أثر جائحة فيروس كورونا على التعليم

طال تأثير جائحة فيروس كورونا 2019-20 النظمَ التعليمية في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات على نطاق واسع. في 16 مارس عام 2020، أعلنت الحكومات في 73 دولة إغلاق المدارس، بما في ذلك 56 دولة أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد و17 دولة أغلقت المدارس داخل نطاق محدد. أثر إغلاق المدارس على مستوى الدولة في أكثر من 421 مليون متعلم على مستوى العالم، بينما عرض الإغلاق محدود النطاق  للمدارس 577 مليون متعلم للخطر. وفقًا للبيانات الصادرة عن اليونسكو في 10 مارس، فإن إغلاق المدارس والجامعات بسبب انتشار فيروس كوفيد-19 ترك واحدًا من كل خمسة طلاب خارج المدرسة على مستوى العالم.

المتعلمين المتضررون من إغلاق المدارس بسبب كوفيد-19 اعتبارًا من 17 مارس 2020 [1][2]
   إغلاق المدرسة المحلية
  غلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد

دفعت الجهود المبذولة لِوقف انتشار كوفيد-19 من خلال التدخلات غير الصيدلانية والتدابير الوقائية مثل الإبعاد الاجتماعي والعزل الذاتي إلى إغلاق المدارس الابتدائية، والثانوية، وأيضًا المدارس ما بعد الثانوية، بما فيها الكليات والجامعات، على نطاق واسع في 61 دولة على الأقل.[3]

كان غالبية مرضى كوفيد-19 من البالغين. قد تشير الأدلة الأولية إلى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالفيروس، ولكن يُعتقد أن الأطفال قادرين على نشر الفيروس. لذا يُعد إغلاق المدارس بصفة عامة وسيلة فعالة لتقليل انتشار المرض، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات لإجراء تقييم واضح للتأثير. في بعض الحالات، وجد أن إغلاق المدارس غير فعال إن نُفِّذ في وقت متأخر جدًا. لما كانت عمليات الإغلاق تميل إلى الحدوث بالتزامن مع التدخلات الأخرى مثل حظر التجمع العام، كان من الصعب قياس التأثير المحدد لإغلاق المدارس.

لإغلاق المدارس آثار سلبية كبيرة على الأسر منخفضة الدخل التي تكون فرصتها أقل في الوصول إلى التكنولوجيا، والإنترنت، والأغذية، وخدمات رعاية الأطفال، بالإضافة إلى الطلاب ذوي الإعاقة.

الخلفية

أدى انتشار الأمراض المعدية السابقة إلى إغلاق المدارس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، مع مستويات متفاوتة من فعالية الأمر.[4]

خلال جائحة إنفلونزا 1918-1919 في الولايات المتحدة، ارتبط إغلاق المدارس وحظر التجمع العام بانخفاض معدلات الوفيات الإجمالية.[5] كان لدى المدن التي نفذت مثل هذه التدخلات في وقت مبكر تأخيرات أكبر في معدلات الوفيات الكبرى.[6][6] أغلقت المدارس لمدة 4 أسابيع وفقًا لمتوسط استجابة 43 مدينة أمريكية لمواجهة الإنفلونزا الإسبانية.[6]

خلال جائحة أنفلونزا H1N1 عام 2009، نجحت بلدان عديدة في إبطاء انتشار العدوى من خلال إغلاق المدارس. كان إغلاق المدارس في مدينة أويتا، اليابان، نجحا في تقليل عدد الطلاب المصابين خلال انتشار الفيروس؛ ولكن لم يثبت أن إغلاق المدارس قد أدى إلى انخفاض كبير في العدد الإجمالي للطلاب المصابين.[7] أدى إغلاق المدارس المبكر في الولايات المتحدة إلى تأخير انتشار جائحة إنفلونزا H1N1 في عام 2009.[4] على الرغم من النجاح العام لإغلاق المدارس، فقد وجدت دراسة حول إغلاق المدارس في ميشيغان أن «إغلاق المدارس المتفاعل على مستوى المقاطعة كان غير فعال».[8]

قد يكون إغلاق المدارس فعالاً في إبطاء انتشار المرض على وجه السرعة. عندما يحدث إغلاق المدرسة متأخراً بالنسبة لتفشي المرض، فإنها تكون أقل فعالية وقد لا يكون لها أي تأثير على الإطلاق.[4] بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات، أدى إعادة فتح المدارس بعد فترة إغلاق إلى ارتفاع معدلات الإصابة.[9] نظرًا للمعدلات المنخفضة لعدوى كوفيد-19 بين الأطفال، فقد تم التشكيك في فعالية إغلاق المدارس.[10]

التسلسل الزمني

  • في 26 يناير، وضعت الصين تدابير لاحتواء تفشي كوفيد-19 والتي تضمنت تمديد عطلة عيد الربيع لاحتواء تفشي المرض. أغلقت الجامعات والمدارس في جميع أنحاء البلاد.[11]
  • في 23 فبراير، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن إغلاق الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمدارس في العديد من المدن والمحافظات.[12]
  • في 3 مارس، أصدرت اليونسكو أول أرقام عالمية حول إغلاق المدارس والطلاب المتضررين. وأفادت أن 13 دولة قامت تدابير وقائية بما في ذلك الإغلاق المؤقت للمدارس والجامعات، مما أثر على 290.5 مليون طالب حول العالم. وكرد فعل، دعت اليونسكو الدول إلى دعم الطلاب والأسر المتضررة وتيسير برامج التعلم عن بعد على نطاق واسع.[13]
  • في 4 مارس، أمرت الحكومة الإيطالية بالإغلاق الكامل لجميع المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد حيث وصلت إيطاليا إلى 100 حالة وفاة.[14] وبذلك، أصبحت إيطاليا واحدة من 22 دولة في ثلاث قارات أعلنت أو نفذت إغلاق المدارس.[13]
  • في 5 مارس، كان غالبية المتعلمين المتضررين من تدابير الطوارئ كوفيد-19 من الصين، حيث تأثر 233 مليون متعلم، وتلتها اليابان عند 16.5 مليونًا وإيران عند 14.5 مليون.[15]
  • وبحلول 10 مارس، كان واحد من كل خمسة طلاب في جميع أنحاء العالم «يبتعد عن المدرسة بسبب أزمة كوفيد-19».[16]
  • في 13 مارس، أعلنت الحكومات في 49 دولة أو نفذت إغلاق المدارس، بما في ذلك 39 دولة أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد و 22 دولة مع إغلاق مدارس محلي.[1]
  • وبحلول 16 مارس، ارتفع هذا الرقم من 49 إلى 73 دولة وفقًا لليونسكو.[1]
  • بحلول 20 مارس، تأثر أكثر من 70% من المتعلمين في العالم بالإغلاق، وذلك مع إغلاق 124 مدرسة على مستوى الدولة.

إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد

بيانات عن حالات إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للبلد أو الإقليم

