الإسلام في ساحل العاج

يُشكّل المسلمون نحو 43% من سكان ساحل العاج.[1] في ساحل العاج يؤدي المسلمين الصلاة والصيام والزكاة وفقا لما تقتضيه تعاليم الإسلام والعديد يؤدون فريضة الحج باعتبارها أمر إلزامي. معظم المسلمين هم من أهل السنة والجماعة ويتبعون المذهب المالكي.[2] الطريقة الصوفية ساهمت في نشر الإسلام وهي أيضا منتشرة على نطاق واسع. توجد 4 طرق صوفية في البلاد أبرزها القادرية التي تأسست في القرن الحادي عشر والتجانية التي تأسست في القرن الثامن عشر وهي الأكثر شعبية. الطريقة القادرية هي السائدة في الغرب والتجانية في الشرق. الطريقتان الأخرى ان منتشرن بشكل عام في جميع أرجاء ساحل العاج. لدى الطريقة السنوسية القادمة من ليبيا نفوذ كبير أيضا.

جزء من سلسلة مقالات حول
الإسلام حسب البلد
الإسلام في إفريقيا أنغولا بنين بوتسوانا بوركينا فاسو بوروندي الكاميرون الرأس الأخضر أفريقيا الوسطى نشاد الجزائر جزر القمر الكونغو الديمقراطية الكونغو ساحل العاج جيبوتي مصر غينيا الاستوائية إريتريا إثيوبيا الغابون غامبيا غانا غينيا غينيا بيساو كينيا ليسوتو ليبيريا ليبيا مدغشقر مالاوي مالي موريتانيا موريشيوس المغرب موزمبيق ناميبيا النيجر نيجيريا رواندا ساو توميه وبرينسيب السنغال سيشل سيراليون الصومال جنوب أفريقيا جنوب السودان السودان سوازيلند تنزانيا توجو تونس أوغندا الصحراء الغربية زامبيا زامبابوي
الإسلام في آسيا جنوب غرب آسيا البحرين قبرص إيران إسرائيل العراق فلسطين الأردن الكويت لبنان عمان قطر السعودية سوريا تركيا الإمارات اليمن جنوب آسيا أفغانستان البنغلاديش بوتان الهند الملديف نيبال باكستان سريلانكا جنوب شرق آسيا بروناي بورما كمبوديا تيمور الشرقية إندونيسيا لاوس ماليزيا الفلبين سنغافورة تايلند فيتنام شرق آسيا الصين هونغ كونغ ماكاو اليابان كوريا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية منغوليا تايوان جنوب شرق آسيا كازخستان قيرغيزستان روسيا طاجيكستان تركمانستان أوزبكستان القوقاز أرمينيا أذربيجان جورجيا
الإسلام في أوروبا أوروبا الغربية أندورا النمسا بلجيكا فرنسا ألمانيا أيرلندا إيطاليا ليختنشتاين لوكسمبورغ مالطا موناكو هولندا البرتغال سان مارينو إسبانيا سويسرا المملكة المتحدة (* اسكتلندا) إسكندنافيا الدنمارك أيسلندا فنلندا النرويج السويد أوروبا الشرقية ألبانيا أرمينيا أذربيجان بيلاروسيا البوسنة بلغاريا كرواتيا قبرص التشيك إستونيا جورجيا اليونان المجر كازخستان لاتفيا ليتوانيا مقدونيا مولدوفا الجبل الأسود بولندا رومانيا روسيا صربيا سلوفاكيا سلوفينيا تركيا أوكرانيا
الإسلام في الأمريكتين أمريكا الشمالية كندا المكسيك الولايات المتحدة برمودا أمريكا الوسطى كوستاريكا غواتيمالا الهندوراس نيكاراغوا بنما أمريكا الجنوبية الأرجنتين بوليفيا بليز البرازيل تشيلي كولومبيا كوبا دومينيكا السلفادور الإكوادور باراغواي البيرو أوروغواي فنزويلا الكاريبي أنتيغوا وبربودا البهاما بربادوس جمهورية الدومنيكان غرينادا غيانا هايتي جامايكا سانت كيتس ونيفيس سانت لوسيا سانت فينسنت والغرينادين سورينام ترينيداد وتوباغو جزر العذراء الأمريكية غوادلوب
الإسلام في أوقيانوسيا أستراليا أستراليا جزيرة نورفولك جزيرة عيد الميلاد جزر كوكس ميلانيسيا تيمور الشرقية فيجي كاليدونيا الجديدة بابوا غينيا الجديدة جزر سليمان فانواتو مايكرونيزيا غوام كيريباس جزر مارشال جزر ماريانا الشمالية ولايات ميكرونيسيا المتحدة ناورو بالاو بولنيزيا ساموا الأمريكية جزر كوك بولينزيا الفرنسية نيوزيلندا نييوي جزر بيتكيرن ساموا توكلو تونغا توفالو والس وفوتونا
خريطة نسبة المسلمين
بوابة الإسلام

صاحب السلطة الدينية يسمى مرابط^[؟]. ويعتقد أنه صانع المعجزات، طبيب، وصوفي حيث يمارس السلطة على حد سواء السحرية والأخلاقية. يحظى بالاحترام أيضا موزع التمائم التي تحمي من يرتديها المسلم أو غير المسلم ضد الشر. وقد نتج تأثير المرابطين عددا من ردود الفعل في المجتمع العاجي من بينها سلسلة من الحركات الإصلاحية المستوحاة من التحفظ والتزمت السلفية والتي نشأت في المملكة العربية السعودية في القرن التاسع عشر. هذه حركات الإصلاح في كثير من الأحيان أدت إلى إدانة الصوفية والمرابطين ووصفها بأنها غير إسلامية.

المركز الثقافي الإسلامي في ماركوري، ساحل العاج

بدأت طريقة الهامالايا باعتبارها حركة إصلاح إسلامية في السودان الفرنسية في وقت مبكر من القرن العشرين وقدمت قناة للتعبير عن السخط السياسي والديني. نفي مؤسسها هامالايا من السودان الفرنسية لساحل العاج خلال الثلاثينات. وعظ الإصلاح الإسلامي خفف من التسامح مع ممارسات محلية كثيرة لكنه ندد العديد من جوانب التصوف. استطاعت الجمعيات المتطرفة أن تقنع السلطات الفرنسية في ساحل العاج أن هامالايا كان مسؤول في وقت سابق عن الانتفاضات السياسية في السودان الفرنسية. قامت السلطات بطرد هامالايا من ساحل العاج ومنعت تعاليمه.

النجاح النسبي للإسلام في ساحل العاج يعود لتوافقه مع العديد من جوانب الثقافة الأفريقية مثل تعدد الزوجات الرجل الذي عارضه المبشرين المسيحيين. ومع ذلك فقد اعتنقوا الإسلام أيضا لأنه وفر مفاهيم مبسطة عبر التجار الناجحين والمسافرين من جميع أنحاء العالم وكان ينظر إليه على أنه بديل للدين الأوروبي.[3] الدعاة الإسلاميون كانوا سود البشرة مما قربهم لبعض على عكس المبشرين بالمسيحية البيض. في الثمانينات دعا ما يقرب من ربع ربع العاجيين معظمهم من قبيلتي جولا ومالينكي أنفسهم مسلمين.

هناك أيضا وجود ملحوظ في للجماعة الأحمدية^[؟] الذين يعتقدون أن ميرزا غلام أحمد هو المهدي المنتظر في أواخر القرن 19.