احتلال دول البلطيق
شمل احتلال دول البلطيق احتلال الاتحاد السوفياتي عسكريًا لدول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تحت غطاء اتفاق مولوتوف–ريبنتروب، الذي وُقّع في شهر يونيو عام 1940.[1][2] أُلحقت تلك الدول بالاتحاد السوفياتي بصفتها جمهوريات مُكوِنة للاتحاد في شهر أغسطس من عام 1940، على الرغم من عدم اعتراف معظم القوى الغربية والأمم الأخرى بهذا الإلحاق.[3][4] في الثاني والعشرين من شهر يونيو عام 1941، هاجمت ألمانيا النازية الاتحاد السوفياتي، واحتلت المناطق البلطيقية خلال أسابيع. في شهر يوليو من عام 1941، ضمّ نظام الرايخ الثالث أراضي البلطيق إلى مفوضية الرايخ أوستلاند. وجراء تقدم الجيش الأحمر في دول البلطيق عام 1944، أو ما عُرف بهجوم البلطيق، استعاد الاتحاد معظم دول البلطيق وتمكّن من حصار الجيوش الألمانية في جيب كورلاند حتى إعلانها الاستسلام رسميًا في شهر مايو من عام 1945.[5] استمر «الاحتلال الإلحاقي» (بالألمانية: Annexionsbesetzung)[6] السوفياتي لدول البلطيق حتى أواخر شهر أغسطس من عام 1991، عندها استعادت الدول الثلاث استقلالها.
أعلنت دول البلطيق،[7][8] إلى جانب الولايات المتحدة[9][10] ومحاكمها القانونية[11] والبرلمان الأوروبي[12][13][14] و المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان[15] و مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،[16] أن الدول الثلاث تعرضت للغزو والاحتلال والإلحاق غير القانوني بالاتحاد السوفياتي[17] وفقًا لاتفاق مولوتوف–روبينتروب من عام 1939. وبعدها تعرضت الدول الثلاثة إلى الاحتلال من طرف ألمانيا النازية منذ عام 1941 وحتى عام 1944، ثم الاحتلال من طرف الاتحاد السوفياتي منذ عام 1944 وحتى عام 1991.[18][19][20][21][22][23][24][25] أدت سياسة عدم الاعتراف بالضم تلك إلى بروز مبدأ الاستمرار القانوني لدول البلطيق، فبحكم القانون أو من الناحية القانونية، ظلت دول البلطيق دولًا مستقلة تحت الاحتلال غير القانوني على مر الفترة الواقعة بين عامي 1940 و1991.[26][27][28]
أدان الاتحاد السوفياتي الاتفاقية السرية الموقعة عام 1939 بين ألمانيا النازية والاتحاد نفسه،[29] وذلك خلال عملية إعادة تقييم التاريخ السوفياتي التي بدأت خلال فترة برنامج الإصلاحات الاقتصادية (البيريسترويكا) عام 1989. لكن الاتحاد السوفياتي لم يتعرف أبدًا أثناء فترة وجوده باحتلال أو إلحاق تلك الدول،[30] واعتبر جمهوريات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الاشتراكية السوفياتية إحدى الجمهوريات المُكوِنة للاتحاد. من ناحية أخرى، اعترفت جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية عام 1991 أن أحداث عام 1940 كانت «ضمًا».[31] يتبنى التحريف التاريخي[32] وعلم التأريخ الروسي والكتب المدرسية الفكرة القائلة أن دول البلطيق انضمت إلى الاتحاد السوفياتي طوعيًا بعدما أشعل سكانها ثورات اشتراكية مستقلة عن التأثير السوفياتي.[33] تصر حكومة روسيا الاتحادية، والمسؤولون الحكوميون الروس أيضًا، أن إلحاق دول البلطيق كان متماشيًا مع القانون الدولي،[34][35] وأن الدول حصلت على اعتراف بحكم القانون إثر الاتفاقيات المُوقع عليها في شهر فبراير عام 1945 في مؤتمر يالطا ومؤتمر بوتسدام الواقع بين شهري يوليو وأغسطس عام 1945 واتفاقية هلسنكي عام 1975،[36][37] والتي أعلنت عن حصانة الأراضي وفق الحدود التي كانت موجودة في تلك الفترة.