الجرائم النازية ضد أسرى الحرب السوفييت

الجرائم النازية ضد أسرى الحرب السوفييت مجموعة من سياسات الإبادة الجماعية الممنهجة والمتعمدة التي اتخذتها ألمانيا النازية تجاه أسرى الحرب السوفييت خلال الحرب العالمية الثانية مما أودى بحياة ما يقرُب من 3.5 وحتى 5 ملايين أسير حرب سوفييتي في معسكرات الاعتقال الألمانية وهو ما يمثل قرابة 60% من إجمالي عدد أسرى الحرب السوفييت.[1][2][3][4][5]

الجرائم النازية ضد أسرى الحرب السوفييت
 

المعلومات
الموقع أوروبا الشرقية 
الخسائر
تفلية جنود سوفييت عراة في فيتيبسك، بيلاروسيا، أغسطس 1941.

الملخص

خلال عملية بارباروسا وغزو قوات المحور للاتحاد السوفييتي وما أعقبه من الحرب الألمانية السوفييتية، سقط الألاف من جنود الجيش الأحمر الأسرى في أيدي القوات الألمانية، أُعدم العديد منهم مباشرة في ساحة القتال بخلاف من ماتوا في ظل ظروف غير إنسانية أثناء احتجازهم في معسكرات أسرى الحرب الألمانية، علاوة على من لقوا حتفهم خلال المواكب الجنائزية التي سيّرتها القوات الألمانية من الخطوط الأمامية أو أثناء نقلهم لمعسكرات الاعتقال النازية للتخلص منهم.

وتؤكد الإحصائيات مقتل ما يقرب من 3.3 مليون أسير حرب سوفييتي في المعسكرات الألمانية من جملة 5.7 مليون أسير سقطوا في أيدي القوات الألمانية خلال سنوات الحرب مما يعني وفاة 57% من إجمالي الأسرى السوفييت في حين لقى 8,300 أسير حتفهم من إجمالي 231,000 أسير بريطاني وأمريكي وقعوا في أيدي القوات الألمانية أي ما يعادل 3.6% من إجمالي عدد أسرى الحلفاء الغربيين، كما ترتفع بعض التقارير بعدد الضحايا لخمسة ملايين من ضمنهم من أُعدموا مباشرة بعد استسلامهم،[6][7] وعلى عكس المتوقع، بلغت نسبة الوفيات من اليهود في صفوف قتلى الأسرى السوفييت 5% فقط مما يعني أن السياسات العدائية الألمانية تجاه الأسرى السوفييت كانت موجهة تجاه شعب بأكمله وليس جماعة عرقية أو دينية معينة فيه[8] كما لم تلتفت القوات الألمانية لشخصيات الأسرى، ولعل أبرز دليل على ذلك مقتل ياكوف دجوغاشفيلي ابن الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين.

ارتفعت نسبة الضحايا لأقصى مداها بين يونيو 1941 ويناير 1942 عندما أعدمت القوات الألمانية قرابة 2.8 مليون أسير سوفييتي سواء بطريقة التجويع[9] أو التعرية أو الإعدامات المباشرة وهو ما جعل تلك المذابح بجانب مذابح رواندا «أقصى لحظات التاريخ فيما يختص بالقتل الجماعي (...) لتطغى على أقصى لحظات الهولوكوست اليهودي[10] وبحلول سبتمبر 1941 بلغ معدل الوفيات بين أسرى الحرب السوفييت 1% يوميا،[7] وهو ما أوردته وثائق متحف الولايات المتحدة التذكاري للهولوكوست والذي تؤكد «ارتفاع نسبة الموت جوعا والمرض بين صفوف الأسرى مما أودى بحياة أعداد مهولة منهم»[11] بحلول شتاء 1941 مما دفع العديد من الأسرى لأكل لحوم زملائهم المتوفين[10] في ظل تطبيق السياسة المعتمدة[12] في ذلك الوقت وما يتماشى مع خطة التجويع التي اعتمدها وطورها وزير التغذية في حكومة الرايخ هيربرت باك[13] على الرغم من توافر المواد الغذائية.

