سورة هود
سورة هود سورة مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر،[1] ماعدا الآيات 12، 17، 114 فمدنية، وهي من المئين، آياتها 123، وترتيبها في المصحف 11، في الجزء الثاني عشر، نزلت بعد سورة يونس، بدأت بحروف مقطعة الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ، ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد، قال النبي محمد عنها: « شيبتني هود وأخواتها.».[2]
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 11 | ||||||
إحصائيات السورة | |||||||
عدد الآيات | 123 | ||||||
عدد الكلمات | 1947 | ||||||
عدد الحروف | 7633 | ||||||
السجدات | لا يوجد | ||||||
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة |
| ||||||
ترتيب السورة في المصحف | |||||||
|
|||||||
نزول السورة | |||||||
النزول | [[سورة مكية|مكية]] | ||||||
ترتيب نزولها | 52 | ||||||
|
|||||||
السورة بالرسم العثماني | |||||||
بوابة القرآن | |||||||
فضل السورة
- روى الترمذي عن عكرمة البربري عن عبد الله بن عباس: «قالَ أبو بَكْرٍ : يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ، قالَ: شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ».[3][4]
شبيهاتها من السور
أخواتها من السور مثل «الحاقة» [الحاقة: 1] و«سأل سائل» [المعارج: 1] و«إذا الشمس كورت» [التكوير: 1] و«القارعة» [القارعة: 1].[5] قال الحافظ المناوي: ما فيها من ذكر أهوال القيامة والعذاب والهموم والأحزان إذا تقاحمت على الإنسان أسرع إليه الشيب في غير أوان.[6]
وذلك لما في تلك السورِ من ذكر هلاك الأمم السابقة، وما حدث لهم من العذاب، وذكرِ أهوال القيامة، ومواقفها وعجائبها ومصائبها، وأحوال الهالكين والمعذبين مع ما في بعضهن من الأمر بالاستقامة، وهو من أصعب المقامات، وكأن ذلك الشيب بسبب الخوف الصادر من النبي صلى الله عليه وسلم من الإشفاق على أمته والخوف عليهم. وفي الحديثِ: التَّأثُّرُ بالقرآنِ لِمَن عرَفه حقًّا، وتفاوُتُ ذلِك التَّأثُّرِ بالقرآنِ.[7]
سبب النزول
سبب نزول الآية (5)
قال ابن عباس: أُناسٌ كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إلى السماء، وأن يجامعوا نسائهم فيفضوا إلى السماء، فنزل ذلك فيهم.[8] وعن عبد الله بن شداد: نزلت في بعض المنافقين. قال كان أحدهم إذا مر بالنبي ﷺ ثنى صدره لكيلا يراه، فنزلت الآية[9] وقيل نزلت في الأخنس بن شريق كان رجلا حلو الكلام حلو المنطق يلقى رسول الله بما يحب وينطوي له بقلبه على ما يسوء ويكره.
- أن يتخلوا: المراد من التخلي قضاء الحاجة.[10]
سبب نزول الآية (114)
عن ابن مسعود قال: «إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي ﷺ فأخبره كأنه يسأل عن كفارتها، فأنزل الله ﴿وأقم الصلاة …﴾ الآية كلها، فقال الرجل ألي هذه؟ قال لجميع أمتي كلهم».[11]
وعن أبي اليسر بن عمرو قال: «أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت: إن في البيت أطيب من هذا، فدخلت معي البيت فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له فقال: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا، وأطرق طويلا حتى أوحى الله بهذه الآية».[12]
وفي رواية: «أن الرجل قال لرسول الله ﷺ بعد أن أخبره بالقبلة: أقم في حد الله، فأعرض عنه الرسول ثم أقيمت الصلاة فلما فرغ الرسول من صلاته قال أين الرجل؟ قال ها أنذا، قال: أأتممت الوضوء وصليت معنا؟ قال نعم. قال أذهب فإنها كفارة لما فعلت».
وفي رواية: «فإنك من خطيئتك كيوم ولدتك أمك فلا تعد، وأنزلت الآية»[10][13][14]
وصلات خارجية
- سورة هود: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com
مصادر
- الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، 1/9، دار الكتب المصرية/القاهرة، الطبعة الثانية، 1384هـ
- المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة هود نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "شيبتني هود وأخواتها - أرشيف إسلام أون لاين"، archive.islamonline.net، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2019.
- "فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -"، saaid.net، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2019.
- الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، صفحة: 1-2 ، المجلد: 9، دار الكتب المصرية/القاهرة، الطبعة الثانية، 1384هـ
- فيض القدير، 168/4، المكتبة التجارية الكبرى/مصر، الطبعة الأولى، 1356هـ
- {{استشهاد ويب | مسار = https://www.dorar.net/hadith/sharh/116944 | عنوان = شيبتني هود وأخواتها - الموسوعة الحديثية | تاريخ = | موقع = https://www.dorar.net/hadith | ناشر = الدرر السنية | تاريخ الوصول = 2022-06-13 | الأخير = | الأول = | مسار أرشيف = | تاريخ أرشيف =
- أخرجه البخاري (4681)
- رواه ابن جرير وابن المنذر
- أسباب النزول - سورة هود المصحف الإلكتروني نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- رواه الشيخان
- أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
- أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود
- كتاب أسباب النزول للنيسابوري
- بوابة القرآن
- بوابة الإسلام