مريم أميرة المغرب

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم العلوي هي للا مريم بنت الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن مولاي عبد الله بن مولاي إسماعيل بن الشريف بن علي العلوية، أميرة علوية من الأسرة المالكة في المغرب، وهي أسنّ أبناء الملك الحسن الثاني، من أم الأمراء: لطيفة حمو، وُلِدَت في روما في إيطاليا يوم الأحد (25 ربيع الأول 1382 هـ / 26 أغسطس 1962م[4]) لما كانت العائلة الملكية تقضي العطلة الصيفية هناك، وهي شقيقة الملك محمد السادس الكبرى، تهتم بالطفولة المغربية، من خلال رئاستها للمرصد الوطني للطفولة.[5][6][7] طليقة السيد فؤاد الفيلالي، الرئيس المدير العام الأسبق لمؤسسة «أونا» الاقتصادية ونجل الوزير الأول الأسبق ووزير الخارجية عبد اللطيف الفيلالي، لها طفلان هما للا سكينة ومولاي إدريس.

صاحبة السمو الملكي الأميرة
للا مريم
للا مريم العلوي
معلومات شخصية
الميلاد 25 ربيع الأول 1382 هـ
26 أغسطس 1962م
روما  إيطاليا
مواطنة المغرب 
الأولاد الشريفة للا سكينة الفيلالي / مولاي ادريس الفيلالي
الأب الحسن الثاني
الأم لطيفة حمو 
إخوة وأخوات
أخ محمد السادس بن الحسن، رشيد بن الحسن
عائلة سلالة العلويين الفيلاليين الحاكمة 
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة المولوية 
المهنة رائدة أعمال 
اللغة الأم اللغات الأمازيغية 
اللغات العربية،  واللغات الأمازيغية 
الجوائز
 وسام الاستحقاق اللبناني  (2001)
 وسام إيزابيلا الكاثوليكية   (2000)[1]
 نيشان الأمير هنري من رتبة الصليب الأعظم  (1993)[2][3]
 وسام العرش من درجة الحمالة الكبرى  

نشأتها ودراستها

تابعت الأميرة دراستها بالمدرسة المولوية والمعهد الملكي بالقصر الملكي وجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث حصلت على شهادة البكالوريا في يونيو 1981م، وبعد نهاية دراستها سافرت إلى باريس للخضوع لتدريب طويل بمقر اليونسكو هناك. و منذ حصولها على البكالوريا عينها جلالة الملك الحسن الثاني رئيسة لمصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في 6 مارس 1982م.

زواجها

تزوجت الأميرة لالة مريم بفؤاد الفيلالي، من مواليد سنة 1957م، وهو نجل عبد اللطيف الفيلالي الوزير الأول ووزير الخارجية الأسبق. كما قد سبق لفؤاد الفيلالي أن أدار شؤون مجوعة «أونا»، أومنيوم شمال إفريقيا.

و أصبحت الأميرة لالة مريم أًمّا بوضعها مولودتها الأولى يوم 30 أبريل 1986م، والتي اختار لها جدها الملك الحسن الثاني اسم الأميرة للا سكينة وكانت قرة عينه، تعرف عليها المغاربة عندما كانت تظهر مع جدها وهو يحتضنها على الدوام.

و رُزقت الأميرة للا مريم بمولودها الثاني يوم 11 يوليو 1988م، مولاي إدريس الذي يتابع دراسته حاليا.

وفي سنة 1997م طلّق فؤاد الفيلالي الأميرة للا مريم.

أعمالها

اهتمت الأميرة منذ نعومة أظافرها بإشكالية المرأة والطفل بالمغرب والعالم العربي حتى قبل أن تترأس المرصد الوطني للطفولة وهي شابة. لقد كانت من أولى المنخرطات في مطالبة المصادقة على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل. وقد قالت في هذا الصدد: «الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم».

و بالإضافة للمهام التي اضطلعت بها، كلفها الملك الحسن الثاني في مايو 1999م برئاسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وقد أعلن جلالته عن هذا التكليف بمناسبة الكلمة التي ألقاها جلالته بباريس عند استقباله الجالية المغربية بالخارج.

و عموما اضطلعت الأميرة لالة مريم بعدة مهام، لاسيما في المجالين الاجتماعي والثقافي منها:

  • رئيسة الجمعية المغربية لدعم ومساندة اليونسيف.
  • رئيسة المرصد الوطني للطفل
  • رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
  • رئيسة مؤسسة الحسن الثاني لقدماء المحاربين.
  • منذ يوليو 2001 م اضطلعت بمهمة سفيرة لليونيسكو، وقد عملت على تفعيل حقوق المرأة والطفل والدفاع عنها. وقد ترأست الوفد المغربي المشارك في لقاء لبنان حول موضوع «المرأة العربية والنزاعات المسلحة».

كما عينها الملك محمد السادس رئيسة للاتحاد النسائي المغربي لتخلف الأميرة الراحلة لالة فاطمة الزهراء العزيزية.

و تعتبر الأميرة لالة مريم أكثر الأميرات ظهورا في وسائل الإعلام وتمرسا في الميدان الاجتماعي، وهو الميدان الذي خبرته وخبرها منذ أن كانت في العشرين من عمرها، وهو ما جعل الملك محمد السادس يرقيها إلى رتبة كولونيل ماجور اعتبارا للجهود التي بذلتها مشرفةً وقائمة على مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.

إن المهام الكثيرة التي قامت بها جعلتها كثيرة السفر عبر العالم، وبذلك ظلت أكثر سفرا إلى الخارج من شقيقتيها الأميرتين: للا حسناء وللا أسماء.

و يرى المقربون في سموها، الأميرة المتواضعة، تحب السفر كمسافرة عادية مع عموم الناس، وتهوى العيش ببساطة وأكل الساندويتش. وقد أكد هذا الوصف جملة من الأشخاص حظوا بلقاء سموها ومعاينتها عن قرب، وهذا كذلك ما أكدته سيدة لقيتها بالديار الفرنسية عند إحدى صديقاتها التي تقوم سموها بزيارتها من حين لآخر هناك.

مراجع

  1. العنوان : Boletín oficial del Estado
  2. http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154&list=1
  3. http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  4. MOROCCO13 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Dictionary of African Biography (باللغة الإنجليزية)، Oxford/New York: دار نشر جامعة أكسفورد، 2012، ISBN 0195382072، Akyeampong-Gates، 39 {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |month= (مساعدة)
  6. Hello نسخة محفوظة 11 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. "Biography of H.R.H. Princess Lalla Meryem of Morocco"، Unesco Celebrity Advocates، UNESCO، 2005، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2011.


  • بوابة المرأة المغربية
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة المغرب
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.