[38] على أي حال، وافقت روسيا على مطلب أوروبا المتمثل بـ «مساعدة الأفراد المُرحلين من دول البلطيق المحتلة» عقب انضمامها إلى مجلس أوروبا عام 1996.[39][40][41] بالإضافة لما سبق، عندما وقعت جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية اتفاقية منفصلة مع ليتوانيا عام 1991، اعترفت أن الضم الذي حصل عام 1940 هو اعتداء على سيادة ليتوانيا الذاتية، واعترفت باستمرار وجود دولة ليتوانيا بحكم القانون.[42][43]
ادعت معظم الحكومات الغربية أن السيادة الذاتية لدول البلطيق لم تُلغَ بشكل شرعي،[44] فاستمرت بالاعتراف بتلك الدول بصفتها كيانات سياسية ذات سيادة مستقلة تمثلها المفوضيات –التي عينتها دول البلطيق قبل العام 1940– التي مارست عملها في واشنطن وأماكن أخرى من العالم.[45][46]
الاحتلال السوفيتي لدول البلطيق 1940-1941
في 6 أكتوبر انهى الاتحاد السوفيتي احتلاله لبولندا، وأراد السوفييت من دول البلطيق توقيع معاهدات تسمح بالتواجد السوفييتي العسكري في هذه الدول، في 15 يونيو الحكومة الليتوانية لم يكن لها خيار سوى الخضوع للإنذار النهائي للاتحاد السوفييتي، اقترح رئيس ليتوانيا أنتاناس سمينونا مقاومة السوفيت لكن الحكومة الليتواينة رفضت اقتراحه.
في 16 يونيو 1940، تلقت استونيا ولاتفيا إنذارا نهائياً، دخلت القوات السوفييتية هذه الدول ونصبوا اندري فيشنسكي حاكماً على لاتفيا واندري زهدانوف في استونيا، ووضعوا رئيسي الدولتيين في السجن وماتوا في سيبريا في يونيو عام 1941.
الاحتلال الألماني لدول البلطيق 1941-1944
في 22 يونيو 1941 بدأ الاجتياح الألماني للاتحاد السوفييتي، وبسبب الحكم الصارم للسوفييت فقد رحب سكان البلطيق بالألمان عند عبورهم الحدود واندلعت ثورة في ليتوانيا، وعند اقتراب الألمان من ريغا وتالين تشكلت حكومات وطنية على أمل أن يعطي الألمان الاستقلال لدول البلطيق ولكن الآمال خابت حيث أن الألمان كانوا يسعون لجعل دول البلطيق ضمن إمبراطورية الرايخ الثالث.
محاولات الاستقلال البلطيقية والهجوم السوفيتي
قبل يومين من وصول قوات الفيرماخت قام الليتوانيون بانقلاب على السوفييت وشكلوا حكومة أقرها الألمان عند وصولهم كحكومة مؤقتة، وفي لاتفيا تم تشكيل المجلس المركزي اللاتيفي في 1943 تحت الأرض، لكن تم تدميره من قبل الغوستافو في عام 1945، في أستونيا طالب يوري الونس بإعادة الاستقلال وأصبح الشخصية الأبرز في الجمعية الوطنية السرية ثم أصبح رئيساً بالوكالة لاستونيا المستقلة في عام 1944، بشكل مغاير عن فرنسا وبولندا التي تم تشكيل حكومات لها في المنفى (في الغرب) لم يحدث المثل لدول البلطيق.
في 1 مارس 1944 انتهى حصار لينينغراد ووصلت القوات السوفيتية إلى الحدود الأستونية وبدأ الهجوم السوفيتي على البلطيق لهزيمة الألمان في 14 سبتمبر 1944. في 16 سبتمبر وضعت القيادة العليا للجيش الألماني خطة تقوم بهام القوات الأستونية بتغطية انسحاب الألمان، وصل السوفييت سريعاً إلى تالين، وقام NVDK (و هي منظمة الشرطة السرية في عهد جوزيف ستالين) بمنع أي أحد من الهروب من أستونيا، لكن هناك الكثير من اللاجئيين ممن تمكنوا من الهرب كما قامت NVDK باستهداف أعضاء الجمعية الوطنية لحكومة أستونيا، الجيش الألماني واللاتيفي ظلوا محاصريين في جيب كورتلاند حتى نهاية الحرب واستسلامهم المشروط في 10 مايو 1945.