البلاد والأقاليم عدد المتعلمين المسجلين في التعليم ما قبل الابتدائي وحتى التعليم الثانوي عدد المتعلمين الملتحقين ببرامج التعليم العالي معلومات إضافية راجع أيضًا المصدر
أفغانستان 9,608,795   370,610 [17]
ألبانيا 520,759 131,833 المدارس مغلقة لمدة أسبوعين.[18] [17]
الجزائر 9,492,542 743,640 جائحة فيروس كورونا في الجزائر 2020 [17]
الأرجنتين 11,061,186 3,140,963 [17]
أرمينيا 437,612      102,891 [17]
النمسا 1,278,170 430,370 المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في النمسا 2020 [17]
أذربيجان 1,783,390 200,609 [17]
البحرين 247,489 44,940 جائحة فيروس كورونا في البحرين 2020 [17]
بنغلاديش 36,786,304 3,150,539   جائحة فيروس كورونا في بنغلاديش 2020 [17]
بلجيكا 2,457,738 526,720 المدارس مغلقة، لكن دور الحضانة لا تزال مفتوحة.[18] [17]
بوليفيا 2,612,837 ـــ [17]
البوسنة والهرسك 428,099 95,142        المدارس والجامعات مغلقة.[18] جائحة فيروس كورونا في البوسنة والهرسك 2020 [17]
بلغاريا 974,469 249,937 المدارس والجامعات مغلقة.[18] [17]
بوركينا فاسو 4,568,998 117,725 جائحة فيروس كورونا في بوركينا فاسو 2020 [17]
كمبوديا 3,310,778 211,484 [17]
جزر كايمان 9,182 ــ جائحة فيروس كورونا في جزر كايمان 2020 [17]
تشيلي 3,652,100 1,238,992 أعلن الرئيس الشيلي سبستيان بنييرا أن المدارس في جميع أنحاء البلاد ستغلق فقط إن حدثت حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين الطلاب.[19] [17]
الصين (متضمنة هونغ كونغ وماكاو) 233,169,621 42,266,464 بصفتها الدولة الأولى التي ظهر فيها الفيروس، كانت الصين أول دولة تفرض إغلاق المدارس. بعد عطلة عيد الربيع، طلبت الصين من 200 مليون طالب تقريبًا البقاء في منازلهم ومواصلة تعليمهم عبر الإنترنت. وفقا لليونسكو، بدأت الصين اعتبارًا من 13 مارس إعادة فتح المدارس، لكن غالبيتها ظلت مغلقة.[20][21] جائحة فيروس كورونا في الصين القارية 2019–20

جائحة فيروس كورونا في ماكاو 2020

[17]
كولومبيا 9,124,862 2,408,041   جائحة فيروس كورونا في كولومبيا 2020 [17]
كوستاريكا 1,100,782 216,700 [17]
ساحل العاج 6,120,918 217,914 جائحة فيروس كورونا في ساحل العاج 2020 [17]
كرواتيا 621,991 165,197 المدارس والجامعات مغلقة. [17]
قبرص 135,354 45,263        [17]
التشيك 1,715,890 352,873 المدارس والجامعات مغلقة. جائحة فيروس كورونا في أوروبا 2020 [17]
كوريا الشمالية 4,229,170 526,400 جائحة فيروس كورونا في كوريا الشمالية 2019–20 [17]
الدنمارك 1,185,564 312,379 المدارس والجامعات مغلقة. جائحة فيروس كورونا في الدنمارك 2020 [17]
الإكوادور 4,462,460   320,765 جائحة فيروس كورونا في الإكوادور 2020 [17]
مصر 23,157,420 2,914,473 جائحة فيروس كورونا في مصر 2020 [17]
السلفادور 1,414,326 190,519 أمر الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة جميع المدارس بالإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع، بعد تدابير مماثلة في بيرو وبنما.[22] [17]
غينيا الاستوائية 160,019 ــــ جائحة فيروس كورونا في غينيا الاستوائية 2020 [17]
إستونيا 224,987 47,794        المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في إستونيا لعام 2020 [17]
إثيوبيا 23,929,322 757,175      أغلقت إثيوبيا جميع المدارس وفرضت حظرًا على جميع التجمعات العامة.[23] جائحة فيروس كورونا في إثيوبيا 2020 [17]
فنلندا 23,929,322 757,175 تستمر الدراسة في التعليم ما قبل الابتدائي والصفوف 1-3  لأبناء الآباء العاملين في قطاعات فائقة الأهمية من العمل المجتمع، وأيضًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم قبل الابتدائي إلى التعليم الثانوي. يُوفَّر التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة لجميع الأطفال الذين يتعذر على أهاليهم ترتيب رعايتهم في المنزل. في مستويات التعليم الأخرى، قد يستمر التدريس بالتواصل، إن اعتُبر ذلك ضروريًا لإكمال الدراسة. جائحة فيروس كورونا في فنلندا 2019–20 [17]
فرنسا 12,929,509 2,532,831 المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في فرنسا 2020 [17]
الغابون 468,362 10,076 جائحة فيروس كورونا في الغابون 2020 [17]
جورجيا 732,451 151,226 [17]
ألمانيا 12,291,001 3,091,694 جائحة فيروس كورونا في ألمانيا 2020 [17]
غانا 9,253,063 443,693 جائحة فيروس كورونا في غانا 2020 [17]
اليونان 1,469,505 735,027 المدارس والجامعات مغلقة. جائحة فيروس كورونا في اليونان 2020 [17]
غرينادا 26,028 9,260 جائحة فيروس كورونا في أمريكا الشمالية 2020 [17]
غواتيمالا 4,192,944 366,674 جائحة فيروس كورونا في غواتيمالا 2020 [17]
هندوراس 2,018,314 266,908 أعلنت هندوراس أنها ستغلق المدارس لمدة أسبوعين. [17]
هنغاريا (المجر) 1,504,740 287,018 المدارس والجامعات مغلقة.[24] جائحة فيروس كورونا في هنغاريا 2020 [17]
آيسلندا 80,257        17,967 المدارس مغلقة. [17]
إندونيسيا 60,228,569 8,037,218 [17]
إيران 14,561,998 4,073,827 في 23 فبراير، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن إغلاق الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمدارس في العديد من المدن والأقاليم. جائحة فيروس كورونا في إيران 2020 [17]
العراق 7,010,788 424,908 جائحة فيروس كورونا في العراق 2020 [17]
جمهورية أيرلندا 1,064,091 255,031 المدارس والكليات ومرافق رعاية الأطفال كلها مغلقة في جميع أنحاء البلاد حتى 29 مارس على الأقل. [17]
إسرائيل 2,271,426 210,041 [17]
إيطاليا 9,039,741 1,837,051 المدارس والجامعات مغلقة. جائحة فيروس كورونا في إيطاليا 2020 [17]
جامايكا 552,619 74,537        [17]
اليابان 16,496,928 ــــ في 27 فبراير 2020، طلب رئيس الوزراء شينزو آبي إغلاق جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة (الإعدادية) والثانوية اليابانية حتى أوائل أبريل للمساعدة في احتواء الفيروس. جاء هذا القرار بعد أيام من مطالبة مجلس التعليم في هوكايدو بالإغلاق المؤقت لمدارسها العامة والخاصة البالغ عددها 1600 مدرسة. استُبعدت دور الحضانة من طلب الإغلاق في جميع أنحاء البلاد. حتى 5 مارس، امتثلت 98.8% من جميع المدارس الابتدائية التي تديرها البلديات لطلب آبي، ما أدى إلى إغلاق 18,923 مدرسة. جائحة فيروس كورونا في اليابان 2020 [17]
الأردن 2,051,840 320,896 في 14 مارس 2020، فرضت الحكومة الأردنية تدابير لمكافحة تفشي المرض، بما في ذلك إقفال تام محكم يغلق جميع الحدود ويحظر جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، وإغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، وحظر الصلاة اليومية في المساجد. أعلن وزير التعليم عن إطلاق قنوات تلفزيونية لبث الدروس لطلاب المدارس الثانوية. أعلنت المدارس والجامعات الخاصة عن جداول الدراسة عبر الإنترنت باستخدام مختلف القنوات. جائحة فيروس كورونا في الأردن 2020 [17]
كازاخستان 4,375,239 685,045 جائحة فيروس كورونا في كازاخستان 2020 [17]
كينيا 13,751,830 562,521 جائحة فيروس كورونا في كينيا 2020 [17]
الكويت 632,988 116,336      جائحة فيروس كورونا في الكويت 2020 [17]
قيرغيزستان 1,443,925 217,693 جائحة فيروس كورونا في قيرغيزستان 2020 [17]
لاتفيا 313,868 82,914        المدارس مغلقة حتى 14 أبريل [17]
لبنان 1,132,178 231,215 جائحة فيروس كورونا في لبنان 2020 [17]
ليسوتو 313,868 82,914 أعلنت ليسوتو حالة طوارئ وطنية في 18 مارس وأغلقت المدارس حتى 17 أبريل (لكنها سمحت باستمرار الوجبات المدرسية). جائحة فيروس كورونا في أفريقيا 2020 [17]
ليبيا 1,510,198 375,028 جائحة فيروس كورونا في أفريقيا 2020 [17]
ليتوانيا 460,257 125,863 المدارس ودور الحضانة والجامعات مغلقة. [17]
لوكسمبرغ 102,839 7,058 المدارس مغلقة. [17]
ماليزيا 6,677,157 1,284,876 المدارس والجامعات مغلقة من 18 إلى 31 مارس. [17]
موريتانيا 928,218 19,371 جائحة فيروس كورونا في موريتانيا 2020 [17]
المكسيك 33,159,363 4,430,248 تحولت العديد من الجامعات، بما فيها الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (يو إن إيه إم) ومعهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي، إلى فصول افتراضية في 13 مارس 2020. في اليوم التالي، أعلنت أمانة التعليم العام (إس إي بّي) إلغاء جميع الأحداث الرياضية والمدنية في المدارس. في 14 مارس أيضًا، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن عطلة عيد الفصح، التي كان من المخطط لها في الأصل بين 6 و17 أبريل، ستُمَدد لتصبح من 20 مارس حتى20 أبريل كإجراء وقائي. في اليوم نفسه، علّقت جامعة نويفو ليون المستقلة (يو إيه إن إل) (ثالث أكبر جامعة في البلاد من ناحية عدد الطلاب) الدراسةَ لأكثر من 206,000 طالب بدءًا من 17 مارس وحتى إشعار آخر. جائحة فيروس كورونا في المكسيك 2020 [17]
منغوليا 870,962 155,248 [17]
الجبل الأسود 111,863 23,826 [17]
المغرب 7,886,899 1,056,257 جائحة فيروس كورونا في المغرب 2020 [17]
ناميبيا 689,520 56,046        جائحة فيروس كورونا في ناميبيا 2020 [17]
هولندا 3,336,544 875,455 في 12 مارس، أوقفت جميع الجامعات الهولندية التدريس على الأرض حتى 1 أبريل، لكن التدريس عبر الإنترنت سيستمر. [17]
مقدونيا الشمالية 298,135 61,488 المدارس ودور الحضانة مغلقة. [17]
النرويج 1,073,521 284,042 المدارس مغلقة. [17]
باكستان 44,925,306 1,878,101 [17]
فلسطين 1,404,021   222,336 جائحة فيروس كورونا في فلسطين 2020 [17]
بنما أعلنت وزيرة التعليم في بنما ماروخا غورداي تعليق الدراسة في المدارس العامة والخاصة في معظم أنحاء البلاد اعتبارًا من 11 مارس وحتى 7 أبريل على الأقل. جائحة فيروس كورونا في بنما 2020 [17]
باراغواي 1,519,678 225,211 جائحة فيروس كورونا في الباراغواي 2020 [17]
بيرو 8,015,606 1,895,907 جائحة فيروس كورونا في بيرو 2020 [17]
بولندا 6,003,285 1,550,203 المدارس مغلقة. [17]
البرتغال 2,028,254 346,963 المدارس والجامعات مغلقة. [17]
قطر 309,856 33,668 جائحة فيروس كورونا في قطر 2020 [17]
كوريا الجنوبية 7,044,963 3,136,395   جائحة فيروس كورونا في كوريا الجنوبية 2020 [17]
مولدوفا 498,881 87,277 المدارس والجامعات مغلقة. [17]
رومانيا 2,951,879 ــــ المدارس مغلقة. [17]
رواندا 3,388,696 75,713        جائحة فيروس كورونا في رواندا 2020 [17]
سانت لوسيا 30,925 2,237 جائحة فيروس كورونا في سانت لوسيا 2020 [17]
السعودية 6,789,773 1,620,491 جائحة فيروس كورونا في السعودية 2020 [17]
السنغال 3,475,647 184,879 جائحة فيروس كورونا في السنغال 2020 [17]
صربيا 964,796 256,172 المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في صربيا 2020 [17]
سلوفاكيا 832,055 156,048      المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في سلوفاكيا 2020 [17]
سلوفينيا 332,677 79,547 [17]
جنوب أفريقيا 13,496,529 1,116,017 أعلن الرئيس سيريل رامافوزا أن تفشي فيروس كوفيد-19 كارثة وطنية، وأغلق جميع المدارس حتى نهاية عطلة عيد القيامة في جنوب أفريقيا. في 16 مارس، من المتوقع أن يعلن وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار عن التدابير الرسمية التي ستؤثر على الجامعات والكليات في جميع أنحاء البلاد استجابة لتأكد إصابة طالب في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ بفيروس كورونا.


