مثلية جنسية
المثلية الجنسية (بالإنجليزية: Homosexuality) هي توجه جنسي يتسم بالانجذاب الشعوري، أو الرومنسي، أو الجنسي بين أشخاص من نفس الجنس.[1] وقد تُعتبر المثلية هويّة يشعر بها الإنسان بناءً على هذه الميول والتصرفات المصاحبة لها، بالإضافة إلى الشعور بأنه جزء من جماعة تشاركه هذه الميول.[2] الذكر ذو الميول المثلية يلقب "مثلياً" أو "مثلي الجنس"،[3][4] أو بالمصطلح التراثي "لوطي".[5] بينما الأنثى ذات الميول الجنسية المثلية تُلقب "مثلية الجنس" أو "سحاقية".[5] المثلية، بالإضافة إلى المغايرة وازدواجية الميول الجنسية هي التصنيفات الرئيسية الثلاث للميول الجنسية عند البشر. فالذي ينجذب للجنس الآخر يلقب "مغايراً" أو بالمصطلح غير الحيادي "سوياً"، بينما الذي ينجذب للجنسين يدعى مزدوج الميول الجنسية.[1] وكانت تعتبر المثلية الجنسية مرض نفسي عند جمعية علم النفس الأمريكية، لكن تم إزالتها من قائمة الامراض بعد تظاهر النشطاء المثليين والمثليات ، الذين يعتقدون أن النظريات النفسية هي مساهم رئيسي في الوصمة الاجتماعية المناهضة للمثليين جنسياً ، وعطّلوا الاجتماعات السنوية لجمعية علم النفس الأمريكية لعام 1970 و1971.[6]
جزء من سلسلة مقالات حول |
توجه جنسي |
---|
بوابة مجتمع الميم |
جزء من سلسلة مقالات حول جزء |
مجتمع الميم |
---|
بوابة مجتمع الميم |
التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر.[1] وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً. ويصعب على الباحثين تحديد نسبة الأشخاص المثليين الذين قاموا بممارسات جنسية مثلية، وذلك لأسباب عديدة.[7] وفقاً لأكبر الدراسات في العالم الغربي، فإن الأفراد الذين مارسوا نشاطاً جنسياً مع أشخاص من نفس الجنس خلال حياتهم تتراوح نسبتهم من 2% إلى 10%.[8][9][10][11][12] ويقيم العديد من المثليين علاقات مثلية ملتزمة، وهذه العلاقات تماثل العلاقات المغايرة من حيث الجوانب النفسية الأساسية.[13] بينما فقط مؤخراً سهلت الشروط السياسية واستمارات التعداد السكاني ظهور المثليين العلني وتعدادهم.[14][15][16][17]
في العلم والطب لا يُعْتَبَر التوجه الجنسي اختياراً، وإنما تفاعلاً معقداً لعوامل بيولوجية وبيئية.[1][18] ورغم وجود اعتقاد شائع بأنَّ السلوك المثلي هو شذوذ أو اختلال،[19][20] فقد أظهرت الأبحاث أنَّ المثلية الجنسية هي إحدى التنوعات الطبيعية في الميول الجنسية الإنسانية. وأنها بذاتها لا تشكل مصدراَ للمؤثرات النفسية السلبية على الفرد المثلي.[21][22] ولقد لوحظ ووُثِّق السلوك الجنسي المثلي أيضاً لدى أنواع مختلفة من الحيوانات.[23][24][25]
لقد كثر ورود العلاقات والممارسات المثلية تاريخياً في الأعمال الأدبية والفنية، في مختلف الحضارات والمناطق حول العالم، ومنها في الأدب العربي.[26][27] وعلى مر التاريخ تراوحت المواقف من العلاقات والنشاطات المثلية بين الإعجاب، التسامح، الاستنكار والإدانة، فالأمر يتعلق بالمعايير السائدة بالنسبة للعلاقات الجنسية في مختلف الثقافات والعصور.[28] فالأديان الإبراهيمية، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام، تُحرِّم بشكل عام المثلية الجنسية أو السلوك الجنسي المثلي.[29][30][31] منذ منتصف القرن العشرين، بدأ رفع التجريم عن المثلية الجنسية تدريجياً، ولم تعد تصنف كمرض في معظم الدول المتقدمة ومعظم العالم الغربي.[بحاجة لمصدر][32] وقد ظهرت حركة عالمية منذ نهاية القرن التاسع عشر تهدف لزيادة الاعتراف بالمثليين وتواجدهم العلني والمساواة بحقوقهم الشرعية، بما فيها حقوق الزواج، التبني، العمل، الخدمة العسكرية، العناية الطبية، وكذلك سن تشريعات تكافح التنمر لتحمي القاصرين المثليين. لكن الأوضاع القانونية للعلاقات المثلية تختلف كثيراً بين الدول، فالزواج المثلي قانوني في بعض الدول، فيما في دول أخرى تُعتبر الممارسات المثلية جريمة يُعاقب عليها القانون، وقد تصل العقوبات إلى الإعدام.[33][34]
هناك فرق بين المثليين جنسياً وبين الذين يشعرون بمغايرة الهوية الجنسية (ترانزجندر) وهم الذين يشعرون أنهم ولدوا على الجنس الخطأ، وبين الذين يريدون تغيير جنسهم (ترانسكشوال). فالميول الجنسية هي التوجه الجنسي للشخص (مثلي، مزدوج، مغاير) بينما الهوية الجنسية أو الجندرية هي شعور الإنسان بانتماءه إلى جنس معين.
مصطلحات
المثلية الجنسية، من المثل، تعني الانجذاب لأشخاص من جنس مماثل. ولذلك هي تدل على وجود عواطف أو ممارسات جنسية بين أفراد من نفس الجنس. وهي لا تعبر بالضرورة عن السلوك الجنسي للشخص، إذ هناك مثليون لا يمارسون الجنس مع أشخاص من نفس جنسهم، وبالمقابل هناك مغايرون يمارسون الجنس المثلي.[1]
المصطلح "مثلية جنسية" هو ترجمة للمصطلح (homosexuality).[35] وهي كلمة مركبة من اليونانية واللاتينية، إذ الجزء "هومو" مشتق من الكلمة اليونانية هوموس (ὁμός)، والتي تعني "نفس" (ولا علاقة لها بهومو اللاتينية التي تعني "إنسان" أو "رجل").[36][37] أول استعمال للمصطلح في المطبوعات كان في منشور ألماني عام 1869،[38] كتبه مستحدث المصطلح، الصحفي النمساوي-الهنغاري كارل ماريا كيرتبيني، وعرض فيه موقفه ضد البند 143 من القانون البروسي الذي يمنع الممارسات المثلية (وتم إرجاعه في البند 175 من القانون الجنائي الألماني).[38][39] في عام 1879، استعمل غوستاف ياغر مصطلحات كيرتبيني في كتابه اكتشاف الروح.[40] وفي عام 1886، استعمل ريتشارد فون كرافت إيبنج المصطلحين "هوموسكشوال" (مثلي الجنس) و"هتروسكشوال" (مغاير الجنس) في كتابه (Psychopathia Sexualis)، وربما كان قد استعارهما من ياغر. اشتهر كتاب كرافت إيبنج في وسط الأطباء وعامة الناس أيضاً لدرجة أن المصطلحين أصبحا مقبولين للإشارة إلى التوجهات الجنسية، وقد استبدلا المصطلحات الشائعة السابقة.[41][42] فمثلاً خلال آواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كان يستعمل المصطلح "توجه جنسي عكسي"، وعلى الأخص من قبل علماء الجنس مثل هافلوك أليس.[43]
رغم أن المثلية الجنسية تشير إلى التوجه الجنسي لدى كلا الرجال والنساء، إلا أن التوجه الجنسي المثلي بين النساء يشار إليه أيضاً بالسحاق، الكلمة المشتقة من السحق.[5][35] كما أن الكثير من المصطلحات بلغات أخرى تشير إلى المثلية بين النساء بكلمات مشتقة من السحق والاحتكاك.[35] وبالإنجليزية يشار إليها بالمصطلح (lesbiansim)، المشتق من اسم الجزيرة اليونانية لسبوس، حيث عاشت الشاعرة صافو،[44] التي كتبت قصائد حب للنساء وعن علاقاتها العاطفية مع النساء.[45] ولذلك يُستعمل أحياناً اللقب "صافيَّة" كمرادف للكلمة "سحاقية".[46]
في العالم العربي، المصطلحات التي تُستعمل للإشارة إلى الانجذاب الجنسي المثلي أو الممارسات الجنسية المثلية تتضمن الشذوذ الجنسي واللواط، وهي غير مقبولة في الوسط العلمي.[3][47][48] إذ المصطلح "شاذ" دارج الاستعمال للإشارة لذكر ميوله الجنسية مثلية، وفيه تلميح إلى أنَّ هذه الميول غير طبيعية أو منحرفة.[3][5][35] أما اللواط فهو مصطلح مشتق من "لوط"، نسبةً إلى قصة قوم لوط في الإسلام والمسيحية واليهودية.[35] وبشكل مشابه اشتق المصطلح "سدومية" من سدوم وعمورة.[49]
باللغة الإنجليزية يستعمل المصطلح "الرجال الممارسون للجنس مع رجال" (men who have sex with men) في الوسط الطبي عند تناول النشاطات الجنسية.[50] ويستعمل المصطلح "الشبق المثلي" (homoerotic) في سياق الأعمال الفنية.[51] للإشارة لأشخاص ميولهم الجنسية مثلية تستعمل المصطلحات: "كوير" (queer)، "فاغوت" (faggot)، "هومو"، والأكثر شيوعاً "غاي" (gay)، ومعنى هذه الكلمة الأصلي هو "سعيد، مرح"، ولكن في القرن التاسع عشر في بريطانيا اتخذت الكلمة الدلالة "عاهرة، امرأة غير أخلاقية"، وبعد ذلك "مثلي جنسي شبيه بالنساء". واليوم، في الدول المتحدثة بالإنجليزية، يعتبر المصطلح "غاي" مصطلحاً حيادياً ويستعمل للإشارة لمثلي الجنس أو لمثلية الجنس، وتقريباً لم يعد يستعمل للدلالة على معانيه السابقة.[52][53][54][55] الحروف الأولى من الكلمتين (lesbian) و(gay) وُحدت مع الحروف الأولى للكلمتين (bisexual) و(transgender) لاستحداث الاختصار إل جي بي تي (LGBT). هناك جمعيات تستعمل المصطلح "م.م.م.م" كاختصار للمثليين، المثليات، المزدوجين والمتحولين.[56][57]
المصطلح المضاد للمثلية الجنسية هو المغايرة الجنسية، أي الانجذاب للجنس الآخر (المغاير). بالعربية يستعمل أيضاً المصطلح "سوي" كمضاد لمثلي. وبالإنجليزية يستعمل المصطلح "هتروسكشوال" والمصطلح "ستريت" (straight)، ومعناه الحرفي هو "سوي، مستقيم".
تاريخ
إنَّ مواقف المجتمعات من المثلية الجنسية، السلوك المثلي، والعلاقات المثلية، قد تغيرت عبر الزمن واختلفت من مكان لآخر. إذ تراوحت بين التوقع من جميع الذكور إقامة علاقات مثلية، التقبل والتسامح، اعتبار السلوك خطيئة صغيرة أو كبيرة، كبت الظاهرة عن طريق سن القوانين والأعراف والأحكام الاجتماعية، والمعاقبة بالإعدام.
