جائحة فيروس كورونا في البحرين

في 21 فبراير 2020، أكَّدت البحرين أول حالات COVID-19، وهو سائق حافلة مدرسية جاء من إيران عبر دبي.[6]

في 24 فبراير، فُحصت امرأة بحرينية وصلت إلى مطار البحرين الدولي قادمة ً من إيران عبر دبي كجزء من التدابير الوقائية ووكانت نتائج اختبارها إيجابية بالنسبة لمرض فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2. كانت قد وصلت من إيران مع زوجها وأختها. نُقل الجميع إلى العزلة.[7]

أوقفت البحرين جميع الرحلات الجوية من مطار دبي ومطار الشارقة لمدة 48 ساعة.[6] كما أعلنت حظر السفر على إيران.[8][9]

في 25 فبراير، أكَّدت البحرين تسع حالاتٍ جديدةٍ، مما رفع العدد الإجمالي إلى 17 حالة.[6] وتتعلق الحالات التسع بأربع نساء بحرينيات ورجلين بحرينيين قادمين من إيران عبر الشارقة، وامرأتين سعوديتين قادمتين من إيران عبر الشارقة ورجل بحريني قادم من دبي.

أوقفت البحرين جميع المدارس ودور الحضانة والجامعات لمدة أسبُوعين للحدِّ من انتشار عَدوى COVID-19.[8]

في 26 فبراير، أكَّدت البحرين تسع حالاتٍ جديدةٍ، مما رفع العدد الإجمالي إلى 26 حالة، بما في ذلك ثلاث حالات جديدة تشمل ثلاث نساء سافرن إلى البحرين من إيران.[10][11]

أعلنت شؤون الطيران المدني في البحرين عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار دبي الدولي لمدة 48 ساعة إضافية. تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى العراق ولبنان حتى إشعار آخر.[12] أعلنت وزارة الصحة عن فحوصات طبية إلزامية لجميع المواطنين والمقيمين الذين سافروا إلى إيران في فبراير.[13]

في 27 فبراير، أكدت البحرين سبع حالات جديدة، مما رفع العدد الإجمالي إلى 33 حالة. معظم الحالات الجديدة جاءت من إيران عبر رحلات غير مباشرة. تم نقل المصابين للعزل في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي.[12][14]

في 28 فبراير، أكدت البحرين حالتين جديدتين، مواطن بحريني وآخر سعودي جاءا من إيران عبر رحلات غير مباشرة.[15]

اعتبارًا من 28 فبراير، كانت هُناك 38 حالة مؤكدة في البحرين.[15]

في 8 مارس، قال وزير الصحة البحريني أن هناك 94 حالة مؤكدة و14 حالة مُعافاة.[16]

في 12 مارس / آذار، أُمر بإطلاق سراح مئات السجناء.[17] في هذه المرحلة، من بين البلدان التي تضم مليون مواطن على الأقل، تعتبر البحرين صاحبة رابع أعلى معدل  حالات الإصابة بـ COVID-19 للفرد في العالم، حيث بلغت 114.6 حالة لكل مليون شخص (ضعف معدل الصين).[18]

في 16 مارس، أفادت وزارة الصحة أن امرأة بحرينية تبلغ من العمر 65 عامًا قد توفيت بسبب الفيروس المستجد، مما يمثل أول حالة وفاة في البحرين والخليج بسبب المرض. يُعتقد أن المرأة مصابة بأمراض مزمنة.[19] وفي اليوم نفسه، وجهت فرقة العمل الوطنية للمكافحة فيروس كورونا نداءً للمتطوعين لتقديم الدعم الطبي والإداري خلال الأزمة. كما أعلنت هيئة الطيران المدني عن تخفيض كبير في عدد الرحلات القادمة إلى البحرين.[20]

في 17 مارس، كشفت الحكومة البحرينية عن حزمة تحفيز بقيمة 11.39 مليار دولار لدعم اقتصاد البلاد خلال الوباء، مغطية أيضًا فواتير المياه والكهرباء خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.[21]

