافقة على العهد الدستوري والعلم ثلاثي الألوان أعلن ملكاً لفرنسا في 7 آب. استمر النظام المعروف بملكية يوليو حتى ثورة 1848. انتهى حكم آل بوربون في فرنسا في 24 فبراير 1848، عندما اضطر لويس فيليب على التنازل عن العرش وأنشئت الجمهورية الفرنسية الثانية التي لم تدم طويلا.

رفض الافراد المسَمَون ب "Legitimists"(وهم الملكيين الذين يتمسكون بحقوق التعاقب الاسري للملكية من أفراد الفرع الأكبر لبوربون)، رفضوا الاعتراف بمَلَكية أوليانز (اليميني). بعد وفاة شارل في عام 1836 أعلن ابنه كـ(لويس التاسع عشر)، على الرغم من عدم الاعتراف بهذا اللقب رسميا قط. حفيد شارل هنري كونت تشامبورد، كان أخر المطالبين بالتاج الفرنسي من آل بوربون الأكبر وأُعلن عنه كهنري الخامس من قبل البعض، ولكن لم يتم استعادة الملكية أبداً.

بعد انهيار إمبراطورية الإمبراطور نابليون الثالث في 1870، عُرِض على هنري استعادة التاج الملكي. ومع ذلك فقد رفض تشامبورد قبول العرش إلا إذا تخلت فرنسا عن الألوان الثلاثة المستوحاة من الثورة وقبول ما اعتبره علم بوربون العلم الحقيقي لفرنسا، الذي يحوي زهرة الزنبق. ارتبط علم الالوان الثلاث بالثورة الفرنسية والجمهورية الأولى، واستخدم أيضا في ملكية يوليو والجمهورية الثانية وكلا الإمبراطوريتين، وبناء على هذا رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية استبداله رفضاً قاطعاً.

أُنشأت الجمهورية الفرنسية الثالثة المؤقتة. في حين انتظر الملكيين وفاة كونت تشامبورد لتمرير الخلافة إلى الأمير فيليب، كونت باريس، الذي كان على استعداد لقبول علم الألوان الثلاثة. عاش هنري حتى عام 1883، الوقت الذي اعترف فيه الرأي العام بالجمهورية، وقيلت المقولة الشهيرة: "صيغة الحكم التي لن تفرقنا الا بشكل أقل".

وفاة هنري من دون وريث وضع العلامة لانقراض آل بوربون الفرنسية. وهكذا أصبح رئيس مجلس البوربون، خوان الثالث دوق مونثون من الأسرة الإسبانية ورئيس حزب الكارليين الذي كان يطالب بالعرش الأسباني أيضا. وريثه كأكبر بوربون ورئيس المجلس اليوم هو لويس ألفونس، دوق أنجو.

آل بوربون في إسبانيا وإيطاليا

فيليب الخامس

شعار ملك إسبانيا الحالي من أسرة البوربون

تأسست عائلة بوربون-الفرع الإسباني- بواسطة فيليب الخامس ولد عام 1683 في فرساي، وهو الابن الثاني لدوفين الأكبر ابن لويس الرابع عشر. كان يشغل منصب دوق أنجو ولم يتوقع أن يترفع إلى رتبة أعلى من ذلك. لكن مع وفاة كارلوس الثاني ملك إسبانيا بدون وريث مباشر، لذلك حسب وصيته فقد اعطى العرش إلى دوق انجو الحفيد الاصغر لاخته ماريا تيريزيا ابنة الملك فيليب الرابع ملك إسبانيا وزوجة لويس الرابع عشر.

وقاومت الأنظمة المهيمنة [الإنجليزية] أي اتحاد بين تاجي البوربون في فرنسا وإسبانيا الذي يخلق عدم توازن القوى في أوروبا. وبعد وفاة كارلوس الثاني في 1 نوفمبر 1700، اتحد التحالف الكبير للدول الأوروبية ضد فيليب في حرب الخلافة الإسبانية وانتهت بمعاهدة أوتريخت في 11 أبريل 1713، حيث اعترفت بفيليب ملكا لاسبانيا ولكنه أزيح من سلسلة خلافة العرش الفرنسي هو وذريته، أما أراضي الإمبراطورية الإسبانية في أوروبا فقد تنازلت عن صقلية إلى سافوي، وهولندا الإسبانية وميلان ونابولي إلى هابسبورغ النمسا.

