تاميل نادو
تامل نادو (بالتاملية: தமிழ்நாடு) هي إحدى ولايات الهند البالغ عددها 28 ولاية، وعاصمة هذه الولاية هي مدينة تشيناي. وتقع ولاية تامل نادو في أقصى جنوب شبه القارة الهندية، ويحدّها إقليم بونديتشيري الإتحادي وكذا ولايات كيرلا وكارناتاكا وأندرا برديش. تُحيط بالولاية جغرافياً جبال الغات الشرقية شمالاً، وجبال نلغيري وجبال أنايمالاي وضاحية بلكاد (الواقعة في ولاية كيرلا) غرباً، وخليج البنغال شرقاً، والمحيط الهندي جنوباً، فيما يحد الولاية من الجهة الجنوبية الشرقية كلٍ من خليج منار ومضيق بالك.
تاميل نادو | |
---|---|
(بالتاميلية: தமிழ்நாடு) | |
خريطة الموقع | |
تاريخ التأسيس | 26 يناير 1950 |
تقسيم إداري | |
البلد | الهند[1] [2][3] |
العاصمة | تشيناي[4] |
التقسيم الأعلى | الهند |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 11°N 78°E [5] |
المساحة | 130058 كيلومتر مربع |
السكان | |
التعداد السكاني | 72147030 (2011)[6] |
الكثافة السكانية | 554.7 نسمة/كم2 |
• الذكور | 36137975 (2011)[7] |
• الإناث | 36009055 (2011)[7] |
عدد سكان الحضر | 34917440 (2011)[8] |
عدد سكان الريف | 37229590 (2011)[8] |
النسبة | 34917440 (2011)[8] |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت الهند |
اللغة الرسمية | التاميلية[9] |
أيزو 3166-2 | IN-TN[10] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 1255053 |
من حيث المساحة تعد تامل نادو الحادية عشرة من ولايات الهند الثمانية والعشرين، وهي الولاية السابعة من حيث عدد السكان. ولتامل نادو ثاني أكبر ناتج محلي إجمالي بعد ولاية ماهاراشترا،[11][12] وقد كانت قبل سنة 2010 لها رابع أكبر ناتج محلي إجمالي ولكنها تجاوزت ولايتي أندرا برديش وأتر برديش. وتامل نادو هي ضمن أعلى خمسة ولايات هندية في مؤشر التنمية البشرية لسنة 2006.[13] وتعد تامل نادو من أكثر ولايات الهند تحضراً.[14]
تامل نادو هي موطن التامليين منذ سنة 500 قبل الميلاد على الأقل، ويتحدثون اللغة التاملية التي استُخدمت في الأدب وكتابة النقوش التاريخية منذ أكثر من ألفي عام.[15] تعد تامل نادو موطناً للعديد من الموارد الطبيعية، والمعابد الهندوسية ذات الهندسة الدرافيدية، والقرى الجبلية، والمنتجعات البحرية، بالإضافة إلى مواقع حج هندوسية وثمانية مواقع تراث عالمي.[16][17]
تاريخ
ما قبل التاريخ
لتامل نادو تاريخ عريق يمتد من عصر ما قبل التاريخ، وتشير الأدلة والآثار والتنقيبات إلى وجود أقدم المناطق المأهولة بالبشر منذ قبل التاريخ وإلى اليوم في تامل نادو.[18] وقد عثر بعض علماء الآثار التابعون لهيئة مسح الآثار الهندية في أديتشنلور وهو موقع أثري يبعد حوالي أربع وعشرين كيلومتراً (15 ميل) عن مدينة تيرونلفلي؛ عثروا فيه على جرار فخارية تتضمن جماجم بشرية وهياكل عظمية وعظام، بالإضافة إلى قشور وحبات أرز وأحجار كلتية، وتسهم هذه الأخيرة في إثبات أن هذه الآثار تمتد للعصر الحجري الحديث أي ما يقارب 3800 سنة تقريباً. تقول هيئة مسح الآثار الهندية أن نظام الكتابة البدائي التي استُعملت في هذا الموقع الأثري هي الأبجدية التاملية البراهمية.[19] عُدت أديتشنلور موقعاً أثرياً يتيح لعلماء الآثار المزيد من البحث والتنقيب والدراسة حولها. حوالي 60% من النقوش التاريخية التي عثرت عليها هيئة مسح الآثار الهندية في ولايات الهند كانت في تامل نادو ومعظمها باللغة التاملية.[20] اكتشف الجيولوجيون المئات من بيضات الديناصور المتحجّرة والتي ربما يعود تاريخها إلى ما يقارب من خمس ومليون سنة وذلك في جدول بقرية صغيرة في ضاحية أريلور وهي إحدى ضواحي تامل نادو.[21] باحثون من جامعة بريار التي تتخد من مدينة سالم مقراً لها يقولون بأن مجموعات البيض التي عُثر عليها تعود إلى الكرنوصور والصوروبودا.[22]
التاريخ المبكر
التاريخ المبكر لشعب تامل نادو وحكّامه تبرز في الأدب التاملي الكلاسيكي المعروف باسم الأدب السنغمي. تثبت المصادر الأدبية والأثرية والعملات القديمة أن الحقبة السنغمية استمرت لما يقارب الستة قرون امتدت من سنة 300 قبل الميلاد إلى سنة 300. وقد حكمت ثلاث سلالات المنطقة التي تقع فيها ولايتي تامل نادو وكيرلا، وهذه السلالات هي التشرائيون والتشولائيون والبانديائيون. إن الأراضي التي حكمها التشرائيون وأقاموا مملكتهم وحكمهم عليها تشكّل كل أراضي ولاية كيرلا الحالية بالإضافة إلى الأجزاء الغربية من ولاية تامل نادو وهي اليوم الأراضي التي تقع عليها ضواحي كويمباتور وكرور وسالم وإيرود، وكانت عاصمتها تُدعى باسم «فَنْچي مُتُرْ» والتي يُظن أن موقعها هو نفس موقع مدينة كرور الحالية. التشولائيون حكموا الأجزاء الشمالية والوسطى من تامل نادو وكانت عاصمتهم أوريور، وأما البانديائيون فقد حكموا الأجزاء الجنوبية من الولاية وكانت عاصمتهم كوركيه ثُمّ مادوراي. وجميع هذه السلالات التي حكمت في تامل نادو كانت لها علاقات تجارية مع حضارات تاريخية منها؛ روما، واليونان، ومصر، وسيلان، وفينيقيا، وشبه الجزيرة العربية، وبلاد الرافدين، وبلاد فارس. وقد ازدهرت تجارة بعض أنواع السلع منها؛ التوابل، والعاج، واللآلئ، والخرز، والأحجار الكريمة. وكان التشرائيون يعتمدون في متاجراتهم على ميناء موزيريس - الذي يقع الآن ضمن أراضي ولاية كيرلا -، وأما التشولائيون فقد كانوا يعتمدون على مينائي أريكاميدو وبهار، والبانديائيون كانوا يعتمدون على ميناء كوركيه. الوثيقة اليونانية-الرومانية المعروفة باسم Periplus of the Erythraean Sea توضح وصفاً دقيقاً ومدروساً لبلاد التامل في تلك الفترة.[23] الكلبرائيين البوذ غزوّا تامل نادو وأقاموا حكمهم عليها ابتداءً من القرن الثالث الميلادي واستمر ثلاثة قرون حتى انتهى في مطلع القرن السابع الميلادي، وانقسم الحكم بعدهم بين البلفائيين و[[{{{1}}}|{{{1}}}]].
