طبقة اجتماعية

نظام الطبقات هو عبارة عن مجموعة من المفاهيم في العلوم الاجتماعية والنظرية السياسية تركز على نماذج من التراتب الاجتماعي الذي يتم من خلاله تصنيف الناس إلى مجموعة من الفئات الاجتماعية الهرمية[1] .أكثر الطبقات شيوعاً هي: الطبقة الغنية والطبقة المتوسطة والطبقة العاملة.

بورما، النبلاء والخدم

موضوع الطبقات اساسي للدراسه والتحليل عند علماء الاجتماع وعلماء السياسة وعلماء الأنثروبولوجيا والمؤرخين الاجتماعيين. مع ذلك ليس هنالك رأي محدد بشأن تعريف كلمة طبقة والمصطلح يشمل تعاريف مختلفة.

بلغة عامية فإن مصطلح "طبقة اجتماعية" عادة ما يكون مرادفا ل "طبقة اجتماعية اقتصادية" والذي يمكن تعريفه بانه"اشخاص يملكون نفس الوضع الاجتماعي اوالاقتصادي أو التعليمي.[2] إن المعايير الدقيقة لتحديد مفهوم الطبقة في المجتمع قد تغيرت مع مرور الوقت، ووفقا لكارل ماركس فإن "مفهوم الطبقية" يحدد عن طريق علاقة الفرد مع وسائل الإنتاج (علاقاتهم الإنتاجية).

الطبقات في المجتمع الرأسمالي المعاصر كما اسماها ماركس هي

مصطلح الطبقة "class" مشتق من اللغة اللاتينية التي كانت تستخدم من قبل مندوبي التعداد لتصنيف المواطنين حسب الثروة لتحديد التزامات الخدمة العسكرية.[3] و في اواخر القرن الثامن عشر بدأ مصطلح "الطبقة" يستخدم كوسيلة اساسية لتنظيم المجتمع بشكل تقسيمات هرمية. وقد مثّل هذا انخفاضا في اهمية الخصائص الوراثية التي يمتلكه الفرد وزيادة في أهمية الثروة والدخل كمؤشرات لموقع الفرد في السلم الاجتماعي. [4] [5]

تاريخ الطبقات الاجتماعية

هرم النظام الرأسمالي: صورة توضح التدرج الطبقي في المجتمع الفرنسي

تاريخياً حُكِمَ نظام الطبقات بالقانون. فعلى سبيل المثال كانت طريقة اللباس المسموح تُنظَم بدقة (في بعض الاماكن والازمنة)، واقتصرت الملابس الفخمة على الطبقات العليا والأرستقراطية.وتنص القوانين ان الملابس والمجوهرات يجب ان تناسب رتبة الشخص ومكانته الاجتماعية.

ونجد أن مفاهيم الطبقية وصراع الطبقات تُستخدم في سياقات تاريخية مختلفة:

نماذج نظرية

تعكس تعريفات الطبقات الاجتماعية عددا من وجهات النظر السوسيولوجية أُخذت عن علم الإنسان، علم الإقتصاد، علم النفس وعلم الاجتماع. اما وجهات النظر التاريخية الكبرى فقد تمثلت بالماركسية والنظرية الوظيفية. يتم التقسيم الطبقي بابسط صوره عن طريق تقسيم الطبقات بشكل هرمي: الطبقة الغنية، الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة أو العاملة. أكاديمياً تنبثق مدرستان، احدهما تحالف نماذج الطبقة الاجتماعية من القرن العشرين والاخرى تقف مع النماذج الاقتصادية المادية التاريخية للقرن التاسع عشر للماركسيين والفوضوييين.[6] [6] [7]

تمييز آخر يمكن استخلاصه من بين المفاهيم التحليلية لمفهوم الطبقة الاجتماعية، كمفهوم ماركس وفيبر، والقوانين التجريبية، مثل نهج الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والذي يشير إلى علاقة الدخل والتعليم والثروة مع النتائج الاجتماعية دون أن تعني بالضرورة بالبنية الاجتماعية.[8]

