حملة بلاد الرافدين
حملة بلاد الرافدين أو قوة التجريدة الهندية هي حملة عسكرية شنها الحلفاء ممثلين بالإمبراطورية البريطانية ضد الدولة العثمانية في المسرح الشرقي للحرب العالمية الأولى في بلاد الرافدين (العراق الآن). أنزلت القوات البريطانية جنودها في الفاو وواصلت تقدمها إلى الشمال حتى الموصل.
حملة بلاد الرافدين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العالمية الأولى | |||||||
الخنادق العثمانية خلال حصار الكوت | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المملكة المتحدة الهند البريطانية |
الدولة العثمانية | ||||||
القادة | |||||||
الجنرال جون نيكسون الفريق فريدريك ستانلي ماود |
نور الدين باشا. | ||||||
الخسائر | |||||||
9300 قتيل | غير معلومة ولكن تم أسر مالا يقل عن 45000 جندي عثماني | ||||||
الخلفية التاريخية
تشكل أراضي بلاد الرافدين القسم الجنوبي الشرقي للإمبراطورية العثمانية، وقد قسم العراق إلى ثلاث ولايات عثمانية هي البصرة وبغداد والموصل، وقد سعت الحكومة العثمانية إلى ربط الإقليم العراقي بالعاصمة العثمانية إسطنبول، وقد تحقق ذلك بإنشاء سكة حديد بغداد في مطلع سنة 1888 واكتمل معظمها في سنة 1915 بوجود أربعة فجوات فقط في المسار وهكذا أصبحت الرحلة تأخذ واحد وعشرين يوماً فقط للوصول من إسطنبول إلى بغداد.
وقد تواجد في العراق قبل نشوب الحرب الجيش الرابع العثماني ومركز قيادته بغداد، وقد تألف فيلقين هما الفيلق السابع والفيلق الثالث عشر، إلا ان القيادة العسكرية العثمانية في بداية الحرب قد قد أخطأت حينما سحبت كافة وحدات الجيش الجيش الرابع وارسلتها إلى جبهات أخرى، ولم تترك بالعراق من قطاعات الجيش الرابع إلا فرقة مشاة واحدة، وذلك لأنها لم تتوقع أي أحداث مهمة في هذهِ المنطقة.
كان البريطانيون من جهة أخرى يسعون إلى حماية مصفاة عبادان الواقعة على الضفة الشرقية لشط العرب والتابعة شركة النفط الأنجلو-إيرانية والتي تأمن أمدادات الوقود للاسطول البريطاني.
العمليات الحربية
1914
في 6 نوفمبر 1914، بدأ الاحتلال البريطاني للعراق وكان الهجوم الأول بقصف من البحرية على الحصن القديم الفاو، في ولاية البصرة عند مصب شط العرب في الخليج العربي. وكان في مواجهة الأنزال البريطاني في الفاو ما يقارب 350 جندي عثماني وأربعة مدافع فقط. وبحلول منتصف نوفمبر، تم إنزال نصف فرقة البونا على الشاطيء. وتحركت فرقة البونا إلى مدينة البصرة.
في 22 نوفمبر وبعد أسبوعيين، هاجم الجيش البريطاني مدينة البصرة ضد قوة عثمانية مكونة من 2900 مجند عربي من قيادة المنطقة العراقية بقيادة صافي باشا (Suphi Pasha)، وتمكنوا من أحتلالها.
تم أسر صافي باشا و1200 أسير معه، ولقد كان جيش العثمانيين الأساسي بقيادة خليل باشا يتمركز على بعد 275 ميل شمال غرب بغداد. وقاموا بمجهود ضئيل لطرد البريطانيين.
1915
وصل إلى بغداد ناظر الحربية العثماني أنور باشا، وأدرك خطأ التقليل من أهمية حملة بلاد الرافدين. ولهذا عين الفريق محمد فاضل باشا الداغستاني قائداً لجيش العشائر المتطوعين لقتال الجيش البريطاني في جبهة الكوت، ولقد أمر الفرقة 35 والفريق محمد فاضل باشا بالعودة إلى مواقعهم القديمة. ولقد فقدت الفرقة 38 قائدها في معركة ساريقاميش ثم أعيد تكوينها بعد ذلك.