استقلال دول البلطيق
غير السوفييت سياساتهم في دول البلطيق وقاموا باستثمارات في مجال مصادر الطاقة والصناعة والزراعة واستمر الاحتلال السوفيتي لدول البلطيق حتى عام 1991، حيث أعلن المجلس الأعلى السوفييتي الليتواني الاستقلال في 11 مارس 1990 وأعلن المجلس الأعلى السوفييتي الأستوني الاستقلال في 30 مارس 1990 واللاتيفى في 4 مايو 1990.
بدأت المفاوضات بين الاتحاد السوفيتي ودول البلطيق في أواسط يونيو، كان هناك تحدي آخر يواجهه الاتحاد السوفيتي وهو مطالبة الحكومة الفيدرالية الروسية بالحكم، قامت دول البلطيق بمفاوضات مع الحكومة الروسية الفيدرالية، عند فشل المفاوضات أرسل السوفييت قواتهم إلى ليتوانيا ولاتفيا في يناير 1991، في أغسطس حاول أعضاء من الحكومة الروسية الفيدرالية السيطرة على الحكم في موسكو، بعد يوم في 21 أغسطس أعلنت أستونيا استقلالها وقامت لاتفيا بإعلان استقلالها في نفس اليوم، أصبح انهيار الاتحاد السوفييتي أكيد واعترف استقلال دول البلطيق في 6 سبتمبر 1991، انسحبت القوات الروسية من دول البلطيق في 31 أغسطس 1994. وروسيا إنهاء وجودها العسكري في انها آخر محطة رادار في عام 31 أغسطس 1998.
مراجع
- Taagepera, Rein (1993)، Estonia: return to independence، Westview Press، ص. 58، ISBN 978-0-8133-1199-9.
- Ziemele (2003)، "State Continuity, Succession and Responsibility: Reparations to the Baltic States and their Peoples?"، Baltic Yearbook of International Law، Martinus Nijhoff، 3: 165–190، doi:10.1163/221158903x00072.
- Kaplan, Robert B.؛ Jr (01 يناير 2008)، Language Planning and Policy in Europe: The Baltic States, Ireland and Italy (باللغة الإنجليزية)، Multilingual Matters، ص. 79، ISBN 9781847690289، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020،
Most Western countries had not recognised the incorporation of the Baltic States into the Soviet Union, a stance that irritated the Soviets without ever becoming a major point of conflict.
- Kavass, Igor I. (1972)، Baltic States، W. S. Hein، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020،
The forcible military occupation and subsequent annexation of the Baltic States by the Soviet Union remains to this day (written in 1972) one of the serious unsolved issues of international law
- Davies, Norman (2001)، Dear, Ian (المحرر)، The Oxford companion to World War II، Michael Richard Daniell Foot، Oxford University Press، ص. 85، ISBN 978-0-19-860446-4، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2022.
- احتلال دول البلطيق, p. 193.
- The Occupation of Latvia نسخة محفوظة 2007-11-23 على موقع واي باك مشين. at Ministry of Foreign Affairs of the Republic of Latvia
- "22 September 1944 from one occupation to another"، Estonian Embassy in Washington، 22 سبتمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2009،
For Estonia, World War II did not end, de facto, until 31 August 1994, with the final withdrawal of former Soviet troops from Estonian soil.
- Feldbrugge, Ferdinand؛ Gerard Pieter van den Berg؛ William B. Simons (1985)، Encyclopedia of Soviet law، BRILL، ص. 461، ISBN 90-247-3075-9، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020،
On March 26, 1949, the US Department of State issued a circular letter stating that the Baltic countries were still independent nations with their own diplomatic representatives and consuls.
- Fried, Daniel (14 يونيو 2007)، "U.S.-Baltic Relations: Celebrating 85 Years of Friendship" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أغسطس 2012، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2009،
From Sumner Wells' declaration of July 23, 1940, that we would not recognize the occupation. We housed the exiled Baltic diplomatic delegations. We accredited their diplomats. We flew their flags in the State Department's Hall of Flags. We never recognized in deed or word or symbol the illegal occupation of their lands.