حقبة العصور الوسطى
انتشرت البوذية في أراضي تامل نادو خلال فترة حكم الكلبرائيين. وقد أُلّف الكتاب الشعري التراثي التامليّ نالتيار في فترة حكمهم، ويحتوي هذا الكتاب أشعاراً تحوي معانٍ ذات مواعظ أخلاقية على وزن فنبا (أحد الأوزان الشعرية في اللغة التاملية) ومتوزعة على أربعين فصلاً، وكُلّ فصّل منها كُتب بقلم أحد الزُهّاد البوذييين. وتؤكّد الموروثات البوذية ككتاب نالتيار على بعض الأخلاقيات؛ كالسيطرة على الحواس، وتعاليم بوذا، والعفو، وغيرها من الصفات الاجتماعية المحمودة. وقد كانت اللغة الرسمية في مجال القضاء في فترة حكمهم لُغة خاصّة اسمها اللغة البالية وتعرف كذلك باللغة الكلبريّة وفقاً لبعض المنقوشات التاريخية.
في الفترة الممتدة من القرن الرابع إلى القرن الثامن الميلاديين؛ شهدت تامل نادو نهضة في فترة حكم البلفائيين وبالتحديد في فترة حكم مهندرفرمن الأول وحكم ابنه نرسيمهافرمن الأول وعمّه بودي دارما.[24] وقد حكم البلفائيون جزءاً كبيراً من جنوب الهند وقد كانت عاصمتهم مدينة كانتشيبرم. الحاكم البلفائي نرسيمهافرمن الثاني بنى معبد شور الذي أدخلته منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي. انتهت دولة البلفائيين وحلّت مكانها دولة التشولائيين في القرن العاشر الميلادي، والتي انتهت دولتهم كذلك في القرن الثالث عشر وحلت مكانهم دولة البنديائيين، وقد كانت عاصمتهم مادوراي الواقعة في أقصى جنوب الهند، وقد كانت لهم علاقات تجارية مكثفة وتواصل مع الدول والممالك في جنوب شرق آسيا كمملكة سريفيجايا وما تبعتها من دول بقدر ما كان لهم مع الإمبراطورية الرومانية. في القرن الثالث عشر الميلادي عدّ المستكشف الإيطالي ماركو بولو دولة البنديائيين أثرى دولة في الكون. بعض المعابد كمعبد ميناكشي أّمَّنْ في مادوراي ومعبد نِلِّيبَّر في تيرونلفلي تعد من أفضل الشواهد في العمارة البنديائية للمعابد.[25][26] وقد ازدهر الأدب وازدهرت التجارة في فترة حكم البنديائيين، وعملوا في استخراج اللؤلؤ في ساحل جنوب الهند بين الهند وسريلانكا والذي يُعد من أروع أنواع اللؤلؤ في العالم المعروف القديم.
الإمبراطورية التشولائية
التشولائيون كان لهم نشاطٌ واسع في الحقبة السنغمية؛ إلّا أنهم صاروا غائبين تماماً في القرون الميلادية الأولى.[27] وقد ابتدأت لك الفترة (فترة القرون الميلادية الأولى) بالنزاع بين البنديائيين والبلفائيين، وقد ساهم هذا النزاع بدوره في نهوض التشولائيين؛ حيث انشغل البنديائيون والبلفائيون بعضهم ببعض ونهض التشولائيون مرة أخرى في القرن التاسع الميلادي بقيادة فِجَياليا التشولائي الذي أسس العاصمة الجديدة للإمبراطورية التشولائية بمدينة تانجافور حيث هيمن على المنطقة الوسطى من تامل نادو وهزم العشائر المحلية والملك البنديائي فراگونافرمان الثاني. ثُمّ من بعده جاء آديتا الأول وابنه برانتاكا الأول ليوسعوا حكمهم ويسيطروا على المناطق الشمالية من تامل نادو وينتصرون على آخر ملك من ملوك البلفائيين وهو أبراجيتافارمان. وتوسّع الحكم أكثر من ذلك حين تولى برانتاكا الثاني؛ فوسّع الدولة وضم أراضي من داخل ولاية أندرا برديش الحالية وبعض المناطق الساحلية من ولاية كارناتاكا الحالية.
أصبحت تامل نادو قوة عظمى في جنوب شرق آسيا في عهد راجا راجا وابنه راجِنْدرا وامتد حكمهم شمالاً إلى البنگال وجنوباً إلى سريلانكا في أعظم تمدد لها حيث وصلت مساحة الدولة إلى 3,600,000 كم2؛ ففي البداية وسّع راجا راجا وفتح كل جنوب الهند وأجزاء من سريلانكا، وجاء ابنه راجندرا ليسيطر على كل سريلانكا كما احتلت قواته البحرية السواح من ميانمار وصولاً إلى فيتنام، وضمّ جزر أندمان ونيكوبار، ولكشديب، وسومطرة، وجاوة، وشبه الجزيرة الماليزية. وقد انتصر على الملك البنگالي ماهيبالا حين فتح البنگال وليتوّج نصره؛ بنى العاصمة الجديدة للدولة وأسماها گَنْگيكُنْدا تشولابُرام.
حقبة الحكم الأوروبي
حاول البرتغاليون السيطرة على الساحل الجنوب الشرقي لشبه القارة الهندية المعروف باسم ساحل كوروماندل في القرن السادس عشر واستطاعوا السيطرة على عشرة قرى في إقليم ناقباتينام [28] ولحق بهم الهولنديون والدنماركيون والفرنسيون والإنجليز في أواسط ألقرن السادس العاشر. لم ينو الأوروبيين السيطرة على الأرض بقدر ما أرادوا رفع أرباحهم في تجارة القماش ولهذا السبب، قامت القوى الأوروبية ببناء قواعد لها وشراء مصانع لنسج القماش وقسموا المنطقة بينهم. فسيطر الإنجليز على مدراس والفرنسيين على بونديتشيري والدنماركيين على ترانكيوبار. أسس الهولنديون مستوطنة في بلكات سنة 1609، فيما بنى الدنماركيون مستوطنتهم في ترانغمبادي [الإنجليزية]. البريطانيون متمثلون بشركة الهند الشرقية أسسوا سنة 1639 مستوطنة لهم جنوب بلكات في موقع مدينة تشيناي الحالية. في أواخر القرن الثامن عشر قاتل البريطانيون وأضعفوا الحكم والامتداد الفرنسي في الهند إلى بونديتشيري.
كانت مدراس بجوار بومباي وكلكتا وهما أحد أهم مراكز البريطانيين في الهند. كانت المدينة المركز الإداري لرئاسة مدراس، واحدة من الرئاسات الثلاث لشركة الهند الشرقية البريطانية. وسع البريطانيون نفوذهم في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ليشمل أجزاء كبيرة من ولاية تاميل نادو. في عام 1857 ثورة السيبوى التي تسببت في إسقاط شركة الهند الشرقية ونقل الولاية إلى سلطة الهند البريطانية.