وفي شهر يناير تولى سليمان عسكري بك قيادة منطقة العراق. ولم يكن لدى الجيش العثماني أي موارد أخرى لتحريكها إلى المنطقة حيث كانت معركة جالليبولي ماتزال دائرة.
شبه جزيرة جالليبولي
(دارت هذة المعركة في شبهة جزيرة جالليبولي في تركيا من 25 أبريل 1915 وحتى 9 يناير 1916 أثناء الحرب العالمية الأولى وهي عبارة عن هجوم إنجليزي –فرنسي للأستيلاء على العاصمة أسطنبول وتأمين طريق الأمدادات إلى روسيا). ولقد أنتهت هذه المحاولة بالفشل الذريع للقوات المهاجمة وتكبد الطرفان العثماني والحلفاء خسائر فادحة. وقام سليمان عسكري بك بأرسال خطابات إلى شيوخ العرب في محاولة منهُ لتنظيمهم لمحاربة البريطانيين، ولقد أراد أسترجاع شط العرب بأي ثمن.
في 12 أبريل هاجم سليمان عسكري بك المعسكر البريطاني في الشعيبة بقوة 3800 مقاتل، وفي الصباح الباكر هاجمت هذه القوات من الشيوخ العرب ولم تسفر عن أي نتيجة. وتوقف الهجوم مع أول هجمة مرتدة للخيالة البريطانية. وأنتهت العملية بمقتل 1000 جندي وأسر 400 آخريين.
انتهى الأنسحاب على بعد 75 ميل أعلى النهر عند آل حميسيا، وأصيب سليمان عسكري بك في (الشعيبة)، وفي النهاية أطلق النار على نفسهِ حزناً على الهزيمة في مشفى في البرجسية قرب البصرة.
لقد أدى الأندفاع السريع للقوات البريطانية أعلى نهر دجلة إلى تغيير توقعات بعض القبائل العربية بشأن الطرف الذي سوف ينتصر في هذا الصراع، ولقد كان هناك بالفعل بداية ثورة عربية في حملة سيناء وفلسطين العسكرية مدركين أن الجيش البريطاني أصبحت لهُ اليد الطولى في الصراع الدائر وبالتالي انضم بعض العرب إلى بريطانيا في هذهِ المنطقة، وقاموا بالأغارة على المستشفيات الحكومية وقتلوا الجنود في ولاية العمارة.
نتيجة النجاح البريطاني غير المتوقع أعادت القيادة البريطانية تقييم الخطة فقاموا بأرسال الجنرال سير جون نيكسون في أبريل 1915 لتولي القيادة. ولقد أمر تشارليز تاونسند للتقدم نحو بلدة الكوت بل وحتى إلى بغداد إذا تمكن من ذلك.
تقدم تشارليز بجيشه الصغير إلى أعلى نهر دجلة، ونجح في تحقيق عدة انتصارات على عدد من أرتال الجيوش العثمانية التي أرسلت أليه لوقف تقدمه، وأزداد قلق ناظر الحربية العثماني أنور باشا من احتمال سقوط بغداد. فقام بأرسال جنرال ألماني عمرهُ 75 عاماً Colmar von der Goltz لتسلم القيادة العامة للقوات، ولقد كان هذا الجنرال مؤرخ تاريخ حربي وقد ألف العديد من الكتب العسكرية الكلاسيكية وأمضى سنوات طويلة كمستشار عسكري في الامبراطورية العثمانية في حين ارسل العميد نور الدين ليكون القائد في الميدان.
وفي 22 نوفمبر تمت المواجهة بين الجيش العثماني أمام خصمهِ البريطاني في معركةالمدائن أو سلمان باك (Battle of Ctesiphon) وهي مدينة على بعد 25 ميل جنوب بغداد. وأستمرت المعركة لمدة خمسة أيام، ولم تكن معركة موفقة للطرفين حيث أنتهت بانسحاب كلا الجيشين من الميدان وأدرك الجنرال تاونسند Townshend ضرورة الأنسحاب الكامل من المعركة وسحب فرقتهِ بطريقة منظمة إلى إمارة الكوت وأستقر هناك وتحصن بها ولكن مالبث أن لحقت بهِ الفرق 45 و38 و35 و44 العثمانية بقيادة نور الدين باشا وقوات ملحقة من القبائل العربية، وعادت القوات البريطانية المنهكة والمستنزفة إلى دفاعات إمارة الكوت. وأكتمل الأنسحاب في 3 ديسمبر وفي خلال هذة الفترة خسر الجيش البريطاني 4500 قتيل، أما نور الدين باشا فقد خسر 9500 قتيل من أصل 35000 ولقد فقدت الفرقة 45 حوالي 65% من قواتها.