- Lauterpacht, E.؛ C. J. Greenwood (1967)، International Law Reports، Cambridge University Press، ص. 62–63، ISBN 0-521-46380-7، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020،
The Court said: (256 N.Y.S.2d 196) "The Government of the United States has never recognized the forceful occupation of Estonia and Latvia by the Soviet Union of Socialist Republics nor does it recognize the absorption and incorporation of Latvia and Estonia into the Union of Soviet Socialist republics. The legality of the acts, laws and decrees of the puppet regimes set up in those countries by the USSR is not recognized by the United States, diplomatic or consular officers are not maintained in either Estonia or Latvia and full recognition is given to the Legations of Estonia and Latvia established and maintained here by the Governments in exile of those countries
- Motion for a resolution on the Situation in Estonia by the البرلمان الأوروبي, B6-0215/2007, 21.5.2007; passed 24.5.2007. Retrieved 1 January 2010. نسخة محفوظة 19 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Dehousse, Renaud (1993)، "The International Practice of the European Communities: Current Survey"، European Journal of International Law، 4 (1): 141، doi:10.1093/oxfordjournals.ejil.a035821، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2006.
- European Parliament (13 يناير 1983)، "Resolution on the situation in Estonia, Latvia, Lithuania"، Official Journal of the European Communities، C، 42/78، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020.
- European Court of Human Rights cases on Occupation of Baltic States
- "Seventh session Agenda item 9" (PDF)، United Nations, Human Rights Council, Mission to Estonia، 17 مارس 2008، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2009،
The Molotov–Ribbentrop Pact in 1939 assigned Estonia to the Soviet sphere of influence, prompting the beginning of the first Soviet occupation in 1940. After the German defeat in 1944, the second Soviet occupation started and Estonia became a Soviet republic.
[وصلة مكسورة] - Mälksoo, Lauri (2003)، Illegal Annexation and State Continuity: The Case of the Incorporation of the Baltic States by the USSR، Leiden – Boston: Brill، ISBN 90-411-2177-3.
- "The Soviet Red Army retook Estonia in 1944, occupying the country for nearly another half century." Frucht, Richard, Eastern Europe: An Introduction to the People, Lands, and Culture, ABC-CLIO, 2005 (ردمك 978-1-57607-800-6), p. 132
- "Russia and Estonia agree borders"، BBC، 18 مايو 2005، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2009،
Five decades of almost unbroken Soviet occupation of the Baltic states of Estonia, Latvia and Lithuania ended in 1991
- Country Profiles: Estonia, Latvia, Lithuania at UK Foreign Office نسخة محفوظة 3 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- The World Book Encyclopedia (ردمك 0-7166-0103-6)
- The History of the Baltic States by Kevin O'Connor (ردمك 0-313-32355-0)
- Saburova, Irina (1955)، "The Soviet Occupation of the Baltic States"، Russian Review، Blackwell Publishing، 14 (1): 36–49، doi:10.2307/126075، JSTOR 126075، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022.
- See, for instance, position expressed by the European Parliament, which condemned "the fact that the occupation of these formerly independent and neutral States by the Soviet Union occurred in 1940 following the Molotov/Ribbentrop pact, and continues." European Parliament (13 يناير 1983)، "Resolution on the situation in Estonia, Latvia, Lithuania"، Official Journal of the European Communities، C، 42/78، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020.
- "After the German occupation in 1941–44, Estonia remained occupied by the Soviet Union until the restoration of its independence in 1991." Kolk and Kislyiy v. Estonia (European Court of Human Rights 17 January 2006). Text
- David James Smith, Estonia: independence and European integration, Routledge, 2001, (ردمك 0-415-26728-5), pXIX
- Parrott, Bruce (1995)، "Reversing Soviet Military Occupation"، State building and military power in Russia and the new states of Eurasia، M.E. Sharpe، ص. 112–115، ISBN 1-56324-360-1، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- Van Elsuwege (أبريل 2004)، Russian-speaking minorities in Estonian and Latvia: Problems of integration at the threshold of the European Union (PDF)، Flensburg Germany: European Centre for Minority Issues، ص. 2، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2013،
The forcible incorporation of the Baltic states into the Soviet Union in 1940, on the basis of secret protocols to the Molotov-Ribbentrop Pact, is considered to be null and void. Even though the Soviet Union occupied these countries for a period of fifty years, Estonia, Latvia and Lithuania continued to exist as subjects of international law.
- The Forty-Third Session of the UN Sub-Commission نسخة محفوظة 2015-10-19 على موقع واي باك مشين. at Google Scholar
- احتلال دول البلطيق. p. 396. "Insofar as the Soviet Union claims that they are not directly annexed territories but autonomous bodies with a legal will of their own, they (The Baltic SSRs) must be considered puppet creations, exactly in the same way in which the Protectorate or Italian-dominated Albania have been classified as such. These puppet creations have been established on the territory of the independent Baltic states; they cover the same territory and include the same population."