جائحة فيروس كورونا في جنوب أفريقيا 2020 [17]
إسبانيا 7,696,101 2,010,183 المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في إسبانيا 2020 [17]
سريلانكا 4,917,578 300,794 أمرت الحكومة بإغلاق المدارس في الفترة منذ 12 مارس وحتى 20 أبريل وهو ما يمثل نهاية الفصل الدراسي الأول. وأغلقت الدروس والبرامج التعليمية الخاصة لمدة أسبوعين حتى 26 مارس. [17]
السودان 8,171,079 653,088 جائحة فيروس كورونا في السودان 2020 [17]
سويسرا 1,289,219 300,618 المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في سويسرا 2020 [17]
سوريا 3,491,113 697,415 جائحة فيروس كورونا في سوريا 2020 [17]
تايلاند 12,990,728 2,410,713 [17]
ترينيداد وتوباغو 260,439 16,751 جائحة فيروس كورونا في ترينيداد وتوباغو 2020 [17]
تونس 2,479,163 272,261 جائحة فيروس كورونا في تونس 2020 [17]
تركيا 17,702,938 7,198,987 جائحة فيروس كورونا في تركيا 2020 [17]
أوكرانيا 5,170,368 1,614,636 المدارس مغلقة. جائحة فيروس كورونا في أوكرانيا 2020 [17]
الإمارات 1,170,565 191,794 صدرت تعليمات بإغلاق جميع المدارس والكليات الخاصة والعامة لمدة أربعة أسابيع اعتبارًا من يوم الأحد 8 مارس. جائحة فيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة 2020 [17]
المملكة المتحدة أُعلِن في الثامن عشر من مارس أن جميع مدارس المملكة المتحدة ستغلق بحلول يوم العشرين (نهاية أسبوع العمل) لجميع الأطفال والتلاميذ الأكثر احتياجًا الذين يعمل أولياء أمورهم في مجالات تعتبر مهمة بشكل خاص لجهود مكافحة فيروس كورونا. [17]
أوزبكستان 7,174,483 299,634 جائحة فيروس كورونا في أوزبكستان 2020 [17]
فنزويلا 6,866,822 ــ أ       فرض الرئيس نيكولاس مادورو «الحجر الصحي الجماعي» في سبع ولايات في فنزويلا وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات. جائحة فيروس كورونا في فنزويلا 2020 [17]
اليمن 5,852,325 267,498 جائحة فيروس كورونا في آسيا 2019–20 [17]
زامبيا 3,955,937 56,680 جائحة فيروس كورونا في زامبيا 2020 [17]
المجموع 831,021,742 128,207,915 [17]
حتى 17 مارس 2020

ملاحظات

أ^ بوليفيا، وجزر كايمان، وغينيا الاستوائية، وفنزويلا: البيانات الخاصة بالتسجيل في برامج التعليم العالي غير متوفرة.

ب^ الصين: بدأت المدارس تفتح، لكن الغالبية لا تزال مغلقة.

ج^ هندوراس: رغم أن جميع المدارس مفتوحة، فالجامعات تملك خيار البقاء مفتوحة أو لا.

د^ اليابان: الجامعات حاليًا في عطلة الربيع المدرسية، ومن ثم فإن الإغلاق غير مرتبط بفيروس كورونا.

هـ^ كوريا الجنوبية: أجلت الجامعات بداية العام الدراسي أسبوعين حتى 16 مارس.

و^ رومانيا: لا تزال معظم الجامعات مفتوحة.