على الجانب الأخر لقى ما بين 374,000 ومليون أسير ألماني حتفهم في معسكرات العمل السوفييتية.[14]

أسرى الحرب السوفيت في معسكرات الاعتقال والإبادة الألمانية

توفي نحو 140-500 ألف أسير حرب سوفييتي أو أُعدِم في معسكرات الاعتقال النازية؛ قُتِل المعظم إعدامًا بإطلاق النار، والبعض أُعدِم بالغاز.[15]

  • معسكر اعتقال أوشفيتز بيركينو: من نحو 15000 أسير حرب سوفييتي أُحضِر إلى معسكر الأوشفيتز الأول للعمل، بقي فقط 92 أسيرًا على قيد الحياة في آخر عملية نداء لأفراد المعتقل. قُتِل نحو 3000 شخص آخر جراء إطلاق النار عليهم أو إعدامهم بالغاز فور وصولهم. ومن أصل 10000 شخص جلبوا للعمل في عام 1941، مات 9000 في الأشهر الخمسة الأولى. كما أُجريت أولى تجارب الإعدام بالزيكلون بي على نحو600 سجين سوفييتي في 3 أيلول/سبتمبر1941؛ وقُتِل في كانون الأول/ديسمبر1941 نحو 900 أسير حرب سوفييتي آخر عن طريق الغاز. وفي آذار/مارس1941، أمر رئيس قوات الأمن الخاصة هاينريش هيملر ببناء معسكر كبير لـ 100000 أسير حرب سوفييتي في بيركينو -على مقربة من المعسكر الرئيسي. كان معظم السجناء السوفييت قد ماتوا في الوقت الذي أعيد فيه تصنيف بيركينو كمعسكر اعتقال أوشفيتز الثاني في آذار/مارس 1942.[16]
  • معسكر الاعتقال بوخنفالد: اختير 8483 أسير حرب سوفييتي في 1941-1942 من قبل ثلاثة ضباط من الجستابو في دريسدن، وأرسلوا إلى المعسكر للتصفية الفورية بإطلاق النار على مؤخرة العنق باستخدام منشأة بنيت خصيصًا لهذا الغرض.[17]
  • معسكر إبادة تشيلمنو: شمل الضحايا عدة مئات من البولنديين والأسرى السوفييت.
  • معسكر اعتقال داكاو: أُعدِم نحو500 أسير حرب سوفييتي رميًا بالرصاص في هذا المعسكر.
  • معسكر اعتقال فلوسنبرج: أُعدِم أكثر من 1000 أسير حرب سوفييتي في فلوسنبورج بحلول نهاية عام 1941، كما استمرت عمليات الإعدام بشكل متقطع حتى عام 1944. قام أسرى الحرب في أحد المخيمات الفرعية بتنظيم ثورة ومحاولة هروب جماعي فاشلة في 1 أيار/مايو 1944. كما أنشأت قوات إس إس معسكرًا خاصًا لـ 2000 أسير حرب سوفييتي داخل فلوسنبرج نفسه.
  • معسكر اعتقال جروس روزين: قُتِل 65000 أسير حرب سوفييتي من خلال إطعامهم حساء رقيق من العشب والماء والملح لمدة ستة أشهر. في تشرين الأول/أكتوبر1941، نقلت قوات إس إس نحو 3000 أسير حرب سوفيتي إلى جروس روزين للإعدام رميًا بالرصاص.[11]
