الكحول والحمل
الكحول أثناء الحمل هو تعاطي الكحول أثناء فترة الحمل، وذلك الوقت قبل أن تكون المرأة على علم بالحمل. لا يُعتبر شرب الكحول آمنًا أثناء الحمل ولا توجد فترة زمنية آمنة أو الثلث في الحمل لشرب الكحول.[1] [2] اضطرابات طيف الكحول الجنينية هي مجموعة من الحالات التي يمكن أن تحدث في شخص شربت والدته الكحول أثناء الحمل. يُعرف الشكل الأكثر حدة للحالة باسم متلازمة كحول الجنين. قد تشمل المشكلات المظهر غير الطبيعي، الطول القصير، انخفاض وزن الجسم، حجم الرأس الصغير، ضعف التنسيق، الذكاء المنخفض، المشكلات السلوكية، فقدان السمع، ومشاكل في الرؤية.[3] المتأثرون هم أكثر عرضة للمشاكل في المدرسة، ومشاكل قانونية، والمشاركة في السلوكيات عالية الخطورة، ولديهم مشكلة في تعاطي الكحول والمخدرات الترفيهية.[4] تعاطي الكحول أثناء الحمل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإجهاض التلقائي والولادة الميتة وانخفاض الوزن عند الولادة والنضج قبل الأوان.[5] ليس كل الرضع المعرضين للكحول في الرحم يعانون من عيوب متعلقة باستهلاك الكحول. استخدام الكحول أثناء الحمل يرتبط بالعنف المنزلي والأذى المحتمل للرضيع. تحدث متلازمة كحول الجنين عادة عندما يكون لدى المرأة الحامل أكثر من أربعة مشروبات يوميًا خلال الثلث الأول من الحمل، مع وجود أعراض أكثر اعتدالًا مع مشروبين يوميًا.[6][7] دليل الضرر عن أقل من اثنين في اليوم أو عشرة مشروبات في الأسبوع غير واضح.[6][7] توصي معظم المنظمات الصحية بالامتناع الكامل عن الكحول خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، عندما يكون الجنين أكثر عرضة للآثار الطفرية للكحول، ويوصي بالاعتدال الشامل طوال فترة الحمل.[8][9][10]
الكحول والحمل | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | المخدرات أثناء الحمل |
المراجع
- Williams, Janet F.; Smith, Vincent C.; COMMITTEE ON SUBSTANCE ABUSE (2015). "Fetal Alcohol Spectrum Disorders". Pediatrics. 136 (5): e1395–1406. doi:10.1542/peds.2015-3113. ISSN 1098-4275. PMID 26482673. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Flak, Audrey L.؛ Su, Su؛ Bertrand, Jacquelyn؛ Denny, Clark H.؛ Kesmodel, Ulrik S.؛ Cogswell, Mary E. (2014)، "The Association of Mild, Moderate, and Binge Prenatal Alcohol Exposure and Child Neuropsychological Outcomes: A Meta-Analysis"، Alcoholism: Clinical and Experimental Research (باللغة الإنجليزية)، 38 (1): 214–226، doi:10.1111/acer.12214، ISSN 1530-0277، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
- CDC (11 أبريل 2019)، "Basics about FASDs"، Centers for Disease Control and Prevention (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2019.
- Ceccanti, Mauro؛ Maviglia, Marcello؛ Fiore, Marco؛ Scalese, Bruna؛ Marchitelli, René؛ Lauro, Francesca Di؛ Fiorentino, Daniela؛ Coriale, Giovanna (01 سبتمبر 2013)، "Fetal Alcohol Spectrum Disorder (FASD): neurobehavioral profile, indications for diagnosis and treatment"، Rivista di Psichiatria، 48 (5): 359–369، doi:10.1708/1356.15062، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
- https://web.archive.org/web/20200103155503/https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/107130/9789241548731_eng.pdf;jsessionid=A2D0BDFDAB2C1C57ACC54FC6653509C3?sequence=1، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - Gerald G.؛ Freeman, Roger K.؛ Yaffe, Sumner J. (2011)، Drugs in Pregnancy and Lactation: A Reference Guide to Fetal and Neonatal Risk (باللغة الإنجليزية)، Lippincott Williams & Wilkins، ISBN 9781608317080، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
- Henderson, J.؛ Gray, R.؛ Brocklehurst, P. (2007)، "Systematic review of effects of low–moderate prenatal alcohol exposure on pregnancy outcome"، BJOG: An International Journal of Obstetrics & Gynaecology (باللغة الإنجليزية)، 114 (3): 243–252، doi:10.1111/j.1471-0528.2006.01163.x، ISSN 1471-0528، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
- williams, janet (2_11_2015)، "fetal alcohol spectrum disorders"، Janet F. Williams، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 23_9_2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - "Framework for alcohol policy in the WHO European Region" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23_9_2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، line feed character في|عنوان=
في مكان 10 (مساعدة) - "Drinking in pregnancy guidance - NHS.UK"، web.archive.org، 06 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2019.
- بوابة تمريض
- بوابة طب