فراقية ابن زريق البغدادي

فراقية ابن زريق أو عينية ابن زريق، غالباً ما يُشار إليها بـ«لا تَعذَلِيه» أو «قمرٌ في بغداد»، وهي قصيدةٌ كَتَبها الشاعرُ العباسي ابن زريق البغدادي في سنواته الأخيرة في بلاد الغربة، كتب في سطورها مأساته بعد أن تَركَ موطنه الأصلي بغداد متجهاً إلى بلاد الأندلس. كان قد هاجر بغداد، تاركًا محبوبته لكسب لقمة العيش وبناء أحلامه والعودة لها، لكن الحظ لم يكن في صفه؛ فمرضَ في الأندلس واشتد مرضه حتى لاقى حتفَهُ في النهاية.

فراقية ابن زريق البغدادي
الاسم فراقية ابن زريق البغدادي
المؤلف ابن زريق البغدادي
تاريخ التأليف العصر العباسي، وُجِدت بعد وفاة ابن زريق في عام 1029.
اللغة العربية
موقع السرد قرطبة   
البلد الأندلس
الموضوع الحب، الغربة، المعاناة، المرض
النوع الأدبي شعر عباسي
عدد الأبيات 39
البحر بحر البسيط
لا تعذليه فإن العذل يولعه  - ويكي مصدر

القصيدة خالدة في تاريخ الأدب العربي، وتدل على قدرة الشعر في صياغة «مشاعر الحب والألم» التي يشعر بها الإنسان.[1] كما تُعد القصيدة من أشهر قصائد الحب ولوعة الاغتراب في الشعر العربي. على الرغم من أن ابن زريق البغدادي يعرفه عشّاق الأدب العربي، إلا أن هذه هي القصيدة الوحيدة التي وُجِدَت له، وُجِدَت القصيدة معه عند وفاته سنة 1029م/420 هـ، حيث عُثِرَ عليها عند رأسه.[2] في القصيدة، يُخاطبُ ابن زريق حبيبته ويؤكد حبه لها حتى آخر نفس في حياته، ويترك في سطور القصيدة تجربته في المنفى ورحيله من أجل الرزق. لم يصغِ ابن زريق لكلام عشيقته عندما نصحته بعدم الرحيل؛ فأوضح في نهاية القصيدة أنه كان مُتَأَسِّف ونادم حيث لا يوجد له رفيق أو معين.[3]

خلفية

الشاعر ابن زريق البغدادي هو أبو الحسن علي بن زريق البغدادي. شاعر عراقي، مواليد منطقة الكرخ، غرب بغداد.[4]كان ابن زريق كاتباً في ديوان الرسائل.[5][6] تزوج من فتاة أحبها من الكرخ، وعندما كتب هذه القصيدة عبّر عن اشتياقه لزوجته وللمنطقة.[4] لم يكن شاعراً مشهوراً في حياته، ولم يُعرف عنه سوى اسمه ووضعه المادي. بسبب قصيدته، اشتهر ابن زريق عبر التاريخ بفقره وحبه لزوجته.[7]

حكاية القصيدة

عاش ابن زريق في بغداد ضمن الدولة البويهية بين فترة العصر العباسي الثاني وصعود دولة السلاجقة. عُرفت تلك الفترة، وخاصة نهاية العصر العباسي الثاني، بكثرة الفتن والحروب الداخلية، لم تكن الدولة مستقرة في ذلك الوقت، كما ظهرت بوادر الضعف في مستهل هذا العصر الذي تختلف ملامحه عن العصر العباسي الأول.[8] اشتُهِرَت قصيدته فيما بعد بين أبناء العصر العباسي الثالث.[9]

وفقًا لعدة روايات،[10] يُقال أن ابن زريق ذهب إلى الأندلس ليمدح أحد أمرائها،[11] حيث كان هناك أمير مهتم بالشعر ويقيم مسابقة شعرية، فذهب ابن زريق إلى الأندلس ونظم قصيدة أشاد فيها بالأمير، إلا أن الأمير لم يعطه الكثير من المال مما تسبب في إحباط ابن زريق، فكتب ابن زريق قصيدته العينية، وتوُفي على الطريق في قرطبة.[5][12]

البناء

نُظمت القصيدة على البحر البسيط، وهو بحر مركّب على وزن «مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ». حرف الروي في القصيدة هو الهاء «ـهُ». من ناحية الشكل الفني، أخذت قصيدة ابن زريق عدة موضوعات؛ شُكّلت على نظام الموضوعات المتعددة.[13]