  • معسكر اعتقال هنتسرت: قيل لمجموعة من 70 أسير حرب أنهم سيخضعون لفحص طبي، لكن بدلًا من ذلك حُقِنوا بسيانيد البوتاسيوم، وهو سم قاتل.[18]
  • معسكر الاعتقال مايدانيك: تألف أول نقل موجه نحو مايدانيك من 5000 أسير حرب سوفيتي، وصلوا في النصف الأخير من عام 1941، لكنهم سرعان ما توفوا بسبب الجوع والتعرض للظروف القاسية، كذلك جرى تنفيذ عمليات الإعدام هناك بإطلاق النار على السجناء في الخنادق.[19]
  • معسكر اعتقال ماوتهاوزن: بعد اندلاع الحرب السوفييتية الألمانية، بدأت المعسكرات في استقبال عدد كبير من أسرى الحرب السوفييت، معظمهم كانوا محتجزين في أكواخ منفصلة عن بقية المعسكر. كان أسرى الحرب السوفييت أولى المعدومين بالغاز، ما لا يقل عن 2843 من الأسرى قتلوا في المخيم. ووفقًا لمتحف الهولوكوست التذكاري: «أُعدِم الكثير من أسرى الحرب بإطلاق الرصاص، حتى اشتكى السكان المحليون من تلوث مياههم؛ تلوّنت الأنهار والجداول القريبة باللون الأحمر».
  • معسكر الاعتقال في نوينغام: وفقًا لشهادة فيلهيلم باهر -وهو ممرض سابق- خلال المحاكمة ضد برونو تيش، قُتِل 200 أسير حرب سوفييتي بالغاز بواسطة حمض بروسيك في عام 1942.[20]
  • معسكر اعتقال ساكسنهاوزن: كان أسرى الحرب السوفييت ضحايا أكبر جزء من عمليات الإعدام التي وقعت. قُتل الآلاف منهم فور وصولهم إلى المخيم، بما في ذلك 9090 أعدموا في الفترة بين 31 آب/أغسطس و 2 تشرين الأول/أكتوبر 194، من بين أولئك الذين ماتوا كان الملازم ياكوف جوجاشفيلي -الابن الأكبر لجوزيف ستالين (إما بالانتحار أو بالرصاص).<ref name="forgetten" / * معسكر إبادة سوبيبور: كان أسرى الحرب السوفييت من أصل يهودي من بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين قُتلوا بالغاز في سوبيبور. نظمت مجموعة من الضباط السوفييت الأسرى بقيادة ألكسندر بيشيرسكي هروبًا جماعيًا ناجحًا من معسكر سوبيبور، وبعد ذلك أغلقت وأزالت قوات إس إس المعسكر. == أمر المفوضين == {{مفصلة|أمر المفوضون}} أمر المفوضين (<small>بالألمانية: Kommissarbefehl) أمر كتابي أصدره أدولف هتلر في 6 يونيو 1941 قبيل عملية بارباروسا والذي أكد فيه على ضرورة إعدام أي مفوض سياسي سوفييتي ضمن الأسرى فور التحقق من شخصيته، كما طالت سلسلة الإعدامات المباشرة كل السجناء الذين يتبين «انخراطهم في البلشفية أو ممثلين نشطين للفكر البلشفي».

