يفنيئيل

خلال العصر العثماني، كانت قرية المسلمين في المنطقة معروفة باسم «يمّه».[11] وقد ورد ذكر القرية في الدفتر العثماني للعام 1555–56، وتقع في ناحية طبريا في لواء صفد، حيث تم تعيين أراضيها كأراضي تيمار.[12]

تشير خريطة بيير جاكوتين من غزو نابليون عام 1799 إلى المكان.[13] في عام 1875، زار فيكتور غويرين القرية ووصفها بأنها مدمرة ومبنية من حجر البازلت، وتقع في وادي خصب.[14] في عام 1881، وصف المسح الذي أجراه صندوق استكشاف فلسطين لفلسطين الغربية أن يمّه لديها بيوت حجرية بازلتية تحتوي على 100 مسلم، في سهل صالحة للزراعة. لم تكن هناك حدائق أو أشجار، ولكن كان هناك ينبوعين قريبين وكانت القرية تحتوي على صهاريج.[15] إلى الجنوب الغربي من هذا الموقع، كان هناك مصدر للمياه بين صخور الوادي.[16]

تأسست يفنيئيل من قبل جمعية الاستعمار اليهودي على الأراضي التي اشتراها بارون روتشيلد، والقرويين من ميتولا ومنطقة حوران (المستوطنين اليهود من حوران، تم طردهم من هناك في عام 1898 من قبل السلطات العثمانية).[17]

في تعداد فلسطين لعام 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان يفنيئيل (يمه) 447 شخصاً، 82 مسلماً و365 يهودياً.[18] في وقت تعداد 1931، كان يفنيئيل لا يزال لديها نفس عدد السكان البالغ 447 شخصًا. لكن الآن كان هناك 56 مسلمًا و391 يهوديًا، في ما مجموعه 102 منزلًا.[19]

في إحصائيات عام 1945، كان لدى يفنيئيل 590 نسمة، جميعهم من اليهود.[20][21]

موشاف يفنيئيل، 1948

تم إعلان يافنئيل، التي تقع جنوب غرب طبريا، مجلساً محلياً في عام 1951. وفقا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، كان يبلغ عدد سكانها 3100 نسمة في عام 2008، بمعدل نمو قدره 1.4%. المجلس المحلي هو المسئول المشارك عن يفنيئيل وبيت قان ومشمار هشلوشا وسمدار. تم تأسيس العديد من المنظمات في يفنيئيل، بما في ذلك اتحاد المزارعين الإسرائيليين، وسرب الجليل، ولواء جولاني.