إغلاق المدارس محدود النطاق

أجرت 11 دولة إغلاقًا محدود النطاق  للمدارس، وتشير تقديرات اليونسكو إلى أن 473,933,356 متعلمًا معرضون للخطر (في مراحل التعليم قبل الابتدائي وحتى التعليم الثانوي) وكذلك 77,938,904 متعلمين في مرحلة التعليم العالي.[25]

الدولة/ المنطقة معلومات الإغلاق راجع أيضًا المصدر
أستراليا لم تغلق أستراليا المدارس أو الجامعات تماشيًا مع مشورة اللجنة الرئيسية للوقاية الصحية الأسترالية. اختارت بعض المدارس الخاصة والمستقلة الإغلاق.[26][26][27] جائحة فيروس كورونا في أستراليا 2020
بوتان أُغلقت المدارس فقط في مقاطعات تيمفو، وبارو، وبوناكا. جائحة فيروس كورونا في بوتان 2020 [25]
البرازيل حتى 16 مارس، كان لدى البرازيل حالات مؤكدة من الإصابة بفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى في أمريكا اللاتينية، لكن الرئيس جايير بولسونارو أصدر عددًا قليلًا من التدابير على مستوى الدولة لإبطاء انتشار الفيروس. لأن الرئيس والحكومة الفيدرالية فشلا في التصرف بشكل مناسب في ما يتعلق بالجائحة ولم يقررا، حتى 18 مارس، إلغاء الفصول الدراسية في البلد بأكمله، كان على الأجهزة الأدنى من الحكومة أن تتصرف بصورة مستقلة. وبهذه الطريقة، تصرفت المدارس الحكومية والمدارس البلدية والمؤسسات التعليمية الخاصة والجامعات تصرفًا مختلفًا بشأن بتعليق الفصول دفعة واحدة أو تدريجيًا أو عدم تعليقها على الإطلاق، وبين الاستعاضة عن الفصول بالتعليم عن بعد أو ببساطة تأجيلها. ولهذا السبب، اعتبارًا من 20 مارس، لا يوجد سوى إغلاق مدارس محدود النطاق (لا على مستوى البلاد) وفقًا لليونسكو.

ألغت ولايات مثل ساو باولو، وريو دي جانيرو، وبيرنامبوكو، الفصول الدراسية في المدارس الحكومية، لكن استمرت بعض المدارس البلدية بالتعليم بصورة طبيعية حتى في تلك الولايات. ألغت ولاية ميناس جيرايس في البداية الفصول للمدارس العامة لثلاثة أيام فقط، وفي 18 مارس، أعلن حاكم الولاية إلغاء الفصول الدراسية في منطقة عاصمة الولاية بيلو هوريزونتي إلى أجل غير مسمى، لثبوت انتقال المرض بين أعضاء المجتمع في المنطقة، لكن ستستمر الدراسة في بقية الولاية بصورة طبيعية حتى إشعار آخر.

في ساو باولو، يجري إلغاء الدراسة تدريجيًا، بحيث يكون لدى أولياء الأمور الوقت الكافي للتوصل إلى حلول لا تنطوي على ترك الأطفال مع أجدادهم. بين 16 و20 مارس، فيمكن للطلاب الذهاب إلى المدرسة، ولكن لن يُعاقب الغائبون. ستلغى الدراسة إلى أجل غير مسمى اعتبارًا من 23 مارس.

في ما يتعلق بالأمن الغذائي للطلاب، أعلنت بعض مدارس البلدية والمدارس الحكومية عن «مستلزمات غذائية» للاستلام الأسبوعي كما في ريسيفي، بينما بقيت بعض المدارس المختارة مفتوحة للطلاب لتناول الغداء، كما في إسبيريتو سانتو.

في التعليم العالي، كانت جامعة محافظة كاميناس (يونيكامب) أول جامعة في البلاد تلغي جميع الفصول الدراسية، بدءًا من 13 مارس. في البداية، أُلغيت الدراسة حتى 31 مارس، لكن في وقت لاحق، مددت الجامعة التعليق حتى 12 أبريل. في 11 مارس، أُكدت إصابة أحد طلاب جامعة ساوباولو (يو إس بّي) بالمرض، ما دفع قسمًا واحدًا إلى إلغاء الدراسة ليوم واحد، ولم تلغِ الجامعة بأكملها الدراسة حتى 17 مارس. ألغت العديد من الجامعات في جميع أنحاء البلاد الدراسة، مثل جامعة فيكوسا الاتحادية (يو إف في) (منذ 16 مارس) والجامعة الفيدرالية لتكامل أمريكا اللاتينية (يو إن آي إل إيه)  (منذ 17 مارس)، لكن لا تزال جامعات أخرى مفتوحة.

في ما يتعلق بالمدارس اليهودية، في مدينة ساو باولو التي تضم نصف سكان البرازيل من اليهود البالغ عددهم 120,000، فقد أغلقت المدارس اليهودية وبعضها يقدم دروسًا عن بعد عبر الفيديو. في ريو دي جانيرو، أغلقت المدارس النهارية اليهودية أيضًا في غياب قرار على مستوى الولاية بشأن إغلاق مدارس ريو العامة والخاصة.

[25]
كندا في 16 مارس 2020، حث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الكنديين على البقاء في منازلهم، وأغلق الحدود أمام جميع الأجانب باستثناء المواطنين الأمريكيين. اعتبارًا من 16 مارس على مستوى المقاطعات والأقاليم، أغلقت جميع المدارس بسبب جائحة فيروس كورونا في كندا 2020، باستثناء كولومبيا البريطانية ويوكون. ومع ذلك، بدأت مدارس يوكون عطلة الربيع في 16 مارس. انتقلت جامعة كولومبيا البريطانية، وجامعة سايمون فريزر، وجامعة إميلي كار للفنون، إلى فصول على الإنترنت في 16 مارس، وفي 17 مارس، عُلقت الدراسة بمدارس كي-12 في كولومبيا البريطانية إلى أجل غير مسمى. جائحة فيروس كورونا في كندا 2020 [25]
الهند في 16 مارس، أعلنت الهند إغلاق المدارس والكليات في جميع أنحاء البلاد. في 19 مارس، طلبت هيئة المنح الجامعية من الجامعات تأجيل الامتحانات حتى 31 مارس. أُجِّلت الاختبارات التأهيلية التي يجريها المجلس المركزي للتعليم الثانوي ومجالس الشهادة الهندية للتعليم الثانوي حتى 31 مارس. جائحة فيروس كورونا في الهند 2020 [25]
الفلبين أُغلقت المدارس في مانيلا، وحاضرة مانيلا، ولوزون الوسطى، وايلوكون، وبولاكان، وكاويته، وريزال، وكاباس، وتارلاك. جائحة فيروس كورونا في الفلبين 2020 [25]
روسيا في 14 مارس، نصحت وزارة التعليم الروسية المدارس في جميع أنحاء البلاد باعتماد التعلم عن بعد «كما يكون مناسبًا». أدخلت منطقة موسكو سياسات حضور مرنة في المدارس العامة ورياض الأطفال، لكن استمرت جميع الصفوف العادية في المدارس بصورة طبيعية واستمر الأطفال الذين اختاروا البقاء في المنزل حسب تقدير أولياء أمورهم بتلقي تعليمهم عبر الإنترنت. في اليوم التالي، حُثَّت المدارس الخاصة في موسكو على تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، بينما نُصحت العديد من المدارس الموجودة داخل السفارات الأجنبية في موسكو بدخول الحجر الصحي لمدة أسبوعين. وقّع كبير الأطباء الصحيين في موسكو على مرسوم يحظر الزائرين في المدارس الداخلية ودور الأيتام. في 16 مارس، توسعت موسكو في التدابير بإغلاق المدارس العامة، والجامعات، والمدارس الرياضية، ومؤسسات التعليم التكميلي، منذ 21 مارس وحتى 12 أبريل. جائحة فيروس كورونا في روسيا 2020 [25]
السويد ظلت المدارس مفتوحة. في 17 مارس، أعلنت حكومة السويد أن المدارس الثانوية والمدارس المهنية والجامعات ستظل مغلقة، وأوصت باستمرار المحاضرات عبر التعليم عن بعد.[28] جائحة فيروس كورونا في السويد 2020 [25]
الولايات المتحدة اعتبارًا من 19 مارس 2020، أُغلقت أكثر من 104,000 مدرسة عامة في الولايات المتحدة، ما أثر على 48 مليون طالب تقريبًا. نفذت 44 ولاية وواشنطن العاصمة إغلاق مدارس على مستوى الولاية.