الماركسية

بالنسبة لماركس، الطبقة هي مجموعة من العوامل الموضوعية والذاتية. موضوعياً، هي فئة تشارك بوسائل الإنتاج. ذاتياً، فهو تحلي الاعضاء بالفهم اللازم "الوعي الطبقي" بالمصالح المشتركة. والوعي الطبقي ليس مجرد الوعي بمصلحة أحد افراد الطبقة الخاصة ولكن أيضا مجموعة من وجهات النظر المشتركة بشأن الكيفية التي ينبغي أن تنظم المجتمع قانونيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا.

في النظرية الماركسية، تتميز البنية الطبقية بالصراع بين فئتين رئيسيتين: البرجوازية: الرأسماليين الذين يملكون وسائل الإنتاج، والبروليتاريا أو الطبقة العاملة: الذين عليهم بيع قوة عملهم وطاقاتهم. هذه هي البنية الاقتصادية الأساسية للعمل والممتلكات، وهي حالة من عدم المساواة والتطبيع تستنسخ من خلال الأيدولوجية الثقافية.

نظرية فيبر

وضع ماكس فيبر نظريته "العناصر الثلاث للتقسيم الطبقي" التي رأت ان الطبقة الاجتماعية ناشئة من التفاعل بين "المركز" "الطبقة" و "السلطة". ويعتقد فيبر ان مكانة الطبقة تحددها علاقة الشخص بوسائل الإنتاج بينما المكانة تنشأ من تقديرات الشرف والسمعة.[9] يستمد فيبر العديد من المفاهيم الأساسية له عن الطبقات الاجتماعية من خلال دراسة البنية الاجتماعية في كثير من البلدان. وخلافا لنظريات ماركس، فأنه أشار إلى ان الطبقية استندت على أكثر من مجرد ملكية رأس المال. وأشار فيبر إلى أن بعض أعضاء الطبقة الأرستقراطية يفتقرون إلى الثروة الاقتصادية لكن مع ذلك فهم قد يملكون السلطة.وبالمثل في أوروبا، فالعديد من العائلات اليهودية الثرية تفتقر الهيبة والشرف، لأنها كانت عضوا في "جماعة منبوذة" مثل اليهود.

الاستطلاع الطبقي في بريطانيا العظمى

في الثاني من أبريل عام 2013 أجرت بي بي سي المملكة المتحدة بالتعاون مع خبراء اكاديميين استطلاعاً، [10] نُشر في الإنترنت.[11][12][13][14][15] واستندت النتائج التي نشرت على استبيان شمل 160,000 من المقيمين في المملكة المتحدة ومعظمهم يعيش في انكلترا حيث وصفوا أنفسهم بأنهم "بيض". عُرِّفَت الطبقة وقِيست تبعا لكمية ونوع الموارد الاقتصادية (الدخل والاصول) والثقافية (الاهتمامات والأنشطة الثقافية) والاجتماعية (العائلة، الأصدقاء والاتصالات التجارية والشخصية).[14]

التقسيم الثلاثي الشائع للطبقات

صورة رمزية من المجتمع الاقطاعي قبل الثورة الفرنسية : الريفي الذي يحمل النبيل ورجل الدين.

إن مفهوم الطبقة الاجتماعية في يومنا هذا يعتمد على تقسيم المجتمع لثلاث طبقات أولها الطبقة الغنية التي تملك مصدر القوة ورؤوس الاموال وتسيطر على وسائل الإنتاج. والثانية الطبقة المتوسطة تتكون من العمال المهنيين واصحاب الأعمال الصغيرة. والاخيرة وهي الطبقة العاملة التي تعتمد على الأعمال ذات الاجر المنخفض وغالبا ما تعاني هذه الطبقة من الفقر.

