الإسلام في الجبل الأسود

الإسلام في الجبل الأسود، دخل الإسلام إلى الجبل الأسود مع الفتح الإسلامي للبلقان في سنة 754 هجرية الموافق 1353 ميلادية، وكانت تعرف حينها باسم (دوكليا)، ويبلغ عدد المسلمين حوالي (120) ألف نسمة تقريبا، أي خمس اجمالي عدد السكان، وترجح بعض المصادر أن عدد المسلمين تجاوز حاجز ال (150) ألف.[1]

الإسلام في الجبل الأسود

العهد العثماني

بعد فتح الدولة العثمانية للبلقان، ازداد عدد المسلمين بشكل كبير، ماأثار حفيظة دول أوروبا النصرانية، ودفعها للتفكير بالتخلص من المسلمين وتهجيرهم، إلا أن الدولة العثمانية وقفت أمام طموحاتهم، وكانت دولة الجبل الأسود ضمن الحكم العثماني كأمارة مستقلة.[2]

بعد الاستقلال

مسجد السلطان مراد الثاني في زوابي

تحسنت أحوال المسلمين في الجبل الأسود بعد الاستقلال عن دولة صربيا والجبل الأسود، حيث لم يكن بإمكان فتاة محجبة أن تدرس في الجامعة، أو تعمل في دائرة حكومية، فبعد عام 1918م، تم إغلاق جميع المدارس الإسلامية فيما كان يسمى بيوغسلافيا السابقة وأبقوا على مدرسة واحدة هي مدرسة «الغازي خسرف بك» في سراييفو، وفي عام 2008م، تم افتتاح أول مدرسة إسلامية، منذ ذلك الحين وبدعم من تركيا، والمؤسسات الخيرية في الكويت والإمارات والبنك الإسلامي للتنمية بجدة، ووصل عدد المساجد إلي أكثر من مئة مسجد.[3]

الحضور في المؤسسات الرسمية للدولة

أوضح رئيس الأئمة في تيفات آدم أمروفيتش «أن هناك حقائب وزارية للمسلمين في الجبل الأسود ومدير الإذاعة والتلفزيون مسلم، ووزير الداخلية مسلم من خريجي المدارس الإسلامية ووزير التجارة مسلم». وقال: «لدينا مساع لاستعادة الأوقاف التي تمت مصادرتها في العهود الظالمة». وأثنى أمروفيتش على الجهود التي يبذلها الأتراك رغم ضيق ذات اليد في دعم مسلمي البلقان «الأتراك أسسوا مدرسة لتحفيظ القرآن وأقاموا مركزا إسلامياً في بار، على البحر الأدرياتيكي».[4]

معرض الصور

المراجع

  • بوابة الإسلام
  • بوابة أوروبا
  • بوابة الجبل الأسود
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.