الإسلام في أوكرانيا

في أوكرانيا يعتنق عدد قليل من الناس الدين الإسلامي، وفقا لإحصائيات عام 2016؛ يشكل المسلمون ما يقارب 0.9% فقط من مجموع السكان الكلي.[1] وجود الإسلام في أوكرانيا قديم، يعود تاريخه إلى إنشاء خانات القرم في القرن الخامس عشر.

مفتي أوكرانيا سماحة الشيخ الدكتور أحمد تميم

الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا DUMU

[[الإسلام]] [[السني من الحنفية والشافعية]] هو أكبر ديانة غير مسيحية في أوكرانيا، المسلمين الأوكرانيين هم من تتار القرم و قوميات اخرى مختلفة. الشعوب الاتراكية الأخرى الأصلية في أوكرانيا تتواجد في الغالب في جنوب وجنوب شرق أوكرانيا وتمارس تعاليم الإسلام وتشمل تتار الفولغا والأذريون وشعوب القوقاز والأوزبك.[2] في عام 2012 قدر عدد المسلمين في أوكرانيا بنحو 1500,000مسلم منهم 300,000 من شعوب تتار القرم. في فبراير 2016 بين مفتي أوكرانيا سماحة الشيخ الدكتور أحمد تميم (مفتي أوكرانيا) وجود نحو مليوني مسلم في أوكرانيا.[3] إن المسلمين في أوكرانيا لديهم هيكلية جامعة تمثلهم في الحكومة ووزارات الدولة وكذا في المجلس الاوكراني للكنائس والهيئات الدينية وتعتبر الوجه الرسمي لمسلمي اوكرانيا وهي الادارة الدينية لمسلمي اوكرانيا والتي تأسست في سنة ١٩٩٢ وكان لها حتى ٢٠٢١ سبعة مؤتمرات كبيرة قوت فيها لحمة المجتمع المسلم الاوكراني بمختلف قومياته واتنياته وتم التركيز على المسلمين الجدد من الاوكران الاصليين بالاضافة الى تاكيد توطيد علاقتها مع الازهر الشريف والعمل على الاسراع ببناء جديد لصرح الجامعة الاسلامية التي تقوم باعداد الائمة والوعاظ بلغات مختلفة.كما وقامت الادارة الدينية بفتح مدرسة نموذجية للاطفال المسلمين وهي مدرسة الارشاد اصافة الى مدرسة الماهر لتحفيظ القرءان الكريم[4] ومركز توثيق الحلال للمنتوجات الاوكرانية [5] بعد المراقبة الشرعية من قبل مختصين يتعاونون مع الادارة ولجمع شمل النساء تأسست المنظمة الاوكرانية للنساء المسلمات والهدف منها جمع النساء اللواتي دخلن لي الاسلام لتمكينهن في امر الدين واندماجهن مع النيوة المسلمات من القوميات الاسلامية كما وبدعم من الادارة الدينية لمسلمي اوكرانيا تم تاسيس مركز الترجمة والتاليف الديني مع الطبع والنسر للمؤلفات الدينية بلغات مختلفة وخاصة الروسية والاوكرانية وهي مؤسسة آيا غروب [6]والتي انتشر صيتها بمؤلفاتها القيمة وبمعلوماتها الدينية الصحيحة لمختلف الاعمار.

ولابد من التنبيه ان بعض الحركات المستغلة لدين الاسلام والتي اتخذت الغلو والتطرف وسيلة لنصرة سياستها الهادفة الى السلطة وتخطي حدود البلدان تقوم دائما في اوكرانيا كما في الكثير من البلاد لإظهار نفسها وكأنها حامية الدين وناصرة المجتمعات المسلمة لجمع الاموال واغراء الشباب ليسيروا خلفهم وفي النتيجة يحاولون دومًا استخدام نجاحات الادارة الدينية لمسلمي اوكرانيا لمصلحتهم بالتنويه على الناس بتاليف ادارة وهمية فارغة اعطوها نفس الاسم مع اضافة كلمة امة وصارت الادارة الدينية لمسلمي اوكرانيا امة ومؤسسوها من اتباع يوسف القرضاوي وينكرون الاحتفال بالمولد الشريف والتبرك بالانبياء والصالحين والعداء للصوفية الحقة وهم خليط من حزب الاخران والوهابية وحزب التحرير يجمعهم الغلو وحب السلطة والتسلط ويفرقهم التمويل ومصادره.