الطبقة الغنية

الطبقة الغنية،[16] وهم اصحاب الثروات، وعادة يمتلكون السلطة السياسية الاقوى. لكن في بعض البلدان يكون المال كافيا للانضمام إلى الطبقة العليا. واحيانا الطبقة العليا تتكون من اولئك الذين ولدوا من اسلاف نبلاء وارستقراطيين أو تزوجوا منهم، اما الذين جمعوا ثروتهم من النشاطات التجارية ينُظر إليهم باستهجان، ويطلق عليهم (حديثي النعمة).[17] بشكل عام تضم الطبقة العليا واحد أو اثنان بالمئة من السكان. وغالبا ما يكون مواليد الطبقة العليا ضمن هذه النسبة، وتنتقل الثروة الهائلة من جيل إلى جيل عبر العقارات.[18] ويطلق احيانا على افراد الطبقة الغنية ب "الواحد في المئة".[19]

الطبقة المتوسطة

ويشكلون الغالبية، حيث يقع الكثير من الناس ما بين الطبقة العليا والطبقة الدنيا من حيث الحالة الاقتصادية والاجتماعية.[20] أحد الامثلة على الطبقة المتوسطة هو ما يحدث في الولايات المتحدة حيث تطلق على الغالبية من السكان ومن ضمنهم اناس يصنفون ضمن الطبقة العاملة في بلدان أخرى، واحيانا يسمى عمال الطبقة المتوسطة بعمال الياقات البيضاء. ويلاحظ بعض المنظرين مثل رالف داريندورف ان الكثير يميلون نحو الطبقة المتوسطة في المجتمعات الغربية الحديثة لا سيما فيما يتعلق بضرورة وجود قوة عاملة متعلمة في الاقتصادات التكنولوجية.[21] تجنب المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2016 استخدام مصطلح "الطبقة الوسطى" لأنها تثير مشاعر القلق وعدم الاستقرار.[22] وفي المدة بعد الحرب العالمية الثانية احتلت الطبقة المتوسطة موقع ومكانة قوية لضمان وادامة االحلم الأمريكي. ولكن منذ فترة الركود في عام 2008، والطبقة الوسطى، وخاصة الطبقة العاملة، لم تشعر بالامان أو بامكانية ضمان المستقبل للاجيال القادمة من خلال عملها.

الطبقة العاملة

الذين يعملون في وظائف الحد الأدنى للأجور مع ضمان اقتصادي قليل جداً. ويشير مصطلح "الطبقة الدنيا" أيضا للأشخاص ذوي الدخل المنخفض. وتقسم الطبقة العاملة احيانا إلى اولئك الذين يعملون ولكنهم يفتقرون إلى الامان المادي، والقسم الآخر هم أولئك العاطلين والمشردين، وخاصة أولئك الذين يتلقون الرعاية من الدولة. وهذا الاخير يشابه مصطلح الماركسية (اللومبنبروليتريا).[16] ويدعى افراد الطبقة العاملة احيانا بعمال الياقات الزرقاء.

الطبقة الاجتماعية في الولايات المتحدة

تقسم الطبقات في أمريكا عادة إلى أربع فئات اجتماعية: الطبقة العليا والطبقة الوسطى، والطبقة العاملة، والطبقة الدنيا. يكسب افراد الطبقة العليا عادة فوق 250,000 $ سنويا. ويكسب افراد الطبقة الوسطى بين 48,000 $ و249،000 $ سنويا. اما افراد الطبقة العاملة فيصل دخلهم إلى حوالي 48,000 $. واخيرا افراد الطبقة الدنيا الذين يتلقون الحد الادنى للجور والذي قد لا يكفي حتى لاعالة انفسهم. ويعتقد ان هذه الفجوات الطبقية هي المسبب للصراع الطبقي.[23] وبينما يشكل الدخل مؤشرا كبيرا لتحديد الطبقة، فالثروة العامة والاصول تلعب دورا كبيرا في تحديد الطبقة لان تلك الاشياء يمكن مبادلتها بالمال والحصول على القوة.