وفقاً للبحوث التاريخية والإثنوغرافية حول المجتمعات قبل الفترة الصناعية، إنَّ 41% من أصل 42 حضارة قد عارضت المثلية الجنسية بشدة، و21% من هذه الحضارات تقبلتها أو لم تعرها اهتماماً. من أصل 70 من الإثنوغرافيات، إنَّ 59% منها أقرت أن المثلية الجنسية منعدمة أو نادرة لديها، فيما 41% منها أقرت أنها كانت موجودة أو شائعة.[58]
الثقافات التي تأثرت بالديانات الإبراهيمية، مالت قوانينها إلى اعتبار الميول أو الممارسات المثلية مخالفة للقوانين السماوية وجريمة بحق الطبيعة. إلا أنَّ إدانة الجنس الشرجي بين الذكور كان أمراً شائعاً في اليونان القديمة، واعتباره “غير طبيعي” يمكن أن يعود بتاريخه إلى أفلاطون.[59]
الكثير من الشخصيات التاريخية توصف بأنها “مثلية” أو "مزدوجة الميول”، مثل سقراط، اللورد بايرون، إدوارد الثاني وهادريان.[60] بعض العلماء مثل ميشيل فوكو يعتبرون ذلك مجازفة، إذ قد يؤدي الأمر لمفارقة تاريخية بسبب افتراض وجود بنية جنسانية كانت غريبة بالنسبة لهذه المجتمعات في ذاك الوقت.[61] ولكن هناك آخرون لا يوافقون هذا الإدعاء.[62]
شرق آسيا
في شرق آسيا كان يتردد ورود الحب المثلي منذ أقدم ما سُجِّل من التاريخ.
ذُكرت المثلية الجنسية في العديد من أشهر الأعمال الأدبية الصينية. لكن الكونفوشية، وهي فلسفة صينية سياسية اجتماعية، لم تركز كثيراً على الجنسانية والميول الجنسية، سواء كانت مثلية أو مغايرة. كان الأدب المينغي يصور العلاقات المثلية بين الرجال على أنها ممتعة وانسجامية أكثر من العلاقات المغايرة.[63] إن معارضة المثلية الجنسية في الصين بدأت تظهر في فترة مملكة تانغ (618-907)، الأمر الذي نُسب إلى التأثير المتزايد للقيم المسيحية والإسلامية على المجتمع الصيني.[64] إلا إن العداء نحو المثلية الجنسية لم يتأسس كلياً إلا بعد جهود التغريب التي حدثت في جمهورية الصين ومملكة تشينغ في أواخر فترة حكمها.[65]
المثلية الجنسية في اليابان وُثقت لأكثر من ألف سنة، وكانت جزءاً مهماً من الحياة الرهبانية البوذية،[66] وتقاليد الساموراي.[67] إنَّ ثقافة الحب المثلي عززت من تقاليد التوثيق والتمجيد لمثل هذه العلاقات وظهورها في الفن الأدبي والتصويري.
جنوب آسيا
ترد العلاقات المثلية في العديد من الملاحم الشعرية الهندية، بما فيها العلاقات المثلية بين الآلهة والإلهات. وهناك قصص عديدة تصور الحب بين أشخاص من نفس الجنس، خاصةً بين الملوك والملكات. الأرثاساسترا، الرسالة الهندية القديمة التي تتناول الإدارة العامة، تذكر العديد من الممارسات الجنسية التي يعاقب عليها سواء مورست مع رجل أو امرأة، لكن بأقل مستوى من الغرامات. الجنس المثلي لم يكن مقبولاً، لكنه اعتبر مخالفة بسيطة.[68] الكاماسوترا، الرسالة التي تتناول الحب والسلوك الجنسي، تتناول أيضاً المشاعر العاطفية تجاه نفس الجنس.[69]
الشرق الأوسط
يدعي بعض العلماء ورود حالات من الحب المثلي أو السلوك المثلي في الأدب القديم، مثل ملحمة جلجامش والقصة التوراتية دافيد وجوناثان. إذ في ملحمة جلجامش، رأى البعض أنَّ العلاقة التي تربط بين البطل جلجامش والشخصية أنكيدو هي بطبيعتها مثلية.[70][71][72][73]
في فارس، كان هناك تقبل للمثلية الجنسية، الشبق المثلي، وللتعبير عنهما في كثير من الأماكن العامة، مثل الأديرة، المعاهد، الحانات، المعسكرات، الحمامات العامة والمقاهي. وفي عصر الصفويين (1501-1723)، كانت بيوت الدعارة من الذكور معترف بها قانونياً وكانت تدفع الضرائب.[74][75]
في المجتمع الآشوري القديم، كانت المثلية الجنسية شائعة، ولم تكن ممنوعة، وبعض النصوص الدينية الآشورية القديمة تتضمن صلاوات وتبريكات إلهية على العلاقات المثلية.[76] الكثير من الكهنة الآشوريين كانوا مثليين أو مغايري الهوية الجنسية.[77][78]
في بعض الحضارات الإسلامية في الشرق الأوسط، كانت السلوكيات المثلية شائعة وغير مستترة إلا بشكل خفيف،[80] رغم أنها كانت ممنوعة وترتبت عليها عقوبات الإعدام. الشبق المثلي كان موضوعاً يتكرر في الفن الأدبي الذي كتبه مسلمون منذ القرن الثامن عشر وحتى العصر الحديث،[81] بحيث تضمن تعبيراً إيجابياً عن المشاعر المثلية والشبق المثلي وقصائد حب موجهة لصبيان. كان هذا النوع من الأدب مقبول بشكل واسع، ونافس الشعر الموجه للنساء. وقد بدأ باللغة العربية ومن ثم الفارسية والتركية والأردية.[82] إن أشهر الشعراء من العصر العباسي كان أبو نواس، وكان يثني في قصائده كثيراً على الجمال الخنثوي.[83] بعض العرب الذين كانوا يسافرون إلى أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر، مثل رفاعة الطهطاوي، أبدوا تعجبهم من الفرنسيين الذين أحياناً كانوا يتعمدون الخطأ في ترجمة الشعر الغزلي عن الصبيان ليشير إلى صبايا، وذلك من أجل المحافظة على أعرافهم الاجتماعية.[84] من الأعمال الأدبية الأخرى التي تضمنت موضوع الشبق المثلي هي ألف ليلة وليلة، رباعيات الخيام، وبعض الكتب التعليمية الجنسية أيضاً، مثل الروض العاطر في نزهة الخاطر، الذي كتبه محمد بن محمد النفزاوي، إذ تناول فيه الجنس المثلي كجزء طبيعي من النشاطات الجنسية لدى الإنسان.[83]
أما الأعمال التصويرية للشبق المثلي فقد كانت نادرة جداً. وما ظهر من هذا الفن كان معظمه من فارس، وبالتحديد الدولة الصفوية، في القرنين السادس والسابع عشر. ومنها المصغرات الفارسية، مثل رسم للشاه عباس مع صبي يرتدي عمامة، وإلى جانب المصغر كُتب بيت قصيدة باللغة الفارسية: "وعسى أن تجازيكم الحياة بكل ما تشتهون من ثلاث شفاه: شفة المحبوب وشفة الخمر وشفة الكأس".[79] لتركيا العثمانية كان تاريخ غني لكن مستتر من الشبق الجنسي بين السنوات 1520 و1566. لكن لم يُكشف عن الرسومات التصويرية الشبقية المثلية إلا في القرن التاسع عشر في مخطوطة "خمس قصائد" للشاعر نيفي زاده عطائي.[83]
في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،[85] وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.[86] لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل ألبانيا وسيراليون وغينيا بيساو،[87][88] كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في العراق، تركيا والبحرين.[89][90]
أوروبا
إنَّ أقدم الأعمال الأدبية والفنية الغربية التي تتناول العلاقات المثلية مستوحاة من العلاقات المثلية الغلمانية في اليونان القديمة في الفترة الكلاسيكية. هذه العلاقات كانت تتألف من رجل بالغ وشاب مراهق. وقد اعتُبرت قيمة لفوائدها التربوية وكوسيلة لضبط نمو المجتمع، لكن أحياناً كانوا ينسبون الفوضى والاضطرابات إليها. أفلاطون مدح فوائدها في كتاباته الأولى،[91] ولكن في كتاباته الأخيرة اقترح منعها.[59] تندر المعلومات عن المثلية بين الإناث في العصور القديمة. الشاعرة صافو، التي ولدت في جزيرة لسبوس، كان شعرها يتمحور حول الشغف بكلا الجنسين.[92][93] والمصطلحين "ليزبيانيزم" و"الصافيَّة" اشتقا من اسمها واسم مسقط رأسها، وهما يدلان على المثلية الجنسية بين النساء.[46][94]
وفي روما القديمة في الفترة الكلاسيكية، بقي الشاب الذكر محور الاهتمام الجنسي لدى الذكور. لكن العلاقات المثلية كانت بين الرجال البالغين الأحرار وبين عبيد أو شباب محررين اتخذوا دور "المتلقي" في الجنس. وكل الأباطرة كان لهم شركاء ذكور فيما عدا كلوديوس.
في عصر النهضة، اشتهرت المدن الغنية في جنوب إيطاليا (بالذات فلورنسا والبندقية) بالحب المثلي. بحيث كان الكثير من الذكور فيها يقيمون علاقات مثلية.[95][96] ولكن كانت السلطات تعدم وتعاقب وتسجن نسبة كبيرة منهم. منذ النصف الثاني من القرن الثالث عشر، كانت العقوبة للممارسات المثلية بين الذكور هي الإعدام في معظم أوروبا.[97]
في العصر الحديث بدأت تظهر أعمال أدبية تدافع عن المثلية الجنسية. ففي عام 1749، نُشر كتيب لتوماس كانون، وقد اعتُبِر أول دفاعٍ جدي ومتوسع عن المثلية الجنسية في اللغة الإنجليزية، ولكن تم كبته بعد فترة قصيرة من نشره.[98] في عام 1785 كتب جيريمي بنثام دفاعاً آخر، لكنه لم ينشر إلا في عام 1978.[99] وقد استمر تنفيذ عقوبات الإعدام لخرق قوانين اللواط حتى عام 1803 في هولندا، وحتى عام 1835 في إنجلترا.
بين الأعوام 1864 و1880 قام كارل هاينريش أولريكس بنشر رزمة من أوراق الدعاية التي أطلق عليها عنوان بحث في لغز الحب بين الذكور. وفي عام 1867 أصبح أول مثلي يدافع علناً عن المثلية الجنسية، حين نادى بقرار يحث على إلغاء القوانين ضد المثلية الجنسية في مؤتمر الحقوقيين الألمانيين في ميونخ.[7] في عام 1896 نُشر كتاب التوجه الجنسي العكسي لهافلوك أليس، وفيه اعترض على النظريات التي تقول بأن المثلية الجنسية غير طبيعية، وتحدى الصور النمطية للمثليين، وشدد على كلية وجود المثلية، وأصرَّ على ارتباطها بالإنجازات الفكرية والفنية.[100] ورغم أن عامة الناس عادةً لم يقرأوا هذه الكتب الطبية، إلا أنها أدت لقيام اللجنة العلمية الإنسانية التي أسسها ماغنوس هيرشفلد، والتي شنت حملة ضد قوانين اللواط في ألمانيا من العام 1897 وحتى العام 1933. وكذلك أدت لنشوء حركة غير رسمية بين المفكرين والكتاب البريطانيين، التي قادها أشخاص مثل إدوارد كاربنتر وجون أدينغتون سيموندز.
