سورة السجدة

سورة السجدة سورة مكية، ماعدا الآيات (16: 20) فمدنية، من المثاني، آياتها 30، وترتيبها في المصحف 32، في الجزء الحادي والعشرين، نزلت بعد سورة المؤمنون، بدأت بحروف مقطعة  الم  ، وبها سجدة في الآية (15).[1]

السَّجدَة
سورة السجدة
الترتيب في القرآن 32
إحصائيات السورة
عدد الآيات 30
عدد الكلمات 374
عدد الحروف 1523
السجدات يوجد، الآية 15
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة
  • إثبات تنزيل القرآن. (1 - 3)
ترتيب السورة في المصحف
سورة لقمان
سورة الأحزاب
نزول السورة
النزول مكية
ترتيب نزولها 75
سورة المؤمنون
سورة الطور
السورة بالرسم العثماني
 بوابة القرآن
مخطوطة من مخطوطات صنعاء تظهر فيها نهاية سورة السجدة، وأول آيات سورة الأحزاب، مكتوبة بالخط الحجازي وترجع إلى القرن الأول الهجري.

التسمية

سُميت «سورة السجدة» لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الذين إذا سمعوا آيات القران العظيم ﴿خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون [السجدة:15]. وقال البقاعي: «واسمها السجدة منطبق على ذلك بما دعت إليه آيتها من الإخبات وترك الاستكبار».[2]

مقاصد السورة ومحاورها

قال البقاعي «مقصودها إنذار الكفار بهذا الكتاب السار للأبرار بدخول الجنة والنجاة من النار»[2] ومن مقاصد السورة ما ذكره سيد قطب في ظلال القرآن:[3] مقصد إثبات الوحي وصدق الرسول في التبليغ عن رب العالمين، ومقصد قضية الألوهية وصفتها: صفة الخلق، وصفة التدبير، وصفة الإحسان، وصفة الإنعام، وصفة العلم. وصفة الرحمة. وكلها مذكورة في سياق آيات الخلق والتكوين. ومقصد البعث والمصير ومن ثم يعرض مشهدا من مشاهد القيامة: ﴿إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم [السجدة:12] يعلنون يقينهم بالآخرة ويقينهم بالحق الذي جاءتهم به الدعوة.

أسباب النزول

أسباب نزول الآية (16): عن أنس بن مالك: أن هذه الآية نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة أي صلاة العشاء. رواه الترمذي وابن أبي حاتم.

وعن معاذ بن جبل: «أن رسول الله قال له، ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ رسول الله ﴿تتجافى جنوبهم [السجدة:16] … إلى ﴿يعملون [السجدة:17]. رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه.[4]

فضل السورة

  • روى البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله يقرأ في الفجر يوم الجمعة ﴿الم تنزيل "السجدة" و﴿هل أتى على الإنسان [الإنسان:1].[5]
  • عن جابر بن عبد الله قال: «كان النبي لا ينام حتى يقرأ ﴿الم تنزيل "السجدة" و﴿تبارك الذي بيده الملك …».[6]
  • عن المسيب بن رافع أن النبي قال: «﴿الم تنزيل تجيء لها جناحان يوم القيامة تُظِلُّ صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه.».[7]

انظر أيضا

  • سورة الروم

مصادر

  1. المصحف الإلكتروني نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، برهان الدين البقاعي، ج 6 / 43، ط - دار الكتاب الإسلامي.
  3. انظر : في ظلال القرآن ، سيد قطب ، ج 5 / 2801.
  4. أسباب النزول للنيسابوري.
  5. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 891 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
  6. الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3404 خلاصة حكم المحدث: صحيح
  7. الراوي: المسيب بن رافع المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تسديد القوس - الصفحة أو الرقم: 2/96 خلاصة حكم المحدث: مرسل

وصلات خارجية

  • بوابة القرآن
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.