أموريون
الأموريون[1][2][3][4] أو العموريون[5] أو العمورو وباللغة السومرية المارتو، مجموعة ساميون تشير أقدم المصادر المسمارية إلى أنهم بدؤوا منذ نهاية الألف الثالث ق.م. بالانتشار في حواضر بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام على شكل موجات، من مناطق البادية العربية.
جزء من سلسلة مقالات حول |
تاريخ العراق |
---|
بوابة بلاد الرافدين |
وقد أطلق عليهم اسم مارتو في اللغة السومرية وأمورو في زمن الدولة الأكادية ببلاد الرافدين الذين أشاروا إلى جهة الغرب بكلمة «أمورو» بمعنى ان الأموريين سكنوا غرب بلاد الرافدين. وقد ورد ذكر الأموريين في المدونات القديمة في الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك دلائل تشير إلى ازدياد عددهم واشتداد خطرهم على بلاد بابل في الألف الثالث قبل الميلاد، منها أن الملك «شوسين» ملك أور، أقام سوراً دفاعياً ليحمي البلاد من هجماتهم، وقد كان الأموريون في نظر سكان بلاد ما بين النهرين أقواماً بدوية غير مستقرة تتصف بخشونة الطبع، وقد وصفته أسطورة سومرية الإله «مارتو» رب الأموريون: «إن السلاح رفيقه ولا يثني الركبة (لا يخضع) ويأكل اللحم نيئاً ولا يمتلك بيتاً طوال حياته ولا يدفن في قبر بعد موته». كما عُرفوا باسمائهم المميزة والتي افترضت من خلالها اللغة الأمورية
ذكروا عند الأخباريين بالعربية باسم العماليق اعتماداً على ماورد في التناخ.
مصادر تاريخ الأموريين
تشير النصوص الآشورية القديمة المكتشفة في كاروم - كانيش) في كبدوكية الأناضول والعائدة إلى القرن التاسع عشر ق.م إلى الأموريين وصلاتهم بالقوافل الآشورية، كما تشير لهم وثائق المملكة السورية إبلا (من القرن الرابع والعشرين ق.م) وكتابات عصر سلالة أور الثالثة (القرن الحادي والعشرين ق.م) ووثائق مملكة ماري العائدة إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر ق.م.
كما تذكر نصوص الطبقة السابعة من ألالاخ أشخاصاً وتجاراً كانوا يأتون من أمورو إلى ألالاخ.
وتتضمن رسائل تل العمارنة معلومات كثيرة عن الأموريين في القرن الرابع عشر ق.م.
أوصاف الرجل الآموري في النصوص السومرية والأكادية
- يعيش في خيمةٍ معرضًا للرياح والمطر.
- يحفر الأرض بحثًا عن الكمأة عند سفح الجبل.
- لا يثني ركبتيه (لكي يزرع الأرض وربما لكي يقصد أنه لا يخضع).
- يأكل طعامًا نيئًا.
- لا يملك بيتًا طوال حياته ولا قبرًا عند وفاته.
- الأجنبي (الخارجي) عن سومر وأكاد.
- لا يعرف الحبوب
- لا يعرف المنازل والمدن.
- الرجل الجلف الذي يعيش في الجبال لكي يحضر ضأنًا وأغنامًا.
- الذي له قوة دفع الرياح الجنوبية.
- المغيرون وذوو الغرائز الحيوانية مثل الذئاب.
تاريخ الأموريين السياسي
تشير مصادر الألف الثالث ق.م المسمارية إلى أن الأموريين كانوا جماعات تغلغلت من البادية السورية إلى أواسط بلاد الرافدين وغرب سوريا. وتطلق عليهم المدوّنات السومرية اسم مارتو؛ أما الدولة الأكادية فتسمّيهم أَمُورُّم ربما تعني الغربيين أو أهل الغرب.
يتضح من نصوص إبلا السورية المنشورة أن الأموريين كانوا يشكّلون جزءاً أساسياً من سكان مملكة إبلا. ويستخلص من النصوص الأكدية القديمة أن قبائلهم اتجهت في أواخر القرن الثالث والعشرين ق.م نحو الشرق بكثافة، وصارت خطراً على الدولة الأكادية، مما دفع ملوكها إلى مجابهتهم؛ فقد جاء في إحدى الحوليات التاريخية للملك «شَرْكَلّي شَرّي» (2222- 2198ق.م) أنه انتصر على الأموريين وهزمهم في جبل بَشر. كما ذكر «غوديا» (2143- 2124ق.م) ملك لغش (تلّو اليوم) في أحد نقوشه أنه سار إلى مناطقهم، وجلب معه إلى لغش أحجاراً ضخمة من بَسَلاّ جبل الأموريين.