أفريقيا
إنَّ أول شريكان مثليان وُثقا في التاريخ كانا خنوم حتب وني أنخ خنوم، ذكران مصريان قديمان عاشا في حوالي عام 2400 قبل الميلاد. رُسم هذا الزوج في وضعية تقبيل، وهي أكثر الوضعيات حميمية في الفن المصري القديم. أقر المختصان بعلم الإنسان، ستيفن موراي وويل روسكو، أنَّ النساء في ليسوتو كن ينخرطن في علاقات مثلية طويلة الأمد، وكانت هذه العلاقات مقبولة اجتماعياً.[101] بالإضافة لذلك، وثَّق ايفانز-بريتشارد أنَّ المحاربين الأزانديين في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشمالية كانوا يوظفون مثليين ذكور تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 20، حتى يكونوا أزواجاً لهم، وقد ساعدوا في الأعمال المنزلية ومارسوا التفخيذ معهم.[102]
الأمريكتين
قبل الاستعمار الأوروبي كان لدى الأمريكيين الأصليين نوع شائع من الجنسانية المثلية التي تمركزت حول ثنائية الروح. عادةً كان يُمَيَّز ثنائي الروح مبكراً في حياته، وإن قبل بالدور تتم تنشئته بطريقة ملائمة بحيث يتعلم قواعد الجنس الذي اختاره. أغلب ثنائيو الروح كانوا من الشامان، وكان يعتقد أن لهم قوى تفوق تلك التي لدى الشامان العاديون. وكانوا يقيمون علاقات مع أشخاص من كلا الجنسين.[103] فضلاً عن أنَّ ثنائي الروح الأنثى بيولوجياً كان يقيم علاقات جنسية مع الإناث فقط.[104]
كانت المثلية ومغايرة الهوية الجنسية شائعة أيضاً في حضارات أخرى قبل الاستعمار الإسباني للأمريكتين في أمريكا اللاتينية، مثل الآزتك، المايا، الموشي، والزابوتيك وغيرها.[105][106]
المحتلون الإسبانيون فوجئوا بالممارسات المثلية العلنية بين السكان الأصليين، وحاولوا منعها بفرض عقوبات شديدة، التي تضمنت الإعدام العلني، الحرق، والتمزيق إرباً بواسطة الكلاب.[107] العديد من القبائل تأثرت بالهوموفوبيا الأوروبية.[101][108][109][110][111] وهناك ادعاءات تقول بأن للآزتك والإنكا كانت قوانين تعاقب المثليين والمتحولين جنسياً.[112][113] ولكن بعض الكاتبون يعتقدون أن هذه مبالغة، أو نتيجة للتثاقف، وذلك لأن كل المستندات التي تدل على ذلك كانت بعد الاحتلال، وأي مستندات تعود لقبل الاحتلال تخلص منها الإسبانيوون.[110][114]
التوجه الجنسي
التوجه والسلوك والهوية
التوجه الجنسي هو الانجذاب الجنسي والحسِّي طويل الأمد، وقد يتضمن الأفكار، والتخيلات والعلاقات. يعبر الشخص عن توجهه الجنسي من خلال الممارسات الجنسية أو الرغبة فيها.[13] العلاقات والارتباطات لا تقتصر على السلوك الجنسي، وقد تشتمل على اتصال حميمي غير جنسي، أهداف ومبادئ مشتركة، والدعم المتبادل والالتزام.[13] الميول الجنسية تُصنف على أنها مثلية أو مغايرة وفقاً لجنس كل من الأطراف المشتركة فيها.[13] وفقاً لسلم كينسي، تتراوح الميول الجنسية من المغايرة المطلقة (أي الدرجة 0) إلى المثلية المطلقة (الدرجة 6)، وما بينهما مثل ازدواجية الميول الجنسية. وقد أضيفت الدرجة "X" لتدل على اللاجنسية.[115][116]
منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين كان الكُتاب والمُنظِّرون في موضوع التوجه المثلي يعتقدون أنَّ المثلية مرتبطة جوهرياً بجنس صاحب التوجه. على سبيل المثال، كان يُعتقد أن الأنثى التي تنجذب لإناث بالضرورة تتسم بصفات رجولية، والعكس بالعكس.[117][118] ومن أصحاب هذا الرأي كان كارل هاينريش أولريكس وريتشارد فون كرافت إيبنج وماغنوس هيرشفلد وهافلوك أليس وكارل يونغ وسيغموند فرويد. ولكن دُحضت هذه الفكرة في تلك الفترة، وخلال المنتصف الثاني من القرن العشرين، بدأت الهوية الجندرية تظهر تدريجياً على أنها ظاهرة منفصلة عن التوجه الجنسي. فالهوية الجندرية هي اقتناع الشخص بانتمائه لأحد الجنسين، سواء كان بيولوجياً أو سلوكياً. مغايرو الهوية الجنسية قد ينجذبون للرجال أو النساء أو كلاهما. كون الشخص رجولياً، أنثوياً، أو زنمردي لا يتعلق بميوله الجنسية سواء كانت مثلية أو مغايرة أو ازدواجية. لكن هناك دراسات تشير إلى أنَّ معظم المثليين لم يكونوا ممتثلين لجنسهم في طفولتهم.[119]
الأسباب
ما من إجماع علمي على العامل الرئيسي الذي يحدد التوجهات الجنسية. وليس من المعروف إن كان التوجه الجنسي يتكون بنفس الشكل لدى النساء والرجال. حتى الآن اقتُرِح العديد من التفسيرات والابحاث العلمية، وحظي البعض منها على الكثير من الدعم، لكن لم يتم إعتماد أي بحث أو تفسير حتى الآن.[13][120] التفسيرات التي اقتُرِحت يمكن تصنيفها ضمن ثلاثة عوامل رئيسية، ألا وهي الجينية، البيولوجية أثناء نمو الجنين، والبيئية النفسية. ومن المحتمل أن التوجه الجنسي يتم تحديده بخليط من التأثيرات الجينية، الهرمونية والبيئية، وليس بعاملٍ واحدٍ فقط. ومن الممكن أنَّ الأسباب تختلف من شخص لآخر.[13][120] في العقود الأخيرة أصبح المختصون يركزون أكثر على النظريات التي تقوم على الأسباب البيولوجية (أي الجينية أو الهرمونية أثناء النمو الجنيني).[1][18]
عوامل جينية
وفقاً لدراسة أجريت عام 2008، هناك أدلة كثيرة تدعم تأثر التوجه الجنسي بالعوامل الجينية. لكن المثلية تُضعِف النجاح التناسلي، ولذلك وجودها في التجمعات بنسب عالية نسبياً يشكل لغزاً، إلا أن نتائج هذه الدراسة أوضحت أنَّ الجينات التي تُعَرِّض الشخص للمثلية الجنسية هي في الحقيقة مفيدة للمغايرين، وهذه الفائدة تعزز نجاحهم في التزاوج.[121] تبعاً لدراسة أخرى أجريت عام 2009، الإناث ذوات الأقارب المثليين من ناحية الأم تكون خصوبتهن عالية، مما يزيد من نجاحهن التناسلي، وهكذا من المحتمل أن يرث "الجينات المثلية" بعض الأفراد في الأجيال اللاحقة.[122] هناك بحث يعترض على فكرة أنَّ السلوك المثلي في الحيوانات يُضْعِف نجاحهم التناسلي، وهناك العديد من النظريات التي تقول بأنه سلوك تكيفي، وهذه النظريات تختلف من نوع لآخر.[123]
في دراسات استقصائية اتضح أنَّ التوأمان المتماثلان يتشابهان من حيث التوجه الجنسي أكثر من التوأمان المتغايران، بحيث أن كان أحد التوأمين مثلياً، فاحتمال أن يكون التوأم الآخر مثلياً أيضاً هو 32% إن كانا متماثلين، وفي حالة التوأمين المتغايرين الاحتمال هو 13%. هذه الدراسات تبين وجود تأثير جيني على التوجه الجنسي، ولكن ليس لدرجة تبرر النظر إليه كظاهرة جينية بحتة.[124]
عام 2017، نشرت جمعية "Genome-Wide" للأبحاث الوراثية دراسة جديدة حول موضوع التوجه الجنسي للرجل حيث قامت بمقارنة الحمض النووي لمايقارب 1100 مثلي جنسي و1200 غيري جنسي من أوروبا، وقد أظهرت النتائج أن هنالك تعدد واختلاف في النيوكليوتيدات أو مناطق SNP الموجودة على مستوى الكروموسومات 13 و14 والتي تتحكم بنمو الخلايا العصبية، البقاء وتشكيل المشبك وهذا يدل على إحتمالية ارتباط التوجه الجنسي بالتكوين الجيني للإنسان.[125]
عوامل هرمونية
وفقاً لبعض الأبحاث، الميول المثلية تتأثر بالبيئة الهرمونية التي ينمو بها الجنين.[126] فالعوامل الهرمونية تؤثر على بنية الدماغ وغيرها من السمات.[18][120] نشاط هرمون التستوستيرون هو ما يجعل دماغ الجنين ينمو ليصبح دماغاً ذكرياً، وقلة تأثير هذا الهرمون هو ما يجعله ينمو ليصبح أنثوياً. طبقاً لبحث أجري عام 2010، هذه هي الطريقة التي تُحدد بها الهوية الجنسية وكذلك التوجه الجنسي، إذ تتم برمجتهما في بنية دماغ الجنين وهو ما زال في الرحم.[127] بالإضافة لذلك، أظهرت أبحاث الدماغ وجود اختلافات بين المثليين والمغايرين من حيث حجم بعض نويات الدماغ. أطوال العظام هي من السمات الأخرى التي تتأثر بهرمونات الجنس والتي يُعتقد أنها متعلقة بالمثلية، إذ تكون عظام الأذرع، الأيدي والأرجل أقصر لدى الرجال المثليين.[128] ولكن ليس من الواضح إن كانت هذه السمات مُسببة للمثلية أو تعبيراً عنها (أي أنَّ علاقة السبب والنتيجة غير واضحة).
عوامل نفسية
الكثير من التفسيرات تنبع من رؤية التوجه المغاير كأمر طبيعي، والتعامل مع التوجه المثلي على أنه الاستثناء الذي يحتاج إلى تفسير. فهذا أدى بالباحثين لمحاولة إيجاد علاقة بين المثلية والتجارب الاستثنائية والصدمات في فترة الطفولة. ولكن ليس هناك أي دليل علمي يدعم أنَّ التنشئة غير الطبيعية، التحرش الجنسي، أو أي تجربة حياتية مؤذية أخرى قد تؤثر على التوجه الجنسي للشخص.[18][129] إلا أنَّ المعلومات الحالية تشير إلى أنَّ التوجه الجنسي يتأسس في الطفولة.[18][129] التقرير الذي نشره ألفريد كينسي عام 1948 يشير إلى أنَّ نسبة المثليين الذين عاشوا طفولة عادية تقارب نسبة المثليين ذوي الطفولة الصعبة، وقد أكدت على ذلك أبحاث أخرى أجريت فيما بعد عقب هذا التقرير.[130] اقترح محللون نفسيون أن توجه الشخص الجنسي يتعلق بطبيعة علاقته مع أحد أبويه، ولكن هذه الفرضية لم تعتمد على التجارب. وقد اعتقد سيغموند فرويد أنَّ جميع البشر يولدون مزدوجي الميول،[131] ولكن فيما بعد يصبحون أحاديي الميول نتيجة العوامل النفسية المؤثرة عليهم أثناء نموهم، مثل تفاعلهم مع أبائهم وبنية محيطهم الاجتماعية.[132]
الإفصاح عن الميول المثلية
الإفصاح أو الكشف أو الطلوع (بالإنجليزية: coming out) هو إفصاح الشخص عن ميوله الجنسية أو هويته الجنسية بعد مروره بسيرورة نفسية، والتي تتألف بشكل عام من ثلاث مرحل.[133] المرحلة الأولى هي الإدراك، إذ يدرك الشخص أن له ميولاً مثلية.[134] المرحلة الثانية هي اتخاذ القرار بالكشف للآخرين عن هذه الميول. المرحلة الثالثة هي تقبل الشخص لميوله وعيش حياته كمثلي جهاراً.[135]
وفقاً لبعض أخصاء علم النفس، إنَّ تطوير المثليين ومزدوجي الميول لهويتهم الجنسية هي عملية معقدة وغالباً ما تكون صعبة، إذ بعكس أنواع الأقليات الأخرى (كالعرقية والدينية) هم لا ينشأون في مجتمع يجدون فيه من يشابههم ويدعمهم، وفي بعض الحالات يعيشون في مجتمعات عدائية تجاه الميول المثلية أو جاهلة بها.[136]
التوزيع الجغرافي للتوجهات الجنسية
التوزيع الجغرافي للتوجهات الجنسية يصعب القيام بها لعدة أسباب. إحدى الأسباب الرئيسية للفرق في النتائج الإحصائية المتعلقة بالمثلية الجنسية وازدواجية الميول الجنسية له علاقة بطبيعة الأسئلة البحثية. وتتم مناقشة دراسات بحثية رئيسية على التوجه الجنسي. تعتمد معظم الدراسات المذكورة أدناه في بيانات التقرير الذاتي، مما يشكل تحديات للباحثين بالتحقيق في موضوع حساس.الأهم من ذلك أن الدراسات تميل إلى تشكل مجموعتين من الأسئلة. وتدرس المجموعة الأولى بيانات التقرير الذاتي للتجارب الجنسية المثلية، والجاذبية، بينما تدرس المجموعة الأخرى بيانات التقرير الذاتي للهوية الشخصية كمثلي الجنس أو ثنائي الجنس.
