الغزو التركي لقبرص
الغزو التركي لقبرص[1] (بالتركية: Kıbrıs Barış Harekâtı بمعنى ما أطلق عليه الأتراك عملية السلام القبرصية، وباليونانية: Τουρκική εισβολή στην Κύπρο)، كان اسمه الرمزي الذي وضعته تركيا هو عملية أتيلا (بالتركية: Atilla Harekâtı)،[2][3] وكانت هذه العملية غزوًا عسكريًا تركيًا لدولة قبرص الجزرية، وقد بدأ الغزو في 20 يوليو 1974 في أعقاب الانقلاب القبرصي في 15 يوليو 1974.[4]
الغزو التركى لقبرص | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من نزاع قبرص | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
تركيا | قبرص اليونان | ||||||||
القوة | |||||||||
*40 الف جندي تركي بالإضافة إلى 20 الف من القبارصة الاتراك
|
* 40،000 جندي
| ||||||||
الخسائر | |||||||||
القبارصة الاتراك :70 قتيلا
|
قبرص :
1،141* الجرحى 909* مفقود
148* جرحى 83* في عداد المفقودين | ||||||||
حدث الانقلاب بأمر من المجلس العسكري في اليونان، وقام به الحرس الوطني القبرصي[5][6] بالاشتراك مع المنظمة الوطنية للمقاتلين القبارصة أيوكا- بي (وهي منظمة يونانية قومية يمينية شبه عسكرية أسسها الجنرال جورجيوس جريفاس وتهدف إلى توحيد قبرص واليونان) مطيحين بالرئيس القبرصي رئيس الأساقفة مكاريوس الثالث، ونُصِّب نيكوس سامبسون رئيسًا.[7][8] كان الهدف من الانقلاب توحيد قبرص واليونان (حركة إينوسيس: حركة المجتمعات اليونانية المختلفة التي تعيش خارج اليونان وتدعو لدمج المناطق التي يعيشون فيها مع الدولة اليونانية)[9][10][11] وإعلان جمهورية قبرص اليونانية.[12][13]
غزت القوات التركية قبرص في يوليو 1974، واستولت على %3 من الجزيرة قبل إعلان وقف إطلاق النار، وانهار المجلس العسكري اليوناني وحلّت محله حكومة ديمقراطية. في أغسطس 1974 أدى غزو تركي آخر إلى الاستيلاء على نحو %37 من الجزيرة، وأصبح خط وقف النار بدءًا من أغسطس 1974 منطقةً عازلةً تابعة للأمم المتحدة في قبرص (منطقة منزوعة السلاح تسيطر عليها قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص) ويُشار إليه عادة باسم الخط الأخضر.
طُرد نحو 150,000 شخص (يشكلون أكثر من ربع مجموع سكان قبرص، وثلث سكانها القبارصة اليونانيين) من الجزء الشمالي المحتل من الجزيرة، حيث يشكل القبارصة اليونانيون %80 من السكان، ولاحقًا في عام 1975، أي بعد أكثر من عام بقليل، نزح نحو 60 ألف قبرصي تركي من الجنوب إلى الشمال،[14] وهذا يعادل نصف السكان القبارصة الأتراك.[15][إخفاق التحقق] انتهى الغزو التركي بتقسيم قبرص على طول الخط الأخضر الذي تراقبه الأمم المتحدة، والذي ما يزال يقسم قبرص، وتشكيل إدارة قبرصية تركية مستقلة دي فكتو (بحكم الأمر الواقع) في الشمال.