في 22 مارس، أفادت التقارير أن امرأة بحرينية تبلغ من العمر 51 عامًا توفيت بسبب فيروس كورونا، لتصبح ثاني حالة وفاة مؤكدة في البحرين. أُصيبت المرأة بالمرض أثناء وجودها في إيران وكانت من بين مجموعة بحرينية أُعيدت من هناك في فبراير الماضي. ويُعتقد أنها كانت تعاني من مشاكل صحية مزمنة وتم عزلها عند وصولها إلى البحرين.[22] ] في نفس اليوم، حظرت البحرين التجمعات العامة لأكثر من 5 أفراد مع حظر جميع التجمعات في الحدائق العامة والشواطئ بشكل صارم - يمكن معاقبة المخالفين بغرامة قدرها 5000 دينار بحريني مع / أو السجن لمدة 3 سنوات.[23] كما أعلنت الدولة عن مشاركتها في تجربة SOLIDARITY التابعة لمنظمة الصحة العالمية التي تبحث في طرق العلاج الجديدة لفيروس كورونا مستندة إلى الأدلة - لتعتبر أول دولة عربية مشاركة.

في 23 مارس، تم تعليق صلاة الجمعة والجماعة في مساجد البحرين، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ بعد صلاة المغرب.[24] عينت فرقة العمل الوطنية لمكافحة فيروس كورونا معرض البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات كمركز اختبار رئيسي لكوفيد 19. ينقسم المركز إلى ثلاث قاعات منفصلة حسب التعرض للفيروس، ومنطقة علاج سريعة، وصيدلية. فيه ما لا يقل عن 500 سرير على الأقل و 1200 مقعدًا للمرضى.[25]

في 24 مارس:

• تتوفي رجل بحريني مصاب بأمراض مزمنة يبلغ من العمر 65 عامًا بسبب فيروس كورونا، ليصبح ثالث وفاة مؤكدة في البلاد.[26]
• حظرت البحرين تصدير المطهرات والمنظفات لمدة 3 أشهر بسبب الطلب المحلي المتزايد.[27]
• أمر مصرف البحرين المركزي شركات صرف العملات بتعقيم العملات المحلية والدولية من خلال تعريض الأوراق النقدية للإشعاعات فوق البنفسجية المبيدة للجراثيم، أو درجات الحرارة مرتفعة، أو عزلها لمدة ثلاثة أيام على الأقل كإجراء وقائي لحماية موظفي البنك والمستفيدين.[28]
• وافق مجلس النواب في البلاد على اقتراح عاجل لفرض حظر تجول جزئي من الساعة السادسة مساءً حتى الخامسة صباحًا، على أن يراجعه مجلس الشيوخ. كان هناك 23 فقط من أصل 40 نائبًا حاضرين خلال الجلسة التي استغرقت ثلاث ساعات وصوت 19 لصالحها، مع امتناع 2 عن التصويت وامتناع 2 عن التصويت.[29]

في 25 مارس :

• في 25 مارس، توفي رجل بحريني مصاب بأمراض مزمنة يبلغ من العمر 78 عامًا بسبب فيروس كورونا، ليصبح رابع حالة وفاة مؤكدة في البلاد. في نفس اليوم، تم إجلاء مجموعة من 61 حاجًا بحرينيًا من إيران على متن طائرة مستأجرة ووضعوا في مراكز الحجر الصحي أو العلاج، وكانت نتائج إصابة 30% منهم بـ COVID-19 إيجابية.[30][31]
• أعلنت اللجنة التنفيذية للحكومة البحرينية إغلاق جميع الشركات التجارية غير الضرورية اعتباراً من 26 مارس / آذار. وشملت الاستثناءات لهذا القرار محلات السوبر ماركت والبنوك والمخابز ومرافق الرعاية الصحية. دخل الإغلاق حيّز التنفيذ في الساعة 7 مساءً يوم 26 مارس ويستمر حتى الساعة 7 مساءً من يوم 9 أبريل. وسيسمح لجميع الشركات بإعادة فتح أبوابها من 9 أبريل إلى 23 أبريل.[32]