تغيير التوجه الجنسي
في الماضي أُجريت تجارب عديدة في محاولة لتغيير التوجهات الجنسية (وبالتحديد تحويل الميول المثلية إلى مغايرة)، وذلك بواسطة التحليلات النفسية، الأدوية ووسائل علاج أخرى تُعرف بعلاجات التحويل. لكن الغالبية العظمى من المؤسسات الطبية في مجالات علم النفس والطب النفسي تقول بأن التوجه الجنسي ليس اختياراً وأنه غير قابل للتغيير. هذا الموقف مبني على الخبرة والمعلومات التي اكتُسبت في العقود الأخيرة وعلى فشل كل المحاولات لتغيير التوجه الجنسي بشتى الوسائل.[138]
في العلوم الاجتماعية والسلوكية والطبية والنفسية هناك إجماع على أنَّ المثلية الجنسية طبيعية، وإنها نوع طبيعي من التوجهات الجنسية عند الإنسان. وهي بذلك ليست اضطراباً ولا مرضاً نفسياً.[138] وجدير بالذكر أن تصنيف المثلية في الدليل التشخيصي والإحصائي تغير من كون المثلية أحد أشكال اضطرابات الشذوذ الجنسي (بارافيليا) إلي كونها اضطراب في التوجه الجنسي بناء علي تصويت الأعضاء[139] وليس بناءا عل دليل علمي جديد تم اكتشافه[140]، ولاحقا أسقط المثلية الجنسية من الدليل تماما لتصبح تنوعا طبيعيا طبقا للدليل، على ضوء هذا، الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين وجمعية علم النفس الأمريكية تعارض كل علاج يعتمد على تغيير التوجه الجنسي للمريض، وتنصح من يعاني بسبب توجهه الجنسي باختيار علاجٍ يساعده على التأقلم مع ميوله.[141] في عام 2009 أصدرت الجمعية الأمريكية لعلماء النفس قراراً يدعو إلى الامتناع عن اقتراح علاجات تغيير التوجه الجنسي بأي وسيلة كانت، إذ أُثبت عدم نجاحها، وأُثبت أن هذه العلاجات تسبب أضراراً نفسية على المريض، ومنها الاكتئاب، القلق، وجلد الذات.[142] الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين موقفها مشابه. كما أنَّ قواعد الأخلاقيات المهنية لعلماء النفس وعلماء الجنس والمستشارين التربويين والعاملين الإجتماعيين تنص على عدم تجربة تغيير الميول الجنسية أو اقتراحها.[143] ما من منظمة صحية مهنية توافق على محاولة تغيير الميول الجنسية.[144][145][146]
رغم امتناع الهيئات المهنية عن محاولة تغيير التوجه الجنسي، هناك منظمات أخرى دينية وغير دينية تعرض تغييره على المثليين.[22] تستعين هذه المنظمات غالباً بوسائل علاجية دينية[بحاجة لمصدر]. في حين تتبع المنظمات غير الدينية أساليب أخرى، تتضمن فهم المثلية ودوافعها، وتعريف الذكرة واصلاح اختلال العلاقة بالمنوذج الأبوي، تقوية وقبول الذات وعلاج المجموعة وغيرها.[147] الكثير من رجال الدين يشجعون المثليين على عدم الإفصاح عن ميولهم والعيش مع شريك حياة من الجنس الآخر. بالمقابل، الداعمون لحقوق المثليين يشجعونهم على تقبل ميولهم وتحقيقها.
العلاقات المثلية
العديد من المثليين يقيمون علاقات جنسية مع أشخاص يماثلونهم الجنس، لكن البعض منهم قد يقيم علاقات مغايرة (مع الجنس الآخر)، أو ازدواجية، والبعض لا يقيم أي علاقات على الإطلاق.[1] الأبحاث تشير إلى أن الكثير من المثليين ينجحون بإقامة علاقات ملتزمة ودائمة[بحاجة لمصدر]. على سبيل المثال، نتائج الاستطلاعات تشير إلى أنَّ ما بين 40 و60 بالمئة من الرجال المثليين وما بين 45 و80 بالمئة من النساء المثليات هم في علاقات رومانسية مثلية.[148] أظهرت الدراسات أنَّ الأزواج المثليين والأزواج المغايرين متماثلين في الكثير من النواحي الجوهرية، مثل درجات الرضى والالتزام. كما أنَّ الأشخاص المثليين والمغايرين يتشابهون من حيث التوقعات والأهداف فيما يتعلق بالعلاقات الرومانسية.[149][150][151] في حين أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن مشكلة العلاقات المثلية تكمن في أن أجزاء الجسم متماثلة وبتالي لا يوجد تلائم في العلاقة "body parts don’t fit"، ولذلك فان العلاقات المثلية يكون الاستمتاع فيها فردي -لأحد الطرفين - وليس مشترك بين الطرفين في نفس الوقت، تجلي ذلك من خلال أسلوب (دوري - دورك) وأسلوب (أنت تمارس معي - أنا أمارس معك) (بالإنجليزية: your turn-my turn)، حيث يصل كل منهما للشبق الجنسي بصورة منفصلة عن الآخر، كما أن التشابه بين جسمي الطرفين يقلل من العلاقات طويلة المدي، ويخلق شعور بالحاجة في التنوع، في شكل شركاء آخرين.[152]
السلوك المثلي لدى الحيوان
إنَّ ما يُقصد بالسلوك المثلي عند الحيوان هو ما يُوَثَّق من السلوكيات الجنسية المثلية والازدواجية عند كل الحيوانات فيما عدا البشر. هذه السلوكيات تتضمن التزاوج، طقوس المغازلة، الارتباط الزوجي وتربية النسل.[25][155] السلوكيات المثلية والازدواجية منتشرة وشائعة في مملكة الحيوان. تمت ملاحظة السلوك المثلي في نحو 1500 نوع من أنواع الحيوانات، التي تراوحت من الرئيسيات إلى الدود الشصي، وقد وثُقت هذه السلوكيات في نحو 500 نوع.[25] السلوك المثلي لدى الحيوانات قد يظهر بأشكال كثيرة ومختلفة، حتى في نفس النوع. لم تُفهم الدوافع لهذه السلوكيات بعد، إذ لم تُستكمل دراستها بعد في معظم الأنواع.[156]
الإوز الأسود هو من الحيوانات التي وُثِّق سلوكها المثلي. لوحظ أنَّ ربع أزواج الإوز الأسود هم أزواج مثليين من الذكور. ويقوم الزوجان المثليان أحياناً بسرقة الأعشاش أو تكوين علاقة ثلاثية مؤقتة مع أنثى الإوز من أجل الحصول على بيوضها ومن ثم يطردانها.[153] وقد لوحظ كذلك أنَّ نسبة كبيرة من ذكور الزراف يمارسون سلوكيات مثلية،[157] إذ تتراوح نسبتهم من 30 إلى 70 بالمئة.[25] أما البونوبو فهم مزدوجو الميول المثلية. يقوم كلا ذكور وإناث البونوبو بممارسة سلوكيات مثلية، وتقريباً 60% من كل النشاطات الجنسية تكون بين الإناث. البونوبو فيه أكبر نسبة من السلوكيات المثلية، لكن هذه السلوكيات تُلاحظ عند كل القردة العليا.[158][159][160][161][162]
إنَّ ملاحظة السلوك المثلي في حيوانات غير الإنسان قد تُستعمل بنفس الوقت كحجة تعارض أو تدعم تقبل المثلية الجنسية في الإنسان، وكثيراً ما استُعمِلت كحجة لدحض ادعاء أن المثلية الجنسية "مخالفة للطبيعة".[25]
مواقف المجتمعات
الرأي العام
إنَّ نسبة تقبل الميول المثلية قليلة في الدول الآسيوية والأفريقية، بينما نسبة تقبلها عالية في أوروبا، أستراليا والأمريكتين. ففي العقود الأخيرة ازداد تقبل المثلية الجنسية في المجتمع الغربي. في الولايات المتحدة حاولت حملات ضد المثليين الربط بين المثلية الجنسية والتحرش بالأطفال لكن البحوث التجريبية لم تظهر أن لدى المثليين ميولا أكثر من المغايرين للاعتداء على الأطفال. ليس هناك دليل علمي يثبت هذا. بالمقابل، العديد من المعتدين على الأطفال لا يمكن أن يوصفوا بميلهم الجنسي نحو الذكور أو الإناث بأي شكل من الاشكال؛ إنهم مختصون بالاعتداء على الأطفال فقط.[163]
المجتمعات العربية والإسلامية
موضوع المثلية في العالم العربي محظور. رجال الدين يستنكرونه ويعتبرونه خطيئة، الإعلام والأفلام والكتب عامةً تتردد في تناوله بشكل مباشر، وكثيراً ما يشار إليه بأنه "عمل مشين" أو "سلوك شاذ". نتيجة لذلك، غالباً لا يعبِّر المثلييون عن ميولهم علناً، ويبقون الأمر سراً. التحاملات والأفكار المسبقة القمعية تحيط بالمثلية الجنسية، ويُنظر إليها عادةً على أنها ظاهرة شاذة، منفرَّة، غير مقبولة، لا تجوز دينياً، أو مستوردة من الغرب. هذه المواقف المعارضة تظهر على أنها هوموفوبية، ولكنها قد تكون متعلقة بقضايا سياسية، اجتماعية، دينية، أو حضارية.[164][165]
الحكومات وعامة الناس في العالم العربي غالباً ينكرون وجود المثلية عندهم أو يتجاهلونها، أو يعتبرونها خياراً منحرفاً أو علامة على مرضٍ نفسي. في بعض الحالات يرسل الأهل أولادهم المثليين ليتم "علاجهم" على يد أخصائيين نفسيين أو منظمات دينية. وأحياناً يُجبر المثليون العرب والمسلمون على الزواج من شخص من الجنس الآخر من أجل الحفاظ على سمعة العائلة.[164]
حتى في الدول العربية والإسلامية (أو ذات غالبية مسلمة) التي تشرع المثلية الجنسية، يبقى الموقف منها سلبياً. المنظمات الداعمة للمثليين نادرة في المجتمعات العربية والإسلامية، وعادةً لا تستطيع حماية المثليين من القوانين المُجرِّمة لهم.[164] هذه المنظمات بدأت بالازدياد والنمو حديثاً، ومنها الفلسطينية مثل منظمة القوس وأصوات، واللبنانية مثل حلم وميم، وأخرى عربية عامة مثل جمعية المثليين (GLAS) ومؤسسة العرب الكويريين (QAF)، بالإضافة إلى المنظمات الإسلامية التي تقام في دول إسلامية ودول غربية كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وهي تتضمن الفاتحة وإيمان ومشروع سفرة.