أعلنت جمهورية شمال قبرص التركية (تي آر إن سي) استقلالها في عام 1983، رغم أن تركيا هي البلد الوحيد الذي يعترف بها.[16] يعتبر المجتمع الدولي إقليم جمهورية شمال قبرص التركية إقليمًا تابعاً للجمهورية القبرصية تحت الاحتلال التركي.[17] يُعتبر الاحتلال التركي غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويُعد احتلالًا لأراضي الاتحاد الأوروبي منذ أن أصبحت قبرص عضوًا فيه.[18]
وفقًا للمتحدثين الأتراك، يُشار للعملية أيضًا باسم «عملية السلام القبرصية» (Kıbrıs Barış Harekâtı) أو «عملية السلام» (Barış Harekâtı) أو «عملية قبرص» (Kıbrıs Harekâtı) ويزعمون أن هذا العمل العسكري التركي يُعتبَر عمليةً لحفظ السلام.[19][20][21][22]
الخلفية
الحكم العثماني والبريطاني
فتحت الإمبراطورية العثمانية جزيرة قبرص ذات الغالبية اليونانية في عام 1571 بعد الحرب العثمانية البندقية (1570-1573)، وبعد 300 سنة من الحكم العثماني، أُجِّرت الجزيرة وسكانها لبريطانيا بموجب اتفاقية قبرص؛ وهو اتفاق أُبرم في مؤتمر برلين عام 1878 بين المملكة المتحدة والامبراطورية العثمانية. ضمت بريطانيا قبرص رسميًا (مع مصر والسودان) في 5 نوفمبر[23] ردًا على قرار انضمام الإمبراطورية العثمانية للحرب العالمية الأولى إلى جانب قوى المركز (ألمانيا والإمبراطورية النمساوية المجرية ومملكة بلغاريا) ضد البريطانيين، وفي وقت لاحق أصبحت الجزيرة مستعمرةً تابعة للتاج البريطاني ومعروفةً باسم قبرص البريطانية. كانت المادة 20 من معاهدة لوزان في عام 1923 إيذانًا بانتهاء المطالبة التركية بالجزيرة، وأعطت المادة 21 من المعاهدة للمواطنين الأتراك المعتادين على الإقامة في قبرص الخيار بين مغادرة الجزيرة في غضون عامين أو البقاء فيها بصفتهم رعايا بريطانيين.[23]
في ذلك الوقت، كان سكان قبرص مؤلفين من اليونانيين والأتراك الذين حافظوا على هوية موطنهم الأصلي،[24] لكن نخبة كلا الجماعتين تشاركت الاعتقاد أنها الأكثر انفتاحًا اجتماعيًا (الأفضل تعليمًا والأقل تحفظًا) ما جعلهم يعتقدون أنهم مميزون عن باقي سكان موطنهم. عاش القبارصة الأتراك واليونانيون جنبًا إلى جنب وبهدوء لسنوات عديدة.[25]
بصورة عامة، يُمكن تحميل ثلاث قوى رئيسة مسؤولية تحويل جماعتين إثنيتين إلى جماعتين قوميتين: التعليم والممارسات الاستعمارية البريطانية والتعاليم الدينية الجزرية المصاحبة للتنمية الاقتصادية.[بحاجة لمصدر] ربما كان التعليم الرسمي هو الأهم لأنه أثَّر على القبارصة في أثناء الطفولة والشباب؛ فكان التعليم وسيلةً رئيسيةً لنقل العداء بين الجماعات المختلفة.[26]
شجعت السياسات الاستعمارية البريطانية الاستقطاب الإثني، ويعتقد الكثيرون أن البريطانيين طبّقوا مبدأَ «فرق تَسُدْ»، محرضةً المجموعتين ضد بعضهما البعض درءًا للتعاون المشترك ضد الحكم الاستعماري،[27] ومثال ذلك: عندما تمرّد القبارصة اليونانيون في خمسينيات القرن العشرين، زاد المكتب الاستعماري أعداد الشرطة المساعدة (التي تألفت من القبارصة الأتراك)، وفي سبتمبر عام 1955، أُنشأ المكتب المحمية المتنقلة الخاصة التي تألفت من القبارصة الأتراك حصرًا لقمع حركة أيوكا،[28] وساهمت هذه الممارسات وشبيهاتها في العداوة بين الجماعتين.[بحاجة لمصدر]
رغم أن التنمية الاقتصادية وزيادة التعليم قللتا من الخصائص الدينية الصريحة للطائفتين، زاد نمو القومية في الأرضين من أهمية الاختلافات الأخرى، وكانت القومية التركية في صميم البرنامج الثوري الذي روَّج له مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة (1881-1938)،[29] وأثَّر على القبارصة الأتراك الذين اتبعوا مبادئه. حاول أتاتورك؛ رئيس جمهورية تركيا من عام 1923 حتى عام 1938، بناء أمة جديدة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، ووضع برنامج «المبادئ الستة» أو («السهام الستة») لتحقيق بذلك.[بحاجة لمصدر]
قللت هذه المبادئ العلمانية (اللائكية: العلمانية الفرنسية) والقومية من دور الإسلام في الحياة اليومية للأفراد، وركزت على الهوية التركية كمصدر رئيسي للقومية، واستعيض عن التعليم التقليدي القائم على أساس ديني بتعليم يتّبِع المبادئ العلمانية، وكان التعليم الجديد تركيًّا بحتًا وبعيدًا عن التأثيرات العربية والفارسية، وسرعان ما اعتمد القبارصة الأتراك البرنامج العلماني للقومية التركية.
صُنِّف القبارصة الأتراك مسلمين في ظل الحكم العثماني، وهو تمييز قائم على أساس الدين، ولكون برنامج أتاتورك علمانيًا بالكامل، فقد جعل الهوية التركية الاعتبار الأسمى، وربما عزز ذلك انقسامهم عن جيرانهم القبارصة اليونانيين.