نص القصيدة

لا تَعذَلِيه
(ابن زريق البغدادي)
[من بحر البسيط]
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُقَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لومه حَداً أَضَرَّ بِهِمِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللوم يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاًمِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُفَضُلِّعَتْ بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُمِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُرَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍمُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىًوَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمهللرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ واصِلَةًرزقَاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُلم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرىمُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَتبَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُهإِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراًبِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِيصَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وكم تشفَّع في أن لا أفارقهوللضرورة حالٌ لا تُشَفِّعُه
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىًوَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌعَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِبِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُوَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلاشَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِكأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُالذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُلو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُهابحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذالا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِيبِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍعَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاًفَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَستآثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُناأَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُوَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُكما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذاجَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِيبِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاًفَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَناجِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتُهُفَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

تحليل

يبدأ ابن زريق قصيدته بمناشدة عشيقته لتتوقف عن توبيخه وألا تلومه، فاللوم أثر عليه وأضر به. ابن زريق يعلم بصحة نصيحتها، ويعترف بأنه وقع ضحية اختياره الخاطئ.

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُقَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

يضع الشاعر في سطور القصيدة سبب رحيله عنها، وسرعان ما يعلن ندمه لأن ما كان يأمله لم يتحقق. لا يستطيع التحدث معها عن نفسه بضمير المخاطب؛ يستخدم ابن زريق ضمير الغائب «هو». يعكس استخدامه لضمير الغائب الصراع النفسي بين غيابه الواقعي الذي سببته الغربة وبين إِشتياقه الجامح للعودة للديار ولقاء زوجته.[14]

في السطر السابع، يشكو ابن زريق من كثرة السفر؛ ولذلك يتضح أن رحلة الأندلس لم تكن أول رحلة للشاعر. بعد السطر السابع، يوضح ابن زريق سبب رحيله ويبرر ذهابه.

أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراًبِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىًوَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ

بين السطر الثالث عشر والتاسع عشر، يشرح ابن زريق كيف كان الوداع. بعد تبرير سفره وإعلان ندمه وأسفه، يبدأ ابن زريق بالحديث عن زوجته، كما يتذكر اللحظة التي ودعها فيها. في السطر الحادي والعشرين، يعرب الشاعر عن ندمه الشديد على تركه لزوجته، ويخلص إلى أنه خسر شيئًا كبيراً، وأن موته بعيدًا عن زوجته سيكون عقابه. يبدو أن اليأس سيطر على قلب الشاعر حتى غدا يتحدث عن منزله وكأنه مكان يحمل ذكريات خلت منذ زمن بعيد. بين السطر العشرين والثامن والعشرين، تتضح حالة الشاعر من الغربة والندم، وفي الأسطر التسعة الأخيرة، يظهر موضوع الحنين إلى العهد القديم.

تأثيرات

حظيت عينية ابن زريق باهتمام كبير من الشعراء والأدباء على مر العصور، فأشاد العديد من الكُتّاب العرب بالقصيدة، قال ابن حزم الأندلسي: «من تختم بالعقيق، وقرأ لأبي عمرو وتفقه للشافعي وحفظ قصيدة ابن زريق فقد استكمل الظرف».[15][16] من الناحية الأخرى، عارضها عدة شعراء ومؤرخين مثل أحمد بن جعفر الواسطي،[5] والشاعر أبو بكر العندي، وابن الدبيثي، والمؤرخ عبد الكريم ابن أحمد مطهر.[17] نَظَمَ أبو بكر أحمد العندي قصيدة تتكون من 49 بيتاً، مطلعها:[18]

لي بالحجازِ غرامٌ لست أدفعُهينقادُ قلبي له طوعاً ويتبعُهُ

كما عارض الشاعر أبو العباس أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي لا تعذليه بقصيدة من 31 بيتاً، قال في مطلعها:[19]

يروم صبراً وفرط الوجد يمنعهُسلوّه ودواعي الشوق تردعهُ

نُشِرت رواية بعنوان ابن زريق البغدادي عابر للسنين في عام 2009،[20] وتُرجِمت للإنجليزية في عام 2016،[21] وفي عام 2018، نشر الكاتب الإماراتي عوض الدرمكي رواية تتكون من 362 صفحة بعنوان لا تعذليه، وهي مستوحاة من حكاية وأحداث القصيدة.[22]