انتشر الأموريون في أواخر العصر الأكدي في مناطق الجزيرة الفراتية شرق سوريا، واستمر تسرّبهم في عصر سلالة أور الثالثة إلى مناطق بلاد الرافدين الداخلية على شكل هجرات قبلية متتالية، وصاروا يستولون على الأراضي الزراعية ويهددون وحدة مملكة أور وحضارتها. وقد حاول «شولغي» (2094- 2047ق.م) ثاني ملوك السلالة وضع حدّ لذلك، وقرر إنشاء سورـ يعرف باسم «سور مارتو» - يمتد بين نهري دجلة وديالا شمالي بغداد بطول قدره نحو 63كم لصدّ تغلغلهم. وقد تابع ابنه الأصغر «شوسين» (2037- 2029ق.م) بناء السور وتوسيعه حتى بلغ نحو 280كم.
ضعفت مملكة أور في عهد ملكها الأخير «إبّي سين» (2028- 2004ق.م)، وأضحت مهددة بأخطار خارجية في كل الجهات، فاستغل ذلك قائد عسكري في المملكة أموري الأصل - يعود بأصله إلى مدينة ماري - يدعى «إشبي إرّا»، وأعلن انفصاله، وأسس دويلة في مدينة إيسن (إيشان بَحريّات اليوم)، وذلك في نحو 2017 ق.م. وعندما تمكّنت القوات العيلامية من اجتياح المملكة واحتلال عاصمتها أور (تل المقيّر) قام «إشبي إرّا» بتأسيس قوة عسكرية قبلية أمورية، وحارب العيلاميين وطردهم من أور، وضمّها إلى مناطق حكمه.
وكان قائد أموري آخر يدعى «نَبْلانُم» قد أسس في نحو 2025 ق.م دويلة أخرى في لارسا (تل السَّنْكرة). وقد نشأ صراع بين الدويلتين انتهى بعد أكثر من قرنين (في نحو 1794ق.م) بقضاء «ريم سين» ملك لارسا على حكم سلالة إيسن.
يمكن عدّ العصر البابلي القديم - الذي يمتد بين انتهاء حكم سلالة أور الثالثة ونهاية الدولة البابلية القديمة على يد الحثيين وقيام الدولة الكاشية في بلاد بابل (2004 - 1595ق.م) - عصر السيادة الأمورية في الهلال الخصيب. وقد اتسم هذا العصر بنشوء دويلات أو ممالك أمورية عدّة متفاوتة في القوة والنفوذ. وأشهرها مملكة إشنونة (تل أسمر)، ومملكة آشور (قلعة الشرقاط) - بدءاً من سيادة الأموري شمشي أدد الأول عليها في 1815ق.م، ومملكة بابل (الدولة البابلية القديمة 1894ـ 1595ق.م)، والممالك السورية مملكة ماري ويمحاض (حلب) وألالاخ (تل عطشانة) وقَطْنَا (تل المشرفة).
ويرجح أن عدداً من القبائل الأمورية كانت تؤلف جزءاً من مجموعة القبائل الآسيوية التي احتلت مصر منذ أواخر القرن الثامن عشر ق.م، وتمكّنت من السيادة على مصر مدة قرن وبضع سنوات (نحو 1674 - 1567ق.م) وقد عرفت تلك القبائل باسم «الهكسوس».
اختفى الدور السياسي المتميز للأموريين مع تحوّل المنطقة ــ بدءاً من أواسط الألف الثاني ق.م ــ إلى مسرح للصراع بين قوى سياسية كبرى جديدة تتمثّل في الكاشيين الذين سيطروا على بلاد بابل، والحثيين في بلاد الأناضول وشمالي غرب الهلال الخصيب والحوريين-الميتانيين في شمالي شرق الهلال الخصيب والمصريين في الساحل المتوسطي وجنوبي غرب الهلال الخصيب. ولم تستطع ممالك غرب الهلال التي ظلت قائمة مثل أوغاريت، وسيانو، وأمورو، وكنزا (قادش[؟])، و«نيّا»، و«نوخشّي» أن تستقل بشؤونها تماماً بسبب تفرّقها وقوتها المحدودة وصغر رقعتها الجغرافية.
وجدير بالذكر أن بعض الباحثين يربط بين الأموريين ودويلة أمورو التي قامت في المنطقة الممتدة بين ساحل المتوسط ونهر العاصي (شرقي طرطوس) في سوريا، وقد رصدت نصوص تل العمارنة ومملكة أوغاريت أخبارها خلال القرن الرابع عشر ق.م.