في 18 مارس، نفذت ألاباما إغلاق المدارس على مستوى الولاية، فاشتمل ذلك على 1400 مدرسة و720,000 طالب. أوقفت جميع الكليات المجتمعية الـ23 في ألاباما الأنشطة داخل الحرم الجامعي وانتقلت إلى التدريس عبر الإنترنت. حذت حذوها العديد من الكليات والجامعات ذات الأربع سنوات، بما في ذلك جامعة أوبرن، وجامعة ألاباما، وألاباما إيه آند إم، وجامعة توسكيجي.

اعتبارًا من 13 مارس، فرضت ولاية واشنطن أطول فترة لإغلاق المدارس، والتي تمتد حتى 24 أبريل على الأقل، بأمر من الحاكم جاي إنسلي، ما أثر على أكثر من 1.1 مليون طالب.

في 16 مارس، أعلن حكام ولايات كونيتيكت ونيوجيرسي ونيويورك عن حظر تجول متماثل أغلق المنشآت التجارية غير الضرورية من الساعة 8 مساءً وحتى 5 صباحًا. أُغلقت جميع المطاعم، والبارات، وصالات الألعاب الرياضية، ومراكز الفنون الأدائية. لا تزال خدمات الطلبات الخارجية، والتوصيل للمنازل، والخدمات الغذائية بالطلب من داخل السيارة مفتوحة من الساعة 5 صباحًا وحتى 8 مساءً. يُسمح للأسواق المركزية، والصيدليات، ومحطات الوقود، والمكاتب الطبية، بالعمل خلال ساعات الحظر.[29]

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته للتنازل عن جميع فوائد القروض الطلابية الفيدرالية، ولكن لم تُشارَك سوى القليل من المعلومات الإضافية عن تفاصيل الخطة.[30]

أُغلقت حكومة غوام لمدة 14 يومًا، بما في ذلك جميع المدارس، بدءًا من 16 مارس، وذلك بعد يوم واحد من الإبلاغ عن الحالات الثلاث الأولى للإصابة بكوفيد-19.[31][32]

جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة 2020 [25]
الأوروغواي في 14 مارس، أعلنت الأوروغواي أنها ستغلق المدارس فقط في حالة تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بين الطلاب.

ألغت جامعة الجمهورية الدراسة في 13 مارس 2020، وأعلنت الحكومة يوم السبت 14 مارس تعليقَ الدراسة لمدة أسبوعين في المدارس الحكومية والخاصة. كان من المقرر أن تظل المدارس مفتوحة لتقديم وجبات الطعام للطلاب، ولكن دون دراسة.[33]

[25]
فيتنام أُغلقت جميع المدارس للمراحل قبل الابتدائية والإعدادية والثانوية في فيتنام؛ وجميع المؤسسات الثانوية في مدينة هانوي، ومدينة هو تشي منه، ودا نانغ، وهاي فونغ، بالإضافة إلى مقاطعات كون توم، ولاي تشاو، ولاو كاي، وكوانغ نام، وكوانج نينه، وسون لا، وثوا ثين هوي، وتين جيانغ، وَين باي. [25]

ملحوظة: تتوافق الأرقام مع العدد الإجمالي للمتعلمين المسجلين في مستويات التعليم ما قبل الابتدائي، والابتدائي، والإعدادي، والثانوي، والعالي [مستويات إسكد من 0 إلى 3]، وأيضًا في مستويات التعليم العالي [مستويات إسكد من 5 إلى 8] الذين قد يتأثرون إذا توسعت عمليات الإغلاق محدودة النطاق لتشمل جميع أنحاء البلاد. تستند أرقام التسجيل إلى أحدث بيانات معهد اليونسكو للإحصاء.

العواقب المترتبة على إغلاق المدارس

ألقى إغلاق المدارس نتيجة جائحة كوفيد-19 الضوء على العديد من القضايا التي تؤثر على فرص الحصول على التعليم، فضلًا عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية الأوسع. اعتبارًا من 12 مارس، توقف أكثر من 370 مليون طفل وشاب عن الذهاب إلى المدارس بسبب إغلاقها المؤقت أو غير محدد المدة على مستوى الدولة والذي فرضته الحكومات في محاولة لإبطاء انتشار كوفيد-19. اعتبارًا من 20 مارس، طال تأثير الإغلاق أكثر من 70% من المتعلمين في العالم.[34][35]

حتى عندما يكون إغلاق المدارس مؤقتًا، فهو ينطوي على تكاليف اجتماعية واقتصادية باهظة. تؤثر الاضطرابات التي يسببها الإغلاق في مختلف طبقات المجتمعات، ولكن تأثيرها الذي يتضمن توقف التعلم، وسوء التغذية، ومشكلات رعاية الأطفال، وما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية للأسر التي لا تستطيع العمل، يكون أكثر حدة على الأطفال المحرومين وأسرهم.[36][37]

تشمل الآثار الضارة لإغلاق المدارس ما يلي:

توقف التعلم

توفر المدرسة فرصة التعلم الأساسية، وعندما تُغلق المدارس، يُحرم الأطفال والشباب من فرص النمو والتطور. يكون هذا الحرمان أكثر إضرارًا بالمتعلمين الأقل حظًا الذين لديهم فرص تعليمية أقل خارج المدرسة.

التغذية

يعتمد العديد من الأطفال والشباب على وجبات مجانية أو مخفضة تقدم في المدارس من أجل الغذاء وضمان التغذية الصحية. عندما تُغلق المدارس، يشكل هذا خطرًا على تغذيتهم.

عدم تهيؤ أولياء الأمور للدراسة عن بعد والتعليم في المنزل

عندما تُغلق المدارس، يُطلب من أولياء الأمور غالبًا تيسير عملية تعلم الأطفال في المنزل، وقد يواجهون صعوبة في أداء هذه المهمة. هذا ينطبق بشكل خاص على الآباء ذوي التعليم والموارد المحدودة.

عدم تكافؤ فرص الوصول إلى بوابات التعلم الرقمية

إن عدم الوصول إلى التكنولوجيا أو الاتصال الجيد بالإنترنت عقبة أمام استمرار التعلم، خاصة للطلاب من العائلات المحرومة.

الثغرات في نظم رعاية الأطفال

في غياب الخيارات البديلة، غالبًا ما يُترك أولياء الأمور من العاملين الأطفال وحدهم عند إغلاق المدارس، وقد يؤدي ذلك إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر، بما في ذلك زيادة تأثير ضغط الأقران وتعاطي المخدرات.

ارتفاع التكاليف الاقتصادية

من المرجح أن يفوّت أولياء الأمور من العاملين العملَ عندما تُغلق المدارس من أجل رعاية أطفالهم، ما سيؤدي إلى فقدان الأجور في كثير من الحالات والتأثير سلبًا في الإنتاجية.

وقوع ضغط غير مقصود على نظام الرعاية الصحية

غالبًا ما تمثل النساء نسبة كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ولن يمكنهنّ غالبًا الانتظام في العمل بسبب التزامات رعاية الأطفال الناتجة عن إغلاق المدارس. هذا يعني أن العديد من مُزاوِلات المهن الطبية لن يتواجدن في المرافق التي هي بأمس الحاجة إليهن خلال الأزمة.

زيادة الضغط على المدارس والأنظمة المدرسية التي تظل مفتوحة

يضع إغلاق المدارس محدود النطاق أعباءً على المدارس إذ يقوم أولياء الأمور والمسؤولون بإعادة توجيه الأطفال إلى المدارس المفتوحة.

ميل معدلات التسرب إلى الارتفاع

يمثل ضمان عودة الأطفال والشباب والبقاء في المدرسة عند إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها تحديًا. يكون هذا صحيحًا خصوصًا في حالات الإغلاق المطول.

