الأزمات المغربية

كان المغرب محور أزمتين دوليتين عُرفتا باسم "الأزمات المغربية"، حدثتا في عام 1905م و 1911م، وكان أثرهما مهما في سياق المسيرة المؤدية إلى الحرب العالمية الأولى.

في البداية، اهتمت ثلاث دول هي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا باستعمار المغرب، فتم عقد مؤتمر الجزيرة الخضراء عام 1906م لتقرير مصير المغرب كمستعمرة أوروبية. [1][2][3]

الأزمة المغربية الأولى 1905

بعد انقضاء مؤتمر الجزيرة الخضراء عام 1906م، تقاسمت كلا من فرنسا وإسبانيا حصة احتلال الأراضي المغربية، بحيث تحتل إسبانيا شمال المغرب تحت حكمها باستثناء طنجة المدينة المطلة على مضيق جبل طارق باعتبارها مدينة دولية، أما فرنسا فلها أن تحتل وسط المغرب.

كانت الإمبراطورية الألمانية هي الخاسر الأكبر من هذا التقسيم، فأرسلت سفينة حربية إلى مدينة أكادير جنوب المغرب بدعوى حماية مواطنيها، ولكن أمام الأزمات التي واجهتها ألمانيا في بداية هذا القرن، وأمام دعم المملكة المتحدة لفرنسا، تخلت ألمانيا مؤقتا عن المشروع الاستعماري في المغرب، حتى حدوث الأزمة المغربية الثانية.

الأزمة المغربية الثانية 1911

الأزمة المغربية الثانية أو أزمة أغادير، هي أزمة عالمية وقعت في 1911م بسبب المنافسة الألمانية لفرنسا في المغرب، فأرسلت ألمانيا زورق المدفعية الألماني پانثر (SMS Panther) إلى سواحل أكادير وهددت بقصفه إذا لم تنسحب فرنسا من المغرب.

انتهت الأزمة بحصول ألمانيا على جزء من الكونغو مقابل تخليها عن المغرب لكل من فرنسا وإسبانيا.

مراجع

  1. "The Algeciras Conference of 1906"، History Learning Site، مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2014.
  2. "Algeciras Conference"، Encyclopædia Britannica، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2014.
  3. online نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضًا

  • بوابة الحرب العالمية الأولى
  • بوابة الإمبراطورية الألمانية
  • بوابة فرنسا
  • بوابة المغرب
  • بوابة عقد 1900
  • بوابة علاقات دولية
  • بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.