في العصر الحديث، قام العديد من الفنانين بتلحين وغناء القصيدة مثل فادية طنب الحاج وفدوى المالكي.[23][24]

المراجع

  1. "100 قصيدة شعر.. "أستودع الله في بغداد لي قمر" رائعة بن زريق البغدادي"، اليوم السابع، 07 أبريل 2021، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2021.
  2. أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور براً وبحراً، ص. 408.
  3. شوشة, فاروق (01 مارس 2020)، أحلى 20 قصيدة حب، عمّان، الأردن: الدار العربية للتوزيع والنشر، ص. 153–161، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2020.
  4. قعوار، فخري (2005)، بستان صاحبة الجلالة، مطابع الرأي التجارية، ص. 88.
  5. فروخ، عمر، تأريخ الأدب العربي، دار العلم للملايين، ص. 90–93، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2021.
  6. محمد صادق الكرباسي، [[دائرة المعارف الحسينية|معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين - الجزء الأوّل: دائرة المعارف الحسينية]]، دار العلم للملايين، ص. 44، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2021. {{استشهاد بكتاب}}: وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  7. محسن جمال الدين (1962)، أدباء بغداديون في الأندلس، مكتبة النهضة، ص. 25.
  8. العصر العباسى الثانى - التاريخ الإسلامي - موسوعة الاسرة المسلمة نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. حسن أمين (1975)، الموسوعة الإسلامية، دار التعارف، ص. 61، المجلد الثاني.
  10. الهلال، دار الهلال، 1894، ص. 198.
  11. "لا تعذليه"، العربي، دائرة المطبوعات والنشر، (635): 87، 2011.
  12. إميل ناصيف (1988)، أروع ما قيل في الحب والغزل، منشورات دار جار روس، ص. 74.
  13. محمد محمد أسد (فبراير 2012)، "تطور مطلع القصيدة من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي"، عود الند، عدلي الهواري، العدد 68، ص. 71–60. {{استشهاد بمجلة}}: الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  14. حازم كريم عباس؛ رياض عبد الله سعد (2018)، بواعث التكرار في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي: الرثاء والمديح أنموذجاً، جامعة ذي قار كلية التربية للعلوم الإنسانية، ص. 5.
  15. صلاح الدين الصفدي (1988)، الوافي بالوفيات، Deutsche Morgenländische Gesellschaft, in Kommission bei F.A. Brockhaus، ص. 112.
  16. شمس الدين السخاوي (1986)، الجواهر والدرر في ترجمة سيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، لجنة إحياء التراث الإسلامي، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وزارة الأوقاف، جمهورية مصر العربية، ص. 310.
  17. محمد بن عبد الله العمري (2001)، سفينة الأدب و التاريخ - المجلد 2، دار الفكر المعاصر، ص. 698، ISBN 978-1-57547-859-3.
  18. أحمد بن محمد الشامي (1987)، تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي، 132-656 هـ/ 750-1259 م، منشورات العصر الحديث، ص. 42.
  19. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق: 1925، المجلد 5، دمشق، سوريا: مجمع اللغة العربية، 1925، ص. 275.
  20. الدوسري, أحمد (2009)، "ابن زريق البغدادي عابر للسنين"، www.goodreads.com، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2021.
  21. "Ibn Zuraiq Al-Baghdadi: A Passenger of Time"، www.books.google.com، 2016، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2021.
  22. الدرمكي, عوض بن حاسوم (2018)، "لا تعذليه"، www.goodreads.com، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2021.
  23. فاديا طنب الحاج | لا تعذليه، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2021
  24. القصيدة اليتيمة لا تعذليه - فدوى المالكي، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2021

قراءات إضافية

  • خليل، ابراهيم (1984)، تداعيات ابن زريق البغدادي: شعر، عمّان، الأردن: دار آسيا للنشر والتوزيع.
  • عارف، حسن (1893)، تخميس قصيدة ابن زريق البغدادي، الدار اليمنية للنشر والتوزيع.
  • جمل، وحيد عبد الحكيم (2013)، الضرورة والحرية: قراءة في قصيدة ابن زريق البغدادي، مكتبة الوفاء القانونية.
  • جمال الدين، محسن (1963)، أدباء بغداديون في الأندلس، مكتبة النهضة.
  • الدوسري، أحمد (2010)، المكان سيد الأدلة، او، موطني الأصلي، مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع.

وصلات خارجية

  • بوابة أدب عربي
  • بوابة أدب
  • بوابة شعر
  • بوابة اللغة العربية
  • بوابة العرب
  • بوابة الدولة العباسية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.