كان لفيليب ابنان من زوجته الأولى. وبعد وفاتها تزوج من إليزابيث فارنيزي سنة 1714. فأهدته ثلاثة أبناء، ولديها طموح في ضمان التيجان الإيطالية. لذا فهي قد حركت فيليب لاحتلال سردينيا وصقلية سنة 1717. ولكن التحالف الرباعي المكون من بريطانيا وفرنسا والنمسا وهولندا منعه في 2 أغسطس 1718. فتخلى فيليب في معاهدة لاهاي بتاريخ 17 شباط 1720 عن غزوه سردينيا وصقلية، ولكنه أكد ارتقاء ابنه البكر من اليزابيث البارمية حكم دوقية بارما بعد وفاة الدوق. وفي يناير 1724 تنازل فيليب عن الحكم لابنه لويس الأول من زوجته الأولى، إلا أن لويس توفي في أغسطس من نفس العام فاستعاد فيليب التاج.

عندما اندلعت حرب الخلافة البولندية في 1733، رأى فيليب وإليزابيث أنها فرصة للتقدم بالمطالبة لأبنائهم واسترداد على الأقل جزءا من ممتلكات التاج الإسباني السابقة في الجزيرة الإيطالية. فوقع فيليب اتفاق الأسرة مع ابن أخيه وملك فرنسا لويس الخامس عشر. وأرسل ابنه كارلوس دوق بارما منذ 1731 لغزو نابولي أواخر 1733. ولكن في مؤتمر السلام في 13 نوفمبر 1738 تم تسليم كلا من بارما وبياتشينزا إلى النمسا التي احتلت الدوقية لكنها اجبرت بالاعتراف بكارلوس ملكا على نابولي وصقلية. كما استخدم فيليب حرب الخلافة النمساوية لكسب مزيد من الأراضي في إيطاليا. إلا انه لم يعش ليرى النهاية حيث مات في 1746.

فرناندو السادس وكارلوس الثالث

خلف فرناندو السادس أباه فيليب الخامس وهو ابنه الثاني من زوجته الأولى. كان ملكاً محبا للسلام، ابقى إسبانيا بعيدا عن حرب السنوات السبع. توفي في عام 1759 في خضم هذا الصراع. خلفه أخوه غير الشقيق كارلوس الثالث. وكارلوس هو الابن البكر لفيليب وإليزابيث فارنيزي. ولد سنة 1716 وأصبح دوق بارما في 1731. وبعد انتصار إسبانيا على النمساويين في معركة بيتونتو ثبت بانه لافائدة من توحيد نابولي وصقلية مع إسبانيا، فالحل وسط هو تنصيب كارلوس ملك نابولي باسم كارلوس الرابع وصقلية باسم كارلوس السابع. وبعد تنصيبه على العرش الإسباني في 1759 كان لزاما بموجب معاهدة نابولي 3 أكتوبر 1759 أن يتنازل عن عرش نابولي وصقلية لابنه الثالث فرديناندو وبالتالي إنشاء فرع جديد باسم بوربون-الصقليتين.

أحيى كارلوس اتفاق الأسرة مع فرنسا يوم 15 أغسطس 1761، وانضم في حرب السنوات السبع ضد بريطانيا سنة 1762. وقد اتبع سياسات إصلاحية في إسبانيا كان قد تبناها بنفس القوة في نابولي، حيث أصلح بالكامل بيروقراطية الدولة المترهلة. وبما أنه حليف لفرنسا فقد عارض بريطانيا أثناء الثورة الأمريكية في 1779 فأرسل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر للمتمردين وأجبر البريطانيين على إبقاء ثلث قواتهم في الأمريكتين للدفاع عن فلوريدا ومايسمى الآن ألاباما وقد استعادتها إسبانيا بعد ذلك. توفي كارلوس في 1788.

بوربون البارما

تحققت طموحات إليزابيث فارنيزي بعد انتهاء حرب الخلافة النمساوية سنة 1748 فاحتلت القوات الإسبانية دوقية بارما وبياتشينزا، حيث تنازلت النمسا عنها إلى ابنها الثانيفيليب فألحقت إليها دوقية غونزاغا السابقة من غاستالا. توفيت اليزابيث في 1766.

قائمة حكام آل بوربون

ملوك فرنسا

تشير التواريخ إلى فترة السيادة أو المطالبة، وليس العمر.