عواقب النظام الطبقي

درس الطبيبان آنّ كيس وانجوس ديتون معدلات الوفيات على مجموعة من الناس البيض، توصلا إلى ان هناك العديد من حالات الانتحار المتزايدة والوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات بين افراد الطبقة المتوسطة من الامريكيين.كما تم تسجيل ان هذه المجموعة لديهم زيادة في تقارير الألم المزمن واعتلال الصحة العامة. وصرح د.ديتون ود.آن ان هذا يعود إلى الضغوط الذي يشعر بها الفرد في منتصف العمر من التساؤول عن امكانية مكافحته للفقر، وتأرجحه بين الفقر والعمل. وقد اخذت هذه الضغوط والاجهادات تؤثر على الناس وتتأثر الهيئات التي يعملون بها.[24]

التعليم

الطبقة الاجتماعية للفرد لها الكثير من التأثير على فرصه التعليمية. في كثير من البلدان أبناء الطبقة العليا فقط هم من يمكنهم الذهاب للمدارس الحصرية التي ينظر اليها على انها الأفضل، وليس هذا فقط، بل ان المدارس التي تدعمها الدولة والمجهزة من اجل الطبقات العليا تكون ذات جودة ومميزات أكبر بكثير من المدارس الحكومية المخصصة للطبقات الادنى.[25][26][27][28][29][30] وهذا النقص في المدارس الجيدة هي التي تؤدي إلى تضخيم الفجوة ما بين الاجيال.

في عام 1977 نشر المنظر الثقافي البريطاني بول ويليس دراسة بعنوان (التعليم لاجل العمل)، والذي حقق من خلاله في العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والتعليم، حيث وجد ان طلاب مدارس من الطبقة العاملة، يظهرون الكراهية نحو التعليم وبالتالي تصبح شيء غير مرغوب به عندهم وهذا يؤدي إلى بقائهم كطبقة عاملة. [31]

الصحة والتغذية

للطبقة الاجتماعية تأثير اخر على الفرد وهو الصحة والتغذية، حيث تؤثر على الصحة البدنية للشخص وقدرتهم على الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية، وتؤثر أيضا على متوسط العمر المتوقع.[32][33][34]

يواجه الناس من الطبقات الدنيا مجموعة واسعه من المشاكل الصحية نتيجه للوضع الاقتصادي. فهم غير قادرين على استخدام الرعاية الصحية في كثير من الاحيان، ولو حصلوا عليها فهي ذا جودة قليلة مع انهم الأكثر عرضه للتدهور الصحي. نجد ان معدل وفيات الرضع يرتفع في العوائل من الطبقة الدنيا، كذلك يرتفع معدل الإصابة بالسرطان، امراض القلب والاعاقات الجسدية، ومع ذلك فان الرعاية الصحية (إن وجدت) هي اقل بكثير مما لدى الطبقة المتوسطة العليا.[35]

الوظائف

تعتمد ظروف الفرد في عمله بدرجة كبيرة على طبقته. فهولاء الذين في الطبقة المتوسطة-العليا والطبقة المتوسطة يتمتعون بحرية أكبر في مهنهم، فهم يتلقون احتراماً أكبر، ويتمتعون بمزيد من التنوع، وقادرون عللى اظهار بعض السلطة. اما في الطبقة الدنيا فيعاني العاملون فيها من بعض الغربة وعدم الرضا في العمل. كذلك الظروف المادية في العمل تختلف باختلاف الطبقات.[36]

الصراع الطبقي

الصراع الطبقي والذي كثيرا ما يشار اليه ب"حرب الطبقات"، وهو التوتر أو العداء القائم في المجتمع بسبب التنافس الاجتماعي والاقتصادي وتعارض الرغبات بين الطبقات المختلفة. وقد اشار ماركس إلى ان تاريخ الطبقية هو تاريخ صراع طبقي، واشار أيضا إلى تزايد نجاح طبقة البرجوازية في المجتمعات. ويرى ماركس بأن هذه الصراعات ستتوقف في وقت ما؛ إذا قادت ثورة البروليتاريا المجتمع أو إذا أصبحت الطبقة المُسيطرة هي الطبقة العاملة، ستُلغى جميع طبقات المجتمع مما يؤدي إلي مجتمع بلا طبقات بمعنى مساواة اجتماعية.[37][38]