مركز قيادة الجيش السادس الميداني
في 7 ديسمبر، بدء حصار الكوت، ومن وجهة نظر العثمانيين أدى حصار الكوت إلى منع الجيش السادس من أداء أي عمليات أخرى. ومن وجهة نظر الجيش البريطاني فإن الدفاع عن الكوت والأجبار على التراجع إلى ولاية البصرة كان خاطئاً حيث أن الكوت كانت معزولة. ويمكن الدفاع عنها ولكن يصعب أمدادها.
لقد ساعد الجنرال الألماني كولتز القوات العثمانية على بناء مواقع دفاعية حول الكوت، ثم أعادة تنظيم الجيش السادس إلى فيلقين الفيلق ال13 والفيلق 18. وقام نور الدين باشا بأصدار أوامره بأعادة تنظيم دفاعات الجيش السادس الذي يحاصر الجيش البريطاني، فتم بناء مواقع دفاعية جديدة أسفل نهر دجلة منعت أي محاولة لأنقاذ الجنرال تاوزند، وأقترح الجنرال تاونسند محاولة لكسر الحصار ولكن هذهِ الخطة رفضت من قبل السير جون نيكسون John Nixon، ولكنه بعد فترة قبل الأقتراح. وأسس نيكسون تحت قيادة الجنرال ايلمر Aylmer قوة أنقاذ. وأستخدم الجنرال ايلمر هذهِ القوة في ثلاث محاولات كبيرة لكسر الحصار العثماني ولكن كل هذهِ المحاولات باءت بالفشل.
1916
وفي 20 يناير، قام ناظر الحربية أنور باشا بأستبدال نور الدين باشا بالعقيد خليل بيك Halil Kut. لم يرد نور الدين باشا أن يعمل مع جنرال ألماني. وأرسل برقية إلى وزارة الحربية يقول فيها: " لقد أثبت الجيش العراقي بالفعل بأنهُ لا يحتاج إلى الخبرة العسكرية للجنرال كولتز باشا." وبعد أول محاولة فاشلة تم أحلال الجنرال نيكسون بالجنرال لايك.
لقد أستخدم العقيد خليل الحصار لكسر الجيش البريطاني، ووصلت للجيش البريطاني كميات ضئيلة من الأمدادات عن طريق النقل الجوي ولكنها لم توف أحتياجات القوات البريطانية وأصبحت القوات البريطانية تواجهة اما المجاعة أو الأستسلام.
في خلال الفترة بين يناير ومارس 1916، قام ايلمر بشن مجموعة هجمات في محاولة منه لكسر الحصار وأختراق خطوط العثمانيين، وبالتتابع وقعت هذهِ الهجمات في مجموعة معارك شرسة أبتدأت بمعركة "شيخ سعد " ومعركة"وادي الفلاحات" ومعركة"الصناعيات" ومعركة"مضيق الحنة" ومعركة " الدجيلة" ومعركة "سابس"، ولقد حاولت سلسلة الهجمات هذهِ أن تكسر حصار الجيش العثماني ولكنها فشلت جميعها وكانت الخسائر فادحة لكلا الطرفين. وفي شهر فبراير، تلقى الفيلق الثامن أمدادات عسكرية ممثلة في الفرقة الثانية مشاة بينما شح الطعام وتدهورت معنويات الجيش البريطاني في إمارة الكوت.