طالع أيضا

المراجع

  1. من كتاب Total War لبيتر كالفوكاريسي وغاي وينت - "بلغ إجمالي عدد الأسرى السوفييت على أيدي القوات الألمانية قرابة 5.5 مليون فرد فقد 3.5 مليون منهم حياتهم بحلول منتصف عام 1944 وترجع أسباب وفاة الغالبية منهم إما القتل العمد والوفاة بسبب الإهمال والهجر الإجرامي من جانب السلطات الألمانية، بحيث توفي قرابة المليونين في المعسكرات في حين اختفى مليون أخرون أثناء أسرهم سواء داخل الاتحاد السوفييتي أو المناطق القريبة، علاوة على ربع مليون أخرين فقدوا حياتهم أثناء عمليات الترحيل من الجبهة إلى أماكن اعتقال أخرى قريبة بخلاف 473,000 أخرون ماتوا أو قتلوا في الأسر سواء في ألمانيا أو بولندا" وأضافا "على الرغم من بشاعة القتال على الجبهة الشرقيةthese, the astounding number of 3.5 million or more had been lost by the middle of 1944 and the assumption must إلا أن ذلك لا يصلح مبررا لعمليات القتل الوحشية التي ارتكبها الألمان في حق أسرى الحرب السوفييت ... والتي تؤكد حقيقة واحدة، وهي أن الدافع وراء هذه المذابح هو السياسة الغير أدمية التي انتهجها النازيون تجاه الروس عموما كشعب وانخراط القادة العسكريين في أعمال وأنشطة عنصرية دفعتهم لإصدار أحكام الإعدام في حق أسراهم."
  2. "Soviet Casualties and Combat Losses in the Twentieth Century", Greenhill Books, London, 1997, G. F. Krivosheev
  3. Christian Streit: Keine Kameraden: Die Wehrmacht und die Sowjetischen Kriegsgefangenen, 1941-1945, Bonn: Dietz (3. Aufl., 1. Aufl. 1978), ISBN 3-8012-5016-4 - "سقط ما يقرب من 5.7 مليون فرد من الجيش الأحمر في أيدي القوات الألمانية خلال الفترة ما بين 22 يونيو 1941 وحتى نهاية الحرب، وبحلول يناير 1945 بقى ما يقرب من 930,000 منهم في المعسكرات الألمانية، حيث لم يُفرج سوى عن مليون أسير على أقصى تقدير، أُطلق عليهم Between 22 June 1941 and the end of the war, roughly 5.7 million members of the Red Army fell into German hands. In January 1945, فيما بعد اسم "المتطوعون" (بالألمانية: Hilfswillige)‏ وهم من أُجبروا على العمل في الأسلحة المعاونة بالفيرماخت، بالإضافة إلى نصف مليون أخرين تمكنوا من الفرار أو تم تحريرهم بحسب تقديرات القيادة العليا للجيش الأحمر في حين اختفت الأعداد الباقية للأسرى السوفييت والتي تُقدّر بنحو 3,300,000 أسير (أي ما يوازي 57.5% من إجمالي الأسرى)."
  4. Nazi persecution of Soviet Prisoners of War متحف الولايات المتحدة التذكاري للهولوكوست - "تُشير المصادر المتوافرة إلى وقوع ما يقرب من 5.7 مليون فرد عسكري سوفييتي في أيدي القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وبحلول يناير 1945 أعلنت القوات الألمانية عن أعداد الأسرى السوفييت لديها والمُقدر بنحو 930,000 أسير، كما أطلقت القوات الألمانية سراح مليون أسير أخرين للعمل في الأسلحة المعاونة لدى القوات الألمانية والوحدة الوقائية، علاوة على نصف مليون أخرين تمكنوا من الفرار أو حررتهم القوات السوفييتية أثناء تقدمها غربا باتجاه أوروبا الشرقية وحتى العُمق الألماني، في حين فقد 3.3 مليون أخرين أو ما يمثل 57% من إجمالي الأسرى السوفييت حياتهم مع نهاية الحرب." "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2010، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2012.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  5. جونثان نورث، Soviet Prisoners of War: Forgotten Nazi Victims of World War II نسخة محفوظة 30 مارس 2008 على موقع واي باك مشين. - "تُظهر الإحصائات أنه من بين 5.7 مليون جندي سوفييتي وقعوا في الأسر فيما بين عامي 1941 و1945 فقد ما يقرب من 3.5 مليون منهم حياتهم في الأسر." "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2008، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2012.
