سورة آل عمران
سورة آل عمران هي ثالثُ سورةٍ من سور القرآن، ولها 200 آية. تُصنّف السورة على أنّها سورة مدنية من السبع الطوال. بدأت السورة بحروف مقطعة الم . وذُكرَت فيها غزوةُ أحد وما صاحبها من أحداث. نزلت بعد سورة الأنفال[1]
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 3 | ||||||
إحصائيات السورة | |||||||
عدد الآيات | 200 | ||||||
عدد الكلمات | 3503 | ||||||
عدد الحروف | 14605 | ||||||
السجدات | لا يوجد | ||||||
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة |
| ||||||
ترتيب السورة في المصحف | |||||||
|
|||||||
نزول السورة | |||||||
النزول | مدنية | ||||||
ترتيب نزولها | 89 | ||||||
|
|||||||
السورة بالرسم العثماني | |||||||
بوابة القرآن | |||||||
التسمية
سمّيت السورة بآل عمران لورود قصة آل عمران أي عائلة عمران وهو والد مريم أمّ عيسى، وقصة بولادة مريم العذراء وابنها عيسى ابن مريم. وقد سماها النبي بذلك، فقال: «يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به، تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ».[2]
فضل السورة
1. وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول:
2. عن النواس بن سمعان قال سمعت النبي ﷺ يقول:
مواضيع السورة
تحدثت السورة بالتفصيل عن النفاق والمنافقين وموقفهم من تثبيط همم المؤمنين، ثم ختمت بالتفكر والتدبّر في ملكوت السماوات والأرض وما فيهما من إِتقانٍ وإِبداع، وعجائب وأسرار تدل على وجودِ الخالق الحكيم، وقد ختمت بذكر الجهاد والمجاهدين في تلك الوصية الفذّة الجامعة، التي بها يتحقق الخير، ويعظم النصر، ويتم الفلاح والنجاح يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
خصائص سورة آل عمران
سورة آل عمران هي ثالث سور المصحف, وهي سورة مدنية, سُمِّيت سورة آل عمران بذلك لذكر آل عمران فيها في الآية (33) منها وتسمى أيضا تاج القرآن.
اشتملت السورة على ركنين هامين من أركان الدين هما:
- الأول: ركن العقيدة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله عزوجل.
- الثاني: التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد.
- وتضمنت الثبات على الإسلام بعد كماله وبيانه، وردّ شبهات أهل الكتاب.[5]
ومن أهم خصائص سورة آل عمران :
- أنها تحاج عن صاحبها يوم القيامة.
- انفردت بآية المحكم والمتشابه.
- اختصت بآية المباهلة.
- فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب.
- السورة الوحيدة التي سميت باسم إحدى الأسر وهي أسرة آل عمران.
- وسميت بسورة المجادلة، لنزول أكثر من ثمانين آية منها في شأن مجادلة الرسول صلّى الله عليه وسلّم لوفدى نصارى نجران.[6]
أسباب النزول
صدرها من الآية الأولى إلى الآية الثالثة والثمانين منها نزل في وفد نصارى نجران، وكان قدومهم في سنة 9 هـ. عن أبي أمامة قال: قدم نصارى نجران على رسول الله يخاصمونه في شأن عيسى بن مريم فأنزل الله تعالى صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها.[7][8]
معرض صور
- قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
انظر أيضًا
مراجع
- المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة آل عمران نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- صحيح مسلم، [ح: 805، 2، 197]
- رواه مسلم برقم "1847"
- quransite.com نسخة محفوظة 19 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- المختصر في تفسير القرآن الكريم سورة آل عمران نسخة محفوظة 2021-05-24 على موقع واي باك مشين.
- التفسير الوسيط للطنطاوي تفسير سورة آل عمران نسخة محفوظة 7 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
- أخرجه ابن أبي حاتم
- أسباب النزول للنيسابوري
وصلات خارجية
- سورة آل عمران: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com
- سورة آل عمران مكتوبة بالرسم العثماني
- بوابة الإسلام
- بوابة القرآن