في 12 مارس 1916، قتل الفريق محمد فاضل باشا الداغستاني في معركة سابس بعد أن سقطت قنبلة مدفع على خيمته، فأصدر ناظر الحربية أنور باشا بياناً رسمياً في رثاءه وشيع بموكب عسكري مهيب وكانت جنازتهِ محمولة على عربة مدفع، يحيط بها كبار رجال الجيش ثم دفن في مقبرة الخيزران ببغداد.[1] [2]
في 19 أبريل توفي الفيلد مارشال الألماني كولتز بعد اصابتهِ بمرض الكوليرا وبعد هذا تكررت المحاولات البريطانية للوصول إلى المدينة عن طريق النهر بواسطة سفينة بخارية ولكنها باءت بالفشل. وفي النهاية أستسلم تاونسند في 29 أبريل 1916 ووقع 13000 جندي منهم 8000 بريطاني في أيدي الجيش العثماني أسرى.
نظر البريطانيين إلى هزيمة الكوت كهزيمة مهينة، لقد مرت سنوات عديدة منذ أن أسرت أعداد كبيرة من البريطانين في أي معركة. ومما زاد من وقع الهزيمة أنها جائت بعد أربعة أشهر فقط من هزيمة معركة جالليبولي. وتم عزل معظم القادة في الجيش البريطاني من القيادة والمتورطيين في فشل أنقاذ تاوزند، اما الجيش العثماني فقد تمكن من المحافظة على مواقعهِ الدفاعية ضد قوات متفوقة عسكرياً وتقنيا وعددياً.
مارس 1917
رفض قادة الجيش البريطاني أن يدعوا هذهِ الهزيمة تمر مر الكرام. ولهذا تم منح الجنرال مود قوات أضافية ومعدات وأستمر لمدة ستة أشهر في تدريب هذهِ القوات وتنظيمها.
وشن الجيش البريطاني هجوماً شرساً في 13 ديسمبر 1916. وتقدم القوات البريطانية من على ضفتي نهر دجلة وأجبرت الجيش العثماني على الخروج من عدة مواقع عسكرية محصنة على طول الطريق.
وشن الجنرال البريطاني مود هجوم ناجح على إمارة الكوت وأستعادها في شهر فبراير 1917, مدمراً معظم الجيش العثماني في الهجوم. وفي بداية شهر مارس، كان البريطانيين على أبواب بغداد، وقامت حامية بغداد تحت قيادة حاكم منطقة بغداد خليل باشا بمحاولة وقف الهجوم ولكن تمكن الجنرال مود من مراوغة الجيش العثماني وتدمير الفوج العثماني والأستيلاء على المواقع الدفاعية العثمانية. فأنسحب خليل باشا بطريقة عشوائية من المدينة وسقط ما لا يقل عن 15000 جندي عثماني أسيراً في يد القوات البريطانية، وفي 11 مارس 1917 دخل الجيش البريطاني مدينة بغداد، ولقد لعبت قوات الهند البريطانية دوراً مهماً في احتلال بغداد. وبعد أسبوع من سقوط المدينة أصدر الجنرال مود بيان بغداد، والذي أحتوى على العبارة الشهيرة " لم تأتي جيوشنا إلى مدينتكم وأرضكم كغزاة أو أعداء ولكن كمحررين".
1918
توفي الجنرال مود في بغداد بعد أصابتهِ بمرض الكوليرا في 18 نوفمبر وتم وضع الجنرال وليام مارشال بديلاً عنهُ والذي أوقف العمليات الحربية في فصل الشتاء. أستكمل الجيش البريطاني هجومه في أواخر فبراير 1918 مستولياً على هيت وخان البغدادي في مارس وكفري في أبريل. وفي بقية سنة 1918, كان على الجيش البريطاني تحريك قواتهِ إلى حملة سيناء وفلسطين للأعانة في معركة (مجيدو) حيث قام الجينرال مارشال بتحريك بعض من قواتهِ شرقاً لمعاونة الجنرال Lionel Dusterville في عملياتهِ الحربية في إيران أثناء صيف 1918. ولقد أصبح جيشهُ القوي غير نشيط وليس فقط في الموسم الحار ولكن خلال أغلب الموسم البارد.