  6. Stalin and the Nazi war of annihilationProgressive Labor Party [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 20 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  7. War against subhumans: comparisons between the German War against the Soviet Union and the American war against Japan, 1941-1945., James Weingartner, 3/22/1996 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  8. British Imperial War Museum - Invasion of the Soviet Union display (Holocaust Exhibition) Berkeley Internet Systems نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. Daniel Goldhagen, Hitler's Willing Executioners (p. 290) - "فقد 2.8 مليون أسير سوفييتي من الشباب حياتهم على أيدي القوات الألمانية بسبب التجويع ... في أقل من ثمانية أشهر" بين عامي 1941 و1942 قبل "التوقف عن التنكيل بالأسرى السوفييت وبداية استخدام الألمان لهم في القيام بالأعمال المعاونة في صفوف الفيرماخت."
  10. "Case Study: Soviet Prisoners-of-War (POWs), 1941-42"، Gendercide Watch، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2007.
  11. The treatment of Soviet POWs: Starvation, disease, and shootings, June 1941 – January 1942 USHMM نسخة محفوظة 06 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  12. Harvest of Despair: Life and Death in Ukraine Under Nazi Rule Canadian Slavonic Papers نسخة محفوظة 17 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  13. Christian Gerlach, Krieg, Ernährung, Völkermord, Hamburg 1998, pages 30 to 56 نسخة محفوظة 16 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. أكدا مؤرخ الجيش الألماني روديغر أوفرمانس والمؤرخ البريطاني ريتشارد أوفيري وفاة ما يقرب من 374,000 فرد من إجمالي 3.3 مليون أسير ألماني في معسكرات العمل السوفييتية (أنظر Rűdiger Overmans, Deutsche militärische Verluste im Zweiten Weltkrieg. Oldenbourg 2000. ISBN 3-486-56531-1, Richard Overy The Dictators: Hitler's Germany and Stalin's Russia (2004), ISBN 0-7139-9309-X.) ووفقا لكتاب الصحفية الأمريكية آن أبلباوم، تأكيد الإحصائيات الحكومية السوفييتية وفاة 570,000 أسير (بلغت نسبة وفيات الجنود الألمان في الأسر السوفييتي ما بين 14% و30% اعتمادا على أقل وأكبر الإحصائيات المتوافرة حول إجمالي أسرى الحرب الألمان في أيدي القوات السوفييتية) حيث جاء في الكتاب "ارتفعت نسبة الوفيات في صفوف الأسرى الألمان خلال أشهر قليلة عام 1943 إلى 60% ... وهي أرقام مماثلة لنسبة وفيات الأسرى السوفييت على يد الألمان؛ مما جعل من الحرب الألمانية السوفييتية حربا حتى الموت" (من كتاب آن أبلباوم Gulag: A History, Doubleday, April, 2003, ISBN 0-7679-0056-1; page 431.Introduction online نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.). لإحصائيات إحدى اللجان الخاصة (طالع The Black Book of Communism نيكولاس ويرث، كاريل بارتوشك، جان لويس بانيه، جان لويس مارغولين، أندري باسكوفسكي، ستيفان كورتوا، وكتاب The Black Book of Communism: Crimes, Terror, Repression, Harvard University Press, 1999, hardcover, 858 pages, ISBN 0-674-07608-7, page 322) والذي يؤكد وفاة قرابة مليون أسير ألماني في المعسكرات السوفييتية، علاوة على بقاء 6,000 أسير على قيد الحياة من إجمالي 100,000 سقطوا في أيدي القوات السوفييتية مع نهاية معركة ستالينغراد. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2012.
  15. The treatment of Soviet POWs: Starvation, disease, and shootings, June 1941 – January 1942 USHMM. نسخة محفوظة 06 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  16. Auschwitz — deportees, camp topography, SS garrison نسخة محفوظة 2007-11-26 على موقع واي باك مشين. Auschwitz-Birkenau memorial and museum
  17. "UNC Press - People in Auschwitz, by Hermann Langbein. Foreword"، Uncpress.unc.edu، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2015.
  18. "Gross-Rosen Timeline 1940-1945"، Internet Wayback Machine، United States Holocaust Memorial Museum, Washington, D.C.، 15 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2014.
  19. نسخة محفوظة November 23, 2007, على موقع واي باك مشين.
  20. "The Zyklon B Case: Trial of Bruno Tesch and Two Others"، United Nations War Crimes Commission، 1947، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2012.
  • بوابة روسيا
  • بوابة ألمانيا
  • بوابة ألمانيا النازية
  • بوابة الاتحاد السوفيتي
  • بوابة الحرب العالمية الثانية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.