- Zalimas, Dainius "Commentary to the Law of the Republic of Lithuania on Compensation of Damage Resulting from the Occupation of the USSR" - Baltic Yearbook of International Law. Martinus Nijhoff Publishers, (ردمك 978-90-04-13746-2)
- cf. e.g. بوريس سوكولوف 's article offering an overview Эстония и Прибалтика в составе СССР (1940-1991) в российской историографии نسخة محفوظة 2018-10-17 على موقع واي باك مشين. (Estonia and the Baltic countries in the USSR (1940-1991) in Russian historiography). Accessed 30 January 2011. [وصلة مكسورة]
- Cole, Elizabeth A. (2007)، Teaching the violent past: history education and reconciliation، Rowman & Littlefield، ص. 233–234، ISBN 978-0-7425-5143-5، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- Combs, Dick (2008)، Inside The Soviet Alternate Universe، Penn State Press، ص. 258, 259، ISBN 978-0-271-03355-6، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020،
The Putin administration has stubbornly refused to admit the fact of Soviet occupation of Latvia, Lithuania and Estonia following World War II, although Putin has acknowledged that in 1989, during Gorbachev's reign, the Soviet parliament officially denounced the Molotov-Ribbentrop Pact of 1939, which led to the forcible incorporation of the three Baltic states into the Soviet Union.
- Bugajski, Janusz (2004)، Cold peace، Greenwood Publishing Group، ص. 109، ISBN 0-275-98362-5، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020،
Russian officials persistently claim that the Baltic states entered the USSR voluntarily and legally at the close of World War II and failed to acknowledge that Estonia, Latvia, and Lithuania were under Soviet occupation for fifty years.
- МИД РФ: Запад признавал Прибалтику частью СССР, grani.ru, May 2005 نسخة محفوظة 29 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Комментарий Департамента информации и печати МИД России в отношении "непризнания" вступления прибалтийских республик в состав СССР نسخة محفوظة 2006-05-09 على موقع واي باك مشين., وزارة خارجية الاتحاد الروسي, 7 May 2005
- احتلال دول البلطيق, Soviet foreign policy during the Cold War, The Baltic factor, p. 90.
- Zalimas (01 يناير 2004)، "Commentary to the Law of the Republic of Lithuania on Compensation of Damage Resulting from the Occupation of the USSR"، Baltic Yearbook of International Law، Martinus Nijhoff Publishers، 3: 97–164، doi:10.1163/221158903x00063، ISBN 978-90-04-13746-2، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- Parliamentary Assembly (1996)، "OPINION No. 193 (1996) on Russia's request for membership of the Council of Europe"، Council of Europe، مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2011.
- as described in Resolution 1455 (2005), Honouring of obligations and commitments by the Russian Federation نسخة محفوظة 2009-04-01 على موقع واي باك مشين., at the CoE Parliamentary site, retrieved December 6, 2009 [وصلة مكسورة]
- Zalimas (01 يناير 2004)، "Commentary to the Law of the Republic of Lithuania on Compensation of Damage Resulting from the Occupation of the USSR"، Baltic Yearbook of International Law، Martinus Nijhoff Publishers، 3: 97–164، doi:10.1163/221158903x00063، ISBN 978-90-04-13746-2، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- Treaty between the Russian Soviet Federated Socialist Republic and the Republic of Lithuania on the Basis for Relations between States نسخة محفوظة 2011-07-22 على موقع واي باك مشين.
- Quiley (2001)، "Baltic Russians: Entitled Inhabitants or Unlawful Settlers?"، في Ginsburgs, George (المحرر)، International and national law in Russia and Eastern Europe [Volume 49 of Law in Eastern Europe]، Martinus Nijhoff Publishers، ص. 327.
- "Baltic article"، The World & I، Washington Times Corp، 2 (3): 692، 1987.
- Shtromas؛ Faulkner؛ Mahoney (2003)، "Soviet Conquest of the Baltic states"، Totalitarianism and the prospects for world order: closing the door on the twentieth century، Applications of political theory، Lexington Books، ص. 263، ISBN 9780739105337.
- بوابة ألمانيا
- بوابة روسيا
- بوابة إستونيا
- بوابة لاتفيا
- بوابة الحرب العالمية الثانية
- بوابة الاتحاد السوفيتي
- بوابة التاريخ
- بوابة ألمانيا النازية
- بوابة شيوعية
- بوابة ليتوانيا
- بوابة عقد 1940