أساطير الأموريين
يذكر في أسطورة لوغال باندا أن الأموريين نهضوا في بلاد سومر وأكّد، ومن الاساطير عن الاموريون جاء في أسطورة الإله «إنكي وتنظيم الكون»: «للذين لا يملكون مدناً ولا بيوتاً، لبدو المارتو، وهبت أنا إنكي حيوان السهول». ولعل المقصود بحيوان السهول الأغنام. أما أسطورة زواج إله البدو «مارتو - أمورو» من ابنة أحد الآلهة المستقرة فتصف المارتو بأنه «رجل يحفر بحثاً عن الكمأة على أطراف الأراضي الزراعية، الذي لا يعرف أن يحني الركبة..». إن هذه الصفات تمثل وجهة نظر سكان الرافدين المستقرين الذي كانوا ينظرون إلى البدو نظرة ازدراء، لذلك فإن فيها بالتأكيد الكثير من المبالغة فقد صار للاموريون حضارتهم التي اثرت في المناطق المحيطة بهم وسيطرو على أجزاء كبير وحكموها.
الاقتصاد وأعمال الأموريون
عمل الأموريون بالتجارة وكانوا يسيطرون على طرق السفر والقوافل التجارية للحضارات والممالك المجاورة ما بين آسيا الصغرى وبلاد ما بين النهرين، وبرع الأموريون في البداية كذلك بتربية واستخدام الحيوانات كما تدل على ذلك المصادر المكتوبة والمخطوطات والوثائق المكتشفة. فقد كانوا مربي أغنام في المقام الأول، وتقوم عليها صناعة منتجاتها المختلفة ومن الألبان ومشتقاتها والصوف والجلود. وربما عمل بعض الأموريين مرافقين أو أدلاء للقوافل العابرة للصحراء لمعرفتهم بأحوالها وبالطرق والآبار والينابيع فيها، لكن حياة الأموريون الأولى بدأت تتغير مع بداية استقرار الأموريين في المناطق الزراعية بالقرب من الأنهار. تحول الأموريون مع الزمن للعمل بالزراعة، وشيدوا المساكن البيوت والتجمعات السكنية. وبعد دخول الأموريين واستقرارهم في الأراضي الزراعية تحولوا إلى ممارسة أعمال جديدة مبتكرة بجانب الزراعة وبرزت بعض الحرف والصناعات، وبذلك تبدلت القاعدة الاقتصادية التي كانت تقوم عليها حياتهم.
حضارة الأموريون
كون الأموريون حضارتهم في مناطق استقرارهم وكان لهم تأثيرهم الواضح في الحضارات المجاورة لهم فقد تأثروا وأثروا، أخذوا واعطوا، عمل الأموريون على تنظيم الحياة المدنية في مجتمعاتهم وكان الأموريون قبائل يقوم على رأس كل منها شيخ مسؤول يسير شؤونها المختلفة بالتشاور مع مجلس يضم كبار رجالات القبيلة ورؤساء العشائر والأسر الكبيرة ولم تكن هناك قوانين مكتوبة تنظم شؤون المجتمع بل كانت لهم أعراف وتقاليد لها فعل القانون، وهدفها حماية المجموعات والأفراد معاً، وكانت تتناسب مع الحياة التي تحياها هذه المجموعة. وقد أوردت النصوص الكتابية من مملكة ماري أسماء عدد من قبائلهم وأماكن انتشارها ومنها قبائل «أمْنانُم» (Amnanum) في المنطقة الواقعة بين سيبار وأوروك، وقبائل «يَخْرُرُم» في المناطق القريبة من سيبار وقبائل «ماريمينا» أو«بنو يمينا» أي أبناء اليمين أو الجنوب في مناطق الجزيرة شمال مملكة ماري وغربها في سوريا، وقبائل «بنو سمأل» أي أبناء الشمال في شمال حلب وشرقها وبعد الاستقرار تحول شيخ القبيلة إلى ملك وأصبح مجلس القبيلة مجلس الآباء أو الشيوخ. وفي العصر البابلي القديم ظهرت ألقاب ووظائف من أمثال: مقدم الأموريين، أمير الأموريين، كاتب الأموريين وحاكم أو والي الأموريين. وتدل هذه الألقاب على اندماج الأموريين بالحياة المهنية وأخذهم بالمظاهر الحضارية التي كانت سائدة في المناطق التي استقروا فيها. سيطر الأموريون على مناطق واسعة وأطلق بعض باحثي الآثار تسمية «الكنعانيين الشرقيين» على الأمورين على أساس أن حضارتهم قامت في مناطق شرق سوريا، أسس الأموريون بعد ذلك سلالات حاكمة وممالك في عدة مدن من أشهرها:
- حلب: مملكة يمحاض وكانت عاصمتها مدينة حلب، ومن أشهر ملوكها يارم ليم وابنه حمورابي معاصر حمورابي ملك بابل.
