سورة الإسراء
سورة الإسراء سورة مكية ماعدا الآيات 32، 33، 57، ومن الآية 73: 80 فمدنية، وهي من المئين، آياتها 111، وترتيبها في المصحف الشريف 17، في الجزء الخامس عشر، السورة بها سجدة في الآية رقم 109، نزلت بعد سورة القصص، بدأت بالتسبيح سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، تحدثت في الآية الأولى عن رحلة الإسراء، وأغلب السورة عن بني إسرائيل لذلك تُسمى أيضًا سورة بني إسرائيل.[1]
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 17 | ||||||
الأسماء الأخرى | بَنِي إِسرائيل | ||||||
إحصائيات السورة | |||||||
عدد الآيات | 111 | ||||||
عدد الكلمات | 1556 | ||||||
عدد الحروف | 6565 | ||||||
السجدات | يوجد، الآية 107 | ||||||
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة |
| ||||||
ترتيب السورة في المصحف | |||||||
|
|||||||
نزول السورة | |||||||
النزول | مكية | ||||||
ترتيب نزولها | 50 | ||||||
|
|||||||
السورة بالرسم العثماني | |||||||
بوابة القرآن | |||||||
ما تتضمن السورة
سورة الإسراء من السور المكية التي تعنى بشؤون الدين والعقيدة والوحدانية. تميزت هذه السورة بأنها تتكلم عن القرآن بشكل تفصيلي لم يرد في باقي سور القرآن. وقد تعرّضت السورة لحادثة الإسراء التي كانت مظهراً من مظاهر التكريم الإلهي لـ النبي محمد ،بعد ما لاقاه من أذى المشركين. وهي قصة إسراء النبي محمدمن مكة إلى المسجد الأقصى حيث التقى بجميع الأنبياء من آدم إلى المسيح. وتعرف أيضاً السورة باسم «سورة بني إسرائيل» لحديثها عن هذا القوم، وتستمد هذه التسمية من الآية الرابعة فيها.[2][3][4]
فضل السورة
أسباب النزول
- ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ٥٦﴾ [الإسراء:56]
سبب النزول: عن ابن مسعود قال: «كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن، وتمسك الإنسيون بعبادتهم للجن. فأنزل الله الآية».[7] قال القرطبي: لما ابتليت قريش بالقحط وشكوا لرسول الله أنزل الله هذه الآية، أي ادعوا الذين تعبدونهم من دون الله تعالى وزعمتم أنهم آلهة.
- ﴿وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ٥٩﴾ [الإسراء:59]
سبب النزول: عن ابن عباس قال: «سأل أهل مكة النبي ﷺ أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبل فيزرعوا. قيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم من الأمم، فقال: بل أستأني بهم، فأنزل الله الآية» رواه أحمد والنسائي والبزار.[8]
المصادر
- المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة الإسراء نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الموقع الرسمي للدكتور عمرو خالد - خطأ نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- كتاب نهاية إسرائيل وأمريكا نسخة محفوظة 21 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "alaqsa-online.com"، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "سور القرآن وآياته التي كان الرسول ﷺ يقرؤها كل يوم - الإسلام سؤال وجواب"، islamqa.info، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2019.
- "فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني"، saaid.net، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2019.
- أخرجه البخاري والنسائي
- أسباب النزول للنيسابوري.