السياسة والقانون
معظم الدول في العالم لا تمنع السلوكيات الجنسية التي تُمارَس بالتراضي بين أشخاص يبلغون سن الرشد ولا تربطهم صلة قرابة. بالإضافة لذلك، بعض السلطات القضائية تعترف بحقوق الأزواج المثليين وبامتيازات البُنى الزوجية المثلية كالزواج المثلي. بالمقابل، السلطات القانونية في بعض الدول تُجرِّم الممارسات المثلية. الخارقون لهذه القوانين قد يواجهون عقوبة الإعدام في بعض الدول، إلا أنَّ هناك فرق كبير بين السياسات الرسمية وبين ما يُنَفَّذ على أرض الواقع.
في أوائل القرن العشرين بدأت بعض دول العالم الغربي برفع التجريم عن السلوكيات المثلية، ومنها بولندا عام 1932، الدنمارك عام 1933، السويد عام 1944، والمملكة المتحدة عام 1967. رغم ذلك، في بعض الدول المتقدمة لم يحصل المثليون على حقوقهم المدنية إلا في منتصف السبعينات. نقطة التحول كانت عام 1973 حين قامت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين بشطب المثلية الجنسية من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الأمر الذي ألغى تعريفها كاضطراب نفسي أو شذوذ جنسي. خلال الثمانينات والتسعينات سنَّت معظم الدول المتقدمة قوانين تمنع التمييز ضد المثليين في فرص العمل والإسكان والخدمات.
الكثير من دول أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي تمنع المثلية الجنسية. في عام 2008 قدَّرت جمعية المثليين العالمية عدد الدول التي تجرِّم المثلية الجنسية في أفريقيا بحوالي 38 دولة، فيما على الأقل 13 دولة تسمح بها.[166] وفي آسيا على الأقل 20 دولة المثلية الجنسية فيها قانونية، ومنها الصين، اليابان، هونغ كونغ، تايلاند، فيتنام، كوريا الجنوبية والهند (منذ عام 2009).[167]
المثلية الجنسية غير قانونية في معظم دول الشرق الأوسط والدول الإسلامية، وقد يشمل ذلك الممارسات الجنسية المثلية أو التعبير العلني عن الميول المثلية.[85] في قطر، الجزائر، أوزبكستان وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في الإمارات قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: السعودية، موريتانيا، شمال نيجيريا، اليمن، السودان وإيران.[33][86] إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979. وقد صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه لا يوجد مثليين في إيران، ولكن من المحتمل أن الإيرانيين المثليين يمتنعنون عن الإعلان عن ميولهم المثلية تجنباً للعقاب أو لنبذ المجتمع لهم.[168] في مصر يُعتقل الرجال المجاهرون بمثليتهم بموجب قوانين الآداب العامة، كما حدث في قضية كايرو 52، التي اعتقل فيها 52 مثلياً مصرياً بتهمة "ازدراء الأديان وممارسة الشذوذ الجنسي" في ملهى ليلي أقيم على متن قارب في نهر النيل.[169] من جهة أخرى، المثلية الجنسية قانونية في العراق (منذ عام 2003)، تركيا، اندونيسيا، ألبانيا، مالي، طاجيكستان، قيرغيزستان وكازاخستان. وهي قانونية أيضاً في البحرين لمن هم فوق سن الواحد والعشرين منذ عام 1976.[89][90] في الكويت وأوزبكساتن وقطر العلاقات المثلية بين النساء قانونية، لكنها ممنوعة بين الرجال. في الأراضي الفلسطينية، المثلية الجنسية بين الرجال ممنوعة فقط في غزة. هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل ألبانيا وسيراليون وغينيا بيساو،[87][88] وكانت هناك نقاشات في ألبانيا حول تقنين الزواج المثلي. وهناك محاولات وجهود في لبنان لتقنين المثلية الجنسية. تُعتبر إسرائيل الدولة الأكثر تسامحاً تجاه المثليين في الشرق الأوسط. وفي السنوات الأخيرة بدأت تقام فيها مواكب فخر مثلية سنوياً في القدس، إيلات، حيفا وتل أبيب، وهذه الأخيرة تعتبر من أكثر المدن المتسامحة تجاه المثلية والمتقبلة لها.[170]
آراء الأديان في المثلية
تختلف آراء الديانات في المثلية الجنسية وتعاملها معها وتختلف بين الديانات المختلفة والطوائف المختلفة في نفس الدياتة، وهي تختلف أيضاً في تحديدها للأنواع المختلفة من المثلية الجنسية وكذلك ازدواجية الميول الجنسية.
اليهودية
في الديانة اليهودية، تعتبر ممارسة السلوكيات المثلية بين الذكور فاحشة وخطيئة كبيرة يجب الامتناع عنها. عقوبة المخالف هي القتل،[171] رغم أنَّ اليهودية الرابيَّة لم تعد تؤمن بأنَّ من نفوذها تنفيذ أحكام الإعدام.
وقد ذكرت في العهد القديم قصة هلاك مدينتي سدوم وعمورة بسبب خطايا أهلها، ومنها سلوكهم المثلي (كما هو واضح في سفر التكوين، الإصحاح 19)، إذ دمرها وأحرقها الله بالكامل وجعل السماء تمطر ناراً وكبريتا بسبب عدم توبتهم عن خطاياهم.
هناك طوائف يهودية تتقبل المثلية الجنسية والمثليين وتعترف بالزواج المثلي الأحادي،[172] مثل اليهودية الإصلاحية وحركة إعادة إعمار اليهودية واليهودية الليبرالية.
المسيحية
الكتاب المقدس يدين ويأمر بمعاقبة ممارسو المثلية الجنسية، ويشير إليهم بشكل سلبي ويعتبر الممارسة الجنسية المثلية خطيئة وفاحشة وإهانة للأنثى، مليئة بالإثم والزنا والشر والطمع والخبث، كما ذكر بولس الرسول. وفي عدة أماكن في الكتاب المقدس يذكر أنَّ العقوبة هي القتل.[173][174][175][176]
وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ذكر بولس الرسول أن الذين يمارسون المثلية الجنسية لا يرثون ولا يدخلون ملكوت الله، أي الجنة حسب المعتقد المسيحي، ويقول السيد المسيح: "من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (آنجيل مرقس 7،6:10). وكما ورد أيضا في (إنجيل متي 19: 4-6)، (أفسس 5: 31)، (التكوين 1: 27)، (تكوين 2: 24).
معظم الطوائف المسيحية تستقبل الذين ينجذبون إلى أشخاص من نفس جنسهم، ولكنها تدين وتعتبر الممارسات المثلية خطيئة وممارسة غير أخلاقية ومخالفة للفطرة[177] وخطيئة.[178][179] وهذه الطوائف تشمل الكنيسة الكاثوليكية،[180] والكنائس الأرثوذكسية المشرقية والشرقية،[181] وغالبية الكنائس البروتستانتية منها الكنيسة الميثودية،[178][182][183][184] والكنائس الكالفينية والمشيخية،[185] والكنائس المعمدانية،[186] والكنائس الخمسينية،[186] طوائف مسيحية أخرى مثل المورمون وشهود يهوه تعتبر أيضًا النشاط الجنسي المثلي خطيئة.[187][188]
بعض الطوائف البروتستانتية الأصولية تتخذ مواقف متطرفة ضد المثليين جنسيًا،[189][190][191] وقد فسرت هذه الطوائف مقاطع من العهد القديم على أنه لا بد من معاقبة المثليين بالموت. ولقد صُور الإيدز من قبل بعض رجال الدين البروتستانت مثل فريد فيلبس وجيري فالويل على أنه عقاب من الله ضد المثليين جنسيًا.[192][193]
الكنيسة الكاثوليكية تمنع منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح للمثليين من الرجال والنساء دخول سلك الرهبنة.[194] الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تفرق بين المثليّة وبين الممارسة المثلية: فلا تعتبر الأول خطيئة، إذ ان الإنسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر الممارسة المثلية الجنسية خطيئة إذ تراه "ضد القانون الطبيعي".[195]
بعض المسيحيون الليبراليون يدعمون المثليين. وهناك طوائف مسيحية لا تعتبر الزواج المثلي الأحادي أمراً سيئاً، وهذه الطوائف تتضمن: كنسية كندا المتحدة، كنيسة المسيح المتحدة،[196] الكنيسة الأسقفية الأمريكية، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في كندا. وقد أنشأت كنيسة المجتمع المتروبوليتية [الإنجليزية]، وهي طائفة ذات 40،000 عضو، لخدمة المثليين المسيحيين وفئة الإل جي بي تي المسيحية.
الإسلام
ممارسة المثلية الجنسية محرمة بإجماع المسلمين، لورود نصوص في القرآن: في سورة الشعراء ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ١٦٥﴾ [الشعراء:165] والآية ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ١٦٦﴾ [الشعراء:166]. وفي سورة الأعراف، الآية: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ٨٠﴾ [الأعراف:80] والآية : ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ٨١﴾ [الأعراف:81] وهو يحرم لعلل أخرى حيث يرى بعض المسلمون أن اللواط "إضرار بالصحة والخلق والمثل الاجتماعية وانتكاس للفطرة ونشر للرذيلة وإفساد للرجولة وجناية على حق الأنوثة"، ويرون بها خراب الأسرة وتدميرها.
أقر جمهور فقهاء السنة والصاحبان من الحنفية بأنّ اللائط يعاقب بمثل الزاني، بحيث يرجم المحصن ويجلد غيره. الشافعية يقولون بأن "حد اللواط هو حد الزنى" بدليل ما رواه البيهقي عن أبي موسى الأشعري أن النبي قال: "إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان".المالكية والحنابلة يرون ب"وجوب الرجم في اللواط بغض النظر إذا ما كان الفاعل محصناً أو غير محصن، ويرجم المفعول به أيضاً إن كان بالغاً، راضياً بالفعل". أبو حنيفة خالف فذهب إلى أن "اللوطي يعزّر فقط ولا يحد"، من منطلق إنه لا اختلاط للأنساب بالمثلية، ولا يترتب عليه حدوث مناعات تؤدي إلى القتل، ولا يتعلق به المهر، فليس هو زنى كما يرى". إلا أبي محمد وأبي يوسف من الحنفية فقد أفتيا "أن الحد في اللواطة كالزنى. وفي حالة تكرار اللّواط يقتل حسب ما أفتى معظم الحنفيّة". تختلف المذاهب الفقهية بمن يجوز له تنفيذ الحد، الشائع بينها أن يقوم الإمام أو نائبه بفعل.