في 28 مارس: أعلنت الهيئة الوطنية أنه يمكن للمرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض التماس علاج أو رعاية صحية على نفقتهم الخاصة في فندق ريجيس، وفندق بست ويسترن، وفندق تاج بلازا الذي سيعمل به أخصائيون في الرعاية الصحية من مستشفى الشرق الأوسط.[33] أعلن في وقت لاحق في 17 أبريل 2020 من قبل فارجيس كوريان مالك فندق ريجيس أنه سيتم علاج البحرينيين مجانًا في هذا الفندق بالتحديد. بالإضافة إلى ذلك، يعمل في فندق نوفوتيل طاقم طبي من مستشفى البحرين التخصصي.[34]

في 30 مارس:

• أنشأت وزارة الصحة محطات أخذ عينات لكوفيد-19 في المنامة ودرة البحرين والبديع، بهدف إجراء عينات اختبار عشوائية من كبار السن والسكان المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس. وشمل ذلك العاملين في محلات السوبر ماركت والمخابز والصيدليات.
• أعلن الدفاع المدني أنه أجرى 5618 عملية تطهير في أنحاء البلاد.[35]
• بدأت مدرسة سانت كريستوفر البحرين طباعة ثلاثية الأبعاد لأقنعة الوجه لموظفي الرعاية الصحية في مستشفى قوة دفاع البحرين ومركز عوالي لأمراض القلب.[36]

في 31 مارس: أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين تطبيق "BeAware Bahrain" في متجر Apple و Google Play. يستخدم التطبيق بيانات موقع GPS لتنبيه المستخدمين بالحالات النشطة القريبة من كوفيد-19 أو المواقع التي تمت زيارتها من قبل المرضى.[37]

في 1 أبريل: أعلنت وزارة الصحة أن أكثر من 316 مريض مصابين بـكوفيد -19 قد تعافوا منذ بدء تفشي المرض وأن أكثر من 34159 شخصًا قد تم اختبارهم للكشف عن الفيروس.[38]

في 6 أبريل: بدأت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بتوزيع أساور مضادة للمياه مع خاصية تحديد الموقع، لتحديد مكان تواجد من هم تحت الحجر المنزلي. تم الإعلان عن التدابير للحد من انتشار كوفيد-19 عبرالأفراد غير الملتزمين بالحجر الصحي المنزلي. يتم إقران سوار المعصم مع الهاتف الذكي الخاص بالمستخدم، ويرسل تحذيرًا تلقائيًا لوزارة الداخلية بمجرد وجود مسافة 15 مترًا بين الاثنين. المخالفون يكونون عرضة للسجن لمدة 3 أشهر وغرامة بين ألف دينار وعشرة آلاف دينار بحريني.[39] أظهر الاختبار العشوائي للسكان نتائج فحص COVID-19 الخاصة برجل بنجلاديشي كانت إيجابية، كما كشف تتبع الأثر أن جميع جيرانه الخمسة عشر في نفس المبنى قد ثبتت نتيجتهم أيضًا أنها إيجابية - تم عزلهم جميعًا.[40]

في 7 أبريل: أعلنت وزارة الصحة عن 55 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، ليصل إجمالي الحالات النشطة إلى 349. وكشفت الوزارة أيضًا عن اختبار ما مجموعه 50127 شخصًا للفيروس.[41] وفي نفس اليوم، أعلنت الوزارة أيضًا عن الوفاة الخامسة بسبب كوفيد-19؛ رجل بحريني يبلغ من العمر 70 عامًا كان يعاني من أمراض مزمنة.[42] أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن البلاد أعادت 1200 بحريني من جميع أنحاء العالم منذ بداية الوباء في يناير.[43] أعلنت الحكومة استمرار القيود على التجمعات العامة لكنها سمحت بفتح المحلات التجارية في الفترة من 9 أبريل إلى 23 أبريل، شريطة أن تتبع إرشادات الوقاية والنظافة. كما أعلنت الحكومة أن ارتداء أقنعة الوجه إلزامي عندما تكون في الأماكن العامة.[44]