العزلة الاجتماعية: تُعد المدارس مراكز النشاط الاجتماعي والتفاعل البشري. عندما تُغلَق المدارس، يفتقر العديد من الأطفال والشباب إلى الاتصال الاجتماعي الضروري للتعلم والتطور.

استجابة لإغلاق المدارس بسبب انتشار فيروس كوفيد-19، توصي اليونسكو باستخدام برامج التعلم عن بعد والتطبيقات والمنصات التعليمية المفتوحة التي يمكن للمدارس والمعلمين استخدامها للوصول إلى المتعلمين والحد من توقف عملية التعليم.

إغلاق المدارس والجامعات

توقف عدد غير مسبوق من الأطفال والشباب والبالغين عن الذهاب إلى المدارس أو الجامعات بسبب تفشي كوفيد-19. أعلنت الحكومات في 73 دولة إغلاق المؤسسات التعليمية أو نفذته في محاولة لإبطاء انتشار المرض. وفقًا لرصد اليونسكو، أغلقت 56 دولة المدارس في جميع أنحاء البلاد، ما أثّر على أكثر من 516.6 مليون طفل وشاب. نفّذت 17 دولة أخرى إغلاقًا محدود النطاق للمدارس، وإذا ما أصبحت عمليات الإغلاق هذه على نطاق الدولة، سيعاني مئات الملايين من المتعلمين الإضافيين توقفَ الدراسة.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي

راجع أيضًا: الأثر الاقتصادي والاجتماعي لجائحة فيروس كورونا 2019–20

يمكن أن يمنع تعذُّر الوصول إلى التكنولوجيا أو الوصول السريع والموثوق إلى الإنترنت الطلابَ في المناطق الريفية ومن العائلات المحرومة من الحصول على التعلم الكافي خارج المدرسة.

للمساعدة في إبطاء تفشي كوفيد-19، أُغلقت مئات المكتبات بصورة مؤقتة. في الولايات المتحدة، أعلنت العديد من المدن الكبرى إغلاق المكتبات العامة، بما في ذلك لوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو، وسياتل، ومدينة نيويورك، ما أثر على 221 مكتبة.

رعاية للأطفال

يؤدي إغلاق المدارس إلى الضغط على أولياء الأمور والأوصياء لتوفير رعاية للأطفال وإدارة التعلم عن بعد في أثناء وجود الأطفال خارج المدرسة. [36]

التغذية وانعدام الأمن الغذائي

يعتمد العديد من الأطفال حول العالم على وجبات مجانية أو مخفَّضة الثمن في المدارس.[38]

في ألاباما، حيث أثر إغلاق المدارس على مستوى الولاية اعتبارًا من 18 مارس في أكثر من 720,000 طالب، أعلن مراقب الولاية أن العاملين بالمدارس الأكثر تضررًا من الفقر سيعملون على إنشاء شبكات توزيع لتوفير الطعام للطلاب الذين يعتمدون على وجبات الغداء المدرسية.[39]

في ولاية واشنطن، هناك نحو 45% من طلاب الولاية البالغ عددهم 1.1 مليون طالب في المدارس العامة التقليدية والمدارس الأهلية مؤهلين للحصول على وجبات مدرسية مدعَّمة. لذا قد يعاني ما لا يقل عن 520,000 طالب وعائلاتهم انعدامَ الأمن الغذائي نتيجة لإغلاق المدارس.[40]

نتائج التعلم

يؤثر إغلاق المدرسة سلبًا في نتائج تعلم الطلاب.[41]

تميل معدلات تسرب الطلاب إلى الزيادة نتيجة إغلاق المدارس بسبب التحدي المتمثل في ضمان عودة جميع الطلاب إلى المدرسة بعد انتهاء الإغلاق. [36]

خدمات التعليم الخاص

لم تتناول القوانين التشريعية الفيدرالية التأثيرات المحتملة لإغلاق المدارس والاعتماد على التعلم عن بعد في مثل هذا الوقت.[42][39]

التأثير على التعليم النظامي

يميل التعليم النظامي -بخلاف التعليم غير النظامي- إلى الإشارة إلى المدارس والكليات والجامعات ومؤسسات التدريب.[43][44] وقد حدد تقرير البنك الدولي لعام 1974 التعليم النظامي بوصفه على النحو التالي:

التعليم النظامي: هو نظام مهيكل بتسلسل هرمي ومدرج ترتيبًا زمنيًا، ويمتد من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة متضمنًا، بالإضافة إلى الدراسات الأكاديمية العامة، مجموعة متنوعة من البرامج والمؤسسات المتخصصة للتدريب الفني والمهني بدوام كلي.[43]

تم حساب أغلب البيانات التي تم جمعها عن عدد الطلاب والمتعلمين المتأثرين بفيروس كورونا COVID-19 بناءً على إغلاق أنظمة التعليم النظامية.[45] يقدم معهد اليونسكو للإحصاء أرقامًا عن الطلاب المتأثرين بفيروس كورونا COVID-19 نظير عدد المتعلمين المسجلين في مستويات التعليم ما قبل الابتدائي والتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي [مستويات ISCED «التصنيف الدولي الموحد للتعليم» 0 إلى 3] ، وكذلك في مستويات التعليم العالي [مستوياتISCED /ت.د.م.ت 5 إلى 8].[45]

تعليم الطفولة المبكرة

يتم عادةً تصميم البرامج التعليمية للطفولة المبكرة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أعوام، وقد تشير إلى مرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال ودور الحضانة وبعض برامج الرعاية اليومية.[46] في حين إغلاق العديد من المدارس الابتدائية والثانوية في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا COVID-19، اختلفت الإجراءات التي تؤثر على البرامج التعليمية للطفولة المبكرة. وتعتبر رياض الأطفال ومراكز الرعاية اليومية في بعض الدول والمناطق، خدمات ضرورية ولا يتم إغلاقها بالتوازي مع تدابير إغلاق المدارس واسعة النطاق.

وقد شجعت وزارة الأطفال والشباب والأسر في ولاية واشنطن في الولايات المتحدة على إبقاء مراكز رعاية الأطفال ومراكز التعليم المبكر مفتوحة. وتُقدم بعض المناطق التعليمية خيارات بديلة لرعاية الأطفال، مع إعطاء الأولوية لأبناء أوائل المستجيبين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.[47] وقد أصدر حاكم ولاية ماريلاند تكليفًا بأن تبقى خدمات رعاية الأطفال مفتوحة لأطفال فرق الطوارئ، بينما تركت ولاية واشنطن وكاليفورنيا الأمر لتقدير مقدمي الرعاية.[48][49] وقد شرح حاكم ولاية كاليفورنيا «جافين نيوسوم» موقف ولايته، قائلاً: «نحن بحاجة إلى خدمات رعاية الأطفال ومراكز الرعاية اليومية؛ لكي تعمل على استيعاب تأثير إغلاق المدارس».[49] وشجعت كولورادو على تطوير «مجموعات أدوات» للوالدين، لاستخدامها في المنزل لمحاكاة الدروس التي كان سيحصل عليها الأطفال في برامج التعليم المبكر الخاصة بهم.[50]

أما في اليابان، فقد أغلق رئيس الوزراء شينزو أبي جميع المدارس في جميع أنحاء البلاد حتى الثامن من أبريل، ومع ذلك فقد تم استثناء مرافق الرعاية اليومية للأطفال.[51] في بدايات شهر مارس تم اكتشاف خمس حالات إيجابية بفيروس كورونا لخمسة بالغين كانوا مرتبطين بمرفق تمريض للأطفال في سن ما قبل المدرسة في كوبي. وبعد فحص أكثر من مائة طفل في المنشأة، تم اكتشاف طالب في مرحلة ما قبل المدرسة حاملًا الفيروس.[52]

المرحلة الابتدائية

يتكون التعليم الابتدائي أو الأساسي عمومًا من الأربع إلى السبع سنوات الأولى من التعليم النظامي.

المرحلة الثانوية

قامت منظمة البكالوريا الدولية (IBO/م.ب.د) بإلغاء الامتحانات الخاصة ببرنامج الدبلوم وامتحانات المرشحين للبرنامج المتعلق بالوظائف المهنية، والمقرر عده في الفترة ما بين 30 أبريل و22 مايو 2020، ويقال إنها أثرت على أكثر من 200000 طالب حول العالم.

