سرطان الشرج

سرطان الشرج (بالإنجليزية: Anal cancer)‏ هو السرطان الذي يصيب الشرج، وهو فتحة المعي المستقيم الذي يسمح بمرور البراز من الأمعاء الغليظة إلى خارج الجسم.[1] هناك من يخلط بين مفهومي سرطان المعي المستقيم والشرج، فالمعي المستقيم هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة الذي ينتهي بفتحة الشرج، من حيث تخرج كتل البراز إلى خارج الجسم.[2][3]

سرطان الشرج
رسم بياني يوضح سرطان الشرج في مراحله الأولى
رسم بياني يوضح سرطان الشرج في مراحله الأولى

معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع مرض شرجي ،  وسرطان الأمعاء الغليظة  ،  ومرض  

الأسباب

  • التدخين
  • الالتهاب الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري.
  • ممارسة الجنس الشرجي.
  • وجود فتحات غير طبيعية في الشرج أو حوله.
  • التقدم في العمر (مرحلة ما بعد الخمسين).
  • انتفاخ أحمر أو تقرح الشرج، والتي هي شائعة الحدوث.

الأعراض

  • نزيف شرجي، أو النزف أثناء حركة الأمعاء.
  • إفرازات شرجية.
  • ألم في منطقة الشرج
  • الشعور بحكة في الشرج أو حوله.
  • تغييرات في العادات المعوية كالإسهال، أو الإمساك، تميع وتغيرات في البراز.[4][5]

هي:

العلاج بالإشعاع

وله نوعان وهما :الحزمة الإشعاعية الداخلية والحزم الإشعاعية الداخلية والأول أكثر شيوعاً يستخدم العلاج الشعاعي حزما إشعاعية عالية الطاقة تؤدي إلى انكماش الورم أو إزاحة الخلايا السرطانية، ويعمل العلاج الشعاعي على تدمير الحمض النووي «دي. إن. آي» للخلايا السرطانية، مما يمنعها من التكاثر. ورغم أن العلاج الشعاعي قد يدمر الخلايا السليمة المجاورة، فإن الخلايا السرطانية عالية التحسس قدد تتمدد بالإشعاع، أما الخلايا السليمة فعادة ما تستعيد عافيتها بشكل كامل بعد التعرض للإشعاع.

العلاج الكيماوي

يستخدم العلاج الكيماوي عادة مصاحبا مع العلاج الإشعاعي، ولكن للأسف، فان العلاج الكيماوي لا يستطيع التمييز بين الخلايا السرطانية سريعة التكاثر وبين الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى أعراض جانبية، مثل تساقط الشعر.

الجراحة

الجراحة هي الطريقة الأقل شيوعاً في علاج سرطان الشرج، بيد أنها ما تزال تستخدَم في بعض الحالات، وعندما يكون العلاج الجراحي مندوباً فانه يستخدم مع العلاج الإشعاعي و/أو العلاج الكيماوي.[6]

معرض صور

المراجع

  1. "SEER Stat Fact Sheets: Anal Cancer"، NCI، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2014.
  2. Frisch M (أغسطس 2002)، "On the etiology of anal squamous carcinoma"، Danish Medical Bulletin، 49 (3): 194–209، PMID 12238281.
  3. Frisch M, Glimelius B, van den Brule AJ؛ وآخرون (نوفمبر 1997)، "Sexually transmitted infection as a cause of anal cancer"، N. Engl. J. Med.، 337 (19): 1350–8، doi:10.1056/NEJM199711063371904، PMID 9358129.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. National Cancer Institute. Anal Cancer Treatment (PDQ) Patient Version. 13 June 2008. Accessed 26 June 2009. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Stanley|الأول1=Margaret A|الأخير2=Winder|الأول2=David M|الأخير3=Sterling|الأول3=Jane C|الأخير4=Goon|الأول4=Peter KC|عنوان=HPV infection, anal intra-epithelial neoplasia (AIN) and anal cancer: current issues|صحيفة=BMC Cancer|المجلد=12|العدد=1|سنة=2012|صفحات=398|issn=1471-2407|doi=1

    التشخيص

    غالبا ما تقود الأعراض إلى المساعدة الطبية، والتي تفضي إلى تشخيص سرطان الشرج، بيد أن سرطان الشرج أحيانا ما يتم تشخيصه عبر قحص دوري روتيني من خلال اللمس الشرجي السريري، أو فحص «باب» للشرج، فإذا ساور شك بوجود السرطان، فهناك بعض الإجراءات اللازمة لتأكيد هذا الشك. ومن أولى الخطوات تفحص الشرج والمعي المستقيم عن قرب، من خلال المنظار الشرجي، والذي هو عبارة عن أنبوب صغير أجوف مُضاء يتم ترطيبه ثم دسه في الشرج، مما يتيح للطبيب استعراض الشرج والمستقيم من الداخل، وهذا التنظير يعد مختصراً ولا يرافقه ألم. فإذا وجدت منطقة أثناء التنظير تثير الشك بوجود السرطان، فإن الطبيب إما يستأصلها أو يقوم بأخذ خزعة، وتشمل الخزعة أخذ عيّنة من النسيج غير الطبيعي لفحصها مجهريا، لاحقا، من أقبل اختصاصي في علم الأمراض.

    العلاج

    يوجد ثلاث طرق أولية لعلاج سرطان الشرج،<ref>Goldstone, SE, Kawalek, AZ, Huyett, JW "Infrared Photocoagulator: A useful tool for treating anal squamous intraepithelial lesions". 2005. Diseases of the Colon & Rectum 58(5), 1042–1053.
  6. National Comprehensive Cancer Network.، "NCCN Clinical Practice Guidelines in Oncology: Anal Carcinoma. V 1.2013" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 أغسطس 2007.

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.