في 8 أبريل: أعلنت الحكومة أنها ستنفق 570 مليون دولار أمريكي لدفع رواتب جميع الموظفين البحرينيين (ما يقدر بـ 100,000 شخص) العاملين في القطاع الخاص من أبريل إلى يونيو 2020.[45]

في 10 أبريل، أعلنت وزارة الصحة حالة الوفاة السادسة جراء الإصابة بكوفيد 19 ؛ رجل بحريني يبلغ من العمر 63 عامًا يعاني من أمراض مزمنة وعائد من إيران.[46] في اليوم نفسه، افتتح مستشفى قوة دفاع البحرين وحدة العناية المركزة الميدانية المكونة من 130 سريرًا، والتي خصصت لعلاج مرضى كوفيد 19. استغرق إنشاء الوحدة الميدانية 7 أيام وتقع في الطابق الثالث من موقف السيارات بالمستشفى.[47]

في 13 أبريل، أعلنت وزارة الصحة عن أكبر ارتفاع في الحالات المؤكدة لكوفيد 19 مع 212 حالة جديدة، من بينها 206 عاملين مهاجرين.[48]

في 14 أبريل: أعلنت البحرين يوم الثّلاثاء عن 161 إصابة جديدة بفيروس الكورونا، مما يرفع العدد الإجمالي للحالات النشطة إلى 870، حسبما ذكرت وكالة انباء البحرين. وقالت وزارة الصحة إنه تم اكتشاف الحالات الجديدة بعد إجراء 3581 اختبارا جديدا من نوع COVID-19. كما أعلنت الوزارة عن 54 حالات شفاء، ووفاة مواطن بحريني يبلغ من العمر 60 عاما. وهناك حالة نشطة مسجلة لفيروس الكورونا تُعاني من مشاكل صحية مزمنة وضمنية. وهذا من شأنه أن يرفع عدد القتلى في المملكة إلى سبعة.[49]

وقد وُضع الرجل المتوفى، وهو اتصال بحالة نشطة، في عزلة وتلقى علاجًا مكثفًا على مدار 24 ساعة من فريق طبي متخصص. وأكدت الوزارة أنه باستثناء ثلاث حالات وتظل جميع الحالات الأخرى النشطة من نوع COVID-19 مُستقرة، ولا يزال جميع المرضى يتلقون العلاج من فريق طبي متخصص وفقاً للمبادئ التوجيهية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية.[50]

في 15 أبريل، أعلنت وزارة الصحة الوفاة السابعة من COVID-19 ؛ رجل بحريني في الستين من العمر يعاني من أمراض مزمنة كان قد التقط الفيروس من شخص عائد من الخارج. في نفس اليوم، أُعلن أن 3 سائقي حافلات عامة قد ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 أثناء الاختبار العشوائي في مخيم عمل في عسكر، مما أدى إلى انخفاض في تواتر خروج الحافلات وتغييرات الجدول الزمني.[51]

في 16 أبريل، أطلقت المؤسسة الملكية الإنسانية حملة فينا خير التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية والمادية للمساعدة في معالجة الوباء في البحرين. تشمل التبرعات التي تم تلقيها الطعام والمعدات الطبية وما لا يقل عن 5 ملايين دينار بحريني. [54]

في 17 أبريل، تم الإعلان عن 44 حالة إصابة جديدة بـ COVID-19 ؛ 22 من العائدين من إيران، و 10 أصيبوا بالمرض من جهات الاتصال، و 2 من العمال المهاجرين في حين أن المسببات المرضية للانتشار غير محددة في المرضى العشرة المتبقين.[52]

في 18 أبريل / نيسان، تم إجلاء 125 من البحرينيين الذين تقطعت بهم السبل في الهند من بيون وإعادتهم إلى البلاد.[53]