تامل نادو بعد استقلال الهند
استقلت الهند سنة 1947 عن التاج البريطاني، وقد تفككّت دولة الهند البريطانية إلى دولتي الهند وباكستان. وقد تحوّلت رئاسة مدراس من كونها إحدى رئاسات الهند البريطانية إلى ولاية مدراس، والتي تغيّر اسمها رسمياً إلى ولاية تامل نادو سنة 1969.
الجغرافيا والمناخ
تغطي أراضي ولاية تامل نادو حوالي 130,058 كيلومتر مربع مِمّا يجعها الولاية الحادية عشرة في ترتيب الولايات الأكبر مساحة من ولايات الهند. الولايات المحيطة بولايات نادو هي: كيرلا من جهة الغرب، وكارناتاكا من جهة الشمال الغربي، وأندرا برديش من الشمال. ويحيط بها جغرافيًا من الشرق خليج البنگال وإقليم بونديتشيري الإتحادي. تقع أبعد نقطة باتجاه الجنوب من شبه القارة الهندية ضمن أراضي الولاية، وتعد مدينة كنياكماري - وهي إحدى المدن التابعة لولاية تامل نادو - موقع التقاء بحر العرب، وخليج البنگال، والمحيط الهندي.
تملأ التلال والمرتفعات الأجزاء الغربية والشمالية والشمال شرقية من تامل نادو ويسودها الغطاء النباتي، وتشكل بمجموعها جبال الغات الشرقية والغربية التي تلتقي تحديداً عند جبل نلگيري.[29] تغطي جبال الغات الغربية كامل حدود تامل نادو الغربية مع ولاية كيرلا؛ فتشكل حاجزًا طبيعًيا للسحب الماطرة والحاملة للرياح الموسمية الجنوبية الغربية من دخول تامل نادو. الأجزاء الشرقية تتكون من سهول ساحلية خصبة، فيما تشكل الأجزاء الشمالية مزيجاً من التلال والسهول. والمناطق الواقعة في وسط وجنوب وسط الولاية تشكل سهولاً قاحلة وهطول الأمطار أقل فيها منه في المناطق الأخرى.
يمتد ساحل تامل نادو على 1,076 كيلموتر؛ فيكون بهذا ثالث أكبر ساحل في ولايات الهند. تعرض ساحل ولاية تامل نادو سنة 2004 عبر ساحلها إلى زلزال وتسونامي المحيط الهندي وقد أدّى لوفاة 7,793 شخص من الولاية وفاة مباشرة.[30] معظم أراضي تامل نادو تقع في مناطق قليلة التعرض لخطر الزلازل باستثناء الحدود الغربية التي تقع في منطقة قليلة إلى متوسطة التعرض لخطر الزلازل. وتاريخياً تعرضت تامل نادو نشاط زلزالي وصلت قوتها أحياناً إلى خمسة على مقياس رختر.[31]
البيئة
تضم ولاية تامل نادو العديد من المجالات الحيوية البيئية، الممتدة شرقًا من الغابات المطيرة الجبلية في جنوب غرب جبال الغات الغربية، وصولاً إلى الغابات النفضية الجافة وغابات الأشواك الأجمية في هضبة الدكن الجنوبية، وغابات عريضات الأوراق الاستوائية الجافة، والشطآن، والأخوار، وحقول الملح، وسبخات الأيكات الساحلية، والشعب المرجانية في خليج البنگال.
تستوطن الولاية عدّة أنواع من النباتات والحيوانات، وفي سبيل حماية هذا التنوع الكبير، أنشأت الحكومة المحلية ونظيرتها المركزية عدد من المحميات بما فيها محميتين حيويتين، وخمسة منتزهات وطنية، والكثير من ملاجئ الحياة البرية.
يصل عدد الأنواع المستوطنة تامل نادو إلى حوالي 2000 نوع. تؤمن المحميات الطبيعية ملجأً آمنًا للثدييات الضخمة من شاكلة الفيلة الآسيوية، والببور، والنمور، والكلاب البرية الآسيوية، والدببة الكسلانة، وثيران الجور، والمكاكات أسدية الذيل، واللانغورات النلجيرية، والطهر النلجيري، والسناجب الشيباء العملاقة، وأيائل الصمبر؛ والكثير من أنواع الطيور المهاجرة والمقيمة من شاكلة: الغاقات، والزقات، والبلاشين، والبلاشين البيضاء، واللقالق منفرجة المنقار، وآباء ملعقة، وآباء منجل سوداء الرأس، والغطاسات الصغيرة، ودجاج الماء، والطول أسود الجناح، وبعض أنواع البط المهاجرة والبج الرمادي في أحيان قليلة؛ وأنواع أخرى من الحيوانات البحرية مثل الأطوم واللجآت والدلافين والديدان البلوطية وطائفة واسعة من الأسماك والحشرات.
تتصدر تامل نادو قائمة الولايات الهندية من حيث عدد أنواع النباتات مغطاة البذور، الذي يصل إلى 17,672 نوع، منها 5640 نوع تُشكل ثلث أنواع النباتات في كامل الهند. وبين هذه يمكن العثور على 1559 نوع طبي، و 533 نوع تتفرد به الولاية، و 260 نوعًا يُشكل الأصل البري لبضعة أنواع زراعية، و 230 نوعًا مدرجة على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. يصل عدد أنواع عاريات البذور في كامل الهند إلى 64 نوعًا، تستأثر تامل نادو بأربعة أنواع أصيلة منها، و 60 نوعًا دخيلاً. أما اللازهريات الوعائية فيصل عدد أنواعها في كامل البلاد إلى 1022 نوع، يستوطن 184 نوعًا منها هذه الولاية. كذلك هناك أنواع عديدة من الأشنيات والطحالب والفطريات والبكتيريات التي تتخذ من الولاية موطنًا لها.
من أبرز أنواع الأشجار المستوطنة: نخيل الدوليب، وهي شعار الولاية، والكينا، والمطاط، والخيزاران، والساج، والميشطة عريضة الأوراق، والغار الهندي، وبعض الأنواع المزهرة مثل: خيار شمبر، والباذنجانية. من النباتات النادرة أيضًا: الأبنوس، وسحلبية الأبواغ، والبلاسم، والحوذان، وخنشار العالم القديم الملكي.[32]
تتولّى عدّة جمعيات بيئية مهمة حماية البيئة والحفاظ على مواردها وتثقيف السكّان المحلين وبالأخص القرويين وتلقينهم أهمية العناية بالطبيعة والحياة البرية وزيادة وعيهم البيئي. تتميز هذه الجمعيات بغزارة أعداد المنتمين إليها وتنوع فئاتهم العمرية والطبقية، ففيها تلامذة مدارس ابتدائية كما مسؤولون سياسيون، وأشخاص فقراء كما الأغنياء، كما تتميز بنطاق عملها الواسع، الشامل للمناطق الريفية والمدن، داخل وخارج الهند.[33] أما الهيئة الحكومية المسؤولة عن حياكة وتنفيذ السياسة البيئية في الولاية، فهي وزارة البيئة والغابات الهندية، ممثلة بدائرة الغابات في تامل نادو. يتولى مجلس العلوم والتقنية في تامل نادو مهمة تنسيق برامج التوعية البيئية في الولاية،[34] ويتولى عدد من المسؤولين تمويل تلك المشاريع، ويُعتمد في تنفيذها على أرض الواقع على عدد من المتطوعين.