اتفق فقهاء المذهب الشيعي على أن اللواط يُعتبر من أشنع المعاصي والذنوب وأشدها حرمةً وقُبحاً وهو من الكبائر التي "يهتزُّ لها عرش الله"، ويستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل، فيما لو دخل القضيبُ أو شيء منه في الدُبُر، وكان كل من الفاعل والمفعول عاقلاً بالغاً مختاراً، ولا فرق بين أن يكون كلاً منهما مُحْصَناً أو غير مُحْصَن، أو مسلماً أو غير مسلم. وعن كيفية اجراء الحد ذهب المشهور إلى أن الحاكم مخيَّرٌ بين أن يضربه بالسيف، أو يحرقه بالنار، أو يلقيه من شاهق مكتوف اليدين والرجلين، أو يهدم عليه جداراً، وله أيضاً أن يجمع عليه عقوبة الحرق والقتل، أو الهدم والإلقاء من شاهق.
التوبة من اللواط وفق المذهب الشيعي الإسلامي: "إذا تاب مرتكب اللواط قبل أن تقوم عليه البينة سقط عنه الحد فاعلاً كان أو مفعولاً، وإذا تاب بعدها لم يسقط عنه الحد. أما إذا أقرَّ باللواط ثم تاب، كان الخيار في العفو وعدمه للامام".
الديانات الهندية والصينية
- الهندوسية: فيها آراء مختلفة، منها المؤيدة والمحايدة والمعارضة. فعبر التاريخ لم تكن للمجموعات الهندوسية رأي واحد بخصوص المثلية، ولكل منها رأي مذهبي خاص.[197][198][199] من النادر أن يُناقش الجنس في المجتمع الهندوسي، والمواضيع التي تتعلق بالمثلية تعتبر تابو، ولكن هناك قوانين هندوسية تعارض السلوكيات المثلية، فيما بعض الأساطير الهندوسية تتحدث بشكل إيجابي عن العلاقات المثلية بين النساء، ومن هم من الجنس الثالث.[200][201]
- السيخية: ما من رأي مكتوب بخصوص المثلية الجنسية. ولكن قامت سلطة سيخية عام 2005 بوصف المثلية على أنها "معارِضة للديانة السيخية وقوانين السيخية السلوكية، ومخالفة للطبيعة".[202] ولكن ليس كل السيخيين يتبنون هذا الرأي.[203]
- البوذية: وفقاً للأخلاقيات البوذية، لا ينبغي على الشخص أن يرغب بالمتع الحسية، ويجب أن يمتنع عن ارتكاب الفواحش الجنسية. ولكن المصطلح "فواحش جنسية" شامل وغير محدد وخاضع لتفسيرات تعتمد على المعايير الاجتماعية للتابعين. وفي الواقع، البوذية أساساً لا تحدد الخطأ والصواب بشكل مطلق. ولذلك البوذيون لا يعتبرون تحديد ما إذا كانت المثلية مقبولة قضية دينية. ولكن، تقليدياً، السلوك المثلي يعتبر عائقاً أمام التقدم الروحي في معظم المدارس البوذية.
- الكونفوشية: الكونفوشية هي بالأساس ديانة فلسفية سياسية، ولم تركز كثيراً على النواحي الجنسية. ولم يذكر أي شيء عن المثلية في تعاليم كونفوشيوس.[204]
- الطاوية: ما من رأي محدد رسمي بخصوص المثلية. إنَّ عقائد بعض المدارس الطاوية تعتبر المثلية فاحشة جنسية،[205][206] ولكن السلوكيات المثلية شائعة في تاريخ الطاوية.[207] إنَّ آراء المجموعات الطاوية بشأن المثلية الجنسية عادةَ تعكس القيم والمعايير الجنسية الخاصة بالمجتمع الصيني.
رموز وشعارات
أكثر الرموز البارزة التي يستعملها الناشطون والمنظمات التي تهتم بمسائل المثليين هي المثلث الوردي وعلم قوس قزح (علم الفخر) .[210]
المثلث الوردي استخدمه بالأصل النازيون في فترة الهولوكوست لتصنيف المثليين الجنسيين من الرجال في معسكرات الاعتقال،[211] كما استخدموا النجوم الصفراء لليهود، ومثلثات مقلوبة بألوان أخرى للمجرمين والمعتقلين السياسيين وغيرهم. فقد كان اضطهاد المثليين جزءاً من سياسة العنصرية العلمية، ونُفذت بمساعدة البند 175 من القانون الجنائي الألماني الذي وُسِّع في فترة الحكم النازي. ولكن أصبح فيما بعد يُستخدم كشعار غير سلبي للمثليين.[212][213]
علم قوس قزح ذو الألوان الستة هو شعار معروف لحركات تحرير المثليين الجنسيين، المثليات، مزدوجو الميول الجنسية ومغايري الهوية الجنسية (باختصار "إل جي بي تي"). ألوانه ترمز إلى التنوع والتسامح الذي يدعو إليه. وهو يُعرف باسم علم الفخر، وذلك لأنه يهدف للتعبير عن تقدير هذه المجموعة لأنفسهم وشعورهم بالفخر الذي يرون أنهم حُرموا منه بسبب اختلافهم بميولهم الجنسية أو بهويتهم الجنسية.[214]
انظر أيضًا
مراجع
- Sexual Orientation, Homosexuality, and Bisexuality، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020
{{استشهاد}}
: الوسيط غير المعروف|دورية=
تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 6 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين. - (PDF) https://web.archive.org/web/20200103160304/http://www.courts.ca.gov/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - Stewart, Chuck (Volume I, 2010)، The Greenwood Encyclopedia of Lgbt Issues Worldwide، ABC-CLIO، ص. 186–187.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - El-Rouayheb, Khaled (2005)، Before Homosexuality in the Arab-Islamic World, 1500-1800، University of Chicago Press، ص. 159، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022.
- لاغرانج, فريدريك (2006)، "النزعات والحياة الجنسية ودراسات الهويات الجنسية اللانمطية" (PDF)، Encyclopedia of Women and Islamic Cultures، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 ديسمبر 2013.
- Drescher, Jack (04 ديسمبر 2015)، "Out of DSM: Depathologizing Homosexuality"، Behavioral Sciences، 5 (4): 565–575، doi:10.3390/bs5040565، ISSN 2076-328X، PMID 26690228، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2021.
- LeVay, Simon (1996). Queer Science: The Use and Abuse of Research into Homosexuality. Cambridge: The MIT Press ISBN 0-262-12199-9 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Investigators ACSF (1992)، "AIDS and sexual behaviour in France"، Nature، 360 (6403): 407–409، doi:10.1038/360407a0، PMID 1448162.
- Binson؛ Michaels؛ Stall؛ Coates؛ Gagnon؛ Catania (1995)، "Prevalence and Social Distribution of Men Who Have Sex with Men: United States and Its Urban Centers"، The Journal of Sex Research، 32 (3): 245–54، doi:10.1080/00224499509551795، JSTOR 3812794.
- Fay RE, Turner CF, Klassen AD, Gagnon JH (يناير 1989)، "Prevalence and patterns of same-gender sexual contact among men"، Science، 243 (4889): 338–48، doi:10.1126/science.2911744، PMID 2911744.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Sell RL, Wells JA, Wypij D (يونيو 1995)، "The prevalence of homosexual behavior and attraction in the United States, the United Kingdom and France: results of national population-based samples"، Archives of Sexual Behavior، 24 (3): 235–48، doi:10.1007/BF01541598، PMID 7611844.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Wellings؛ Field؛ Johnson؛ Wadsworth (1994)، Sexual behavior in Britain: The national survey of sexual attitudes and lifestyles، Penguin Books، ص. 20–30.
- "Case No. S147999 in the Supreme Court of the State of California" (PDF)، ص. 30، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 مارس 2019.
- Gary J. Gates (April 2011)، "How many people are lesbian, gay, bisexual, and transgender?" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "United States – Census Snapshot 2010"، سبتمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019.
- Hope Yen (28 سبتمبر 2011)، "Census: 131,729 gay couples report they're married"، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
- "UK gay, lesbian and bisexual population revealed"، BBC News، 23 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2018.
- Frankowski BL؛ American Academy of Pediatrics Committee on Adolescence (يونيو 2004)، "Sexual orientation and adolescents"، Pediatrics، 113 (6): 1827–32، doi:10.1542/peds.113.6.1827، PMID 15173519، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019.
- Robinson, B. A. (2010)، "Divergent beliefs about the nature of homosexuality"، Religious Tolerance.org، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
- Schlessinger, Laura (2010)، "Dr. Laura Schlessinger and homosexuality"، Religious Tolerance.org، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2019.
- ""Therapies" to change sexual orientation lack medical justification and threaten health"، Pan American Health Organization، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2013. archived here .
- American Psychological Association: Resolution on Appropriate Affirmative Responses to Sexual Orientation Distress and Change Efforts نسخة محفوظة 01 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- 1,500 animal species practice homosexuality. The Medical News, 23 October 2006 نسخة محفوظة 27 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- Sommer, Volker & Paul L. Vasey (2006), Homosexual Behaviour in Animals, An Evolutionary Perspective. en:Cambridge University Press, Cambridge. ISBN 0-521-86446-1
- Bagemihl, Bruce (1999)، Biological Exuberance: Animal Homosexuality and Natural Diversity، St. Martin's Press، ص. 391-393، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2020.
- Wright, J. W.؛ Rowson, E. K., المحررون (1997)، Homoeroticism in classical Arabic literature.
- Bleys, C., المحرر (1995)، The geography of perversion. Male-to-male sexual behaviour outside the West and the ethnographic imagination 1750–1918.
- Sexual Orientation. American Psychiatric Association. نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "Charge #1 and specifications preferred by the Presbytery of Southern California against The Rev. C. Lee Irons" (PDF)، Presbytery of Southern California of the en:Orthodox Presbyterian Church، مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Sex and Society - Volume 3 - Page 824
- The Wiley-Blackwell Companion to Religion and Social Justice - Page 543, Michael D. Palmer, Stanley M. Burgess - 2012
- McConaghy N, Hadzi-Pavlovic D, Stevens C, Manicavasagar V, Buhrich N, Vollmer-Conna U (2006)، "Fraternal birth order and ratio of heterosexual/homosexual feelings in women and men"، J Homosex، 51 (4): 161–74، doi:10.1300/J082v51n04_09، PMID 17135133.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "State-sponsored Homophobia" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2014.
- عبد اللطيف, عبد الحكيم محمد (2003)، جريمة الشذوذ الجنسى وعقوبتها في الشريعة الإسلامية والقانون، جامعة نايف العربية للعلوم الامنية.
- Habib, Samar (2012)، Female Homosexuality in the Middle East، Routledge، ص. 18.
- Room, Adrian (1986)، A Dictionary of True Etymologies، ص. 84، ISBN 978-0710203403.
- Statt, David A. (2004)، A Student's Dictionary of Psychology، Psychology Press، ص. 93، ISBN 978-1841693422.
- Karl-Maria Kertbeny: The Coinage and Dissemination of the Term، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Feray Jean-Claude, Herzer Manfred (1990)، "Homosexual Studies and Politics in the 19th Century: Karl Maria Kertbeny"، Journal of Homosexuality، 19: 1.
- V, Bullough (1990)، Homosexuality/heterosexuality: Concepts of sexual orientation، Oxford University Press.
- "Krafft-Ebing, Richard von (1840-1902)"، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015.
- "Psychopathia Sexualis"، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2012.
- Havelock, Ellis (1927)، Studies in the Psychology of Sex، ج. 2، ص. 1، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2018.
- "Lesbian", Oxford English Dictionary, Second Edition, 1989. Retrieved on January 7, 2009. نسخة محفوظة 07 يوليو 2000 على موقع واي باك مشين.