وفي مارس عام 1918 بدأت ثورة النجف في مدينة النجف الواقعة في منطقة الفرات الأوسط ضد القوات البريطانية بقيادة الفرنسيس بلفور الحاكم الإنجليزي على تلك المنطقة، وكان مفجر الثورة هو شيخ نجم البقال الذي أغتال ضابط بريطاني في مدينة النجف بعملية مخطط لها لتندلع بعدها شرارة الثورة، ألقي القبض عليه لاحقاً وأعدم مع مجموعة من رفاقه من قبل البريطانيون، كما إن لجميعة النهضة الإسلامية التي تأسست في النجف قبل عام من ذلك الحدث بهدف مقاومة التواجد البريطاني في العراق سراً دور بارز في هذه الأحداث، لم تستمر الثورة طويلاً فقد فرض البريطانيون حصاراً على مدينة النجف من أجل إخماد هذه الحركة المسحلة والقبض على المتمردين عليهم حتى سيطرتهم على المدينة بالكامل بعد أربعون يوما تحديداً في 4 مايو، كانت تلك الثورة هي أول ثورة مسحلة في تاريخ العراق الحديث كما أنها كانت بمثابة أختباراً وتمهيداً لثورة العشرين الكبرى التي قامت بعد فترة من هذه الإنتفاضة.
هدنة مودروس
بداءت مفاوضات الهدنة بين جيش الحلفاء والجيش العثماني في أكتوبر. وبالرغم من ذلك فقد قام الجنرال مارشال بتنفيذ التعليمات الصادرة لهُ من مكتب قيادة الأركان البريطانية للقيام بالهجوم للمرة الأخيرة وكان النص كالتالي: " كل مجهود يجب أن يبذل لتحقيق أكبر تقدم ممكن بأتجاه نهر دجلة قبل صفارة النهاية " وهكذا وللمرة الأخيرة قام الجنرال كوب بقيادة قوة بريطانية من بغداد في 23 أكتوبر 1918، وفي خلال يومين غطى مساحة 120 كيلومتر مربع وحتى وصل لنهر الزاب الصغير حيث توقع مواجهة الجيش العثماني السادس بقيادة إسماعيل حقي، وأنتصر الجيش البريطاني مرة أخرى وهرب الجيش العثماني في معركة الشرقاط.
في 30 أكتوبر 1918 وقعت هدنة مودروس ووافق الطرفان على الأوضاع الحالية. ووافق الجنرال مارشال أستسلام خليل باشا والجيش السادس في نفس اليوم. ولكنهُ أستمر في التقدم وأستولى على ولاية الموصل بعد ثلاث أيام من توقيع الهدنة ودخلتها القوات البريطانية في 14 نوفمبر 1918. أنتهت الحرب في بلاد وادي الرافدين في 14 نوفمبر 1918. ومرت 13 يوماً بعد الهدنة وهو نفس يوم أحتلال أسطنبول.
الخسائر
خسر الجيش البريطاني وجيش الهند البريطانية مالا يقل عن 92000 جندي في حملة بلاد الرافدين، أما خسائر الدولة العثمانية فلا زالت غير معلومة حتى الآن ولكن تم أسر ما لا يقل عن 45000 جندي عثماني.
رأي عام
العلماء
أعلن العديد من علماء المسلمين العراقيين أن الدفاع عن الجيش العثماني هو واجب، أو شاركوا في هذا الصراع، منهم: حسن علي البدر، [3] ومحمد سعيد الحبوبي.[4]
اُنظر أيضاً
معرض صور
المصادر
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - محمد فاضل باشا صفحة 124، 125.
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد - 1958م - مجلس الفريق العسكري محمد باشا الداغستاني - صفحة 186، 210.
- عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. القسم الأول، المجلد الثامن عشر، ص. 5.<
- عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. القسم الأول، المجلد السابع عشر، ص. 390.
- a b The Encyclopedia Americana, 1920, v.28, p. 403
- Cyril Falls, "The Great War" pg. 329
- a b c Peter Sluglett, "The Primacy of Oil in Britain’s Iraq Policy", in the book "Britain in Iraq: 1914-1932" London: Ithaca Press, 1976, pp. 103–116
- Harold Courtenay Armstrong Gray Wolf, Mustafa Kemal: An Intimate Study of a Dictator. page 225
- سالنامة بغداد لعام 1315هـ/1897م، صفحة 203.
- تاريخ العراق بين أحتلالين - 8/72 و202.
- بغداد القديمة - صفحة 81 و237.
وصلات خارجية
- بوابة الحرب العالمية الأولى
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة الوطن العربي
- بوابة العراق
- بوابة الحرب
- بوابة الشرق الأوسط