التقسيم الإداري
الضاحية | المركز | المساحة | عدد السكان (إحصائية 2011) | الكثافة السكانية | |
---|---|---|---|---|---|
1 | أريلور | أريلور | 1٬944 كم³ | 752٬481 | 387 /كم² |
2 | تشيناي | تشيناي | 174 كم² | 4٬681٬087 | 26٬903 /كم² |
3 | كويمباتور | كويمباتور | 4٬642 كم² | 3٬472٬578 | 748 /كم² |
4 | كودالور | كودالور | 3٬705 كم² | 2٬600٬880 | 702 /كم² |
5 | دهارمبوري | دهارمبوري | 4٬527 كم² | 1٬502٬900 | 332 /كم² |
6 | دينديگول | دينديگول | 6٬054 كم² | 2٬161٬367 | 357 /كم² |
7 | إيرود | إيرود | 5٬692 كم² | 2٬259٬608 | 397 /كم² |
8 | كانتشيبورام | كانتشيبورام | 4٬305 كم² | 3٬990٬897 | 927 /كم² |
9 | كنياكماري | ناجريكول | 1٬685 كم² | 1٬863٬174 | 1٬106 /كم² |
10 | كرور | كرور | 2٬902 كم² | 1٬076٬588 | 371 /كم² |
11 | كرشناغيري | كرشناغيري | 5٬091 كم² | 1٬883٬731 | 370 /كم² |
12 | مادوراي | مادوراي | 3٬695 كم² | 3٬041٬038 | 823 /كم² |
13 | ناگاباتنم | ناگاباتنم | 2٬416 كم² | 1٬614٬069 | 668 /كم² |
14 | نامكل | نامكل | 3٬402 كم² | 1٬721٬179 | 506 /كم² |
15 | نيلگيرس | Udagamandalam | 2٬552 كم² | 735٬071 | 288 /كم² |
16 | بيرمبالور | بيرمبالور | 1٬748 كم² | 564٬511 | 323 /كم² |
17 | بودوكوتتي | بودوكوتتي | 4٬652 كم² | 1٬618٬725 | 348 /كم² |
18 | رامانتبورم | رامانتبورم | 4٬180 كم² | 1٬337٬560 | 320 /كم² |
19 | سالم | سالم | 5٬249 كم² | 3٬480٬008 | 663 /كم² |
20 | سيفگانگا | سيفگانگا | 4٬140 كم² | 1٬341٬250 | 324 /كم² |
21 | ثانجافور | ثانجافور | 3٬477 كم² | 2٬402٬781 | 691 /كم² |
22 | ثيني | ثيني | 2٬872 كم² | 1٬243٬684 | 433 /كم² |
23 | ثوثكدي | ثوثكدي | 4٬599 كم² | 1٬738٬376 | 378 /كم² |
24 | تيروتشيرابالي | تيروتشيرابالي | 4٬508 كم² | 2٬713٬858 | 602 /كم² |
25 | تيرونيلفلي | تيرونيلفلي | 6٬709 كم² | 3٬072٬880 | 458 /كم² |
26 | تيروبور | تيروبور | 5٬192 كم² | 2٬471٬222 | 476 /كم² |
27 | تيروفللور | تيروفللور | 3٬552 كم² | 3٬725٬697 | 1٬049 /كم² |
28 | تيروفانمالي | تيروفانمالي | 6٬188 كم² | 3٬468٬965 | 654 /كم² |
29 | تيروفارور | تيروفارور | 2٬379 كم² | 1٬268٬094 | 533 /كم² |
30 | فلور | فلور | 6٬081 كم² | 3٬928٬106 | 646 /كم² |
31 | فيلوبورام | فيلوبورام | 7٬185 كم² | 3٬463٬284 | 482 /كم² |
32 | فيرودناگار | فيرودناگار | 4٬280 كم² | 1٬943٬309 | 454 /كم² |
السياسة
قبل استقلال الهند كانت تامل نادو تحت الحكم البريطاني باعتبارها جزء من رئاسة مدراس (إحدى رئاسات الهند البريطانية). أكبر حزب يحكم تامل نادو حالياً هو حزب المؤتمر الوطني الهندي. الأحزاب الإقليمية بدأت بالسيطرة على الأحزاب المحلية، وأحد أقدم الأحزاب الإقليمية هو حزب اتحاد نهضة جنوب الهند، وهو رائد الأحزاب الدرافيدية حيث بدأ نشاطه في تامل نادو سنة 1916. كان يُطلق على الحزب اسم حزب العدالة بشكل غير رسمي إلّا أنه اعتُمِد رسمياً من قبل قيادة الحزب فيما بعد. وكان فوز حزب العدالة في الانتخابات هو عدم مشاركة حزب المؤتمر الوطني الهندي حيث كان عدم مشاركة هذا الحزب في الانتخابات مطالبة لاستقلال الهند بشكل كامل. وكانت طبقة كبيرة من أفراد قيادة حركة تحرير الهند تنتمي إلى تامل نادو.
حزب العدالة الذي كان بقيادة رومسوامي تغيّر اسمه إلى حزب درافيدار كجگم (ومعنى الاسم: المنظمة الدرافيدية ويكتب اختصاراً بالإنگليزية: DK) سنة 1944، ولم يكن حزباً سياسياً بمعنى الكلمة وإنما أُنشئ للمطالبة بإقامة دولة مستقلة في جنوب الهند تجمع الناطقين باللغات الدرافيدية وتُسمّى درافيدا نادو. ولكن الحزب قد انحل بسبب بعض الخلافات الداخلية بين قيادته، وخرج منه سونجيفارام آنادوراي ليؤسس حزباً جديداً باسم درافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ (ومعنى الاسم: اتحاد النهضة الدرافيدية ويكتب اختصاراً بالإنگليزية: DMK)، وأعلن الحزب دخوله في السياسة سنة 1956.
في القرن التاسع عشر اكتشف العلماء الغربيون أن اللغات الدرافيدية التي تنتشر في جنوب الهند تُشكّل عائلة لغوية مختلفة عن اللغات الهندو-آرية المنتشر في شمال الهند. وقسّموا الشعب الهندي كذلك إلى قوميتين؛ درافيديين وآريين، وكان هذا الاحتمال مطروحاً فيما سبق حيث أن عامة الدرافيديين تكون بشرتهم أدكن من الآريين مما يُقوّي فكرة انقسامهم إلى قوميتين. هذا المفهوم أثّر في التصور العام حول الاختلافات العنصرية والإقليمية في الهند وكان لها تأثير مباشر في تكوين الفكرة القومية التاملية التي أكّدت الإدعاء القائل بأن الدرافيديين هم السكان الأصليون للهند وأنّ الآريين ظلمة ومحتلين وعلى الدرافيديين تحرير أنفسهم منهم.[35]
عملية إعادة تنظيم الولايات الهندية وفقاً للغة والإثنية ساهمت في هدوء الحركة القومية التاملية وتراجعهم عن مطلب الاستقلال عن دولة الهند. اندلعت في منتصف الستينات من القرن الماضي احتجاجات واسعة وأعمال شغب وحركات طُلّابية وسياسية ترفض اعتماد اللغة الهندية لغة رسمية في البلاد والولاية خصوصاً، وقد ساهمت هذه الحركة في زيادة شعبية حزب درافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ (DMK) وزيادة قوته ونفوذه السياسي في تامل نادو. وقد تفوق حزب درافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ على حزب المؤتمر الوطني الهندي في انتخابات سنة 1967 فأصبح التحكم في تامل نادو بيد هذا الحزب وأنهى الفترة الطويلة التي هيمن فيها حزب المؤتمر الوطني الهندي على الولاية وصار آندوراي أول ممثل عن الحزب ينال منصب رئيس الولاية.