- Aldrich, Robert (2006)، Gay Life and Culture: A World History، Thames & Hudson, Ltd، ص. 47–49.
- Douglas Harper (2001)، "Sapphic"، Online Etymology Dictionary، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017.
- السعداوى, نوال (2006)، الرجل والجنس، Kotobarabia.
- Mahfouz, Tarek (2006)، Speak Arabic Instantly، ص. 18، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2014.
- "Sodomy - Compact Oxford English Dictionary"، 23 يونيو 2005، ISBN [[Special:BookSources/978-0-19-861022-9]|978-0-19-861022-9]]]، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2006.
{{استشهاد ويب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: invalid character (مساعدة) - "UNAIDS: Men who have sex with men" (PDF)، UNAIDS، مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 يونيو 2013.
- Younger, John G. (2005)، Sex in the ancient world from A to Z (ط. 1st published.)، London [u.a.]: Routledge، ص. 38، ISBN 0-415-24252-5، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
- The American Heritage Dictionary of the English Language, Fourth Edition، Houghton Mifflin، 2000، ISBN 0-618-70172-9، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2021.
- Spears, Richard A. (2007)، "Fag"، Dictionary of American Slang and Colloquial Expressions، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2016.
- Dalzell, Tom (2008)، Vice Slang، Routledge، ص. 1104.
- "Dictionary of Sexual Terms"، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2019.
- "MMMM: LGBT Rights in the Arab countries"، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018.
- "Glossary of Arabic Terms"، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2017.
- Bancroft, John (1990)، Adolescence and Puberty، Oxford University Press, USA، ص. 162.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - Plato (1972)، The Laws، Penguin Books، ص. 340.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
/|تاريخ=
mismatch (مساعدة) - Williams, Craig A. (1999)، Roman Homosexuality، Oxford University Press, USA، ص. 60، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
- Foucault, Michel (1986)، The History of Sexuality: An Introduction، Knopf Doubleday Publishing Group.
- Hubbard Thomas K (22 سبتمبر 2003)، "Review of David M. Halperin, How to Do the History of Homosexuality".
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - Kang, Wenqing (2009)، Obsession: male same-sex relations in China, 1900-1950، Hong Kong University Press، ص. 2.
- Hinsch, Bret (1990)، Passions of the Cut Sleeve، University of California Press، ص. 77-78، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2021.
- Kang, Wenqing. Obsession: male same-sex relations in China, 1900–1950, Hong Kong University Press. Page 3
- Faure, Bernard (1998)، The Red Thread: Buddhist approaches to sexuality، Princeton University Press، ص. 209، ISBN 9781400822607.
- Leupp, Gary P. (1999)، Male Colors: The Construction of Homosexuality in Tokugawa Japan، University of California Press، ص. 53–54، ISBN 0-520-20909-5، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017.
- Vanita؛ Kidwai (2008)، SameSex Love in India، Penguin Books Limited، ص. 25.
- Amara Das, Wilhelm (2010)، Tritiya-Prakriti: People of the Third Sex، Xlibris Corporation، ص. 54–75.
- Dynes, Wayne (1992)، "Introduction"، Homosexuality in the Ancient World، Garland Publishing، ص. vii–xv، ISBN 978-0-8153-0546-0، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2016.
- Held, George F. (183)، Wayne R. Dynes & Stephen Donaldson (المحرر)، Parallels between The Gilgamesh Epic and Plato's Symposium، ص. 199–207.
- Kilmer, Anne Draffkorn (1992)، Wayne R. Dynes and Stephen Donaldson (المحرر)، A Note on an Overlooked Word-Play in the Akkadian Gilgamesh، Garland Publishing, Inc.، ص. 264.
- Thorbjørnsrud, Berit (1992)، What Can the Gilgamesh Myth Tell Us about Religion and the View of Humanity in Mesopotamia?، Garland Publishing, Inc.، ص. 452.
- Afary, Janet (2010)، Foucault and the Iranian Revolution: Gender and the Seductions of Islamism، University of Chicago Press، ص. 156–157.
- Floor, Willem M. (2008)، A Social History of Sexual Relations in Iran، Mage Publishers، ص. 360.
- Mazzalonga, Mike (1996)، Gay Rights Or Wrongs: A Christian's Guide to Homosexual Issues and Ministry، College Press، ص. 11.
- Holland, Erik (2004)، The Nature Of Homosexuality، iUniverse، ص. 334.
- The Nature Of Homosexuality, Erik Holland, page 334, 2004
- Francis Richard، "Shah Abbas I and his Page"، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019.
- Habib, Samar (2010)، Islam and Homosexuality، Greenwood Publishing Group، ص. 43.
- El-Rouayheb, Khaled (2005)، Before Homosexuality in the Arab-Islamic World, 1500-1800، The University of Chicago Press، ص. 12، ISBN 0-226-72988-5، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022.
- Martin, Richard C. (2004)، Encyclopedia of Islam and the Muslim World، MacMillan Reference USA، ص. 316.
- Smalls, James (20qw)، Homosexuality in Art، Parkstone International، ص. 131–137.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - El-Rouayheb, Khaled (2005)، Before Homosexuality in the Arab-Islamic World, 1500-1800، The University of Chicago Press، ص. 2، ISBN 0-226-72988-5، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022.
- Steven Eke (28 يوليو 2005)، "Iran must stop youth executions'"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017.
- "7 countries still put people to death for same-sex acts"، ILGA، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2009.
- "UN: General Assembly statement affirms rights for all" (PDF)، 18 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2012.
- "Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva"، Geneva.usmission.gov، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013.
- Lowen, Mark (30 يوليو 2009)، "Albania 'to approve gay marriage'"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013.
- Rough Guide to South East Asia: Third Edition، Rough Guides Ltd، أغسطس 2005، ص. 74، ISBN 1-84353-437-1، مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2019.
- Plato، Phaedrus in the Symposium.
- Denys, Page (1959)، Sappho and Alcaeus، Oxford UP، ص. 142–146.
- Campbell, David A. (1982)، Greek Lyric: Sappho Alcaeus، Harvard University Press، ص. xi–xii.
- Douglas Harper (2001)، "Lesbian"، Online Etymology Dictionary، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017.
- Rocke, Michael (1996)، Forbidden Friendships: Homosexuality and male Culture in Renaissance Florence.
- Ruggiero, Guido (1985)، The Boundaries of Eros.
- Kurtz, Lester R. (1999)، Encyclopedia of violence, peace, & conflict، Academic Press، ص. 140، ISBN 0-12-227010-X، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2016.
- Gladfelder, Hal year=2006، In Search of Lost Texts: Thomas Cannon's 'Ancient and Modern Pederasty Investigated and Exemplified، Institute of Historical Research،
{{استشهاد}}
: عمود مفقود في:|الأول=
(مساعدة) - "Offences Against One's Self"، Journal of Homosexuality، 3 (4): 389–405، 1785, 1978.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - Ellis, Havelock؛ Symonds (1975)، Sexual Inversion، Arno Press، ISBN 0-405-07363-1
- Murray, Stephen (ed.) (1998)، Boy Wives and Female Husbands: Studies of African Homosexualities، New York: St. Martin's Press، ص. 114، ISBN 0-312-23829-0، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
{{استشهاد بكتاب}}
:|الأول=
has generic name (مساعدة)، الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - Evans-Pritchard, E. E. (1970)، "Sexual Inversion among the Azande"، New Series، 72 (6): 1428–1434.
- Stryker, Susan (2004)، "Berdache"، glbtq.com، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2015.
- Lang, S. (1998)، Men as Women, Women as Men: Changing Gender in Native American Cultures، University of Texas Press، ص. 289–298، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: line feed character في|عنوان=
في مكان 28 (مساعدة) - Pablo, Ben (2004)، Latin America: Colonial، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|دورية=
تم تجاهله (مساعدة) - Murray, Stephen (2004)، "Mexico"، في Claude J. Summers (المحرر)، glbtq: An Encyclopedia of Gay, Lesbian, Bisexual, Transgender, and Queer Culture، glbtq.com، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بموسوعة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Mártir de Anglería, Pedro (2002)، Representing the New World's Nature: Wonder and Exoticism in Gonzalo Renández de Oviedo y Valdés، Delaware Review of Latin American Studies، ج. 32، مؤرشف من Décadas del Mundo Nuevo الأصل في 10 مايو 2019
{{استشهاد}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Jacobs؛ Thomas؛ Lang (1997)، Two-spirit People: Native American Gender Identity, Sexuality, and Spirituality، ص. 206.
- Williams, W. (1986)، The Spirit and the Flesh: Sexual Diversity in American Indian Culture، University of Illinois Press، ص. 14, 39, 148, 187–192, 209–210, 228, 304.
- Trexler, R. (1995)، Sex and conquest: Gendered violence, political order, and the European conquest of the Americas، ص. 155–167. Ipublisher= thaca, NY: Cornell University Press.
- Swidler, Arlene (1993)، Homosexuality and World Religions، Valley Forge, PA: Trinity Press International، ص. 17–19، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
- Williams, W. (1986)، The Spirit and the Flesh: Sexual Diversity in American Indian Culture، Beacon Press، ص. 148.
- Spencer, Colin (1995)، Homosexuality in History، London: Harcourt Brace & Company، ص. 142.
- Greenberg, David (1988)، The Construction of Homosexuality، Chicago: University of Chicago Press، ص. 165–168، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
- Mary Zeiss Stange, Carol K. Oyster, Jane E. Sloan (2011)، Encyclopedia of Women in Today's World، Sage Pubns، ص. 2016، ISBN 1-4129-7685-5، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2016.
- "Kinsey's Heterosexual-Homosexual Rating Scale"، The Kinsey Institute، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016.
- Minton, H. L. (1986)، "Femininity in men and masculinity in women: American psychiatry and psychology portray homosexuality in the 1930s"، Journal of Homosexuality، 13 (1): 1–21.
- Terry, J. (1999)، An American obsession: Science, medicine, and homosexuality in modern society، University of Chicago Press، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2022.
- Bailey؛ Zucker (1995)، "Childhood sex-typed behavior and sexual orientation: a conceptual analysis and quantitative review"، Developmental Psychology، 31 (1): 43.
- "Submission to the Church of England's Listening Exercise on Human Sexuality"، The Royal College of Psychiatrists، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2013.
- Zietsch, Brendan P. (2008)، "Genetic factors predisposing to homosexuality may increase mating success in heterosexuals"، Evolution & Human Behavior، 29 (6): 424–433.
- Iemmola, Francesca and Camperio Ciani, Andrea (2009)، "New Evidence of Genetic Factors Influencing Sexual Orientation in Men: Female Fecundity Increase in the Maternal Line"، Archives of Sexual Behavior، Springer Netherlands، 38.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Bailey؛ Zuk (2009)، "Same-sex sexual behavior and evolution" (PDF)، Trends In Ecology & Evolution، 24 (8): 439–446، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 نوفمبر 2019.
- Kendler, Kenneth S. (2000)، "Sexual Orientation in a U.S. National Sample of Twin and Nontwin Sibling Pairs" (PDF)، American Journal of Psychiatry، 157 (11): 1843–1846، مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 ديسمبر 2016.
- Eden R. Martin, Alan R. Sanders (2017)، "Genome-Wide Association Study of Male Sexual Orientation volume 7, Article number: 16950"، Scientific Reports، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2018.
- Rahman, Qazi (2005)، "The neurodevelopment of human sexual orientation"، Neuroscience and Biobehavioral Reviews، 29: 1057–1066.
- Garcia-Falgueras A, Swaab DF (2010)، "Sexual Hormones and the Brain: An Essential Alliance for Sexual Identity and Sexual Orientation"، Endocrine Development، 17: 22–35.