التعليم العالي

يشير التعليم العالي إلى المستويات التعليمية غير الإلزامية التي تلي إتمام المدرسة الثانوية.  يتم اتخاذ التعليم العالي عادةً ليشمل التعليم الجامعي والدراسات العليا، وكذلك التعليم والتدريب المهني. ويحصل الأفراد الذين يكملون التعليم العالي بشكلٍ عام على شهادات أو دبلومات أو درجات أكاديمية.[53]

التعليم الجامعي

إن التعليم الجامعي هو تعليم يتم إجراؤه بعد التعليم الثانوي وقبل مرحلة الدراسات العليا، وعادةً ما يحصل المتعلم على درجة البكالوريوس.[53] يُشار إلى الطلاب الملتحقين ببرامج التعليم العالي في الكليات والجامعات وكليات المجتمع باسم «طلاب الكليات» في دول مثل الولايات المتحدة.

ولإغلاق الكليات والجامعات آثار واسعة النطاق على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والمؤسسات ذاتها.

وقد دُعيت الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة لإصدار المبالغ المستردة للطلاب مقابل تكاليف الدراسة والسكن.[54][55]

بينما يتم توفير 6 مليارات دولار من الإغاثة الطارئة للطلاب خلال الجائحة ، فقد قررت وزيرة التعليم بيتسي ديفوس في 21 أبريل 2020 أنه سيتم توفير ذلك فقط للطلاب المؤهلين بالفعل للحصول على مساعدة مالية فيدرالية. ويُستثنى من هذه المادة عشرات الآلاف من الطلاب غير المسجلين الذين يشاركون في برنامج الجكومة «الأعمال المؤجلة للطفولة الوافدة» (القرار المؤجل للواصلين أطفالا/أ.م.ط.و) أو «الحالمون» من تلقي أموال الإغاثة الطارئة.[56]

البدائل الموصى بها

تشارك اليونسكو 10 توصيات لاتباعها خلال هذه الفترة:

  1. فحص درجة الاستعداد واختيار أنسب الأدوات: اتّخذ قرارك باستخدام الحلول ذات التكنولوجيا المتقدمة أو التكنولوجيا البسيطة استنادًا إلى موثوقية مصادر الطاقة المحلية والاتصال بالإنترنت ومهارات استخدام الحاسوب لدى المعلمين والطلاب. يمكن تنسيق ذلك من خلال استخدام منصات التعلم الرقمي المتكاملة، ودروس الفيديو، والمساقات الهائلة المفتوحة عبر الإنترنت، والبث عبر أجهزة الراديو والتلفزيون.
  2. ضمان إدراج برامج التعلم عن بعد: نفِّذ التدابير اللازمة لضمان وصول الطلاب، بمن فيهم ذوي الإعاقة أو من خلفيات منخفضة الدخل، إلى برامج التعلم عن بعد، إن كان بإمكان عدد محدود منهم فقط الوصول إلى الأجهزة الرقمية. خذ بعين الاعتبار النقل المؤقت لهذه الأجهزة من معامل الكمبيوتر إلى العائلات ودعم اتصالها بالإنترنت.
  3. حماية خصوصية البيانات وأمن البيانات: قيِّم أمن البيانات عند رفعها أو رفع الموارد التعليمية إلى شبكة الإنترنت، وكذلك عند مشاركتها مع منظمات أخرى أو أفراد آخرين. تحقق من استخدام تطبيقات ومنصات لا تنتهك خصوصية بيانات الطلاب.
  4. إعطاء الأولوية لحلول مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية قبل التدريس: اجمع الأدوات المتاحة لربط المدارس، وأولياء الأمور، والمعلمين، والطلاب مع بعضهم. شكّل مجموعات لضمان التفاعلات البشرية المنتظمة، وتمكين تدابير الرعاية الاجتماعية، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية المحتملة التي قد يواجهها الطلاب عند عزلهم.
  5. تخطيط الجدول الدراسي لبرامج التعلم عن بعد: نظّم مناقشات مع الأطراف المعنية لفحص المدة المحتملة لإغلاق المدرسة وتحديد ما إذا كان يجب أن تركز برنامج التعلم عن بعد على تدريس معارف جديدة أو تعزيز معرفة الطلاب بالدروس السابقة. ضع مخطط الجدول اعتمادًا على حالة المناطق المتأثرة، ومستوى الدراسات، واحتياجات الطلاب، وتوافر أولياء الأمور. اختر منهجيات التعلم المناسبة بناءً على حالة إغلاق المدرسة والحجر الصحي المنزلي. تجنب منهجيات التعلم التي تتطلب التواصل وجهًا لوجه.
  6. تقديم الدعم للمعلمين وأولياء الأمور بشأن استخدام الأدوات الرقمية: نظّم تدريبًا موجزًا أو دورات توجيهية للمعلمين وأيضًا لأولياء الأمور، إن كانت هناك حاجة إلى المراقبة والتيسير. ساعد المدرسين على تحضير الإعدادات الأساسية مثل حلول استخدام بيانات الإنترنت إن طُلِب منهم تقديم بث مباشر للدروس.
  7. الدمج بين الوسائل المناسبة والحد من عدد التطبيقات والمنصات: ادمج الأدوات أو الوسائط المتاحة لمعظم الطلاب، في كل من التواصل والدروس المتزامنة، وللتعلم غير المتزامن. تجنب التحميل الزائد على الطلاب وأولياء الأمور من خلال مطالبتهم بتحميل العديد من التطبيقات أو المنصات واختبارها.
  8. وضع قواعد التعلم عن بعد ومراقبة عملية تعلم الطلاب: حدد قواعد التعلم عن بعد مع أولياء الأمور والطلاب. صمم أسئلة تقويمية أو اختبارات أو تمارين لمراقبة عملية تعلم الطلاب عن كثب. حاول استخدام الأدوات اللازمة لدعم إرسال ملاحظات الطلاب، وتجنب التحميل الزائد على أولياء الأمور عبر مطالبتهم بفحص ملاحظات الطلاب وإرسالها.
  9. تحديد مدة وحدات التعلم عن بعد استنادًا إلى مهارات التنظيم الذاتي للطلاب: حافظ على توقيت يتسق مع مستوى التنظيم الذاتي للطلاب وقدراتهم ما وراء المعرفية (قدرات إدراك الإدراك) خاصة في فصول البث المباشر. يُفضل ألا تزيد الوحدة المخصصة لطلاب المدارس الابتدائية عن 20 دقيقة، وألا تزيد عن 40 دقيقة بالنسبة إلى طلاب المدارس الثانوية.
  10. تشكيل مجموعات وتعزيز الاتصال: شكل مجموعات من المعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس لمعالجة الشعور بالوحدة أو العجز، وتسهيل تبادل الخبرات، ومناقشة استراتيجيات التكيف عند مواجهة صعوبات التعلم.[57]