بعد وفاة آندوراي سنة 1969 خلفه كارُنانِتي في قيادة الحزب ورئاسة الولاية، وقد جوبهت قيادته للحزب بمنافسة شديدة من رمتشاندرن الذي انشقّ فيما بعد وأسّس حزب آنا درافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ (ADMK) والذي سُمّي لاحقاً أول إنديا آنا درافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ (AIADMK)؛ وتوّلى رئاسة تامل نادو من سنة 1977 حتى وفاته سنة 1987. وقد هُزم حزبه بعد ذلك في اقتراعات مجلس النواب لانقسام الحزب إلى فصيلين؛ الأول بقيادة جناكي (زوجة رمتشاندرن) والثاني بقيادة جيالليتا التي توّلت فيما بعد قيادة الحزب ونالت منصب الأمين العام للحزب بالتصويت. مع تعرّض الحزبين أول إنديا آنا درافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ (AIADMK) ودرافيدا مُنِّترا كَجَگَمْ (DMK) يسيطران على الولاية منذ سنة 1967.
السكان
تامل نادو هي سابع أكبر ولاية في الهند من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 72,138,958 نسمة (وفقاً لإحصائية سنة 2011) مما يجعل سكان تامل نادو يمثلون 5.96% من مجموع سكان الهند. تامل نادو كذلك سابع أكثف ولاية في الهند سكاناً؛ حيث تبلغ فيها الكثافة السكانية حوالي 555 نسمة لكل كيلومتر مربع. حوالي 44% من سكان الولاية يعيشون في مناطق حضرية، وهو أعلى معدّل في ولايات الهند.[36]
ارتفع عدد سكان تامل نادو بين عامي 2001-2011 بمعدل 15.6%؛ فتكون سادس أبطئ ولاية ضمن الولايات التي يفوق عدد سكانها عشرين مليون نسمة. بالرغم من أن معدل نموها السكاني العقدي قد انخفض منذ سنة 1971؛ إلا أن المعدل عاود الارتفاع في العقد الأخير (2001-2011). وقد سجّلت الولاية أخفض معدل خصوبة بين ولايات الهند وفقاً لإحصائية سنتي 2005-2006 وهو 1.7 حالة ولادة لكل امرأة وهو معدّل أقل من المطلوب للاستدامة البشرية.[37][38]
الدين
يُشكّل الهندوس ما يقارب 88% من مجموع سكان تامل نادو، وتامل نادو كانت وما زالت موطن لعديد من كبار شخصيات الهندوس ومنها: شيفا سيدانتا [الإنجليزية].
المسيحيون والمسلمون يشكلان معاً حوالي 11% من سكان الولاية. يتركز الوجود المسيحي بشكل رئيسي في تامل نادو في الضواحي الجنوبية، فهم يشكّلون (حسب إحصائية سنة 2001) 44% من سكان ضاحية كنياكماري، و17% من سكان ضاحية ثوثكدي، و11% من سكان ضاحية تيرونيلفلي. وتتخذ كنيسة جنوب الهند [الإنجليزية] من تشيناي - عاصمة تامل نادو - مقراً لها.
يتركز وجود المسلمين في بعض المناطق كأديرامبتينم [الإنجليزية] وكايلبتنم [الإنجليزية] وكيلكري [الإنجليزية] وبيرنمبوت [الإنجليزية] وآمبور [الإنجليزية] وفانيمبادي ومادوراي وناغور [الإنجليزية] وميلباليم [الإنجليزية]، كما يتواجد المسلمون بنسب قليلة في تشيناي. حوالي 97.5% من المسلمين من أتباع المذهب السني ويرجعون فقهياً إلى المذهب الشافعي أو المذهب الحنفي، والنسبة الباقية من المسلمين من الشيعة الإثني عشرية ولهم أحد أكبر المساجد في تامل نادو وهو مسجد ألف نور ويحييون فيه شعائرهم الدينية والحسينية.[40][41]
يعد مسجد كاظمار الكبير الذي يقع في شارع كاظمار الذي يشكّل المسلمون فيه 99.2% - بمدينة مادوراي من أقدم المساجد التي بُنيت في تامل نادو حيث أُسس في القرن الثالث عشر الميلادي.[42]
الديانة الجاينية لها وجود قديم في ولاية تامل نادو يعود إلى سنة 250 قبل الميلاد. والأدب التاملي شهد مساهمة واضحة من الجاينيين التامليين [الإنجليزية].
اللغات
اللغة التاملية هي اللغة الرسمية الوحيدة في تامل نادو، وتستخدم اللغة الإنجليزية في العديد من القطاعات لكونها لغة رسمية في الهند.
يعدُّ شعب تامل نادو لغتهم جزءاً مهماً جداً من هويتهم الثقافية، واللغة التاملية تنتمي إلى اللغات الدرافيدية التي تنتمي إليها معظم اللغات في جنوب الهند. واللغة التاملية من أقدم اللغات الحيّة في الهند بل في العالم.
اعتمدت الحكومة الهندية مقاييساً وطنية، وقد كانت اللغة التاملية أول اللغات التي صُنفت كلغة كلاسيكية ثم لحقتها لغات أخرى كالسنسكريتية والكنّادية والتيلوگوية.
الناطقون باللغة التاملية كلغة أم يشكلون حوالي 89.43% من سكان تامل نادو، فيما تشمل الأقليات الناطقين باللغات التالية: التيلوگوية (5.65%)، والكنّادية (1.68%)، والأردوية (1.51%)، والملبارية (0.89%)، والگجراتية (0.32%)، والهندية (0.30%)، والماراثية (0.10%).[43][44]
التعليم
تامل نادو تحتل مركزاً متقدماً بين ولايات الهند في نسبة المُحصّلين (القادرين على القراءة والكتابة).[45] وقد ارتفع هذا المعدّل ارتفاعاً ملحوظاً بين عامي 2001-2011. وقد أجريت دراسة ظهر فيها تفوّق ولاية تامل نادو على ولاية أسام في إجمالي عدد الطلاب في المدارس الابتدائية.[46] من أهم القيود في تطوير قطاع التعليم في الولاية هو النقص في عدد المعلمين في المدارس العامة حيث يشكّلون حوالي 21.4% من إجمالي العدد الكلي للمعلمين.[47] قامت منظمة براتام [الإنجليزية] (غير الحكوميّة) بعمل دراسات تحليلية في التعليم الابتدائي في تامل نادو؛ فإن هذه الدراسات تُظهر انخفاضاً ملحوظاً في جودة التعليم مقارنة بولايات أخرى في الهند.[48][49]
تضم أراضي تامل نادو حوالي ثلاثة وسبعين جامعة،[50] و455 كلية هندسة, و499 معهد فنّي (الذي يُصطلّح عليه بالإنجليزية Polytechnic - بولتكنك)[51] فيما يبلغ عدد كليات العلوم والفنون حوالي خمسمئة وستة وستين كلية، وتضمّ كذلك: 34335 مدرسة ابتدائية، و5167 مدرسة متوسطة، و5054 مدرسة ثانوية.
