الإسلام في مدغشقر

الإسلام في مدغشقر الإسلام راسخ الآن في ما يعرف باسم مدغشقر، على مدى قرون واليوم يشكل المسلمون ما بين 7% إلى 15% في المئة من السكان.[1][2] معظم المسلمون من أهل السنة والجماعة وفئة قليلة من الجماعة الأحمدية[؟].

التاريخ

المستوطنون العرب

استوطن العرب مدغشقر عندما لجؤوا إليها بعد حروب الردة التي تلت وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عام 632م. في بداية القرن العاشر أو الحادي عشر قام تجار العرب والزنجباريين بالتواصل مع تجار العاج في الساحل الغربي لمدغشقر. أبرز هذه القبائل هي أنتيمورو وأنتانوسي. الموجة الأخيرة من المهاجرين العرب جاءوا من المستعمرات الأفريقية الشرقية. استقروا في شمال غرب الجزيرة وتحديدا في مدينة ماجنكا التي كانت أول من جلب فعلا الإسلام إلى الجزيرة.

المهاجرون العرب قليلو العدد بالمقارنة مع الإندونيسيين والبانتو ولكنهم تركوا انطباعا جيدا. الأسماء المدغشقرية للمواسم والشهور والأيام والقطع النقدية ذات أصل عربي كما أخذوا عنهم ممارسة الختان، تجميع الحبوب، والأشكال المختلفة من المخاطبة. أنشأ السحرة العرب المعروفين باسم أومبياسي المحاكم القبلية المدغشقرية. جلب المهاجرون العرب معهم نظامهم الأبوي للحكم في الأسرة والعشيرة إلى مدغشقر والتي تختلف عن النظام الأبوي البولينيزي بموجبه حقوق الامتياز والممتلكات تمنح بالتساوي على الرجل والمرأة. أبجدية سورابي تعتمد على الأبجدية العربية لاستخدامها في الكتابة باللغة المدغشقرية وبلهجة أنتيمورو على وجه الخصوص. العرب الذين يعتبرون أنفسهم سكان مدغشقر الأصليون يذكرون أن الجزيرة احتلها الإندونيسيون.[3]

الاستعمار والاستقلال

بعد الاستقلال عن فرنسا عام 1958 بدأت مدغشقر تطوير علاقات وثيقة مع السلطة العلمانية للاتحاد السوفياتي. خنق هذا التطورُ الدينَ كله في مدغشقر. ومع ذلك في الثمانينات جنحت مدغشقر بعيدا عن الاتحاد السوفياتي وعادت نحو فرنسا.[بحاجة لمصدر]

الدعوة في مدغشقر

يروي شيخ الدعوة الأفريقية الراحل الدكتور عبد الرحمن السميط بعض فصول دعوته في مدغشقر بقوله: «قال لي بعض الشيوخ من قبيلة الأنتيمور في مدغشقر بأن أجدادهم قد جاءوا منذ زمن بعيد من قرية في الشمال اسمها»جدة «وبقربها قرية مقدسة اسمها»مكة «فيها رجل طيب أسمه» محمد«يحبونه ولكن لا يعرفون لماذا؟؟» «الحاج عبد العزيز تكورال … في الليلة التي أسلم فيها رفض أن ينام حتى يحفظ سورة الفاتحة وقررنا إرساله إلى الحج على نفقة أحد المحسنين وعندما عاد إلى قريته أسلم على يديه أكثر من 80 ألف شخص» «والله لقد رأينا أسر لا يتذكرون متى ذاقوا اللحم في السنوات الماضية وعندما وزعنا عليهم نصيبهم من لحم الأضاحي قالوا لنا: اشكروا المحسنين الذين أرسلوا لنا هذه الأضاحي وجعلونا نذوق اللحم نحن وأولادنا بعد حرمان امتد لسنوات طويلة» إنها عبارات كتبها الراحل الدكتور عبد الرحمن السميط – رحمه الله - مؤسس ورئيس جمعية العون المباشر المتخصصة في العمل بأفريقيا في مذكراته عن العمل في مدغشقر.[بحاجة لمصدر]

مصادر

  1. "The World Factbook - Madagascar"، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020.
  2. Madagascar نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. Informed Comment نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة الإسلام
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة مدغشقر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.