المطالبين بعرش فرنسا

ملوك فرنسا

مناصري السلطة التشريعية المطالبين بالعرش في فرنسا

مناصري السلطة التشريعية المطالبين بالعرش في فرنسا (الفرع الأسباني)

أورليانز والمطالبين الاتحاديين في فرنسا

ملوك اسبانيا

تشير التواريخ إلى الأقدمية وليس العمر.

الكارليين المطالبين في إسبانيا

وتشير التواريخ للمطالبات، وليس العمر.

دوقية لوكسمبورغ الكبرى

يأتي من خلال زواج فيليكس أمير بوربون-بارما من الدوقة الكبرى تشارلوت:

ألقاب بوربون مهمة أخرى

شجرة العائلة

من لويس التاسع إلى هنري الرابع

لويس التاسع
ملك فرنسا
1214–1226–1270
مارغريت
- بروفانس
1221–1295
آل بوربون
فيليب الثالث
ملك فرنسا
1245–1270–1285
روبرت
كونت كليرمون
1256–1268–1317
بياتريس
- بورغندي
1257-1310
آل فالوا
شارل
كونت فالوا
1270–1284-1325
لويس الأول
دوق بوربون
1279–1327–1341
ماري
- أفيسنيس
1280–1354
فيليب السادس
ملك فرنسا
1293–1328–1350
إيزابيلا
- فالوا
1313–1383
بيير الأول
دوق بوربون
1311–1342-1356
جاك الأول
كونت لامارش
1319–1356–1362
جين
- تشاتيلون
1315-?
جان الثاني
ملك فرنسا
1319–1350–1364
بيير الثاني
كونت لامارش
1342–1362
جان الأول
كونت لامارش
1344–1362–1393
كاثرين
- فندوم
1354-1412
شارل الخامس
ملك فرنسا
1338–1364–1380
جوان
- بوربون
1338–1378
لويس الثاني
دوق بوربون
1337–1356-1410
جوفانا الثانية
ملكة نابولي
1371-1435
جاك الثاني
كونت لامارش
1370–1393–1438
لويس
كونت فندوم
1376–1393–1446
شارل السادس
ملك فرنسا
1368–1380–1422
جان الأول
دوق بوربون
1381–1410–1434
إلينور
- بوربون - لامارش
1407–aft.1464
جان الثامن
كونت فندوم
1425-1446–1477
إيزابيل
دي بافو
1436-1475
شارل السابع
ملك فرنسا
1403–1422-1461
شارل الأول
دوق بوربون
1401–1434–1456
لويس الأول
كونت مونتبينسير
1405–1428–1486
دوق
نيمور
فرانسوا
كونت فندوم
1470–1477–1495
ماري
- لوكسمبورغ
≈1472-1547
لويس
أمير
لاروش سور يون
1473–1520
جوان
- فرنسا
1435–1482
جان الثاني
دوق بوربون
1426–1456-1488
لويس الحادي عشر
ملك فرنسا
1423–1461−1483
لويس
أسقف لييج
1438–1456-1482
شارل الثاني
دوق بوربون
1434–1488
شارل
دوق فندوم
1489–1514–1537
فرانسواز
- ألونسون
1490-1550
آن
- فرنسا
1461–1522
بيير الثاني
دوق بوربون
1438–1488–1503
جيلبرت
كونت مونتبينسير
1443–1486–1496
بيتر
of - بوربون بويسه
1464-1529
لويس
أمير كونده
1530–1546–1569
هنري الثاني
ملك فرنسا
1519–1547–1559
أنطوان
ملك نافارا
1518–1555-1562
جين الثالثة
ملكة نافارا
1528–1555–1572
سوزان
دوقة بوربون
1491–1503–1521
شارل الثالث
دوق بوربون
1490–1521–1527
فيليب
- بوربون بويسه
1494-1557
هنري الأول
أمير كونده
1552–1569-1588
مارغريت
- فرنسا
1553–1615
هنري الرابع
من بوربون

ملك فرنسا
1553–1589–1610
ماريا
دي ميديشي

1575–1642
بوربون-بويسه
لا شرعيين
خط ذكور
هنري الثاني
أمير كونده
1588–1588–1646
لويس الثالث عشر
ملك فرنسا
1601–1610–1643
لويس الثاني
كونده الأكبر

أمير كونده
1621–1646–1686
أرماند
أمير كونته
1629–1629–1666
لويس الرابع عشر
ملك فرنسا
1638–1643–1715
هنري جول
أمير كونده
1643–1686–1709
لويس الثالث
أمير كونده
1668–1709–1710
لويز
فرانسواز