من المراكز والمعاهد التعليمية المشهورة في تامل نادو؛ المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس [الإنجليزية] (IIT Madras)، والمعهد الوطني للتكنولوجيا في تيروتشيرابالي [الإنجليزية] (NIT Tiruchi)، وجامعة مدراس، وكلية إس إس إن للهندسة [الإنجليزية]، ووالكلية الحكومية للتكنولوجيا في كويمباتور، وكلية بي إس إج للتكنولوجيا [الإنجليزية]، وكلية ثياغاراجر للهندسة [الإنجليزية]، ومعهد كويمباتور للتكنولوجيا [الإنجليزية]، وجامعة في آي تي [الإنجليزية]، وجامعة إس آر إم [الإنجليزية]، وجامعة ساسترا [الإنجليزية]، وكلية لويولا [الإنجليزية]، وكلية إثراج النسائية [الإنجليزية]، وكلية مدراس المسيحية، وكلية مدراس الطبيّة [الإنجليزية]، الكلية المسيحية الطبية [الإنجليزية]، وجامعة تامل نادو الزراعية [الإنجليزية]، وجامعة تانوفاس [الإنجليزية]، والكلية الأمريكية [الإنجليزية] وغيرها.
الثقافة
تامل نادو بتراثها التقليدي في الأدب والموسيقى والرقص وقد استمرّ هذا التراث إلى اليوم. ومن الميزات ومن المظاهر الثقافية الفريدة في التراث التامليّ - التي تطوّرت في تامل نادو ولا تزال تُمارس فيها -: رقصة بارتانتيام، رسم تنجور، والعمارة التامليّة.
الأدب
கேடில் விழுச்செல்வம் கல்வி யொருவற்கு மாடல்ல மற்றை யவை-(திருக்குறள் – 400) |
'التعلّم ثروة لا يستطيع أحدٌ تدميره لا شيء (غير التعليم) يسبب الفرح الحقيقي' |
معظم الأعمال الأدبية التامليّة القديمة كُتبت كقصائد شعرية، وأمّا النثر فلم يكن شائعاً حتى العصور المتأخرة. والأدب التاملي وعبر تاريخه الطويل استُعمل لإيصال المعلومات، والإلهام، والتثقيف والتعليم، والترفيه.
أحد نماذج الشعر التامليّ هو كتاب تركرل الذي كتبه الشاعر تُرُكُّرَلْ في الحقبة السنغمية، والقصائد التي جاءت فيه كانت شاملة وعالمية حيث أنه لم يذكر شيئاً عن دينه ووطنه. ويعد تُرُكُّرَلْ اليوم شخصية مُبجّلة ومقدسة في تامل نادو. والأدب التاملي القديم بشكل عام بعيدٌ عن الدين ويقتصر على التحدث عن الحياة اليومية.[52]
أول دار نشر تاملية أسستها الإرساليات الدنماركية في ترانغمبادي، وفي الفترة التي سبقت استقلال الهند وشهدت حركات واسعة تطالب بالاستقلال؛ برز العديد من الكُتّاب والشعراء التامليون لينشروا الأفكار التي تدعو إلى الروح الوطنية والعدالة الاجتماعية والعلمانية.
الاحتفالات
تاي بُنگال هو أحد أشهر الاحتفالات التي تُقام في تامل نادو لمدة أربع أيام في اليوم الأخير الذي يسبق شهر تاي (أحد شهور التقويم التاملي) والأيام الثلاثة الأولى منه، ويُعنى هذا الاحتفال بإظهار الفرح بالمحصود الزراعي. ودائماً ما تُستعمل هذه الجملة كشعار لتاي بنگال وهي: تاي برندل فجي بيركُّم وتعني بداية شهر تاي سوف تمهد الطريق لفرص جديدة. أول أيام الاحتفال يُدعى بهوكي بُنگال ويحتفل فيه التامليون برمي ملابسهم القديمة بعيداً أو التخلص منها مع أغراضهم القديمة عبر إشعالها في نار ليشيروا إلى انتهاء القديم (من أغراضهم) ونشوء الجديد. واليوم الثاني ويُدعى سوريا بُنگال هو اليوم الأول من شهر تاي (يكون في الرابع عشر أو الخامس عشر من يناير حسب التقويم الميلادي). اليوم الثالث يُدعى ماتّو بُنگال ويقدم فيه المحتفلون شكرهم للأبقار لتوفيرها الحليب واستعمالها لحرث الأراضي. جَلّيكاتو وهي مسابقة رياضية يقوم الممارسون فيها بترويض الثيران وتُنظّم هذه المسابقة في اليوم الثالث من الاحتفال. وفي اليوم الرابع والأخير والذي يُسمّى كانوم بُنگال كان الشائع إقامة مصارعة الديكة إلا أن محكمة مدراس العليا قد ضيّقت ذلك بمنع هذا النشاط في العديد من المناطق وقصره على بعض القرى.[53]
تشِتِّري هو أول شهور التقويم التاملي وأول يوم منه يوافق اليوم الأول من شهر أبريل حسب التقويم الميلادي ويحتفل به التامليّون لأنه بداية السنة التامليّة الجديدة، والتقويم التامليّ يفوق التقويم الميلادي بإحدى وثلاثين سنة؛ فعام 2000 في التقويم الميلادي يوافقه عام 2003 في التقويم التاملي.
آدي بيروكّوهو احتفال يُنظم في اليوم الثامن عشر من شهر آدي (وهو رابع أشهر السنة الميلادية ويوافق شهر يوليو وفق التقويم الميلادي)، ومناسبة هذا الاحتفال هو ارتفاع مستوى المياه في نهر كافِري. وبعيداً عن هذه الاحتفالات الرئيسية؛ في كل قرى ومدن تامل نادو يحتفل السكان (الهندوس) بآلهاتهم كل سنة مرة واحدة، وقد يختلف توقيت هذه الاحتفالات من منطقة إلى أخرى، وأغلب هذه الاحتفالات مرتبطة بماريامّان آلهة المطر. وبالإضافة إلى الاحتفالات الهندوسية الأخرى يحتفل المسيحيون بعيد الميلاد، ويحتفل المسلمون بعيدي الفطر والأضحى، والشيعة منهم يقيمون الشعائر الحسينية في يوم عاشوراء وبالأخص في تشيناي.
