المغتربون في دولة الإمارات العربية المتحدة

هناك عدد كبير من المغتربين في دولة الإمارات العربية المتحدة معظمهم يقيم في أبو ظبي ودبي[1] التي تجذب المغتربين بسبب فرص العمل والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، عدد منهم يقيم فيها منذ عهد الإستقلال[2][3] بذلك تعتبر بلد إقامة لأكثر من192جنسية، [4] بينما يشكل الإماراتيون أزيد من %20 من مجموع السكان بذلك تصبح الإمارات بلد يضم أكبر نسبة مغتربين حول العالم. [5] ويشكل الهنود و الباكستانيين أكبر جالية مقيمة، متمثلة بذلك في %25 و %12 من مجموع سكان الإمارات.[6]

الخلفية

إستقطبت الإمارات أكبر عدد من المغتربين حول العالم ذلك لوجود فرص شغل أوفر وكذلك لعدم كون الإماراتيين يحبذون العمل في القطاع الخاص في ذلك الوقت.[7][7] أصبحت دولة الإمارات مجتمعاً ليبرالياً مقارنة مع بعض البلدان المجاورة وهذا ما جعلها قِبلة للوافدين من المجتمعات الغربية[8] [9]

الأفغان

هناك خمس عشر الف أفغاني في دولة الإمارات العربية المتحدة
يوجد مجلس الأعمال الأفغاني في دبي والتي تم تشكيلها في عام 2005 من قبل رجال الأعمال الأفغان المغتربين والتجار ورجال الأعمال المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. واحدة من مقاصد المنظمة هي تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين أفغانستان والإمارات العربية المتحدة

الأمريكيون

الأميركيين في دولة الإمارات العربية المتحدة يشكلون واحدة من أكبر الجاليات الغربية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدر أن ما بين حوالي 10,000 و15،000 من رعايا الولايات المتحدة المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. الجزء الأكبر منهم في دبي

العراقيون

يزيد عدد العراقيين في دولة الإمارات العربية المتحدة عن 100,000 ويشكلون واحدة من أكبر المجتمعات العربية هناك ومعظم العراقيين هاجروا حديثا إلى الإمارات فراراً من الحروب في العراق.

السعوديون

السعوديون في دولة الإمارات العربية المتحدة هم من مواطني المملكة العربية السعودية الذين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة يقدر عدد 5000 وهم في الغالب يعملون في قطاعات التجارة والصناعة وكذلك الطب والقانون والتأمين والشحن والبنوك والقطاعات العسكرية. كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جزء من الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج، وفقا للاتفاقات ان المواطنيين في كل الدولتين يستطعون العمل والعيش في كلتا الدولتين حيث يمكنهم التحرك بحرية والسفر بدون تأشيرة. السعوديون يملكون في الإمارات 1357 منزلا و1450 قطعة أرض في الإمارات المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.[10]

المصريين

المصريين في دولة الإمارات العربية المتحدة يقدر عددهم بـ 857,947 مغترب، [11] ويشكلون واحدة من أكبر الجاليات العربية في الإمارات وأكثر من نصف المصريين مستقرين بالأمارات وعائلتهم من بداية 1990 وما قبل ذلك. أما البقية فقد جاءوا مع بدايات القرن الجديد ويُذكر أن عدد كبير قد دخل الإمارات بعد التغييرات السياسية التي تشهدها مصر من يناير 2011 .

مراجع

  1. Snoj, Jure، "UAE's population - by nationality"، Bqdoha.com، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2016.
  2. "Former expat donates snapshot of UAE history to the Emirates"، ذا ناشيونال، Thenational.ae، 19 فبراير 2013، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2016.
  3. "UAE expats priced out of their lives"، The National، Thenational.ae، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2016.
  4. Chaudhry, Suchitra Bajpai (28 مايو 2016)، "What makes UAE a role model of cohesion"، Gulf News، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2017.
  5. Snoj, Jure (12 أبريل 2015)، "UAE´s population – by nationality"، BQ Magazine، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2017.
  6. Reporter, Jumana Khamis, Staff (06 أغسطس 2015)، "Indians, Pakistanis make up 37% of Dubai, Sharjah, Ajman population"، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2018.
  7. "Top chef wants more Emiratis to try a career in the kitchen"، The National، Thenational.ae، 17 نوفمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2016.
  8. "Yahoo"، Yahoo، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2014.
  9. "ilovetheuae.com"، ilovetheuae.com، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2013.
  10. The missing pillar in Thai-Gulf ties | GulfNews.com نسخة محفوظة 04 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  11. نسخة محفوظة 10 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة الإمارات العربية المتحدة

{{ {شتات ألمان}} {{ {شتات اليهوذ}}

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.