- Martin؛ Nguyen (2004)، "Anthropometric analysis of homosexuals and heterosexuals: implications for early hormone exposure"، Hormones and behavior، 45: 31–39.
- Perrin, E. C. (2002)، Sexual Orientation in Child and Adolescent Health Care، New York: Kluwer Academic/Plenum Publishers، ISBN 0-306-46761-5، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
- "Prevalence of Homosexuality"، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Ruse, Michael (1988)، Homosexuality: A Philosophical Inquiry، New York: Basil Blackwell، ص. iii، ISBN 0-631-15275-X، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2021.
- Freud, Sigmund (1905)، Three Essays on the Theory of Sexuality.
- "Coming Out: A Journey"، Utahpridecenter.org، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016.
- "Just the Facts About Sexual Orientation & Youth: A Primer for Principals, Educators and School Personnel"، American Academy of Pediatrics, American Counseling Association, American Association of School Administrators, American Federation of Teachers, American Psychological Association, American School Health Association, The Interfaith Alliance, National Association of School Psychologists, National Association of Social Workers, National Education Association، 1999، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2016.
- The Coming Out Continuum، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2013
{{استشهاد}}
: الوسيط غير المعروف|دورية=
تم تجاهله (مساعدة) - Rosario؛ Schrimshaw؛ Hunter؛ Braun (2006)، "Sexual identity development among lesbian, gay, and bisexual youths: Consistency and change over time"، Journal of Sex Research، 43 (1): 46–58.
- "Apple's CEO Tim Cook Is First Fortune 500 to Come Out as Gay"، www.nbcnews.com، NBC News، 31 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2014.
- "حقائق عن المثلية الجنسية"، علومي، 11 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2017.
- موقع علم النفس اليوم يوضح أن تغير تصنيف المثلة في الدليل كان بناء علي تصويت
- page 8 of [Destructive Trends in Mental Health [https://www.amazon.com/Destructive-Trends-Mental-Health-Intentioned/dp/0415950864 نسخة محفوظة 2017-11-08 على موقع واي باك مشين.
- "Statement of the American Psychological Association" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2010.
- "Insufficient Evidence that Sexual Orientation Change Efforts Work, Says APA"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018.
- "Just the Facts about Sexual Orientation & Youth: A Primer for Principals, Educators, & School Personnel"، ص. 3، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2019.
- "Expert affidavit of Gregory M. Herek, Ph.D."، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2010.
- "Statement from the Royal College of Psychiatrists' Gay and Lesbian Mental Health Special Interest Group" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 نوفمبر 2018.
- "Sexual orientation and homosexuality"، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2012.
- كتاب علاج المثلية:مدخل جديد لعلاج المثلية باللغة الانجليزية نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Resolution on Sexual Orientation and Marriage - Research Summary" (PDF)، American Psychological Association، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 يونيو 2013.
- "Relationship Satisfaction and Commitment"، Eurekalert.org، 22 يناير 2008، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019.
- Duffy, S.M/ (1985)، "Satisfaction and commitment in homosexual and heterosexual relationships"، Journal of Homosexuality، 12 (2): 1–23، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2009.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - Charlotte, Baccman (1999)، "Expectations of romantic relationships: A comparison between homosexual and heterosexual men with regard to Baxter's criteria"، Social Behavior and Personality، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - الجقيقة حول الأزواج المثليين - بالانجليزية نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Braithwaite, L. W. (1981)، "Ecological studies of the Black Swan III – Behaviour and social organization"، Australian Wildlife Research، 8: 134–146.
- Braithwaite, L. W. (1970)، "The Black Swan"، Australian Natural History، 16: 375–379.
- Harrold, Max (16 فبراير 1999)، "Biological Exuberance: Animal Homosexuality and Natural Diversity"، The Advocate, reprinted in Highbeam Encyclopedia، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
- Gordon, Dr Dennis (10 أبريل 2007)، "Catalogue of Life reaches one million species"، National Institute of Water and Atmospheric Research، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2007.
- Coe M.J. (1967)، ""Necking" behavior in the giraffe"، Journal of Zoology، London، 151 (3): 313–321، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2022.
- Dawkins, Richard (2004)، "Chimpanzees"، The Ancestor's Tale، Houghton Mifflin، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2022.
- De Waal, Frans (1995)، "Bonobo Sex and Society"، Scientific American، 272: 82–88، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2019.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - "The behavior of a close relative challenges assumptions about male supremacy in human evolution"، Primates.com، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
- Stanford, Craig B.، "The social behavior of chimpanzees and bonobos" (PDF)، Current Anthropology، 39: 399–407، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Kano, Takayoshi (1992)، The Last Ape: Pygmy Chimpanzee Behavior and Ecology، Stanford, CA: Stanford University Press.
- هل من علاقة بين المثلية الجنسية والتحرش الجنسي بالاطفال؟، العلوم الحقيقية نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Whitaker, Brian (2006)، Unspeakable Love: Gay and Lesbian Life in the Middle East، University of California Press، ص. 9-11.
- Massad, Joseph (2002)، "Re-Orienting Desire: The Gay International and the Arab World"، Public Culture، 14: 361–385.
- Joanna Jolly (27 فبراير 2008)، "Africa's lesbians demand change"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2009.
- Mitta؛ Singh (03 يوليو 2009)، "India decriminalises gay sex"، The Times Of India، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2013
- Fathi, Nazila (30 سبتمبر 2007)، "Despite Denials, Gays Insist They Exist, if Quietly, in Iran"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
- "Egyptian rights group 'cannot protect gays'"، BBC، 11 فبراير 2002، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2017.
- Grant, Anthony (2 يوليو 2010)، "Gay Tel Aviv"، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019.
- سفر اللاويين 20:13
- MLjewish.org نسخة محفوظة 2022-01-24 على موقع واي باك مشين.
- Robert Gagnon - The Bible and Homosexual Practice: An Overview of Some Issues نسخة محفوظة 2020-11-12 على موقع واي باك مشين.
- What God Hath Not Joined | Christianity Today نسخة محفوظة 2022-03-28 على موقع واي باك مشين.
- Christian Family Law Association - A Christian Perspective on Same-Sex RelationshipsNeither fornicators, nor idolators, nor adulterers, nor homosexuals, nor sodomites, nor thi... نسخة محفوظة 2021-01-19 على موقع واي باك مشين.
- The Bible and No Same Sex Marriage نسخة محفوظة 2022-03-28 على موقع واي باك مشين.
- "LDS Church responds to claims of changes in church policy regarding homosexuality"، Los Angeles Times، 16 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2022.
- "Human Sexuality"، The United Methodist Church، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2008.
- "Catechism of the Catholic Church" نسخة محفوظة 2022-01-20 على موقع واي باك مشين.
- Catechism of the Catholic Church, § 2357,Criteria for the Discernment of Vocation for Persons with Homosexual Tendencies نسخة محفوظة 2022-06-18 على موقع واي باك مشين.
- On Marriage, Family, Sexuality, and the Sanctity of Life نسخة محفوظة 2011-07-09 على موقع واي باك مشين.
- "Stances of Faiths on LGBT Issues: African Methodist Episcopal Church"، The Human Rights Campaign، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2009.
- "The Christian Life - Christian Conduct"، Free Methodist Church، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2002، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2008.
- "British Methodists reject blessing of same-sex relationships"، The United Methodist Church، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2007.
- "Summaries of General Synod Discussions and Actions on Homosexuality and the Rights of Homosexuals"، Reformed Church in America، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2009.
- "We Are American Baptists"، American Baptist Churches USA، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2009.
- Homosexuality —How Can I Avoid It? نسخة محفوظة 2012-06-19 على موقع واي باك مشين.
- Same-Gender Attraction - LDS Newsroom نسخة محفوظة 2010-08-04 على موقع واي باك مشين.
- Position Statements/Sexuality نسخة محفوظة 2013-10-03 على موقع واي باك مشين.
- Statement on Homosexuality نسخة محفوظة 2012-03-03 على موقع واي باك مشين.
- Position Paper on Homosexuality نسخة محفوظة 2015-02-19 على موقع واي باك مشين.
- Bass, Ellen and Kate Kaufman. Free Your Mind: The Book for Gay, Lesbian, and Bisexual Youth and their Allies. New York: HarperPerennial, 1996.
- Jerry Falwell نسخة محفوظة 21 يناير 2022 على موقع واي باك مشين.
- Instruction Concerning the Criteria for the Discernment of Vocations with regard to Persons with Homosexual Tendencies in view of their Admission to the Seminary and to Holy Orders, Congregation for Catholic Education, 4 November 2005 نسخة محفوظة 2022-06-10 على موقع واي باك مشين.
- Catechism of the Catholic Church vatican.va, accessed 13 June 2009 نسخة محفوظة 2022-01-20 على موقع واي باك مشين.
- NYTimes.com "United Church of Christ Backs Same-Sex Marriage" نسخة محفوظة 2015-05-22 على موقع واي باك مشين.
- Vanita & Kidwai 2001، صفحة 25
- Lariviere. Naradasmriti, (Part One). Philadelphia, 1989.
- مهابهاراتا, book 5, Chapter 191-5.
- Bonvillain, Nancy (2001)، Women and men: cultural constructs of gender، برنتيس هول [الإنجليزية]، ص. 281، ISBN 978-0-13-025973-8، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة قيمة|وصلة مؤلف=
(مساعدة) - 'Expose the Hindu Taliban!' by Ashok Row Kavi
- World Sikh group against gay marriage bill, CBC News, Tuesday, 29 March 2005.
- "Sikhism and same Sex Marriages"، sarbat.net، ص. 1، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2010.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأول=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - Jeffrey S. Siker, Homosexuality and Religion: an encyclopedia. page 210. 2007. ISBN 0-313-33088-3 نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
- The Ultra Supreme Elder Lord's Scripture of Precepts(太上老君戒經), in "The Orthodox Tao Store" (正統道藏).
- The Great Dictionary of Taoism"(道教大辭典), by Chinese Taoism Association, published in China in 1994, ISBN 7-5080-0112-5/B.054
- Homosexuality in China on glbtq.com. نسخة محفوظة 2015-01-20 على موقع واي باك مشين.
- "The Rainbow Flag"، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2007.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - Gilbert Baker (18 أكتوبر 2007)، "Pride-Flyin' Flag: Rainbow-flag founder marks 30-years anniversary"، Metro Weekly، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2008.
- Carleton College—“Symbols of Pride of the LGBTQ community”: Noted as sourced to The Alyson Almanac from the college's library. نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Plant, Richard (1988)، The pink triangle: the Nazi war against homosexuals (ط. revised)، H. Holt، ص. 175، ISBN 978-0-8050-0600-1، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: postscript (link) - "Youth says he was raped by police after arrest"، The Times، 21 أغسطس 1981، ص. 3.
- Jensen, Erik (2002)، "The pink triangle and political consciousness: gays, lesbians, and the memory of Nazi persecution"، Journal of the History of Sexuality، 11 (1 and 2).
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: postscript (link) - Schmidt, Kathryn J. (2008)، Lesbian Identity Management in Workplace Contexts: "Don't Ask, Don't Tell" in Mainstream Organizations، ProQuest، ص. 96–، ISBN 9780549535461، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2012.
وصلات خارجية
- مثليين ومثلييات وازدوجيي الميول/تاريخ على مشروع الدليل المفتوح
- موسوعة ستانفورد للفلسفة – المثلية الجنسية (بالإنجليزية)
- بوابة مجتمع
- بوابة القانون
- بوابة مجتمع الميم
- بوابة علم الجنس
- بوابة علم النفس