السينما
تامل نادو مركزٌ مهم للسينما التاملية وصناعة الأفلام باللغة التاملية وعادة ما يُعبّر عن السينما التاملية باسم كوليوود على غرار هوليوود وبوليوود ولفظة كوليوود مأخوذة من الحرف الأول من كُدَمْبَكَّم وهي إحدى مناطق مدينة تشيناي وتتركز فيها مراكز الإنتاج السينمائي. والإنتاج السينمائي التاملي يُعد ثاني أو ثالث أكبر إنتاج على مستوى السينماهات الهندية.[54][55][56][57]
وقد ابتدأت السينما التاملية نشاطها بإنتاج أفلام صامتة منذ عام 1917 ومن ثم الأفلام الصوتية عام 1931 وأول فلم من الأفلام الصوتية التاملية كان كالداس.[58] وقد كان للسينما التاملية التأثير الأكبر على السينماهات الهندية الأخرى كالتيلوگوية والملبارية والكنادية والهندية.[59][60]
وفي العصر الحديث تُنشر الأفلام التاملية التي تُنتج في تامل نادو إلى جميع دور السينما والعروض في دول العالم المختلفة والتي يتواجد فيها جاليات تاملية بشكل كبير كسنغافورة، وجنوب أفريقيا، وسريلانكا، وماليزيا، واليابان، وأوقيانوسيا، والشرق الأوسط، وأوروبا الغربية، أمريكا الشمالية.[61]
وقد شرّعت الهيئة التشريعية في تامل نادو في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين قانون يفرض الضرائب على الإنتاجات السينمائية. والسينما التاملية وشركات الإنتاج والاستوديوهات في تامل نادو مُلزمة ببعض القوانين المفروضة من قبل حكومة تامل نادو كقوانين إنتاج الأفلام السينمائية التي صدرت في أعوام 1948 - 1952 - 1957.[62][63][64]
المطبخ
المطبخ التاملي هو جزء من المطبخ الجنوب-آسيوي حيث يُستعمل الأرز ومشتقاته بصورة رئيسية في صنع الوجبات والأغذية. وهناك أصناف فرعية من الأطعمة في تامل نادو. والطريقة التقليدية في تقديم الطعام في الثقافة المطبخية التامليّة هو تقديمها على ورق موز بدلاً من الصحون والأواني، والتقليد التاملي في الأكل كذلك هو الأكل باليد اليُمنى. وكما ذكر فإن الأرز هو المكوّن الأساسي للوجبات التاملية ويُأكل عادة مع السَمْبَر الذي يُصنع من صلصة جوز الهند (بإضافة سمن أو بدون إضافته).
معالم تامل نادو
بحيرة كوديكنال
بحيرة كوديكنال هي بحيرة اصطناعية تقع في مدينة وهي إحدى مدن ضاحية دنديغل. |
|
معبد كباليشورر [الإنجليزية]
معبد كباليشورر (கபாலீஸ்வரர் கோவில்) هو معبد هندوسي تابع للطائفة الشيفية ويقع في حي ميلابور [الإنجليزية] بعاصمة الولاية مدينة تشيناي، وتُعبد في هذا المعبد بارفاتي زوجة الإله شيفا. وقد بُني هذا المعبد في القرن السابع الميلادي ولا يزال من الآثار المهمة للعمارة الدرافيدية. |
|
أصل الغانج [الإنجليزية]
أصل الغانج أحد النصب التذكارية التي اختيرت كموقع تراث عالمي في تامل نادو سنة 1984.[65] |
|
معبد برهاديسورر [الإنجليزية]
معبد برهاديسورر (பெருவுடையார் கோயில்) معبد هندوسي وضعته منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي. |
|
البحيرة الزمردية [الإنجليزية]
هي بحيرة تقع في ضاحية نلغيري[66] ويحيط بالبحيرة مزارع الشاي،[67] وتجتذب البحيرة العديد من السياح.[68] |
|
فلوفر كتم
فَلُّوفَرْ كُتَّمْ هو نصب تذكاري في مدينة تشيناي للشاعر والفيلسوف التاملي بُني سنة 1976.[69] |
|
الطرق والمواصلات
الطرق
تامل نادو تتمتع بنظام نقل ومواصلات يربط كل أجزاء الولاية، وفي تامل نادو شبكة طرق واسعة وشاملة تربط بين المناطق الحضرية، وبين مناطق الأسواق الزراعية، وبين المناطق الريفية. وفي الولاية ثمانية وعشرين طريقاً سريعاً وطنياً يغطي مسافة 5,036 كيلومتر.[70] وفي الولاية تقع آخر محطّة في مشروع المربع الذهبي، وهو مشروع طريق سريع يربط بين أكبر أربع مناطق حضرية في الهند وهي؛ دلهي، ومومباي، وتشيناي، وكلكتا. يبلغ الطول الكلي لامتداد الطرق في تامل نادو حوالي 167,000 كيلومتر، وهذا أعلى ضعفين ونصف من معدل كثافة الطرق في كل أنحاء الهند.[71]
المطارات
في تامل نادو أربع مطارات دولية وثلاث مطارات داخلية. مطار تشيناي الدولي هو أهم مطار في الولاية حيث أنّه مرتبط مع تسعة عشر دولة وبمائة وتسعة وستين رحلة مباشرة أسبوعياً، وهو ثالث أكبر مطار في الهند بعد مطاري مومباي وإندير غاندي ومعدل ارتفاع عدد الركاب وصل إلى 18%. المطارات الدولية الأخرى في الولاية هي؛ مطار كويمباتور الدولي، ومطار مادوراي الدولي، ومطار تيروتشيرابالي الدولي. من المطارات الداخلية في الولاية؛ مطار سالم ومطار توتكورين المرتبطة ارتباطاً ملائماً مع بقية مناطق الولاية والبلاد.
القطارات
تامل نادو لها شبكة سكك حديد متطورة وهي جزء من سكة الحديد الجنوبية. تتمركز شبكة سكك الحديد في تشيناي، وتمتد شبكة سكك الحديد الجنوبية وتغطّي ولايات تامل نادو وكيرلا وإقليم بونديتشيري الإتحادي وأجزاء صغيرة من ولايتي كارناتاكا وأندرا برديش. ويبلغ طول سكك الحديد الإجمالي في تامل نادو حوالي 5952 كيلومتر، وتوجد 532 محطة في أنحاء الولاية. ونظام السكك الحديدية يربط تامل نادو مع معظم المدن الكبرى في الهند. أهم تقاطعات السكك الحديدية في الولاية تشمل: تشيناي، ومادوراي، وكويمباتور، وسالم، وتيروشيربالي، وإيرود. ولتشيناي سكك حديدية تربطها بمناطقها المحيطة بها، ويجري فيها حالياً عملية تطوير وبناء مترو.