- إيسن: التي تأسست في بلاد ما بين النهرين.
- ماري: :مملكة ماري على نهر الفرات في سوريا (قرب البوكمال) التي سكنها قبل عام القرن 25 ق.م أقدام أكادية سومرية وكانت حضارتها تشبه حضارة السومريين.
- آشور: من مماليك التي أسسها العموريين شمال بلاد ما بين النهرين.
- بابل: السلالة البابلية الأولى حكم وحضارة الأموريون
سيطر الأموريون على حضارة السومريين والأكاديين[؟]، فازدهرت مملكة ماري ازدهاراً عظيماً وسيطرت على طرق المواصلات التي تصل الخليج العربي بسوريا والأناضول قرابة قرنين (1750 - 1950 ق.م.) اختلط الكنعانيون مع الأموريين لكنهم استوطنوا سوريا الجنوبية، ولاختلاف موضع المجموعتين تأثر الأموريون بالحضارة السومرية/الأكادية وتأثر الكنعانيون بالحضارة المصرية وحضارة غرب البحر المتوسط.[9][10][11] وانتشر الكنعانيون على طول الساحل الشمالي لسوريا. وتعد لغة الآموريين والكنعانيين لهجتين من فرع واحد وأما الخلاف بين لهجتين لا يختلف عن أكثر مما تختلف اللهجات الشامية اليوم.
اللغة الأمورية
اللغة الأمورية لغة تنتمي إلى المجموعة التي اصطلح على تسميتها «اللغات السامية الشمالية الغربية»، وقد بقيت محفوظة في أسماء الأعلام وخاصة في نصوص مملكة ماري. وقد تميز الأموريون لغوياً من الأكديين بأسمائهم. وتبدو لغتهم من حيث تراكيبها ومفرداتها - مع قلتها - ذات صلة باللغة الكنعانية، وقد دفع ذلك بعض الباحثين إلى إطلاق تسمية «الكنعانيين الشرقيين» عليهم في بعض المناطق، وكان أولهم «تيو باور» في كتابه «الكنعانيون الشرقيون» Die Ostkanaanäer.
في التناخ
الأموريين: وصفوا في التوراة بانهم أقوياء عظماء القامة «كمثل ارتفاع أغصان الأرز، وأنهم احتلوا أرض شرق وغرب الأردن، مملكتهم تصف بنها أخر مماليك العماليق المتبقية». (سفر التثنية_3:11)
الأموريون والعيلاميون أبادوا السومريين
يعتقد المؤرخ ديلا بورت ان السومريين قد تلاشوا في كفاحهم ضد العيلاميين وقد أحرقت مدنهم واختفت لغتهم ثم أصبحت مدنهم جزء من أكد.[12] كما قال الباحثان دياكوف وكوفاليف في كتابهما الحضارات القديمة بما نصه (العموريين والعيلاميين قضوا على السومريين نهائيا).[13]
المراجع
- فيليب حتي، جبرائيل جبور (المحرر)، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين الجزء الاول والثاني (ط. الثالثة)، دار الثقافة بيروت، ص. 70، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "شرح كلمة الأمُورِّيون"، موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2019.
- طه باقر (2012)، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة (ط. الثانية)، دار الوراق، ص. 90، ISBN 9781900700450، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "ترجمة و معنى آمُورِيّ بالإنجليزي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1"، www.almaany.com، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019.
- "LDLP - Librairie Du Liban Publishers"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2019.
- 1,11.206,Chiera,E: Sumerian Epics and Myth
- (1970),22-26Li Vreni,: per Una Considerazione Storica del proplema amorreo. Oriens antiquus 9
- p.6,1. legrain, historical fragments (philadelphia,1922), pp,28-32.nos.3-6 (chicago,1934), no.58iv,24-29.buccellati.op.92-5: Ur Excavation Texts
- "Amorite (people)"، Encyclopædia Britannica online، Encyclopædia Britannica Inc.، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2012.
- تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن ضمن الملكية العامة.
- Nave's Topical Bible: Amorites, Nave, Orville J., Retrieved:2013-03-14 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ديلا بورت، بلاد مابين النهرين، ترجمة محرم كمال، الهيئة المصرية العامة للكتاب،مصر، ط2، 1997، الفصل الثاني، ص23
- دياكوف وكوفاليف، الحضارات القديمة، ترجمة نسيم واكيم اليازجي، دار علاء الدين، دمشق، 2000، ج1، الفصل السابع، ص96
- بوابة الإنجيل
- بوابة التاريخ
- بوابة حضارات قديمة
- بوابة العراق
- بوابة الشرق الأوسط القديم
- بوابة بلاد الرافدين