مجتمع لا طبقي

ويشير هذا المصطلح إلى انه لا أحد يولد في طبقة معينة. فالفروق الناتجة من الثروة أو الدخل أو التعليم أو الثقافة أو الصلات الاجتماعية تنشأ فقط من من خلال الخبرة الفردية ومجهود الفرد نفسه. وبما ان هذه الفروق يصعب تجنبها، فقد اقترح مناصري المجتمع اللاطبقي (كالشيوعيين والفوضويين) وسائل مختلفة لبعض المسائل المهمة للحفاظ على المجتمع وتفادي التقسيم.

انظر أيضا

مراجع

  1. Grant, J. Andrew (2001)، "class, definition of"، في Jones, R.J. Barry (المحرر)، Routledge Encyclopedia of International Political Economy: Entries A-F، Taylor & Francis، ص. 161، ISBN 978-0-415-24350-6، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2016.
  2. Princeton University. "Social class."
  3. Brown, D.F. (2009)، "Social class and Status"، في Mey, Jacob (المحرر)، Concise Encyclopedia of Pragmatics، Elsevier، ص. 952، ISBN 978-0-08-096297-9، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2016.
  4. Kuper, Adam, المحرر (2004)، "Class, Social"، The social science encyclopedia، Taylor & Francis، ص. 111، ISBN 978-0-415-32096-2، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
  5. Penney, Robert (2003)، "Class, social"، Encyclopedia of community: from the village to the virtual world, Volume 1، SAGE، ص. 189، ISBN 978-0-7619-2598-9، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  6. Gilbert, Dennis (1998). The American Class Structure. New York: Wadsworth Publishing. 0-534-50520-1.
  7. Serravallo, Vincent (2008)، "Class"، في Parrillo, Vincent N. (المحرر)، Encyclopedia of social problems, Volume 1، SAGE، ص. 131، ISBN 978-1-4129-4165-5، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  8. John Scott, Class: critical concepts (1996) Volume 2 P. 310
  9. Weber, Max (2015/1921). "Classes, Stände, Parties" in Weber's Rationalism and Modern Society, edited and translated by Tony Waters and Dagmar Waters, pp. 37-57.
  10. "Britain's Real Class System: Great British Class Survey"، BBC Lab UK، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2013.
  11. Savage, Mike؛ Fiona Devine؛ Niall Cunningham؛ Mark Taylor؛ Yaojun Li؛ Johs. Hjellbrekke؛ Brigitte Le Roux؛ Sam Friedman؛ Andrew Miles (2 أبريل 2013)، "A New Model of Social Class: Findings from the BBC's Great British Class Survey Experiment"، Sociology، 47: 219–250، doi:10.1177/0038038513481128، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2013.
  12. "The Great British class calculator: People in the UK now fit into seven social classes, a major survey conducted by the BBC suggests."، BBC، 3 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2013.
  13. Mike Savage؛ Fiona Devine (3 أبريل 2013)، "The Great British class calculator: Sociologists are interested in the idea that class is about your cultural tastes and activities as well as the type and number of people you know."، BBC، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2013.
  14. Mike Savage؛ Fiona Devine (3 أبريل 2013)، "The Great British class calculator: Mike Savage from the London School of Economics and Fiona Devine from the University of Manchester describe their findings from The Great British Class Survey. Their results identify a new model of class with seven classes ranging from the Elite at the top to a 'Precariat' at the bottom."، BBC، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2013.
  15. Sarah Lyall (3 أبريل 2013)، "Multiplying the Old Divisions of Class in Britain"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2013.
  16. Brown, D.F. (2009)، "Social class and Status"، في Mey, Jacob (المحرر)، Concise Encyclopedia of Pragmatics، Elsevier، ص. 953، ISBN 978-0-08-096297-9، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
  17. The Random House Dictionary of the English Language, "nouveau riche French Usually Disparaging. a person who is newly rich", 1969, Random House