الموانئ البحرية
تامل نادو فيها ثلاث موانئ بحرية رئيسية في تشيناي وإنور وتوتيكورين بالإضافة إلى ميناء متوسط في ناغبتنام وموانئ صغيرة في كودالاور ومدن أخرى من الولاية. ميناء تشيناي هو ميناء صناعي بالأساس، وهو الميناء الرئيسي الثاني في الهند في نقل حاويات الشحن. وقد نما حجم البضائع في الموانئ بنسبة 13% خلال عام 2005.[72]
مراجع
- مُعرِّف مكان في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/ort/44775.htm — تاريخ الاطلاع: 6 أغسطس 2018
- "صفحة تاميل نادو في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- "صفحة تاميل نادو في ميوزك برينز."، MusicBrainz area ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- https://www.ndtv.com/chennai-news/tamil-nadus-capital-chennai-turns-375-532428 — تاريخ الاطلاع: 5 يوليو 2018
- "صفحة تاميل نادو في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- http://www.censusindia.gov.in/2011census/PCA/PCA_Highlights/pca_highlights_file/Tamil_Nadu/6.Figures_Glance_Tamil%20Nadu.pdf
- http://www.censusindia.gov.in/pca/DDW_PCA0000_2011_Indiastatedist.xlsx
- http://www.censusindia.gov.in/pca/DDW_PCA0000_2011_Indiastatedist.xlsx
- https://www.quora.com/What-is-the-official-language-of-Tamil-Nadu — تاريخ الاطلاع: 5 يوليو 2018
- الناشر: مؤسسة ميتا برينز — وصلة : معرف ميوزك برينز للأماكن
- Bihar is India's fastest growing State. تايمز أوف إينديا نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- T. Ramakrishnan (12 يونيو 2012)، "Tamil Nadu records 9.39 per cent growth rate"، The Hindu، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2012.
- 16th if Union Territories are included HDI and GDI Estimates for India and the States/UTs: Results and Analysis نسخة محفوظة 01 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Tamil Nadu the most urbanised State: Minister. نسخة محفوظة 22 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
- Anwar S. Dil "Language and Linguistic Area: Essays by Murray Barnson Emeneau", Stanford University Press: Stanford, California – Reprinted (1980).
- Press Information Bureau. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- UNESCO World Heritage List. نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- William Nobrega, Ashish Sinha (2008)، Riding the Indian tiger: understanding India—the world's fastest growing market، John Wiley and Sons, 2008، ص. 20، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022.
- "The Hindu: National: 'Rudimentary Tamil-Brahmi script' unearthed at Adichanallur"، The Hindu، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2008.
- Staff Reporter (22 نوفمبر 2005)، "Students get glimpse of heritage"، The Hindu، Chennai, India، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2007.
- Radha Venkatesan (01 أكتوبر 2009)، "India's Jurassic nest dug up in Tamil Nadu"، The Times of India، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2009.
- Radha Venkatesan (01 أكتوبر 2009)، "India's Jurassic nest dug up in Tamil Nadu"، The Times of India، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2010.
- The Voyage around the Erythraean Sea نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- K.A.N. Sastri, A History of South India, pp. 91–92
- 'Advanced History of India', K.A.Nilakanta Sastri (1970) p. 181-182, Allied Publishers Pvt. Ltd., New Delhi
- http://www.whatsindia.org%5Bوصلة+مكسورة%5D
- K.A.N. Sastri, The CoLas, p. 102
- The Portuguese on the Bay of Bengal نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Geography of India by Joel Anderson. نسخة محفوظة 15 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
- Damage to tsunami-hit countries – India. نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Amateur Seismic Centre, Pune. نسخة محفوظة 09 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
- Tamil Nadu Dept. of Forests, Retrieved 9 September 2007 Biodiversity. نسخة محفوظة 9 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
-
Directory of Environmental Resource Persons in Tamil Nadu (PDF)، Chennai: ENVIS & الصندوق العالمي للطبيعة – India/Tamil Nadu State Office، 2008, 2nd source، مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 ديسمبر 2013.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)، روابط خارجية في
(مساعدة)|تاريخ=
- "About the Ministry"، Ministry of Environment & Forests (MoEF), Govt. of India، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2009.
- The Quest for the Origins of Vedic Culture: The Indo-Aryan Migration Debate By Edwin Bryant.
- Tamil Nadu the most urbanised state. نسخة محفوظة 22 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
- Distribution by Language – States and Union Territories – 2001. نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Population by religious and linguistic communities. نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Tamil Nadu Census – Religions"، Tamil Nadu Govt.، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2009.
- Prince of Acrot نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Thousand Lights Mosque نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Mehrdad Shokoohy (2003)، Muslim architecture of South India، Routledge curzon، ص. 52، ISBN 0-415-30207-2، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
- "Statement – 3 Distribution of 10,000 Persons by Language – India, States And Union Territories – 1991"، Census of India 2001، Registrar General and Census Commissioner، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2011.
- "Census of India – DISTRIBUTION OF 10,000 PERSONS BY LANGUAGE"، Government of India، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2009.
- TNN, 14 May 2003, 07.29 pm IST (14 مايو 2003)، "Tamil Nadu India's most literate state: HRD ministry"، The Times of India، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2010.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Tamil Nadu boasts of best school enrolment figures. نسخة محفوظة 20 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Teachers Absence from Public Schools in India – World Bank" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2010.
- "Aser Pratham Analysis of Primary Education in Tamil Nadu" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2012.
- Bunting, Madeleine (15 مارس 2011)، "Quality of Primary Education in States"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2012.
- "Universities in Tamil Nadu"، Highereducationinindia.com، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2012.
- "DISTRICT WISE POLYTECHNIC COLLEGES IN TAMILNADU DURING THE YEAR 2010–2011" (PDF)، DIRECTORATE OF TECHNICAL EDUCATION, TAMILNADU، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2011.
- The only religious poems among the shorter poems occur in paripaatal. The rest of the corpus of Sangam literature deals with human relationship and emotions. See K.A. Nilakanta Sastri, A History of South India, OUP (1955) pp.330–335
- Permit cock fight: Bench - The Hindu - 14 January 2011 نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Dua, Aarti (15 يناير 2012)، "A regional rising"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2012.
- Kulkarni, Reshma (18 يوليو 2012)، "At their regional best!"، The Hindu، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2012.
- Shukla, Archna (19 يونيو 2011)، "The cable wars"، The Indian Express، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2012.
- "Annual report 2011" (PDF)، المجلس المركزي لشهادة الأفلام [الإنجليزية], وزارة الإعلام والإذاعة الهندية, GOVERNMENT OF INDIA.، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 مايو 2016.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - Velayutham, Selvaraj، Tamil cinema: the cultural politics of India's other film industry، ص. 2، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2014.
- "THE TAMIL NADU ENTERTAINMENTS TAX ACT, 1939" (PDF)، Government of Tamil Nadu، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2011.
- Indian Cinema: The World’s Biggest And Most Diverse Film Industry (page 5) Written by Roy Stafford [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Eros buys Tamil film distributor"، بيزنس ستاندرد، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 6 أكتوبر 2011.
- "With high demand for Indian movies, Big Cinemas goes global"، تايمز أوف إينديا، 12 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2011.
- "Cinematograph film rules, 1948"، Government of India، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2011.
- "Posters"، Central Board of Film certification (CBFC)، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2011.
- "INDIAN COPYRIGHT ACT, 1957" (PDF)، Government of India، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2011.
- "Group of Monuments at Mahabalipuram"، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2007.
- "Emerald Lake"، traveldest.org، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2011.
- "EMERALD LAKE"، ooty-tourism.com، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2011.
- "Ooty Sightseeing"، ootyhotels.org، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2011.
- Valluvar Kottam - Valluvar Kottam Chennai, Valluvar Kottam Madras Tamil Nadu India نسخة محفوظة 15 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "National Highways in Tamil Nadu"، Ministry of Road Transport and Highways, Govt. of India، مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2012.
- Official site for Tamil Nadu Highways. نسخة محفوظة 01 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Official website for Ennore Port. نسخة محفوظة 23 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الهند