- بوربون
1673–1743
ماري تيريز
- بوربون
1666–1732
فرانسوا لويس
كونته الأكبر
أمير كونته
1664-1685–1709
لويس
أرماند الأول
أمير كونته
1661–1666-1685
ماري آن
- بوربون
1666–1739
لويس هنري الرابع
أمير دي كونده
1692-1710–1740
ماري آن
دي بوربون
1689–1720
لويز
إليزابيث

دي بوربون
1693–1775
لويس
أرماند الثاني
أمير كونته
1695–1709-1727
لويس
جوزيف الخامس
أمير كونده
1736-1740-1818
لويس
فرانسوا
أمير كونته
1717–1727-1776
لويس هنري السادس
أمير كونده
1756-1818–1830
لويس فرانسوا
جوزيف
أمير كونته
1734–1776-1814
لويس أنطوان
دوق إنغين
1772–1804

من هنري الرابع


هنري االرابع
ملك فرنسا
(1589–1610)

لويس الثالث عشر
ملك فرنسا
(1610–43)

لويس الرابع عشر
ملك فرنسا
(1643–1715)

فيليب الأول
دوق أورليان

لويس
"دوفين الأكبر"
من فرنسا

فيليب الثاني
دوق أورليان
وصي فرنسا


لويس
"الدوفين الأصغر"
من فرنسا

فيليب الخامس
ملك إسبانيا
(1700–46)

لويس
دوق أورليان

لويس الخامس عشر
ملك فرنسا
(1715–74)

لويس الأول
ملك إسبانيا
(1724)

فرناندو السادس
ملك إسبانيا
(1746–59)

كارلوس الثالث
ملك إسبانيا
(1759–88)
فيليب
دوق بارما
(1748–65)

لويس فيليب الأول
دوق أورليان

لويس
دوفين فرنسا

كارلوس الرابع
ملك إسبانيا
(1788–1808)
فرديناند
دوق بارما
(1765–1802)

لويس فيليب الثاني
دوق أورليان

لويس السادس عشر
ملك فرنسا
(1774–91)
ملك
الفرنسيين
(1791–92)

إسمياً
ملك فرنسا
(1792–93)

لويس الثامن عشر
إسمياً
ملك فرنسا
(1795–1804)

مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1804–14)
ملك فرنسا
(1814–24)

شارل العاشر
ملك فرنسا
(1824–30)

مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1830–36)

فرديناند السابع
ملك إسبانيا
(1808; 1813–33)
فرانسسكو دي باولا كارلوس
كونت مولينا
ك كارلوس الخامس
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1833–45)
لويس الأول
ملك إتروريا
(1801–03)

لويس فيليب الأول
ملك
الفرنسيين
(1830–48)

مُدعّي بالحق في
أورلياني
(1848-50)

لويس السابع عشر
دوفين فرنسا

ك لويس السابع عشر
إسمياً
ملك فرنسا
(1793–95)
لويس أنطوان
دوق أنغولم
دوفين فرنسا


كلويس التاسع عشر
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1836–44)

تشارلز
فرديناند

دوق بيري

إيزابيل الثانية
ملكة
إسبانيا
(1833–68)
فرانسيس
دوق قادس
الملك القرين
لإسبانيا
كارلوس
كونت
مونتيمولاين

ك كارلوس السادس
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1845–61)
خوان
كونت مونتيزون
كخوان الثالث
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1861–68)


كجون الثالث
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1883–87)
لويس الثاني
ملك إتروريا
(1803–07)

ككارلوس الأول
دوق لوكا
(1824–47)

ككارلوس الثاني
دوق بارما
(1847–49)

فرديناند
فيليب
دوق أورليان

هنري
كونت
تشامبورد


كهنري الخامس
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1844–83)

ألفونسو الثاني عشر
ملك إسبانيا
(1874–85)
كارلوس
دوق مدريد
ككارلوس السابع
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1868–1909)


ك كارلوس الحادي عشر
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1887–1909)
ألفونسو كارلوس
دوق سان خايمي
كألفونسو
كارلوس الأول

مُدعّي بالحق في
كارلي
(1931–36)


ككارلوس الثاني عشر
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1931–36)
كارلوس الثالث
دوق بارما
(1849–54)
فيليب
كونت باريس