خمسينيات القرن العشرين
في بداية خمسينيات القرن العشرين، شُكلت مجموعة قومية يونانية سُميت المنظمة الوطنية للمقاتلين القبارصة[30] Ethniki Organosis Kyprion Agoniston (أيوكا) وكان هدفهم طرد البريطانيين من الجزيرة أولًا، ثم ضم الجزيرة القبرصية إلى اليونان. أعربت أيوكا عن رغبتها في إزالة جميع العقبات من طريقها للاستقلال أو الاتحاد مع اليونان.
بدأت أول محادثات سرية لأيوكا بصفتها منظمة قومية أُنشئت لدمج جزيرة قبرص مع اليونان برئاسة الأسقف مكاريوس الثالث في أثينا في 2 يوليو 1952، وفي أعقاب تلك الاجتماعات تأسس «مجلس الثورة» في 7 مارس 1953، وفي بداية عام 1954 بدأ ورود شحنات سرية من الأسلحة إلى قبرص تحت أنظار الحكومة اليونانية، ونزل الملازم جورجيوس جريفاس، وهو ضابط سابق في الجيش اليوناني، على الجزيرة في 9 نوفمبر 1954، وبدأت حملة أيوكا ضد القوات البريطانية بالنمو.[31]
كان أول تركي قتلته أيوكا في 21 يونيو عام 1955 شرطيًا، وقتلت أيضًا قبارصةً يونانيين يساريين.[32]
بدأت أيوكا نشاطها ضد القبارصة الأتراك بعد بوغروم إسطنبول في سبتمبر عام 1955،[33] وبعد عام واحد، جددت أيوكا محاولاتها لتحقيق الاتحاد بين قبرص واليونان، لكن القوات البريطانية جندت القبارصة الأتراك في الشرطة لمحاربة القبارصة اليونانيين، ولم ترد أيوكا فتح جبهة جديدة بادئ الأمر ضد القبارصة الأتراك.[34]
مراجع
- Vincent Morelli (أبريل 2011)، Cyprus: Reunification Proving Elusive، DIANE Publishing، ص. 1، ISBN 978-1-4379-8040-0، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2016،
The Greek Cypriots and much of the international community refer to it as an "invasion.
- Rongxing Guo, (2006), Territorial Disputes and Resource Management: A Global Handbook. p. 91
- Angelos Sepos, (2006), The Europeanization of Cyprus: Polity, Policies and Politics, p. 106
- Uzer, Umut (2011)، Identity and Turkish Foreign Policy: The Kemalist Influence in Cyprus and the Caucasus، I.B. Tauris، ص. 134–135، ISBN 9781848855694.
- Solanakis, Mihail، "Operation "Niki" 1974: A suicide mission to Cyprus"، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2009.
- "U.S. Library of Congress – Country Studies – Cyprus – Intercommunal Violence"، Countrystudies.us، 21 ديسمبر 1963، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2009.
- Mallinson, William (30 يونيو 2005)، Cyprus: A Modern History، I. B. Tauris، ص. 81، ISBN 978-1-85043-580-8، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
- BBC: Turkey urges fresh Cyprus talks (2006-01-24) نسخة محفوظة 27 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Papadakis, Yiannis (2003)، "Nation, narrative and commemoration: political ritual in divided Cyprus"، History and Anthropology، 14 (3): 253–270، doi:10.1080/0275720032000136642،
[...] culminating in the 1974 coup aimed at the annexation of Cyprus to Greece
- Atkin, Nicholas؛ Biddiss, Michael؛ Tallett, Frank (23 مايو 2011)، The Wiley-Blackwell Dictionary of Modern European History Since 1789، ص. 184، ISBN 9781444390728، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
- Journal of international law and practice, Volume 5، Detroit College of Law at Michigan State University، 1996، ص. 204.
- Strategic review, Volume 5 (1977), United States Strategic Institute, p. 48. نسخة محفوظة 9 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Allcock, John B. Border and territorial disputes (1992), Longman Group, p. 55. نسخة محفوظة 11 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "1974: Turkey Invades Cyprus"، بي بي سي، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2010.
- Pericleous, Chrysostomos (2009)، Cyprus Referendum: A Divided Island and the Challenge of the Annan Plan، I.B. Tauris، ص. 201، ISBN 9780857711939، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2020.
- Salin, Ibrahm (2004)، Cyprus: Ethnic Political Components، Oxford: University Press of America، ص. 29.