انظر أيضا

مراجع

  1. "COVID-19 Educational Disruption and Response"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2020.
  2. U.S. News & World Report (11 مارس 2020)، "Poland Shuts All Schools, Museums, Cinemas for Two Weeks Due to Coronavirus | World News | US News"، يو إس نيوز آند وورد ريبورت، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020.
  3. "COVID-19 Educational Disruption and Response"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، 04 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2020.
  4. Simon, Mallory، "Children's coronavirus cases are not as severe, but that doesn't make them less serious"، CNN، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  5. Barnum, Matt (09 مارس 2020)، "Should schools close due to coronavirus? Here's what research says"، Chalkbeat، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  6. Markel, Howard؛ Lipman, Harvey B.؛ Navarro, J. Alexander؛ Sloan, Alexandra؛ Michalsen, Joseph R.؛ Stern, Alexandra Minna؛ Cetron, Martin S. (08 أغسطس 2007)، "Nonpharmaceutical Interventions Implemented by US Cities During the 1918-1919 Influenza Pandemic"، JAMA (باللغة الإنجليزية)، 298 (6): 644–654، doi:10.1001/jama.298.6.644، ISSN 0098-7484، PMID 17684187.
  7. Kawano, Shoko؛ Kakehashi, Masayuki (15 ديسمبر 2015)، "Substantial Impact of School Closure on the Transmission Dynamics during the Pandemic Flu H1N1-2009 in Oita, Japan"، PLOS One (باللغة الإنجليزية)، 10 (12): e0144839، Bibcode:2015PLoSO..1044839K، doi:10.1371/journal.pone.0144839، ISSN 1932-6203، PMC 4682869، PMID 26669757.
  8. Davis, Brian M.؛ Markel, Howard؛ Navarro, Alex؛ Wells, Eden؛ Monto, Arnold S.؛ Aiello, Allison E. (15 يونيو 2015)، "The Effect of Reactive School Closure on Community Influenza-Like Illness Counts in the State of Michigan During the 2009 H1N1 Pandemic"، Clinical Infectious Diseases (باللغة الإنجليزية)، 60 (12): e90–e97، doi:10.1093/cid/civ182، ISSN 1058-4838، PMID 25896795، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020.
  9. Jackson, Charlotte؛ Vynnycky, Emilia؛ Hawker, Jeremy؛ Olowokure, Babatunde؛ Mangtani, Punam (2013)، "School closures and influenza: systematic review of epidemiological studies"، BMJ Open (باللغة الإنجليزية)، 3 (2): e002149، doi:10.1136/bmjopen-2012-002149، ISSN 2044-6055، PMC 3586057، PMID 23447463.
  10. Frieden, Dr Tom، "Lessons from Ebola: The secret of successful epidemic response"، CNN، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  11. 李雪晴، "China's State Council extends Spring Festival holiday - Chinadaily.com.cn"، www.chinadaily.com.cn، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  12. "Iran Announces Closure Of Universities, Schools As Coronavirus Death Toll Rises"، RFE/RL (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  13. "290 million students out of school due to COVID-19: UNESCO releases first global numbers and mobilizes response"، web.archive.org، 12 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  14. Palermo, Angela Giuffrida Lorenzo Tondo in؛ Beaumont, Peter (04 مارس 2020)، "Italy orders closure of all schools and universities due to coronavirus"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  15. "Coronavirus update: 290 million students now stuck at home"، UN News (باللغة الإنجليزية)، 05 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  16. "With one in five learners kept out of school, UNESCO mobilizes education ministers to face the COVID-19 crisis"، web.archive.org، 12 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  17. Guardian staff (16 مارس 2020)، "How do coronavirus containment measures vary across Europe?"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  18. Guardian staff (16 مارس 2020)، "How do coronavirus containment measures vary across Europe?"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  19. "Latin America Announces Partial Lockdown Amid Coronavirus"، Bloomberg.com (باللغة الإنجليزية)، 14 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  20. Inc, Reuters، "Coronavirus deprives nearly 300 million students of their schooling: UNESCO | The Telegram"، thetelegram.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  21. "Japan to close all schools to halt virus spread"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 27 فبراير 2020، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  22. "Latin American countries order school closures over coronavirus fears"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 12 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  23. "Africa imposes strict measures over coronavirus"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 16 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2020.
  24. "Latin American countries ramp up travel bans, school closures over coronavirus"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 13 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  25. "COVID-19 Educational Disruption and Response"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2020.
  26. Karp, Paul (16 مارس 2020)، "Why Australia is not shutting schools to help control the spread of coronavirus"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  27. "Confusion over coronavirus school closures" [en] (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2020.
  28. ""Elever från gymnasiet och uppåt ska inte vara i skolan""، Sveriges Radio (باللغة السويدية)، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2020.
  29. "Map: Coronavirus and School Closures"، Education Week، Editorial Projects in Education، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2020.
  30. Stanglin, Grace Hauck and Doug، "Coronavirus updates: Trump declares national emergency; schools in 12 states shut down; cruise lines halted"، USA TODAY (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  31. Guam records its first 3 cases of COVID-19 By Jolene Toves PNC Guam, 15 March 2020 نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  32. GovGuam shut down for 14 days, including all public and Catholic school By Mai Habib, PNC Guam, 16 March 2020 نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. "Gobierno suspende clases en todo el país durante dos semanas por coronavirus"، Diario EL PAIS Uruguay (باللغة الإسبانية)، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2020.
  34. Goldberg, Eleanor، "Parents are struggling to cope as coronavirus worries shut down schools, leaving kids scared and confused"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2020.
  35. "Coronavirus update: 290 million students now stuck at home"، UN News (باللغة الإنجليزية)، 05 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2020.
  36. "Adverse consequences of school closures"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، 10 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  37. Inc, Reuters، "Coronavirus deprives nearly 300 million students of their schooling: UNESCO | The Telegram"، thetelegram.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2020.
  38. McCary, Jennie M. (01 سبتمبر 2006)، "Improving Access to School-Based Nutrition Services for Children with Special Health Care Needs"، Journal of the American Dietetic Association (باللغة الإنجليزية)، 106 (9): 1333–1336، doi:10.1016/j.jada.2006.07.022، ISSN 0002-8223، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020.
  39. Furfaro, Hannah؛ O'Sullivan, Joseph؛ Morton, Neal؛ Bazzaz, Dahlia (13 مارس 2020)، "Inslee expands coronavirus K-12 school closure, 250-person gathering ban, across Washington"، The Seattle Times (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.
  40. "Schools Race To Feed Students Amid Coronavirus Closures"، NPR.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2020.
  41. UNESCO (04 مارس 2020)، "290 million students out of school due to COVID-19: UNESCO releases first global numbers and mobilizes response"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2020.
  42. "Public Law 108-446" (PDF)، uscode.house.gov، مؤرشف (PDF) من الأصل في 11 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  43. Dib, C. Z. (1988)، "Formal, non-formal and informal education: concepts/applicability"، AIP Conference Proceedings، AIP، doi:10.1063/1.37526، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020.
  44. Attacking rural poverty; how nonformal education can help، Baltimore,: Johns Hopkins University Press، [1974]، ISBN 0-8018-1600-9، OCLC 897554، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة CS1: extra punctuation (link)
  45. https://plus.google.com/+UNESCO (04 مارس 2020)، "COVID-19 Educational Disruption and Response"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2020. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= has generic name (مساعدة)، روابط خارجية في |الأخير= (مساعدة)
  46. "About Us | NAEYC"، www.naeyc.org، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  47. "'Social distancing is impossible in a preschool': Child care during coronavirus"، The Seattle Times (باللغة الإنجليزية)، 16 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  48. Oyefusi, Daniel، "'I don't understand': Petition calls on Maryland Gov. Hogan to close child cares amid coronavirus pandemic"، baltimoresun.com، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  49. "Coronavirus has Californians asking: Who'll watch the kids?"، CalMatters (باللغة الإنجليزية)، 21 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  50. "What Denver daycares and preschools are doing about coronavirus"، Denverite (باللغة الإنجليزية)، 13 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  51. "Subscribe to read | Financial Times"، www.ft.com، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020. {{استشهاد ويب}}: Cite uses generic title (مساعدة)
  52. "Coronavirus Cluster Suspected at Child Facility in Kobe"، nippon.com (باللغة الإنجليزية)، 12 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  53. "International Standard Classification of EducationI S C E D 1997"، web.archive.org، 19 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  54. Jesse, David، "Small colleges were already on the brink. Now, coronavirus threatens their existence"، USA TODAY (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  55. Belkin, Melissa Korn and Douglas (19 مارس 2020)، "To Fight Coronavirus, Colleges Sent Students Home. Now Will They Refund Tuition?"، Wall Street Journal (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0099-9660، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  56. Green, Erica L. (22 أبريل 2020)، "DeVos Excludes 'Dreamers' From Coronavirus College Relief"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2020.
  57. https://plus.google.com/+UNESCO (06 مارس 2020)، "How to plan distance learning solutions during temporary schools closures"، UNESCO (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= has generic name (مساعدة)، روابط خارجية في |الأخير= (مساعدة)
  • بوابة طب
  • بوابة علم الفيروسات
  • بوابة تربية وتعليم
  • بوابة كوفيد-19
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.