ك فيليب السابع
مُدعّي بالحق في
أورلياني
(1850–94)
روبرت
دوق
شارتر

فرانثيسكو فرانكو
زعيم
إسبانيا
(1936–75)
وصي عرش
المملكة
(1947–75)

ألفونسو الثالث عشر
ملك إسبانيا
(1886–1931)


كالفونس الأول
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1936–41)
خايمي
دوق مدريد
ك خايمي الثالث
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1909–31)


ك جاك الأول
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1909–31)
روبرت الأول
دوق بارما
(1854–59)
فيليب
دوق أورليان

ك فيليب الثامن
مُدعّي بالحق في
أورلياني
(1894–1926)
جان
دوق غيس

ك جان الثالث
مُدعّي بالحق في
أورلياني
(1926–40)
كارمن فرانكو
الدوقة الأولى
من فرانكو
خايمي
دوق سيغوفيا
ك خايمي الرابع
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1941-75)


ك جاك الثاني أو
هنري السادس
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1941–75)
خوان
كونت
برشلونة
زافييه
دوق بارما
وصي كارلي
(1936-52)

ك خافيير الأول
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1952-77)
فيليكس
أمير
لوكسمبورغ
هنري
كونت باريس

ك هنري السادس
مُدعّي بالحق في
أورلياني
(1940–99)
ماريا ديل كارمن
مارتينيز بورديوي
فرانكو
الفونسو
دوق أنجو
وقادس

كالفونسو الرابع عشر
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1975-89)


ك الفونس الثاني
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1975–89)

خوان كارلوس الأول
ملك إسبانيا
(1975–2014)
كارلوس هوجو
دوق بارما
ك كارلوس
هوجو الأول

مُدعّي بالحق في
كارلي
(1977–79)
سكستوس هنري
أمير بارما
ك إنريكي الخامس
مُدعّي بالحق في
كارلي
(1979–الحاضر)

جان
الدوق الأكبر
للوكسمبورغ
(1964–2000)
هنري
دوق باريس
دوق فرنسا


ك هنري السابع
مُدعّي بالحق في
أورلياني
(1999–الحاضر)
لويس
دوق أنجو

ك لويس العشرون
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1989–الحاضر)

ك لويس الثاني
مُدعّي بالحق في
عرش فرنسا
(1989-الحاضر)

فيليب السادس
ملك إسبانيا
(2014–الحاضر)
كارلوس
دوق بارما
ك كارلوس
كزافييه الثاني

مُدعّي بالحق في
كارلي
(2011–الحاضر)

هنري
الدوق الأكبر
للوكسمبورغ
(2000–الحاضر)
جان
دوق
فندوم
لويس
دوق بورغندي
دوفين فرنسا

ليونور
أميرة
أستورياس
جيولايم
بالوراثة
الدوق الأكبر
للوكسمبورغ

مصادر

  1. Anselme, Père. ‘’Histoire de la Maison Royale de France’’, tome 4. Editions du Palais-Royal, 1967, Paris. pp. 144-146, 151-153, 175, 178, 180, 185, 187-189, 191, 295-298, 318-319, 322-329. (French).
  2. Frieda, Leonie, Catherine de Medici
  3. "The heart of Louis XVII, the son of Marie-Antoinette and Louis XVI who died in prison in 1795, has been laid to test in the crypt of Saint-Denis Basilica.(News)(Brief Article)." History Today. History Today Ltd. 2004. HighBeam Research. 18 Sep. 2012;"Louis XVII officially died of TB at the age of ten in the Temple prison."
  4. Durant, Will and Durant, Ariel. “The Story of Civilization, Part XI, The Age of Napoleon”. سايمون وشوستر, New York, 1975. pp. 730-731, 774.
  5. In French: Ils n'ont rien appris, ni rien oublié. There is no historic evidence linking the saying to Talleyrand. It may derive from a similar lamentation about the royalists, found in a letter by Charles Louis Etienne, chevalier de Panat, a French naval officer, dated January 1796 and sent from London to Mallet du Pan: personne n'a su ni rien oublier, ni rien apprendre ("nobody has been able to forget anything, nor to learn anything"), included in: A. Sayou, المحرر (1852)، Mémoires et correspondance de Mallet du Pan، ج. II، ص. 197، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  6. "Documents relating to the Spanish succession"، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  • بوابة مملكة فرنسا
  • بوابة إسبانيا
  • بوابة العصور الوسطى
  • بوابة ملكية
  • بوابة فرنسا
  • بوابة المسيحية
  • بوابة أعلام
  • بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.