- Quigley (06 سبتمبر 2010)، The Statehood of Palestine، Cambridge University Press، ص. 164، ISBN 978-1-139-49124-2، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020،
The international community found this declaration invalid, on the ground that Turkey had occupied territory belonging to Cyprus and that the putative state was therefore an infringement on Cypriot sovereignty.
- James Ker-Lindsay؛ Hubert Faustmann؛ Fiona Mullen (15 مايو 2011)، An Island in Europe: The EU and the Transformation of Cyprus، I.B.Tauris، ص. 15، ISBN 978-1-84885-678-3، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2020،
Classified as illegal under international law, the occupation of the northern part leads automatically to an illegal occupation of EU territory since Cyprus' accession.
- Mirbagheri, Farid (2010)، Historical dictionary of Cyprus (ط. [Online-Ausg.].)، Lanham, Md. [u.a.]: Scarecrow Press، ص. 83، ISBN 9780810862982، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2020.
- Bill Kissane (15 أكتوبر 2014)، After Civil War: Division, Reconstruction, and Reconciliation in Contemporary Europe، University of Pennsylvania Press، ص. 135، ISBN 978-0-8122-9030-1، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2020،
were incorporated in the Greek Cypriot armed forces, gave Turkey reason and a pretext to invade Cyprus, claiming its role under the Treaty of Guarantees.
- A. C. Chrysafi (2003)، Who Shall Govern Cyprus - Brussels Or Nicosia?، Evandia Publishing UK Limited، ص. 28، ISBN 978-1-904578-00-0، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2020،
On 20 July 1974, Turkey invaded Cyprus under the pretext of protecting the Turkish-Cypriot minority.
- Robert B. Kaplan؛ Richard B. Baldauf Jr.؛ Nkonko Kamwangamalu (22 أبريل 2016)، Language Planning in Europe: Cyprus, Iceland and Luxembourg، Routledge، ص. 5، ISBN 978-1-134-91667-2، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2020،
Five days later, on 20 July 1974, Turkey, claiming a right to intervene as one of the guarantors of the 1960 agreement, invaded the island on the pretext of restoring the constitutional order of the Republic of Cyprus.
- "Treaty of Lausanne"، byu.edu، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- Uzer, Umut (2011)، Identity and Turkish Foreign Policy: The Kemalist Influence in Cyprus and the Caucasus، I.B. Tauris، ص. 112–113، ISBN 9781848855694.
- Smith, M. "Explaining Partition: Reconsidering the role of the security dilemma in the Cyprus crisis of 1974." Diss. University of New Hampshire, 2009. ProQuest 15 October 2010, 52
- Sedat Laciner, Mehmet Ozcan and Ihsan Bal, USAK Yearbook of International Politics and Law, USAK Books, 2008, p. 444. نسخة محفوظة 24 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Vassilis Fouskas, Heinz A. Richter, Cyprus and Europe: The Long Way Back, Bibliopolis, 2003, p. 77, 81, 164. نسخة محفوظة 27 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- James S. Corum, Bad Strategies: How Major Powers Fail in Counterinsurgency, Zenith Imprint, 2008, (ردمك 978-0-7603-3080-7), pp. 109–110. نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Cyprus Dimension of Turkish Foreign Policy, by Mehmet Fatih Öztarsu (Strategic Outlook, 2011) نسخة محفوظة 7 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Cyprus Revolt: An Account of the Struggle for Union with Greece نسخة محفوظة 24 July 2008 على موقع واي باك مشين., by Nancy Crawshaw (London: George Allen and Unwin, 1978), pp. 114–129.
- It-Serve، "A Snapshot of Active Service in 'A' Company Cyprus 1958–59"، The Argyll and Sutherland Highlanders (Princess Louise's)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2008.
- Dumper, Michael؛ Stanley, Bruce E., المحررون (2007)، Cities of the Middle East and North Africa: A Historical Encyclopedia، ABC-CLIO، ص. 279، ISBN 9781576079195، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2020.
- Λιμπιτσιούνη, Ανθή Γ.، "Το πλέγμα των ελληνοτουρκικών σχέσεων και η ελληνική μειονότητα στην Τουρκία, οι Έλληνες της Κωνσταντινούπολης της Ίμβρου και της Τενέδου" (PDF)، University of Thessaloniki، ص. 56، مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2011.
- French, David (2015)، Fighting EOKA: The British Counter-Insurgency Campaign on Cyprus, 1955–1959، Oxford University Press، ص. 258–9، ISBN 9780191045592، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
- بوابة أوروبا
- بوابة التاريخ
- بوابة عقد 1960
- بوابة تركيا
- بوابة الحرب
- بوابة اليونان
- بوابة قبرص
- بوابة عقد 1970
- بوابة علاقات دولية