صرع معمم

الصرع المعمم (بالإنجليزية: Generalized epilepsy)‏، يعرف أيضاً بالصرع المعمم الأولي أو الصرع مجهول السبب. هو شكل من أشكال الصرع يتميز بحدوث نوبات صرعية معممة بدون سبب واضح.[1]
الصرع المعمم، على النقيض من الصرع الجزئي، هي نوع من النوبات تؤدي إلى غياب الوعي وتشوه النشاط الكهربائي لكامل أو الجزء الأكبر من الدماغ، (والذي يلاحظ على تخطيط الدماغ الكهربائي).[2]
يعتبر الصرع المعمم أولياً لأنه يُشخص كمرض بحد ذاته، على عكس الصرع الثانوي، والذي يصنف كعرض لحالة مشخصة.[3]

صرع معمم
مخطط كهربائية الدماغ لشخص يعاني من صرع الغياب الطفلي يظهر حدوث نوبة، حيث يظهر مركب السَّفاة (النتوء) والموجة بتواتر 3 هرتز، بانتشار معمم.
مخطط كهربائية الدماغ لشخص يعاني من صرع الغياب الطفلي يظهر حدوث نوبة، حيث يظهر مركب السَّفاة (النتوء) والموجة بتواتر 3 هرتز، بانتشار معمم.

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي.
من أنواع صرع،  ونوبة 
الأنواع نوبات الغياب، نوبات رمعية عضلية، نوبات رمعية، نوبات توترية رمعية، ونوبات ارتخائية.
المظهر السريري
البداية المعتادة غالباً يبدأ في مرحلة الطفولة.
المدة قد يزول عند البلوغ أو يستمر مدى الحياة.
العلاج دوائي.

الأنواع

يوجد له عدة أنواع:[4]

المتلازمات الصرعية

تحدث النوبات المعممة في متلازمات صرعية مختلفة: بما في ذلك الصرع الرمعي العضلي، اختلاجات حديثي الولادة العائلية، نوبات الغياب الطفلية، نوبات الغياب، التشنج الطفلي (متلازمة ويست)، الصرع الرمعي العضلي اليفعي، ومتلازمة لينوكس-غاستو.

الإنذار

تبدأ معظم حالات الصرع المعمم في مرحلة الطفولة. بعض المرضى يتخلصون من الصرع خلال فترة المراهقة وعندها لا يحتاجون إلى العلاج، بينما في حالات أخرى، تستمر هذه الحالة مدى الحياة، وبالتالي تتطلب العلاج والمراقبة الدائمة طوال العمر.

العلاج

العلاجات المعتمدة في الولايات المتحدة لعلاج الصرع مبينة في الجدول.

الصرع المعمم الأولي
النوبات التوترية الرمعية
النوبات الجزئيةنوب الغيابنوب الغياب اللانموذجية الرمعية العضلية
والنوبات الارتخائية
حمض الفالبرويككاربامازيبينحمض الفالبرويكحمض الفالبرويك
لاموتريجينفينيتوينإيثوسوكسيميدلاموتريجين
توبيراماتأوكسكاربازيبينتوبيرامات
حمض الفالبرويك

الفالبروات، وهو دواء قديم نسبياً، غالباً ما يُعتبر الخط الأول في العلاج. وهو فعال للغاية، ولكن ارتباطه بالتشوهات الجنينية عند تناوله أثناء الحمل يحد من استخدامه عند الشابات.[5]

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Comprehensive Epilepsy Center | NYU Langone Medical Center"، Med.nyu.edu، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2016.
  2. "Primary Generalized Epilepsy"، Nervous-system-diseases.com، 09 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2016.
  3. "Seizures or epilepsy"، Pediatricservices.com، 26 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2016.
  4. Lowenstein DH. Seizures and epilepsy. In: Fauci AS, Kasper DL, Longo DL, editors. Harrison’s Principles of Internal Medicine. 17th ed. New York: McGraw-Hill; 2008. pp. 2498–2512. Section 2: Diseases of the Central Nervous System.
  5. Vajda, FJ؛ O'brien, TJ؛ Hitchcock, A؛ Graham, J؛ Cook, M؛ Lander, C؛ Eadie, MJ (نوفمبر 2004)، "Critical relationship between sodium valproate dose and human teratogenicity: results of the Australian register of anti-epileptic drugs in pregnancy."، Journal of Clinical Neuroscience، 11 (8): 854–8، doi:10.1016/j.jocn.2004.05.003، PMID 15519862.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.