  18. Akhbar-Williams, Tahira (2010)، "Class Structure"، في Smith, Jessie C. (المحرر)، Encyclopedia of African American Popular Culture, Volume 1، ABC-CLIO، ص. 322، ISBN 978-0-313-35796-1، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020.
  19. "Which Income Class are you?"، Investopedia، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2013.
  20. Stearns, Peter N., المحرر (1994)، "Middle class"، Encyclopedia of social history، Taylor & Francis، ص. 621، ISBN 978-0-8153-0342-8، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2016.
  21. Dahrendorf, Ralf. (1959) Class and Class Conflict in Industrial Society. Stanford: Stanford University Press.
  22. Chozick, Amy (11 مايو 2015)، "Middle Class Is Disappearing, at Least From Vocabulary of Possible 2016 Contenders"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2015.
  23. "Where Do You Fall in the American Economic Class System?"، US News & World Report، 13 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2015.
  24. Kolata, Gina (02 نوفمبر 2015)، "Death Rates Rising for Middle-Aged White Americans, Study Finds"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2015.
  25. Jonathan Kozol, Savage Inequalities, Crown, 1991
  26. McDonough, Patricia M. (1997)، Choosing colleges: how social class and schools structure opportunity، SUNY Press، ص. 1–2، ISBN 978-0-7914-3477-2، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2016.
  27. Shin, Kwang-Yeong & Lee, Byoung-Hoon (2010)، "Social class and educational opportunity in South Korea"، Growing gaps: educational inequality around the world، Oxford University Press، ص. 105، ISBN 978-0-19-973218-0، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  28. McNamee, Stephen J. & Miller, Robert K. (2009)، The meritocracy myth، Rowman & Littlefield، ص. 199، ISBN 978-0-7425-6168-7، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  29. Thomas, Scott L. & Bell, Angela (2007)، "Social class and higher education: a reorganization of opportunities"، في Weis, Lois (المحرر)، The Way Class Works: Readings on School, Family, and the Economy، Taylor & Francis، ص. 273، ISBN 978-0-415-95707-6، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  30. Sacks, Peter (2007)، Tearing down the gates: confronting the class divide in American education، University of California Press، ص. 112–114، ISBN 978-0-520-24588-4، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  31. Paul Willis, Learning to Labor, Columbia University Press, 1981
  32. Barr, Donald A. (2008)، Health disparities in the United States: social class, race, ethnicity, and health، JHU Press، ص. 1–2، ISBN 978-0-8018-8821-2، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  33. Gulliford, Martin (2003)، "Equity and access to health care"، Access to health care، Psychology Press، ص. 39، ISBN 978-0-415-27546-0، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  34. Budrys, Grace (2009)، Unequal Health: How Inequality Contributes to Health Or Illness، Rowman & Littlefield، ص. 183–184، ISBN 978-0-7425-6507-4، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  35. Liu, William Ming (2010)، Social Class and Classism in the Helping Professions: Research, Theory, and Practice، SAGE، ص. 29، ISBN 978-1-4129-7251-2، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  36. Kerbo, Herald (1996)، Social Stratification and Inequality، New York: The McGraw-Hill Companies Inc.، ص. 231–233، ISBN 0-07-034258-X.
  37. Streeter, Calvin L. (2008)، "Community"، في Mizrahi, Terry (المحرر)، Encyclopedia of social work, Volume 1، Oxford University Press، ص. 352، ISBN 978-0-19-530661-3، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020.
  38. Hunt, Stephen (2011)، "class conflict"، The Concise Encyclopedia of Sociology، John Wiley & Sons، ص. 66، ISBN 978-1-4051-8353-6، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020.
  • بوابة مجتمع
  • بوابة علم الاجتماع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.